قال هيتلر فى كتابه (كفاحى)
قال هيتلر فى كتابه (كفاحى) لقد كان فى وسعى ان اقضى على كل يهود العالم لكنى تركت بعض منهم لتعرفوا لماذا كنت ابيدهم ....هيتلر
|
مشكورة الأستاذة آمال البرعي على هذا الموضوع القيم
وشكر خاص أيضا إلى العمدة المشرقي الإسلامي على التحليل الرائع وأضم صوتي إلى رأي الأخ المشرقي لأن التفوق والنجاح وإبراز القدرات لا يتأتى إلا إذا كان هناك حزم وإصرار وإيمان وإرادة كبيرة ولا يمكن أن تكون كل هذه في ضلّ ما وصفه الشرقي بمناهج المختلين، كما لا يمكن أن تكون في وسط مثبط للعزيمة من أدنى إلى أعلى مستوى نحن بهذا لا ندعوا للإستسلام ولكن الواقع يفرض علينا نمطا آخر للحياة ليس ما نحلم به أو بالأحرى ما نأمل له.. هذا من الجانب العام والاجتماعي أما من الجانب النفسي فما تفضلت به أستاذتنا آمال لو يطبق كل منّا لإنتصرنا على أنفسنا ولأحرزنا نجاحات ذاتية وعامة مرضية.. عذراُ.. موضوعك شيّق إلا أني لم أستطع الرد بشكل كامل... ألف شكر |
أختى الأكريمة الأستاذة آمال : أحييك على خاطرتك والتى تدل على وعى المبدع الفطن القادر على استبطان ذاته واستنباط سبب حالة الواقع الإبداعى ومنغصات المبدع ومعوقات الإبداع ، وإلمام جيد بالحياة وتأثيراتها السلبية على العملية الإبداعية ، وآفة المبدع فى الدنيا إذا انشغل بها وبفتنها من كنز للمال ،أو الاستمتاع بملذاتها التى تستغرق فكره وتأسر وجدانه وتستأثر به ، ويحضرنى موقف لابن الهيثم ، فقدأراد سلطان أن يعطيه مالا نظير تعليمه لولده فرد المال إليه فى أدب وقال : إن أمسكت ذلك المال كنت خازنك ، وإن أنفقته كنت قهرمانك ، وإذا اشتغلت بهذين فمن يشتغل بالعلم ؟!!
وكان الخلفاء ينعمون على العلماء ويغدقون عليهم ويكفونهم حاجاتهم ، فلم ينشغل الواحد منهم إلا بالعلم ، أما إذا كان انشغال العالم والمبدع بلقمة العيش التى تستهلك وقته ، وتصرفه ذاته المنشغلة بضروريات الحياة عن ذاته المبدعة التى تريد أن تتخلى عنما يشتت ويبدد طاقاتها المصرفة عن الإبداع إلى التفكير فى زاد ومتاع ، ومن عومل ضعف الحياة العلمية والإبداعية دائما ضعف الحياة السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والتى تؤثر سلبا على المبدع . ومن العوامل التى يمارسها الغرب وأمريكا ، الحصار الاقتصادى الذى يمارس على الأمة بطرق مباشرة وغير مباشرة ، ونشترك فيها بقصد أو بدون قصد ، وهنا تتعطل طاقات الإبداع لانشغال الجميع بلقمة العيش ، ولكى يعثر المبدع على ذاته كما تقولين يضطر إلى أن يهجر الوطن ويصبح ملكا لمن يعطونه ما كان محروما منه من مال وتقدير إلى توفير كل ما يحتاجه للإبداغ ، وتهيئة نفسه للإبداع بأن يكفوه حاجاته المادية فتطمئن نفسه على نفسه وأهله ويصفو الذهن للإبداع . وهناك خيار آخر أن يربى المبدع نفسه على الزهد ، عامل آخر وه القهر وعدم الإحساس بالحرية فى التعبير وإذا كان المبدع خائفا على حياته ومن أن يعبر عن رأيه بحرية فكيف يبدع ؟ والإبداع نفسه هو غبارة عن فكرة حرة جريئة مقتحمة غير متردد . فالإبداع أختى الكريمة ليس أمنية نتمناها ولكنه هو دوحة لا بد أن تتهيأ لها تربة الواقع والبيئة النفسية والجتماعية والثقافية وووو..لكى تنمو نموا صحيحا لتقدر على الإزهار والإثمار . ولك من موفور الود |
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة وللخيمة أهدي هذه القصيدة : هكذا تكلم الشعر
(1) أناالشعر ... لاأعرف المستحيلا ولا أرتضي بالدخيل دخيلا أنا الشعر ... حاربت كل الرياح ...، وحاورت هذي الفصولا وأترعت بالعطر كأسي ، وأطلعت هذا النخيلا أنا الشعر .. لاأقبض الجمر إلا ... وفي قلبه أستحيل احتراقا نبيلا ولا أعرف الخيل مسرجة للأسى، فاقدات لظى الاشتعال ... ولاأرتضيها صهيلا أنا الشعر ... روّيت بالدمع روح المحارب ...، حتى تظل البطولة صامدة ...، والصمود فتيلا أنا الشعر ... أرخت للؤلؤ العذب في شفتيها وحاورت فيها الدلال الجميلا وأذكيت ليل الأغاريد ... بالمستحيلات من سجعها ، وشربت النحولا هكذا لغتي ... تشرب اليأس حينا ... وحينا تصب انهمار الينابيع .. عطرا ذهولا وحينا تروّي السوسن في ردهة البيت ، تجري الخميلا أنا الشعر ... سيدة البيت تنكرني وهي تعرفني منذ كنت الصبي الخجولا ومنذ رسمت على خافقات الطيور... مواسمها ونقشت الفصولا ومنذ تعتقت في وردة فتحت ... فارتدتني عطرا وفاحت ذبولا ومنذ سرت بعض هذي البلابل ، في ساحة الأغنيات ... وأثكلت الدار أمي البتولا ومنذ خططت على دفتري وجهها وارتديت الذهولا ومنذ أفقت على وجه قريتي .... المستحمة بالموت .. أذرت على طفلة خفقة من دماها وهامت ثكولا ومنذ أتاني عذبا هديل الحمام ... ليرسمني صادحا سلسبيلا أنا الشعر ... يكتمني الليل في وجنة الوجد ... يسرقني العشق من ناظريّ...، وإذ ماأحدق ... أبصر صبح الصبابات نيلا وأبصر هذا الندى الأقحوانيّ... والنرجس المختبي ...، في حدائق هذي العيون ... لظى مستحيلا أنا الشعر ... لو شق صدري عما به ... لأبى أن يقولا ولو جاس بين مرايا اللظى لانتضى الروح في أوجها والمدى والتلولا ولو صبغته جميع الدروب ... بأوجاعها ما أحب القفولا **** أنا الشعر ... أنا ، عالمي لم تهيئه هذي الحماقات ... لا، ..لم تشيده جيلا فجيلا أنا ، عالمي لم يمت فيه طفل يتيم ...، ولم يسكب الحقد فيه الأسى والأفولا أنا ، عالمي وردة ليس تذبل إلا لتطلع وردا أًصيلآ أنا ، عالمي للفراشات فيه انبثاق ...، وللعطر فيه انطلاق ...، وللحب فيه انعتاق لئلا يحولا أنا ، عالمي خطرات المحبين ...، همسهمُ ...، وجدهم ...، وانتظاراتهم للقطارات ...، تعبر هذا الأسى ثم تبكي الطلولا أنا ، عالمي غيركم ....، إنني في حرير الشغاف ...، أفاكه صبية قلبي ، وأجلو السبيلا تعرفون لماذا ... أخبئ بين حدائق روحي ابتساماتها ؟ ولماذا أدل عليها الربيع الجميلا ؟ أنا ، عالمي فوضوي ... وأنتم لكم عالم ... في تعقله ، قد أباد العقولا **** أنا الشعر ...، قد أتدثر بالوهج حينا وحينا بأناملها الطهر ... حينا أكون القتيلا حانيات أصابعها .... مترعات عيون المها .... وسنابلها الخضر صارت حقولا حانيات وفي مرفأ الليل تنشدني كي أرود القرون .... وأحكي الطلولا أنا الشعر .... لاأعرف المستحيلا (2) أطارحك الشعر ... ياسيد الشعر .... يامن جعلت البطولات نيلا وإني الحواريّ.... حين تكون النبوءة صادقة ... والكتاب على الصدق فيها دليلا وإني الحواريّ... حين تكون المواجد متنا .. تكون الشروح =المواجع ... ليست بديلا عقدت لنا رايةً فارتقبنا سنأتيك بالنصر ، يافارسا مستحيلا عقدت لنا راية ... لاترعٍِ ... " خيبر" سوف تسقى المهانة ... من كفنا...، والحسام الصقيلا ومن نارك المشرئبة في الليل ... نقبس مايتلظى بأضلاعنا كي نقولا هو الفتح ياسيدي ....، فارتقبنا فهذي " فلسطين "تصرخ فينا وهذي مواجع" بغداد " صارت جنونا فكن راية للمدى ...، للمرافئ موجا سئولا وكن لمحبيك صدرا رحيبا وثغرا قئولا وكن لأعاديك " يوسف " ... حين أن يعاذل إخوته ...، وارتضى أن يقولا : " لاتثريب عليكم " (3) قم الليل إلا قليلا ورتل طويلا طويلا حروفك من عسجدالليل منسوجة ، ولسانك أقوم قيلا وإن كنت أدلجت حتى بلعت النزولا وإن كنت جبت البلاد ... السهول .... التلولا فقد كان بللور كأسك عطرا .. وقد مزجت زنجبيلا قم الليل إلا قليلا وسبح طويلا طويلا وضم جناحك ...، ألق العصا فالثعابين من حولها لن تطيلا طاهر العتباني |
إقتباس:
سيدى الكريم المشرقى أشكر لك فيض كرمك بإختصار كنت أود توصيل هذه المعلومة البسيطة أن قدرتنا على خلق التوازن ...والتكيف والإتساق والتواؤم مع مفردات الحياه وتفاصيلها ..... وتفعيل طاقتنا الإيجابية هو قمة الإبداع ... فالقدرة على تطوير قيمنا وسبل العيش لحياه مميزة إبداع مابعده إبداع فالإبداع كمفردة تعنى الكثير لمن يدرك قيمتها ولكن بقيم مختلفة ... فالإبداع ليس فى مجرد كونك تمتلك موهبة أو طريقة تفكير مثلى .... ولكنه القدرة على تطويع التفاصيل وإدراك المتاح والخيار بين البدائل والقدرة على إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب |
الأخوة والأخوات الأفاضل أم بلال ... أكرم زيادة كل التقدير لكرم تواصلكما
دمتما بخير شروق الشمس شكرا ....... لكنى للأسف أنا إمرأة ولست رجل دمتم جميعاً بكل الخير |
إقتباس:
أشكر لك تواصلك الراقى وكلماتك التى غمرتنى بالسعادة ....واتمنى أن أكن عند حسن الظن دوماً بارك الله لك وأسعد أوقاتك بكل الخير سيدى |
الأخ الكريم وليد شكراً جزيلاً ( للعلم أنا إمرأة )
إبنتى ( صبية عصبية ) شكراً لكلماتك الطيبة ........ لفت نظرى الإسم الذى سميتى مشاركاتك به .......بعيداً عن عصبيتك دعواتى بكل الخير |
إقتباس:
كل كلمات الشكر تعجز عن الوفاء لك بالإمتنان لفيض كلماتك الطيبة .... التى إرتجف لها نبضى ...فهذا هو مايسعى الكاتب لحصاده أن يكون قادراً على التفاعل مع فكر ومشاعر المتلقى .... أكرر شكرى دعواتى لك بكل كل الخير لفت نظرى لقب الأسرة ....... إن كنت من مدينة المنصورة فنحن أقرباء |
اختي الفاضلة بارك الله فيك لقد قدمت موضعا مهما للغاية وهو ايمان الانسان بنفسه وايمانه بالقدرة على التغيير
باسلوب ادبي رائع . وما للمرء خير في حياة اذا ما عد من سقط المتاع اتحفينا بالمزيد . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.