حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   سجل حضورك باجمل ابيات الشعر . موضوع متجدد (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70764)

nihad 06-05-2008 08:38 PM

انتظر عودتك سلسولة:New6:

salsabeela 07-05-2008 03:06 AM

بعد الرحيل ..
يفضلى ايه بعدك
يا غربتى فى بعدك
أميل على ضلى
ضلى عليا يميل
طب مين هايعرفنى
لو حد يوم شافنى
وملامحى فى عيونك
ودموعى فى المنديل
بعلنها فى وجودك
محتاجة لوجودك
لو بالحنان مرة
وبقسوتك مرة
لو مستحيل تفضل
من غير وداع ارحل
وسيبنى لدموعى
ولحزنى والآهات

:New6:

السيد عبد الرازق 08-05-2008 11:53 PM

[FRAME="11 70"]أشكرك أختنا الفاضلة الكريمة الأستاذة نهاد علي هذا الموضوع الأكثر من رائع .
وشكرا لكم أيضا علي الذائقة الأدبية وللأخت ودق وسلسبيلا وإيناس .
تحياتي لكم وكامل تقديري .
وسأقوم بمشاركتكم بقصيدة .

يا أمة ضحكتْ

يا أمة ضحكتْ



أ.د/ جابر قميحة



"القدوة الحسنة .. إنها العنصر الغائب من حياتنا، ولو كان للقدوة الحسنة مكان في حياتنا لما كان هناك ضياع وفقر، وجهل ومرض.. ما أصدق الشاعر الذي قال:

إذا كان رب الدارِ بالدف ضاربًا فشيمةُ أهل الدار كلهم الرقصُ

ويقال إن القائمين على الحكم المباركي ينفقون على عمليات الاستفتاء والانتخابات الصورية مئات الملايين من الجنيهات.... اللجان.. الدعايات.... اللافتات، .. ثم تأتي العناوين الضخمة الصاخبة في الصحافة : النتيجة 97% من الأصوات الصالحة.. وأعتقد ـ ويعتقد المواطنون جميعا ـ أن الذين يدلون بأصواتهم على مستوى الجمهورية كلها لا يزيدون على نصف في المئة، ولكنه:

الشعب المغلوبُ المضروبْ

الشعبُ المنكوب المنهوبْ

تمضي الأيامُ ولا يمضي

ينتابُ الذلُّ بنيه.. ولا يثأرْ

بلد قد يفخرُ

أن الجلادَ الأعظمَ بالنعلِ رماهْ

رحم الله المتنبي يا سادةْ

حين رماه سيفُ الدولةِ بدواةِ الحبرْ

ترك الوطنَ وسيفَ الدولةْ

كان يرى أن كرامةَ شاعرْ

أثقل في ميزان الحق وميزانِ العقلِ

من ذهبِ السلطانْ

من كل التيجانْ

ولذلك هاجرْ

لكنْ قبلَ الهجرةِ قالْ:

سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسُنا

بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ

يا سادةْ:

مَنْ للوطنِ المقهورِ المغلوبْ

مصرِ المخروسةِ

بالسوطِ وبالسجنِ وبالسجانْ ؟؟!!

من يحميها , أو ينقذها من أدران الذلْ

من عصبة شر ضمتْ فيها الأبلهَ والمأفونْ

والظالمَ والمجنونْ

من قادة هذا الوطن المطحون ؟

آهٍ..يا وطني

يا وطنَ الحزنِ الضاري..

يرحمك اللهْ

[/FRAME]

nihad 09-05-2008 03:21 AM

جميلة هي مشاركتك سلسبيلا ...اشكر لك مشاركتك الطيبة
السيد الفاضل واستاذنا الكبير عبد الرزاق
اشكر لك طيب كلماتك وروعة قصيدتك
تمضي تالايام ولا نمضي فما لشعوبنا ركنت للذل والهوان
قصيدة رائعة اخي الكريم بارك الله فيك

nihad 09-05-2008 04:05 AM

فـوالله لا أدري عـلام هجرتنـي
وأي أمـور فيـك ياليـل أركـب!
أأركب حبل الوصل .. فالموت دونه
أأشرب كأسا علقما ليس يشـرب!
رمتني يد الأقدار في شرك الهوى
فأصبحت في شرك الهوى أتقلـب
كعصفورة في كف طفـل يهينهـا
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يـرق لحالهـا
ولا الطير مفلوت الجناح فيهـرب
فلو كان لي قلبان عشـت بواحـد
وأبقيت قلبـا ي هـواك .. يعـذّب

السيد عبد الرازق 09-05-2008 02:30 PM

[FRAME="11 70"]فلو كان لي قلبان عشـت بواحـد
وأبقيت قلبـا ي هـواك .. يعـذّب

هذا البيت من أجمل أبيات الشعر العربي .
[/FRAME]

عمار العاني 11-05-2008 11:15 AM

لح كوكباً وامشِ غصناً والتفت ريما *** فإن عداك اسمها لم تعدُك السيما
وجه أغرُّ وجيد زانه جيد *** وقامة تخجل الخطي تقويما
يا من تجل عن التمثيل صورته *** أأنت مثلت روح الحسن تجسيما
فلو رأتك النصارى في كنائسها *** مصورا ربعت فيك الأقانيما
ولو رآك تولى المتقي صنماً *** ولو نظرت لهاب الضيغم الريما
من لي بألمى نعيمي بالعذاب به *** والحب أن تجد التعذيب تهويما
يا نازلي الرمل من نجد أحبكم *** وإن هجرتم ففيما هجركم فيما ؟

الشاعر العراقي
محمد سعيد الحبوبي

wakili 12-05-2008 10:33 PM

أُرَاقِبُ فِي الظَّلْمَاءِ مَا اللَّيْلُ يَحْجُبُ


وَأَقْرَأُ فِي الأَسْحَارِ مَا اللهُ يَكْتُـبُ


وَأَسْتَعْرِضُ الأَيَّامَ يَوْمِي الَّذِي مَضَى


دَلِيلٌ عَلَى يَوْمِـي الَّذِي أَتَرَقَّـبُ


فَلاَ تَسْأَلُوا عَنِّي وَحَظِّـي فَإِنَّنَـا


لأَمْثَالِ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مَضْرَبُ


طَوَى الدَّهْرُ مِنْ عُمْرِي ثَلاثِينَ حِجَّةً


طَوَيْتُ بِهَا الأَصْقَاعَ أَسْعَى وَأَدْأَبُ


أُغَرِّبُ خَلْفَ الرِّزْقِ وَهْوَ مُشَـرِّقٌ


وَأُقْسِمُ لَوْ شَرَّقْـتُ كَانَ يُغَـرِّبُ


وَأَنْفُـرُ مِنْ وَادٍ لِطَـوْدٍ كَأَنَّنِـي


وَقَدْ بَوَّقَ الدَاعُونَ لِلصَّيْدِ رَبْـرَبُ


لِئَنْ غَـرَّدَتْ لِلشَّاعِرِينَ بَلاَبِـلٌ


فَإِنَّ غُرَابَ الشُّـؤْمِ حَوْلِيَ يَنْعَـبُ


وَإِنْ كَانَ عِلْمَاً ثَابِتَاً قَوْلُ بَعْضِهِمْ


لِكُلِّ امْرِئٍ نَجْمٌ فَنَجْمِي الْمُذَنَّـبُ


وَمَرْكَبَـةٍ لِلنَقْلِ رَاحَتْ يَجُـرُّهَا


حِصَانَانِ : مُحْمَـرٌّ هَزِيلٌ وَأَشْهَبُ


لَهَا خَيْمَةٌ تَدْعُو إِلَى الْهُزْءِ شَدَّهَا


غَرَابِيـلُ أَدْعَى لِلْوَقَـارِ وَأَنْسَـبُ


جَلَسَـتْ إِلَى حُوذِيِّهَا وَوَرَاءَنَـا


صَنَادِيـقُ فِيهَا مَا يَسُـرُّ وَيُعْجِبُ


حَوَتْ سِلَعَاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ يَبِيعُهَا


فَتَىً مَا أَسْتَحَلَّ البَيْعَ لَوْلا التَّغَـرُّبُ


وَرَاحَتْ كَأَنَّ البَرَّ بَحْـرٌ نِجَـادُهُ


وَأَغْوَارهُ أَمْوَاجـهُ ، وَهْيَ مَرْكَـبُ


تَبِينُ وَتَخْفَى فِي الرُّبَـى وَحِيَالهَا


فَيَحْسَبُهَا الرَاؤُونَ تَطْفُو وَتَرْسُـبُ


وَتَدْخُلُ قَلْبَ الغَابِ وَالصُّبْحُ مُسْفِرٌ


فَتَحْسَبُ أَنَّ اللَّيْلَ لِلَّيْـلِ مُعْقِـبُ


تَمُـرُّ عَلَى صُمِّ الصَّفَـا عَجَلاتُهَا


فَنَسْمَعُ قَلْبَ الصَّخْرِ يَشْكُو وَيَصْخَبُ


وَتَرْقُصُ فَوْقَ النَّاتِئَـاتِ مِنَ الحَصَى


فَنُوشِـكُ مِنْ تِلْكَ الخَلاَعَـةِ نُقْلَبُ


نَبِيتُ بِأَكْوَاخٍ خَلَتْ مِنْ أُنَاسِهَـا


وَقَامَ عَلَيْهَا البُومُ يَبْكِي وَيَنْـدُبُ


مُفَكَّكَـة جُدْرَانُـهَا وَسُقُوفُـهَا


يُطِلُّ عَلَيْنَا النَّجْـمُ مِنْهَا وَيَغْـرُبُ


عَلَيْهَا نُقُوشٌ لَمْ تُخَطَّطْ بِرِيشَـةٍ


تَظُنُّ صِبَاغَاً لَوْنَهَا وَهْوَ طُحْلُـبُ


يُغَنِّـي لَنَـا فِيهَا الْهَـوَاءُ كَأَنّـَهُ


يُنَوِّمُنَـا ، وَالْبَرْدُ لِلنَّـوْمِ مُذْهِـبُ


فَنُمْسِي وَفِي أَجْفَانِنَا الشَّوْقُ لِلْكَرَى


وَنُضْحِي وَجَمْرُ السُّهْدِ فِيهِنَّ يَلْهَبُ


وَمَأْكَلُنَـا مِمَّـا نَصِيـدُ وَطَالَمَا


طَوَيْنَا لأَنَّ الصَّيْـدَ عَنَّـا مُغَيَّـبُ


وَنَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُ الخَيْـلُ تَارَةً


وَطَوْرَاً تَعَافُ الخَيْلُ مَا نَحْنُ نَشْرَبُ


حَيَاةُ مَشَقَّـاتٍ وَلَكِنْ لِبُعْدِهَـا


عَنِ الذُّلِّ تَصْفُو لِلأَبِـيِّ وَتَعْـذُبُ


حياة مشقات للشاعر الياس فرحات

nihad 14-05-2008 02:03 PM

حكم المنية في البرية جارِ ***** ما هذه الدنيا بدار قرارِ

بينا يرى الإنسان فيها مخبرا ***** حتى يُرى خبراً من الأخبار

طُبعتْ على كدر وأنت تريدها ***** صفواً من الأقذار والأكدار

ومُكلّفُ الأيام ضد طباعها ***** مُتطلبٌ في الماء جذوة نار

وإذا رجوت المستحيل فإنما ***** تبني الرجاء على شفيرٍ هار

فالعيش نوم والمنية يقظة ***** والمرء بينهما خيالٌ سار

فاقضوا مآربكم عجالا إنما ***** أعماركم سفرٌ من الأسفار

وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ***** أنْ تُسترد فإنهن عوار

فالدهر يخدع بالمنى ويغص أن ***** هنّا ويهدم ما بنى يبوار

ليس الزمان وإن حرصت مسالما ***** خُلُقُ الزمان عداوة الأحرار

إني وُترتُ بصارم ذي رونق ***** أعددته لطِلابة الأوتار

والنفس إن رضيت بذلك أوأبت ***** منقادة بأزمّةِ المقدار

أثني عليه بأثره ولو انه ***** لم يغتبط أثنيت بالآثار

يا كوكبا ما كان أقصر عمره ***** وكذاك عمر كواكب الأسحار

وهلال أيام مضى لم يستدر ***** بدراً ولم يمهل لوقت سرار

عجل الخسوف عليه قبل أوانه ***** فمحاه قبل مظنة الإبدار

واستُل من أترابه ولِداته ***** كالمقلة استلت من الأشفار

فكأن قلبي قبره وكأنه ***** في طيِّهِ سِرٌّ من الأسرار

إن يعتبط صِغَراً فرب مُقَمّم ***** يبدو ضئيل الشخص للنظار

إن الكواكب في علو محلها ***** لَتُرى صغاراً وهي غير صغار

وَلدُ المعزَّى بعضُه فإذا مضى ***** بعض الفتى فالكل في الآثار

ودق 16-05-2008 12:56 AM

مساء الخير حبيبتي نهاد سأشارك أيضا بشعر للرائعة نازك الملائكة أحبها جدا و أحب هذه الأبيات أكثر من أي شيء آخر
فتمتعي بها معي

دعوة إلى الحياة


أغضب، أحبك غاضباً متمردا
في ثورة مشبوبةٍ وتمزقِ

أبغضت نوم النار فيك فكن لظى

كن عرق شوقٍ صارخٍ متحرقِ
* * *


أغضب، تكاد تموت روحك، لا تكن

صمتاً ، اضيعُ عندهُ اعصاري

حسبي رماد الناس، كن انت اللظى

كن حرقة الابداع في اشعاري
* * *


أغضب، كفاك وداعة، انا لا احب الوادعين

النار شرعي لا الجمود ولا مهادنة السنين

اني ضجرت من الوقار ووجهه الجهم الرصين

وصرخت لا كان الرماد وعاش عاش لظى الحنين

اغضب على الصمت المهين

انا لا احب الساكنين

* * *

اني احبك نابضاً ، متحركاً

كالطفل، كالريح العنيفةِ كالقدر

عطشان للمجد العظيم فلا شذى

يروى رؤاك الظامئات ولا زهر
* * *


الصبرُ؟ تلك فضيلة الاموات، في

برد المقابر تحت حكم الدود

رقدوا واعطينا الحياة حرارةً

نشوى وحُرقة أعينٍ وخدود

* * *

انا لا احبك واعظاً بل شاعراً قلق النشيد

تشدو ولو عطشان دامي الحلق محترق الوريد

اني احبك صرخة الاعصار في الافق المديد

وفماً تصباه اللهيب فبات يحتقر الجليد

اني التحرق والحنين

انا لا اطيق الراكدين

* * *

قطب، سئمتك ضاحكاً، ان الربى

بردٌ ودفء لا ربيعٌ خالدُ

العبقرية، يا فتاي، كئيبةُ

والضاحكون رواسبٌ وزوائدُ

* * *

أني أحبك غصةً لا ترتوي

يفنى الوجود وانت روحٌ عاصفُ

ضحكٌ جنوني ودمعٌ محرِق

وهدوء قديسٍ وحسٌ جارف



اني احبُ تعطش البركان فيك الى انفجار

وتشوق الليل العميق الى ملاقاة النهار

وتحرق النبع السخي الى معانقة الجرار

اني اريدك نهر نارٍ ما للجته قرار

* * *

فاغضب على الموت اللعين

اني مللت الميتين
* * *


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.