![]() |
إقتباس:
دوما يا أخى المريب يوشك أن يصرخ ويقول خذونى .. وهل فيما قلت ما يسىء لهم .. وكيف يأخذون الموضوع إساءة شخصية لهم وما كنت أكتب إلا عن المنافقين .. وقد افتى أحد هؤلاء من لا يفهمون العربية بأن "آخرين" وقد لونها بالأحمر .. تعنى فئة بعينها :New2: سوء الظن فضحهم رغم أنى لا زلت أؤكد أن موضوعى عن المنافقين .. فلماذا هذه الإستماتة فى الردود وكأن الموضوع يمت لهم بصلة .. أم أن براقش قد دلت على أهلها :) |
إقتباس:
أخي محمد طال غيابك .. :New10: من المعروف أن الاسلام أخرج أمة عظيمة في التاريخ .. أمة نفضت تراب الأرض لتصل الى السماء .. أمة كان سمتها التنافر والشتات لا تلتقي إلا في الحروب فأصبحت خير أمة بما لها من صفات الصلابة والتماسك .. العرب كانوا يتسمون بنرجسية بالغة في الحق والباطل .. واعتزازهم ذلك كان للذات ولم يكن موجهاً لقيم .. بل أن حتى بعض الصفات التي كانوا يتصفون بها كالكرم والوفاء بالعهد كانت للمفاخرة ليجري بذكرها الركبان ولم تنطلق من إيمان بهذه الصفات ، فكما كانوا ينحرون الذبائح للضيوف إلا أنهم لا يطعمون المسكين والمحروم .. لذلك عندما أتى القرآن ربى العرب في العهد المكي بتجريدهم من الاعتزاز بكل ما يعتزون به من أهواء ذاتية .. ورباهم على الاعتزاز "بالحق" المجرد عن الأشخاص .. وامتحنهم الله وهم في مكة -قبل الهجرة- من خلال تحمل الأذى في سبيل دعوة الاسلام "الحديثة" وكان الأمر لهم بعدم رد العدوان ودون الأخذ بالثأر من المعتدي .. بالرغم من أنهم حديثي عهد ومازالت رواسب الثأر في أنفسهم .. وكان من الممكن أن يقودهم الرسول صلى الله عليه وسلم للثأر من أجل الاسلام .. ولكن قد يكون ذلك استمراراً لصفاتهم السابقة فيثأرون لذاتهم لا من أجل الدين ولا للدعوة . وتلاحظ أن الكثير من السور المكية تدعوهم للصبر وتحمل الأذى حتى تنزع من داخلهم الأخذ بالثأر من أجل النفس ففي سورة المزمل يقول الله تعالى " وأصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً .". وكذلك قوله "قم الليل إلا قليلاً .. نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه .. ورتل القرآن ترتيلا .. إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً " والكثير من الآيات التي تدعوهم لقيام الليل للتجرد لله . وبعد أن تجردت نفوسهم الصابرة ونزعت عنها صفات الجاهلية أذن الله لهم بالهجرة لتقوم دولة الاسلام في المدينة تنطلق منها أعظم حضارة فكرية وثقافية . وعندما ترك المسلمون هذه القيم ورجعوا لجاهليتهم الأولى التي تثأر للنفس تمزقت الأمة وتشتت كيانها . |
إقتباس:
مساء النور يمامة الخيام .. إشتقنا لك :) لم يتنزل الوحى على نبى عربىّ مصادفة ولم يكن سوى أن تنجح هذه الدعوة بسوى هؤلاء تحديدا .. ومحال أن تكون صفات العرب حتى وإن كانوا فى جاهلية صفات بقصد التفاخر والرياء فلم نسمع فى تاريخ الغرب عن حاتم الطائى ولم يكن الكرم بشكل عام فى أمة العرب سوى طبيعة فطرية فى خلق هؤلاء .. هذه القبائل المتناثرة المتناحرة اجتمعت كلها فى قلب رجل واحد كى تصون أعراض نساءهم من كسرى الفرس .. قبائل متفرقة وامبراطورية عظمى تملك أكاديمية عسكرية متفوقة .. وكانت ذى قار وكان انتصار لا ينساه التاريخ .. وانظرى لأبى جهل عدو الله ورأس الكفر ينهر المشركين حين ارادوا تسور سور النبىّ حتى وإن أرادوا قتله ففى البيت نساء .. وهذا عنترة العبسى يقول : وأغض طرفى إن بدت لى جارتى / حتى يوارى جارتى مأواها ويدفع السموأل ثمن ابنه فداء للوفاء .. لقد صبر النبى على الأذى لأنه يفهم جيدا عواقب المواجهة فى منظومة فقه للواقع .. قوة مستضعفة أمام قوة جبارة .. قوة فى طور النمو لم يكتمل نصاب قوتها بعد .. وحين اكتمل النصاب فى 300 لم يعرف التاريخ لهم ندا .. تحول موقف المسلمين من الدفاع إلى الهجوم وكانت بدر وكان مد فكرى وعسكرى يجتاح كل العروش الظالمة .. لقد ثأر المسلمين لكل أذى نالهم ، فى بدر .. ولو أنا نصارى لإتبعنا قول المسيح ولتحملنا الأذى على الخدين لكنها دعوة تسترد الحق ولو كان فى فم أسد جائع .. وحين قتل أحد عمال الروم رسول النبى فى مؤتة وجه النبى إليه جيشا كاملا ، للثأر .. ولرد إعتبار مسلم واحد فقط .. ولكنه فى مكة ، يقول لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .. تسامح يغلفه قوة وعفو المقتدر لا عفو الضعيف .. هؤلاء أجدادى وأجدادك حملوا شعلة الإسلام وتعاقبها من بعدهم آخرون حتى وإن جهلوا اللسان العربى لكنهم يفهمون الإسلام .. من ذا الذي رفع السيوف ليرفع أسمك فوق هامات النجوم منارا كنا جبالا في الجبال وربما سرنا علـى مـوج البحـار بحـارا بمعابد الإفرنج كان آذاننـا قبل الكتائب يفتـح الأمصارا لم تنس أفريقيا ولا صحراؤهـا سجداتنا والأرض تقذف نـارا وكأن ظل السيف ظـل حديقـة خضراء تنبت حولنا الأزهـارا لـم نخـش طاغوتـا يحاربنا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا ندعو جهارا لا إله سوى الـذي صنع الوجود وقـدر الأقـدارا ورؤسنا يـارب فـوق اكفنـا نرجوا ثوابك مغنمـا وجـوارا كنا نري الأصنام مـن ذهـب فنهدمهـا ونهـدم فوقهاالكفـارا لو كان غير المسلمين لحازهـا كنزا وصاغ الحلي والدينـارا ضعت هنا معك يا يمامة الخير .. ما دخل الثأر وجاهلية العرب بصفحتى هذه :New10: |
إقتباس:
إعتراف خطى ومعه شهود وأبصم لك بالعشرة على كلامى .. إلا إن كنت تظن أن هؤلاء : بوفريرا / إسم المستخدم وجوه بريئة لأعضاء جدد :New2::New2::New2: أما إتهامك لى ولأستاذى محى الدين بالتفاهة فلن يرفعك إلينا ولن يهبط بنا إليك .. ثم من قال أنى أمدحك أصلا فكل أمة فيها الصالح والطالح .. بعض رجال الغرب لا يصلحون شسع نعل لرجل مثل يوسف بن تاشفين .. قلت لك ليس هذا موضوع للنقاش فلماذا تصر على إحراج نفسك .. اهدأ قليلا :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.