![]() |
إقتباس:
إسمع يا بن المتعة : يزيد ابن معاوية لم يأمر بقتل الحسين رضي الله عنه كما تروجه رواياتكم الضالة ، وإنما قتله الناصبي عبيد الله بن زياد وساعده في ذلك أجدادك الروافض من أبناء الكوفة لما عاهدوه على نصرته ثم خذلوه كما خذل حزب اللات وسيدته إيران الماجوسية الفلسطينين. و لو افترضنا جدلا أن يزيد هو الذي قتل الحسين وهو الأمر الذي لم يكن , فشتان بين يزيد ابن معاوية وبين أحمدي نجاد و حسن نصر اللات وغيرهم من حكامنا .. فيزيد ابن معاوية حكم بكتاب الله وشرعه وهذا غائب عنا في زمننا هذا والفتوحات الإسلامية التي كانت في عهده , هيهات ثم هيهات لو كان مثلها في زماننا : فقد استمرت في العديد من الجهات، فهناك في الشرق واصلت الجيوش الأموية الإسلامية فتوحاتها في خراسان وسجستان تحت قيادة مسلم بن زياد، فغزا سمرقند وحُجَنْدة، أما هناك في الغرب فقد أعاد يزيد بن معاوية، عقبة بن نافع واليًا على إفريقية، وكان معاوية قد عزله عنها، فواصل عقبة بن نافع فتوحاته بحماس منقطع النظير وقال: إنى قد بعت نفسى لله-عز وجل-، فلا أزال أجاهد من كفر بالله. ففتح مدينة باغاية في أقصى إفريقية، وهى مدينة بالمغرب، وهزم الروم والبربر مرات عديدة، ثم واصل المسير إلى بلاد الزاب، فافتتح مدينة "أَرَبَة" وافتتح "تَاهَرْت" و"طَنْجة" و"السُّوس الأدنى"، ثم صار إلى بلاد السوس الأقصى، واستمر في فتوحاته حتى بلغ "مليان"، حتى رأى البحر المحيط (المحيط الأطلنطى) فوقف عليه وقال مقالته التى حفظها له التاريخ: يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدًا في سبيلك. ثم عاد راجعًا إلى القيروان. فكيف يمكن تشبيهه بابن مبارك النجس الذي لم يخدم الإسلام في شيء بل تواطئ مع اليهود لقتل المسلمين في غزة ؟ وهل يمكن تشبيه يزيد الفاتح لبلاد المسلمين والحاكم بكتاب الله بأحمدي نجاد وأمثاله المجوسيين الملاعين الذين لم يحكموا بكتاب الله ولم يفتحوا ولا قرية واحدة, بل تواطئوا مع إخوانهم الصليبين واليهود من الأمريكان في قتل واستباحة دماء المسلمين في العراق بدلا من الدفاع عن كرامتهم وعزتهم. إقتباس:
معاوية بن أبي سفيان صحابي جليل رغم أنفك , وهو رجل صنع التاريخ شئت أم أبيت , فلقد كان فاتحا لبلاد المسلمين من مشرقها إلى مغربها لم تشهد الأمة الإسلامية آنذالك زمنا فيه فتوحات مثل زمن معاوية رضي الله عنه فهذا الصحابي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهدِ به" وقال عنه أيضا : "اللهم علم معاوية الحساب وقِهِ العذاب" وحديث : "أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا" أي أوجبت لهم الجنة فكان معاوية رضي الله عنه منهم وغيرها من الأحاديث في فضله والصحابة رضوان الله عليهم كلهم سيدخلون الجنة لأن هذا وعد من الله عز وجل ، والله لا يخلف الميعاد , ولو شئت لذكرت لك الآيات الصريحة في ذلك وفي الختام أقول لك يابن المتعة حديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة ، وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- ، وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ، وقد قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً )(الحديد:10) وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة ، والتودد ، والخشوع ، والتواضع ، والإيثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. |
إقتباس:
لماذا بترت كلامي ولم تكمله , إنك لم تفهم ما كنت أريد قوله سأعيد لك ما قلت : "ولكن إطمئن سنرجع إن شاء الله إلى حبل الله ونتمسك بالكتاب والسنة وننتهج منهج آل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لنعلن الحرب ضدكم ولنرفع راية التوحيد والجهاد في إيران الماجوسية و العراق المفقودة ولنقطع بسيوفنا رؤوس حزب اللات اللبناني إنتصارا للحسين رضي الله عنه الذي هو بريء منكم تماما وإنتصارا لكل مسلم مؤمن بالله مات على يد الروافض الأقذار." بمعنى أننا لما تركنا قتالكم و إعلان الحرب ضدكم أيها الروافض لأنكم فرقة ضالة ومنحرفة عن دين الله , فنحن بعيدين عن منهج أهل السنة والجماعة وآل البيت ’ فلو كان آل البيت والصحابة الأطهار رضوان الله عليهم جميعا أحياء لحاربوكم بالسيوف ولا قاتلوكم قتل عاد. أما الوهابية فهي ليست بمرض , وإنما هي تسمية سياسية صنعتموها أنتم مع إخوانكم اليهود والنصارى في القرن الثاني عشر هجري. |
اغلق من طرفي في انتظار وقف العضو nsinsi18
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.