اهل السنة والجماعة هم اعداء الشيعة و جرحهم الدفين ... فالمغفلون هم الذين صاروا ابواقا لهم...

ان كنتم سنيين فهذا الولاء بالمدح لهم لا يثنيهم عن سب اصحاب رسول الله ولا عن قذف امهاتكم...

تكلموا عن الهلال الشيعي فكان لهم ما ارادوا ...والان ارادوا الطوق الشيعي ...مستقبلا ربما يريدون سلاسل...

فماذا تريدون ان تكون ردة فعل البلاد السنية ؟؟؟...

أردت ان اشير الى نقطة مهمة في صلب هذا الموضوع , تواجد فرد او اثنين تابعين لحزب الله في مصر بغض النظر على نواياهم أو مواطن فلسطيني بلا هوية فر إليها لينجو بحياته,, هل هذه تعتبر أزمة ؟ ألسنا كلنا عرب و بلد واحد ؟ ماسر كل هذه العنصرية اتجاه ابناء المجتمع الواحد ؟ لماذا عذب اساتذة و مثقفون جزائريون ؟ هل هم ارهابيون ؟ لماذا أمام كل هذا يستقبل هذا الوزير الاسرائيلي بالأحضان وهو الذي هدد قبل أيام بقصف مصر ؟؟؟؟

طالما النظام المصري بكل نذالة يساهم في خنق شعب شقيق موجود في غزة فمن واجب أي مواطن حر أن يعمل على كسر الحصار وقد شاهدنا أحرار العالم يغامرون ويكسرون الحصار فما بالك بالعرب.
وإن كان حزب الله يريد مساعدة غزة فمن واجب كل حر شكره وسيان أكان شيعيا أم بوذيا أم على دين برهم. نحن شكرنا شافيز الكاثوليكي على موقفه ورأينا أنه أشرف من حكام العرب فلم نغمط حزب الله حقه؟

لنفرض يا محيي الدين ولا أريد أن أسخر من اسمك كما فعلت مع اسمي مخالفا الآية "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب" أن جارا لك يموت من الجوع ولا يمكنك الوصول إليه إلا عبر المرور ببيت جار ثالث والمسيطر على هذا البيت الثالث عديم الضمير ومغلق المنفذ بإحكام وتارك هذا الجار يموت من الجوع فهل تأمرك الأخلاق -ودعك من الدين الآن- أن تظل لا تدخل حتى تستأذنه؟ أي حتى يموت الجار؟
الناس تستأذن النظام المصري منذ سنين ليفتح معبر رفح وهو يرفض بل يهدد من يحاول من الجوعى كسر الحصار بتكسير أيديهم وأرجلهم (العنف مسموح فقط مع هؤلاء المساكين!) ومئات المرضى ماتت لأن النظام يحترم المعاهدات مع دولة مارقة على كل الشرائع والمعاهدات.
ثم منذ متى تصدق هذا النظام الكذاب فيما يقوله؟
قل حقا أوفاصمت ولا تدافع عن الباطل الواضح والعياني. إن كنت لا تستطيع أن تكون حرا مثل مجدي حسين فاصمت ولا تكن خائنا مثل بطرس غالي الأول رئيس محكمة دونشواي الذي حكم على فلاحي مصر بالإعدام إكراما لخاطر الإنجليز أو مثل الهلباوي الذي لعب دور الاتهام وكافح بضراوة ليكون الحكم الإعدام.

الزميل الفاضل ،،، محي الدين ،،، حياك الله.


أولا" : لدي شعور بأنك لست محي الدين الذي نعرفه ،،، فقضية حزب الله مع مصر لا تستحق أن تُغير موقفك .


ثانيا" : يا زميلي العزيز اريد أن أسألك سؤالا" واحدا" :


تقول : (( من الأدب ان نستأذن الناس و نحن ندخل بيوتهم ))


وهل إستأذن حسني مبارك الشعب المصري عندما دخل بيته وصار رب البيت ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!






وشكرا" لك .

لم يستأذن لا هو ولا أي حاكم عربي .

المشكلة الكبيرة هي حالة الفصام التي تعيشها الأمة الإسلامية ..فيختلط الأمر عليها بين كيانها كأمة يؤمن صاحب أقل قدرات عقلية فيها باولويات وجوده وترتيبها ...وبين صورتها في كائن بشري مستكرش همه الحكم والإلتصاق بالكرسي كالعلق .

الأنظمة العربية متورطة ولا يمكنها فعل شيء لنفسها فمابالك لغيرها .
الكلام يجر ألسنة الكثير إلى لوك مصطلحات تشبه السب المبطن وكلها نشاز ...وتتكلم بلغة أسسها أهل النظام الحاكم بإحكام على رقبة الشعب ...
الأمر بسيط في وصف الكارثة ..الحل صعب
الكارثة ....أنه ..من يقنع عاقلا بجهود دبلوماسية ..ولعب سياسي ..وبحث في أنقاض الكتب والتدوين عن أصول الإختلاف بين مذهب ومذهب وبين إنسان وإنسان ...من يقنعه بالصدق والجد بعد أن رأى أشلاء أطفال ممزقة ..ويتامى ضغارا سقطوا من المهد بعد أن هرب من يرعاهم في ملجأ أو مستشفى من هول القصف .

الأمر إنساني ..وحين يتلاشى الإنسان ..فكل كلام عن شيءآخر غيره نباح في الصحراء .

والله المستعان .

طيب ممكن اسألك لماذا الخلية أرادت الدخول من مصر؟؟
الا يوجد منافذ لفلسطين سوى فى مصر؟؟
الا يوجد هناك ضفة غربية و مملكة الأردن؟
الا يوجد حدود للبنان مع اليهود؟؟
هنا لا ندافع عن أنظمة
و لكن ندافع بالمنطق
العقل يقول لماذا الاصرار على المساعدة من مصر؟
لماذا يريدون جر رجل مصر لحرب ضروس؟
هم اول من سوف يتركنا نخوضها وحدنا !!
كلام فى كلام
و لا نجد فعل واحدا
و عندما يكون الفعل يكون أحمق
ثم :
هل كان المراد مساعدة المقاومة فقط أم اشياء أخرى؟

الزميل العزيز:
هل تعلم ان هذا الموقف يذكرنى بحال المنتدى منذ فترة حينما كنت ادافع دفاعا مستميتا عن حزب الله
و كنت اتعرض لهجوم فظيع من الجميع و لم اجد عضوا واحدا يقف معى
و هذا ما يريده الآن المتحدثين عن دعم المقاومة
ان تقوم مصر بكل شئ و هم سوف يكونوا أول المتفرجين حين تضرب !!
صدقنى لقد اكتشفت اشياء كثيرة بفضل هذا المنتدى و بفضلكم
و لكن هذا ابدا لن يغير من قناعاتى باحقاق ما اراه حقا
فلست ممن يغيرهم جحود الجاحدين
و يبقى فى النهاية ان حزب الله حزب مقاوم على العين و الراس طالما هو يقاوم
اما اذا اراد ان يكون شيئا آخر فلكل حادثة حديث

يا محيي الدين الواضح أن معلوماتك بالجغرافيا وبالتاريخ القريب أيضا بائسة.
غزة لا يوجد لها حدود مع الضفة الغربية. وقد افترض حزب الله مخطئا أن الحدود المصرية مع مصر محررة كونها تحت سلطة عربية والواقع أنها محتلة من قوة أعدى على المقاومة من الصهيونية لأن كلب الصهيوني أعدى على الشعب الفلسطيني من الصهيوني نفسه.
ولعلمك حزب الله واجه المشكلة نفسها سابقا مع النظام الأردني حين حاول أن يدعم المقاومة انطلاقا من الأردن.
وإذا قررت حكومة مصر فتح المعبر فهذا لا يعني الحرب هذه حجة سخيفة يصدقها بسطاء العقول من أمثالك.
وللمرة الأخيرة أحاول أن أشرح لك ولبقية السذج من العرب أن الأنظمة لا تمثلهم ولا تبحث عن مصالحهم فعند نقد نظام ما لا ينقد لا البلد ولا الشعب. إن العرب أمة واحدة.