رد على أمال
أين المشكلة مع طريقتك في التفكير أختي أمال؟ المشكلة أنك تتكلمين عن "مصر" مع أنه لا أحد فيما أظن يهاجم مصر. الكلام كله عن موقف "النظام المصري" وفي هذه النقطة أنت مخطئة في ظنك أـنها مسألة داخلية ليس لأحد أن يتدخل فيها.
أولاً: نحن المسلمين نؤمن أن أمتنا أمة واحدة وأن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهكذا وقفت كل أقطار هذه الأمة مع مصر في الملمات وراجعي التاريخ. ثانياً: مواقف النظام المصري مسألة تؤثر على شعوبنا جميعها فكيف تريدين من هذه الشعوب أن لا تبدي رأيها في هذه المواقف؟ انظري إلى مسألة معبر رفح وقولي لي ما عساك تقولين إن أغلق عليك جيرانك كل المنافذ وحاولوا خنقك؟ هل تتركينهم بدعوى أن هذه مسألة داخلية بجيرانك؟ هل إن احترق بيت جيرانك تغلقين بابك وتقولين: لا يهمني؟ ألا تعلمين أن الحريق سيصل إلى بيتك؟ ثالثاً: إن النظام المصري ليس واقفاً على الحياد بل هو منحاز وداعم لطرف فلسطيني هو الطرف الذي نصبته أمريكا رغم إرادة الشعب الفلسطيني الحرة حكومة غير منتخبة ورئيساً غير منتخب أيضاً ضد حكومة لها شرعية شعبية وحتى شرعية انتخابية ضمن قواعد اتفاق أوسلو نفسها. أما حديثك عن دفة المفاوضات فحديث غريب. هل تعلمين أنه في ظل المفاوضات ضاع ثلاثة أضعاف ما ضاع من قبل من أراضي فلسطين المحتلة عام 67؟ ماذا أعطتنا المفاوضات إلى الآن؟ ألم نر أن دموية الكيان الصهيوني وجرائمه زادت بعد "توجه السلام" العربي أضعافاً مضاعفة؟ لذلك أرجو منك أن لا تبحثي عن جنسيات الأعضاء في هذه الخيمة فكلها جنسيات استعمارية مفروضة علينا وضعت لتمزيقنا وقارعي الحجة بالحجة والمنطق الهادف للوصول للحق وأنت قريبة منه إن شاء الله. |
إقتباس:
أخى الكريم عنونت موضوعك ( أسباب تخلف مصر ) إذا أنت تتحدث عن مصر ثانياً النظام الحاكم جزء لا يتجزأ من الكل تسألنى راضية بمصر ............ أجيبك ........ كل الرضا سيدى فليس معنى أن يكون هناك أعباء أو مشكلات أياً كان نوعها أن نكفر بأوطاننا ......... وإلا فلما يتمسك الفلسطينى بأرضه ويستميت فيها رغم كل المهالك التى يواجهها على كل المستويات ولماذا يتحدى اللبنانيون العالم من أجل إرساء قواعد الديمقراطية فى بلادهم مهما كان الثمن ... والأمثلة والنماذج كثيرة ....... عموماً منور مصر |
إقتباس:
عذرا منك ....... سأعود لاحقاً بالرد ..... بعد إنتهاء إلتزاماتى |
إقتباس:
اأخي رضا ,ربي يرضى عليك , كفاية نقدا لرئيسهم و نظامهم , لانهم لن ينقدوه و لو على الانترنات ولو حتى في قلوبهم مع انهم يعانون ويلات الديكتاتورية’ وذلك لسبب وحيد و هو ملاحقة هذا النظام الغاشم لهم حتى على الانترنات و المنتديات . وشكراااا........ |
المشكلة مع طريقتك في التفكير أختي أمال؟ المشكلة أنك تتكلمين عن "مصر" مع أنه لا أحد فيما أظن يهاجم مصر. الكلام كله عن موقف "النظام المصري" وفي هذه النقطة أنت مخطئة في ظنك أـنها مسألة داخلية ليس لأحد أن يتدخل فيها.
*مخطأ أنت سيدى النظام المصرى جزء من كل ...ثانيا من حقنا أن ألا يتدخل أحد فى دواخلنا فمن لايملك القدرة على معالجة مشكلاته فلا يقحم نفسه فى دواخل الآخرين يكفه مابه ويكفنا مابنا نحن المسلمين نؤمن أن أمتنا أمة واحدة وأن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهكذا وقفت كل أقطار هذه الأمة مع مصر في الملمات وراجعي التاريخ.[/color][/size] *يحثك الإسلام على دعم أخيك والتكافل فيما بينكم بما شرع الله .... لا أن تلقى أعباءك عليه ثم تمتهنه بدون وجه حق وتحاسبه إذا ماشعر بالتعب والملل كم من الجاليات العربية تستأمن مصر على رعاياها وتفتح مصر لهم ابواب العيش الكريم بعدما فقدوه فى بلادهم رغم شظف العيش للمواطن المصرى نفسه كما يحثك الإسلام على موضوعية وحكمة التواصل مع أعداؤك فمابالك بأهلك وإخوانك مواقف النظام المصري مسألة تؤثر على شعوبنا جميعها فكيف تريدين من هذه الشعوب أن لا تبدي رأيها في هذه المواقف؟ انظري إلى مسألة معبر رفح وقولي لي ما عساك تقولين إن أغلق عليك جيرانك كل المنافذ وحاولوا خنقك؟ هل تتركينهم بدعوى أن هذه مسألة داخلية بجيرانك؟ هل إن احترق بيت جيرانك تغلقين بابك وتقولين: لا يهمني؟ ألا تعلمين أن الحريق سيصل إلى بيتك؟[/color][/size] *تريدون المواقف المصرية خاضعة للهوى ... إتفقوا وستكون مصر مع وحدتكم ..... ومن يمثل شرعية تلك الوحدة ... أما المعابر سيدى التى صارت مثل العلكة فهى لمن لايعرف ... حدوداً دوليه لا يمكن إغلاقها أبداً .... وعبورها يستلزم قانونية الدخول عبر الوسائل المشروعه وليس بالإجتياح والهمجية وكسر الحواجز كما حدث منذ شهور قليلة .... ولك أن تعلم أن معظم الذين يدعون غلق المعابر هم تجار الخسة الذين يتاجرون بمأساة ذويهم بالدخول الى مصر وشراء السلع الإستهلاكية بأسعار زهيدة ثم العودة وإستغلال الوضع القائم وتلبية الإحتياجات الضرورية بأعلى الأسعار ..... ولك أن تعلم مدى خطورة ماحدث من جراء هذا الوضع السابق ( إجتياح معبر رفح ) حيث أغرق السوق المصرى بالعملات المزيفة ( من فئة الدولار ) ولك أن تعلم عواقب ذلك جيداً على الإقتصاد المصرى فهذا هو رد الجميل سيدى إن النظام المصري ليس واقفاً على الحياد بل هو منحاز وداعم لطرف فلسطيني هو الطرف الذي نصبته أمريكا رغم إرادة الشعب الفلسطيني الحرة حكومة غير منتخبة ورئيساً غير منتخب أيضاً ضد حكومة لها شرعية شعبية وحتى شرعية انتخابية ضمن قواعد اتفاق أوسلو نفسها.[/color][/size] *نعم سيدى أى حياد تتحدث عنه .... النظام المصرى يقف مع الشرعية الدوليه التى لاتعترف أنت بها ... وإنقسامهم محسوب عليهم سيدى لا علينا ..على رأى السادات رحمه الله ( هى عاركة فى خمارة ) مين مع مين ومين ضد مين القضية أكبر من أن تقف مصر فى أى جانب ... لأن الوضع الصحيح ألا تتعدد الجوانب سيدى ..... وإلا سيظل الشتات هو المأوى والملاذ أما حديثك عن دفة المفاوضات فحديث غريب. هل تعلمين أنه في ظل المفاوضات ضاع ثلاثة أضعاف ما ضاع من قبل من أراضي فلسطين المحتلة عام 67؟ ماذا أعطتنا المفاوضات إلى الآن؟ ألم نر أن دموية الكيان الصهيوني وجرائمه زادت بعد "توجه السلام" العربي أضعافاً مضاعفة؟[/color][/size] * معك كل الحق سيدى .... ضاعت الأرض والعرض كما تدعون .... لكنك قد نسيت أن إتفاقية السلام غير ملزمة إلا لمن وقعوا عليها كما تشيرون ... وانتم بريئون منها ...... ومات السادات منذ تسعة وعشرون عاما فماذا فعلتم ... وماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! لذلك أرجو منك أن لا تبحثي عن جنسيات الأعضاء في هذه الخيمة فكلها جنسيات استعمارية مفروضة علينا وضعت لتمزيقنا وقارعي الحجة بالحجة والمنطق الهادف للوصول للحق وأنت قريبة منه إن شاء الله * هذا أغرب ماقد أسمعه ..... ثقافة التشكيك هى المسيطرة على نمط التفكيرعلى كل المستويات لنا الله من قبل ومن بعد أخيراً يمكننى أن ألخص لك جوهر المشكلة المشكلة نحن وليس هم سيدى أدمنا حروب الكلام وإرتداء الأقنعه ... وإستمرأنا الأوضاع .... والمتاجرة بكوارثنا ... وإطلاق الحناجر ...... والعنجية الكاذبة .... وغاب الضمير الحى بكل مفرداته ...... الساحة مفتوحة سيدى للجميع لتسجيل البطولات فليتقدم من يريد فلسطين لكَ الله مصر حماكِ الله |
إقتباس:
صدقت ........ حنجرة أخرى ............... هل من مزيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
إقتباس:
أهلا و سهلا رضا ... نحن لسنا ضد الشعب المصري ... فهو من صنع أم الدنيا ... |
إقتباس:
لا داعي للمزايدة على مواقف الشعب المصري ... لا منا و لا منك و لا من أي أحد ... و الموضوع ليس للكلام عن سكان القرى العظمى ... بل عن سكان القصور .. نحن لا نرى الشعب المصري ندم على تضحياته أو استقبل مواكب شهدائه بالعويل و النادبين .. المشكلة في هذه الأصوات و النغمة الجديدة التي تريد أن تفهمنا أن مصر كانت مخطئة في مواقفها ... و أن عبد الناصر كان مخبولا ... و أن الذين ضحوا بالغالي و النفيس .. مجانين ؟؟ لا يعتذرن أحد بفلسطين و دعمها .. فهذا من أسباب وجودنا .. و دونه نحن نعيش لنأكل فقط ؟ و إذا كانت مصر خسرت الكثير ... فماذا استفاد الشعب من سنين السلام ؟؟؟؟ |
إقتباس:
لا أحد اليوم يقدس الوطن . كل من يعيش في وطن يرمى بالقذائف ..غزة ..العراق ..أي مكان ..لا يريد شيئا سوى أن يعيش وأن ينام آمنا فقط . أما الأعباء فهي من كبد الدنيا والحياة وفي ذلك خلقنا الله عز وجل . بالنسبة لي وطني هو مجموعة من الناس "الأهل الإخوة والأصدقاء" ...فقط . فقد صار الكثيرون لا يصدقون أن انتماءهم تشكله طقطوقة أو رائحة شاي أو زربية شعبية أو صوت مؤذن في جامع أو جرس كنيسة تجاوره . وكل حاكم لرقعة من هذا الكوكب " في النصف الأسفل " حين يتكلم عن دور بلده فهو يتكلم عن دوره هو فقط. . شكرا آمال " الله ينورك" |
إقتباس:
أما ماإستفاذه الشعب أقولك يكفينا فخراً الحياه الآمنة أدامها الله من ويلات الحروب ... عودة الأرض وإن كنتم تنكرون يكفينا فخراً أننا الملاذ الآمن للرعايا من الإخوة من كل مكان ............ وهذه الحقيقة لايمكنك أنت بالذات إنكارها أما إن كنت تقصد العناء المعيشى والحالة الإقتصادية فمصر مثل أى مجتمع له أعباءه ومشكلاته وهى ليست حكراً على أحد لكن تخيل لو إقتصر الأمر على الشعب الذى تحمل همه فقط بدون تلك الزياده الهائلة من المغتربين التى تمتص من خير مصر الكثير ... وتطالب أيضاً بالمزيد وكأنه حق لها .... وليس كرم ضيافة من أرض الكنانة تخيل لو تمتعت تلك الرعايا بحقها الآمن فى بلادها وعادت لأوطانها .... أترك لخيالك العنان سيدى فى رسم مصر الحقيقية بدون أعباء غيرها التى أثقلت كاهلها وأدمت مشاعرها مشكلتنا أن الكلام بدون مقابل ( فلوس ) لذا فالكل لا يملك إلاه فهو الأرخص دوماً مقابل المواقف الحقيقية |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.