![]() |
إقتباس:
قرأت ردك وضحكت بصوت عالي مثل المجنونة:New5: بصراحة انت تصلح كاتب لمسلسلات عصر السرعة :New2: وأظن بيكون لك مستقبل باهر معهم لتضرب المسلسلات التركية:New7: |
عندما كنت أدرس في القسم الإبتدائي الأول، كان لدينا مدرس طيب القلب لا زلت أحترمه وأحبه إلى اليوم، وكان من عادته أنه إذا أغضبته إحدى التلميذات، كانت طريقة عقابه مضحكة على الأقل بالنسبة لي، حيث يطلب من التلميذات المراد عقابهن الاختباء أسفل المكتب فلا يراهن وهو يقوم بضربهن بل يكتفي بضرب الأرجل بالعصا مما يظهر له أسفل مكتبه..ربما كان يفضل ذلك لأنه لا يتحمل رؤية ضرب التلميذ بشكل مباشر. ذات مساء، كنا نأخذ حصة في التلاوة، وكنت أجلس أنا وصديقتي في الصف الأمامي، كنا نلعب بأرجلنا التي لم تكن تبلغ الأرض جيئة وإيابا لقصر قامتنا فجأة ، لفت انتباهي أمر مضحك، فقلت لصديقتي، أنظري إلى الذباب الموجود أمامنا، إنهم كثيرون تعالي نعدهم، فبدأنا بعدهم وكان يغمى علي من الضحك عندما تختلط علينا الأمور ولا نتفق في عدد الذباب المتواجد، فنعيد الكرة تلو الأخرى و طبعا نفد صبر المعلم، وكانت تلك المرة الأولى التي يطلب مني فيها التوجه مع صديقتي صوب مكتبه، فذهبنا سوية فدخلت هي أولا أسفل المكتب ودخلت ورائها، فبدأ المعلم يوجه الضربات بعصاه كيفما اتفق ، وكانت صديقتي ولقبها بوغروس، هي التي تتلقى الضربات لأنها هي التي دخلت أولا أما أنا فقد كنت وراءها لم أتلق شيئا، بل كنت أحتمي بها من الخلف، وعندما فرغ الملعم من الضرب، عدنا إلى أماكننا، نظرت إلى وجهها كان أحمر كالطماطم وهي تبكي بحرقة، وكانت تضع شرائط بيضاء تزين بها شعرها، أما أنا فقد انفجرت من الضحك حتى البكاء، وكلما شهقت من البكاء كلما تملكني الضحك.. الغريب في الأمر أنني صادفت هذه الفتاة السنة المنصرمة في السوبرماركت، وانتابني شعور غريب، وتركت كل ما في يدي وتوجهت إليها قائلة ، أنت بوغروس ذات الشرائط البيضاء، أتذكرينني؟ درسنا في كذا...هل تذكرين العلقة التي أخذناها سوية، ولكن الضحك تملكني لم أستطع سرد ما حدث، الغريب في الأمر أنها لم تذكر شيئا ولكنها تذكرتني، هل تناست الموضوع لأنه كان مصدر ألم بالنسبة إليها لست أدري، تفارقنا ومضت، وبقيت مسمرة في مكاني أنظر إليها إلى أن اختفت، شعرت بأنها تحمل معها قطعة من طفولتي البريئة... أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم، شكرا لك أختي اليمامة فالموضوع شيق، ومازالت لدي بعض الذكريات العالقة في ذهني سأسردها عليكم في وقت لاحق بإذن الله تحياتي ومحبتي الخالصة إليك [/color] [/color] |
إقتباس:
في السنة السابعة كنت اغيب كثير ولما اغيب اروح المستشفي الحكومى وادعى المرض وامر بمكاتب الاطباء واى مكتب فاضي اخذ من وصفات طبية القاها مختومة وفاضية على المكتب تنفعنى للغيبات واشوف اى حد خطه يشبه خط الطبيب يكتبلى التاريخ ويكتب بعض الادوية :New2: بس لسوء حظى اخذت ورقة طبيبة الولادة ورحت كالعادة قدمتها للاستاذ نظر فيها وقالى كنت بتولد وقال التلميذ باركو لزميلكم وفضحنى قدام صحابي :New6: اذا عدتم عدنا |
إقتباس:
|
إقتباس:
تتريق على ذكرياتي:New6: طيب ليه ما تعلم الأعضاء بقصتك:mad: انا أحكي لهم :cool: رسب الوافي في مادة التعبيروهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير .. وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا اخوان الوافي ما يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع ..قالوا اعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها .. فقال المدرس على سبيل المثال : قلت :اكتب موضوعاً عن فصل الربيع .. كتب الوافي وقال" " فصل الربيع من اجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …. الخ. ويستمر الوافي في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي .. فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الوافي يخرج عن الموضوع .. فقال المدرس : لا خذو على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا منه ان يكتب عنه .. اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان .. قال : " تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف . قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل .. وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل .. اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف … تقدم الوافي بشكوى للوزير بعد ان طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الوافي خطاب الشكوى : سعادة وزير التربية والتعليم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف .. آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية .. :New12: |
إقتباس:
بارك الله بك أختي الفاضلة...وبالعكس...أنا من كثر ما كنت هادئة وساكتة وخجولة...كان يطلقون علي اسم casper هو اسم ذاك الشبح الصغير ...حتى مع إخوتي كنت هادئة وما أندمج كتير معاهم..وكان بابا دايما بعد وقت يمر ما يسمع صوتي بالسيارة ،،يقف بغتة ظانا إنو نساني بمحطة استراحة ينادي على اسمي ،،، فأطمنو بصوتي...حاضرة يا بابا!! مرة كنا نلعب بالحديقة...وما ندري من وين ظهر فأر صغير..فبدأنا نصرخ..ولما أتى بابا وبعد محاولة طويلة طبعا،، قتله....جيت أنا من ورا بابا وأحاول أشوف كيف شكلو لأنو كان أول مرة أشوف فأر بصحيح...زد أنني كنت خوافة من الصغر...المهم...بقيت أشوف كتير حتى إن الكل استغرب..فعادة أخاف ولا أتجرأ...فسأل بابا يعني شو في يا إيمان؟؟ فأجبت بملامح جادة....ما يشبه لجيري..!!! وإلى الآن أعاني من هذه الحكاية...خصوصا في فصل الصيف حيث يذكرونها أمام الجميع...!! شيء محرج!!! |
|
إقتباس:
|
إقتباس:
على رسلك هاتي الحكايات الثانية:New12: التي بعد الترويض :New14: |
إقتباس:
خرجت ب 19 ثم ؟؟ ثم ماذا بعد خروجك؟:tng: ثم أنك كبرت .. وهذا يتطلب منك أن تفتح الموضوع ثم تفكر بذكرياتك ثم تضع أصابعك على الكيبورد ثم أن أصابعك ستكتب المتخبي ثم أننا سنضحك جميعاً معك :New2: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.