حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حلقات من القصص المؤثره ...... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=40634)

النسري 25-03-2008 11:10 AM

تحدوا الله فانظر ماذا فعل بهم
 
تحدوا الله فانظر ماذا فعل بهم



-------------------------------------------------------------


سمعناهم ورايناهم يهينون الرسل عليهم السلام وليس هذا فقط بل يهينون الله سبحانه وتعالى والآن سأضع بعض هذه الحوادث ونتيجتها أيضا



:: Tancredo Neves ( رئيس البرازيل ) ::

خلال حملته الانتخابية قال (اذا حصلت على 500,000 صوت ... حتى الله لن يستطيع ازاحتى )
وقد حصل على الاصوات ولكنه ... مرض قبل
تنصيبه ومات بعدها

سبحان الله ... يمهل ولا يهمل



:: Cazuza (مطرب وشاعر الشاذ جنسيا )::خلال حفلة في ريو دي جانيريو كان
يدخن سيجارة ... ثم اخرج الدخان في الهواء وقال ( الهي ، هذه لك )
مات في 32 من عمره ... بمرض الايدز وبحالة بشعة جدا

سبحان الله ... يمهل ولا يهمل


:: الرجل الذي قام بصنع سفينة تايتنك ::
عندما سئله صحفي عن قوة وامان السفينة ،،،
قال وبلهجة قوية ( حتى الله لن يستطيع اغراقها )
اعتقد تعرفون ماذا حدث لها ....

سبحان الله .... يمهل ولا يهمل




:: Bon Scott (مطرب)
في احد اغاني خلال عام 1979 كان يغني ويقول (لا توقفني ، انا ذاهب الى
الاسفل ، ذاهب الى الجحيم في الطريق السريع )
في 19-2-1980 وجد بون ميتا ... اختنق من تقيئه (زواع)

سبحان الله .... يمهل ولا يهمل


:: منطقة كامبينا في البرازيل في 2005 ::

مجموعة اصدقاء سكارى ذهبوا ليقلوا احد صديقاتهم ... امها كانت قلقة من اصدقائها السكارى وقالت لها وهي ممسكة بيديها ( اذهبي ، والهي سيكون معك ليحميك )
ردت البنت ( فقط اذا اراد ان يسافر معنا في الصندوق السيارة - دبة
السيارة - لان هنا بالداخل ممتلئ )
بعد عدة ساعات وصل خبر بانهم تعرضوا الى حادث مريع جدا لدرجة ان الشرطة
لم تتعرف اي نوع السيارة كانت ... وكل من كانوا قد ماتوا ،،،
المذهل ان صندوق السيارة لم يتاذ ... حتى ان الشرطة مذهولين من هذا
>وقالوا ( مستحيل ان الصندوق السيارة لم يتاذى )
ومازاد ذهولهم اكثر ان كان بالصندوق كرتون بيض ولم يتكسر حتى،،،
سبحان الله .... يمهل ولايهمل



:: Christine Hewitt (صحفية ومضيفة جامايكية )

قالت ( ان كتاب بايبل والذي يحتوى على بعض من كلام الله هو اسوا كتاب )
في 6-2006 وجدت محترقة في سيارتها ،،،
سبحان الله ... يمهل ولا يهمل





يا سبحان الله ولا تتوقع الدنمارك بأنها بمأمن من غضب الله

النسري 01-04-2008 07:56 AM

دين لابد من قضائه
 
دين لابد من قضائه





دخل أبو علي – بعد صلاة العشاء - غرفتي وهو يضحك، ويضرب كفاً بكف، ويقول: ألا تسمع ما فعلته أختك أم علي يا أبا حسان ؟
- قلت هات يا رعاك الله .
- قال كانت تلميذة نجيبة وعت اليوم درساً مفيداً
قلت : أسمعنيه لعلي أعيه أيضاً .
قال : جمعت أبناءها كما كانت تفعل كل عشية، تتابع معهم واجباتهم المدرسية، فهي حريصة على أن يكونوا مجدين متمكنين من دروسهم ..
- وقدمت لطفلها الصغير - خالد - ذي السنوات الأربع كراسة للرسم كي لا يشغلها عما تقوم به من شرح واهتمام بالكبار، ومذاكرة لما أخذوه هذا اليوم ..
- وتذكرَتْ فجأة أنها نسيت أن تقدم لوالدي الشيخ المسن الذي يعيش معنا في حجرة خارج الحوش قرب باب الدار الخارجي طعامه اليومي .. وكانت تقوم بخدمته بين آونة وأخرى، ولم يكن الرجل العجوز ليترك غرفته لضعفه ومرضه وصعوبة حركته. وكنت أقضي معه بعض الأوقات، وأعترف أنها قليلة - لانشغالي – وهذا تقصير أسأل الله أن يعينني على تلافيه .
- أسرعَتْ بالطعام اليه، وسألته إن كان بحاجة لشيء غير الطعام والشراب، ثم انصرفت عنه .
وكنت راضياً عن خدمتها له على قلتها، فهي تشكو من الإرهاق والتعب وكثرة العمل في البيت .
- عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها لاحظت أن خالداً يرسم دوائر ومربعات غير متناسقة، ويضع فيها رموزاً وعلامات..
فسألته : ما الذي ترسمه يا حبيبي ؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.
أسعدها رده .. فقالت : أرني غرف بيتك يا حبيبي ؟؟
- أخذ الطفل يشرح دوائره ويشير إلى رموزها قائلاً : هذه غرفة النوم، وهذا المطبخ . وهذه غرفة استقبال الضيوف . وبدأ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .
وترك دائرة منعزلة خارج الإطار الذي رسمه .
- عجبت الأم!!.. وقالت له : ما هذه يا بني ؟ - مشيرة إلى الدائرة، ولم جعلتها بعيدة عن الغرف الأخرى؟
أجاب : إنها لك وللبابا. سأضعكما فيها تعيشان كما يعيش جدي الكبير . ستكونان عجوزين ضعيفين لا تستطيعان الحركة، وسيزعجكما الأولاد بصخبهم، كما ينزعج جدي الآن، أليس كذلك؟
- صعقت الأم لما قاله وليدها! وغابت في تفكير مخيف !!
- هل نعيش خارج البيت في طرف الحوش دون أن نستمتع بالحديث مع ابننا وأطفاله ونأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما نعجز عن الحركة ؟؟ وهل يجلس كلانا يحدق أحدنا في الآخر ولا يجد سواه يكلمه ؟؟ وهل نقضي ما بقي من عمرنا وحيدين بين أربعة جدران دون فلا نلتقي بباقي أفراد الأسرة، ولا نسمع لهم حساً ولا صوتا إلا بين الفينة والأخرى ؟؟
- أسرعت تنادي الخادم ... ونقلت أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف التي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع إلى صحن الدار وأحضرت سرير عمها (والدي) وحاجياته إلى هذه الغرفة، ثم نقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى الغرفة الخارجية في الحوش حيث كان .
وما إن عدت من الخارج حتى فوجئت بما رأيت، وعجبت له ..
- فسألتها : ما الداعي لهذا التغيير السريع، ونظرت إليها متأملاً ؟؟
- أجابتني والدمع تترقرق في عينها .. إني اختار الغرفة التي سنعيش فيها أنا وأنت إذا مد الله في عمرينا، وعجزنا عن الحركة .
- ولتبق غرفة الضيوف بعيدة قرب الباب الخارجي .
- فهمت ما قصدت أم علي، وأثنيت عليها، وكان والدي ينظر إلينا جميعاً بعينين يشع منهما الرضا ..
- فما كان من الطفل – خالد- إلا أن أعاد ترتيب الغرف .. وابتسم ........

للدكتور عثمان قدري مكانسي

النسري 02-04-2008 10:57 AM

واقعة جميلة لأولى الألباب
 
واقعة جميلة لأولى الألباب




جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.


فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..


وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.


وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.


وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،


وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟


قال: وما هو؟


قالت مائة دينار في عشرة أيام،


قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.


يقول الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله:

من اعتمد على غير الله ذل.

ومن اعتمد على غير الله قل.

ومن اعتمد على غير الله ضل.

ومن اعتمد على غير الله مل.


ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ.

muslima04 03-04-2008 10:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله،

صراحة لم أدخل للقراءة اليوم بس أحببت أسلم عليك أخي الكريم أبو عمر...وفقك الله وبارك بك...لا تنساني من دعوة بارك الله فيك عن ظهر غيب...

النسري 05-04-2008 10:11 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
السلام عليكم ورحمة الله،

صراحة لم أدخل للقراءة اليوم بس أحببت أسلم عليك أخي الكريم أبو عمر...وفقك الله وبارك بك...لا تنساني من دعوة بارك الله فيك عن ظهر غيب...


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بصماتك التي تضعيها في المكان الذي تحطين فيه كالنحلة ...

دائماً يرفع المعنويات ويشعر أن هناك أناس لهم الثقافة والدين والمعرفة ...

دمتي اختي ودام خيرك المتواصل ...

النسري 05-04-2008 12:22 PM

طفله تموت وهي تنقذ خالها من حقنة هيروين ملوثة
 
طفله تموت وهي تنقذ خالها من حقنة هيروين ملوثة




كانت الدماء تسيل من فم الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة من العمر عندما وصلت سيارة الاسعاف الى المنطقة العاشرة لنقلها لأقرب مستشفى حيث كانت حالتها خطرة، وأدخلت فورا الى غرفة العمليات، وأجريت لها ثلاث عمليات جراحية عاجلة لانقاذها من النزيف الداخلي والخارجي الذي كان يسيل من فمها، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ولم يتمكن الاطباء من انقاذ حياتها حيث فارقت الروح بعد ساعات من وصولها للمستشفى. ولقد ادرك الاطباء منذ وصول الطفلة للمستشفى ان الأمر به شبهة جنائية، وتم ابلاغ الادارة العامة للمباحث الجنائية حيث حضر وكيل النائب العام، واطلع على تقرير الطبيب الشرعي الذي ورد فيه ان الطفلة ابتلعت ابرة ملوثة بدماء ملوثة مع وجود آثار لمادة الهيروين في عنق الفتاة، وبمجرد علم الأب بأن ابنته قد توفيت بالمستشفى، فقد اتزانه، وصعد بجنون الى سطح البيت، وألقى بنفسه من السطح، وكرست قدماه، وجاءت سيارة الاسعاف مرة أخرى لتحمل الأب الى المستشفى وهو في حالة سيئة وتم ادخاله العناية المركزة، اما والدة الطفلة فكانت تمر بظروف غاية في القسوة، واعتلى الحزن محياها..
وبقي التحقيق متوقفا بعض الوقت، حيث كان السؤال الذي حير رجال المباحث، ولم يجدوا اجابة عليه.. لماذا ماتت الطفلة؟ وكيف وصلت الابرة الملوثة الى فم الطفلة
وأمر ضابط المباحث باستدعاء والدة الطفلة، وأخذ الضابط يخفف عن الأم آلامها، فقد كانت بين مصيبتين... موت ابنتها، وحال زوجها الذي يرقد في العناية المركزة بالمستشفى، وانتظر عليها الضابط فترة من الوقت، ثم قال أن ابنتها لم تمت ميتة طبيعية، ولكن موتها به شبهة جنائية، وأنه يجب معرفة الأسباب الحقيقة لموت ابنتها، وسألها الضابط عن الكيفية التي وصلت بها الابرة إلى فم الطفلة؟ ومن أين حصلت عليها؟ وحاول الضابط أن يجد اجابة على هذين السؤالين من الأم، ولكنها كانت تحاور الضابط، وكأنها لا تعرف أي شيء عن موت ابنتها..
وأثناء حديث الضابط مع الأم دخل أحد رجال المباحث، وأبلغ الضابط عن وجود اشارة تلقاها من المستشفي تفيد هرب الزوج من المستشفى وهو في حالة صحية سيئة حيث يمشي بواسطة عكازين، وعندما سمعت الأم ذلك صاحت قائلة: سوف يقتله... سوف يقتله..
وعندما سألها الضابط عن معنى ما تقول، قالت له سوف أحكي لك كل شيء، ولكن المهم الآن أن تلحق بالزوج قبل أن يقتل أخاها..
وهنا هرع رجال المباحث إلى منطقة جابر العلي حيث يسكن أخاها..
ولدى وصولهم إلى باب المنزل شاهدوا امرأة عجوز تصرخ وتمزق ثيابها، وتصيح «إمسكوه... إنحاش... لا تهدونه ينحاش» وقال لها ضابط المباحث عن مدى معرفتها بأي شيء عن قضية وفاة الطفلة ردت العجوز التي كانت هي والدة أم الطفلة التي توفت، انها تعرف كل شيء عن أسباب الوفاة، وهنا طلب منها الضابط مرافقته إلى مكتبه، ومعهما أم الطفلة..
وجلست تلك السيدة العجوز تحكي عن أسباب وملابسات الحادث
لقد راحت الطفلة ضحية إنسان حقير لا يعرف معنى الطفولة، وهو ابنها الذي حضر في يوم الحادث، واختبأ في حجرة في سطح المنزل حيث كان خائفاً من مطاردة المباحث له، وبعدها بفترة نزل إلى ديوانية المنزل الذي كانت تلعب فيه الطفلة الصغير ابنة أخيه، وجلس لكي يعطي لنفسه حقنة هيرويين في ذراعه، ودخلت الابرة في ذراعه، فنادى على ابنة أخيه وطلب منها أن تعض بأسنانها ذراعه لكي تستخرج الابرة، وعندما قامت بذلك دخلت الابرة في فمها، وحاول هو أن يخرج الابرة من فمها، ولكنه فشل في ذلك حيث كانت الابرة قد دخلت حنجرتها، وصار الدم ينزف ويخرج من فمها، وعندما شاهدت أختي هذا المنظر، ورأت الدم يخرج من فم ابنتها الصغيرة أخذت تصيح وتصرخ، فما كان منه إلا أن خاف وهرب من المنزل
وهنا اتجهت قوة من ضباط المباحث إلى منزل خال الفتاة الذي تسبب في وفاتها فعثروا هناك على أدوات مستعملة لتعاطي المخدرات، وعدة أوراق، ولاحظ أحد الضباط تكرار رقم تليفون باسم «أبو أحمد»، وورقاً صغيراً يستعمل لتعاطي الحشيش، وتم البحث والتحري عن المدعو «أبو أحمد»، وتمكن رجال المباحث من معرفة سكنه، وعندما توجهت القوة إلى منزله عثر عليه نائماً في سيارته أمام باب منزله، واتضح أنه مصاب بهبوط بالقلب نتيجة جرعة زائدة من المخدرات فتم نقله إلى المستشفى للعلاج، ودلت التحريات على أنه مطلوب على عدة قضايا مدنية، وقضايا جنح، وعندما سألوه عن خال الطفلة أقسم لهم أنه لا يعرف الحكاية، ولكن له صديق اسمه يوسف يسكن في الجهراء يعرف مكانه، وتم ضبط يوسف في منطقة الجهراء بعد مراقبة رجال المباحث لتحركاته، وتم القبض عليه والتحقيق معه، وبسؤاله عن صديقه الذي قتل ابنة أخيه أخبرهم أنه هرب إلى بعض الجزر الصغيرة ومعه خيمة صغيرة، ولديه طعاماً يكفيه مدة شهرين، كما أنه قام بسرقة هيرويين من أحد الوافدين بزعم انه من رجال المباحث، بالاضافة إلى ذلك فقد سرق طراداً ودخل به مياه الخليج
ولقد جرت اتصالات مكثفة بين المباحث وخفر السواحل بعد أن تأكد ضابط المباحث انه ربما يكون الآن وسط مياه الخليج، وبالفعل فقد جاءت اشارة بلاغ عن سرقة طراد بإحدى المناطق، وتم مسح وتمشيط البحر، وأخيراً تم العثور على الطراد وسط البحر بالقرب من منطقة الطبقة حيث اقتحم رجال الأمن الطراد، وكان الخال نائماً، واقصد خال الفتاة التي تسبب ادمانه في قتلها بالرغم من أنها -قبل أن تموت- أنقذته من دخول ابرة الهيرويين في عروقه أو شرايين يده، ووجدوا بجواره كمية من مادة الهيرويين، وأدوات التعاطي، ومجموعة كبيرة من الابر
وتم اقتياد الشاب المتهم بتعاطي وحيازة المخدرات، وقتل ابنة أخته للتحقيق معه، وأخذ الشاب يبكي وهو يقول لم أقصد قتل إبنة أختي فقلبي معلق بها، ولكن الابرة كسرت في ذراعي، وطلبت منها أن تعض ذراعي لتخرج الابرة، فكانت النتيجة ابتلاعها الابرة وماتت
ولقد تم ارسال المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه مدة 21 يوماً على ذمة التحقيق، وقد وجهت المحكمة للمتهم تهمة التسبب في ازهاق روح الطفلة، وتعاطي وادمان المخدرات، وحكم عليه بالسجن 20 سنة

هذه قصة أسرة حطمها انقياد أحد أبنائها، وانغماسه في حقن نفسه بمادة الهيرويين فقتل ابنة أخته التي انقذته من موت محقق، وتسبب ادمانه في عجز زوج اخته عندما فجع بوفاة ابنته، فأصابته الهستيريا وألقى بنفسه من سطح بيته فكسرت ساقاه، بل وتسبب انقياده وراء شهواته ولذاته في حرمان أخته من فلذة كبدها ابنة الخامسة من العمر ...

لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

النسري 06-04-2008 12:03 PM

غرفـــة الحسنــاء
 
غرفـــة الحسنــاء





وجبَ قلبُه، وتصاعدَ نفسُه، واحتمى جسمُه، وتجافى جنبُه...وسهدتْ عينُه...!

فطفقَ يطوفُ حولَ سريرِه!!ويحومُ في غرفتِه!! مستثقلا دقائقَ الليلِ وساعاتِه ...!!!

كأنّ الليلَ قدْ غرسَ قواعدَه في قلبِه، وأقامَ قصرَه على صدرِه ! فلنْ يتقدمَ ولن يتأخرَ!

فوقفَ فجأةً وسطَ دارِه! وحدَّ نظرةً شاردةً إلى النافذةِ وأخذَ يقولُ لنفسِه بضعفٍ وحزنٍ:

كمْ عذبتْ قلبي بصدّها !

كمْ قرحتْ أجفاني بتمنعِها !

كمْ فتتْ كبدي بهجرانِها !

أخيرًا ابتسمتْ! وقالتْ موعدُنا الليلةَ إذا مالَ ميزانُها، وقرتْ العيونُ،واطمأنتِ الجنوبُ..!!
أخيرًا ضربتْ لي موعدًا وتهيأتْ..!!

فازدادَ خفقانُ قلبِه ووجيبُه! حتى أوشكَ أن ينخلعُ!فما احتملتْه رجلاه، فوقعَ على حاشيةِ سريرِه، وشخصَ ببصرِه إلى ضوءِ المصباحِ المرتعدِ وقالَ:

تبا لكَ أيها الحبّ! قد هددتَ جسمي، وثقبتَ قلبي، وكدرتني بنومي، ونغصتني بطعامي، وشرقتني بمائي !

تبا لكَ أيها الحبّ! قدْ جعلتني مدلّه العقلِ، حائرَ الفكرِ،يستصغرني نابهُ الصبيانِ! ويتنقصني صغيرُ الناسِ!

فتنهدَ..!! وامتلأ وجهه دما من الهمِ، والقلقِ، والحزنِ، والأرقِ، فنفثَ نفثةَ مصدورٍ ، أطفأتِ المصباحَ، وجللتِ الغرفةَ بالسوادِ..!!

فاعتدلَ وتململَ واضطربَ،حتى جفَّ ريقُه فشرقتْ عينيه بالدموعِ! وقالَ:

ما كنتُ أعلمُ أنّ نظرةً تلصقُ شغفَها

بأحشائي ! وأنّ كلمةً تخيطُ عشقَها بجوفي!

إنّ في صدري منها لأحرّ من الجمرِ !

آآآآآه..!

حبُّها وطلبها، يتضاعفُ ولا يضعفُ !!

ثمّ قامَ على طولِه..!! وقالَ بوجلٍ :ولكنْ من قال أنّها من طلابِ الوصلِ، التي تريدُ كمالَ الأماني ومنتهى الأراجي؟!

ربما يكونُ وعدُها هذا وعيدًا وكمينا دنيئا!!

ربما تريدُ إذاعةَ أمري، وفضيحتي، لتفوزَ بالعفةِ والشرفِ، والدرجةِ السريةِ عندَ الناسِ..!!

فأُرْعشَ وانتشرَ في أضلاعِه الخوفُ!!
وصرخَ: لا ...لا...لا..!!!
أنا لمْ أخنها بالغيبِ !
أنا أحبُّها بكلِّ أجزاءِ قلبي !!
وكنتُ وفيا لها أحجبُ نفسي عن غيرِها !!
أتخونني بعدَ كلِّ هذا الإخلاصِ !!!

فشهقَ شهقةً وسقطَ! وجعلَ يبكي...ويبكي ويبكي... حتى ارتوى ما تحتَه!!

فلما انساحتْ فضةُ القمرِ إلى بطنِ دارِه انتبهَ..!!
وتنفسَ الصعداءَ..!!فقصدَ الماءَ ، وغسلَ وجهه، ثم بدلَ أثوابَه، وتطيبَ وتبخرَ، وسرى يؤمُ دارَها، ويقصدُ بيتَها، وأجفانُه شرقةٌ، وصدرُه ملتهبٌ ،وأحشاؤه متقدةٌ!

وكلما دنا تضاعفَ شوقُه وألمه!

يقربُ الشوقُ دارا وهي نازحةٌ = من عالجَ الشوقَ لم يستبعدِ الدارَ!

ثم فترتْ همتُه..! فقدْ اخترقَ الوجلُ حجابَ قلبُه..!! وتمتمَ بكلماتٍ :

وإنْ أوجسَ أحدٌ منّا خيفةً...!! ، أو وقعَ بصرُ الشُّرطِ علينا..!!

إنِ استيقظَ سيدُها..!! ، أو أحدُ جيرانِها..!!

إنْ ارتابَ مخلوقٌ من دخولي...!! أو تنبه أهلُّ الحي لمجيئي..!!

إنْ صرختْ..!! أو استغاثتْ..!!

فأخذته الهواجسُ واسودّ وجهه وصاحَ :

لا ...لا...لا..!!!

هي ليستْ خائنةً غادرةً..!!

هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!!هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!!

هي...فجثا...هي...!! وبكى... وبكى... وبكي...!!!

ثم جاهدَ نفسَه! وزجرَ وساوسَه التي أسقمته وأذلته!

فأخذَ في سيرِه حتى وصلَ بعد أُمّةٍ، وأخذَ يلاحظُ ويراقبُ منزلَها، فخفقَ قلبُه وعاودتُه همومُه وأسقامُه وأشواقُه، وكفَّ عينيه عن البكاءِ..! وتفاءَل باللقاءِ.. وبنعيمِ النفسِ، وبقرةِ العينِ حتى سكنتْ روحه وقالَ:

أأعتلي حائطَها وأتسورُ جدارَها ؟!

أم أعالجُ البابَ وألجه؟!

كم أنا مأفونٌ لم أُدر الرأي في الدخولِ! ولم أوصها بتركِ البابِ مفتوحًا..!!

ثم عزمَ واستجمعَ أمرَه، على التسورِ والتسلقِ ثم التدلي من خلالِ نافذتِها..!!

فتشبثَ بالحائطِ، وأخذ بالتسورِ، حتى أطلّ على غرفتِها...!! فلما وقعَ بصرُه عليها، تحادرتْ دموعُه فبللتْ ثيابَه..!! فأخذَ حصاةً بيدِه المرتعشةِ، ورجمَ النافذةَ ، فما هي إلا دقائقٌ حتى رأى ضوءَ المصباحِ يعمُ أجوازَ الغرفةِ، وعَرفَ الطيبِ يُفغمُ خياشيمَه!

فرجفتْ أطرافُه، واختلتْ! وكادَ أن يسقطَ على هامتِه...!!
وبينما هو كذلك ! إذْ سمعَ صوتا خافتا..!! لم يتبينهُ في صدرِ الأمرِ، لكنْ علمَ أنّه تلاوةٌ نديةٌ لقائمٍ يصلي، في هذا الليلِ البهيمِ، فلمْ يحفلْ ولمْ يصغِ، لأنّه اعتادَ السماعَ في الليالي التي يخرجُ فيها للسرقةِ أو لقطعِ الطريقِ...!!

فلما همّ بالتدلي من نافذةِ الغرفةِ..!! تبينَ في أذنه تلاوةُ هذا القارئ، فأصغى فإذا فيها :

_ ....غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ

آمين...

قالَ : هذهِ سورةُ الفاتحة!!

_ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الحديد / 12)

_ ...للهِ هذا الصوتُ ما أجملَه !!!

فأخذهُ جمالُ الصوتِ، وحسنُ الترتيلِ، فاستمعَ بكلِّ حواسِه،حتى وصلَ القارئ ُ إلى قولِه تعالى:

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد / 16)

فاهتزتْ نفسُه..!! وكأنّ هذا الخطابَ وجهَ إليه..!! ودخلتْ هذهِ الآياتُ الكريماتُ حجابَ قلبِه وغلافَ تفكيرِه.!! وملأتْ نفسَه وجوانحَه...!! فكأنّه تنبَه من سِنةٍ...!!

فألقى الشيطانُ في قلبِه :

_ لا تكنْ مأفونًا ذا أذنٍ سميعةٍ..! فالعشيقةُ قدْ تهيأتْ وتجملتْ..!! ولم يبقَ إلا شفًى... فتلتقيانِ وتنسيانِ... الأنكادَ والأكدارَ...!!

هيّا ...هيا ...انظرْ إلى غرفتِها إنّها مضاءةٌ ... إنّها في الداخلِ...!!

فنظرَ...!! فتذكرَ حبّه لها وشغفَه بها، وأنّه قدْ أفنى وقتَه وصحتَه، من أجلِ أن يحظى بهذهِ اللُّبثةِ..!! وبهذهِ الساعةِ...!!

_ هيّا... هيا... اللهُ توابٌ رحيمٌ...هذهِ المرةُ فقط...ولنْ يضيركَ شيءٌ...اعلمْ أنّ زهدكَ لن يفيدَك وأنتَ صاحبُ لغوٍ وعبثٍ وخرافةٍ!!ولن تنقلبَ بسببِه من عاصٍ إلى عابدٍ..!!
إنّ الذي ستجنيه هو الفواتُ والضياعُ...!!!

فنازعته أهواؤه واختلّ توازنه وخالجته الحيرةُ وأتعبَ قلبه الترددُ فاُنْتُهِبَ منه الصبرُ فصرخَ:

_ بلى ياربُّ...! بلى ياربّ...! بلى ياربّ...!

فنزلَ متنقصا نفسَه الحيوانية! محتقرا عقلَه الشهواني..!!

فأرخى عينيه بالبكاءِ وقالَ: واااه على أيامٍ غافلاتٍ!! لم تزدني شهوتي إلا عطشًا وولعا...!! فكنتُ كمن أراد إخمادَ النارِ بالهشيمِ...!!

فتصعدَه الأمرُ وشقّ عليه، فسارعَ إلى البيتِ وهو يرددُ:

بلى ياربّ قدْ آنَ!
بلى ياربّ قدْ آنَ!
بلى ياربّ قدْ آنَ!

فتابَ واغتسلَ، واستقبلَ القبلةَ، وأخذَ يناجي ربّه، فانساحتْ نفسُه، وسكنتْ بلابلُها !
ولما سجدَ شعرَ بجبلٍ كانَ على ظهرِه فبُسّ بسًا! كأنّه غُسلَ بالماءِ والثلجِ!

شعرَ بالأمانِ والراحةِ!وبالفرحِ والغبطةِ!

أحسّ بالشموخِ والعزةِ! وبالمجدِ والأنفةِ!

سجدَ فذاق النعيمَ واللذّةَ! وفرغَ قلبَه من القلقِ والكآبةِ، وامتلأ بحبّ اللهِ ـ عزّ وجلّ..!! وحبّ رسولِه ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ وتعظيمهما...!!

سجدَ..!!
فقالَ عنه التاريخُ : الإمامُ شيخُ الإسلامِ الثقةُ المأمونُ الثبتُ الحجةُ الصدوقُ الزاهدُ العابدُ الصالحُ!

عدّه ابنُ تيميةَ منْ أئمةِ السلفِ ومنْ أكابرِ المشايخِ !

قالَ إبراهيم بن الأشعث : ما رأيتُ أحدا كان اللهُ في صدره أعظمَ من (الفضيلِ) !

وقالَ سفيان بن عيينه : ما رأيتُ أحدا أخوفَ من (الفضيل) وابنه علي!

وقالَ إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيتُ أحداً أخوف على نفسه، ولا أرجى للناسِ من (الفضيل). كانت قراءتُه حزينةً، شهيَّةً، بطيئة، مترسِّلة!

وقالَ ابنُ المبارك: ما بقى على ظهرِ الأرضِ عندي أفضل من (الفضيلِ)!

وقال الذهبي : الإمامُ القدوةُ الثبتُ شيخُ الإسلامِ (أبو علي)!

النسري 08-04-2008 11:14 AM

قصتي مع التوكل .. قصة حقيقية عجيبة .. ستمتعكم
 
قصتي مع التوكل .. قصة حقيقية عجيبة .. ستمتعكم




هذه قصة حقيقية وقعت لأخوكم قبل أكثر من عامين ونصف رأيت فيها العجب العجاب من فعل التوكل على الله عز وجل ومازلت أرويها ليشهد الناس أن "ومن يتوكل على الله فهو حسبه "

حدثت هذه القصة لي ولزوجتي في حج عام 1425 هـ , حيث أنعم الله علي بقضاء فريضة الحج مع قافلة الشيخ الضبعان التي انطلقت من أبها وكنت في الحج مع نسيبي (زوج أختي وأخ زوجتي) .
انطلقت مع الحملة وانطلق نسيبي في سيارته الخاصة لنلتقي في منى, وكانت حجة ميسرة بحمد الله لم يصبنا فيها نصب ولا وصب وكان الله معنا في كل حين, ولكن ما أثار تعجبي في هذه الزيارة المباركة أمر واحد, وهو كيف أن للتوكل مفعول عجيب في تيسير الأمور وانقضائها .
فبعد أن أتممنا رمي الجمرات توجهت أنا وزوجتي إلى مكة لكي نطوف طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج .
وصلنا في ساعة متأخرة من الليل بعد ان احتجزتنا السيول في الطريق إلى مكة ثم توجهنا إلى البيت الحرام وأخذنا في البحث عن مسكن نبيت فيه ولم نجد .
قررنا حينها أن ننام في داخل الحرم ثم نقضي طوافنا بعد صلاة الفجر ولم يكن لدينا غطاء نتغطى به ولشدة تعبنا نمنا على سجادات الحرم رغم البرد الشديد, ثم استيقظت منتصف الليل فإذا ببعض الأخوات المصريات قد قمن بتغطية زوجتي وإعطائها وسادة تتوسدها ثم قدمن لي غطاء آخر فجزاهن الله عنا كل خير .
وفي الصباح وبعد أن صلينا الفجر توجهنا للدور الثاني لكي نطوف إذ كان الطواف قرب الكعبة مستحيلا نظرا لشدة الزحام . وعند الساعة الثامنة والنصف تقريبا أنهينا طوافنا وخرجنا خارج الحرم لكي نتناول وجبة الإفطار ثم نتوجه للسوق . وفعلا توجهنا إلى السوق لنشتري بعض الهداياوالأغراض وكان معي وقتها قرابة الألفي ريال . جاءني بعد قليل اتصال من نسيبي يخبرني فيه أنه بانتظارنا سوية لنتوجه إلى مدينة الدرب (حيث أسكن) جنوب المملكة فأخبرته أن يذهب هو وأنا سوف أتدبر أمري إذ أن أمامنا مشوار طويل في التسوق وألححت عليه أن لا ينتظرنا فذهب على مضض وأكملت أنا وزوجتي مشوار تسوقنا الذي أخذ من ميزانيتي الكثير .
بعد الحادية عشرة صباحا تلقيت اتصالا من والدي (عليه رحمة الله وعفوه وغفرانه) يسألني فيه عن مكاني وماذا أفعل فأخبرته أننا قد أنهينا الطواف وأننا نتسوق فقال لي أنه يجب أن يكون آخر عهدي بالبيت الطواف وقال لي : الآن تخرج من مكة فإن أدركتك صلاة الظهر فيها فيجب عليك إعادة طوافك وهنا بدأت الأحداث العجيبة .
أخذنا حقائبنا وتوجهنا مباشرة إلى مواقف السيارات وقلوبنا خائفة من أن تدركنا صلاة الظهر .
كان الوقت يمضي سريعا وكانت جميع المركبات تتوجه إلى المدينة وجدة والطائف فقط ولم نجد مركبة تتوجه إلى استراحة الجبل (وهي استراحة معروفة للمسافرين إلى الجنوب) حيث ننطلق من هناك إلى جنوب المملكة .
رآنا أحد سائقي سيارات الأجرة وسألني : إلى جدة ؟
فقلت له : بل إلى استراحة الجبل .
نظر إلى وابتسم ابتسامة تهكم وقال : ستتعب وتمل من الانتظار .
عندها فقط أحسست بطوفان كبير يجتاح كل سنتيمتر من جسدي وقلت له بكل ثقة : الله ييسر أمري ويسهل لي.وكان معه راكب ينوي أخذه إلى جدة . كنت في داخلي خائفا بالرغم من ثقتي الكبيرة وأملي في الله .
أحسست بزوجتي تعتصر ذراعي من الخوف وهي تسألني : مالعمل ؟
نظرت إلى السماء وقلت : هو أمر الله يقضيه متى شاء وكيف شاء.
وماهي إلا دقائق عشر وإذا بصاحب سيارة الأجرة يعود مرة أخرى ويقول لنا : اركبا وسأوصلكما إلى حيث تريدان .قلت له وأنا في استغراب كبير : كيف عدت لنا ؟
قال : لا أدري , أنزلت جميع الركاب الذين معي وعدت إليكم . شيء ما لا أعرفه دفعني إلى ذلك.استرخيت وشعرت براحة كبيرة . لقد أرسله الله إلينا .
أخذ بعدها يشير إلي أن يأخذنا إلى جدة حيث سيسهل علينا الركوب من هناك إلى الدرب فقلت له : بل خذنا إلى استراحة الجبل .فقال لي : ولكنك لن تجد أحدا يقوم بإركابكما .
قلت له : لقد قلت لي ذلك قبل قليل وها أنت الآن تقوم بإركابنا . إن من أرسلك إلينا سيريل لنا شخصا ما بالتأكيد.قال لي وهو يحك رأسه : والله يا بني إنها المرة الأولى منذ بداية الحج التي أسير فيها بهذا الطريق
وصلنا إلى استراحة الجبل ووجدنا عندها العديد من السيارات , ولكن كان معظمها ينوي التوجه إلى أبها ولم نجد إلا سيارة واحدة ستسير إلى وجهتنا ولكنه قال لي بتهكم : تجلس أنت وزوجتك في مؤخرة السيارة إذ أن بقية المقاعد محجوزة لركاب آخرين .
قلت له : بل سأنتظر , فانفجر ضاحكا وقال : سيطول انتظارك كثيرا.لم أكن وقتها أمتلك سوى أربعمائة ريال ولم تكن تكفي لقطع نصف الطريق ولكنني أوكلت الله عز وجل بذلك .
أخذت زوجتي تعتصر يدي مرة أخرى وسألتني : مالعمل الآن ؟
قلت لها : توكلي على الله .قالت : ونعم بالله , ولكن ليس لدينا المال الكافي الذي يوصلنا إلى الدرب .
قلت لها : الله وكيلنا وبيده تدبير كل شيء . الآن نصلي الظهر وبعد الصلاة سيكون شأن آخر .
صلينا ثم حملت حقائبنا وتوجهنا إلى مواقف السيارات ووجدناها كما هي لم تزد عليها سيارة واحدة .
فقال لي صاحب السيارة الذي عرض علينا إركابنا : إركب معي فليس لك غيري ولن تجد سيارة أخرى .نظرت إليه نظرة الواثق وقلت له : بل سأجد .نظرت إلي زوجتي وهي خائفة وقالت لي : ما هو قرارك ؟
ولم تكمل سؤالها حتى جاءتني رسالة على جوالي . إنها من نسيبي يقول لي فيها : سأنتظرك في الوسقة (قرية تقع على طرف الطريق) ولن أتحرك حتى تأتيان ولو اضطررت لانتظاركما إلى الغد .أشرت إلى الجوال وأنا أنظر إلى زوجتي وقلت لها متبسما : هذا أول الغيث .نظرت إلى الرسالة فاستبشرت وانفرجت أساريرها وقالت : لم يتبق لنا سوى سيارة تأخذنا إليه.فنظر إلي صاحب السيارة وقال : ماذا تنتظر ؟ إنه قرارك الأخير.فقطعت كلماته سيارة من نوع " هايلكس " جديدة وقفت بيني وبينه وفيها رجل في الخمسينات من عمره سألني : إلى أين ؟
قلت له : إلى الوسقة .
فقال : سآخذ منكما مأتي ريال .
قلت له : لا بأس . ثم نظرت إلى صاحب السيارة الأولى وقلت له : لقد أخبرت أن الأمر ليس بيدي ولا بيدك , إنه بيد الله وحده.ركبنا مع صاحبنا وسار بنا إلى الوسقة , وفي الطريق قال لي : أتصدق يابني ؟
قلت له : ماذا ؟
قال : أنا أقوم بأخذ الركاب من استراحة الجبل إلى مكة والعكس ولم أسر في هذا الطريق من قبل , ولكن هناك شيء دفعني لذلك .ابتسمت ابتسامة عريضة ثم استرخيت وقلت له : إنه التوكل يا عم
فقال لي : ماذا تقصد؟
قلت له : لا شيء ولكن من توكل على الله كفاه
وبينما نحن في الطريق , غفونا أنا وزوجتي من شدة التعب دون أن نشعر, وما هو إلا قليل حتى أحسست بشيء يوقظني فنظرت ,
فإذا بالسيارة تنحرف عن الطريق ونظرت إلى الرجل فإذا هو يغط في نومه فوضعت يدي على مقود السيارة وأخذت أتحكم بها دون أن أشعره بذلك حتى لا يتفاجأ .
استيقظ فجأة فقلت له : لا تقلق فأنا أتحكم بالأمر . ثم عرضت عليه أن أساعده في القيادة فرفض وبقيت مستيقظا حتى وصلنا إلى الوسقة ووجدت نسيبي يتنظرنا هو وزوجته, تناولنا غداءنا ثم أكملنا مسيرتنا تحفنا رعاية الله إلى مدينة الدرب . أهـ

ملاحظة : هذه قصة حقيقة حدثت لي شخصيا (والحديث لصاحبه) وأنا أرويها لكم لأخذ العبرة وليست من نسج خيالي .

النسري 14-04-2008 10:51 AM

صورة مؤثرة جداً
 
صورة مؤثرة جداً








7
7
7
7
7

صورة مؤثرة جداً
رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش
رغم قسوة كل ما يحيط به وشدته
هذه صورة لشاب
ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية
لا يوجد لديهم كهرباء
لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا
ولكن عوضهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية
وسمو الهمة
لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحف واحد
لم يختلقوا الأعذار .. وما أكثرها لديهم
ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7










وقـفـــــه /
ماذا سنقول لربنا غدا
ومصاحفنا قد كساها الغبار ولا تمسح
ولا تفتح إلا في شهر رمضان
وكأن الله لا يعبد ولا يعرف إلا في هذا الشهر فقط
إلا من رحم ربي
ولا حول ولا قوة إلا بالله
[أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ]


الله المستعان على ما فرطنا في جنب الله

النسري 15-04-2008 12:54 PM

حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه




حدث في عهد عمر بن الخطاب


أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب،

وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا


قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل، وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم، فضربه أبوهم بحجر فمات، فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام، فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير، فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس، فقال: هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر: أنا أضمنه يا أمير المؤمنين




ورحل الرجل، ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد، وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب


قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان من الممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر: لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل فقالوا: لقد عفونا عنه


فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا: نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس


اللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الأخرة اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي

muslima04 16-04-2008 08:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

بارك الله بك أخي الكرييم أبا عمر وجزاك خيرا على هذا الموضوع ...

النسري 19-04-2008 12:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

بارك الله بك أخي الكرييم أبا عمر وجزاك خيرا على هذا الموضوع ...



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

وجزاكي أيضاً أختي مسلمة04 على كلماتك الراقية وتشجيعك الخيّر

تقبلي إحترامي وتقديري أختي الفاضلة

النسري 20-04-2008 10:03 AM

سوء الخاتمة - هلاك وحرق
 
سوء الخاتمة - هلاك وحرق




إحدى الأمهات وهي عجوز كان لها ولد يسافر إلى إحدى بلاد العهر، فينفتحون على معصية الله، وقد نَصحَتْه مراراً فما قبل النصح، وفي آخر مرة وعظتْه فلم يزدجر وسافر إلى هناك. واستأجر مع صاحبه في فندق، والتقيا ببعض الشباب من هنا، فأنسا بهم وقررا السكن معهم في فتدق واحد ليجتمعوا على الزمر واللهو والزنا والخمر.
فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت مومسا وخمري عندي .. ولكن في الغد آتيكم.
انطلق زميله الذي كان معه، وفي الغد جاء بعد أن أفاق من سكره ليأتي به ويدله على المكان.. ولما قرب من الفندق وإذا به محاط بأعوان الشرطة.
يسأل: ما الذي حدث؟ أهناك لصوص أو عصابات؟
قالوا: لا ، إن الفندق قد احترق بكامله، فوقف شعر رأسه متأملاً: أين صاحبي، جئنا لنمرح
قالوا له: ألك معرفة هنا؟
قال: نعم .. نعم .. أخذوا يَجْرِدُون وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقاً ويسأل، فقالوا: قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة.

لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم أحسن خاتمتنا ويمن كتابنا واغفر زلاتنا وضاعف لنا حسناتنا
يا أرحم الراحمين

النسري 27-04-2008 09:49 AM

هل حقـــّاً يا أماه .. حفظتُ كتابَ الله ؟ !!
 
هل حقـــّاً يا أماه .. حفظتُ كتابَ الله ؟ !!





في إحدى الليالي .. وبعد فراغي من كتابة واجباتـي وترتيب كراساتـي .. أويت إلى فراشي ..
وقبل أن يطرق الكرى الأجفان .. أخذت أقلّب الأفكار .. واستعرض الخواطر فيما قد جرى وصار ..
عندها بدأت مخيلتي تسبح في أغوار الماضي مقتبسةً منه أروع الصور ، وأجمل الذكريات ..
استوقفتني إحداها .. ولعلها كانت من أكثر الصور في ذهني رسوخاً .. وأشدها ثباتاً !!
قبل بضع عشرة سنة .. وتحديداً عندما بلغت السابعة ..

أمسكتِ يا أمي الحبيبة بيدي الصغيرة .. تسابقين الخطى .. يسألك الرائح والغادي .. أين يا أم الأشبال ؟!!
تردين بكلّ فخرٍ وَ اعتزاز : سألحق ابنتي بمدارس تحفيظ القرآن ..
الجميع باستنكار : مالكِ ولهذه المدارس يا أم الأشبال ؟‍!!..
فحصص القرآن فيها كثيرة.. ومناهجها كثيفة.. ارفقـي بالبنية فهي مازالت صغيرة..
كنت تردين بكلّ عزة وإباء .. وصمود وكبرياء : [ على قدر أهل العزم تأتي العزائم ]
أماه .. كنتِ بالفعل جبارة .. قاومتِ المجتمع والأقارب وأهل الحارة ..
لم يثنيكِ عن عزيمتكِ تثبيط مثبط .. ولا تخذيل متخاذل ..
تهافتت الذكريات ..
دلفت بوابة المدرسة متأبطــةً حقيبتي.. كنتِ برفقتي تشدين أزري، وتقيلين عثـرتي..
رمقتني بنظرات كلها حنانٌ وعطف .. ربـتِّ على كتفي بلطف ..
وعدتني بالبقاء .. وأن لا تتركيني وحيدة ...
أدخلتني غرفة الصف، وجلست خارجه .. عيناكِ كانتا تراقبانـي.. وكفاكِ كانتا تدعـوان لي ..
مرّت الأيام والسنون ..
كانت سعادتكِ بـي غامرة.. وفرحتكِ بـي بالغة ..
كلما طرق مسمعي حديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أن حامل القرآن يُـوضع على رأسه يوم القيامة تاج الوقار، ويكسي والديه حلتيـن لا يقوم لهما أهل الدنيا .. فيقولان : بم كسينا ؟!! .. فيقال: بأخذ ولدكما القرآن..
تخيّلت ذاك المشهد .. وسألت الله أن يبلغني إياه..
إنه العز الحقيقي والراحة السرمدية التي تذوب فيها جميع المصاعب، وتتكسر أمامها كلّ التحديات..

أمي الحبيبة.. عندما أردتِ أن أكون متميزة.. أردتِ أن تصنعي مني فتاة صالحة، وداعية ناجحة، ومربية فاضلة..
عندما أردتِ أن أكون متميزة.. اخترتِ لي العيش في ظلال القرآن حيث الأمان والاطمئنان..
أردت أن تحافظي علي كما يُحافظ على الدرّ والياقوت والمرجان..
لكن بقي في ذهني سؤال.. سؤال صال في خاطري وجال..
بعد مضيّ هذه السنوات الطوال .. هل أنا حقاً حفظت القرآن ؟!!
أكان حفظي للقرآن يعني فقط تـجويدي لحروفه، وضبطي لمخارجه ؟!! ..
أكان حفظي للقرآن يعني فقط ترديدي لآياته، وإتقانـي لحركاته وسكـتاته ؟!! ..
أم هناك للحفظ معناً آخر.. أعمّ وأشـمل !!! ..
كما طرحت هذا السؤال ..فأنا من سيتولى الإجابة..
إن حفظي للقرآن يعني لي الكثير.. الكثير..
يعني لي الحفظ بكافة صوره.. فأجوّد حروفه، وأقف عند حدوده.. أردد آياته، وأعمل بأحكامه ..
أن أُعرف به بين الناس عِلماً وعملاً وسلوكاً .. مـظهراً ومـخبراً ..

يؤسفني كثيراً .. عندما أعقد بعض المقارنات بيني وبين بعض الأقران ..ممن لم ينفقن أعمارهن في حفظ سورة من القرآن .. بل قد لا يقرأنه إلا في رمضان .. فأجد الفروق بيننا ليست بالكبيرة !!..
فالاهتمامات متشابهة .. والطموحات متقاربة .. حتى الشكل واحد .. لا فرق يُـذْكر !! ..

أين بصمات كتاب الله على سلوكي ومظهري ؟!! .. لقد قضيت في حفظي لكتاب الله عُـمُراً .. فأين التحصيل ؟!!
أين الثمرة التي تعاهدتها بالسقاية والرعاية يا أمي ؟!! ..


أمـي الحبيبة :
عندما أدخلتني المدرسة قاومتِ كلام الكثيرات.. استسهلتِ الصعب في سبيل التحاق ابنتكِ بركب الحافظات..
هيئتِ لي السبل كي احفظ كتاب الله فأرجوكِ ثم أرجوكِ واصلي معي المسير ..
إن دورك يا أماه لا ينتهي عند بوابة المدرسة .. أو عند انخراطي مع الطالبات في الصف .. لا يا أمي ..
إن متابعتك إياي وخاصّة فيما يتعلق بسلوكياتـي أمر في غاية الأهمية فأنتِ أقرب الناس إليّ ..
قد تشغلك مهام الحياة ومتطلباتها عني .. ولكن تذكري دائماً أنكِ برعايتك إياي لا تبنِيـنَ فرداً بل تصنعينَ أمّـــة ..
قد ينتابني ما ينتاب بنات جنسي من لحظات العناد .. وتقلبات المراهقات فتعاملي معي بحكمة ..
حذريني من الانسياق خلف رغباتـي التي لا حدود لها..فلا تغضّي الطرف عنها، ولا تنساقي خلفها ..
بل اعرضيها معي على الشرع.. على الشرع يا أمي..
اصنعي داخلي ميزاناً حساساً أميّز به الغث من السمين .. أذكي في داخلي روح العزة والكرامة ..
ذكّريني بمن أكون .. ذكريني أنني ابنة عائشة وحفصة وزينب وأم عمارة ..
اشعلي في داخلي الحماس والرغبة في طلب العلم ..
ذكريني دائماً بما يجب عليّ تجاه ديني ومجتمعي وبالأخصّ بنات جنسي..
فأنا الآن في مقام المسئولية .. الكلّ يشير إلىّ بالبنان .. فأنا ابنة القرآن..
واعلمي يا أماه أن تاج الوقار الذي طالما تـمنيتُه ثقيل الميزان .. لن تناله إلا من اتسمت بالوقار وكان خُلُقها القرآن ..
التميز مطلب عظيم .. تتمناه كلّ أم لابنتها .. ولا أشك لحظة يا أماه أنك تطلبينه لي ..
فاجعليه تميزاً في الـحياة وفي الممات !! .. في الدنيا والآخرة !! ..
ودائماً اسألي الله لي الثبات.. وألّحي عليه بالدعاء أن يجعلني ممن يَصدق قوله فعله.. أنه سميعٌ مجيب الدعوات..

النسري 29-04-2008 10:31 AM

(قصة واقعية للعبرة)
 
(قصة واقعية للعبرة)



-------------------------------


أنا جبت لكم قصة للعبرة

قصة فتاة سعودية في أحد الأفراح

كان هناك عرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضية والقصة حقيقية
القصة مروية على لسان فتاه

فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها ((كاسيات عاريات)) والعياذ بالله .....

وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس .
فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟

فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق فزادوا صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها
مـيـتــة !!!!!!
فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد
يا للهول ........

انكشــفت الجـــثــة
حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها، تتطاير العبي كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والارجل وهكذا ......... وفي هذا الاثناء ارسل بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة

وأخذوا يحاولون أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف .

فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن .
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل

وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى ...... فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر؟ وما العمل في ذلك؟؟؟ فقال لهم : تدفن كما هي ..........

فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ........ والعياذ بالله .

فدفنت على حالها كما كانت أثناء رقصها شبه عارية أمام الكاميرات التي سوف يراقبها الناس عليها كلما جاءت مناسبه ما ............. دفنت عارية .. فسبحان الله.


ياااااااااااااااااااااااااااااالله
ارزقنا حسن الخاتمه

النسري 03-05-2008 11:58 AM

حياتنا في هذه القصة
 
حياتنا في هذه القصة




في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت"؟
قال

أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال

إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال

إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
وسنتعب في الالتزام بتعاليمه
وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم وأبنآؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

يقول الله عز وجل في سورة الحديد:

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ

كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا


وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ 20


والله يدعونا إلى العمل للأخرة

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ


أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 21

النسري 06-05-2008 09:57 AM

قضيّة بين أخوين في المحكمة / تعال شوف القضية المختلف عليها




نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر, وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب قضايا وصراعات عائلية تصل الى المحاكم وتاخذ طابعا حادأ في
الصراع بين أفراد بعض الاسر في قضايا الارث وتنتج عنها قطيعة في الرحم التى أمرالله بها ان توصل, وانقطاع في التوصل ويتجاهل الجميع في سلوكهم مانصت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه كل مسلم



وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف, ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,

حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها, أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟



في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو
خسارته قضية غريبة من نوعها, فقد خسر القضية أمام أخية, لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ, وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها
الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط



وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:



هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه, وعندها أضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ,

وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها, وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها, هو درس نادر في البر
في زمن شح فية البر

النسري 11-05-2008 11:53 AM

ثلاثة أسئلة حيرت العالم
 
ثلاثة أسئلة حيرت العالم



------------------

كان هناك غلام ارسل الى بلاد بعيده للدراسه وظل هناك بضعا من الزمن
ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على
أسئلته الثلاثه, ثم أخيرا وجدوا له معلم ديني مسلم ودار بينهما الحوار
التالي:

الغلام: من انت ؟ وهل تستطيع الاجابه على اسئلتي الثلاث؟

المعلم: انا عبد من عباد الله .. وسأجيب على اسئلتك باذن الله

الغلام: هل انت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا
الاجابه على اسئلتي!
المعلم: ساحاول جهدي..وبعون من الله

الغلام: لدي 3 أسئله : 1 - هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني
شكله؟ 2 - ماهو القضاء والقدر؟ 3 - اذا كان الشيطان مخلوقا من
نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟

صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه

فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

اجاب المعلم: لست غاضبا وانما الصفعه هي الاجابه على أسئلتك الثلاث..

الغلام: ولكني لم أفهم شيئا

المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الغلام: بالطبع اشعر بالالم

المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟

الغلام: نعم

المعلم: ارني شكله؟

الغلام: لا أستطيع

المعلم: هذا هو جوابي الاول..كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع
رؤيته

ثم اضاف: هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك ؟

الغلام: لا

المعلم: هل خطر ببالك اني سأصفعك اليوم ؟

الغلام: لا

المعلم: هذا هو القضاء والقدر

ثم اضاف: يدي التي صفعتك بها,مما خلقت ؟

الغلام: من طين

المعلم: وماذا عن وجهك ؟

الغلام: من طين

المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الغلام: اشعر بالالم

المعلم: تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..ولكن اذا شاء الله
فستكون النار مكانا اليما للشيطان

النسري 14-05-2008 10:32 AM

أسقف أمريكي شاذ يتزوج من زميله '' تلبية لطلب الرب''
 
أسقف أمريكي شاذ يتزوج من زميله '' تلبية لطلب الرب''



أعلن الأسقف الأمريكي جين روبنسون الشاذ جنسياً أنه مصمم على الزواج من شريكه الشاذ، مدنياً وفق القوانين الوضعية المحلية التي تسمح للشاذين جنسياً بتكوين أسرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان روبنسون، قد انتخب رئيسا لأساقفة الكنيسة الانجليكية في ولاية "نيو هامبشير" الأمريكية عام 2003 ، على الرغم من الجدل الشديد حوله كونه من الشواذ

وجاءت تصريحات روبنسون وسط تصاعد تهديدات له بالقتل صدرت من أقلية من النصارى بقيت على رفضها للشذوذ الذي اخترق واكتسح عموم الكنائس في الغرب كله.

ونقلت شبكة "MSNBC" الإخبارية الأمريكية عن الأسقف الشاذ الذي تتبعه كل طائفة الكنائس التبشيرية قوله، إن هذا الاقتران المدني بشريكه في الشذوذ إنما هو "تلبية لمطلب الرب" حسب زعمه.

جدير بالذكر أن هذا الأسقف الأمريكي ما زال يرتدي قميصاً مضاداً لطلقات الرصاص منذ أن دخل تاريخ العمل التنصيري لكونه أول أسقف يتباهى علنيا بشذوذه، يشغل هذا المنصب الرفيع في سلك الكهنوت النصراني عام 2003م بعد انتخابات كنسية خولته للحصول على لقب "النصراني الأكثر إثارة للجدل".

وهاهو يثير الجدل مرة أخرى بين النصارى أمام اكتساح الشذوذ للنصرانية من كل الأبواب خاصة بعد تأكيده على أنه مستعد للموت في سبيل ما يعتقده.

وتعد كنيسة الأسقف الامتداد الأمريكي لكنيسة انجلترا الرسمية من طائفة الانجليكان التي واجهت أواخر العام الماضي انشقاقاً تاريخياً حاداً مزقها إلى ثلاث طوائف بسبب موضوع "ترسيم" الكهنة الشاذين وموقف الكنيسة الأم المتسامح من الشذوذ كلياً.

الحمد لله على نعمة الإسلام ...

المسك 15-05-2008 09:59 PM

أخي الفاضل النسري (أباعمر) حفظك الله ورعاك

أسأل الله أن يجعل كل ما تقدمه لنا في هذه الخيام من منافع كثيرة في ميزان حسناتك يوم تلقاه،،

كل التحية والمودة والتقدير

النسري 17-05-2008 02:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك
أخي الفاضل النسري (أباعمر) حفظك الله ورعاك

أسأل الله أن يجعل كل ما تقدمه لنا في هذه الخيام من منافع كثيرة في ميزان حسناتك يوم تلقاه،،

كل التحية والمودة والتقدير


عندما يثني أحد على احد مواضيعك فهذا شيء طبيعي ...

لكن ان يأتي هذا الثناء من المسك مباشرة ...

فأعتقد أن هذا شرف لي ...

ولك بالمثل أخي العزيز المسك بإذن الله تعالى ...

النسري 18-05-2008 02:05 PM

عريس السماء
 
عريس السماء




هبط الليل على المدينة المباركة..أرخى سدوله ..وغارت نجومه يحمل السكون والسلام للكائنات التي أرهقها كد النهار .. وأنهكها السعي في مناكب الأرض.. يرتل ترانيم المساء .. يهدهد الجفون لتغرق في عذوبة الأحلام… يهدينا الليل شعورا خاصا وكأن الكون ملك لنا .. الليل يحرر أرواح المؤمنين .. لتصفو شيئا فشيئا .. حتى تنساب في صمت مهيب إلى باريها .. تتطهر بسجدة أمام عرشه العظيم.. تتحدى بها كيد الشياطين .. كان مساء عاديا على أية حال .. لكنه أبدا لم يكن كذلك عند حنظلة.. إنه اليوم يحلم حلمه الخاص.. حنظلة على موعد مع هذا المساء ..

إنه اليوم الذي طال انتظاره .. اليوم يلتقي الشمس والقمر ..الليلة يهديه المساء حبيبته جميلة … اليوم عرس حنظلة..!!

** قلب لا يعرف القضبان **

يتمنى كل المحبين لو زرعوا الأرض وردا وسلاما .. لو رسموا قلوب الحب حمراء صغيرة على أغصان الشجر.. على كل حجر .. فقط

لو يتركهم القدر؟؟ لكن من فقدوا القدرة على الحب أعداء لكل من يحب .. والقدر الذي يهدي الخير لحنظلة اليوم يطالبه بالدفاع عنه في نفس اللحظة..تزوج حنظلة بجميلة الحبيبة
في ليلة صبيحتها القتال في أحد .. استأذن حنظلة النبي الكريم أن يبيت عند زوجته .. حنظلة لا يعرف بالتحديد إن كان لقاءا أم وداعا ..؟! ويأذن له نبي الرحمة والسلام .. ليبيت الليلة عند عروسه

أي عذوبة كانت لذلك اليوم..؟ وأي عرس قام فيه..؟ وأي عطور عطرت ثوانيه ودقائقه وساعاته..؟ وأي سر يخفيه اليوم عن حنظلة وحبيبته التي أحترق قلبها بالحنين.. وتبثه اليوم شوقها وحبها .. اليوم تسلمه مفتاح مدينتها .. وتتوجه ملكا وسيدا على عرش قلبها الذي
عاش دهرا في انتظار الحبيب.. تذرف أفراحا من دموع .. تمسك به كضيف يوشك أن يرتحل.. كطيف تراه ولا تملكه.. بدا حنظلة كالسماء قريبة ونائية.. بكت وكأنها تستشعر لوعة فراقه .. يطمئنها يضمها لصدره الذي يحمل الحب الأعظم .. وكأنه يضم كل صور الحب التي عرفها قلبه الطاهر في هذه الدنيا .. يجمع الحب الصغير إلى الحب العظيم ليمنحه العظمة والبهاء .. يضمها ليحتوي الحب السماوي الخالد حبه البشري الفاني .. فيمده بالبقاء والخلود .. أجرى حنظلة تلك المعادلات والحسابات العاطفية في عقله وقلبه .. وحسم قراره سريعا .. مع نسمات الفجر الأولى .. حين سمع صيحة القتال .. فبادر بالخروج ..

وكان جنبا رضي الله عنه .. فلم يتمهل حتى يغتسل .. وانطلق بين دموع الحبيبة وأشواق الفؤاد الذي لم يرتو من شهد الحبيب بعد..
انطلق والحنين يصدح في جنبات قلبه .. الحنين للساعات الأولى التي جمعتهم .. ثم مرت كدهر من الزمان .. وصارت حلما ..!!

انطلق حنظلة .. الذي جعل من هواى نفسه ترابا تطئه قدمه وانتصر الحب الكبير على كل شئ .. انتصر على حنظلة ذاته .. أجل انتصر حنظلة على حنظلة .. وانتهى الاختبار ..!!

** الحب دموع ..والحب ثورة **

وينطلق حنظلة المجاهد عريس البارحة .. يحمل سلاحه ليلحق بالنبي وهو يسوي صفوف المجاهدين .. يصف قلوبا للبيع في سبيل الله.. ويدخل حنظلة سوق الجنة .. ويشتد القتال .. في البداية ينتصر الباعة وحين يترك الرماة مواقعهم .. حين يتحول الباعة إلى شراه .. يضطرب قانون المعركة .. ويتقدم المشركون بظلامهم الكثيف .. ما زالت بعض القلوب تصمم على البيع .. وتصمد مع نبي الرحمة والسلام ..

مازال حنظلة يبرهن على حبه العظيم لله تعالى …. مازال يخجلنا في الحقيقة .. إنه يتقدم نحو أبي سفيان بن حرب .. يسرع نحوه .. ليضرب أرجل فرسه من الخلف .. ويقع أبو سفيان
يسقطه من فرسه على الأرض .. وكأنه يسقط الباطل الذي سرق أمنه وسلامه.. الباطل الذي يطارد فكره .. ويصادر عقيدته .. يحرمه جميلة ويحرم جميلة منه .. وهنا يدركه شداد بن الأسود ويعين أبا سفيان على حنظلة ..

فيقتل أحدهما القلب الطاهر برمية رمح نافذة .. ويقول أبو سفيان حنظلة بحنظلة .. يقصد أنه أخذ بثأر ابنه الذي قتل يوم بدر.. ويرحل عنا حنظلة ويبقى مسك دمه ليعطر أرواحنا..
يحمل إلينا نسمات الجنة.. لتوقظ نفوسنا النائمة .. وتنعش هممنا… علنا يوما نمتطي خيول الشهادة .. ونترجل عن خيول الأمنيات!!

** يالروعة دمك يا حنظلة **

وتتطهر الأرض بدم المحبين .. دم حنظلة فوق كل الأرض.. يصبغها حبا بكل الألوان .. يبدو الحب في حياة حنظلة كصلاة كاملة الخشوع .. يتعبد بمزيج من الحب .. أطياف وألوان من الحب ..
حب النبي عليه السلام.. حب الإسلام
حب إخوانه المسلمين.. حب الخير .. حب الوطن .. حب جميلة ..

لكن لونا مميزا بدا أكثر وضوحا من أي لون .. إنه لون الحب الكبير الحب الخالد .. حب الله .. الذي ظل يعتمل في نفسه وينتصر على كل ألوان الحب الأخرى .. الحب الذي ظل يتألق انتصارا في روح حنظله حيا وميتا .. إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم
بأن لهم الجنة … فهنيئا لك الجنة يا حنظلة !!

** السماء تمطر عشقا **
حبات المطر الدامية

انتهت المعركة .. عرض المتاجرون مع الله بضائعهم .. حملوا قلوبهم على أكفهم .. ليقبل الله من يشاء ويرد من يشاء .. هم يوقنون أن الصدق اليوم أنفس البضائع .. وأن من يصدق الله ليس بضائع ..!!

إنهم يشترون الجنة.. سلعة الله الغالية .. ويفقهون قانون المتاجرة مع الله تعالى أما نحن فندرك جيدا ارتباط السلع الغالية بالأثمان الغالية .. لكنا نستسلم لهدهدة الأمنيات وسراب الكلمات علها تمنحنا شيئا من السلام الزائف !!

يبحث من بقي من الصحابة عن إخوانهم .. وتتفقد القلوب التي لم تزل تنتظر وعد السماء.. تلك التي سبقتها إلى السماء .. وتتلمس أيديهم الحزينة جسد حنظلة المخضب بالدماء .. ويعجبون لقطرات الماء تنساب من جبينه كحبات من لؤلؤ.. وتتساقط من خصلات شعره بلحن حزين .. بدت وكأنها دموع جميلة الحزينة ..!!

والحقيقة أن قطرات الماء تلك ظلت لغزا عصيا على الفهم .. حتى سمع الصحابة صوت النبي يقول بعذوبة بالغة : إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحائف من فضة !!
إنها السماء تمطر عشقا

وظلت الأوس قبيلة حنظلة تفاخر به وتقول منا غسيل الملائكة حنظلة ابن أبي عامر .. ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت .. ومنا من أجيزت شهادته بشهادتين خزيمة بن ثابت .. ومنا من اهتز لموته عرش الرحمن .. سعد ابن معاذ .

والحقيقة أن حنظلة يظل فخرا ووساما على صدر البشرية كلها وليس الأوس وحدهم !!

** بوابات السحاب الأبيض **

جميلة لا يهمها الآن إن كان حنظلة قريبا أو بعيدا .. إن كان شمسا غاربة على حافة
المدى .. أم شعاعا حارقا في كبد السماء .. فشمس حنظلة تتوهج في ضلوعها العاجزة
عن الصراخ إليه .. ترسل إليها خيوطها الذهبية المحملة بدفء اللحظات الحنونة التي
جمعتهم.. تؤنس غربتها وتنير ليلها الطويل .. وتمنحها دفئا يتخطى جسدها النحيل
إلى حجرتها الحزينة .. يطرد البرد المقيم فيها مذ رحل حنظلة ..!!

ما زالت جميلة ترتوي من ذكريات اللقاء القصير المنغمسة في روحها .. فأمسية عشقهما الخالد تأبى النسيان … مازالت تجد عطره في فراشها .. وترى وجهه الملتصق بسقف حجرتها .. مازالت كل ليلة في نهرحنظلة تغتسل وتنام .. بعد ان ثملت عيناها بضوء استشهاده.. ما زالت تراه في البلاد التي تسكن السماء !!

مازالت جميلة تروي لجيرانها كيف أنها رأت رؤيا قبيل زفافها ..وكيف صدقت الرؤيا ؟
تقول جميلة أنها رأت كأن السماء قد فرجت لحنظلة فدخل فيها ثم أطبقت ..!!

ويبدو أن تلك الرؤيا أفزعت جميلة ورأت فيها ظلالا من الغموض والخوف .. حتى أنها
أرسلت إلى أربعة من قومها فأشهدتهم أن حنظلة قد دخل بها .. ومن يدري جميلة أن
الرؤيا التي خشيت أن تلحق بها سوءا .. وعملت على اتقاء همز الناس ولمزهم …
تحمل بشارة السماء ..وتقلدها وسام زوجة شهيد ..بل وأم شهيد !!

النسري 25-05-2008 12:23 PM

توبة راقصة جزائرية
 
توبة راقصة جزائرية




نَشَأتْ في أرض المليون شهيد ... ونتيجة لتربية خاطئة ؛ انحرفتْ عن الصراط السوي، فتلقفتها امرأة يهودية لترسلها إلى باريس وتصنع منها راقصة (!! )) .
اسمها خديجة المداح، وعرفها رواد الفسق والضلال بـ ( هدى !! الجزائرية ) .
تقول خديجة : ولدت في منطقة الشلف، في أسرة متدينة، لكن أحد أفرادها – سامحه الله وغفر له – كان متشدداً لدرجة الغلو، فعند ما كنت طفلة كان يؤثر ضربي المبرح بدلاً من تعليمي أصول ديني الحنيف ، وحدث أن طُلِّقتْ والدتي فتفكك شمل الأسرة، وهربتُ من البيت، ومن هنا كانت البداية .
انضممت إلى فرقة ( محي الدين !! ) ثم إلى العمل في بيت امرأة يهودية ، فما كان منها إلا أن أوفدتني للعمل في باريس كمُهرِّجة مع يهودي وأخر فرنسي، كان دوري يتلخص في ارتداء الزي الجزائري والسخرية منه ليضحك الجمهور ..
وفي باريس تعرفت على ليلى الجزائرية التي كانت تعمل مع فريد الأطرش ، فرشحتني للعمل كراقصة، وكنت في كل يوم أقترب كثيراً من حياة الضلال . لم أفق مما أنا فيه فجأة .. كلا؛ بل منذ اليوم الأول وأنا أشعر بالندم والحسرة على السير في هذا الطريق، وتأنيب الضمير بما تبقّى لديّ من فطرة .
ثم جاءت اللحظة الحاسمة ، وجريت إلى سكنى، واكتشفت أني ما زلت حية، وأن ضميري ما زال حيا، وأنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون .. قرأت كثيراً، وبكيت كثيراً، وما زلت أبكي على ما مضى من عمري ، لكنني أرجو رحمة ربي، وأدعوه جل شأنه أن يتقبل توبتي

النسري 31-05-2008 12:02 PM

أمرأه أسلمت على يد سكران
 
أمرأه أسلمت على يد سكران




في فرنسا عاشت امراه عجوزه نصرانيه عمرها قد تجاوز الخمسين عاما
كانت تجارتها في الملاهي الليلة والعياذ بالله فمن الخمر الى الزنا والفواحش عافانا الله واياكم
وكانت يوما وفي كل ليله تذهب لاحد انديتها لمتابعة العمل وفي احد الاندية لفت نظرها شاب
يمتلىء رأسه ويفقد وعيه وعقله وسيطرته على نفسه


يأتي الي هذي العجوزه ويقول لها : انتي مسلمه فتقول : لا فيوقد عود ثقاب (كبريت) ويقول لها ضعي اصبعك علي النار فتقول له ابتعد عني فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها وانت غير مسلمه ثم يذهب والخمر تملا رأسه


تقول المرأه العجوز وفي كل ليله علي هذا المنوال لمده سته اشهر ياتيها الشاب اخر الليل يسألها انتي مسلمه فتقول لا فيوقد ثقاب (كبريت) ويقول لها ضعي أصبعك علي النار فتقول له ابتعد عني فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت وما قدرتي تتحملينه شلون نر جهنم تتحملينها وانت غير مسلمه؟؟؟؟


تقول المراه العجوزه
فلفت نظري هذا الفتى بكلامه وشدني بسؤاله لي عن الاسلام فقررت ان اذهب الي احد المراكز الاسلاميه واسال عن هذا الدين فذهبت الي المركز الاسلامي بفرنسا وطلبت منهم فتلقاها امام المسجد واعطاها من الكتب والاشرطه ما يتكفل الله تعالي باقناعها



تقول ::
فعكفت علي الكتب مده شهر كامل اطالع واقرأ واسمع عن هذا الدين الي ان من الله علي فاعتنقت الاسلام والحمد لله والاجر يعود لصاحبنا السكران.... هنا لم تنتهي القصه بعد بل انطلقت هذه المرأه في الدعوة ... وكعادة فرنسا لديها يوم من ايام السنه يسمى ب( يوم المرأة العالمي) فيستضيفون ثلاث نساء كل مرأه تمثل ديانه فاليهوديه والنصرانيه والاسلاميه ودعيت هذه المراه لتتحدث عن الاسلام وكان الحضور ما يقارب العشره الاف امرأه او يزيد من مختلف الديانات وتحدثت العجوز المسلمه بما فتح الله عليها وبعد المحاضره اتى الى المركز مائه وعشرين امرأه واعلنوا اسلامهم

سبحان الله وكان هذا في ميزان اخينا السكران؟؟

قلت ايها الاحبه وما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب اخينا صاحب الخمر وحسن اسلامه واتزانه..

هذا السكران قد اسلم على يديه (121 امرأه)

فما بالنا ايها الاحبه نتثاقل العمل لدين الله عز وجل ان لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس....

النسري 02-06-2008 09:49 AM

طفل احضر تراب الجنه
 
طفل احضر تراب الجنه




نعم طفل عُماني احضر تراب الجنة : اليكم القصة كما وقعت:

في احدى مدارس السلطنة وبينما كان معلم اللغة العربية للصف الثاني

الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صححها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول

لوسمحت يا استاذ ان درجتي 8 من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه

الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين

فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10 من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة

كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه باعتباره احد الطلاب

المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت تراب الجنه فلك الدرجه

كامله (من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .

فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه

فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته؟

فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس

وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.

فنال الدرجة كامله ولذلك بعد ان اعجب المعلم بلذكاء تلميذه

النسري 03-06-2008 08:51 AM

ابراهيم وجاد الله القرآني
 
ابراهيم وجاد الله القرآني



سمعت عن القصة قبل كذا لكن ما كنت ادري انهم بيسوونها فيلم .......


بصرااحة رووعة


بطولة ' عمر الشريف'


إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي

البداية . .

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير
السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا
المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .


اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما،
نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان
يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...

فقال له العم إبراهيم :' ‏لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
فهي لك' ... ‏فوافق جاد ‏بفرح ......‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...


كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم
بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ...


‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم
إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
من عمره ........‏


توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد
وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما
قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام . .

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
جاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح
مسلماً ؟
فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


المسلم جاد الله ..

أسلم جاد واختار له اسماً هو '‏جاد الله القرآني' ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! ‏فتنبه ‏جاد
الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ...

(‏جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قض في الإسلام 30 ‏سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح .. . ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .

ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل '‏يا كافر' ‏أو '‏يا يهودي'، ولم يقل له حتى '‏أسلِم' ... !‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دع المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
.. ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
.. ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
.. ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
.. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
.. ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
.. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!

سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!‏ والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة

رحم الله العم إبراهيم وجاد الله القرآني

طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم وجاد لله القرأني ..
فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه في القصه ..
والفلم متوفر الاَن على الدي في دي في الاسواق الاروبيه .. ومتوفر في اسواق
البحرين



لا اله الا الله المتوحد فى الجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا
لا اله الا الله المتفرد فى تصريف الأمور على التفصيل والأجمال تقديرا وتدبيرا
لا اله الا الله المتعالى بعظمته ومجده الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
لا اله الا الله رب الأرباب ومسبب الأسباب وخالق خلقه من تراب
لا اله الا هو عليه توكلت واليه مآب

أبو الراشد 04-06-2008 12:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا النبي الأمين وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً أما بعد :
نعم إن القصة مؤثرة فعلاً وإن على كل شاب مغرور بشبابه وكل فتاة
مغرورة بشبابها أن تتعظ من غيرها وأن تعود إلى الله عز وجل
فانظروا أيها الأخوة أن كل هذه المصائب جاءت من وراء
الزززززززززززززززززززنا فتلك هي المصيبة بعينها
فالتوبة التوبة التوبة
فكلنا نخطئ وخير الخطائين التوابون
وكلنا نحتاج إلى توبة عسى الله أن يغفر لنا جميعاً
قال تعالى ( ياأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحة )

khkh 04-06-2008 12:37 AM

القصه جدا مؤثره

النسري 05-06-2008 11:03 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الراشد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا النبي الأمين وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً أما بعد :
نعم إن القصة مؤثرة فعلاً وإن على كل شاب مغرور بشبابه وكل فتاة
مغرورة بشبابها أن تتعظ من غيرها وأن تعود إلى الله عز وجل
فانظروا أيها الأخوة أن كل هذه المصائب جاءت من وراء
الزززززززززززززززززززنا فتلك هي المصيبة بعينها
فالتوبة التوبة التوبة
فكلنا نخطئ وخير الخطائين التوابون
وكلنا نحتاج إلى توبة عسى الله أن يغفر لنا جميعاً
قال تعالى ( ياأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحة )


جزاك الله خيراً أخي أبوالراشد ...

إضافة طيبة جعلها الله في موازين حسناتك ...

وشكراً لك

النسري 05-06-2008 11:05 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة khkh
القصه جدا مؤثره

شكراً على المرور والتعليق الطيب

النسري 07-06-2008 11:40 AM

سبحـان الله
 
سبحـان الله







كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب (يا رسول الله، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري

طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور، فرفض، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض)

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم

فصدق الرجل علي كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله (بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام)

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخري طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

أأن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ا لي نخله في الجنه يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل، نعم، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابه علي البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلا (ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟)

فقال الرسول (لا) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت علي كرم الله ببستانك كله، ورد الله علي كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الي ابا الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط)

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام)

فردت عليه متهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع)



فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك

النسري 11-06-2008 08:51 AM

الملحدون وابي حنيفة
 
الملحدون وابي حنيفة



ان الله يدافع عن الذين امنوا


إلى الذي سأل أين الله



قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟





قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده ...





قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟





قالوا : ثلاثة ..





قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟





قالوا : إثنان ..



قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟





قالوا : واحد ..





قال لهم : وما قبل الواحد ؟





قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان واحد العدد لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !


إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟


قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟



قالوا : في كل مكان ..





قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض !؟





قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟





فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟





قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجت روحه
؟

قالوا : نعم.


قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!





قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

النسري 12-06-2008 09:32 AM

أذان بـــــلال
 
أذان بـــــلال





رُوي أن بلالاً رأى في منامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول له:‏ ‏ ما هذه الجفوة يا بلال، أما آن لك أن تزورني يا بلال، فانتبه حزيناً وجلا خائفاً، فركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له:‏ ‏ نشتهي أن نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فعلا سطح المسجد، ووقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر الله أكبر، ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازدادت رجتها، فلما أن قال: أشهد أن محمداً رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن وقلن:‏ ‏ أبـُعـِثَ الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال:‏ ‏ فما رأيت يوماً أكثر باكياً ولا باكية بالمدينة، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اليوم.

النسري 14-06-2008 04:43 PM

قصة حقيقية مؤثرة جداً جداً جداً
 
قصة حقيقية مؤثرة جداً جداً جداً




هذه القصة حدثت لفتاة تدرس في إحدى الجامعات في دولة خليجية
وكانت تدرس في احد التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قراءتها جميلة جدا
....

أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها
بذلك الصوت الجميل
.. وهكذا دامت الأيام .
وفي احد الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت
فيه عدة أيام .
إلى أن وافاها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل للخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
كان وقع الخبر ثقيلا على أمها .
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها التي تفطر قلبها بعد وفاة
ابنتها .
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وعندما اقتربت من الباب فإذا بها تسمع صوتا أشبه بالبكاء الخفيف، والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة... وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية، وذهب الأهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
في اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت ابنتها وإذا به نفس الصوت، وأخبرت زوجها بما سمعته .
فقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات
وفعلا عندما أتى الصباح ذهبوا وتأكدوا ولا يوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت احد صديقاتها بما سمعت، وأشارت لها بان تذهب إلى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث، وفعلا أصرت الأم وأخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ مما سمع، وقال أريد أن آتي إلى البيت في ذلك الوقت ....
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة، وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وصار يبكي، فقالوا له ما الذي يبكيك؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ...
الله أكبر . الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته...
سبحان الله العظيم ... اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

النسري 24-06-2008 01:32 PM

طفل يكره الرسول عليه السلام
 
طفل يكره الرسول عليه السلام




دخل الطفل من احدى العيبيات العربيه
وهو في المرحله الابتدائيه
سألته امه كيف قضى يومه في مدرسته الامريكيه
فقال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد
قالت الام : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم
تقول الام وهي تشكي هذا الموضوع
لاذاعه القران الكريم وكانت عبرتها تخنقها
تكمل قائله
أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمه
فكيف يخرج ابني بهذا الفكر
تقول لم اهتم بتعليمه الصلاه فهو
الى الان لم يكمل حتى التاسعه من عمره
قالت له بعد ان حاولت ان تفهمه:
محمد عليه السلام هو رسولنا وحبيبنا ..
كيف تقول هذا الكلام
قال : لانه لا يعطيني الشوكولا
تقول الام استغربت قوله هذا
وقالت له : وهل رأيته انت حتى يعطيك؟؟
قال : لا ولكن اليوم قالت لنا المدرسه
ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسه ..
والمسيح عليه السلام سوف يأتي
وسنرى من تحبون ومن هو الكريم
طلبت المعلمه من الاطفال ان يغلقوا اعينهم
ويضعوا رؤوسهم على الطاوله
أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الان سيأتي محمد
وسنرى هل يعطيكم هديه ام لا
بعد فتره قالت لهم افتحوا اعينكم
ولم يجدوا شيئا... أصاب الاطفال الاحباط
وقالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح
اغمضوا اعينهم مره اخرى
وعندما فتحوها وجدو الشوكولا
انظر لخبث هؤلاء النصارى
وكيف طريقة تفكيرهم يحاولون تنصير الاطفال
عن طريق أشياء محببه لديهم
انتبه اخي .. انتبهي اختي لاطفالكم
واتقوا الله فيهم.

النسري 28-06-2008 03:53 PM

صَـبْـرُ ساعَة – قصة قصيرة
 
صَـبْـرُ ساعَة




مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لَها ، فانتَفَضَ فؤادها وهَبَّ مِن سُباتِه ...!
اقتَربَ قَليلا ، فازدادَ اضطرابها ، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيّن كُنهَها !
أَهوَ الخَوف ؟ أم الحبّ !
قَطَفَ وَردَةً واقتربَ ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة :
أَيبتسِمُ الحَظّ بَعدَ طولِ عُبوس ؟
أَتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر ؟
أَتُطوَى لَيالي الوِحدة الكَئيبة ويُلقى بها في غَياهِبِ الزَّمن ؟!
وَلِمَ لا ..؟!
فالله رزَّاقٌ كَريم ، رَحمَنٌ رَحِيم ..!

لَم يَكن ذَلكَ الرَّجل الوَسيم يَشكو وِحدَة ، فَهو زَوجٌ وأبٌ لثلاثةِ أبناء ، إلاَّ أنَّه مُهمَل !
اقتَربَ أكثَرَ وأكثرَ ، وعِندَ نقطَةِ الالتِقاءِ ، مَدَّ يَدَهُ فَارِغَة إلاَّ مِن وَرْدَة ، فلم تُطاوِعها يَدها ، واستَحلفَتْه ـ بِحَياءٍ ـ ألاَّ يَفَضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحقِّهِ ..!
قَبَضَ يَدَه واسْتدَارَ ، فَانقَبَضَ فُؤادُها وشُعاعٌ مِن أَمَل كَادَ أن يُنيرَ دَربَ أمَانِيها .
مَرَّت الأيَّام عاديَّة لا جديد فيها ، إلى أن عَادَ ثَانيَة وَبِيَدِهِ وَرَقة و قَلمٌ ..!
لَم يَطلُبْ الكَثير، كَانَ مُجرَّدِ تَوقيع، لكنَّها خَافَت فامتَنَعَت، فضَجَّت الأصْواتُ مِن حَولِها، كانت الأصْواتُ مَألوفَة، فذاكَ صَوت صَديقتها، وهذا صوت قريبتها، وذاكَ الذي يَأتي مِن بَعيد صوت جارَتها :
- مَاذا تنتظرين ... ؟!
- رَحَلَ الوالِدَيْن وتَزَوَّجَ الإخوَة ، فعَلى مَن تُعوِّلين ؟
- إنَّه زواج شرعي وإن كانَ مُسمَّاه زَواجا عُرفيًّا ..
- الفُرصَة لا تَأتي إلاَّ مَرَّة واحِدَة، وصدق الشَّاعرُ حين قال : إذا هَبَّت رِياحُكَ فَاغتنِمْها !
طَأطأت رَأسَها باسْتِسلام، وَمَشَت نَحوَه بِانكِسَار، مَدَّت يَدَها فَاحتَضَنَتها يَده، وَغرِقا في بَحرٍ مِن أوهَام .


أوراقُ التَّقويمِ تتسَاقط بِبطءٍ وَثِقل، لَم يَكن قَد سَقَطَ مِنها سِوَى خَمسة عَشَرَ وَرَقَةٍ عِندَما تَلقَّت مُكالمَة دوليََّة مِن قَريبتِها وَصَديقَتِها العَزيزة ( بُشرى ) ...
- كَم أنَا سَعيدة ـ يا صديقتي ـ !
- خيرًا إن شَاءَ الله ؟
- أخي ( عَبد الوهَّاب ) قرََّرَ ـ أخيرًا ـ أن يُكمِل نِصفَ دِينِه ويتزوَّج .
- مَا شاءَ الله .. أدامَ الله سَعادتك، ورَزَقهُ الزَّوجَة الصَّالِحَة .
- اللهم آمين .. دُونَ مُقدِّمَات ـ يا غالية ـ أرجو مِنَ الله أن يَجمَع بَينَكِ وبَينَ أخي في خَير، فَنِعمَ المَرأةِ أنتِ .. فَمَا قولكِ ؟!
- -------------

خَبَا صَوتُ اللِّسَانِ، وعَلا نَحيبُ القلبِ !

The DiamonD Rose 28-06-2008 04:12 PM

ما أروع موضوعك أيها النســــري ,, جزاك الله خيرا عظيما من لدنه

النسري 29-06-2008 08:29 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة The DiamonD Rose
ما أروع موضوعك أيها النســــري ,, جزاك الله خيرا عظيما من لدنه


بارك الله فيكي اختي الوردة الماسية

وشكراً جزيلاً

النسري 02-07-2008 02:36 PM

أرغموني على الزواج به فأصبت بالعمى
 
أرغموني على الزواج به فأصبت بالعمى




عرفتها في أحد دور تحفيظ القرآن الكريم .. امرأة كفيفة .. كنا نتعجب من حرصها على الحضور والحفظ والمواظبة على ذلك .. وما هي إلا سنوات قليلة حتى أتمت حفظ المصحف كاملاً..

سألتها ذات مرة عن العمى الذي في بصرها وهل هو منذ أن ولدت؟
فأجابت قائلة: كلا يا بنيتي بل إن لي قصة مع ذلك ..

فقلت لها: وما تلك يا خالة؟

قالت: عندما كنت في الخامسة عشر من عمري خطبت لابن عمي فأحببته حباً شديداً وتعلقت به تعلقاً عميقاً وما هي إلا برهة يسيرة من الزمن على ذلك حتى كرهته وكرهت كل شيء يتعلق به وما كنت أطيق ذكره ومنظره إلا أن أهلي أرغموني على الزواج به بشتى الوسائل وكانوا يستخدمون ألوان التعذيب في إكراهي عليه حتى الضرب ما سلمت منه .. وفي أثناء ذلك أصبت بوعكة صحية ذهبت على إثرها للمستشفى وبعدما كشف الطبيب على حالتي المتردية قام بإعطائي بعض الأدوية لتخفيف ما أنا فيه .. وكانت أمي –رحمها الله- هي التي تقوم بإعطائي الأدوية وجهلاً منها كانت تعطيني الأدوية خلاف الوصفة الطبية التي كتبها الطبيب لي بعدها أصبت بغيبوبة ستة أيام أفقت منها وأنا بحمد الله بخير إلا أني لا أبصر شيئاً أفتح عيني أحاول النظر بهما إلا أني لا أرى شيئاً!!!
تفاجأ أهلي بذلك وصدمت أمي وأهلي جميعاً صدمة عنيفة وندموا أشد الندم وقاموا بالبحث عن علاج لي إلا أنهم ما وجدوا شيئاً داخل بلدتنا آنذاك فقام بعض الأطباء بإرشاد أهلي للذهاب إلى البلدة الفلانية فلعلهم يجدون فيها علاجاً مجدياً..
قام أهلي ببيع جميع ممتلكاتهم في سبيل الوصول إلى تلك البلدة التي أرشدنا الطبيب للذهاب إليها والبحث عن علاج لعيني اللتين فقدتهما وقمنا بالسفر إلى تلك البلدة وما أن وصلنا إلى الطبيب المعروف هناك وتم الكشف على عيني حتى أبدى يأسه من شفائهما وقال: إن عروق العين قد يبست وما عاد فيها أمل لأن تبصر ..
عدنا إلى بلدتنا بعدما فقدنا الأمل في الشفاء لقد شعر أهلي بالخيبة والأسى وأصبحوا يعضون أصابع الندم ولات ساعة المندم .. حاولوا بحثوا يئسوا .. إلا أن البحث أعياهم فلم يجدوا شيئاً ولم يتمكنوا من الوصول إلى علاج ناجح لي ...
بقيت في بيت أهلي كسيرة حسيرة حبيسة جدران البيت المتهاوي لا أرى شيئاً ولا أبصر أحداً حتى يسر الله لي الإتيان إلى هذا البلد المعطاء والتحقت بدار لتحفيظ القرآن والحمد لله تمكنت من حفظ القرآن كاملاً ..

وأين ابن عمك؟؟ ألم يسأل عنك؟ ألم يتم زواجك به؟
ابن عمي تزوج من فتاة أخرى ولديه منها الآن أبناء وبنات وأحفاد أيضاً..

وأنت ألم تتزوجي بعد؟
لم أتزوج إلا من سنتين من رجل فقير مستور الحال والحمد لله على كل حال ..

أخيراً .. بعدما عشت في خضم هضم هذه المأساة توجد رسالة تودين أن توجهينها إلى أهالي الفتيات اللاتي يرغمونهن على الزواج بمن لا يرغبن؟
نصيحتي لكل أب وأم أن يتركوا لفتياتهم حرية اختيار من يرغبن الزواج به طبعاً في حدود التفاهم والنقاش فيما بينهم وألا تنفرد الفتاة برأيها وتستبد رغبتها دون أن يكون هناك نصح وتوجيه من الأهل كما أتمنى أن تزال النعرات القبلية والتعصب والتشدد من قبل الأهالي في فرض شخص معين على ابنتهم ..
وعلى الفتاة أيضاً أن تحرص على إرضاء أهلها وعدم فرض رأيها عليهم وتجاهلها لإرشادهم وتوجيههم ...

muslima04 04-07-2008 08:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله خيرا أخي الكريم...

قرأت القصة الأخيرة...


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.