![]() |
إقتباس:
معك حق في اضمحلال شيم الرجولة .. و أرجح أن يكون أول سبب لهذا .. هو استغوال الأمهات داخل البيوت بسبب التقدم و التحضر ! إن أول مدرسة تخرج الرجل هي الأم دون شك .. و ما دام التخرجون مجانين يجب إصلاح المدرسة . و كما تتباكى النساء من قلة الرجال ... فنحن أيضا نكاد نجزم أن النساء الحقيقيات على وشك الانقراض .. أما الحديث النبوي .. فهو ليس خارج الموضوع .. بل يلائم طرحك تماما .. فأنت تتكلمين عن طغيان المادة على الشرع في اختيار الزوج ... و هذا سببه واحد فقط .. الطمع . |
لا اجد الا ان اقول كلامك كله صواب أخي عثمان ولا اختلف معك في شيء منه الا الحديث الذي استشهدت به اصر على انه خارج موضوعنا وهذا ليس له علاقة لا بالطمع ولا بالجشع ولكن علاقته بعفة المرأة المسلمة .
"تموت الحرة ولا تأكل بثدييها " هذا عند العرب معناه كما ذكره ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين: (أي لا تكون مرضعة ) ا.هـ أما ما جاء عن هند بنت عتبة فهو أنها قالت عند قوله تعالى (( ولا يزنين)) : لا والله ما تزني الحرة) رواه ابن جرير (28/78) وإسناده لا تقوم به حجة كما قال محققو تفسير ابن كثير انظر التفسير (13/530) |
و أنا لا أجد ما أقوله غير أني أحييك على سعة صدرك و تفهمك .. يبقى الحديث النبوي الشريف .. لن أزيد كلمة واحدة .. لأني لست في مقام من يستطيع تأويل كلام النبي - ص - .. ديننا يحث المرأة ( الضعيفة ) على العفة و الاستعفاف .. فما بالك بالرجل ( القوي القادر ).. و أنا أوردته لأقصد به الرجل الذي يرى أنه كائن معتبر .. من العار عليه أن يتاجر بابنته من أجل الدنانير . |
إقتباس:
بعدما ما بحثت طويلا وتأكت ان العبارة التي استشهت بها "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها " اعتذر لك اني نسبتها الى الحديث الشريف وهي ليست الا مقولة مما قالت العرب ولا تنتسب الى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام. وانت سيد العارفين انه لا يصح ان ننسب الى نبينا ما لم يقل ومن يتجرأ على ذلك يتبوأ مقعده من النار عفانا الله منها جميعا. سبحان الذي لا ينسى ولا يسهى |
إقتباس:
أنا أيضا لم أتحقق من العبارة .. لذلك كتبتها في أول رد دون أن أقول لا حديث و لا حكمة .. لأنني كنت أشك في كونها حديثا .. لكن من ردك .. إعتقدت أنها حديث نبوي .. و الأن شكرا على تصحيح الهفوة .. عذرا يا رسول الله .. و غفرانك يا رب . |
الأخت الكريمة ما قرأته لك فى موضوع اناقة المرأة كان جميلا لاحتكامه للدليل من القرآن و السنة فلماذا هنا يختلف الأمر؟؟!! الحديث الشريف واضح وضوحا لا خلل فيه " لازواج الا بولى و شاهدى عدل" الولى هو الاساس و اذا كانت الفتاة ترى غير ما يراه ابوها أو وليها فلا يمكن ان تزوج نفسها الا اذا كان الشخص الذى اختاره الولى فاسق او عاصى هنا لا طاعة لولى فى معصية الخالق ثانيا : كم من فتيات رغبن فى عريس و عارضها ابوها و تزوجت و اثبتت لها الايام انها كانت مخطئة الفتاة تحكم على العريس من منطلق واحد و هو مثلا الشكل او الغنى او غيره لكن الأب يحكم عليه من منطلق امور كثيرة و عادة تثبت الايام صدق رأى الأب و لا اقول ان كل اولياء الأمور نجباء.. هناك اولياء أمور سفهاء قد يعرضون بناتهم للخطر من سوء الاختيار لهن لكن هذة تكاد تكون نسبة قليلة جداااا وهناك نقطة خافية على كثيرين و كثيرات البعض يعتقد ان الشرع عندما طلب سؤال البنت فهو ايضا يعطيها حق ان تختار بنفسها هذا خطا.. الشرع طلب ان تستشار البكر و تسـتأذن الثيب و لكن الاختيار يكون لوليها ثم توافق هى او ترفض و على وليها اقناعها بما هو يراه صحيحا... و لنا فى بنات سيدنا شعيبا القدوة فهن لم يخترن سيدنا موسى زوجا و لكنهن فى حياء جميل اختارته اجيرا عند ابيها و كان مقياسها انه " قوى أمين" ففهم الأب ان يصلح ان يكون زوجا لابنته خصوصا و انه سوف يعيش معهم و لكن هل مقياس بنات اليوم هو " ان يكون قويا أمينا" أشك..الا من رحم ربى |
أختنا الفاضلة
استوقفني العنوان .. فحرت أبحث عن جذر الاختيار والانتقاء والتفضيل، ووجدت أن العنوان لغويا جائزاً، لكن ذلك لم يقنعني تمام القناعة. فالمرأة تختار زوجها أم تنتقيه أم تفاضل بين من يتقدم إليها، والرجل يختار زوجته أم ينتقيها أم يفاضل بينها وبين من يستطيع التقدم لهن من النساء. في أسواق الخضار والفواكه (في رمضان مثلا) يذهب أحدهم متأخرا الى السوق ليشتري شيئا من ثمار الطماطم، فلا يجد إلا ما استبعده من سبقه الى السوق من المشترين، فيضطر الى المفاضلة ما بين الأسوأ والأكثر سوءا. وفي حالات المدربين لفرق كرة القدم، ينحصر مجال انتقاء أفضل اللاعبين من بين من يُعرض على المدرب ممن ينتسبون للنادي، بعكس رغبته فهو لو أطلق له مجال الانتقاء والاختيار لاختار أفضل لاعبين من كل العالم! ولو عدنا لاختيار المرأة والرجل، سنجد أن مجال حركة الرجل في اختيار زوجته أوسع من مجال اختيار المرأة. فهو بإمكانه التحرك بمدى أوسع قد يصل عدده الى مئات الفتيات وبمناطق أكثر اتساعا قد تعبر القارات، في حين يكون المدى للمرأة محصورا بين ما يتقدم إليها من الخاطبين، وهم في أحسن الأحوال عشرات (هذا في بلادنا وبيئتنا). عليه، فإن العنوان وإن أجازه (لسان العرب) و (تاج العروس)، فأراه عنوانا يحتاج لتوصيف أدق. هذا ما حاولت المشاركة به شاكرا لأختنا الفاضلة ما قدمته وشاكرا لمن سبقني ما أسهموا فيه من مداخلات قيمة |
إقتباس:
اخي الغالي ابن حوران العنــوان مبتــــور لذلك لم يقنعك قناعة تامة حيث ان هذه المادة التي اوردتها الاخت فرح مقال للدكتور محمد حسن فضل الله على هذا الرابط http://www.balagh.com/woman/heih/kx0l1s9j.htm والعنوان الكامل هو : حواء وحرية اختيار الزوج واستغرب من الاخت الملتزمة انها نسخت المقال حرفيا بعد بتر عنوانه دون الاشارة الى صاحب الفضل الاول كاتبه ولم تشر الى المصدر لا اتهمها بالانتحال والسرقة الادبية لا سمح الله فهي من المدافعين عن الدين وعن العفة لكن قــــد يكون سقط سهوا وهذا يحدث مع الجميع مع اعجاب بمدى مناقشتها للمحتاورين وكانها هي كاتبة ما تم نقله الفضل ينسب لاهله والعنوان والمقال وكل الفكرة فيه لصاحبه الدكتور محمد حسن فضل الله |
إقتباس:
'' آنقة المرأة المحجبة'' وكم من اأعضاء طلبوك بالدليل وتجاهلتيهم.وتأكدي اختي الكريمة ان هذا لا ينقص من همة ومواضبتي شيءا. شكرا لك مرة أخرى. |
إقتباس:
شكرا على المرور |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.