![]() |
خلاصة
إن إخضاع موضوع المرأة لقواعد، لم تستطع الجهات المتوكلة في تعديل تلك القواعد لمقتضيات التطور الحضاري، هو ما يقف وراء تلك القضية وجعلها قضية مستهجنة وتنمو بعيدا عن أطر التوافق الفكري والخلقي العام، الذي يعاني هو الآخر من حالة من عدم التوافق الشعبي والشرعي . فالمرأة التي تتصل بدائرة المجتمع الواسعة من خلال وظيفتها، أو جلوسها على مقاعد الدراسة، أو مشاركتها في الاجتماعات العامة، أو الهيئات الاجتماعية الطوعية، مع إطلاعها الإعلامي على ما يجري حولها، تجعلها تلك الأوضاع أن تتطلع للمشاركة في الحياة العامة، وإذا ما تم ضبط علاقات المرأة في انتماءاتها (بنت، زوجة، موظفة، عضو في سكان عمارة أو حي أو حزب أو مدينة، أو مقرة بالنظام الخلقي العام)، فإنه بالإمكان الاهتداء لنهج يتم فيه استثمار دور المرأة في كل المستويات العامة. انتهى *1ـ مجلة المستقبل العربي العدد 184 شهر10/1994 أوضاع المرأة التركية ـ عناصر الاختلاف والتشابه/ سيما كالايسيوغلو ـ جامعة بلديز التقنية ـ استانبول ـ تركيا (صفحة 96 وما بعدها) *2ـ مكانة المرأة في الإسلام/ الداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي/ تحرير: احمد الزعبي/ بيروت: دار القلم 2000/ صفحة 192 *3ـ البعد الاجتماعي للأحزاب السياسية/د عبد الرضا حسين الطعان/ بغداد 1990/ صفحة 134 *4ـ الأحزاب السياسية/موريس ديفرجيه/ ترجمة: علي مقلد و عبد الحسن سعد/ بيروت: دار النهار/طبعة رابعة ومنقحة 1983 صفحة 236. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.