حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   صورة الكافر الذي سب النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وصورة الأسد الذي قتله (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=67988)

DR.ali 08-01-2008 09:14 PM

على فكرة أين قُتل هذه ؟

الفارس 08-01-2008 09:46 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

شكرا لك أخي محمد و جزاك الله خير

كلام علماء السلف على عيني و راسي لكن وين الدليل من كتاب الله و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم ؟



طيب و ماذا عن المعاهد و الحربي ؟

هذا الكافر الذي سب الرسول صلى الله عليه و سلم و تعرض للقتل ليس مسلم و لا ذمي




أخى لو قرأت الجملة التى اقتبست من أولها لرأيت

لكن واضح انك قرأت الملون بالأحمر

:)

إقتباس:

فهذا كله، إذا صدر من مسلم أو معاهد، فهو سب، فأما المسلم فيقتل به، بكل حال وأما الذمي فيقتل بذلك إذا أظهره.
وان اردت المزيد فاسمع المحاضرة

فيها أحاديث عن النبى وأفعال النبى وأفعال الخلفاء الراشدين

هذا ان اردت الحق من النقاش - وظنى فيك أنك تريد الحق -

دمت بخير

الفارس 08-01-2008 09:50 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
أوضحت الكثير مما غاب علي , جزأك الله خير على ما قدمت أعلى

وفقأك الله ورعاك.


جزانا وإياكم أخى الكريم

وفقنا وإياكم لما يحب ويرضى

جزى الله عنا مشايخنا وعلمائنا خير الجزاء

اليمامة 08-01-2008 11:25 PM

أخي محمد عبدالله

نعم الشرع يجيز قتله
ولكن هل تنفيذ حدود الله يقوم بتطبيقها أي شخص ؟

تطبيق الحدود لايقوم بها الشخص بل تقوم بها الدولة

الفارس 08-01-2008 11:40 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أخي محمد عبدالله

نعم الشرع يجيز قتله
ولكن هل تنفيذ حدود الله يقوم بتطبيقها أي شخص ؟

تطبيق الحدود لايقوم بها الشخص بل تقوم بها الدولة

أختى الكريمة بداية انت تتفقين معى

أنى لم أكفر أحدا ولم أبيح دم أحد انما أوردت رأى العلماء فيمن سبّ النبى - صلوات ربى وسلامه عليه -

أما عن تطبيق الحدود فلا يختلف أحد على أن الذى يفتى فيها هم العلماء والذى يطبق الحدود أى السلطة التنفيذية فى يد الولى أو الحاكم أو السلطان

وهنا لا نبيح لأحد هدر دم أحد أو الاعتداء على أحد

لكن إذا تقاعس الحاكم والسلطة التنفيذية عن الذب عن رسول الله - فى اعتقادى - هذا ما دفع ذا الشاب لقتل هذا الرجل خصوصا أنى أعتقد أنه قتل فى بلاد الكفر والله أعلم

وأعيد وأكرر انى لا أفتى بقتل أحد انما علماؤنا هم من أفتوّ بقتل شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

ولا أختلف أن هذه مهمة السلطان فى ديننا

وشريعتنا

لكن حين يتقاعس السلطان او الحاكم عن هذا فلا يلومن شاب على غيرته على النبى صلى الله عليه وسلم


شئ آخر : أنا لم أسمع بأذنى هذا الرجل أبدا يسب النبى ولم أره نهائيا سواء يسب أو لا يسب

وهنا انا اتكلم عن كلام شاع وانتشر عن هذا الرجل وتناولته وسائل الإعلام وانتشر على ألسنة الناس

الحكم الذى نقلته لم يحدده انما كان حكما عاما على كل من سولت له نفسه أن يسب النبى صلى الله عليه واله وسلم

تقبلى فائق التقدير

جهراوي 09-01-2008 12:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
ما هو مبرر ذلك القتل شرعا ؟

قال الواقدي : حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن جبير ، عن موسى بن جبير قال بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي ثم اللحياني وكان نزل عرنة وما حولها في ناس من قومه وغيرهم فجمع الجموع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضوى إليه بشر كثير من أفناء الناس .

فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان . وكنت لا أهاب الرجال فقلت : يا رسول الله ما فرقت من شيء قط . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلى ، آية بينك وبينه أن تجد له قشعريرة إذا رأيته .

واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقول فقال قل ما بدا لك . قال فأخذت سيفي لم أزد عليه وخرجت أعتزي إلى خزاعة ، فأخذت على الطريق حتى انتهيت إلى قديد ، فأجد بها خزاعة كثيرا ، فعرضوا علي الحملان والصحابة فلم أرد ذلك وخرجت حتى أتيت بطن سرف ، ثم عدلت حتى خرجت على عرنة ، وجعلت أخبر من لقيت أني أريد سفيان بن خالد لأكون معه حتى إذا كنت ببطن عرنة لقيته يمشي ، ووراءه الأحابيش ومن استجلب وضوى إليه .

فلما رأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له .

فمشيت معه وحدثته فاستحلى حديثي ، وأنشدته شعرا ، وقلت : عجبا لما أحدث محمد من هذا الدين المحدث فارق الآباء وسفه أحلامهم قال لم يلق محمد أحدا يشبهني قال وهو يتوكأ على عصا يهد الأرض حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه إلى منازل قريبة منه وهم مطيفون به فقال هلم يا أخا خزاعة فدنوت منه فقال لجاريته احلبي فحلبت ثم ناولتني ، فمصصت ثم دفعته إليه فعب كما يعب الجمل حتى غاب أنفه في الرغوة ثم قال اجلس . فجلست معه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت وتركت نساءه يبكين عليه وكان النجاء مني حتى صعدت في جبل فدخلت غارا .

وأقبل الطلب من الخيل والرجال توزع في كل وجه وأنا مختف في غار الجبل وضربت العنكبوت على الغار وأقبل رجل ومعه إداوة ضخمة ونعلاه في يده وكنت حافيا ، وكان أهم أمري عندي العطش كنت أذكر تهامة وحرها ، فوضع إداوته ونعله وجلس يبول على باب الغار ثم قال لأصحابه ليس في الغار أحد .

فانصرفوا راجعين وخرجت إلى الإداوة فشربت منها وأخذت النعلين فلبستهما . فكنت أسير الليل وأتوارى النهار حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل

فكانت عند عبد الله بن أنيس حتى إذا حضره الموت أوصى أهله أن يدرجوها في كفنه . وكان قتله في المحرم على رأس أربعة وخمسين شهرا .

جهراوي 09-01-2008 12:08 PM

المسألة الاولى # ان من سب النبي من مسلم او كافر فانه يجب قتله # هذا مذهب عامة اهل العلم قال ابن المنذر اجمع عوام اهل العلم على ان حد من سب النبي القتل وممن قاله مالك والليث واحمد واسحاق وهو مذهب الشافعي قال وحكي عن النعمان لا يقتل يعني الذمي ما هم عليه من الشرك اعظم

وقد حكى أبو بكر الفارسي من اصحاب الشافعي إجماع المسلمين على ان حد من يسب النبي القتل كما ان حد من سب غيره الجلد وهذا الاجماع الذي حكاه هذا محمول على إجماع الصدر الاول من الصحابة والتابعين او انه اراد به اجماعهم على ان ساب النبي يجب قتله اذا كان مسلما وكذلك قيده القاضي عياض فقال اجمعت الامة على قتل متنقصه من المسلمين وسابه وكذلك حكي عن غير واحد

الاجماع على قتله وتكفيره وقال الإمام اسحاق بن راهويه أحد الائمة الاعلام اجمع المسلمون على ان من سب الله او سب رسوله او دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل او قتل نبيا من انبياء الله عز وجل انه كافر بذلك وان كان مقرا بكل ما انزل الله # وقال الخطابي لا اعلم احدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله وقال محمد بن سحنون اجمع العلماء على ان شاتم النبي المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.