الحلقة ما قبل الأخيرة :
طرق سعيد منزل أخيه الذي احسن ضيافته وبكى معه كثيرا عندما سمع أن والده قد مات وأخد يتذكر ذكريات طفولته وكيف كانا يلعبان معا ويتذكر والد سعيد الذي كان يضربه كثيرا عندما كان يذهب الى الغابة ويهدده بوجود الذئاب ..كان الجو رائعا واحس سعيد بغبطة عارمة أنسته الورقة اللعينة وما كتب عليها وأنست أخاه بدوره ليسأله عن سبب مجيئه ...
نام سعيد تلك الليلة عند أخيه وفي الصباح خرجا سويا الى أحد الحدائق العامة ومشيا في شوارع العاصمة التي يزورها سعيد لأول مرة في حياته وفي سياق الحديث سأل الأخ سعيد قائلا :
- أتدري أنني نسيت أن أسألك عن سبب قدومك الى العاصمة ، لعلك جئت تبحث عن عمل أليس كذلك ؟
- لا والله لقد حدثت معي قصة أقلبت حياتي وهي سبب وجودي هنا معك ...
- أقبل احك لي خيرا انشاء الله
تردد سعيد قليلا ثم أخد يحكي له قصته التي حيرت الأخ واثارت فضوله ليعرف ما المكتوب في الورقة
ثم قال له يطمئنه :
- لا تجزع ومتى كان أهل الريف يجيدون القراءة، من المؤكد أنهم لم يفهموا ما كتب فيها ، هات لاقرأها لك خير ان شاء الله .
حمل الأخ الورقة وبدأ يقرأ فيها وكأنه أطال في قراءتها عن من سبقوه ، بعث ذلك الامل في نفس سعيد وراح ينتظر متى ينتهي من قراءتها.
وما ان انتهى من قراءتها حتى اصفر وجهه وأخد ينظر فيه بغيظ وكره ثم انفجر فيه قائلا:
- تبا للحليب الذي رضعناه يوما معا ، كنت أجهل انك كذلك، لا مكان لك عندي فأنا لا أستضيف أمثالك عندي، اذهب الى حال سبيلك ولا أريد أن أرى وجهك ثانية.
- ولكن بالله عليك اكاد اجن ما الذي كتب في الورقة أخبرني ولك عهد أن لن تر وجهي قط ..
يدير الاخ وجه ثم يقول له ساخطا ما كتب لا يقال فاغرب عن وجهي ..
مشى سعيد في شوارع العاصمة حتى غربت الشمس ثم سمع همسا قريبا منه لجماعة من الشبان ، اقترب منهم ثم سألهم قائلا:
....


يتبع...

هل سننتظر طويلا لمعرفة نهاية القصة و السر المكتوب على الورقة ؟؟؟؟.

اراك اختاه تتصفحين الموضوع الان ....ارجو انك تكتبين الان نهاية القصة ...

التسحيب هذا يضر بالآخرين:New6:


الحلقة الأخيرة !!

لا تكون نهاية مفتوحة :New12:

حسناء

عايزين نهاية اشد من البداية

فعلا قصة رائعة

شدتنى لأقصى درجة

هذا الاسلوب كنت افتقده منذ زمن

كتاباتك رائعة يا حسناء

ما شاء الله عليكى

بس لا تتركينا ننتظر كثيرا

دمتى بخير حبيبتى

تخيّلو أيها الأحبة أول ما دخلت للموضوع دخلت على رد اليمامة

ولما وجدت القصّة معلّقة لم أقرأها بعد :):)

بعدما أرى ردودكم قد اكتملت سأقرأها

ممتازة يا حسناء متشوقين جدا البنات

وبابا الشيخ

:New2::New2::New2:

الحلقة الأخيرة ... تفضلوا
 

الحلقة الأخيرة :

:New1:

- هل تبحثون عن شيء معين ؟ ولم تتهامسون في مثل هذا المكان المظلم وفي هذه الساعة المتأخرة؟
تتجه نظرات الفتية نحو سعيد ثم يقول أحدهم :
- ما دخلك أنت اهتم بشؤونك.
ثم يقول آخر :
- أنت غريب هنا يا صاحبي أليس كذلك ؟ ثم اقترب إلى سعيد متسائلا عن سبب وجوده وحيدا في مثل هذه الساعة من الليل.
فكر سعيد مليا ثم قال في نفسه لن اخبرهم عن حكايتي مع الورقة فقد يساعدني أحدهم في إيجاد مكان أنام فيه واضطر الى الكذب قائلا :
- لقد جئت إلى العاصمة بحثا عن العمل بعد وفاة والدي ولابد لي أن أتكفل بعائلتي فأنا أكبر الأولاد
تقدم احد الفتية نحو سعيد وقال له :
- البلد لا عمل فيها من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال ، تعال معنا وسوف تربح الملايين .:New2:

أغرى هذا العرض سعيد فقال له مباشرة:
- أنا معك يا صاحبي فليس لي ما أ ندم عليه في حياتي البائسة
- غدا سنسافر إلى اسبانيا سرا في أحد البواخر هل تذهب معنا؟
لم يتردد سعيد خاصة وأن هذه الهجرة قد تنسيه مشكل الورقة وقد يصبح حقا غنيا :
- حسنا أنا معك ياصاحبي.
في يوم الغد تهيئ الفتية الى الهجرة ودبروا خطة محكمة للهروب سرا إلى اسبانيا
وبعد ساعات من الإبحار اكتشف طاقم السفينة أمر الفتية فقرروا أن يحبسوهم في الباخرة حتى يصلوا الى شواطئ اسبانيا، وقبل حبسهم خاطب سعيد ربان السفينة قائلا:
- عندي طلب اخير قبل أن احبس.
نظر الربان فيه وقال:
- ما الذي تريده تكلم:New11:

أعطى سعيد الربان الورقة لكي يقرأها له متظاهرا أنه جاهل لا يعرف القراءة
وبعد أن قرأها لم تكن ردة فعله أقل من الردود التي سبقت ثم قا له صارخا
- هل أنت هكذا ؟ والله لا استطيع حتى حمل جثتك فوق باخرتي وسوف أجد لك حلا...
كان للسفينة قارب نجاة صغير فطرد الربان سعيد من سفينته وتركه فوق ذلك القارب في عرض المحيط ..:New6:

يأس سعيد من حياته ومن هذه الورقة اللعينة التي دمرت حياته .. ولكنه كان يمتلك بصيصا من الأمل قد يستطيع الوصول الى اسبانيا وينجو إلى الأبد
وبعد ساعات نام قليلا ثم استيقظ ليرى أنه في خطر كبير حيث كان سمك القرش يقترب منه وكان ميتا لا محال
....

هل أكمل أم لا ؟:New2:

سأكمل...:New6:

في هذا الموقف الحرج قال سعيد في نفسه
- تبا لهذه الورقة اللعينة انا ميت لا محال ولاخطر قد يلحق بالشخص اكبر من خطر الموت إذن سوف أقرأها ولن أموت وأنا أجهل فحواها
حمل سعيد الورقة وقد اقترب سمك القرش منه وبدأ يقرأها:



:New5:

:New5:

واذ بريح قوية تهز القارب ففلتت الورقة من بين أصابع سعيد وطارت في الهواء ...:New7:

ولم يكن سعيد سعيدا منذ عرف تلك الورقة

:New8:

اف اف اف ..... ان كان نجا و وصل الى اسبانيا فلا اعتقد انه سيعيش تعيسا :New2: بل سيعيش سعيدا الى الابد :New11: :New10:
.
.
.
لكن من اين جاء سمك القرش و هو لا يعيش في البحر المتوسط :New2:

:New2::New2::New2:

الورقة طارت هههههههههههههه

مش هقرا القصة خلاص