![]() |
سلسبيل ... قد يحدث أن تضرب الزوجة زوجها في ساعة (غضب) لاتستطيع أن تسيطر على نفسها والناس تختلف بطبيعتها من شخص لآخر فهناك العصبي الذي عندما يغضب يتوقف التفكير لديه ويحاول أن يترجم غضبه بتحريك يديه وهناك الذي يمتلك القدره لإعطاء عقله فرصة إختراق غضبه والغضب كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قطعة من نار والأحاديث التي وردة في حث الناس على السيطره على أنفسهم عند الغضب كثيرة حتى أن هناك أحاديث صحيحه تشير إلا أن إمتلاك النفس عند الغضب أحد الأشياء الموصلة للجنه
هناك أزواج يقدرون ذلك ويتعاملون مع الموقف بشكل عقلاني كأن يعاتبها بعد أن تهدئ بطريقه تجعلها تعود لتعتذر له وهناك أزواج همجيون (من وجهة نظري) يتعاملون مع الموقف وكأنه إهانه دون النظر لحال الزوجة ساعة مجازفتها برفع يدها على زوجها |
اخى لا اعتقد ان النماذج التى تتكلم عنها موجودة كثيرا فى مجتمعاتنا العربية
فالرجال الذين يتعاملون مع الموقف بهدوء وشكل عقلانى اعتقد انهم قلة قليلة جدا وصدقنى عندما يصلا الزوجان لهذه المرحلة اشياء كثيرة تحتضر بينهم مهما حاولا الاصلاح فيما بعد اللهم اهدى الجميع لذلك ارى ان التفاهم بين الزوجين قبل الارتباط اهم كثير من الحب زواج عن حب من غير تفاهم فاشل ابتداء ولكن التفاهم هو الذى يخلق الحب وينميه بعد الزواج هذا هو رايى الشخصى |
السلام عيكم
لا والله لا أقبل أن يمد مخلوق من الإنس يده علي، وإن تجرأ علي وفعلها، كسرت يده قبل أن تمتد إلي...هكذا أنا أحترم من احترمني، ومن تجاوز معي لغة الحوار ولا يفهم ثقافة الأخذ و العطاء في الكلام، وأراد استبدالها بلغة العنف تحت لواء التأديب، كنت له بالمرصاد، أنا لا أقبل الإهانة وإن أخطأت فكل البشر يخطئون، أم لأنني أنثى أصبح ملطشة للضرب والتعنيف،ألا يخطئ الرجل كثيرا،لماذا لا يصدر التأديب في حقه؟أم فقط لأنه رجل. امرأة تسمح لزوجها بضربها سواء كانت على حق أو مخطئة لا تستحق أن تكون إنسانا لأنها بدون كرامة ، الحيوان إذا أهين و ضرب أخرج مخالبه بدافع الغريزة ليرد ثأره وإني أكره كل رجل عنف زوجته سواء بالضرب أم بالكلام فهو في عيني ليس برجل، لأن الرجولة لا تعني القوة و التعالي الأجوف، فالمرأة عقل وروح قبل أن يكون جسدا، والتفاعل بين الطرفين لا يمكن أن يتم إلا من خلال ثقافة الحوار والتفاهم الفكري، حتى مسألة التأديب عن طريق هجر الفراش لا أقر بها لأن الهجر الحقيقي بالنسبة لي هي القطيعة الفكرية والتواصلية بين الطرفين، لسبب بسيط جدا وهو أنني جسد يحمل عقلا وروحا وكم من الرجال يخاطب في المرأة جسدها ويظن بأن هجره الفراش هو غاية التأديب وكأن المرأة مجرد حيوان ناطق لا يهمه في علاقته بالرجل سوى لغة الجنس والجسد،و شتان بين التوصيفين، لذلك فإن التأديب بالهجر أمر لا اعتبار له في نظري لأنني أخاطب في الرجل عقله لا جسده وأعتقد بأن القرآن هنا خص فئة من النساء لا عمومهم،كأن تحمل امرأة عصا وتطلب من ضاربها أن يضربها وأن لا يهجرها،لأمر مخز،وهي فئة شاذة وإن وجدت لا يلتفت إليها،لأن الشاذ لا يقاس عليه المرأة أعظم قدرا وأجل شأنا وأحب كل امرأة عرفت قدر نفسها وأمقت كل امرأة خنيعة ذليلة، المرأة والرجل سيان عقل و روح وجسد، والتخاطب بين الطرفين يكون على مستوى الروح والعقل لأن الجسد فان. |
جاسمين طيب وش فيك معصبه .... هدي أعصابك
جاسمين طيب أنت تصفين المرأة التي تسمح لزوجها بضربها سواء كانت على حق أو كانت مخطئه بأنها ليست إنسانه لأنها بلا كرامة أليس كذلك .. سأحذف هيئة الشخص الضارب ولنخرج بعيداً عن الموضوع لأعيد قراءة ردك من سطره الأول بأنك لا تقبلي أن يمد أي مخلوق عليك يده ... ربما أنت تقولين ذلك لأنك تربيتي أن تتجنبي الخطأ كي لا يهدر أحدهم كرامتك وهذا من حسن تربية المرء فعلى هذا ستبذلين جهدك بألا تخطئي في حقوق زوجك كي لا تسمعي مجرد السماع مالا تقبله نفسك كحال إحدى الأخوات اللاتي رددن هنا وهذا ماهو مطلوب من الإنسان بشكل عام سواء كان ذكر أم أنثى لكن بحكمك هذا نسيتي أن هناك من يخطئ ويضرب لأنه أخطأ والضرب عند الخطأ أمر لا يحتاج لإستئذان المضروب كي يقرر موافقته من عدمها فالملايين من الفتيات في المدارس يتعرضن للضرب من قبل المدرسات أو إداراتهن كذلك الملايين من الفتيات يتعرضن للضرب من قبل والدهن أو والدتهن لأنهن تجاوزن الحدود المقرره للنقاش معهن ... فهل يخرجن تلك الفتياة من دائرة الإنسانية كما تقولين ؟ أين نحن يا جاسمين من فعل أبي ذر رضي الله عنه الذي يقول : إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله ، فقال لي النبي : (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، لقد كان أبو ذر ابن قبيلة غفار ، التي كانت طريق التجارة إلى الشام، والذي أسلم على يده نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم مع ذلك أنظري كيف طلب من بلال رضي الله عنهما أن يدوس على رقبته لأنه عيره فقط وهذه الحادثه تربي فينا قبول الجزاء عندما تقوم بالخطئ وألا نكابر ونقول نحن آل فلان أو أن كرامتنا لا يهدرها أحد ، طالما أننا أخطأنا فنحن بخطئنا نعطي الآخر فرصة إهدار كرامتنا .. تقبلي ودي |
إقتباس:
فهمت بعض مقاصد قولك في ردك علي وعلى الأخت جاسمين، لكن أخي الإنسان منا عامة والرجل خاصة لا يجب أن نفتح له باب الإحتمال وباب ً ـ ـ ـ ممكن ـ ـ ـ لكن بشرط ـ ـ ـ ً لأنه سيهمل الشرط ولا يعمل إلا بالممكن، يعني كثير الرجال لن يهتم لما قيل له ضربك لزوجتك هو آخر الحلول، لا، هو خلاص سيجد في ضرب زوجته متنفسا يصب فيه ما أصابه من إهانات مديره في عمله، و غضبه لما جاءته فاتورة الكهرباء أو لغضبه لما صرخ الأطفال ولم يتركوه يشاهد مبارة كرة القدم، والأمثلة التافهة كثيرة التي يلتمسها بعض الرجال لضرب زوجاتهم وأدرجت بعضها لأقارنها بالأمثلة التي ذكرتها أنت أخي مشاكس. وسأذكر هنا مثلا آخر أكيد سيخرجنا عن الموضوع لكني سألجأ إليه حتى أبرهن لك بإستهتار وإهمال بعض الرجال لكلام الله سبحانه وتعالى وتفاسير الفقهاء، بل يستخدم أحيانا كثيرة هاته الأقوال والتفاسيرظلما وتعنتا وبدون حق ليصل إلى شهوات نفسه ـ ـ ـ والمثل هو قول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء ً ـ ـ ـ فآنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباعا وإن خفت ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ً صدق الرحمان الرحيم ـ ـ ـ لا الرجل لا يخف أن لا يعدل، فهو سوبير مان، وفي نفس الآية ًالنساءً قال سبحانه : ً ـ ـ ـ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ـ ـ ـ ً يا سبحان الله أليست ًلنً هنا أداة نفي؟ ًولوً هنا أليست تعبر عن معرفة الله سبحانه وتعالى لقدرات خلقه ؟ لا هو يتحدى كل ما قيل له من ًلن تستطيعواً ـ ـ ـ ًولـو حرصتم ـ ـ ً وأخذ وفهم فقط : ً فآنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباعا ـ ـ ـ ً ، فتجده لا يجد قوت يومه ومتزوج إثنين وثلاثة ـ ـ ـ ذكرت هذا المثل حتى أقول أنه لا يجب أن نفتح لرجل يا ناس باب ً ممكن لك أن تضرب زوجتك، لكن بشرط أن يكون الضرب آخر الحلول وأن لا يكون ضربا مبرحا أو في الأماكن الحساسةً، ولله سيصبح أصم فجأة وسينسى القراءة ويصبح أميٌ لما سيصل للجملة الأخيرة، كما فعل بعضهم في الصلاة وتحريم الخمر لما قالوا : لا هي فقط ً لا تقربوها وأنتم سكارى ـ ـ ـ ٌ يا أخي قلنا حرمت عليكم الخمرة ـ ـ ـ وكذلك حتى في ضرب الزوجة : فلا يحق لك أيها الزوج ضرب زوجتك، وما فيه آخر الحلول ولا فيه أماكن حساسة لأننا نعرفك جيدا أيها الرجل ونعرف إستبدادك وإعطاء لنفسك حقوقا بلا حق ـ ـ ـ والله المستعان |
اخى مشاكس اعجبنى اسلوبك فى الحوار
جزاك الله خيرا |
لله ضرك يا أختي إيناس، لكم أثلجت صدري بردك، وأتمنى
أن تكون كل نساء العالم تحذو حذوك لأنك شامخة النفس كريمة المنبت... أما ردي فسيكون موجها إليك سيدي، التأديب البدني أمر مرفوض تماما، وهو دليل على الهمجية وعدم قدرة المرء على كتم جام غضبه والسيطرة على انفعالاته،أنا معك في تأديب الطفل الصغير عند الضرورة بما يفيده ومكافئته فور العقوبة بالتنويه المعنوي للرفع من معناوياته، وإن كنت لا أحب نهج هذا السلوك إلا عند الضرورة..وبحكم تجربتي المتواضعة في التعليم، فاعلم أنني ما رفعت يدي على فتى أو فتاة أو عنفته بالضرب وأنت تعلم كم هي متعبة مشاكل المراهقين، غير أنني أحكم عقلي ساعة الغضب وألجأ دائما إلى الحوار، وأعلم مدرسين ينهجون سياسة الضرب، فتحول التلاميذ إلى وحوش كاسرة، ينتقمون من مدرسهم ليعلموه أصول التأديب، هكذا يحدث للنساء اللواتي يتعرضن للضرب يتعمدن إثارة غضب الزوج قصد تعذيبه فيتحول الضرب إلى عادة يتحول إثرها الزوج إلى جلاد. . أنا أتقبل تلامذتي بأخطائهم و حماقاتهم لأنني أحبهم، تارة أحاورهم وتارة أخرى أصرخ في وجههم إن كان الأمر يستدعي ذلك، وأشعر بحبهم واحترامهم لي، بل عندما تحدث لهم مشكلة مع مدرس آخر قصدوني... هل تعلم مشكلتنا نحن الشعوب العربية؟ نحن نحب السلطة وإشعار الغير بأنه أقل منا حسب الموقع الذي نشغله، وتبدأ ممارسة السلطة بدأ من البيت بين الأم وأولادها، إذ كثير من الأمهات تجمعها ببناتها علاقة الإستعباد وااتذليل تجد الأم تنهر و تضرب وتدعو على فلذات كبدها إن لم ينجزن عملا سخطت عليهن كيفلا فهي في موضع السلطة التي خولها لها الدين، وكم سمعت فتيات صغيرات يشعرن بأنهن مجرد خادمات لأمهاتهن وهن تقمن بالخدمة إتقاء لشرهن لا برا بالوالدين..كذا علاقة المدرس بتلامذته، فهو يحب دائما ممارسة السلطة عليهم وإشعارهم بأن رقابهم ومستقبلهم بين يديه، فلا ينفك عن استفزازهم، وشباب اليوم عنيد ثائر لا يطيق من يدوس له على طرف..كذا علاقة المدير بموظفيه وهلم جرا... أنا يا سيدي لن أتجنب الوقوع في الأخطاء كي لا يضربني زوجي، وإلا فإن ما ذكرته إثبات صريح لحدوث الضرب في حالة وقوع الخطأ، أنا أحب أن أعمل داخل مملكتي لأنني مسئولة عنها، وإذا أخطأت مرات متكررة لا أنتظر الضرب بل بالإشارة فقط يفهم اللبيب، بالود والتفاهم والتحايل يمكن حل كل المشكلات، ومن كان لا يفهم لغة السلم بالنسبة لكلا الطرفين فالحياة أفضل عقاب لمن لا يستحق العيش فيها والندم على ما فات خير معلم. |
الفاضله إيناس: سمعت أن رجل إشتكته زوجته في المحكمة بأنه يقوم (بعضّها) دوماً فسأله القاضي لماذا تفعل ذلك قال الله يقول في القرآن (فعضّوهن) يقصد الموعظة التي وصى الله الزوج تقديمها لزوجته عندما يخاف نشوزها كما قال تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن)
كذلك في مشكلة التعدد الله سبحانه وتعالى يقول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) المقصود بالعدل هنا بالقلب وليس بالمعاملة لأن الله أوجب على الرجل أن يعامل زوجاته بالمساواة بينهن وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل) رواه النسائي. أما بالقلب فلن يستطيع أحد العدل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشه رضي الله عنها أكثر من بقية زوجاته لكنه كان عادلاً بينهن وسئل من أحب الناس إليه فقال عائشة .. أتفق معك ومع سلسلبيل بأن الكثير من الرجال في هذا الزمان وللأسف يفهم الدين كيفما أراده أن يكون ويفسره أياته وأحاديثه حسب ما يتوافق مع رغبته لكن هذا لا يعطينا الحق أن نطمس التربية الربانية ونقول بأنه ليس هناك مرحلة في التعامل مع الزوجة تسمى الضرب لأن ثقافة مجتمعنا ثقافه همجيه يجب أن نقول أن المفترض هكذا ثم نبيين سلبيات مجتمعنا ونرشده إلى الطريق الصحيح... الفاضله سلسبيل: سعيد أنا بهذا الإطراء ... أشكرك عليه .. وأسأل الله أن يشرككي في أجري الفاضلة جاسمين : أنتي تقولين أن التأديب البدني مرفوض لديك تماماً وهو دليل على الهمجية... أولاً أختي جاسمين من الغباء أن نخترع أساليب للتربية ونحن نمتلك بين أيدينا أسلوب تربوي منزل من السماء فالضرب الذي أنت ترفضيه تماماً وتقولين أنه دليل على الهمجيه قد قرره الله في كتابه وقرنه بالخطأ كقوله تعالى (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة) وقد ثبت في أحاديث صحيحه حد السكر والذي هو ثمانين جلدة وفي العدد تفصيل فقرن الضرب بالخطأ وهذا ليس معناه أن يلجأ الإنسان مباشرة إلى الضرب بل لابد من أن يكون المخطئ عارف بأن ما ارتكبه خطأ قبل أن يقوم بارتكابه بالمناسبة / أرجوا ألا أكون هنا قد شوهت صورة الإسلام بطريقه لا أقصدها فأنا هنا لا أنقل إلا جانب واحد من جوانب التربية وهو الجانب الذي نتحدث عنه أما التربية في الإسلام فلها تفصيل مطول ومراحل آخرها الضرب . |
ماشاء الله
محاور ذكي وعقلاني متابعة لكم :) |
رائع محاوره رائعه
مشاكس ماشاء الله لاقوة الابالله اعجبنى كلامك وطريقة فى التحليل ولله انى كنت مثل اختى يا سمين لاكن كلامك غير لدى قناعات كثيره جزاك الله خير ياسمين سلمت يداك اناس الله يعطيك العافيه متابعه وبحماس |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.