![]() |
إقتباس:
لم أطل عليك ... عند الوهلة الأولى لطرحك الموضوع ... فتحت فيه ألف باب و باب ... لن أتمكن من الرد عليها جميعا .. لأنني لا أحب الإطناب و لغة الخشب ... من يثبت أن المجاهدين في أفغانستان لم يكونوا سوى مجرد أدوات / تشبه مرتزقة العراق / .. في أيدي المتصارعين ؟ علما أن أمريكا أعلنت إنتصارها على السوفييت في أفغانستان ؟؟؟ و كما يعلم الجميع ..أن المجاهدين لم يكونوا وحدهم .. بل كان كل أعداء الروس وراءهم .. بل حتى أصدقاءه ؟؟؟ و اليوم نتساءل .. أين الإنجاز و المعجزة الأفغانية حين يخرج الروس و يدخل وراءهم الأمريكان ؟؟ أليس من حقنا ملاحظة أن أمريكا أزاحت الروس لتحل محلهم ؟؟؟ ثم أين هي / القاعدة /.. the data base .. ؟؟؟ و أي نصر هذا الذي يعتمد على إجهاد / العدو /.. أين سيادة الأوطان ؟ أين الحرمات ؟ هل هزيمة العدو تستدعي أن يجوس في الديار ؟ أيسرك ما يحدث لنا ؟ قتل و فتك و اغتصاب .. و بترول دون ثمن ؟ صدقني .. إن هذه السبيل هي في أحد وجوهها بيع للأرض و العرض إن لم أقل خيانة .. و دخولنا في هذه المعارك كدخول الدونكيشوط في طواحين الهواء ؟ الجهاد يستدعي الإستعداد ... فماذا أعددنا ؟ حرب العصابات ؟ أمريكا لم تهزم ..و الشعب الأمريكي ليس ضد احتلال أي بلد ... بل هو ضد فقدان أبنائه فقط . لنا عودة . |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز نحن لا نقول بأن أميريكا قد انهزمت بالفعل وأن مجئ أوباما يعني مجئ حمامة سلام جديدة.وإنما المقصود أن انتخاب هذا الرئيس وعدم الإصرار على الجمهوري الملعون ماكين يعني أن الضربة الموجعة التي نالها الأميريكيون في العراق وأفغانستان جعلتهم - رغمًا عنهم- مضطرين لتغيير موقفهم ولو بشكل نسبي . لا تتوقع من أوباما انسحابًا وإنما تخفيفًا من حدة الموقف أو توقع منه إدارة تضع في اعتباراتها أن الموقف إذا استمر على ما هو عليه فبلا مبالغة قد يواجه ما يشبه الثورة الشعبية العارمة . أوباما الوسخ النجس الملعون ليس بأرحم من ماكين وإنما هو مضطر لأن يظهر بوجه أكثر (إنسانية) وهذا سيجعله بإذن الله في مواجهة إحدى مصيبتين : - الأولى الوفاء بما وعد وحينئذ تكون الخسارة في العراق هي العنوان الذي يكون كاللافتة على قفا إدارته. - عدم الوفاء وحينئذ يكون زيادة عدد القتلى واحتقان الشعب الأميريكي مبشرًا بمرحلة جديدة من الحكم في تاريخ أميريكا. عند حرب إيران سئل كيسنجر من تعتقد أنه الفائز في الحرب ؟ فقال لا يعنينا كثيرًا فالفائز منهما سنسكر عظامه. صدى هذه الكلمة تردد في العراق بشكل عكسي فلسان حال المقاومة العراقية بنفس الطريقة"ماكين أو أوباما لايعنينا كثيرًا من انتصر ، فالذي سيحكم أميريكا نحن بصدد هزيمته بإذن الله" فقط لا تنسوا أن هذا الاحتلال لن يزول في يوم وليلة تاريخ الدول والشعوب المحتلة يخبركم بالمدد الزمنية التي يستغرقها الشعب للتحرر . المطلوب من المقاومة الآتي : - توجيه رسائل للشعب الأميريكي من خلال عمليات القنص والقتل للجنود وتصوير جثثهم وهوياتهم. - البحث عن مشروع إنمائي بديل لمشروع العملاء الكلاب الإيرانيين والأميريكيين . - القيام بعمليات نوعية أكثر خطورة كاغتيال رؤوس الكفر والفجرة من الساسة والدبلوماسيين . وإن نصر الله لآت ولتسقط العزى واللات . |
كلام جميل و لا غبار عليه ...
|
لا يجب على العرب ولا المسلمين أن يعولوا كثيراً على الادارة الامريكية الجديدة وذلك لسبب بسيط ومعروف وهو أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية هو الذي يسير السياسة الخارجية ويتحكم في اتجاهها بحسب ما تريده اسرائيل.. الولايات المتحدة لا يمكن لها أن تخرج عن هذا النهج الذي رسمه لها منذ وقت مبكر اللوبي الصهيوني بالنسبة للتعامل مع القضايا العربية .
منظمة «إيباك» الصهيونية تكاد تكون هي من يحدد إيصال من تراه مناسباً لخدمة إسرائيل الى سدة البيت الأبيض..وعليه فإن أي مرشح للرئاسة أياً كان توجهه لابد أن يمر عبرها وأكبر دليل ما حصل من تسابق بين المرشحين «باراك أوباما حسين» ومنافسة «جون ماكين» على زيارة مقر منظمة «إيباك» والاجتماع بأعضائها وتأكيد كل مرشح لهم بأنه سيكون أفضل من يخدم دولة إسرائيل ويدعمها ويدافع عنها.. وقد اعترف مسؤولون أمريكيون كبار بما لهذه المنظمة من نفوذ على الرؤساء الأمريكيين مشيرين إلى أن اللوبي الصهيوني في امريكا رغم قلة حجمه لوبي فاعل ومتنفذ من خلال تبرعاته السخية التي يقدمها للمرشحين للرئاسة أو لمجلسي النواب والشيوخ فيضمن ولاءهم لإسرائيل قبل تبوئهم المناصب.. وذلك بعكس اللوبي العربي الكبير في حجمه مقارنة باللوبي الصهيوني والذي ينفق امواله على الغانيات والتمتع بالملذات غير مكترث بما يجري في وطنه العربي الكبير المكون من 22 دولة عربية كل واحدة منها تكيد للأخرى وفي حالة اشتداد الخلاف بين انظمتها فإن كل نظام مستعد أن يستعين حتى بالعدو الصهيوني للانتصار لنفسه. |
أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن باراك اوباما لديه نفس "الرائحة الكريهة" لسلفه بوصفه رئيس أمريكي وهو معرض لخطر القتل إذا حاول تغيير "الإمبراطورية" الأمريكية.
و لم يتوقع تشافيز تحسناً في العلاقات المتوترة مع واشنطن بالرغم من رحيل بوش الذي يصفه الزعيم الفنزويلي بـ "الشيطان". وقال تشافيز في مسيرة سياسية في ساحة قتال فنزويلية تاريخية "يحدوني الأمل في أن أكون مخطئا لكن اعتقد أن اوباما يجلب نفس الرائحة الكريهة لكي لا يقول كلمة أخرى". و أضاف :"فإذا لم يمتثل اوباما بوصفه رئيسا للولايات المتحدة بأوامر الإمبراطورية سيقتلونه كما قتلوا كنيدي وكما قتلوا مارتن لوثر كينج أو لينكولن الذي حرر السود ودفع حياته". واوباما الذي سيكون أول رئيس أمريكي اسود في تاريخ الولايات المتحدة حظي بحماية أجهزة الأمن السرية خلال الحملة الانتخابية في وقت مبكر عن المعتاد مقارنة بالمرشحين الآخرين والأمن بالنسبة لمراسم التنصيب يوم الثلاثاء مشدد للغاية. يذكر أن فنزويلا قامت بطرد السفير الأميركي من فنزويلا العام الماضي كما قام بطرد السفير الإسرائيلي عقب المجازر الوحشية التي ارتكبها و مازال يرتكبها آلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الأعزل في غزة . النهار الجديد, Algeria |
إقتباس:
ما اجمل ان يشعر الفرد بانه حر الراي يعبر عن مبادئه ويتخذ مواقف تتطابق معها متى نصبح في الوطن العربي مثلهم ؟؟!!! اتوق لنسمة حرية وهبة عِـــزة وفضاء كرامـــة ولحظة رضى وسعادة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.