حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حلقات من القصص المؤثره ...... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=40634)

zamzams 17-12-2007 09:58 PM

جزاكم الله خيراً على هذه القصص اخي النسري
حقاً إنها قصص مؤثرة جداً عسى ان تكون عبرة لنا جميعاً .
اللهــم ياحي ياقيوم احسن خاتمتنا واجعلنا من الذين اخر عهدهم بالدنيا نطق الشهادتين يارب.
في انتظار المزيد.
وفقك الله

النسري 23-12-2007 09:36 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة zamzams
جزاكم الله خيراً على هذه القصص اخي النسري
حقاً إنها قصص مؤثرة جداً عسى ان تكون عبرة لنا جميعاً .
اللهــم ياحي ياقيوم احسن خاتمتنا واجعلنا من الذين اخر عهدهم بالدنيا نطق الشهادتين يارب.
في انتظار المزيد.
وفقك الله


آمين يا رب العالمين
جزاك الله الله خيراً أخي الفاضل زمزم
وكل عام وأنتم وجميع الأمة الإسلامية الف ألف خير بإذن الله تعالى

النسري 24-12-2007 09:21 AM

فتاه صغيره تموت وهي ساجده لله تعاالى ..(اتمناها موته)
 
فتاه صغيره تموت وهي ساجده لله تعاالى ..(اتمناها موته)



حدثت هذه القصة في احدى الدول الخليجية أنها قصة واقعية وليست من نسج الخيال ..

كانت هناك فتاة مسلمة تبلغ من العمر 15 سنة وتدرس في مدرسة تحفيظ القرآن في الصف الثالث المتوسط وكانت تحفظ سبعة وعشرين جزءاً من القرآن الكريم وكانت مع نهاية الفصل الدراسي الثاني ستختم القرآن الكريم كاملاً ..

في شهر رمضان المبارك وبعد أن انتهت من صلاة العصر كانت البنت في غرفتها تراجع حفظ آيات القرآن الكريم فدخلت عليها أختها لتقول لها : إن أمي تريدك ..

قالت البنت : أعطوني خمس دقائق فقط وبعدها سأذهب إلى أمي ..

خرجت الأخت من الغرفة لتترك البنت تقرأ في سورة الحج وكان في سورة الحج سجدة فقرأت البنت الآية وسجدت .. وكانت آخر سجدة في حياتها فقد ماتت وهي ساجدة ..

ماتت وهي ساجده .. لمن ؟؟

ماتت وهي صائمة .. لمن ؟؟

ماتت وهي قارئة للقرآن الكريم .. فلمن ؟؟

لله سبحانه وتعالى .. لله الذي يراها حين تصلي وتصوم .. لله الذي يراها حي تقرأ وتقوم ..

كيف بي وبكم ونحن نموت .. على ماذا سنموت يا ترى ؟!

شتان بين من يموت وهو على مسرح الغناء وبين من يموت وهو صائم قارئ للقرآن وساجد لله سبحانه وتعالى ..

هل لي أن أسألكم وأسأل نفسي .. هل نحن مستعدون لساعة الموت ؟؟؟

zamzams 25-12-2007 12:08 AM

الله اكبر!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
جزاك الله كل خير اخي

الشــــامخه 25-12-2007 03:25 PM


جزاك الله عنا الخير الكثير ..
ونفعنا بك وزادك علماً وفهماً وعطاءاً لا ينقطع .. آمين

متابعه معك من البداية وبانتظار المزيد ..
رعـ المولى ـــاك ..


النسري 26-12-2007 10:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة zamzams
الله اكبر!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
جزاك الله كل خير اخي


أهلاً زمزم ...
ورزقك الله حسن الخاتمة
وشكراً

النسري 26-12-2007 10:50 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

جزاك الله عنا الخير الكثير ..
ونفعنا بك وزادك علماً وفهماً وعطاءاً لا ينقطع .. آمين

متابعه معك من البداية وبانتظار المزيد ..
رعـ المولى ـــاك ..



أهلاً مبدعتنا ومعلمتنا ونجمتنا
أشكرك اختي الفاضلة
وبارك الله فيكي

النسري 27-12-2007 03:54 PM

حاج عام 1428 هـ
 
حاج عام 1428 هـ


قبل أيام عاد حجاج بيت الله من الحج إلى بلدانهم والحمد لله تعالى ...
وقد حدثنا أحد القادمين وهو طبيب أردني حيث يقول وبينما كانت الظهيره والوقوف بعرفة والشمس حارقة والكل يبحث عن ظل أو يجلس لكي يرتاح حيث خرج رجل كبير في السن ذو لحية بيضاء ووقف تحت حر الشمس وانا أنظر إليه وقد رفع يديه إلى السماء ويدعو الله تعالى ويجهش يجهش في البكاء ويتمتم بلغة ليست عربية وأدركتُ انها تركية ...
وأنا أنظر إليه وأتأمل بذلك المنظر الرائع وأخذتُ أقول في نفسي أن هذا الرجل سوف يقع من شدة الحر ومن جهش البكاء ...
بالفعل ما هي إلا لحظات حتى سقط الرجل ... وهرعتُ إليه لإنقاذه فوجدته شاخص البصر ...
مات ...
وما أحسنها من خاتمه في أطهر بقعة وفي أفضل وقت ... سبحان الله تعالى ...
فكان المنظر مؤثر من بدايته حتى نهايته ...
فأخذتُ أفكر بماذا دعا ذلك الرجل الطيب ... حتى انني أجزمتُ أنه كان يدعي لنفسه بحسن الخاتمه ...

اللهم احسن خاتمتنا يا أرحم الراحمين

النسري 02-01-2008 10:52 AM

حية البيت
 
حية البيت



وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :-


عندنا في العراق شئ اسمه. حية البيت (( الحية = أفعى )) وحية البيت التي تعيش في البيت لا تؤذي ..... في أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن .... وجدت صغار الأفعى .... فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب .... وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء ..... وبعد أن بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب ..... عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه .... واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها .... ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت .... وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ....




ولله في خلقه شؤون

النسري 03-01-2008 09:59 AM

ما أجمل هذه القصة بين الفاروق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما!
 
ما أجمل هذه القصة بين الفاروق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما!




ذات يوم في خلافة عمر رضي الله عنه
كان علي بن ابي طالب يسرد حلما قد حلمه على اصحابه يقول علي وهذا في حلمه
انه كان في صلاة الفجر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم اماما فعندما وصل علي المسجد
ورئى ان محمد صلى الله عليه وسلم هو الامام استغرب جدا لانه يعلم انه قد توفاه الله
ويقول علي في الحلم طبعا ما لبثت ان تنتهي الصلاه حتى اذهب الى رسول الله واسلم عليه
واعانقه وحين انتهت الصلاه ذهب اليه وسلم عليه وعانقه وجلس معه حتى بزغت الشمس



ثم خرج من المسجد واذ بعجوز على باب المسجد
اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم رسول الله فدخل علي الى المسجد واطعم رسول الله
فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم حبه ووضع حبه في فم علي
فيقول علي لم أأكل اطيب من هذا التمر في حياتي وكأنه من طعام الجنه
فقال علي زدني يا رسول الله
فإستيقظ علي من النوم
فقال انزعجت كثيرا لامرين اما الاول انني كنت في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم



والامر الثاني لذة حبة التمر التى مازال طعمها في فمي
بعد ان استيقظ علي من النوم واذ بصلاة الفجر على وشك الاقامه فذهب وتوضأ
ثم ذهب الى المسجد وصلى بهم عمر رضي الله عنه اماما
بعد ان انهى الصلاه سلم على على عمر وخرج من المسجد واذ ........
بعجوز على باب المسجد اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم امير المؤمنين
فتعجب على جدا!!!!



فأخذ الصحن واطعم امير المؤمنين واخذ عمر حبه من التمر ووضعها في فم علي
يقول علي انها نفس مذاق حبة التمر التي كانت في الحلم
فقال له زدني يا امير المؤمنين
فقال له عمر كيف افعلها وما فعلها رسول الله
فإندهش علي جدا ؟؟؟؟!!!!!..............(اندهش كيف علم عمر بحلمه)
فقال على أوحيُُُُُُ ُ بعد الرسول
فقال له عمر رضي الله عنه
من كان يؤمن بالله ويطع رسول الله فإنه يرى بنور الله

النسري 08-01-2008 10:54 AM

الدمى والعجوزين وما أدراك ما العجوزين
 
الدمى والعجوزين وما أدراك ما العجوزين




ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء، ويسعدان بقضاء كل
الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة
العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو
سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر
الصندوق، إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب إن أيامها باتت
معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب
ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما أن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح
الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة
بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت
العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي
الجدل والناقر ونقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع
دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه :

دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم
يغضبها سوى مرتين ...

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته .. هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى !!!!

النسري 09-01-2008 03:48 PM

ثلاثة شباب وجدوا فتاة ضائعة فانظروا ماذا فعلوا لها (قصة واقعية)
 
ثلاثة شباب وجدوا فتاة ضائعة فانظروا ماذا فعلوا لها (قصة واقعية)



اقدم لكم هذي القصة الواقعية
وليست من نسج الخيال


إليكم هذه القصة الحقيقية :

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته (السوبربان)،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن ...

يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،

عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟

ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!

بعد فترة من الزمن، مرّت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً

وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،

قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،


وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أمسك مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة (سوبربان) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟


ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة (تشير إلى السائق)
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.


عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.

وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.

انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.

لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.

من يفعل خيرا يحصد خيرا...

صمت الكلام 09-01-2008 03:53 PM

بارك الله فيك اخي النسري وجزاك الله الجنة

متابعون بإذن الله


النسري 13-01-2008 11:46 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام
بارك الله فيك اخي النسري وجزاك الله الجنة

متابعون بإذن الله



أهلاً بكي أختي الكريمة صمت الكلام

وشكراً جزيلاً لكي ...

النسري 17-01-2008 12:18 PM

والتفت الساق بالساق -قصة واقعية مؤثرة جدا-
 
والتفت الساق بالساق -قصة واقعية مؤثرة جدا-




اتجهت إلى طاولة في مطعم الجامعة بعد أن ابتعت فطورا لي ولمن معي من الأحبة وإذا بصاحب لي يجلس قريبا مني فاتجهت إليه، وجعلت الجلستين جلسة ليحلو الكلام، ولنتجاذب أطراف الحديث .
بادرني صاحبي بقوله : هل رأيت تركي ؟!
قلت : نعم، ولكن حاله قد تغيرت كثيرا ً !!
قال : أسألته عن السبب ؟
قلت : لا – والله – وأخشى أن أسأله فيكون السبب جرحا ً يتمنى نسيانه – وما أكثرها في هذا الزمان - .
سكت صاحبي، وأتممنا فطورنا، وهنا أعلنت الساعة قرب دخول المحاضرة فاتجهنا للقاعة .
مضت الأيام، وأنا أرى صاحبي تركي قد تغير تغيرا ً غريبا ً!، ولكني لم أجرؤ على سؤاله عن سبب هذا التغير،

ولكن بالي كان مشغولا ً ونفسي شغوفة لمعرفة السبب .

اجتمعت – بعد وقت ليس بالقصير – مع تركي وصاحب لنا في مجلس واحد، وأخذنا نتحدث عن الدراسة والاختبارات،

وفجأة بادرني صاحبي بسؤال أحرجني جدا حيث قال :
ألا تعرف سبب تغير تركي ؟!
فقلت : لا – والله – ولكن أسأل الله – تعالى – أن يكون خيراً .

وهنا طأطأ تركي برأسه ثم استلم زمام الحديث – بعد أن رفع رأسه وأعقب ذلك بتنهيدة حارة - وكان مما قال :

سافرت في أحد الأيام إلى مكة المكرمة للعمرة، وكان دخولي للحرم مع أصحابي بعد أن انتهى المسلمون من أداء صلاة العشاء،

رأينا جماعة تصلي قرب المطاف (الصحن) فأدركنا الصلاة معهم، ثم قمنا لنبدأ عمرتنا،

وهنا وجدنا الناس يتجهون لجهة معينة من المطاف، ويقتربون للكعبة أكثر، والازدحام يكثر ويكثر، حتى تيقنّا أن هناك أمرا ً ما نتيجة هذا الازدحام الغريب الملفت للنظر لكل من دخل المطاف ولو كان من جهة أخرى .

فاقتربت أنا وأصحابي وكنت أقربهم للحدث، فاخترقت الصفوف، وكلما قربت رأيت الناس قد تغيرت ألوانهم، حتى وصلت لسبب ازدحام الناس .

فماذا كان ؟!

الموقف باختصار :

رجل يتضح عليه من لباسه أنه من الجنسية الأفغانية أو الباكستانية، كبير في العمر، كث وطويل اللحية، وهي بيضاء بياضا كاملا لا ترى محلا للسواد فيها ،
الرجل متمدد على الأرض، وبعض الموجودين – وهم قلة قليلة – جلسوا عند رأسه، يقولون: لا إله إلا الله – يكررونها -
فعلمت أن الرجل يحتضر
يا الله، موقف عصيب، لا أستطيع أن أصفه،
الرجل كلما مرت دقيقة كلما اشتد تمدده على الأرض وكأنه قطعة من خشب، والذين عند رأسه يرددون : لا إله إلا الله ،
وهنا بدأ الرجل يتكلم، ولكنه كلامٌ غير مفهوم لي ولمن معي، وأظنه كان يتحدث بلغته،
الناس يرددون : لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ،
وهو ما زال يردد كلاما ليس مفهوما لنا ،
الموقف اشتد أكثر وأكثر، والوجوه تغيرت أكثر وأكثر، الألوان بدت شاحبة لكل من شاهد ذلك المنظر المخيف،
فرجل يصارع الموت أمامك، وأناس يرددون: لا إله إلا الله، وهو يردد كلاما غير مفهوم بلغته،
ثم حدث شيء لم أكن أتوقع أني أراه في حياتي، جعل من عند رأس المحتضَر يتراجعون عنه ويقفون معنا،

أتعلمون ماذا حدث ؟! ،
التفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : (والتفت الساق بالساق)، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !! ،
اشتد الرجل على الأرض، والتفت ساقاه، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه، ثم سكت سكوتا ً يسيراً،
فعاد من جديد للحديث، ولكن هذه المرة بصوت واضح جدا، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف ،
فقد قال كلمة لا يوجد مسلم لم يسمع بها ، أو يعرف معناها ،

قال – بكل وضوح - :
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .

ثم توقفت أنفاسه، ولان جسمه، وارتخت ساقاه اللتان كانتا ملتفتان على بعضهما، فلم نسمع له بعد ذلك لا نسما ً ولا همسا ً ! ،
سكت الرجل، وبدأ الناس يتحدثون ولكن بلغة الدموع، والنشيج، والنحيب ،
فهذا يبكي، وهذا يحوقل، وذاك يسترجع، وكأن الميت أب للحاضرين أو أخ لهم ،
وكم من واقف عليه لسان حاله يقول : طوبى له ليتني كنت مكانه .

حُمِل الرجل، وتولى أهل الخير إنهاء أوراقه، ورأت عائلته أن يصلى عليه في الحرم حيث كانت متواجدة معه في مكة – على ما أظن - ، وبذلنا جهدنا أن نعرف متى الصلاة عليه، وفي أي فرض ،
صلينا عليه من الغد، وذلك الموقف راسخ ٌ في البال، لا يمحوه تعاقب الأيام والليالي .
ومن ذلك الموقف – بعد توفيق الله تعالى لي - تغيرت حالي، وأسأل الله – تعالى – لي ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه .


*
*
*

انتهى حديث صاحبي تركي – أسأل الله تعالى لي وله ولكل موحد الثبات - .

ولكن أنت – أيها القارئ الكريم – كيف ستكون نهايتك، وختام حياتك لو كنت مكان ذاك الأعجمي ؟! ،
أستصدح بــ : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أم سيُغلق عليك، ولا تعرف منها شيئا ؟! ،

أخي الكريم :
اعلم أن من شب ّ على شيء شاب عليه، ومن شاب على شيء مات عليه،
وسكرات الموت، كالملعقة لما في الصدور، فمن كانت نفسه متعلقة بالله – تعالى - ، متبعة لأوامره، منتهية عن نواهيه، فذاك الفائز الرابح
ومن كانت نفسه متعلقة بالدنيا، مقدمة ً لها على الآخرة، فذاك الخاسر النادم – ولات حين مندم - .

DR.ali 18-01-2008 12:15 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصص مؤثره جداً

بارك الله فيك ورعاك

النسري 20-01-2008 12:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصص مؤثره جداً

بارك الله فيك ورعاك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً أخي الكريم

النسري 23-01-2008 02:21 PM

رجل يسجد لامرأه بسبب جمالها... استغفر الله العظيم
 
رجل يسجد لامرأه بسبب جمالها... استغفر الله العظيم




هذه قصة حقيقيه اخوانى الكرام حدثت لرجل سجد لإمراه ....

الفتاة تقول:

فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط ان لا ترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكامله (وخاصة الخروج والسهر) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..

ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض ....

وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت!! ..

وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التى لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..

ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم الذى سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. اتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي .. فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي (حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..

يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك .. فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ...

وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمتة بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت . ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة....


اللهم احسن خاتمتنا وأمتنا على لا إله إلا الله محمداً رسول الله

النسري 24-01-2008 04:01 PM

الـصـبـر
 
الـصـبـر



قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته القي ـّ مة (أسباب ٌٌ منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة والعبرة

يقول الدكتور : -

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء، وفي يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
- للصدمة التي وقعت - إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب وتنفس الطفل قد توقفا عن العمل فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى .

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري، فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه وأتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت .

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراًً بأن حالة الدماغ معقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد، فقالت الحمد لله
اللهم إن كان في شفائه خيراً فاشفه يا رب .
وبحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف ويعود قلبه للعمل .

ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراجٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة، فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت . بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ والأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج، لكنه لا يتحرك .

وبعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41 درجة مئوية فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر ويقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه
خيراً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول يا دكتور يا دكتور
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37.6 درجة راح يموت راح يموت فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة وتحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل:
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية)، فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين، لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط .

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم، ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي، التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر وكل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا، بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .

عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة، قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه، فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر

مضى الآن علينا ستة أشهر ونصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك وصدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض، وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر، ولا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة، وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافىً .

لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة ونصف، يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين، يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم .

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر .

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

فنظر إلي بابتسامة عجيبة (كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .

هل تعلمون ماذا قال؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخراً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن .

لقد قال:
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان .

ويكمل الرجل حديثه ويقول: يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق والحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً، فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتور خالد الجبير حفظه الله .



وأقول:

إخواني وأخواتي، قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة .

يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) - سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
(( ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ))

فاستعينوا إخواني وأخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده
والجئوا اليه في السراء والضراء إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً

muslima04 26-01-2008 05:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا اخي الكريم...

النسري 27-01-2008 12:03 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا اخي الكريم...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

أختي الكريمة والفاضلة مسلمة ...

النسري 03-02-2008 03:50 PM

هل الله موجود؟!؟!؟
 
هل الله موجود؟!؟!؟



ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته . . . وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .
قال الحلاق :-" أنا لا أؤمن بوجود الله "
قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ "
قال الحلاق :- " حسنا، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود، قل لي، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة . أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور .
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . . .
وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع . . فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف، طويل اللحية، قذر المنظر، أشعث أغبر، فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . .
قال الزبون للحلاق :- "هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا"
قال الحلاق متعجبا "كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن"
قال الزبون "لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل"
قال الحلاق "بل الحلاقين موجودين . . وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم"
قال الزبون: "وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله (ولله المثل الأعلى ) . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ...... . ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم .

النسري 04-02-2008 02:21 PM

أمامك ستة ساعات فقط
 
أمامك ستة ساعات فقط



كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذ بها ترى أمرا عجبا !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !!!
تعجبت !!
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله ..
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة
* أعطني أنظر إليها ..
يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!
ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وعرض عليه القصة
* دعني أنظر إليها ..
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !!
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة ..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
* أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..
ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !!
غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !!
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة لنام من الراحة .. !!
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثا نفسه

* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه :
* الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل ..
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك ..
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
قبل أن تنتهي تلك الست ..
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟


وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ- الأنعام93

النسري 05-02-2008 12:08 PM

بـعـد الـتـعـديـل
 
بـعـد الـتـعـديـل




ياريت نفهم هذه الرسالة


فتحتُ الدرج (والحديث لصاحبه) لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها

*******

سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام والتقدير
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة غالية الثمن.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الاب: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة غالية الثمن.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها

*******

تفكرتُ فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف..... الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة غالية الثمن على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

*******

النسري 10-02-2008 03:47 PM

هــذه الدنيــــا
 
هــذه الدنيــــا





يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء

وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبيرالزهور التي تنتج منها الروائح الزكية

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر



سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح




والتفت الرجل الى الخلف



واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه



ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد كان خصره ضامر بشكل واضح



أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه


عندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة



فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر



وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء


وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر



وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد



اذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر



وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان



اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل



وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا



أخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين



وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر



أخذ يصطدم بجوانب البئر


وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج



ضرب بمرفقه


واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف


فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر



ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه





فجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا


فقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم


وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟


قال الرجل: لا



قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت


والبئر الذي به الثعبان هو قبرك


والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك...


والعسل هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا

النسري 23-02-2008 11:47 AM

الفتاه الصغيره التى اصيبت بالايدز من الشات
 
الفتاه الصغيره التى اصيبت بالايدز من الشات



تسرد البنت المسكينة قصتها وتقول :
بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي ..
وهي نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لا تعي لأمور الحياة وفلسفتها ..

كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..

بدأت اتسلى على (النت) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة (الشات)

ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس
بلدي يسكن بامارة اخري .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على الماسنجر فوافقت

.. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر


خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب (لعوب) يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟

بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى


ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر ..


فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى

صورتي ..

في يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية ..
حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي
وانني أجمل مما تخيل

تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني الدنيا بما فيها ..
لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟

وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من السفر..
ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انهي الدراسة


تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة بسعادة تسع الدنيا بمن فيها

في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا

وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني (بدبلة لخطبتي) سعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة

في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها ..

وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق .. ..
ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت

.. انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي

رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص ..
تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي


بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. وأهدأ تدريجيا ..

واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج

بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة

لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده ..

بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة ..
لم افهم محتواها ..
فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر
التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينيه .. حاولت أن افهم السبب ..
دون جدوى ..
وفجأة انهار بالبكاء ..
لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر

. فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته

...حاولت أن أعرف سبب حزنه

ثم طلب مني العودة ..
استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد ..
ثم طلب مني ان أنساه ..
لم أفهم ..
وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني ..
ولكن فوجئت بأقواله

لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان ..

أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكلمات ..

لقد كان مصابا بمرض الايدز

النسري 25-02-2008 03:22 PM

مدى أهمية رضـى الوالدين عن الأبناء
 
مدى أهمية رضـى الوالدين عن الأبناء



حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شاب يسمى علقمة، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة، فمرض واشتد مرضه، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله، ولسانه لا ينطق بها، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل من أبويه من أحد حيّ؟ قيل: يا رسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول: قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال: فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت، وقامت على عصا، وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى: كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك؟ قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة، قال ولما؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته، ويعصيني، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يا بلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً، قالت: يا رسول الله وما تصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك.
قالت: يا رسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة، فقالت: يا رسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة.
فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه، ثم مات علقمة من يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه، وحضر دفنه . ثم قال صلى الله عليه وسلم على شفير قبره:

((يا معشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها. فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).

النسري 01-03-2008 07:26 PM

أب يتزوج ( إبنته ) بحثا عن ( لذه ) غير عاديه !!!
 
أب يتزوج ( إبنته ) بحثا عن ( لذه ) غير عاديه !!!



انتشر في الآونه الأخيره برنامج ((عرض جيري))

الذي يتهافت عليه الكثير من قنوات الكفر والباطل، لنشر التهتك في القيم

والاخلاق والإنحلال، الذي يحاول البعض الزج به كنوع من الحريه التي

هي أبعد ما تكون عما ينادون به .

يستقبل هذا (الزنديق) في كل حلقه مجموعه من الأشخاص بدعوى الصراحه ...

حيث تصارح الزوجه زوجها بوجود عشيق لها أو عشيقه،

ويصارح الزوج زوجته أو صديقته بظهور عشيقه جديده في حياته، ولربما

عشيق، وهكذا يلتقي هؤلاء البهائم وجها لوجه، ليصور لنا ((جيري))

مدى المفاجاه التي تحل بالطرف الآخر ... ولكن الأهم هو الصراحه والمواجهه،

حتى لا يخدع منهم الآخر .

وفي إحدى الحلقات المقززه كانت هناك مفاجأه ليس للجمهور فحسب بل

مفاجاه في تاريخ أمريكا الإنفتاحي .. حيث إستقبل ((جيري)) عروسين

بثياب الزفاف بقوالب الحلويات والكيكات إحتفالا بأول عريس في أمريكا المنفتحه

(أب وأبنته) وترد العروس بوقاحه على تساؤلات الجمهور (أنا احبه ..

ومادمت أحبه لم لا أتزوجه)؟! أما تفاصيل القصه فقد ذكرها العريس

حيث يقول ((فقدت زوجتي قبل خمس سنوات وتركت لي إبنتي التي

تفانت في رعايتي والسهر على راحتي وتستجيب لطلباتي، وبعد ان

إنفصلت عن صديقها الخائن الذي وشم مشاعرها بجرح لم يندمل بسهوله

ولم يبق لها في هذه الدنيا غيري .. نما بيننا الود وزادت الرغبه، وكان

القبول من الطرفين .. أما العروس فتقاطعه قائلة بفخر ((كل الرجال الذين

عاشرتهم لم أجد معهم أي نوع من اللذه العيبيه، ووجدتها مع أبي ..

فما يمنع أن يتوج هذا الحب بالزواج والإنجاب))؟!

اما الجمهور فلم يمهلهم .... رفض واستنكر ورماهم بقوالب الحلوى

التي كان قد أعدها الماجن جيري إحتفالا بهم، على عكس حلقه سابقه

كان ضيوفها عروسين أيضا، إلا أن العريس هو خال العروس، حيث

بارك الجمهور لهما وهتف وصفق ونادى بالحريه، مما يؤكد تأييده

الكامل بحماسه ... وبعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد سأل المذيع

العروس: (لماذا فكرت في الزواج من خالك)؟ أجابت بإبتسامه

عريضه ((لاني أحبه وسأبقى أحبه مدى الدهر)) .. وعندما سألها

إن كانت قد قررت الإنجاب أم لا؟ ردت: ((نحاول ذلك كل يوم انا

وخالي .. أعني زوجي)) سألها: (إذا أنجبت سيكون إبنك وفي الوقت

إبن خالك .. أليس كذلك)؟ أجابت: ((كذلك بالضبط .. فأين الغرابة في

ذلك))؟ وصفق الجمهور تأييدا للفتاة الجريئه، ثم دخل العريس حاملا

باقة زهور قدمها لعروسه وصفق الجمهور ترحيبا بالعريس الذي لم ينس

إحضار الزهور لعروسه!!

سأله المذيع: (لماذا إخترت إبنة أختك زوجة لك من دون النساء)؟

أجاب ببساطه : (( لأني أحبها )) .. وماذا عن القانون والعادات والتقاليد؟

قال : ((مجنون هو من يحرم الحب بذريعة العادات والتقاليد)) .. وعندما

سأله عن سبب حبه لها؟ أجاب قائلا ((لقد جربنا بعضنا في الفراش

وشعرنا بالسعاده، فماذا يريد الرجل من الأنثى أكثر من هذا)) !!!

وأتم حديثه قائلا: ((نحن في أمريكا ... إذن نحن أحرار وعلينا أن

نفتخر بإنتمائنا لها، فهي تعطينا الحريه المطلقه)) ... وصفق الجمهور.


تلكما القصتان قد تصدمان العقل البشري الذي لا يؤيد هذا، وإن كان تحت

أي دين أو أي عيب .. أهذه هي الحريه المزعومه التي ينادون بها؟؟

تلك هي الحريه في نظرهم ... لا والله ما هذه سوى فوضى غريزيه لا تختلف

كثيرا عن غريزة أي حيوان والعياذ بالله ... فقد حرمت كل الأديان والعقائد

هذا الشيء وإستهجنته وتحاربه .. وهنا لا يفوتنا أن نذكر محاربة كل أديان

العالم وكل العلماء ما قامت به مؤخرا من تسمي نفسها (((الرائيليين)))

بإستنساخ أول طفل بشري .. فقد لاحظنا تحريم واستهجان كل العالم لما

قامو به في محاوله لتقويض الشرائع السماويه والأعراف والتقاليد والأنماط

البشريه، وما يترتب عليه من إفساد عظيم في الأرض.

لا نقول سوى الحمد لله على نعمة الإسلام، الذي هذب الغرائز،

وجعل العقول تفكر بمسارها الصحيح

النسري 03-03-2008 09:02 AM

دكتور امريكي يعتنق الاسلام ولكنه خجل من السجود‏
 
دكتور امريكي يعتنق الاسلام ولكنه خجل من السجود‏



وهذا ماكتبه في رسالته ,,,,,,


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة .
غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل:خذ راحتك لا تضغط على نفسك كثيراً من الأفضل أن تأخذ وقتك ببطء .. شيئاً فشيئاً ...
وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد؟
لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها .
وفي تلك الليلة، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة .
وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،وبمعانيها باللغة الانكليزية .
وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى .
وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء .
وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة، بتأنٍّ ودقة، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ .
وعندما انتهيت من الوضوء، أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي .
إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .
ووقفت في منتصف الغرفة، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة .
نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي، ثم توجهت إلى الأمام، واعتدلت في وقفتي، وأخذتُ نفساً عميقاً، ثم رفعت يديّ، براحتين مفتوحتين، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ .
ثم بعد ذلك، قلت بصوت خافت الله أكبر, كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال .
إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي .
وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة, وتساءلت: ماذا لو رآني أحد الجيران؟
تركتُ ما كنتُ فيه، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد .
وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر، وعدت إلى منتصف الغرفة ..
ومرة أخرى، توجهت إلى القبلة، واعتدلت في وقفتي، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ، ثم همست الله أكبر, وبصوت خافت لا يكاد يُسمع، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لوسمع تلاوتي تلك الليلة ! .
ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت ،وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت بالإحراج، إذ لم أنحن لأحد في حياتي .
ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .
وبينما كنت لا أزال راكعاً، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.
ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده، ثم ربنا ولك الحمد أحسست بقلبي يخفق بشدة، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع، فقد حان وقت السجود, وتجمدت في مكاني، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض لم أستطع أن أفعل ذلك !
لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده ..
لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء, لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم .
وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم .
وكدت أسمعهم يقولون: مسكين جف، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو، أليس كذلك؟
وأخذت أدعو: أرجوك، أرجوك أعنّي على هذا .
أخذت نفساً عميقاً، وأرغمت نفسي على النزول, الآن صرت على أربعتي، ثم ترددت لحظات قليلة، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة .
أفرغت ذهني من كل الأفكار، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
الله أكبر, قلتها، ورفعت من السجود جالساً على عقبي .
وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
الله أكبر, ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .
وبينما كان أنفي يلامس الأرض، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية.
فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
الله أكبر, وانتصبت واقفاً، فيما قلت لنفسي: لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي.
وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة, لكن الأمر صار أهون في كل شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه، بقيت جالساً على الأرض، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها.
لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها .
ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .
وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء لم أجربه من قبل، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري, وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش .
غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً .
لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ , ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب .
فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني .
ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب، رغم أنه يجدر بي ذلك، ولا بدافع من الخزي أو السرور .
لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي . وبينما أنا أكتب هذه السطور، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي، منحنياً إلى الأرض، منتحباً ورأسي بين كفي.
وعندما توقفت عن البكاء أخيراً، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق .
فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها.
أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت: فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى الصلاة .
وقبل أن أقوم من مكاني، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى، فاقتلني قبل ذلك خلصني من هذه الحياة .
من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك .

النسري 04-03-2008 08:37 PM

قصة الهداية والبحث عن السعادة
 
قصة الهداية والبحث عن السعادة




ككل الناس كنت أبحث عن الحياة الطيبة، وكنت أظنها فيما يعتقده الكثير، أنها في الحصول على أشياء معينة، كالمال والشهرة وغيرهما مما يطمح إليه غالبية البشر، فسعيت للحصول على ذلك، فوجدت نفسي وأنا صغير السن في بيئة المشاهير من خلال الإذاعة والتلفزيون، حيث بدأت أشارك في برامج الأطفال، وكان بيتنا في مدينة الرباط بالمغرب قريبا جدا من مبنى الإذاعة والتلفزيون، فبرزت في برامج الأطفال من خلال مشاركاتي في التمثيليات وأناشيد الأطفال التي كانت تتسم بالبراءة والفطرة وتشتمل على حِكَمٍ ومواعظ، كان ذلك في بداية الستينيات، ثم بدأت تدريجيا الابتعاد عن البراءة والفطرة، عندما استخدمونا ونحن أطفال صغار لمشاركة الكبار سنا في تسجيل الأغاني بالإذاعة والتلفزيون وعلى المسارح، وبحكم تأثير البيئة، بدأت أهتم بهذا الميدان الذي وجدت نفسي فيه، إلى أن شاركت في مسابقة تلفزيونية للأصوات الناشئة (كما يقولون) وكان ذلك من خلال برنامج كان يذاع على الهواء مباشرة اسمه (خميس الحظ) فبدأت الجرائد تكتب عني مشجعة كي أستمر في ميدان الغناء، وكان عمري آنذاك لم يتجاوز الخامسة عشر، ثم كانت لي مشاركات من خلال برامج أخرى تلفزيونية هذا وأنا طالب أتابع دراستي، إلى أن التحقت كمحترف بالفرقة الوطنية في المغرب، وأصبحت أشارك أشهر المغنيين مثل عبد الوهاب الدكالي وعبد الحليم حافظ الَّذَيْنِ أصبحا فيما بعد من أكبر أصدقائي، وفي الوقت نفسه كنت أشارك فرقة التمثيل الوطنية بالإذاعة حتى برزت في ميدان التمثيل وأصبحت أتقمص أدوارا رئيسية، ثم بدأت أُعِدُّ وأقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، التي أصبحت من أشهر البرامج وأنجحها عند الجمهور، بالإضافة إلى أني كنت أقدم النشرات الإخبارية في الإذاعة والتلفزيون مع أنشطة أخرى في ميدان الإعلام كالكتابة والتلحين والإخراج الإذاعي وغيرها.

كل هذا كان بحثا عن السعادة التي لم أجدها في ذلك الميدان المليء بالهموم والمشاكل والأحقاد، رغم أن علاقاتي كانت جيدة مع الجميع، بل كنت أحب جميع زملائي ويحبونني، إلا من كانوا يحسدونني على ما كنت ألاقي من نجاح (في نظرهم)!! ومما كان يميزني في المجتمع الذي كنت أعيش فيه، أنه كانت لي صداقات وعلاقات وطيدة مع كبار المسؤولين في الحكومة المغربية، حيث كان من جملة أصدقائي رئيس وزراء المغرب آنذاك (المعطي بوعبيد رحمه الله) الذي كنا نتبادل الزيارات تقريبا يوميا، ويسمونه في المغرب (وزير أول)، مما جعلني أتعرف عن قرب على حياة كبار المسؤولين وأشهر الفنانين، الذين كان أغلبهم قد حُرِمَ السعادة التي كنت أبحث عنها، فبدأت أتساءل، ما هي السعادة؟ ومن هم السعداء؟ في الوقت الذي كان يعتقد فيه الكثير من الناس أننا نعيش في سعادة نُحسد عليها، وكانت الجرائد والمجلات تكتب عني وعن (أنشطتي) باستمرار، وتُجرِي معي مقابلات صحفية بين الفينة والأخرى، إلى أن طُرح علي سؤال ذات يوم في إحدى المقابلات من طرف صحافي كان يتتبع أخباري باهتمام بالغ واسمه (بوشعيب الضبَّار)، وكان السؤال هو: هل يطابق الاسم المسمى؟ أي هل أنت سعيد في حياتك الفنية والخاصة؟ وكان جوابي: أنا س ع ي (سعيـ) ولازال ينقصني – د – وأنا في بحث عنه، وعندما أجده سأخبرك.كان ذلك في سنة 1974 م .

بما أني لم أجد السعادة في ميدان الفن والإعلام الذي كنت أعيش فيه، قلت في نفسي: بما أن لفظ السعادة موجود، لابد أن يكون الإحساس بها موجودا، فقررت أن أستغل برامجي الإذاعية التي كانت ناجحة، للبحث عن السعادة المفقودة. فخصصت لذلك حلقات جمعت فيها نظريات وآراء الكثير من المفكرين والأدباء والفلاسفة حول السعادة، كما أني أدرجت في البرنامج آراء الكثير من المستمعين من مختلف شرائح المجتمع حول هذا الموضوع، وقلت في نهاية البرنامج معلقا على هذه الآراء: لقد طلبت آراء في السعادة، فحدثوني عن كل شيء إلا عن السعادة، حدثوني عن أحاسيس تنتاب الإنسان لفترة معينة ثم تزول، ويبقى السؤال مطروحا، ما هي السعادة؟ وأين هم السعداء؟ بعد هذا قلت في نفسي: ربما لم يقع اختياري إلا على الأشقياء الذين اطَّلعت على آرائهم ونظرياتهم، فقررت أن أفسح المجال لكل المستمعين في برنامج إذاعي على الهواء مباشرة، لكي يعبروا عن آرائهم حول السعادة.

مع العلم أن الاستماع إلى الإذاعة كان في ذلك الوقت أكثر من مشاهدة التلفزيون، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك قنوات فضائية، وكانت المحطات المحلية تبث برامجها في ساعات معينة. فتلقيت آراء المستمعين حول السعادة، فوجدتها آراء متشابهة، بألفاظ مختلفة، وقلت في آخر البرنامج المباشر ما سبق أن قلته في الحلقات الماضية: لقد طلبت آراء في السعادة، فحدثوني عن كل شيء إلا عن السعادة، حدثوني عن أحاسيس تنتاب الإنسان لفترة معينة ثم تزول، ويبقى السؤال مطروحا، ما هي السعادة؟ وأين هم السعداء؟

بعد ذلك قلت في نفسي: لقد بحثت عن السعادة في كل مكان، ودخلت جميع البيوت دون استئذان (من خلال الإذاعة والتلفزيون) فلم أجد من يدلني على السعادة!! إذن السعادة ليست موجودة في المغرب!! (ذلك ما كنت أعتقد في ذلك الوقت، وإلا فالمغرب مليء بالسعداء الذين عرفتهم فيما بعد، وسأتحدث عنهم لاحقا). فقررت أن أبحث عن السعادة خارج المغرب، وكانت أوروبا أقرب (سراب) إلى المغرب سافرت إليها في سنة 1977م باحثا عن السعادة، فازداد شقائي هناك، لأنني لم أغير البيئة، أي من بيئة شر إلى بيئة خير، بل غيرت فقط الموقع الجغرافي. رجعت في نفس السنة إلى المغرب وإلى ميدان الإذاعة والتلفزيون والفن، وأنا غير راض عن نفسي، ولكني كنت مضطرا لأنه لم يكن لدي بديل، ولم أجد آنذاك طريق السعادة.

وفي تلك السنة توفي عبد الحليم حافظ الذي كان لي صديقا حميما، فتأثرت بوفاته وخصوصا وأنه كان يحكي لي في جلسات خاصة همومه ومشاكله ومعاناته، فكنت أخاطب نفسي قائلا: يا سعيد: لو تستمر في ميدان الغناء، أقصى ما يمكن أن تصل إليه أن تكون مثل عبد الحليم، أتتمنى أن تكون مثله في التعاسة والشقاء؟ وكنت أتساءل مع نفسي، لو جمعت الأموال الكثيرة وترقيت في أعلى المناصب، أقصى ما يمكن أن أصل إليه أن أكون مثل فلان أو فلان الذين كانوا أصدقائي وكنت أعرف حياتهم الخاصة، وأعرف همومهم ومشاكلهم ومعاناتهم، لقد كنت شقيا وكانوا أشقياء، ولكني كنت أقل شقاء منهم، لأن بعضهم كان لا يستطيع أن يأكل وكنت أستطيع أن آكل، وكان لا يستطيع أن يتزوج النساء وأنا أستطيع ذلك. إذن معنى هذا أن الترقي في هذه المجالات، هو تَرَقٍ في الشقاء!!

ولكن كان علي أن أستمر في البحث إلى أن أجد السعادة المنشودة، وأن أبقى في ميدان الفن والإذاعة والتلفزيون إلى أن أجد البديل.

واصلت نشاطي في هذا الميدان أُعد وأقدم البرامج، أُلحن وأغني وأكتب وأُقدم السهرات الفنية بالتلفزيون، إلى سنة 1981م حيث زاد الشقاء وأحسست بضيق جعلني أُغادر المغرب مرة أخرى في البحث عن السعادة، ولكن إلى أين؟ نحو نفس السراب الذي توجهت إليه سابقا: أوروبا. وهناك زاد الشقاء مرة أخرى، فرجعت إلى المغرب، ومن أجل التغيير فقط، التحقت بإذاعة دولية في مدينة طنجة شمال المغرب، اسمها: إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) التي أصبحت من (نجومها) وكنت في الوقت نفسه أغني وأشارك في الحفلات والسهرات، فزادت الشهرة وزاد المال وزاد الشقاء!! فبدأت أتساءل مع نفسي، لماذا أعيش في هذه الدنيا؟ هل لآكل وأشرب وأنام وأشتغل حتى أموت؟ إذا كانت حياة كهذه ونهايتها موت، فلا معنى لها ولا مبرر!! وإذا كنت في انتظار الموت الذي سيضع حدا لهذا الشقاء، لماذا أبقى في انتظاره؟ لماذا لا أعجل به وأموت الآن؟ (كانت هذه وساوس من الشيطان للدعوة إلى الانتحار، وهذا الذي يحصل للكثير من المشاهير) ولم أكن أعلم أن موت الذين يعيشون على هذا الحال، ليس نهاية للشقاء، بل هو بداية الشقاء الحقيقي، والعذاب الأليم في نار جهنم والعياذ بالله . وأنا في صراع مع النفس والشيطان كانت والدتي -رحمها الله- حريصة على هدايتي، ولكنها لم تجد الأذن الصاغية والقلب السليم الذي يتقبل دعوة الحق، وبالأحرى ما كنت أراه من تصرفات بعض المسلمين، كان يبعدني عن الدين، لأن لسان حالهم كان يعطي صورة مشوهة عن الإسلام، كما هو حال الكثير من المنتسبين للإسلام في هذا الزمان ويا للأسف. فكنت أرى المسلمين بين تفريط وإفراط، بالإضافة إلى أن بعض المنتسبين للعلم، كانوا يقصرون في دعوتنا إلى الله، فكنت ألتقي مع بعضهم في مناسبات عديدة، فكانوا ينوهون بي وبأعمالي الإذاعية والتلفزيونية، ولا يسألون عن حالي، هل أصلي أم لا؟ بل كانوا يشجعونني على ما كنت عليه. فانتابني اليأس والقنوط، وبدأت أفكر في الوسيلة التي تريحني من هذا العناء، وتضع حدا لهذا الشقاء. وأنا على هذا الحال وقع بين يدي كتاب باللغة الفرنسية عنوانه الانتحار:
suicide) le ) لكاتب فرنسي فقرأته، فإذا به جداول لإحصائيات للمنتحرين في الدول الأوروبية، مبينة تزايد هذه الانتحارات سنة عن سنة، وذَكر أن أكثر بلد يشهد الانتحارات هو السويد، الذي يوفر لمواطنيه كل ما يحتاجونه، ورغم ذلك فإن عدد الانتحارات في تزايد عندهم، حتى أصبح عندهم جسر سمي (جسر الانتحارات) لكثرة الذين كانوا يُلقون بأنفسهم من ذلك الجسر!! عندما قرأت عن حياة هؤلاء المنتحرين وجدت أن حياتي شبيهة بحياتهم، مع الفارق بيننا أني كنت أؤمن أن هناك ربا في هذا الوجود، هو الخالق والمستحق للعبودية، ولكني لم أكن أعلم أن هذه العبودية لله هي التي تحقق سعادتي في هذه الدنيا، ناهيك عن الغفلة عن الآخرة وما ينتظرنا فيها.

في الوقت نفسه قرأت عن بعض المشاهير من الغرب الذين أسلموا وتغيرت حياتهم رأسا على عقب، وتركوا ما كانوا عليه قبل إسلامهم حيث وجدوا سعادتهم المنشودة في توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبودية. ومن جملة هؤلاء، المغني البريطاني الشهير كات ستيفنس، الذي أصبح اسمه، يوسف إسلام . اندهشت عندما رأيت صورته في إحدى المجلات وقد تغير شكله تماما، مع العلم أن الناس ينظرون إلى التغيير الظاهري، ولا يستطيعون أن يعرفوا التغيير الباطني والمشاعر التي يحسها الذي شرح الله صدره للإسلام.

عندما سافرت آخر مرة إلى أوروبا، كان قد رافقني أخ لي يكبرني بسنة وأربعة أشهر، والذي بقي في هولندا بعد رجوعي إلى المغرب، فالتقى هناك بدعاة إلى الله كانوا يجوبون الشوارع والمقاهي والمحلات العمومية، يبحثون عن المسلمين الغافلين، ليذكروهم بدينهم ويدعونهم إلى الله تعالى، فتأثر بكلامهم، وصاحبهم إلى المسجد حيث كانت تقام الدروس وحلقات العلم، وبقي بصحبتهم إلى أن تغيرت حياته، وبلغني أن أخي جُنَّ وأطلق لحيته وأصبح ينتمي إلى منظمة خطيرة، نفس الإشاعات التي تُطلَق على كل من التزم بدين الله، بل هي سنة الله في الكون، أن يؤذى كل من أراد الدخول في زمرة المؤمنين، (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) .




يتبـــــــــع

النسري 04-03-2008 08:39 PM

تابـــــــــ قصة الهداية والبحث عن السعادة ـــــع



عاد أخي بعد مدة بغير الوجه الذي ذهب به من المغرب، وقد حَسُنَ دينه وخُلقه، وبعد جهد جهيد من طرف أخي والدعاة إلى الله الذين كانت هداية أخي على أيديهم، وجهد ودعاء والدتي –رحمها الله- شرح الله صدري وعزمت على الإقلاع عما كنت عليه، وندمت على ما فرطت في جنب الله، وعزمت أن لا أعود إلى ذلك.

فوجدت نفسي أعرف الكثير من المعلومات والثقافات، إلا عن الشيء الذي خلقت من أجله، والذي يحقق لي سعادة الدنيا والآخرة، وهو دين الله تعالى، فقررت أن أترك كل شيء لكي أتعلم ديني. فتفرغت لطلب العلم والدعوة إلى الله، فوجدت سعادتي المنشودة بفضل الله ومَنِّهِ، وأنا الآن سعيد والحمد لله، منذ أن سلكت هذا الطريق، وأسأل الله تعالى أن يثبتني عليه حتى ألقاه . غبت عن المغرب سنة وثلاثة أشهر لتعلم الدين والدعوة إلى الله في مجالس العلماء الربانيين، فخرجت بوجه، ورجعت بغير الوجه الذي خرجت به، وبعد رجوعي تصفحت قصاصات الجرائد والمجلات التي كانت تكتب عني، فوجدت السؤال الذي كان قد طُرح علي، وكان قد مرت عليه 12 سنة وهو: هل يطابق الاسم المسمى؟ أي هل أنت سعيد في حياتك الفنية والخاصة؟ وكان جوابي: أنا س ع ي ( سعيـ ) ولازال ينقصني – د – وأنا في بحث عنه، وعندما أجده سأخبرك . كان ذلك في سنة 1974 م . فبعثت برسالة إلى الصحافي الذي كان قد طرح علي السؤال أقول فيها: سألتني في حوار بجريدة الكواليس بتاريخ كذا ..السؤال التالي: وذكَّرته بالسؤال وكان جوابي هو التالي: وذكَّرته بالجواب، ثم قلت له: وبما أني وعدتك بأن أخبرك بمجرد ما أجد – د – فقد وجدته وأنا الآن سعيد، وجدته في الدين والدعوة .

النسري 05-03-2008 02:27 PM

كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟
 
كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟




يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا

وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده


وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها آيات إذا

قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك

تنام ... إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه

وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر

فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.


والآيات هي أواخر سورة الكهف.



((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110))




ملاحظة/ وردتني هذه القصة عبر الرسائل الخاصة والله تعالى أعلم ...

النسري 06-03-2008 06:28 PM

دخل الاسلام بفضل آية قرآنية
 
دخل الاسلام بفضل آية قرآنية




«ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين».. كانت تلك الآية الموجودة في أول سورة البقرة نقطة التحول في حياة القسيس الأميركي «علي قواتيمالا» وتغيير حياته بشكل أقرب ما يكون إلى الخيال.



قصة يمكن ان تكون ضربا من المستحيلات بأن تتحول من اقصى اليسار الى اقصى اليمين إثر كلمات تقع في قلبك موقع تأثير وتدفع بك الى الجهة الاخرى في وقت قد لا تتوقعه أنت. يقول علي قواتيمالا الذي يؤدي اولى فريضة حج له خلال تواجده في منى «كنت قسيساً في مدينة كوين جنوب الولايات المتحدة الأميركية، وعملت على نشر، وتعليم التنصير داخل سجون تلك المدينة، مع بذل الجهد والمشقة في تنصيرهم، كوني كنت طالباً في المرحلة الأخيرة في مدرسة القسيس وهي المدرسة المعنية بتخريج القساوسة».



ويضيف علي قواتيمالا الذي كان اسمه سيفريدوو رويس، قبل تخرجي في المرحلة الأخيرة من المدرسة المسيحية، يتطلب منا الإطلاع على الكتب السماوية، ليكون القسيس ملماً بجميع الديانات السماوية، ومن بين تلك الكتب القرآن الكريم الذي كان نقطة تحولي إلى الإسلام، حيث فتحت أولى صفحاته، ليسقط نظري على أول سورة البقرة «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين»، تنبهت إلى تلك الآية التي لم تكن تقبل التفاوض أو المزايدة لأن المتعارف عليه عند بداية أي كتاب يبدأ مؤلفه بالاعتذار في حصول التقصير أو محاولة أن تتقبل ما كتب من عبارات، إلا أن ما شدني في تلك الآية هو أنني أمام حقيقة لا تقبل الشك أو الريبة بقوله: «ذلك الكتاب لا ريب فيه».



وتابع «بدأت في قراءة القرآن إلى أن وصلت إلى معلومات تناقض ما هو موجود في ديني ما جعلني أرجع إلى القساوسة الكبار في المدرسة، الذين تهربوا من أسئلتي ونصحوني بعدم قراءة القرآن كونه من عمل الشيطان ومن أعمال المسلمين، الأمر الذي زاد من إصراري وحبي لهذا الكتاب لعدة أشهر مع إيمان أن هذا الكتاب لا يستطيع أي من البشر كتابة ما هو موجود من الجمل والآيات الواضحة فيه».



وأضاف «عدت إلى منزلي في يوم من الأيام بعد البحث والتقصي في دين الإسلام، ودعيت الله أن يلهمني الصواب ويدلني على طريق الدين الصحيح وفي تلك الأثناء خرجت من المنزل لأجد أمامي شخصا يرتدي الثوب ويسير إلى المسجد، فسألته عن اسمه فقال سالم باعقيل وسألته عن ديانته فقال الإسلام، وإنه ذاهب لأداء الصلاة في المسجد، فذهبت معه دون تردد إلى أن وصلت إلى المسجد الذي لم أجد فيها طقوسا كما هو موجود في ديانتي، والتي منها تعليق الصور، لأستنتج بأن هذا الدين ليس فيه عنصرية كغيره من الديانات، وأصبحت اذهب إلى المسجد يوميا ولمدة أسبوع دون أن يكلمني أحد، إلى ان جاء احد المسلمين وأنا جالس في المسجد وطلب أن يدربني على الوضوء، فظننت في بادئ الأمر أنه يريد تعليمي الـ (voodoo) وهو نوع من أنواع السحر، يقولها ضاحكاً، ففزعت كيف أن المسلمين يعلمون السحر، إلى أن اخبرني أنها تعني الطهارة باللغة العربية، فرضخت لطلبه وتوضأت لأعلن بعدها إسلامي ومداومتي على المسجد دون خوف أو تردد.



ويشير علي قواتيمالا إلى أنه بدأت تمارس عليه الضغوط العائلية، خصوصاً من أخته التي تعتنق الديانة اليهودية، والتي حذرته في بداية اعتناقه الإسلام أن المسلمين سيقتلونه، الأمر الذي جعله يتخوف ويتغيب فترة عن الحضور الى المسجد، مستدركاً أن أخته بعد أن شاهدت تغيرا إيجابيا في حياته صرحت له بأنه «لم يغشك من دعاك إلى الإسلام»، طالبة منه أن يجلب لها تذكارا من مكة، عندما علمت بذهابه إلى الحج، مضيفاً أنه بعد ضغوط نفسية ومشاعر انجذاب، أرغمته على العودة إلى المسجد والتعمق في الإسلام والبدء في الدعوة إلى الإسلام في محيط مدينته.



وعن رحلة الحج ورؤيته للكعبة المشرفة التي تعتبر هي الأولى في حياته قال قواتيمالا: «إنها من أفضل الأيام التي قضيتها، خصوصا كوني أعلم أن الأماكن التي أزورها مرّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال أدائه شعائر الحج، وكنت أشاهد الكعبة والمسجد الحرام من خلال التلفاز مع وجود أمنيات في داخلي لزيارتها ومشاهدتها عن قرب، ولكن عند مشاهدتي لها لأول مرة تصلبت قدماي ولم أستطع الحراك ولم أشعر بنفسي، إذ بدأت أبكي بحرقة مع شعور برعشة غريبة لم أستطع الحراك بعدها وظل ذلك المنظر راسخا في مخيلتي».



ويقول علي قواتيمالا: «منذ خمس سنوات وأنا أنام تحت تأثير المنومات، لكن عندما وضعت رأسي للمبيت في منى نمت دونها مع شعور بالراحة، افتقدته منذ زمن بعيد». الحاج الأميركي علي قواتيمالا واحد من 17 ألف حاج مسلم كانوا على الديانة اليهودية والنصرانية وتحولوا بمحض إرادتهم الى الاسلام يجمعهم دين واحد ومخيم واحد في منى ويرددون كلمة واحدة «لبيك اللهم لبيك».

النسري 08-03-2008 08:09 PM

خيانة زوجية لا تخطر على بال
 
خيانة زوجية لا تخطر على بال




هذا قصة غريبة جداً أترككم معها..

شاهدت احد أصدقائي بالصدفة حيث كان يشرف على إحدى المرضى في المستشفى وقد كان وجهه يعتليه مشاعر الحزن والأسى وهو ينظر إلى إحدى كراسي المرضى ..فتاة شاردة الذهن مغيبة تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها . حيث كان منظرها يدعو إلى الشفقة . وعندها طلبت منه الاذن بالخروج حتي لا اشغله عن عملة
فقال لي انتظرني في مكتبي دقائق فقلت له حسنا
وخرجت انتظره والتقيت به في مكتبه .
واخذني الفضول ان اسأل عن حال تلك الفتاة .
فنظر إلى نظرة حزن وقال ماذا تريدني ان اقول.
... اترككم مع القصة كامة .


كانت هذا الفتاة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلة مثل الكثير من
النساء وكانت تعيش في سعادة .
واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتي تساعدها في مشاغل البيت
والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم .
وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة
وكل شي علي ما يرام ولكن في احد الايام اخذت الزوجة في الاتصال على البيت كعادتها .
ولكن هذا المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف
واخذت العادة يالاستمرار وكانت الزوجة تتصل ولكن لا احد يرد على الهاتف ايضا وتكرر
الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة .

لماذا لا تردين :

وعندها قالت الخادمة للزوجة بأن الزوج يدخلها هي والاطفال إلى احدى الغرف ويقفل عليهم باستمرار.

ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة إلى قبل خروجك من العمل بساعة.

عندها اندهشت الزوجة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب :

واخذت في التفكير لحل ذلك اللغز المحير

فطلبت الزوجة من الخادمة ان تأخذ الجوال الخاص بها دون معرفت الزوج وقالت لها

عندما يطلب زوجي منك انتي والاطفال الدخول إلى الحجرة

ما عليك إلى طلبي عبر الجوال على تلفون العمل

وعندها سوف احضر :

فقالت لها الخادمة حسنا سوف افعل :

وفي صباح احد الايام المشؤومة .

جاء الزوج وطلب

من الخادمة اخذ الاطفال والدخول إلى الحجرة وقام بقفل الباب عليهم كعادته.

فما كان من الخادمة إلى الاتصال على الزوجة واخبارة بما حدث .

وعندها اقفلت الزوجة الهاتف وذهبت إلى البيت مسرعة .

وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان .

وعندما حضرت الزوجة إلى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعة يدها على قلبها

واخذت في البحث عن الزوج حجرة حجرة .

ولم يبقي الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجة ان لا يكون فيها احد .

عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل ليتها لم تفعل ................

ماذا رأت والله المستعان الزوج مع امرأة اخرى .

ليست هنا المصيبة

ولكن المصيبة الكبرى ان تلك المرأة لم تكن.

....... الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل .

نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجتة .

ألست تلك مصيبة تذرف لها الدموع وتتقطع لها القلوب .

لكم فكيف بتلك الزوجة المسكينة .

فلم اتمالك نفسي من الحزن واخذت غير قادر على الوقوف من مكان واخذت الدموع

تنهمر من عيني في حياتي لم اذرفها على فقدان قريب او حبيب .

فارجو من كل من يقرأ تلك القصة ان يدعو لتلك المرأة بشفاء فقد اصيبت بانهيار عصبي

كاد ان يؤدي بحياتها إلى الابد .

المرأة في وقتنا الحالي تستجيب للعلاج .

فادعوا لها .ان ينسيها تلك المصيبة .

فلم تجد الزوج المحب ولا الأم الحنونة


لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

النسري 09-03-2008 10:13 AM

هل الله ينـــــــــــــــــــام
 
هل الله ينـــــــــــــــــــام






الله لا اله لا هو الحي القيوم لا تأخذه سنه ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم

صدق الله العظيم


سأل بنو إسرائيل رسولهم موسي هـل ينام ربك ؟؟؟؟
فقال موسي : اتقوا الله!!!
فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟؟ فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل..
ففعل موسى ،
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه ،
ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان أخر الليل نعس موسى
فسقطت الزجاجتان عنه
فانكسرتا .
قال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت
الزجاجتان في يديك .
ولهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
ويستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة

النسري 15-03-2008 01:17 PM

يد الفتاة مصنعا للإبر
 
يد الفتاة مصنعا للإبر



القصة التي أرويها هذه المرة ليست من نسج الخيال وان بدت كذلك لما فيها من عناصر الغرابة التي تجعلها قصة خيالية بينما هي في الحقيقة قصة واقعية عايشتها بنفسي (والكلام لصاحبه) وبطلتها لا زالت حية ترزق بعد أن من الله عليها بالشفاء.القصة بدأت عندما بلغت الفتاة سن التاسعة عشر حيث عرضت عليها احدى قريباتها ان تكون زوجة لابنها ولكن الفتاة رفضت وهذا حقها الشرعي .

وبعد لاحظت الفتاة أن شيئا يشبه لسعة الناموس ظهر في يدها ولم تلق له بالا فلعل ناموسة لسعتها.

وفي اليـوم التالـي فوجئت الفتاة ان اللسعة تكبر وتصبح دملا ذا رأس يشبه رأس الدبوس مليء بالصديد، فبادر أهلها بالذهاب بها الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم لها.

وفي المستشفى أجرى الطبيب المعالج فحوصاته للدمل وقرر عمل أشعة، وهنا كانت المفاجأة . فقد أظهرت الأشعة أن دبوسا صغيرا في يد الفتاة . وقام الطبيب باخراجه وهو في دهشة من الأمر اذ كيف يدخل دبوس كهذا في يد دون ان تشعر؟! ومع ذلك لم يتوقف الطبيب طويلا عند دهشته. وعادت الفتاة الى البيت وفي اليوم التالـي فوجئـت الفتاة بظهور عدة دمامل في كفيها وسارعت بالعودة الى المستشفـى وعمـلت الأشعـات اللازمـة وأكتشف الطبيب وجود دبابيس أخرى فقام باخراجها وسط ذهول الجميع.

وعادت الفتـاة الى البيت. وفي اليوم التالي فوجئت الفتاة للمرة الثالثة بظهور الدمـامل في قدميها وكفيهـا على حـد سـواء وأسرعت الى المستشفى. وما تم عمله في المرتين السابقتين حدث في المرة الثالثة.
ولكـن والدة الفتاة ظنت في الأمر وطوت عليه نفسها. فأخذت الفتاة الى نفر من الدجالين ولم تجد نتيجة . فطافت بها على بعض المشايخ القراء لقراءة القرآن عليها ولكن لا جديد في الأمـر وانتهى بالسيدة المطاف بأن جاءت الي وقصت لي ما حدث للفتاة . ولأنني على يقين تام بـأن القرآن الكريم فيه شفاء للناس لقول الله تعالى 'وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين..' قلت في نفسي ان الله قادر على أن يرينا آية من آيات قدرته في هذه الفتاة واستعنت بالله وبدأت أقرأ على الفتاة آيات الرقيـة ثم أعطيتها ماء وزيتا مقروءا عليه وانصرفت.

وبعد يومين عادت بها أمها لتخبرني أن الفتاة أصبحت شرسـة جدا منذ استخدامهـا للمـاء والزيت المقروء عليه. فطلبت منها أن تراجعني لفترة اقرأ عليها آيات الرقية وصارت تتردد علـي لمدة ثلاثة أشهر. وفي يوم من الأيام وأنا أقرأ على الفتاة وبعض النسوة حدث ما لم يكن في البال نطق على لسان الفتاة جني فقلت له لماذا تلبست جسد هذه الفتاة؟ فأجاب: أنا موجـود بفعل السحـر. قلت: ولمـاذا سحرت الفتاة؟ قال: حتى لا تتزوج . وعندئذ تكشفت الحقيقة . فطلبت منه أن يخرج من الفتاة فقال: لا أستطيع لأنني مربوط فيها ولست وحدي فمعي أربعـة آخرون. فحاولت أن يستجيب الجني لطلب الخروج . وبالفعل بدأت أساومه على ان يكف عن ايذاء الفتاة و له أن يبقى فيها. واستجاب الجني فامتنع عن ادخال الابر والدبابيس في قدم الفتاة ويديها واستمر الحال هكذا لفترة وذات يوم عاودتني الفتاة وهي تشكو من دخول ابرتين في قدميها وابرة في يدها ولكن المزعج في الامر ان الأبر هذه المرة في العظام . فقمت بالقراءة على الفتاة حتى اذا جاء الجني سألته: لماذا عدت الى ايذاء الفتاة؟ فنطق قائلا: لأنك أتعبتنا في القراءة. فقلت له: هذا كلام الله. فقال: اذن نخرج من جسد الفتاة . وكم كانت فرحتي بهذه النتيجة السريعة التي لم أتوقعها ولكنها ارادة الله تعالى، انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون والحمد لله على منه وكرمه. وقد استمرت الفتاة تراجع عندي ثلاثة أشهر حتـى تأكدت من خروج الجان تماما من جسدها . وهكذا عادت الفتاة الى حياتها بعدما زال عنها السحـر. والحمد لله الذي أشفاها وعافاها ورفع عنها هذا البلاء فهو الشافي وهو علي كل شيء قدير

النسري 18-03-2008 08:48 AM

علام يحسد أحدكم أخاه .. !!
 
علام يحسد أحدكم أخاه .. !!





علام يحسد أحدكم أخاه .. !! من عجيب ما رأيت أمام عيني -والحديث لصاحبه- (لا يصدق) !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد ..

إطلالة :
عن ابن عباس قال كان رسول الله يقول لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا // رواه مسلم //

زميل لي ..

أعطاه الله من البلاغة والفصاحة .. وحب الخير والعصامية ما يدهش من حوله ..

بارك الله له ... ولله دره ..

أقام حياته لوحده وجذب الناس لوحده لم يكن له معين .. سوى الله

بكل ما تعنيه الكلمة ..

تعجبت لحاله كثيرا ..

في حين ينطلق الآباء مع أبناءهم للتسجيل في الجامعات ..

تجده لوحده وقد غادر من مدينته ..

وحيدا فريدا ..

وهو الآن من طلاب العلم .. الذين يشار إليهم بالبنان ..

خطيب مفوه .. ومتحدث بليغ ..

رغم حداثة سنه ..

شاب في الرابعة والعشرين أظنه .. !!

والعجيب رجل علاقات عامة فهو يعرف من جميع الطبقات ...

بشكل غير طبيعي يصعب على من كان في سنه حصد مثل هذه المعارف في وقت مبكر كسنه هذه!!

لله دره .. قولوا معي ما شاء الله تبارك الله ..

------------------------------

بدأ نبوغه من صغره ..

وكان وحيدا لا أب معين ولا أحد إلا الله ..

كان ينهي إجراءاته لوحده ويسافر لوحده..

فعلا عاش حياته لوحده ..

لم يكن خلفه إلا أما صالحة ... دفعته نحو المجد دفعا ..

وإلا فليس وراءه بعدها أحد ..

وكل من حوله كانوا يرون فيه أنه أعجوبة ..

انطلق للجامعة الإسلامية .. بالمدينة النبوية ..

وتعجب كل من حوله من أقاربه !!

حسدا وعجبا ..

كيف ذهب إلى هناك وليس معه أحد ونحن مع أبناءنا ولم يفلحوا و لم ينجحوا ويرسبون كل سنة .. !!

كيف نجح واختار المدينة وذهب لوحده هناك .. !!

ذهب زميلنا للمدينة وسجل .. وكان رقم قبوله من ضمن المئات المسجلة ..

رقمه قبوله ( 16 ) ما شاء الله ..

درس وأبدع وكون علاقات مع العلماء هناك يغبط عليها وأنا مطلع على حاله ..

أحبه زملائه وقدروه .. وأحتواه مشائخه وأجلوه ...

حتى أنهم في الجامعة لا ينادونه إلا الشيخ فلان ..

وحبب إليه المسجد النبوي حبا عظيما .. فكان حمامته .. حتى إنه ليفتقد إذا غاب ممن في الحرم ..

وله مكان .. أصبح لا يجلس فيه .. يعرفون أنه ( للزميل هذا )

ودخل رمضان ... شهر يهنأ فيه أهل الطاعات بطاعاتهم .. وأهل الدموع التائبة بدموعهم ..

شهر القرآن شهر التوبة شهر الرجوع .. ما أحلاها لمن عرف سره وذاق حلاوته ..

جلست معه مرة .. وهو عزيز وليس بيني وبينه أسرار ..

وقد اختلفت حاله ..

مالك يا فلان ؟؟

أراك متضائقا !! وجهك غير الوجه الوضاح ..

قال : الحمد لله على كل حال ...

(( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ))

خير ... ما أصابك ؟؟

قال مذ أتيت المدينة .. ورمضان هذا الذي تعرفونه لم أذق طعمه ... !!

أعوذ بالله .. لماذا ؟؟

قال : والله يا فلان لا أعلم .. ما أدري ..

يضيق صدري بالطاعة وينشرح للمعصية ..!!

سبحان الله ينشرح للمعصية ... !!

قال لي تخيل .. !! لم أكن لأصدق لولا أني رأيت ذلك بعيني ...

تخيل ... لا أطيق أن أفتح المصحف لأقرأ فيه لأحظى بشرف القراءة في الزمان والمكان المباركين ..

حرمت التلذذ به .. يضيق صدري حتى لأكاد أرميه من بين يدي ...

إذا ذهبت للحرم .. ليس كما تعلم في غير رمضان ... أحب الحرم ويحبني ..

وإنما أشعر بحالة غريبة مذ أطأ بقدمي بوابة الحرم ..

أشعر أني غريب والكل ينظر لي ...

يضيق صدري ... والله لا أكاد أفطر مع الصائمين وأجلس بعد المغرب أقرأ وأسبح ..

إلا ويضيق صدري .. ضيقا ..

لا يثبت معه .. أحد ..

فو الله الذي لا إله غيره ..

أخرج من الحرم مبغضا للجلوس فيه مدبرا غير مقبل وللأسف ..

لدرجة أني لا أطيق أن أنظر ورائي له !!!!

وأودعه كما هو الحال في غير رمضان ..

لم أعد أحب الحرم ..

الحرم الذي كنت أذهب له في اليوم مرتين ..

صرت لا أدخله ربما في الأسبوع إلا مرتين ..

تخيل ... لا أستطيع إتمام التراويح .. في المسجد النبوي ..

صبرت المرة الأولى ... الثانية ..

حتى لم أعد أصلي فيه ..

بل حتى خارج الحرم ..

لا يهدأ بالي وتسكن نفسي إلا بالتقصير ..

لا بد أن أؤخر الصلاة عن وقتها .. فإذا صليتها مع الناس ضاقت علي دنياي ..

تتغير نفسيتي .. فأخسر بعض العلاقات ... ولا أحب الاختلاط ..

تحبب إلي الشهوات .. وتتكاثر علي الخواطر التي تدعوني للسيئ من الفعل والقول ...

بشكل يذهل منه العاقل ..

لأول مرة من سنوات يمر علي هذا الرمضان ولم أستطع تجاوز آل عمران وكنت أختم ما لا يقل عن ثلاث ..

واليوم لا أستطيع إكمال التراويح لما أجده من ضيق نفسي .. واضطراب جوارحي كأني على نار ..

ولسبب آخر لا أستطيع وهو الرئيس ولكني أخجل .. من ذكره ..

(( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) ...

والله تعبت من كل شيء من حياتي ... من نفسي لا أدري ما الحل ؟

على كل حال ارقي نفسي ... وأحاول قدر الاستطاعة اجتناب المحرمات ..

والعجيب ..

أنه في الليلة التي يعلن فيها العيد ...

أصبح وكأنه ليس بي بأس ..

مثل ( فلان ) الذي تذكره ..

والله كنت أقرأ قصص وأتعجب منها من شبه هذا قديما ولم أكن أتوقع .. يوما من الأيام ..

أني سأكون قصة خيالية ..

بل والبطل ..

والله وحده المستعان ..

وأعطيك أشد من هذا ..

أحيانا أسافر للدعوة ... أو للحج ..

أي سفر يكون سفر طاعة ومن الأسفار المؤقتة ..

يضيق صدري مع أي فجر يقبل علي ..

حتى كدت .. أقطع حجي .. في يوم من الأيام .. !!

وكانت حجة الإسلام ..

وقد رأيت في المنام رؤيا ..

وأخبرت بها من أثق في دينه .. وورعه ..

وعبرها لي تعبيرا ..

صبرت فيه واحتسبت ..

قال لي الشيخ أنت تخطب جمع ( تخطب خطبة جمعة ) في الجوامع ؟

قلت نعم ..

قال تتكلم في المساجد .؟؟

لك أنشطة جماهيرية ..

قلت نعم ..

قال تحصن نفسك قبلها ؟؟

قلت : لا ..

قال حرام عليك ظلمت نفسك ..

شف .. ترى ما فيك عين وإلا اثنين أنت مليء بالعيون ( أي حسدك كثير من الناس )

لكن اصبر وعليك بالأخذ من آثار من تشك فيهم ..

قلت الحمد لله على كل حال ..

صابر ومحتسب ..



----------------------------------------


فنقول علام يحسد أحدكم أخاه ؟؟ !!

لن أنقل لكم .. ولكن سأورد لكم فقط .. ما وقفت عليه ..مباشرة !!

ورأيت من أصيبوا بالعين بأم عيني ..

نسأل الله أن يشفي أخانا وكل مريض ..

والله وحده المستعان ...

ونجدد ختاما :

علام يحسد أحدكم أخاه ..؟؟


-------------------------------------


لو تأمل العاقل لبادر بالدعاء لكل ذي نعمة بأن يبارك له فيها ويرزقه خير منها .. ويكتب له الخير ..لأعطاه الله من الدنيا ورفع منزلته في الآخرة ..

فليتكم .. إخواني وأخواتي أن تجعلوا الأذكار نصب أعينكم ..وأن نذكر الله جميعا إذا رأينا ما يعجبنا ... عل الله أن يحرمنا وأن يكفينا شر العيون الحاسدة ..

والله خير حافظا .. وهو أرحم الراحمين ..

شفى الله كل معيون ومحسود .. وأبعد الله شر الحسد عن كل عائن ..


والله يحفظكم ويرعاكم

النسري 19-03-2008 02:13 PM

كدتُ أن أبيع الاسلام بعشرين بنسا‏
 
كدتُ أن أبيع الاسلام بعشرين بنسا‏





منذ سنوات, انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا, وكان يركب

الباص دائماً من منزله إلى البلد.

بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص

بنفس السائق.

وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة

عن المفترض من الأجرة.

فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر

مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد

....كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص

عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله
وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام , ولكنه قبل أن يخرج من الباب,

توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني
أكثر
مما

أستحق من المال!!!

فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني
أفكر

منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك المبلغ
الزائد

عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!

وعندما نزل الإمام من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من
رهبة

الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:



يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!


وبعد

تذكروا إخوتي وأخواتي , فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه
تصرفاتنا ..



فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..



أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..



لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين


ولنكن دائماً صادقين , أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا
,
ويحكم

علينا كمسلمين...

دموع لاتنتهي 21-03-2008 05:19 AM

اللة يعطيكم العافية على الموضوع ونندتظر الجديد

النسري 23-03-2008 08:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دموع لاتنتهي
اللة يعطيكم العافية على الموضوع ونندتظر الجديد


أهلاً أختي دموع لاتنتهي الله يعافيكي

وشكراً جزيلاً لكي


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.