بسم الله ،
و لا عزة إلا لله و لرسول الله و للمؤمنين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
---*---


العفو يا أخي الكريم محي الدين ،
لم أركز على الدور المصري إلا باعتبار أن البوابة الوحيدة العربية التي يتنفس منها شعبنا الصامد في غزة هي أرض مصر ،
لهذه فقط ، ركزت على مصر يا أخي :)

دعنا نركز قليلا لو سمحت يا أخي محي الدين ،
نحن بصدد حرب مجرمة خاضها شعبنا المحاصر في غزة ، محاصر جوا و برا و بحرا ...!
لسنا بصدد الحديث عن أيهم أكثر جرما و خيانة يا أخي محي الدين :New2:
لكل مقام مقال ...هذا ضابط منهجي للحوار ،
قطر كانت لها علاقات تجارية مع الكيان الصهيوني الارهابي و لم تخف ذلك ، و قالت أنها فعلت ذلك عندما هبت رياح أوسلو على المنطقة ...!
و عندما هبت رياح المقاومة لتضع مسار التسوية في الثلاجة ، أعادت قطر النظر في علاقاتها مع الكيان المجرم و ما فعلته مهم مقارنة بغيرها ...و إن كان يعده البعض أضعف الإيمان ...!

أما سوريا ، فهي لم تختر مبدأ التسوية الفردية مع الكيان الصهيوني و لهذا بقى الجولان محتلا ...و بالرغم من العديد من الأسئلة التي تطرح على عدم سعي سوريا لتحرير أرضها كل هذه السنوات ، فانه لا أحد ينكر دور سوريا و موقفها المبدئي تجاه المقاومة لغة و سلوكا و اصطفافا :)


مقولتك : كل الأنظمة في الهوى سوا ...صحيحة و غير صحيحة في نفس الوقت :rolleyes:
صحيحة ...لأنها كلها مكبلة حتى لا نقول شيئا آخر ،
و غير صحيحة ...نظرا لأن بعض الأنظمة لها ورقات ضغط مهمة ، على خلاف بقية أنظمة أخرى ، لنصرة إخواننا و لا تفعلها ...بل لا تهدد حتى باستعمالها :rolleyes:

نعم ، نحن مع المقاومة اللبنانية .
و أنا فعلا ...ألتمس لها الأعذار عندما نفت إطلاق الصواريخ على شمال فلسطين المحتلة ، فالمقاومة اللبنانية هي تيار ضمن العديد من التيارات على الركح السياسي اللبناني المعقد جدا ...،
و أعتقد أنه من الإجحاف مقارنة المقاومة اللبنانية المكبلة باتفاقيات داخلية دقيقة و اتهامات مقولبة جاهزة ...و بين مصر الدولة ذات السيادة ...!

و في الأخير ، ارجو منك تماما ما رجوته مني في آخر مداخلتك يا أخي محي الدين ... القليل من العدل في النظر إلى الأشياء بواقعية و موضوعية :)


و جزاك الله خيرا :)

اللعنه الابدیه لعباس المنحوس و دحلان الأعرج الخائن و مبارک فرعون مصر و الملک خادم الیهود و النصاری

"كل يغني على ليلاه " ه<ا هو مايحرك ألسنتكم ..والتبعية بدون وعي هي العادة التي قصمت ظهورنا ..فمثلآ نجد أحد المتحمسين لحماس مستعين بوثائق " إنجليزية " وه>ا هو ال>ي يشعره بالثقة والفخر على مايبدو لكي يلقي منها أقبح التهم على فتح ورموز فتح "العرب "أنهم خونة وعملاءوو ... والأخ الخليجي يريد أن يقوم بهجمة مرتدة لحفظ ماء وجه اللوبي القطري ولكنه مع الأسف لم يصل إلى الكورة حتى الأن ..اما الأخ المصري محي الدين فهو "ساداتي" وه>ا هو الواقع ..

مع أحترامي للكاتب المغوار

الطاوس
مرحبا بك بعد طول غياب .

ما من مقاومة الا و كان فيها وخرج منها خونة و عملاء غرس العدو فالمنافقون وجدوا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم الى يومنا و سيكونون غدا و بعد غد تكاد تكون حتمية و على كل مقاومة تبغي النجاح ان لا تتساهل ابدا مع هؤلاء لانهم اشد خطر من العدو ...و لن يجد اليهود شخصا خدوما مطيعا لهم مثل عباس و هذا ما وعته جيدا الصحافة اليهودية و تحدثت عنه ايام العدوان ....لكن بالمناسبة هل هناك فرق كبير بين سلطة عباس و بقية السلط العربية ؟؟؟

ان صدق الخبر فلا غرابة في ذلك من دلان،لكن يجب ان نحذر من مثل هؤلاء الصحفيين الذين يزرعون الفتنة بين ابناء البلد الواحد لتوسيع شقة الخلاف والذي تيبقى آثاره على مر الزمن فالحذر الحذر !!