![]() |
إقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تشرفت بمروركم الكريم وكلماتكم التي تركت فينا الأثر الطيب ... |
شاب لا كالشباب
شاب لا كالشباب ريان ..شاب لم يتجاوز الخامسة من عمره يمسك بكسرة خبز لعله يطفئ لهيب الجوع ويقول بصوت متقطّع : أبي ..أبي ..أين ستذهب ؟..أبي لا تنس : أريد أمي ..أريد أمي .. خرج الأب من بيته ودموعه تنحدر من عينيه وهو يردد : أريد أمي ..أريد أمي ؟! أمك يا ولدي قد قتلها العدو الظالم .. احمر وجه ريان ، وازرقت شفتاه ، وارتعشت أطرافه من هول الصدمة فشهق شهقة عظيمة واتبعها ببكاء مرير ، هون عليه أبوه وأخذ يهدئ من روعه .. هدأ ريان قليلاً . ونام في حضن أبيه . حمل الأب طفله على عاتقه وعيناه تذرفان ، وضعه على سريره ونام بجواره ، ولما كان من الغد سأل ريان أباه : من العدو الذي قتل أمي ؟ رد عليه الأب : إنهم أعداء الإسلام ..إنهم اليهود ..حدثه عنهم وأعطاه فكرة كاملة عنهم .. ومرت الأعوام ونشأ ريان في كنف عمه إبراهيم بعد استشهاد أبيه في إحدى العمليات ..وكان عمر ريان آنذاك قد تجاوز العاشرة قليلاً ، ولم يؤثر استشهاد أبيه عليه وهو دائماً يردد ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّينَ قٌتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [ سورة آل عمران ، الآية : 169 ] . كبر ريان وأصبح فتى صالحاً شجاعاً يحمل هم دينه وأمته ، نذر نفسه لإعلاء كلمة الله مهما كان الثمن . انضم إلى كتائب العز والفداء . وفي الثلث الأخير من ليلة لن ينساها التاريخ يستيقظ الناس على دوي انفجار ..إنها عملية استشهادية . أتدرون من بطلها ؟!.. إنه ريان يروي أرض فلسطين بدمه ويقتل عشرين من اليهود وتطوى صفحة من الفداء |
لبناني يسلم في دبي بعد سماع الأذان في قاع البحر
لبناني يسلم في دبي بعد سماع الأذان في قاع البحر (حصلت هذه القصة قبل مدة قريبة جداً) لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين. وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله. يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين. كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً. ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها. شاهدت المعجزة ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى. يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gbs يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة. وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين. ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر. وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53. وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف. وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام). ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا. وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم. التعرف على الإسلام يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي. وماذا بعد ذلك؟ يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن الدين الإسلامي. وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. |
"لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"
"لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات ليته كان جديدا : ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول ليته كان بعيدا : ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول ليته كان كاملا وبعدها فاضت روحه، فذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن هذه الكلمات : فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي وكان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك فقال : لأى عمل عملته ؟؟ فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب فقال الرجل : انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا ليته كان جديدا وكان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعدا يريد ان يذهب للمسجد فحمله الى المسجد فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك فقال : لأي عمل عملته؟؟ فقالوا له : لانك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد : فقال الرجل ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا ليته كان بعيدا ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي وكان معه بعض رغيف فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك فقال لاي عمل عملته؟؟ : فقالوا له لانك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين : فقال الرجل انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا ليته كان كاملا قال تعالى لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ |
أســـتــــغــــفــــر
أســـتــــغــــفــــر أرجووووووووووووووك أقرأ هذه قصص قصيره عن فضل الإستغفار يقول الداعيه خالد السلطان عن هذا الموقف مع أحد المستغفرين في ليله من ليالي التشريق أيام الحج وبالقرب من البيت العتيق ألقيت كلمه عن الإستغفار وفضله وأثره مع الأدله وما أن أنتهيت حتى طلب مني احد منهم الحديث معي على إنفراد فبدأ بسرد قصته مع الإستغفار. ابو يوسف أنا تزوجت ولكن زوجتي تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب ماسمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت للخارج فرجعت للكويت وكلي رجاء بالله قلت الله يرزقك الذريه الصالحه عليك بالدعاء . ابويوسف آمين لكن بعد ماخلصت القصه في يوم من الأيام وأنا أستمع لإذاعة القرآن السعوديه سمعت من يقرأ فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا فشرح الشيخ الآيه أن الإستغفار طريق لإنجاب الأطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للبيت قلت لزوجتي ماسمعت وعزمنا على أخذ العلاج الإستغفار ليلا ونهارا وسرا وعلانيه تدري ياشيخ ماذا حصل زوجتي حملت بنفس الشهر الذي أستغفرنا به وجاء يوسف والحمد لله قلت:ماشاء الله صدق وهو خير الصادقين والله لايخلف الميعاد ومن أصدق من الله قيلا بويوسف:شيخ للآن لم تنته القصه.لما أنتهت زوجتي من النفاس قلت لها أستغفري ثانيه فاستغفرنا فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني ولما أنتهت من نفاسها قلت استغفري نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث فلما أنتهت من النفاس قالت وقف يابويوسف عن الإستغفار بنية الأولاد حتى يكبروا بعدها نستغفر.بعد ماكبر الأولاد قليلا قلت عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا بنت حلوه استغفري وانت ترجين بنت . . فسكت بو يوسف.قلت: الله رزقك البنت ابويوسف:أبشرك أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديده . ******** وهذه قصة فتاه مع الإستغفار كنت وأنا أدرس بالتحفيظ أشوف حرمه كبيرة في السن ومعها بنت صغيره تهبل وكنت دايما أطالع البنت وأحاول أضحك معاها لأنها عاجبتني شافتني الأم كذا وبدت تسلم علي وقالت لي مره أنت متزوجه؟ قلت لا لأن وقتها ما تزوجت قالت تدرين شسالفة هالبنت؟ اني ما انجب بسهوله لازم علاج وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى طفل قبل اوقف ولجأت للإستغفار كثيرا لمدة 3 شهور وحسيت اني أتوحم وحللت طلعت حامل! بالبنت الي معي وقالت أذا تبين تزوجين أستغفري كثير وفعلا طبقت الإستغفار وما قعدت شهر ألا أنا مخطوبه من شاب ملتزم وهو زوجي الآن وأنا مبسوطه مو مقصر معي ولا مع بنتي. ******** وهذه قصه يحكيها صاحبها يقول : أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن هذه القصه حقيقيه أنني رجل فقير أشتغلت في عدة أعمال ولكن لم أوفق ثم قدر الله وسجنت في قضيه سياسيه بالسعوديه وكنت بالسجن جلست 3 شهور لزمت الإستغفار بشكل قوي بحيث أستغفر باليوم آلاف المرات وعلى الرغم من أن قضيتي خطيره تستلزم السجن سنين ولكن الله فرج عني بعد 87 يوما فقط من سجني ثم رزقني بعد خروجي 60 ألف من أحد المحسنين حيث علم بسوء احوالي الماديه فاستدعاني من نفسه واعطاني 30 ألف وبعدها بفتره أعطاني مثلها وقد أشتد ذهولي مما رأيت من عواقب الإستغفار وقد صدق حبيبنا حينما قال: من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ********** وهذه قصة فتاه تقول: كنت قبل ملازمة الإستغفار بدون عدد وأنا ماشيه وجالسه وأذا وجدت أدنى فرصه استغفرت وهكذا وكنت أتمنى أصل للشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى وأنا اسمع عنه منذ صغري لكن لم يتيسر لي أن أتصل به منذ ذلك الوقت إلى ما قبل تجربتي مع الإستغفار وذات يوم وأنا في الجامعه يوم أربعاء وكانت عندنا محاضرتين الأولى والثانيه فراغ فجلست المحاضره الأولى بالقاعه أذاكر وعندما بدأت المحاضره الثانيه تذكرت أن طالبات المستوى الثامن عندهم اليوم تطبيق يروحون للمدارس والعجيب أني كنت معهم ولكني أعتذرت الفصل الذي قبله فقلت في نفسي سأذهب إلى قاعتهم لأنها أهدى وخاليه من الطالبات فذهبت وجلست أذاكر وفجأه دخلت علي طالبه وسألتني مستوى ثامن؟ قلت لا أنا مستوى سابع مستوى ثامن راحوا تطبيق قالت تعرفين أحد منهم؟ قلت كلهم أعرفهم لأني درست معهم ست مستويات قالت ممكن رقم وحده منهم لوحده منتسبه لتأخذ مذكراتهم قلت لازم أستأذن منها فردت ولكن الطالبه ثقه انها زوجة الشيخ يوسف المطلق الثانيه فانبهرت لحظتها وتوقفت برهه فأستغربت البنت فقطعت استغرابها زوجة الشيخ يوسف معبر الرؤى قالت نعم وأنا أبنته قلت سبحان الله ساقكم الآن بعد هذه السنين فزاد استغراب البنت فسألتها عن والدها وقد كان مريضا أصيب بجلطه وسافر للعلاج بالخارج فطمأنتني أنه بخير وتم لها ما أرادت وقالت لي أنا تحت أمرك في أي رؤيا تريدين تعبيرها وأنا في مستوى كذا متى ما كانت عندك رؤيا مري علي وأعطيني إياها ****** تقول إحدى الأخوات : كنت قبل أحداث 11سبتمبر أتمنى أن يتقدم لي طالب علم والحمد لله أنه لم يحصل وبعد الأحداث حين رأيت الحمله التي يقوم بها كثير من طلبة العلم على المجاهدين غيرت رأيي وأصبح همي أن أتزوج مجاهد في سبيل الله وكنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح وأستمريت بالدعاء 4 سنوات ولم يتحقق وبعد أن سمعت عن فضل الإستغفار أصبحت مع الدعاء أستغفر كثيرا بهذه الصيغه (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) وبقية الإستغفار (أستغفر الله وأتوب إليه وبعد 6 أشهر من ملازمة الإستغفار تحقق حلمي وتقدم لي شاب فيه كل المواصفات التي أريدها سبق له الجهاد ودكتور بالحديث وغير متزوج ومن نفس القبيله التي تمنيت بالرغم من انه بدوله وأنا بأخرى . ****** تقول إحداهن بقولكم تجربة أختي المتزوجه زوجها حالته الماديه سيئه جدا لا عمل ولا غيره حتى سياره ما عنده تقول أختي سمعت عن فضل الإستغفار فقررت أن أستغفر باليوم أقل شي 1000 مره وطول ما أنا أشتغل وأروح وأجي أستغفر ويوم من الأيام فتحت برنامج بقناة المجد ويعلنون عن سؤال الحلقه قلت ليه ما أشارك واسمريت بالمشاركه وأستمريت بالإستغفار وكنت أدعي أن ربي يسهل لنا سياره حتى لو إيجار ليموزين بنصبر ولا نجلس كذا تقول مامر على دعائي شهر ونص إلا والمقدم يتصل ويقول مبروك الفوز بسياره وتستلمونها إن شاء الله تقول في نفس وقت فوزنا بالسياره بعد استغفاري تقدم واحد لبنتي فيه مواصفات روووعه تبارك الرحمن الله يتمم لهم بخير. ********* الإمام أحمد والخباز كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد ولكن منعه الحارس حاول معه الإمام ولا جدوى فقال له الإمام سأنام موضع قدمي وبالفعل نام الإمام مكان موضع قدميه فقام الحارس بجره لإبعاده من مكان المسجد وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر فلما رآه خباز يجر بهذه الهيئه عرض عليه المبيت وذهب الإمام مع الخباز فأكرمه وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ولما سمع الأمام الخباز يداوم على الإستغفار عجب له وعندما أصبحا سأله الإمام عن إستغفاره بالليل فأجابه الخباز أنه دائم الإستغفار. فسأله الإمام وهل وجدت لإستغفارك ثمره؟ فأجاب نعم والله ما دعوت دعوه إلا أجيبت إلا دعوه واحده! فقال الإمام وماهي؟ فقال الخباز رؤية الإمام أحمد بن حنبل . فقال الإمام أحمد: أنا الإمام أحمد والله إني جررت إليك جرا . هذا ما يجعله الله لعبده في الدنيا بسبب الإستغفار من دفع البلاء وشرح الصدور وجلب الرزق وتفريج الكروب فضلآ عن غفران الذنوب وتكفير السيئات ورفع الدرجات فما أعظم ملازمة الإستغفار فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . علمآ أن أفضل صيغ الإستغفار هي & أستغفر الله وأتوب إليه & & أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه & وقال صلى الله عليه وسلم 'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة' وقال صلى الله عليه وسلم 'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات وقال صلى الله عليه وآله وسلم:'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة' إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يارب عندي هم كبير .لكن قل: يا هم لي رب كبيــــــــــر قل الكلمات الحلوة هذي اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد لا يلعب الشيطان في راسك وتقراها وتقفلها وتقول أنا ما عندي وقت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس .. . يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام. الحمدلله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وأنقذتنا وفرجت عنا ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالأهل ولك الحمد بالمعافاة كبت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وأحسنت معافاتنا ومن كل ماسألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك حمدآ كثيرآ لك الحمد بكل نعمه أنعمت بها علينا في قديم أو حديث أو سر أوعلانيه أو خاصة أو عامة أو حي أو ميت أو شاهد أو غائب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى سبحانك ما أكرمك ما أجودك ما أرحمك يا من سبقت رحمته غضبه يا من كتب الرحمه على نفسه يا من هو أرحم بعباده من الأم بولدها يا من وسع كل شي رحمة وعلمآ يا من يده سخاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة يا باسط اليدين بالرحمه يا مجيب من دعاه يا معطي من سأله يا من يبسط يده بالليل ليتوب مسي النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل يا من ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا فينادي عباده من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفرله يا من هو الأول فليس قبله شي والأخر فليس بعده شي والظاهر فليس فوقه شي والباطن فليس دونه شي ياحي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوآ أحد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين .. ******* اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرآ لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرآ لي اللهم أجعل الحياة زياده لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لاظل إلا ظلك اللهم أسقني من حوض نبيك صلى الله عليه وسلم شربه لا أظمأ بعدها أبدآ اللهم أسألك الفردوس من الجنه اللهم أجعلني ممن توكل عليك فكفيته وأستهداك فهديته وأستنصرك فنصرته اللهم أجعلني من السبعين آلفآ الذين يدخلون الجنه بلا حساب ولا عذاب اللهم إني أسألك عيش السعداء وموت الشهداء ومرافقة الأنبياء والنصر على الاعداء اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ربي إني لما أنزلت إلي من خيرفقير اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار |
زوجـة ذكيـة
زوجـة ذكيـة ابتلى الزوج بعادة سيئة، ألا وهي عادة التدخين.. حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع .. اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد.. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه.. لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه .. ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له: أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا.. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة .. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا .. ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي.. استمر الوضع مدة من الزمن، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً.. ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين .. لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة.. ولكن اعتقادها لم يكن في محله .. فكرت الزوجة بفكرة أخرى، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم.. وفعلاً، كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة، فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك، ونحن أحرار فيما نفعل، بنقودنا فكلانا نحرق النقود، مع اختلاف الأسلوب.. لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر، ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط.. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة .. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك .. الذي يتساهل فيه كثيرون ... |
أيام غيرت مسرى حياتي
أيام غيرت مسرى حياتي تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرأها أن لقرب الإنسان من ربة مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربة وبعده من ربة وقصتي تبدا عندما كنت صغيرة وكان ولدى يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله كنت عندما اسمع صوته أبكى ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا خبر وفاة أخي الأكبر منى سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر علي كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان قلبى قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع قرآن ولا أصلى وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات والأرض وعندما نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانة ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم. |
:: نصحهم بعدما خدعهم ::
نصحهم بعدما خدعهم قبل أن ينتشر التبغ في العالم وتكثر زراعته وتتعدد الشركات المصنعة له، كان التدخين عادة اجتماعية مرذولة في أوربا وأمريكا، ولم يكن من اللائق أبدا بالمحترمين والمثقفين أن يمارسوها، فقد كانت عادة السفهاء والجهلة من .الناس لذا فقد فكرت شركات التبغ في طريقة تغير بها نظرة المجتمعات إلى عادة التدخين، وراحت تروج بين الناس أن للسجائر فوائد صحية عديدة، ولكن ذلك لم يأت بالنتيجة المرجوة لذلك فقد استعانوا بنجوم السينما والتليفزيون الذين اشتهروا بأدوار البطولة في أفلام رعاة البقر، ورأوا أن رغبة الناس في تقليد هؤلاء ستطغى على صوت .العقل رفض كثير من الممثلين الاشتراك معهم في ذلك حتى لا تتشوه صورتهم أمام المشاهدين ولكن في نفس الوقت .فقد قبل ممثلون آخرون أن يفعلوا ذلك كان من أشهر الممثلين الذين استعانت بهم شركات السجائر للقيام بهذا الدور "جرمين مكلارين" الذي كان في نظر الناس آنذاك رمز الرجولة الخارقة، وأقنعوه بالترويج للسجائر مقابل عائد مادي كبير، وأخذ "جرمين" يظهر في أفلام الدعاية العالمية للسجائر، وحقق نجاحا هائلا، وكانت شركات التبغ تزيد من أجره كلما زادت نسبة .مبيعاتها، فيظهر في صورة راعي بقر قوي ينفث بعمق دخان سيجارته وبطريقة توحي بأن السجائر هي سبب قوته مرت سنون عديدة ظل فيها "جرمين" متربعا على عرش الدعاية للتدخين، يعلو أجره ويزداد يوما بعد يوم، ولم يتوقف إلا حينما أصابه إعياء تام، وحينما ذهب إلى المستشفى اكتشف الأطباء أنه مصاب بسرطان الرئة، حينها فقط توقف عن التدخين وعن الدعاية لهذه العادة القاتلة، ولكن ذلك لم يمنع تمكن المرض من جسده الذي أصبح .هشا ضعيفا بعد أن كان مثال القوة والفتوة، ولم تنفعه أمواله الطائلة التي حصلها من شركات السجائر وحينما أيقن "جرمين مكلارين" بالنهاية المحتومة وجد أن من واجبه أن يوجه رسالة تحذير إلى الناس الذين طالما خدعهم بوهم التدخين، قال قبل أن يموت بأيام:"السجائر تقتلكم وأنا الدليل على ذلك، وكم أود لو أنهم يأخذون كل أموالي الآن ويتركوني أقولها على شاشات التلفاز في كل الدنيا : السجائر تقتلكم، ولا تصدقوني فيما قلت قبل هذا .. |
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء قال هل تعطيني؟؟؟ قال: أجل قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية قال: لك ذلك قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة" فأعطاه ثلاثة دنانير قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" فأعطاه أربعة قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى قال: "الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة قال: "تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله"" فأعطاه اثنا عشر ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟ قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون |
وتفطّرت القلوب
وتفطّرت القلوب في طريقه صباحاً إلى العمل وعند مدخل شقته المتواضعة وقف الطفل عادل يتوسل إلى والده عثمان أن يترك له مفتاح باب الشقة كان هذا الطلب يبدو غريباً على عثمان فلأول مرة يطلب ابنه عادل ذو السنوات التسع مفتاح الباب ؟!!! فمنذ أن توظفت زوجته فاتن مع بداية إجازة المدارس وهما يقفلان باب الشقة على عادل وأخوته من الخارج وذلك حتى موعد عودة الأم ظهراً من عملها ... كانت الدهشة بادية على عثمان من طلب عادل وتوسلاته ولم يكن في نفس الوقت قادراً أن يلبي طلبه، فهذه رغبة زوجته الشديدة . حيث إنها قبل أن تخرج لعملها أيضاً تحكّم إغلاق النوافذ كلها ثم تغلق الباب من الخارج !! ولهذا لما سمعت عادل يتوسل إلى والده نهرته وزجرته فرجع عادل إلى الخلف حزيناً باكياً . كانت الأم تعمل في نفس الإمارة في حين أن الأب يعمل في إمارة أخرى بعيدة ولذا كانت فاتن تترك هاتفها النقال وبشكل دائم لدى ولدها عادل فهو أكبرهم عمراً وأكثرهم معرفة بكيفية الاتصال بها في العمل وقد كانت الأم بين حين وآخر تعلّم عادل إجراءات الأمان والسلامة وكيفية الاتصال .. كانت فاتن تنزعج وبشدة إذا تحدث إليها زوجها أو أحد الأقارب أو الأصدقاء حول موضوع ترك الأطفال لوحدهم أو نصحها أحدهم بأن أسلوب تركهم في البيت لوحدهم وغلق الباب عليهم غير سليم وفيه خطورة شديدة على الأطفال .. فهي مقتنعة تماماً أن في خروجهم من الشقة هو الخطر بعينه أما جلوسهم في الشقة وفي الطابق الأول وقد أحكمت إغلاق الأبواب والنوافذ وخاصة باب المطبخ وهيأت لهم الطعام والشراب ووسائل التسلية واللهو لهو في نظرها قمة الأمان ومصدر الاطمئنان ! وهكذا فلم تكن فاتن مستعدة أبداً بأن تصغي لنصائح المخلصين بل وعدّت ذلك تدخلاً فجاً وتطفلاً وقحاً في حياتهم الشخصية .. فأولادها ليسوا كأولادهم فهي ربتهم تربية نموذجية خلال الفترة الماضية وآن لها الآن أن تنظر إلى نفسها وأن تحقق أهدافها وطموحاتها وتشبع رغباتها الشخصية بالإلتحاق بوظيفة محترمة وبرغم إنها ليست في حاجة ماسة للمال ولكنها في نفس الوقت بحاجة إلى كماليات حياتية كثيرة لتتفوق بها على قريناتها في بلادها وكم هي تأذت من صفة "ربة البيت" التي كانت تحاول تجنبها كانت تتضايق إن وصفها أحدهم بهذه الصفة، فهي لم تأخذ الشهادة الجامعية لكي تبروزها وتعلقها في صدر البيت، بل آن الأوان لتعمل بما درست ولتغير صفة "ربة البيت" التي لا تصلح في نظرها إلا للأميات والجاهلات وممن فاتهن قطار التعليم وهاهي أخيراً وقد حققت ذاتها وأصبحت موظفة وأصبح لها كيان خاص بها، ولم تعد تنتظر في نهاية الشهر مبلغاً زهيداً من زوجها ولم تعد تحرم نفسها من مباهج الحياة .. ولن يمنعها غمز ولمز الحساد والذين استغلوا مسألة جلوس الأولاد لوحدهم في البيت مطية لقتل طموحاتها .. ومع ذلك فهي ستسكت كل هذه الألسن بوصول خادمتها التي تعاقدت أخيراً لجلبها..... لم يكن من عادة عثمان أن يتصل في البيت بعد أن يخرج منه صباحاً، وذلك لعلمه بحرص أمهم الشديد على الاتصال المتواصل بهم والاطمئنان عليهم، ثم إن عملها قريب من المنزل، لذا فهو لم يشغل نفسه يوماً ما بمثل هذه الاتصالات ! ولكنه في هذا اليوم وتحت هاجس صورة عادل في الصباح وهو يرجوه أن يعطيه مفتاح الباب أخذ يتصل بالأطفال ولكن دون جدوى فلا أحد يرد ..! اتصل بأمهم في العمل، فقيل له إنها في اجتماع هام مع المدير وبقية الموظفين أعاد عثمان الاتصال بالأطفال ولكن لا مجيب فامتلكه خوف عظيم وخاصة أنه لا توجد وسيلة أخرى للاتصال بهم وهنا لم يكن من حل للقضاء على هذا القلق وهذه الهواجس إلا الاستئذان عن العمل في الفترة المسائية، وانطلق بسيارته مسرعاً عائداً إلى إمارته وبيته ... وعلى عكس عثمان وهواجسه انشغلت فاتن في هذا اليوم باجتماع هام في العمل لم ينته إلا مع نهاية دوامها، لذا لم تتصل بهم لتطمئن عليهم كعادتها ولكنها رسمت في مخيلتها رحلة ترفيهية يستمتعون بها مع نهاية الأسبوع وخاصة أن الغد هو يوم جمعة، لذا فقد اتجهت مباشرة إلى حيث القدر وما كان يخبؤه لهذه الأسرة الصغيرة !! في هذه الأثناء كان هناك صراع عظيم يدور بين عادل وأخوته وبين ألسنة نيران بدأت شرارتها من مكيف الصالة ثم انتشرت سريعاً في أنحاء الشقة .. كان الصراخ والعويل والدق على الباب هو السلاح الوحيد لهؤلاء الأطفال المساكين الذين غُلقت عليهم الأبواب بإحكام من أحن إنسان لهم في الوجود وهي أمهم !! أخذ عادل وأخوته يدقون على الباب بشكل هستيري ويصرخون طلباً للنجدة ولكن هيهات فقد كانت النوافذ في أزقة جانبية لا يراها المارون، والجيران في بقية الشقق إما مسافرون أو في العمل أو نائمون أو لاهون . كانت ألسنة اللهب تقترب رويداً رويداً من هؤلاء الصغار كوحش كاسر كشر عن أنيابه الرهيبة . ولكن الدخان الكثيف كان أرحم بهم وبتوسلاتهم من تلك النيران المتوحشة، فقد خارت قواهم واختنقوا بها قبل أن تجعلهم النار جثثاً متفحمين فوق بعضهم البعض وملتصقين بالباب ويد عادل ممسكة بالمقبض على وعسى !!! لم ينتبه الجيران والمارة ومن ثم رجال الإنقاذ والإطفاء إلا متأخرين وقد أكلت النيران الأخضر واليابس في هذه الشقة وقضت على أية حياة فيها . وبعد وصولهم أدرك رجال الإنقاذ بخبرتهم أنه لو وجد في هذه الشقة أحد لانتهى أمره، ولكنهم رغم ذلك أرسلوا فرقة لتستطلع الأمر ... كان وصول عادل وفاتن لموقع الحدث في نفس اللحظة معاً وسمع الجميع صراخ امرأة تقول: الدخان هذا في منزل من ؟! أرجوكم لا تقولوا أنها في شقتي؟ لا تقولوا أن أولادي احترقوا ؟! أين أولادي ؟ ثم أخذت تركض ناحية البناية فمسكها بعض المسعفات ثم جاءت صرخة أخرى مدوية من رجل تمسك به الجيران وهو يدفعهم: اتركوني هذه شقتي، اتركوني أولادي في الداخل، اتركوني فلذات كبدي يحترقون ....! ومع هذا الصراخ والعويل جاءت الأنباء المؤكدة والتي سمعها الجميع : لقد تفحم الأطفال جميعاً ولم يعد لهم وجود ...! هنا انفطرت قلوب كل من كان في المكان وهم يشاهدون فاتن وقد أخذت تهذي وتصرخ وتركض كأنها مجنونة .. وسقط عثمان على الأرض مغشياً عليه بنوبة قوية أصابته ... انتهت .. |
لو ترسم بسمة ؟
لو ترسم بسمة ؟ تقول إحدى الكاتبات : رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً 'كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير .. فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة تتأملها ... فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها .. فما كان من هذه الطفلة إلا أن اعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة وانصرفت عنها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة ((( آسفة ... حقك عليا!!! ))) وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين!!! فلما وصلت إليه الرسالة ابتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجر سون ) 50 جنيها مع ان حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها ب 1 جنيه وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً!!! تجمدت نظرات العجوز على ال10 جنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشتري منه 4 قطع لحم ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا جهزت الطعام و على وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم ) ... لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء.!ا ************ يقول رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه : << تبسمك في وجه اخيك صدقة >> ما رأيكم لو كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة ماذا لو حـاولنا رسم ابتسامة مـن القلب على وجه مهمـوم لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة ************ هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين فقط لو خرجنا من قمقم أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا فقط لو تذكرنا نعم الله التي أنعم بها علينا فقط لو ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ فقط لو رسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة (( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً )) |
بـركـات مـكـة
بـركـات مـكـة هذه القصة حصلت من قبل 200 سنة في مكة المكرمة قبل الحكم السعووووووودي إليكم القصة كان هناك بيت في مكة فقراء كانوا يأكلون يوم و يشربون من زمزم يوم و كان لهم بنت صغيرة عمرها لا يتجاوز 9 أو الـ8 المهم جاء يوم ولم يجدو مايأكلو ويوم آخر و يوم ثالث فإقترح الأب إقتراح أن يبيعوا بنتهم عبدة لأحد التجار قالت الأم بشرطين 1 أن يكون التاجر من أهل مكة 2 و أن يكون التاجر متدين المهم ذهب الأب مع بنته إلى سوق العبيد فباعها على تاجر من أهل مكة و متدين فأعطاه التاجر 20 ريال كان الريال الواحد تقريباً يساوي 500 ريال فذهب الأب حزيناً على إبنته و فرحاً للـ مال فذهب الأب إلى سوق التمر فأخذ تمراً يكفي لمدت شهرين بريالين و أخذ حمالاً للتمر و معه حمار بـ ريال المهم عندما و صل لبيته إلتفت يميناُ و يساراً ولم يجد الحمال فقال ماذا سأفعل إذا دخلت البيت ماذا سأقول لزوجتي فقال سأذهب إلى السوق مرة أخرى فأخذ تمراً و حمالاً فجاء ليخرج نقوده فلم يجد نقود فذهب الحمال و صاحب التمر غاضبين فوضع يده على رأسه وهو يقول لا بنت ولا ولد ولا مال ولا تمر فذهب إلى الحرم وصلى صلاة الظهر و بعد إنتائه أخذ يدعو و يدعو و يدعو و في هذه الأثناء الأم تحترق و تحترق وهي تقول الآن أخذ المال و ترك وآأه أمرأة ضعيفة و سافر فأخذت غطاءً يغطي شعرها ففتحت باب المنزل و نادت ولد الجيران فقالت له : إذهب إلى الحرم و إبحث عن والد فلانة و قلي ماذا يفعل إذا وجدته فذهب الولد ورأآه يدعو و يدعو ثم نام من شدت التعب فذهب الولد و أخبر الأم أن الأب نائم في الحرم فذهب الولد و الأم تحترق أكثر فقام الأب وقت أذان العصر و صلى العصر ثم ذهب يريد الطواف فرأى التاجر و معه إبنته تخيل عزيزي القارئ أنك ترى إبنتك ولكنها ليست ملكك فحينما إنتهى الطواف ذهب التاجر يتسنن أمام مقام إبراهيم عليه السلام فذهب الأب وراء البنت وهو يحترق من الداخل فرأته البنت و أخذت تبكي وحينما إنتهى التاجر قال للأب ما علاقتك مع هذه العبدة فقال هذه إبنتي فقال له التاجر ولماذا أعطيتني إياها قال له الفقر و لم يقل له عن المال فقال له التاجر خذ بنتك وخذ 20 ريال أخرى فرح الأب وذهب إلى سوق التمر فرأاه الحمال فقال له أنا ضعت في الزحام و هذه 17 ريال الباقية فصار عنده البنت و 17 ريال الأولى و الـ20 ريال الثانية و التمر فذهب إلى البيت مسروراً حينما رأت الأم البنت نست كل شيء و ضمت البنت إلى حضنها فهذه القصة تدل على بركات مكة |
**..شاب يضرب ابيه بالمصحف..**
**..شاب يضرب ابيه بالمصحف..** قرأت هذه القصة واستغربت لجيل هذا الزمان وحبيت اطلعكم عليها كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال: أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا؟....!!!!!!!! فردت: إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟ فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!! وشتم أباه وغادر المنزل. وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل .. |
قصة صبى مسيحى (قصة جدا مؤثره)
قصة صبى مسيحى (قصة جدا مؤثره) الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس قابلته بعد أن عرفته، كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد وأراد أن يغفو، فقلت له: السلام عليكم أبا محمد، أين أنت يا رجل، إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة، ولن أدعك تنام فليس هناك وقت للنوم، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد، قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم، ألسنا أمة داعية؟! لم النوم؟!! قم لا راحة بعد اليوم!! فرفع الرجل بصره وحدق بي، وما أن عرفني حتى هب واقفاً وهو يقول: دكتور سرحان غير معقول!! لا أراك على الأرض لأجدك في السماء، أهلاً أهلاً، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة، ولكنك حقيقة كنت في بالي، فقد توقعت أن أراك في فرنسا أو جنوب إفريقيا .. ألا زلت تعمل هناك مديراً لمكتب الرابطة! ولكن أخبرني ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة !! إنني لا أصدق عيني .. - صدق يا أخي صدق ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي، بم كنت تفكر أراك شارد الذهن . - نعم كنت أفكر في ذلك الطفل ذي العشر سنوات الذي قابلته في جوهانسبرج، والذي أسلم ولم يسلم والده القسيس . - ماذا طفل أسلم ووالده قسيس .. قم .. قم حالاً وأخبرني عن هذه القصة، فإنني أشم رائحة قصة جميلة، قصة عطرة، هيا بربك أخبرني . - إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه يمضيه، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء . وإليك القصة: كنت في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه، وعلى رأسه الكوفية والعقال، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان، فمر من جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له: هل أنت سعودي ؟!! فقال لي: لا، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام .. فتعجبت وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي ؟!؟ فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين .. فمر رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟! فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم .. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ؟!! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل؟! ألست من عائلة مسلمة؟! ثم تدافعت الأسئلة في رأسي، ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها، ولكن أولاً قل لي من أين أنت؟ فقلت: أنا من مكة المكرمة !! وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام، إني أتشوق لرؤيتها .. فتعجبت من كلام الطفل وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك .. فقال الطفل: ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة، ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية .. وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً مهترئاً، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)، فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب: والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل؟!! فرد والدي: وما هو؟ فقلت: هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده؟ ويذكر أن اسمه أحمد؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي؟!! فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب؟! - من المكتبة يا والدي، مكتبة الكنيسة، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها . - أرني هذا الكتاب، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح . - ولكنه في الكتاب، في الإنجيل يا والدي، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل . - مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً، هيا بنا إلى المنزل، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر، ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي لأصل إلى النتيجة، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا، فدخلت وسألت عن النبي العربي، فقال لي صاحب المطعم: اذهب إلى مسجد المسلمين، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني، فذهب الطفل للمسجد وصاح في المسجد: هل هناك عرب في المسجد؟! فقال له أحدهم: ماذا تريد من العرب؟! فقال لهم: أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد؟ فقال له أحدهم: تفضل اجلس، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي؟! قال: لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده، فهل هذا صحيح؟! قال الرجل: هل قرأت ذلك حقاً؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن . فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك؟!! - نعم صحيح، انتظر قليلاً، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} . فصاح الطفل: أرني إياها، فأراه الرجل الآية المترجمة، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل، لم يكذب المسيح، ولكن والدي كذب علي، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم). فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله . فقال الطفل: أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم، ما أسعدني اليوم سأذهب لوالدي وأبشره، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس. - والدي والدي لقد عرفت الحقيقة، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل، لقد أسلمت، أنا مسلم الآن يا والدي، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل . فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه، وطلب بعدم الرأفة معه، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس، وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!! سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به، وزاده السجن والتعذيب تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية المطاف أراد جده أن يتخلص منه، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام!! فقال أبو محمد، قال لي الغلام: ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة، الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه، الدين الخاتم، الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه، إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية، لسعدوا في الدنيا والآخرة، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه تقول لي الآيات: (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!! لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير المعجزة، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه، ثم ودعني الصغير وتوارى في المسجد، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير، الذي سمى نفسه محمداً . فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل، إنها قصة عجيبة، لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس . فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} . وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني، وأخذت أسأل عنه فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى يدعو الناس إلى اللّه، وكنت متشوقاً أن ألقاه وسألقاه يوماً ان شاء اللّه، وإذا طال بنا العمر، فهل أنتم متشوقون أيضاً ؟! |
هذه مشاعري في أول يوم لي في ظلال الإسلام
هذه مشاعري في أول يوم لي في ظلال الإسلام ----------------- أخوتي وأخواتي المسلمون : اليوم بحمد الله يوم تاريخي في حياتي ... تركت فيه وللأبد شكوكي الماضية، اليوم بحمد الله تعالى حصلت ـ أخيرا ـ على الركن المتين لنفسي.. وأشرقت شمس يومي والتي ستشرق في حياة كل باحث عن الحقيقة. وحتى انقل لكم مشاعري عندما اعتنقت الإسلام بعد أن ولدت في بيئة الإلحاد الشيوعي.. وبعد أن تنازعني أفكار التيارات التنصيرية الغربية المختلفة ، فمرة أتسائل عن وجود الله عز وجل وكيفية خلقه لنا ؟ وهل خلقنا أم خلقتنا الطبيعة كما يدعي الاشتراكيون ؟ ثم هل أصل خلقنا آدم عليه السلام أم القرد الذي جعله داروين جدّا له ولمن وافقه ؟ ثم ما هي غاية خلق الله تعالى لنا ؟ وكثير من الأسئلة التي تدور في بالنا . عندما كنت أدرس في المدرسة سالت نفسي لماذا يؤمن كثير من الناس بالله في حين أن نظرية داروين تقول عكس ما يؤمن الكثير ؟ .. وما هي إلا سنوات حتى سقطت نظرية داروين ونظرية الإلحاد ، كما سقطت الشيوعية التي كانت تدعو لنظريته . وقد كان لكتاب " لموريس بوكاي " (الإنجيل ، القرآن والعلم) أثرا كبيرا على حيث أنه أرشدني إلى كثير من المعلومات التي ساهمت في هدايتي وإجابتي عن كثير من الأسئلة الغامضة التي لم أجد لها إجابة قبل دخولي الإسلام . ومن خلال عملي تعرفت على أحد المسلمين وتعجبت للسبب الذي يجعلهم لا يأكلون لحم الخنزير ولا يشربون الخمر ... وتغيرت عندي كثير من المعلومات المغلوطة عن الإسلام والمسلمين والتي كان للإعلام الغربي الدور الكبير في إشاعتها من وصف الإسلام والمسلمين بالإرهاب وقد رأيت غير ذلك ووجدت أن التعصب موجود ليس عند بعض المسلمين فقط بل عند كل أصحاب الديانات والمذاهب بما فيها المسيحية واليهودية ووصف الإسلام وحده بهذه الصفة وهو عنها بريء مجرد تحريف وأباطيل وشبهات تثار حوله حتى لا يتقبل الناس الإسلام كدين أو المسلمين كأناس حضاريين . وضعت لنفسي المسائل الأساسية : الله هو إله واحد ، محمد رسول الله ، عيسى وموسى ـ أنبياء الله ولا يجتمع الإسلام والإرهاب . ها أنا في الطائرة المتوجهة إلى دبي .. العالم المجهول يثير الحذر تارة، ورغبة متولدة من عدم المعرفة تارة أخرى . عالم الإسلام والمسلمين الذين تنبض في قلوبهم حياة الإيمان بالله الأحد . المسجد مع المنارة الذي يصدع منها صوت المؤذن، الرجال مرتدون الثياب شديدة البياض . بلا شك إن في هذا العالم لسحرا قوة جاذبة الدهشة ليست في ذلك، بل جو العلاقات الإنسانية التي تحيطك بالصداقة والإخلاص وملاك أمرها الإيمان المطلق بالله . عندها تفكرت بالجد عن معنى عميق لهذه العبارات التي تدور على ألسنة الناس حولي، "لا إله إلا الله"، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد الله . كان يتجلى شيء ما في عيون الناس الذين ينطقون هذه الكلمات . كان فيها علم بشيء غير محسوس . ولما طلبت منهم أن يشرحوا لي مغزاها ، قالوا " ليس بأمر يسير " . بعد العودة وجدت تفسير معاني القرآن وأصبح ستر الجهالة ينزل هرولة . مضت الأيام وبعدها عرفت عن المركز الإسلامي الثقافي . زرته فإذا بالفراغ الإعلامي غير موجود . سعي الإنسان إلى الحق في كثير من الأحيان متعلق بالجهد الذي يقدمه في تحقيق غايته. كتاب للشيخ الغزالي رحمه الله " من الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء " ، أثر علي تأثيرا شديداً . هذا الكتاب هو الذي فتح عيوني أمام صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسبب هذا الكتاب وكتب أخرى كثيرة تيسرت لي مثل كتاب " النبي محمد صلى الله عليه وسلم " أصبح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أكبر مكانة عندي من أقرب الأقربين .. حياة الرسول معجزة بذاتها فعلينا أن نحمد الله حمدا مؤبدا بان مثل هذا الإنسان أتى إلى الوجود . لقد أدركت أن مثل هذا الإنسان يستحق الإعجاب وأولى بالإتباع . والأهم أني تيقنت بأن القرآن كلام الله المباشر وأن الله حافظه على امتداد السنين من التحريف والإضافات هذا الإكتشاف قلب حياتي كلها . وبالطبع صار عزمي القيام بدراسة اللغة العربية ، وكشف السيرة النبوية خطوة بعد خطوة أمرا محتوما لا رجعة عنه .. لا يمكن الإدراك بالعقل عظم هذا الكون الذي يعطينا حكماً من المحال تصور عظمة وكمال خالقة ولا يستطيع أن يقترب إلى هذه المعرفة إلا القلب الذي هداه الله للحصول عليها . هذه المعرفة سعادة، لو نقتسمها مع العالم كله ونصدح بها في كل مكان وزمان، ولبلغها لكل بني آدم في الأرض . تفتحت عيوني قبل فترة بسيطة .. أعرف أقل القليل، أمامي طريق طالب العلم الطويل ولكن أنا على بينة من سبيل الحق أعلم إلى أين سأسعى . رب قاريء تبدو له هذه القصة ساذجة وعاطفية مع أني أملي هذه السطور في اليوم الذي أسلمت فيه لّمّا ولج في صدري بعد النطق بالشهادتين ما يشبه تيار الأوكسجين الضخم . صدقوني : ليست الشهادة مجرد كلمات . الكلمات المجردة لن تحسها بكل خلية في جسمك، بل حالة الابتهاج والراحة وأدعو الله ان لا يتركني هذا الشعور أبداً ما حييت، في حياة كل إنسان ثمة معالم واضحة وينبغي أن تبصر في آوانها وحسب . الحق قريب منا ولن تغلب الشكوك القلوب المتيقنة منه . وأتقدم بجزيل الشكر للذين ساعدوا ومازالوا يساعدونني ويعاونني في سبيلي، أعضاء المركز الإسلامي الثقافي . أنتم عون للناس في البحث عن غاية وجودنا الحق في تيار عالمنا المعاصر |
فتاة في الثانية عشر من عمرها تصرخ زوجوني
فتاة في الثانية عشر من عمرها تصرخ زوجوني صدم الاب حينما صرخت ابنتة في وجهه قائلة: أبي أريد أن أتزوج وهي التي تبلغ من العمر أثنا عشر سنة.. فما الذي دفعها الى هذا الفعل؟ انه ستار أكادمي..نعم لقد كانت هذه الفتاة احدى ضحايا هذه البرامج الرذيلة..وقد تعرفت عليه قبل قليل.. تلك الفتاة التي تسمرت امام هذا البرنامج وامام أولئك المخنثين حتى وهم نائمين أملآ منها أن تشاهد منهم ما يلفت ألانتباه(طبعآ انتباه السخيفين) حتى انها ترفض الخروج الى اي مكان لكي لا يفوتها شئ من مشاهدة أولئك الحثالة.. وهكذا كانت حالتها مع غفلة الأب والأم, حتى ذلك اليوم الذي صرخت فيه بوجه أبيها ..ابي اريد ان اتزوج والذي بات مدهوشآ من طلبها.. فكيف لا تقول ذلك وهي التي تتابع أولئك الشباب الذين يغازلون ويداعبون الفتيات وعلى مرأى من ملايين المشاهدين.. لقد خدش الحياء وذبح العفاف وضاعا في هذه الضلالات.. فيا ترى من الملام ؟ أهي الفتاة؟ أم الوالدين اللذين تركا أبنتهم تشاهد هذا الانحطاط؟ أم القائمين عليه والمشاركين فيه؟؟ اللهم من أراد بالمسلمين والمسلمات سوءآ فاشغله في نفسه, واجعل تدميره في تدبيره .. ومن أراد إفساد عقيدتنا فشل جوارحه وأخرس لسانه وأعمي عينه وعرضه للفتن وأمته شر ميته يــارب العـالمـيـن |
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) مما أدى إلى بتر أصابع الأبن في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟ وكان الأب في غاية الألم عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب ' أنا أحبك' الحب والغضب ليس لهما حدود........... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) |
صوت أيقظني
صوت أيقظني سمعت صوتاً غريباً! اقتربت بهدوء من حجرتها كان الظلام يخيم على المكان وصوت البكاء يزداد شيئاً فشيئاً.. عندما وصلت إلى حجرتها هممت بأن أطرق الباب ولكن شيئاً ما منعني فوقفت عاجزة لا أدري ما بها ولكن عندما وقفت سمعت جيداً سمعت صوت بكائها مع دعوات وأذكار! فتحت الباب بخفية فوجدت الحجرة مظلمة جداً ووجدتها ساجدة حسبتها مريضة وتتألم من شدة المرض إلى أن سقطت على الأرض واقتربت منها قليلاً فإذا هي ساجدة لربها في آخر الليل تدعو وتبكي.. جدتي إنها امرأة كبيرة في السن تعاني من ألم في قدميها وألم في رأسها ومع ذلك لم تقل أنا مريضة ولا أستطيع أن أقوم الليل.. وتفكرت بحالي جيداً أنا أجري وألعب وقادرة على الحركة والحمد لله لا أشكو أي مرض أبخل على نفسي بقيام الليل وهي امرأة مسنة ومريضة ولم تترك قيام الليل.. فسألت نفسي.. إذا مت وهذا سني سأسأل عن شبابي فيما أفنيته؟ فماذا أجيب ..؟! عند التلفاز، أو في سماع ما يغضب الله! من النوم في ماذا؟ واسألي نفسك أنتِ أيضاً واعزمي معي على التوبة الصادقة الآن.. |
خيانة زوجة القاضي.. قصة حقيقيه
خيانة زوجة القاضي.. قصة حقيقيه :: هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية :: القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء فقال للرجل: البس ثيابك فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني فقال: البس ثيابك وستر الله عليك وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها وطلقها ثلاث طلقات وقال لها : ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة ويقول لي ذلك القاضي مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخرة من ذلك الرجل تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم ::::::: يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل للبت فيها وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته فقال له القاضي : ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف ومن ثم سكت القاضي قليلا وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد فقال القاضي: وماذا تريد قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره ::::::: ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل ولكن حكمة الله فوق كل شيء أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم ::::::: العبرة من القصة كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح لجميع المسلمين رب اغفر لي ولوالدي واصحاب الحقوق على والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ونتوب اليك |
غرفة الحسناء
غرفة الحسناء وجبَ قلبُه ، وتصاعدَ نفسُه ، واحتمى جسمُه، وتجافى جنبُه...وسهدتْ عينُه...! فطفقَ يطوفُ حولَ سريرِه!!ويحومُ في غرفتِه!! مستثقلا دقائقَ الليلِ وساعاتِه ...!!! كأنّ الليلَ قدْ غرسَ قواعدَه في قلبِه ، وأقامَ قصرَه على صدرِه ! فلنْ يتقدمَ ولن يتأخرَ! فوقفَ فجأةً وسطَ دارِه! وحدَّ نظرةً شاردةً إلى النافذةِ وأخذَ يقولُ لنفسِه بضعفٍ وحزنٍ: كمْ عذبتْ قلبي بصدّها ! كمْ قرحتْ أجفاني بتمنعِها ! كمْ فتتْ كبدي بهجرانِها ! أخيرًا ابتسمتْ! وقالتْ موعدُنا الليلةَ إذا مالَ ميزانُها، وقرتْ العيونُ، واطمأنتِ الجنوبُ..!! أخيرًا ضربتْ لي موعدًا وتهيأتْ..!! فازدادَ خفقانُ قلبِه ووجيبُه! حتى أوشكَ أن ينخلعُ! فما احتملتْه رجلاه، فوقعَ على حاشيةِ سريرِه، وشخصَ ببصرِه إلى ضوءِ المصباحِ المرتعدِ وقالَ: تبا لكَ أيها الحبّ! قد هددتَ جسمي، وثقبتَ قلبي، وكدرتني بنومي، ونغصتني بطعامي، وشرقتني بمائي ! تبا لكَ أيها الحبّ! قدْ جعلتني مدلّه العقلِ، حائرَ الفكرِ،يستصغرني نابهُ الصبيانِ! ويتنقصني صغيرُ الناسِ! فتنهدَ..!! وامتلأ وجهه دما من الهمِ، والقلقِ، والحزنِ، والأرقِ، فنفثَ نفثةَ مصدور، أطفأتِ المصباحَ، وجللتِ الغرفةَ بالسوادِ..!! فاعتدلَ وتململَ واضطربَ، حتى جفَّ ريقُه فشرقتْ عينيه بالدموعِ! وقالَ: ما كنتُ أعلمُ أنّ نظرةً تلصقُ شغفَها بأحشائي ! وأنّ كلمةً تخيطُ عشقَها بجوفي! إنّ في صدري منها لأحرّ من الجمرِ ! آآآآآه..! حبُّها وطلبها ، يتضاعفُ ولا يضعفُ !! ثمّ قامَ على طولِه..!! وقالَ بوجلٍ :ولكنْ من قال أنّها من طلابِ الوصلِ، التي تريدُ كمال الأماني ومنتهى الأراجي؟! ربما يكونُ وعدُها هذا وعيدًا وكمينا دنيئا!! ربما تريدُ إذاعةَ أمري، وفضيحتي، لتفوز بالعفةِ والشرفِ، والدرجةِ السريةِ عندَ الناسِ..!! فأُرْعشَ وانتشرَ في أضلاعِه الخوفُ!! وصرخَ: لا ...لا...لا..!!! أنا لمْ أخنها بالغيبِ ! أنا أحبُّها بكلِّ أجزاءِ قلبي !! وكنتُ وفيا لها أحجبُ نفسي عن غيرِها !! أتخونني بعدَ كلِّ هذا الإخلاصِ !!! فشهقَ شهقةً وسقطَ! وجعلَ يبكي...ويبكي ويبكي... حتى ارتوى ما تحتَه!! فلما انساحتْ فضةُ القمرِ إلى بطنِ دارِه انتبهَ..!! وتنفسَ الصعداءَ..!!فقصدَ الماءَ ، وغسلَ وجهه، ثم بدلَ أثوابَه، وتطيبَ وتبخرَ، وسرى يؤمُ دارَها، ويقصدُ بيتَها، وأجفانُه شرقةٌ، وصدرُه ملتهبٌ ،وأحشاؤه متقدةٌ! وكلما دنا تضاعفَ شوقُه وألمه! يقربُ الشوقُ دارا وهي نازحةٌ *** من عالجَ الشوقَ لم يستبعدِ الدارَ! ثم فترتْ همتُه..! فقدْ اخترقَ الوجلُ حجابَ قلبُه..!! وتمتمَ بكلماتٍ : وإنْ أوجسَ أحدٌ منّا خيفةً...!! ، أو وقعَ بصرُ الشُّرطِ علينا..!! إنِ استيقظَ سيدُها..!! ، أو أحدُ جيرانِها..!! إنْ ارتابَ مخلوقٌ من دخولي...!! أو تنبه أهلُّ الحي لمجيئي..!! إنْ صرختْ..!! أو استغاثتْ..!! فأخذته الهواجسُ واسودّ وجهه وصاحَ : لا ...لا...لا..!!! هي ليستْ خائنةً غادرةً..!! هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!!هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!! هي...فجثا...هي...!! وبكى... وبكى... وبكي...!!! ثم جاهدَ نفسَه! وزجرَ وساوسَه التي أسقمته وأذلته! فأخذَ في سيرِه حتى وصلَ بعد أُمّةٍ، وأخذَ يلاحظُ ويراقبُ منزلَها، فخفقَ قلبُه وعاودتُه همومُه وأسقامُه وأشواقُه، وكفَّ عينيه عن البكاءِ..! وتفاءَل باللقاءِ.. وبنعيمِ النفسِ، وبقرةِ العينِ حتى سكنتْ روحه وقالَ: أأعتلي حائطَها وأتسورُ جدارَها ؟! أم أعالجُ البابَ وألجه؟! كم أنا مأفونٌ لم أُدر الرأي في الدخولِ! ولم أوصها بتركِ البابِ مفتوحًا..!! ثم عزمَ واستجمعَ أمرَه، على التسورِ والتسلقِ ثم التدلي من خلالِ نافذتِها..!! فتشبثَ بالحائطِ، وأخذ بالتسورِ، حتى أطلّ على غرفتِها...!! فلما وقعَ بصرُه عليها، تحادرتْ دموعُه فبللتْ ثيابَه..!! فأخذَ حصاةً بيدِه المرتعشةِ، ورجمَ النافذةَ، فما هي إلا دقائق حتى رأى ضوءَ المصباحِ يعمُ أجوازَ الغرفةِ، وعَرفَ الطيبِ يُفغمُ خياشيمَه! فرجفتْ أطرافُه، واختلتْ! وكادَ أن يسقطَ على هامتِه...!! وبينما هو كذلك ! إذْ سمعَ صوتا خافتا..!! لم يتبينهُ في صدرِ الأمرِ، لكنْ علمَ أنّه تلاوةٌ نديةٌ لقائمٍ يصلي، في هذا الليلِ البهيمِ، فلمْ يحفلْ ولمْ يصغِ، لأنّه اعتادَ السماعَ في الليالي التي يخرجُ فيها للسرقةِ أو لقطعِ الطريقِ...!! فلما همّ بالتدلي من نافذةِ الغرفةِ..!! تبينَ في أذنه تلاوةُ هذا القارئ، فأصغى فإذا فيها : _ ....غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ آمين... قالَ : هذهِ سورةُ الفاتحة!! _ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الحديد / 12) _ ...للهِ هذا الصوتُ ما أجملَه !!! فأخذهُ جمالُ الصوتِ، وحسنُ الترتيلِ، فاستمعَ بكلِّ حواسِه، حتى وصلَ القارئ ُ إلى قولِه تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد / 16) فاهتزتْ نفسُه..!! وكأنّ هذا الخطابَ وجهَ إليه..!! ودخلتْ هذهِ الآياتُ الكريماتُ حجابَ قلبِه وغلافَ تفكيرِه.!! وملأت نفسه وجوانحه...!! فكأنّه تنبَه من سِنةٍ...!! فألقى الشيطانُ في قلبِه : _ لا تكنْ مأفونًا ذا أذنٍ سميعة..! فالعشيقةُ قدْ تهيأتْ وتجملتْ..!! ولم يبقَ إلا شفًى... فتلتقيانِ وتنسيانِ... الأنكادَ والأكدارَ...!! هيّا ...هيا ...انظرْ إلى غرفتِها إنّها مضاءةٌ ... إنّها في الداخلِ...!! فنظرَ...!! فتذكرَ حبّه لها وشغفَه بها، وأنّه قدْ أفنى وقتَه وصحتَه، من أجلِ أن يحظى بهذهِ اللُّبثةِ..!! وبهذهِ الساعةِ...!! _ هيّا... هيا... اللهُ توابٌ رحيمٌ...هذهِ المرةُ فقط...ولنْ يضيركَ شيءٌ...اعلمْ أنّ زهدكَ لن يفيدَك وأنتَ صاحبُ لغوٍ وعبثٍ وخرافةٍ!! ولن تنقلبَ بسببِه من عاصٍ إلى عابدٍ..!! إنّ الذي ستجنيه هو الفواتُ والضياعُ...!!! فنازعته أهواؤه واختلّ توازنه وخالجته الحيرةُ وأتعبَ قلبه الترددُ فاُنْتُهِبَ منه الصبرُ فصرخَ: _ بلى ياربُّ...! بلى ياربّ...! بلى ياربّ...! فنزلَ متنقصا نفسَه الحيوانية! محتقرا عقلَه الشهواني..!! فأرخى عينيه بالبكاءِ وقالَ: واااه على أيامٍ غافلاتٍ!! لم تزدني شهوتي إلا عطشًا وولعا...!! فكنتُ كمن أراد إخمادَ النارِ بالهشيمِ...!! فتصعدَه الأمرُ وشقّ عليه، فسارعَ إلى البيتِ وهو يرددُ: بلى ياربّ قدْ آنَ! بلى ياربّ قدْ آنَ! بلى ياربّ قدْ آنَ! فتابَ واغتسلَ، واستقبلَ القبلةَ، وأخذَ يناجي ربّه، فانساحتْ نفسُه ، وسكنتْ بلابلُها ! ولما سجدَ شعرَ بجبلٍ كانَ على ظهرِه فبُسّ بسًا! كأنّه غُسلَ بالماءِ والثلجِ! شعرَ بالأمانِ والراحةِ!وبالفرحِ والغبطةِ! أحسّ بالشموخِ والعزةِ! وبالمجدِ والأنفةِ! سجدَ فذاق النعيمَ واللذّةَ! وفرغَ قلبَه من القلقِ والكآبةِ ،وامتلأ بحبّ اللهِ ـ عزّ وجلّ..!! وحبّ رسولِه ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ وتعظيمهما...!! سجدَ..!! فقالَ عنه التاريخُ : الإمامُ شيخُ الإسلامِ الثقةُ المأمونُ الثبتُ الحجةُ الصدوقُ الزاهدُ العابدُ الصالحُ! عدّه ابنُ تيميةَ منْ أئمةِ السلفِ ومنْ أكابرِ المشايخِ ! قالَ إبراهيم بن الأشعث : ما رأيتُ أحدا كان اللهُ في صدره أعظمَ من (الفضيلِ) ! وقالَ سفيان بن عيينه : ما رأيتُ أحدا أخوفَ من (الفضيل) وابنه علي! وقالَ إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيتُ أحداً أخوف على نفسه، ولا أرجى للناسِ من (الفضيل). كانت قراءتُه حزينةً، شهيَّةً، بطيئة، مترسِّلة! وقالَ ابنُ المبارك: ما بقى على ظهرِ الأرضِ عندي أفضل من (الفضيلِ)! وقال الذهبي : الإمامُ القدوةُ الثبتُ شيخُ الإسلامِ (أبو علي)! |
أعترف..أدمنت ثم أغرقت أخي في بحار الإدمان
أعترف..أدمنت ثم أغرقت أخي في بحار الإدمان هي قصتي أنا ولا أحد سواي..قصتي وقد حدثت لي في هذا الزمان..في بيتنا بل في غرفة بعيدة عن الأنظار..وأمام شاشة الكمبيوتر.. قصتي التي عايشتها في يقظتي لا في الأحلام..ومرت بي وما زالت آثارها تعود علي بين الحين والآخر..أو بالأحرى، مازلت لحد الآن أعيشها.. نعم..أعترف: أدمنت..أدمنت بسبب شيء اسمه أنترنت..وعبر تصفحي للمواقع المختلفة.. ولجت بحار الإدمان .. وغرقت فيها..إلى حد الآن! بدأت قصتي عندما أدخل أخي الأكبر النت إلى بيتنا..لم أكن في بادئ الأمر أعلم حتى كيف أتصل..وبعد أن تعلمت كيفية الإتصال من أخي..دخلت الشبكة.. لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لي كأول مرة..لم أعرف أين أذهب..ولا كيف أجد ما أبحث عنه..كل ما كنت أعرفه أن أخي إذا جلس أمام الشاشة، حادث أناسا من بقاع شتى من العالم..وقد كنت صغيرة لا أفقه مثل هذه الوسائل..فكنت أقف من بعيد أتعجب من ذلك..وبعد أن فشلت في أن أجد ولو صفحة واحدة-بسبب جهلي-تركت ذلك العالم المجهول،لكن ليس للأبد..! مرت الأيام ثم السنون،،انتقلنا إلى منزل جديد،تغيرت معه مجريات حياتي كلها.. في بيتنا الجديد، والذي سبقني إليه النت، بدأت أصول وأجول في هذا العالم العجيب..قد كنت أغوص فيه فأنسى ما حولي كلية..حتى إني لا أفيق من غيبوبتي إلا بعد منتصف الليل.. كانت أمي تحذرني كثيرا من فاتورة الهاتف، فكنت أعي قولها ثم لا أحس بنفسي إلا وأنا أمام الشاشة ومع النت!! بدأت في الأول ببعض الحرص، كنت أضع حسابا لمدة الإتصال، ثم شيئا فشيئا وجدت نفسي أجلس الساعات الطوال من غير أن أدري! ثم انتهى بي الأمر إلى أن أصبحت في عالم الإدمان،وعن إدماني لا تسأل.. أود قبل ذلك أن أذهب بعيدا، بعد أن انقطعت عن النت، وصراحة لم يكن ذلك توبة مني بل بسبب أهلي الذين قطعوا عني الهاتف نهائيا بسبب الفاتورة، بعد أن غرقت في عالم الإدمان أربعة أشهر كاملة، قد جرت لي من المشاكل ما الله عليم به.. بعد سبعة أشهر من انقطاعي، أعيد خط الهاتف إلى البيت وطبعا، عدت إلى النت..وهذه المرة، أدمنت ولكن في ميدان آخر هو أشد من الأول.. وكان لي أخ مغترب، لم يكن يعلم الكثير من الأنترنت..وذات يوم، بينما هو يقلب في ملفات الحاسوب، عثر على الملفات الخاصة بي، فكانت كالمغناطيس، جبذته بقوة، فأخذ يتأمل فيها طويلا.. ولما علمت بالأمر، قلت له: أنت لم تر شيئا بعد، سأحمل لك الكثير منه..وسترى ماذا يحل بك..! فعلت ما وعدته به، فإذا به يجلس أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، ويرفض أن يدخل عليه أحد، حتى أنا! نعم، أنا السبب، لم أسعد إلا وقد أغرقت أخي فيما كنت أنا غريقة فيه..فها أنا الآن أدعي أني قد تركت تلك الأشياء، ولكني دللت أخي عليه، والدال على الشيء كفاعله..فأصبحت الآن كأني، وفي وقت واحد، أدمن مرتين..وفي مجالين مختلفين.. أعود بكم مرة أخرى، حيث أقص عليكم ما كان في الأربعة أشهر الأولى.. التلفاز، كان هو السبب في كل شيء، السبب المباشر في كل ما مر من عمري سابقا، والسبب الغير المباشر لما أنا فيه اليوم، رغم أني تركته.. كنت أشاهد قناة فضائية معروفة، برنامج مختص بمواقع الأنترنت، قد كان يحاول أن يقوم في كل مرة بجولة سريعة في أحد المواقع المشهورة، وكنت-كعادتي-أدون ما يعرض من عناوين في مفكرتي، ثم ما علق في ذهني من أفكار عن موقع ما، أحاول أن أجربه..وهكذا حصل..! دخلت الموقع:www.?????.net،ويا ربي أين أنا بعد ذلك؟! لم أعد أعي ما حولي..! أحلام كبيرة، وخيال واسع، إلى أن انفصلت تماما عن الواقع، وسرحت بعيــــــــدا..في عوالم أخرى.. بدأت أتصفح وأتجول ولا أستطيع الخروج، وكأن شيئا قد أوثق الرباط علي، كل يوم أحمل العشرااااات من الصفحات، وهكذا أدمنت.. صدقوني، لم يكن الأمر بيدي، فقد كان ذلك في نظري أروع شيء في الحياة.. حسبت أني ذكية، فكنت أحمل الصفحات ثم أعود إليها لأراها لوحدي، خفية عن الجميع..وهكذا سولت لي نفسي.. في دراستي، كنت المتفوقة دائما، ومكانتي مصانة عند الجميع..ولكن! بعد أن ولجت الشبكة، لم يمر علي إلا شهر حتى تركت الدراسة..وبعد جهد جهيد-غصبا عني-أعادوني إليها..كان في ذاكرة الحاسوب معظم صفحات الموقع الذي أدمنته..وبالتالي، فقد كنت إذا تعرفت على زميلة جديدة، عمدت إليه فأطبع منه الكثير منها ثم أعطيها إياها..وهكذا انتشرت تلك الصفحات حتى غزت الثانوية، فما كادت تسلم منها لا طالبة سنة أولى ولا أخيرة..بل قد وقعت مرة بين يدي أستاذ!!..كل ذلك، وصاحبها الأول-أي أنا-مجهول إلا عند بعضهن..! وتلقيت تحذيرات كثيرة، ولكني لم أنته..بل على العكس.. ونهيت عن ذلك مرات، ونصحوني أنني أتأثر كثيرا بذلك أثناء دراستي..فلم أنتصح.. ..ربي الوحيد العالم بما أنا فيه الآن...تحسبونه من التعاسة والشقاء؟؟ كلا والله، بل من السعادة والهناء.. تتعجبون لذلك؟!..كانت تلك القناة ، قناة المجد ، برنامج المستكشف ، وإن ذلك الموقع الذي حدثتكم عنه هو موقع " صيد الفوائد" " http://www.saaid.net/ "، جزى الله القائمين عليه خير الجزاء، وقد أدمنت في قسم " للنساء فقط " ، فقد قلب لي حياتي، وجرت علي من المحن والعقبات ما الله به عليم، فلحد الآن الكل يعارضني على التزامي، فهذا شأن كل ملتزم، وخصوصا حجابي، بحكم ندرة المتحجبات عندنا..ولولا أن أجرى الله هدايتي على يد القائمين على هذا الموقع ، لما شعرت بالسعادة التي أن فيها.. فقد كنت أظن نفسي مهداة قبل ذلك، أتبع أيا كان ممن يقول أنا داعية مسلم، وأغتر بأي موقع به كلمة إسلام، وكم هي كثيـــرة ولكن..! فإذا بي أجد نفسي اقتربت من شفا جرف هار، فأنقذني ربي من كل ذلك بهذا الموقع! فلو دعوت الله صبح مساء وفي كل سجدة ، بل في كل حركة ، للقائمين على هذا الموقع لما وفيتهم حقهم..وحسبهم بأن الله يجعلني وصويحباتي في ميزان حسناتهم.. صرت أشعر حقا بأنني درة مكنونة وجوهرة مصونة.. وأما عن تركي للدراسة حينها فقد كان للإختلاط والسفور.. ولما رجعت- مكرهة- ، لم آل جهدا ولله الحمد في أن أعرف البنات ما قد عرفت، فصرت أنشر المواضيع بين البنات، وأحاول أن أشعرهن بعض سعادتي..كل ذلك من دون إذن صاحب الموقع!!!!<ولست أظنه يعارض..> وأخي، قد أغرقته في قسم القصص ،"وإن في قصصهم لعبرة"، فقد كانت تؤثر فيه كثيرا حتى البكاء، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وأما الآن، فقد أدمنت الدعوة إلى الله في المنتديات، ولله الحمد والمنة، وطبعا كل ذلك من الأفكار التي استقيتها من الموقع، فقد وفى- جزاه الله خيرا- في شحذ الهمم وتهيئة النفوس للدعوة، وأخرجني من دائرة اسمها "استقيمي أنت أولا ثم بعد ذلك ادعي إلى الله".. وأخيرا أقول لصاحب هذا الموقع،هنيــــئا لكم!..لأني متأكدة من وجود العشرات أمثالي..قد يسر الله لهن الهداية ثم الدعوة إليه عبر موقعكم.. وأخيرا، أوصي كل من يلج هذا الموقع أو حتى يسمع عنه أن يدعو له بجزيل الأجر والمثوبة، ومزيد من الهداية والتوفيق، وأن يجعله في ميزان حسنات صاحبه يوم لا دينار ولادرهم.. اللهم اهد شباب المسلمين إلى مثل هذه المواقع ، وأبعدهم عن مواطن الشبه والمحرمات.. اللهم طهر قلوب فتيات المسلمين من أدران التحضر الزائف، واجعلهن تائبات عائدات متبعات لا مبتدعات..آآآمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
ماتوا في ريعان الشباب
ماتوا في ريعان الشباب هذا عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه استشهد في غزوة بدر وعمره ستة عشر عاما!!! ** ثلاثة شباب - تغمدهم الله برحمته - لا يزالون في المرحلة الثانوية، قضوا نحبهم في ساعة واحدة ، أحدهم كان يسأل أحد المشائخ قبل موته بأسبوع : من يموت ثم يتأخر دفنه فهل يسأل عن ربه ودينه ونبيه قبل أن يدفن ؟ فأجابه : الذي يعنيـك أنك ستسأل حتما بعد موتك ، أما متى وكيف فلا يقدم ذلك ولا يؤخر ، فالمهم أن تستعد للسؤال ، ولم يدر في خلده أنه لم يبق على هذا الموقف إلا أيام قلائل !! ( والآن بعد أن واراك التراب ماذا قيل لك وماذا قلت أنت ورفاقك؟؟؟!!! والآخر كان يتوقد ذكاء وحيوية وكان كل من حوله يعقد عليه آمالا عريضة في المستقبل وكان يتمثل فيه قول الشاعر : يا كوكبا ما أقصر عمره وكذا عمر كواكب الأسحار وثالث أدى امتحان الشهادة الثانوية وسافر قبل أن يعلم نتيجته ولكن الأجل كان أسبق منها !!! وآخر أتم الدراسة الجامعية وجاء من رحلة العمرة وهو ينتظر الزواج والوظيفة ، ولم يكن يعلم أن الأجل أسبق له من مدينته التي رأى معالمها لكنه لم يدخلها إلا محمولا !!!. وشابان صالحان أحدهما درس أسبوعا واحدا في الجامعة والآخر على وشك إنهاء دراسة الماجستير وافاهما الأجل قادمين من البلد الحرام!!! وشاب ينتمي لأسرة محافظة صالحة ، يسلك طرقا غير طريق أهله ، فلا يزال ينحدر حتى يموت بسبب جرعة زائدة من المخدرات وهو لم يكمل العشرين من عمره!!! وغيرهم الكثير والكثير...... أخي أظنك تعرف من قصص الشباب الذين ماتو وهم صغارأكثر مني . ربما كانوا يفكرون في المستقبل وكان أهلهم يعقدون عليهم آمالا في هذه الدنيا فمضوا وودعوا الدنيا بما فيها . أخي .. بادر بادر بالتوبة وعد إلى ربك وخالقك ولا تقل كما يقول الجهال متع نفسك في شبابك وتستطيع تدارك ما فات إذا كبرت !!! اعلم أخي وفقك الله لطاعته أولا : أن المتعة الحقيقية في طاعة الله والاستقامة على شرعه ، لكن المعرضين لا يدركون ذلك . ثانيا : الشباب فرصة لا تعوض فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يوم القيامة حين تشتد الأهوال بالناس وتدنو منهم الشمس حتى تكون كقدر ميل ، في ذلك اليوم يكرم الله طائفة من عباده فيظلهم ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله ) فهل يمكن أن يقارن متاع الدنيا وشهواتها العاجلة بهذا النعيم والتكريم الرباني ؟؟ ثالثا : أن المرء سيسأل يوم القيامة عن أمور منها عمره ، ثم يسأل عن شبابه ، فيسأل عن مرحلة الشباب مرتين ، فبالله عليك ماذا يقول اللاهون العابثون ؟ رابعا : ان مرحلة الشباب مرحلة طاقة وحيوية ونشاط ، ما أن تنتهي حتى يبدأ العد التنازلي فهل يسوغ لعاقل أن يقول : سوف أؤخر الاجتهاد في الطاعة والعبادة إلى أن تنقضي مرحلة الشباب مرحلة الحيوية والنشاط والفتوة ، وتأتي مرحلة الشيخوخة والعجز والضعف ؟؟؟ خامسا : هل يظن أحد من الشباب أن الأجل سيخطئه أو يضمن أنه سيبلغ المشيب ؟؟؟؟؟ ولو ضمن لهذا الشاب البقاء فهل يضمن أن يوفق للإستقامة والتوبة ؟؟؟ |
قصة إسلام القس إسحاق هلال مسيحة
قصة إسلام القس إسحاق هلال مسيحة الاسم: القس إسحق هلال مسيحة. المهنة: راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بأفريقيا وغرب آسيا. مواليد: 3/5/1953 - المنيا - جمهورية مصر العربية. ولدت في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا من والدين نصرانيين أرثوذكس زرعا في نفوسنا -ونحن صغار- الحقد ضد الإسلام والمسلمين. حين بدأت أدرس حياة الأنبياء بدأ الصراع الفكري في داخلي، وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة، مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يصدر قرارًا بتعييني قسيسًا قبل موعد التنصيب بعامين كاملين -لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام- مع أنه كان مقررًا ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية. ثم عُيِّنت رئيسًا لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج ورئيسًا فخريًّا لجمعيات خلاص النفوس المصرية (وهي جمعية تنصيرية قوية جدًّا ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج)، وكان البابا يغدق عليّ الأموال حتى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار، لكني مع هذا كنت حريصًا على معرفة حقيقة الإسلام ولم يخبُ النور الإسلامي الذي أنار قلبي فرحًا بمنصبي الجديد بل زاد، وبدأت علاقتي مع بعض المسلمين سرًّا وبدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام. وطُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأميته وتبشير المسيح بمجيئه. وأخيرًا تمت مناقشة الرسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حول قضية النبوة والنبي صلى الله عليه وسلم، علمًا بأن الآيات صريحة في الإشارة إلى نبوته وختم النبوة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة مني وعدم الاعتراف بها. أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيرًا عميقًا حتى تكون هدايتي عن يقين تام، ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدَّد البابا الحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصة. ولهدايتي قصة في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978 كنت ذاهبًا لإحياء مولد العذراء بالإسكندرية أخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهًا إلى القاهرة وبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريبًا ركبت الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسية وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير صعد صبي في الحادية عشرة من عمره يبيع كتيبات صغيرة، فوزعها على كل الركاب ما عدا أنا، وهنا صار في نفسي هاجس لِمَ كل الركاب إلا أنا، فانتظرته حتى انتهى من التوزيع والجمع فباع ما باع وجمع الباقي قلت له: "يا بني لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا". فقال: "لا يا أبونا أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنني لست أهلاً لحمل هذه الكتيبات مع صغر حجمها "لا يمسّه إلاّ المطهرون". ألححت عليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلامية" ونزل، وبنزول هذا الصّبي من الحافلة شعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي وكأنّني عطشان وفيها شربي. نزلت خلفه فجرى خائفًا مني فنسيت من أنا وجريت وراءه حتى حصلت على كتابين. عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة) ودخلت إلى غرفة النّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميًّا كنت مرهقًا من السفر، ولكن عندما أخرجت أحد الكتابين وهو (جزء عم) وفتحته وقع بصري على سورة الإخلاص، فأيقظت عقلي وهزت كياني. بدأت أرددها حتى حفظتها وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئنانًا قلبيًّا وسعادة روحية، وبينما أنا كذلك إذ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق"، فخرجت وأنا أصيح في وجهه: (قل هو الله أحد) دون شعور منّي. على كرسي الاعتراف بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياء أسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد وفي فترة الراحة ذهبت إلى كرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا. جاءتني امرأة تعض أصابع الندم. قالت: "إنني انحرفت ثلاث مرات وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبدًا". ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنية الجميلة (قل هو الله أحد) فعجز لساني عن النطق وبكيت بكاء حارًّا وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي فمن يغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب". هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لا معبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناس فمن يغفر لي خطاياي" . فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا"، فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنت قسيس مجنون والذي أمر بتنصيبك مجنون حتّى وإن كان البابا لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلاميّاته وفكره المنحل". بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون. كبير الرهبان يصلي أخذوني معصوب العينين وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيبًا كادوا لي فيه صنوف العذاب، علمًا بأنني حتى تلك اللحظة لم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته". استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودة على جسدي وهي خير شاهد على صحة كلامي حتى إنه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانية أنهم كانوا يدخلون عصا المقشة في دبري يوميًّا سبع مرات في مواقيت صلاة الرهبان لمدة سبعة وتسعين يومًّا، وأمروني بأن أرعى الخنازير. وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينيًّا وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بنيّ.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب". قلت في نفسي ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القديسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّ نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان" تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان. ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلام المحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نورًا لهدايتي لهذا الدين الحق دين الوحدانيّة عندما شاهدت رجلاً كبيرًا في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامه الخامس والستين وإذا به قائمًا يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر). تسمرت في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه، ولكني انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك". أنا منذ 23 سنة على هذا الحال.. غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهار الحقّ أحقّ أن يتّبع يا بنيّ". " بعد أيام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط، لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسّك بإسلامه جعلت في نفسي أثرًا كبيرًا، لكن ماذا أفعل وأنا محاصر من الأهل والأقارب والزوجة وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة. رحلة تنصيرية بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقيّة- ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للجنة المغادرة إلى السودان في رحلة تنصيرية فذهبنا إلى السودان في الأول من سبتمبر 1979، وجلسنا به ثلاثة أشهر وحسب التعليمات البابوية بأن كل من تقوم اللجنة بتنصيره يسلَّم مبلغ 35 ألف جنيه مصري بخلاف المساعدات العينية فكانت حصيلة الذين غرّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيًّا من منطقة واو في جنوب السودان. وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابوية اتصلت بالبابا من مطرانيّة أمدرمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)"، وتم خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنم والخنازير، وتم عمل عقود صوريّة حتى تتمكن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر. بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّد المتنصرين الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمد آدم) يصلي صلاة المسلمين. تحدّثت إليه فوجدته متمسكًا بعقيدته الإسلامية فلم يغرِه المال ولم يؤثر فيه بريق الدنيا الزائل. خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد المنصرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصر قلت له: "يا عبد المسيح لماذا تصلي صلاة المسلمين بعد تنصرك"، فقال: "بعت لكم جسدي بأموالكم، أما قلبي وروحي وعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا، وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأن محمّدًا رسول الله". بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لأنني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في أفريقيا، وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديرية أمن لأشهر إسلامي، وخوفًا على الوحدة الوطنية أحضرتْ لي مديرية الشرقية فريقًا من القساوسة والمطارنة للجلوس معي، وهو المتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام. هددتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و3 مطارنة بأنها ستأخذ كل أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 ملايين جنيه مصري وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكونة من أحد عشر طابقًا رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة، فتنازلت لهم عنها كلها فلا شيء يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العداء وأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليّ في القاهرة وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987 في مستشفى القصر العيني والحادث قيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النيل مديرية أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986. أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى ويوجد بها ضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضًا عن كليتين. ولكن للظروف الصعبة التي أمر بها بعد أن جردتني الكنيسة من كل شيء والتقارير الطبية التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب. ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحية من بينها البروستات ولم تنجح واحدة منها؛ لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسب التقارير التي أحملها، ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما والله المستعان. |
الحصاله في غرفة النوم - على التسريحه
الحصاله في غرفة النوم - على التسريحه تقول راوية القصة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل حولي ثلاث سنوات زرت واحده من اعز صديقاتي بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع (شقه صغيره) قريب من بيت أهل زوجها ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف ان أمورهم في تحسن وان زوجها بدأ في بعض الأعمال التجارية حتى سنحت الفرصة لزيارتها مره أخرى لكن هذه المره في منزلها الجديد بأحد ارقي احياء الرياض وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تبارك الله بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات الماليه العالية وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما الماديه؟؟ وبعد جلوسي عندها وتجاذب اطراف الحديث دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركه لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير... ؟؟؟ قالت لي سبحان الله والله اني ناويه افتح هالموضوع معك وطيب انك انتي اللي سألتي السالفه اني انا وزوجي قررنا من اكثرمن سنتين اننا نحط حصاله فلوس في غرفة النوم (على التسريحه) وكل يوم نقوم من النوم اول شي نسويه نحط اي مبلغ في الحصاله ريال خمسه عشره ميه المهم لازم نحط مبلغ يوميا علشان نكون مثل اللي ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما من يوم تطلع فيه الشمس الى وملكان يناديان اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصاله ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعه من كل اسبوع تقول صديقتي وهذي الفايده نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها واحنا بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وهذا اللي انتي شايفته والله اني ماكنت احلم فيه ولا اتخيله مجرد خيال لكن الله اذا اعطى فلا حدود لعطائه والحمدلله والشكر |
لكي تكـون ملكـاً على نفسـك
لكي تكـون ملكـاً على نفسـك كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن يشتكي من الألم والإجهاد فى نهايةِ كل يوم سأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً وصقران عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدي ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه قال الصديق: ما هذا كله لابد أنك تضحك لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد انسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة قال له الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير فى طرقِ الخطيئة والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج وبما يحتاج إليه الآخرون من اخواني والحيةُ هي لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً الى يقظتي وعنايتي وانتباهي إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي إن من أعظم الاشياء التي في العالم هي أن تضبط نفسك ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك يقهرك ويتسلط عليك لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله وهو أن تكون ملكاً على نفسـك أفضل الجهاد جهاد النفس وهو الجهاد الأكبر ومن عرف نفسه فقد عرف ربه |
لا تغضب فما تقبل ظهوره من جسد زوجتك من حقنا أن نراه
يا ليت كل من يقراء ياخذ درس درس رائع بعنوان لا تغضب فما تقبل ظهوره من جسد زوجتك من حقنا أن نراه كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهره الى مدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره مقلوبه ليواجها الكرسيين خلفهم فجلس و لم يقم بعدل الوضعيه لمجيئ رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفيه ليجلس بالكرسي المجاور له ثم مجيئ زوج شاب و زوجته و كان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين لهم وللأسف كانت الزوجه ترتدي بنطلون برموده قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها حتى نصف ثدييها تقريبا فلم يلقي صديقي بالا" لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة الزوجه التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافه وبصوره فجـأه تضايق الزوجه و تثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل احترم نفسك انت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل و تلف الكرسي فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك احترم نفسك انت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان انت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت انت قابل لكن هقولك انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها ادينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقه بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوف كويس وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار |
خيرة
خيرة هناك قصة مشهورة عن رجل حكيم سافر مع رفاقه، وكان كلما وقع له أمر لا يعجبه رضي وقال (خيرة) وتكررت منه الكلمة بتكرر المواقف إلى أن ضاق منه رفاقه وأرادوا ممازحته، فاتفقوا على إخفاء بعيره، ثم يخبروه أنه شرد ولم يجدوه.. فما كان منه إلا أن أجاب الجواب المعروف مسبقا (خيرة)! تفاجاوا بقوله ثم ضحكوا على بروده – في نظرهم- .. وفي الليل هجم عليهم مجموعة من قطاع الطرق فأخذوا جمالهم بأحمالها وهربوا فلم يستطيعوا اللحاق بهم.. فما كان منهم إلا أن أخرجوا جمل صاحبهم بحمله من مخبأه وهم يصيحون: خيرة، خيرة!! القصة فيها أكثر من مغزى.. فنحن حين ننظر إلى الأمور بمنظورنا القصير نتألم ونتضايق من أشياء كثيرة ونتمنى أن لم تكن، ولا ندري لعل الله سبحانه كتب في ثنياها الخير لنا .. فكر في حياتك السابقة وتذكر بعض الأمور التي حصلت سابقا وبكيت منها واسودت الدنيا في عينيك وقتها – ثم بعد مرور أيام أو سنوات تبكي فرحا أن الله سخرها لك بهذا الشكل!! إننا نعتقد أننا نعرف ما يصلح لنا ونتصرف بكل ثقة بناء على ذلك، لذا نتألم إن لم يحصل مرادنا لاعتقادنا فوات ما نرجوه... لكننا لا نعلم أن ما يقدره الله دائما هو الخير لنا سواء عرفنا في وقته أم نعلم... ولو قدر لإحدنا أن ينظر إلى مستقبل حياته بعد مرور الأزمة التي عاناها لوجد أن في تلك الأزمة خيراً كثيراً .. بل حتى لو لم يظهر لنا ذلك في منظورنا القاصر فصبرنا لن يضيع سدى عند من لا يظلم مثقال ذرة... |
من قصص الجهاد والمجاهدين
من قصص الجهاد والمجاهدين أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ،انه قال خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور فمررت في طريقي بمدينة الرقة في العراق على نهر الفرات واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها فقلت ما تريدين ؟ قالت أنت أبو قدامة ؟ قلت نعم قالت أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟ قلت نعم فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي قال أبو قدامة فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله قال أبو قدامة فقلت لأصحابي تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس فلما رجعت إليه، بدأني بالكلام وقال الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً فقلت له ما تريد قال أريد الخروج معكم للقتال فقلت له أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة فقلت له يا بني ؟ عندك والد ؟ قال أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي قلت أعندك والدة ؟ قال نعم قلت ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها فقال أما تعرف أمي ؟ قلت لا قال أمي هي صاحبة الوديعة قلت أي وديعة ؟ قال هي صاحبة الشكال قلت أي شكال ؟ قال سبحان الله ما أسرع ما نسيت ! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟ قلت بلى قال هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله ثم قال سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني قال أبو قدامة فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً فنزلنا منزلاً وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو فذهب يصنع الفطور وأبطأ علينا فذهبت لارى ما به فلما وصلت اليه فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام فكرهت أن أوقظه من منامه وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ فلما رآني فزع الغلام وقال ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك أنا خادمكم في الجهاد فقال أبو قدامة لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم فقال يا عمي هذه رؤيا رأيتها فقلت أقسمت عليك أن تخبرني بها فقال دعها بيني وبين الله تعالى فقلت أقسمت عليك أن تخبرني بها قال رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها، إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر، وأبوابه من ذهب فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية فقلت لها أنتي المرضية؟ فقالت أنا خادمة من خدم المرضية.. تريد المرضية؟ ادخل إلى القصر.. تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية فلما رأتني الجارية قالت مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم فقلت له رأيت خيرًا إن شاء الله ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا وصف الجيوش قائدنا وبينما أنا أتأمل في الناس فإذا كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه إلا الغلام فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف فذهبت إليه وقلت يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء فيا بني كن في آخر الجيش فان انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى فقال متعجبا أنت تقول لي ذلك؟ قلت نعم أنا أقول ذلك قال يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟ قلت أعوذ بالله. لا والله. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها فقال الغلامُ هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟ فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالجهاد وأبى ان يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه فبينما أنا اتفقده وإذا بصوت يقول أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام وإذا الرماح قد تسابقت إليه والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة فقال الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي قال أبو قدامة فبكيت والله رحمة به ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه فقال تمسح الدم عن وجهي بثوبك ! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً فقال يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ثم قال يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله يا عم إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي ثم تحامل الغلام على نفسه وقال يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت ؟ فيقول من الجهاد فتقول له معكم أخي ؟ فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد فبكت أخيرًا وقالت مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا يرجع ؟ فلما رأيت حالها أقبلت عليها فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت ؟ قلت من الجهاد فقالت معكم أخي ؟ فقلت أين هي أمك؟ قالت في الداخل ودخلت تناديها فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني وقالت يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم مبشرًا ؟ فقلت كيف أكون معزيًا ومبشرًا ؟ فقالت إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا، وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه فقلت لها بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟ فقالت الله أكبر وطارت فرحا أما الصغيرة فقد شهقت لما سمعت الخبر ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها ووالله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها وما غادرتها إلا ميتة فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك |
الحياة صدى
الحياة صدى يُحكى ان ابن ووالده كانا معاً في رحلة الى الجبال.. وفجاءة سقط الابن و اذى نفسه حينها صرخ " آآآآآآآآه" و تفاجأ حين سمع نفس الصوت يتكرر في مكان ما في الجبال "آآآآآآآآه" و بفضول صرخ : " من أنت؟" و كانت الاجابة: " من أنت؟" غضب من الرد و صرخ " جبــــان ! " و كانت الاجابة: "جبـــــــان ! " نظر الى والده و سأل: "ما الذي يحدث؟" ابتسم الوالد و قال : " يا بُني، انتبه " و بعدها صرخ للجبال قائلاً: "أنا مُعجب بك!" أجابه الصوت: " أنا معجب بك! " و صرخ الرجل مرة اخرى: " أنت بطل! " فــ اجاب الصوت: " انت بطل! " كان الولد متفاجأ و لكنه لم يفهم فشرح له الوالد: " يُسمي الناس هذا صدى , و لكنه في الحقيقة هو الحياة " فهو يُعيد إليك كل شيء تقوله او تفعله. فحياتنا ببساطه انعكاس لأفعالنا. اذا اردت حبا اكثر في هذا العالم، اخلق حباً اكثر في قلبك. اذا اردت كفأءه اكبر في فريقك، اعمل على تطوير كفائتك و هذه العلاقة تنطبق على كل شيء و في كل اوجه الحياه. فالحياة تُعيد اليك كل ما تقدمه انت. :: :: الحياة ليست مُجرد صدفة , بل هي انعكاس لذاتك |
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات... كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها.... أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر... أما الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.... أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته. مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا فسأل زوجته الرابعة: أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك. فأحضر زوجته الثالثة وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك فأحضرالزوجة الثانية وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك... أنا سأكون معك أينما تذهب.. فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة .... .... في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات الرابعة الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت الثالثة الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانية الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا الأولى العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .... .... .... يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى به ؟ |
رمانة
رمانة في احد الايام كان هناك حارس بستان... دخل عليه صاحب البستان... وطلب منه ان يحضر له رمانة حلوة الطعم.... فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة.... فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا... فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان.... الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟ فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان... لا ان اتذوق الرمان... كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو... فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه... فعرض عليه ان يزوجه ابنته وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة..... وكان ثمرة هذا الزواج هو: عبد الله ابن المبارك |
لقمه بلقمه
لقمه بلقمه قصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى قال ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول لقمة بلقمة ، ولم أفهم مراده. فسألته امه عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد . والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وأنا أخاطب السيدات واقول لكل واحدة ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر . ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع |
فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ
فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ يقول البروفسور كيث مور أحد أشهر علماء الأجنة في العالم: ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي ذكرها في القرآنه الكريم في قوله تعالى (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ): هذه الظلمات هي : 1- جدار البطن 2- جدار الرحم 3- المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية وهذاما أ ثبت علمياً في مراحل تطور الجنين قال الله تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6]. |
قصة القارب العجيب
قصة القارب العجيب تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟! |
إقتباس:
بارك الله بك -- لطيفة جدا |
إقتباس:
جزاك الله خيراً مشرفنا الفاضل ... متمنياً لك التوفيق والنجاح في الخيمة ... |
أتعرف لماذا ؟؟
أتعرف لماذا ؟؟ يقول أحد الأزواج :: كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ....... والله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للاعتذار منها ومراضاتها..............أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟ قال لها : ولماذا ؟ قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم أختي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه: ((وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة |
في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه. وإثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار. فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي. فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه. وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه. فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟ فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا. فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا.... الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه. لماذا؟ لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا. الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن. |
العابد والمجنون
العابد والمجنون مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول: ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي . يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار . إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني . وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني . وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني . ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟ قال كلامك أضحكني . وماذا يضحكك فيه ؟ لأنك تبكي خوفا من النار . قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟ قال المجنون : لا. لا أخاف من النار . ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون . قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟ قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟ هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة . انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟ قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟ قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره .. تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟ قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟ فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه . فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب .. إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس . تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون . قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد . ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟ أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟ لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .. وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة .. وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ...... ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء! وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع .. قال أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين.. إلهي! كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟ |
جواب رائع
جواب رائع في احدى المحاضرات التي تضم العدد الكبير والكبير من الطلاب كان الدكتور يتحدث عن القران الكريم ومايحمله من فصاحه ودقة عجيبه لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى وكان يضرب أمثله لذلك ... فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال : انا لا أؤمن بذلك فهنالك كلمات بالقران تدل على ركاكته والدليل هذه الآية..(( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)) لم قال رجل ولم يقل بشر .؟! فجميع البشر لا يملكون ألا قلبا واحدا بجوفهم سواء كانوا رجالا او نساء .؟!؟؟ في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب.. والأنظار تتجه نحو الدكتور منتظرة إجابة مقنعه فعلا كلام الطالب صحيح لا يوجد بجوفنا إلا قلب واحد سواء كنا نساء أو رجالا فلم قال الله رجل..؟!؟ أطرق الدكتور برأسه يفكر بهذا السؤال وهو يعلم انه اذا لم يرد على الطالب سيسبب فتنة بين الطلاب قد تؤدي الى تغيير معتقداتهم ... فكر وفكر ووجد الاجابه التي تحمل اعجاز علمي باهر من المستحيل التوصل اليه الا بالتأمل والتفكير العميق بآيات الله .. قال الدكتور للطالب : نعم الرجل هو الوحيد الذي من المستحيل أن يحمل قلبين في جوفه ولكن المرأة قد تحمل قلبين بجوفها اذا حملت فيصبح بجوفها قلبها وقلب الطفل الذي بداخلها انظروا الى معجزة الله بالارض كتاب الله معجزة بكل آية فيه بكل كلمه فالله لايضع كلمه في ايه الا لحكمة ربانيه ولو استبدلت كلمه مكان كلمه لاختلت الايه اللهم اننا امنا بك وبكتابك وبسنة رسولك الكريم |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.