![]() |
يطير من الوكر ليتوجه إلى عش وفي رحلة التحليق هنالك مسافات متفاوته بين كل طيران وتحليق .بعضه يطير بمسافه تجعلك تنظر إليه دون أن تتحمل عناء رفع الرأس وبعضها لا يتعدى مستوى نظرك مستوى قامتك.. ومنها تتبدا تلك المسافات حتى يكون بعضها أبعد من حدود النظر وبعدها يتحول إلى نقطة صغيرة في أعنان السماء ،، يطير ويحلق حتى يستكين في عشه ،والعش يجب أن يكون على جحم ذلك الطائر إليه لهذا تموت بعض الطيور اثناء الطيران ...! أما لأن ارتفاعها لم يكن ذلك الإرتفاع الذي يجعلها تفرد الجناحيين وتحلق فتكون عرضه للأصتدام ،أو لا يكون العش كافيا فيضعفها الطيران حول العش وينهكها وقد تموت في ليلة شتوية باردة ...!!! ليس كل ما يطير من وكره يصل أيها اليماني إلى عش مناسب وارتفاع التحليق أيضا يضر كما انخفاضه فالأرتفاع الشاهق يجعل الأوكار باردة ومهجورة لهذا لا نستغرب كثره الأموات والمفقودين في رحلات التحليق في الجو الغائم نسبيا وحتى الصحو فلا أحد يضمن اتجاه الرياح وهذا ايضا سببا آخر .. رحم الله كل الأموات ودل كل التائهين ورد كل المفقودين |
إقتباس:
تأسفــــت جـــــارتي لما رأت زوري وعـــــدت الحـــــلم ذنبا غير مغــتفر ترجــو الصبى بعد ما شابت ذوائبها وقـــــد جـــــرت طلقا في حلية الكبر أجـــــارتي إن شيـب الرأس يعلمني ذكـــــر المعــاد وأرضاني عن القدر لـــــو كنـــــت أركـــن للدنيا وزينتها إذا بكـــــيت عــلى الماضين من نفر أخــنى الزمان على أهلي فصدعهم تصـــــدع الشيب لاقى صدمة الحجر بعـــــض أقـــام وبعض قد أصار به داعـــــي المنـــية والباقي على الأثر أمـــــا المقـــيم فأخشى أن يفارقني ولســـــت أوبـــــة مـــن ولى بمنتظر أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي كحـــــاكم قـــــص رؤيا بعـــــد مدكر لـــــولا تشاغل عيني بالأولى سلفوا من أهـــــل بــــيت رسول الله لم أقر وفـــــي مواليـــــك للحـــرين مشغلة مـــــن أن تبــــيت لمشغول على أثر كـــــم من ذراع لهــــــم بالطف بائنة وعـــــارض بصعـــــيد الترب منعفر أمـــــسى الحـسين ومسراهم لمقتله وهـــــم يقــــولون : هذا سيد البشر يا أمـــــة السوء ما جازيت أحمد في حـــسن البلاء على التنزيل والسور خـــــلفتموه عــلى الأنباء حين مضى خـــــلافة الـــــذئب فـي إنفاد ذي بقر لم يــبـــق حـــي من الأحـــياء نعلمه مـــن ذي يـــمـــان ولا بكر ولا مضر إلا وهـــم شـــركـــاء فـــي دمـــائهم كـــما تشــارك أيـــســـار عـــلى جزر قـــتلا وأســــرا وتخـــويفـــا ومنهبة فعل الغزاة بـــأرض الـروم والخـــزر أرى أمـــية معـــذورين إن قـــتـــلوا ولا أرى لبـــني العـــباس مـــن عــذر قـــوم قتلـــتم عــلى الاسلام أولهـــم حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفـر إربع بطـــوس عـــلى قبر الزكي بها إن كنـــت تـــربع مـن دين على وطر قبـــران فـي طوس خير الناس كلهم وقـــبر شـــرهم هـــــذا من العـــبـــر ما ينــفع الرجس من قبر الزكي ولا على الزكي بقرب الرجـس من ضرر هيهات كل أمـــرء رهــن بما كسبت لـــه يـــداه فخـــذ مـــا شئـــت أو فـذر |
إقتباس:
تأسفــــت جـــــارتي لما رأت زوري وعـــــدت الحـــــلم ذنبا غير مغــتفر ترجــو الصبى بعد ما شابت ذوائبها وقـــــد جـــــرت طلقا في حلية الكبر أجـــــارتي إن شيـب الرأس يعلمني ذكـــــر المعــاد وأرضاني عن القدر لـــــو كنـــــت أركـــن للدنيا وزينتها إذا بكـــــيت عــلى الماضين من نفر أخــنى الزمان على أهلي فصدعهم تصـــــدع الشيب لاقى صدمة الحجر بعـــــض أقـــام وبعض قد أصار به داعـــــي المنـــية والباقي على الأثر أمـــــا المقـــيم فأخشى أن يفارقني ولســـــت أوبـــــة مـــن ولى بمنتظر أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي كحـــــاكم قـــــص رؤيا بعـــــد مدكر لـــــولا تشاغل عيني بالأولى سلفوا من أهـــــل بــــيت رسول الله لم أقر وفـــــي مواليـــــك للحـــرين مشغلة مـــــن أن تبــــيت لمشغول على أثر كـــــم من ذراع لهــــــم بالطف بائنة وعـــــارض بصعـــــيد الترب منعفر أمـــــسى الحـسين ومسراهم لمقتله وهـــــم يقــــولون : هذا سيد البشر يا أمـــــة السوء ما جازيت أحمد في حـــسن البلاء على التنزيل والسور خـــــلفتموه عــلى الأنباء حين مضى خـــــلافة الـــــذئب فـي إنفاد ذي بقر لم يــبـــق حـــي من الأحـــياء نعلمه مـــن ذي يـــمـــان ولا بكر ولا مضر إلا وهـــم شـــركـــاء فـــي دمـــائهم كـــما تشــارك أيـــســـار عـــلى جزر قـــتلا وأســــرا وتخـــويفـــا ومنهبة فعل الغزاة بـــأرض الـروم والخـــزر أرى أمـــية معـــذورين إن قـــتـــلوا ولا أرى لبـــني العـــباس مـــن عــذر قـــوم قتلـــتم عــلى الاسلام أولهـــم حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفـر إربع بطـــوس عـــلى قبر الزكي بها إن كنـــت تـــربع مـن دين على وطر قبـــران فـي طوس خير الناس كلهم وقـــبر شـــرهم هـــــذا من العـــبـــر ما ينــفع الرجس من قبر الزكي ولا على الزكي بقرب الرجـس من ضرر هيهات كل أمـــرء رهــن بما كسبت لـــه يـــداه فخـــذ مـــا شئـــت أو فـذر |
إقتباس:
تأسفــــت جـــــارتي لما رأت زوري وعـــــدت الحـــــلم ذنبا غير مغــتفر ترجــو الصبى بعد ما شابت ذوائبها وقـــــد جـــــرت طلقا في حلية الكبر أجـــــارتي إن شيـب الرأس يعلمني ذكـــــر المعــاد وأرضاني عن القدر لـــــو كنـــــت أركـــن للدنيا وزينتها إذا بكـــــيت عــلى الماضين من نفر أخــنى الزمان على أهلي فصدعهم تصـــــدع الشيب لاقى صدمة الحجر بعـــــض أقـــام وبعض قد أصار به داعـــــي المنـــية والباقي على الأثر أمـــــا المقـــيم فأخشى أن يفارقني ولســـــت أوبـــــة مـــن ولى بمنتظر أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي كحـــــاكم قـــــص رؤيا بعـــــد مدكر لـــــولا تشاغل عيني بالأولى سلفوا من أهـــــل بــــيت رسول الله لم أقر وفـــــي مواليـــــك للحـــرين مشغلة مـــــن أن تبــــيت لمشغول على أثر كـــــم من ذراع لهــــــم بالطف بائنة وعـــــارض بصعـــــيد الترب منعفر أمـــــسى الحـسين ومسراهم لمقتله وهـــــم يقــــولون : هذا سيد البشر يا أمـــــة السوء ما جازيت أحمد في حـــسن البلاء على التنزيل والسور خـــــلفتموه عــلى الأنباء حين مضى خـــــلافة الـــــذئب فـي إنفاد ذي بقر لم يــبـــق حـــي من الأحـــياء نعلمه مـــن ذي يـــمـــان ولا بكر ولا مضر إلا وهـــم شـــركـــاء فـــي دمـــائهم كـــما تشــارك أيـــســـار عـــلى جزر قـــتلا وأســــرا وتخـــويفـــا ومنهبة فعل الغزاة بـــأرض الـروم والخـــزر أرى أمـــية معـــذورين إن قـــتـــلوا ولا أرى لبـــني العـــباس مـــن عــذر قـــوم قتلـــتم عــلى الاسلام أولهـــم حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفـر إربع بطـــوس عـــلى قبر الزكي بها إن كنـــت تـــربع مـن دين على وطر قبـــران فـي طوس خير الناس كلهم وقـــبر شـــرهم هـــــذا من العـــبـــر ما ينــفع الرجس من قبر الزكي ولا على الزكي بقرب الرجـس من ضرر هيهات كل أمـــرء رهــن بما كسبت لـــه يـــداه فخـــذ مـــا شئـــت أو فـذر |
عيون المها بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟ و أفضح من عيـن المحـب لسّـره ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟ صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا من الطارق المصغي إلينا وما نـدري فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها : أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ما تقدم .. فقال المتوكل : أوقفوه .. فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة ! *** {{ كانت فاجعة ((التتار))، وهمجية ((المغول)) من أعظم ما بلي به المسلمون. ولعل الذين عاشوا محنتها كانوا يظنون فيها نهاية للإسلام والمسلمين. وعلى الرغم من هذه المحنة وما سبقها من محن أو تلاها فقد بقي الإسلام كالطود الشامخ؛ تحطمت على صخراته الصماء مكائد الماكرين، وظهرت معجزة الإسلام حين عاد بعثه من جديد في الأجيال اللاحقة من أبناء المسلمين، بل لقد دخل في الإسلام طائفة من هؤلاء بعد أن كانوا من الرعاع المتوحشين. لقد أحجم – في البداية – العلماء المعاصرون عن الكتابة عن محنة التتار لهول الفاجعة، فبقي ((ابن الأثير)) (ت 630هـ) عدة سنين معرضا عن ذكرها استعظاما لها، وهو القائل: "فيا ليت أمي لم تلدني، وياليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسيا" ويقول أيضا: " فلو قال قائل إن العالم منذ خلق الله سبحانه وتعالى أدم وإلى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا ما يدانيها" وهي عنده أعظم من فـتنة الدجال ، بل لقد اقسم أن من سيجئ بعدها سينكرها وحق له ذلك فقال : " وتالله لا شك أن من يجئ بعدنا إذا بعد العهد ويرى هذه الحادثة مسطورة ينكرها ويستبعدها والحق بيده... ولم ينل المسلمين أذى وشدة مذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الوقت مثل ما دفعوا إليه الآن" . هذا الوصف كله من ابن الأثير وهو لم يشهد فاجعتهم الكبرى بسقوط بغداد سنة (656هـ) وقتل الخليفة العباسي وسفك دماء المسلمين، وهي فاجعة تضاهي ما سبقها بل تـزيد، ويمكن القول إنها فتن يرقق بعضها بعضها – وسيتضح – حين الحديث عنها – حجم مآسيها وضخامة أحداثها. كما أن ابن الأثير لم يشهد كذلك أحداث التتر في نهاية القرن السابق الهجري (699هـ) حين عبروا الفرات إلى بلاد الشام وما حولها، وما حصل للمسلمين في هذه الفترة من البلاء والمحن، حتى أذن الله بزوال هذه المحنة وكشف الله عن المسلمين هذه الغمة. وهي فتنة بليت فيها السرائر وانقسم الناس فيها فرقا شتى، وقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية –وهو شاهد عيان– في وصف الحدث وهوله، وموقف الناس بإزائه ..فقال: "فينبغي للعقلاء أن يعتبروا بسنة الله وأيامه في عباده، ودأب الأمم وعاداتهم لا سيما في مثل هذه الحادثة العظيمة التي طبق الخافقين خبرها، واستطار في جميع ديار الإسلام شررها، وأطلع فيها النفاق ناصية رأسه، وكشر فيها الكفر عن أنيابه وأضراسه، وكاد فيها عمود الكتاب أن يُجتث ويخترم، وحبل الإيمان أن ينقطع ويصطلم، وعقر دار المؤمنين أن يحل بها البوار، وأن يزول هذا الدين بإستيلاء الفجرة التتار. وظن المنافقون والذين في قلوبهم مرض أن ما وعدهم الله ورسوله إلا غرورا، وأن لن ينقلب حزب الله ورسوله إلى أهليهم أبدا، وزين ذلك في قلوبهم، وظنوا ظن السوء وكانوا قوما بورا، ونزلت فتنة تركت الحليم فيها حيران، وأنزلت الرجل الصاحي منزلة السكران، وتركت الرجل اللبيب لكثرة الوسواس ليس بالنائم ولا اليقظان، وتناكرت فيها قلوب المعارف والإخوان، حتى بقي للرجل بنفسه شغل عن أن يُغيث اللهفان. ومّيز الله فيها أهل البصائر والإيقان من الذين في قلوبهم مرض أو نفاق وضعف إيمان، ورفع بها أقواما إلى الدرجات العالية، كما خفض بها أقواما إلى المنازل الهاوية، وكفر بها عن آخرين أعمالهم الخاطئة، وحدث من أنواع البلوى ما جعلها قيامة مختصرة من القيامة الكبرى. فإن الناس تفرقوا فيها ما بين شقي وسعيـد، كما يتفرقـون كذلك في اليوم الموعود، وفـر الرجل فيها من أخيـه وأمـه وأبيـه، وإذ كان لك امـرئ منهم شأن يغنيه. وكـان من الناس من أقصـى همته النجـاة بنفسه؛ لا يلوى على ماله ولا ولده ولا عرضه، كما أن منهم من فيه قوة على تخليص الأهل والمال، وآخر فيه زيادة معونة لمن هو منه ببال. وآخر منزلته منزلة الشفيع المطاع. وهم درجات عند الله في المنفعة الدفاع. ولم تنفع المنفعة الخالصة من الشكوى إلا الإيمان والعمل الصالح والبر والتقوى. وبليت فيها السرائر. وظهرت الخبايا التي كانت تكنها الضمائر. وتبين أن البهرج من الأقوال والأعمال بخون صاحبه أحوج ما كان إليه من المآل. و ذم سادته وكبراءه من أطاعهم فأضلوه السبيلا. كما حمد ربه من صدق ما جاءت به الآثار النبوية من الأخبار بما يكون، وواطأتها قلوب الذين هم في هذه الأمة محدثون، كما تواطأت عليه المبشرات التي أريها المؤمنون. وتبين فيها الطائفة المنصورة الظاهرة على الدين، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى يوم القيامة؛ حيث تحزبت الناس ثلاثة أحزاب: حزب مجتهد في نصر الدين، وآخر خاذل له، وآخر خارج عن شريعة الإسلام. وانقسم الناس ما بين مأجور ومعذور، وآخر قد غره بالله الغرور. وكان هذا الإمتحان تمييزا من الله وتقسيما؛ {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب:24] كما كان دقيقا في وصف أحوال المسلمين ومواقفهم حين غزى التتر بلاد الشام فقال: "وهكذا هذا العام جاء العدو من ناحيتي علو الشام وهو شمال الفرات وهو قبلي الفرات، فزاغت الأبصار زيغا عظيما وبلغت القلوب الحناجر، لعظم البلاء، لا سيما لما استفاض الخبر بإنصراف العسكر إلى مصر، وتقرب العدو وتوجهه إلى دمشق. وظن الناس بالله الطنونا،؛ هذا يظن أنه لا يقف أمامهم أحد من جند الشام حتى يصطلموا أهل الشام. وهذا يظن أنهم لو وقفوا لكسروهم كسرة وأحاطوا بهم إحاطة الهالة بالقمر. وهذا يظن أن أرض الشام ما بقيت تسكن، ولا بقيت تكون تحت مملكة الإسلام. وهذا يظن أنهم يأخذونها، ثم يذهبون إلى مصر فيستولون عليها فلا يقف أمامهم أحد، فيحدث نفسه بالفرار إلى اليمن، ونحوها. وهذا – إذا أحسن ظنه – قال: إنهم يملكونها العام، كما ملكوها عام هولاكو سنة سبع وخمسين. ثم قد يخرج العسكر من مصر فيستنقذها منهم، كما خرج ذلك العام؛ وهذا ظن خيارهم. وهذا يظن أن من أخبره به أهل الآثار النبوية؛ وأهل التحديث والبشارات أماني كاذبة، وخرافات لاغية. وهذا قد استولى عليه الرعب والفزع، حتى يمر الظن بفؤاده مر السحاب؛ ليس له عقل يتفهم، ولا لسان يتكلم. وهذا قد تعارضت عنده الأمارات، وتقابلت عنده الإرادات، لا سيما وهو لا يفرق من المبشرات بين الصادق والكاذب، ولا يميز في التحديث بين المخطئ والصائب، ولا يعرف النصوص الأثرية معرفة العلماء، بل إما أن يكون جاهلا بها وقد سمعها سماع العبر، ثم قد لا يتفطن لوجوه دلالتها الخفية، ولا يهتدي لدفع ما يتخيل أنه معارض لها في بادئ الروية. فلذلك استولت الخيرة على من كان متسما بالإهتداء، وتراجمت به الآراء تراجم الصبيان بالحصباء {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب:11] أمـا المنافقون فلهم شأن آخر، ولهم موقف لا يختلف كثيرا عن مواقف أسلافهم في غزوة الأحزاب حين ابتلي المؤمنون وبلغت القلوب الحناجر وظنوا بالله الظنونا. وكانوا شيعا؛ فمنهم من قال: ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم فينبغي الدخول في دولة التتر، وقالت بعض الخاصة: ما بقيت أرض الشام تسكن بل ننتقل عنها إما إلى الحجاز واليمن وإما إلى مصر، وقال بعضهم: بل المصلحة الإستسلام لهؤلاء كمـا قد استسلم لهم أهـل العراق والدخـول تحت حكمهم.. }} ** نعود اليوم .. مرة ثانية .. وتارة أخرى .. عين المها نال منهـا السهـد والأرقُ والجسـرُ هُـدِّم والأنهـارُ تصطفـقُ ورديّةُ الخدِّ ( يابـنَ الجهـمِ ) ناحبـةُُ لم يبقَ للحسـنِ فـي أنفاسهـا عبـقُ عيونها السودُ من لوعاتهـا اكتحلـت فضاق ياشاعري مـن حولهـا الأفـقُ نار’’ ونار’’ ونـار’’ لاانخمـادَ لهـا من هولها يوشـك الاصبـاحُ ينفلـقُ صاح الفراتُ وتلكم دجلـةُ ارتجفـت عراقنـا أيهـا ( المليـار ) يحتـرقُ ياأمتـي دنّــس الأنــذالُ عـزّتـهُ جيـوش قتلـكِ منـه اليـوم تنطلـقُ ريبُ الخُطى بائن’’ في خبطِ أرجلهـم والخبثُُ مـن نظـراتِ القـومِ ينبثـقُ (فلوجةُ المجد ) صبّوا فوقهـا حِممـاً للنيلِ منها تمـاد القـومُ واخترقـوا ! مساؤها حسرة’ في الصـدر تعزفهـا روح ’’ من الموتِ لانبض’’ ولا رمقُ أصواتها همسـاتُ الخـوفِ تنبسهـا شفاهُ طفـلٍ تسـاوت عنـده الطُّـرُقُ ليل’’ من القتلِ منقوش’’ علـى يدهـا وشماً حزيناً وكـلُّ الوشـم مُختَلَـقُ ! بـأيّ ذنـبٍ ينـام الطفـلُ محتضنـا دُمـى الجـراحِ وفـي غفواتـه أرقُ أُستُبدِلـت بمـرار الدمـعِ حلـوتُـهُ وراح قيثـارُهُ فـي الحـزن يأتـلـقُ وأيّ ذنـــبٍ لأرواح مـسـالـمـةٍ في موجةٍ من دُخـانِ الجُـرمِ تختنـقُ ماذا جنى طاعن’’ في السِّـنِّ تطحنـه آلاتُ غـدرٍ ويَغشـى نـورَه غَسَـقُ شيـخ’’ تشـرّد مصحوبـا بحسرتـه عيناهُ عـن نظـرةِ الحرمـانِ تنفتـقُ فلوجـةَ السُّنّـةِ الأبطـالِ قـد ثبتـتْ رغم الجراحات تأبى الأرض تنسحـقُ سيُثبـتُ الوقـت يافلوجتـي فـثـقِ أنّ المكـارمَ لـن يـرقَ لهـا مَـرِقُ وإن بكينـا فهـذا بعـض حرقتـنـا نبكي على أخوةٍ في دمعهـم غَرِقـوا نبكي عليـك عـراقَ المجـد تدفعنـا ذكرى حضارةِ من للعلم قـد سبقـوا قـوم بهـم أشرقـت بغـدادُ شامخـةً لأنهـم بكـتـابِ اللهِ قــد وثـقـوا أبكي النسـاءَ وأبكـي صبيـةً ذبلـوا كالـوردِ يذبـل لالـون’’ ولاعَـبَـقُ أبكـي المساجـد والتاريـخ شاهدهـا تهوي كما قد هوى عن غصنـه ورقُ أبكي الميادينَ صار المـوتُ فارسهـا كأنّ منها دُعـاة الديـنِ ماانطلقـوا ! أبكي على ملحماتِ الخيل قد طُمِسـت ويح الفوارس هل يجري بهم عَرَقُ ؟! ويح الأحبـة فـي آذانهـمْ صمـم ’’كأنما القـوم ماحسّـوا ومانطقـوا !! *** نعود اليوم ونحن اكثر نفعا واحسن وضعا .. واعز مجدا .. وتاريخا .. وسؤدد .. نفتخر بمن سبق .. وسنتظر .. ونختصر على الأعداء .. تحريفهم للتاريخ وتلويتهم للحقائق .. وماقضى به الله .. من سالف الازل .. لهو الحق .. وما سياتي سيين .. للناس .. وما اذا كان بناؤهم للجدر والاسوار .. جد ام هزل .. تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فصارا بعد أبوالا !! |
|
فمان الله يااول من سكن بين الضلوع العوج عسى دربك سهيل ويا عسى الله ما يخليني توكل لا توادع رح عسى درب الجفا المسهوج يصادف درب فرقا عقبها ما تلمحـك عيني سمحت من الهوا ومن القصيد ومن زراق الموج ورميت اغلى مجاديف الغرام وجيت بيديني ابغرق في عذابك لي رحلت ويصبح المنتوج قصيد في حياتي سلوتي وان مت يرثيني واذا هبن بنات الريح لذكرى بدون اسروج ابسرج مهره النسيان وارحل من عناويني وابنسى لين اسج وبرسل الونات فوج وفوج وبنسى دمع عيني ينتثر وانساك من حيني صبور اي والله اني ما ثنيت العزم قبل ادوج بريضان الجفا ورمال غصنك لين تسقيني شجاع اي والله اني ما عرفت الذل قبل اسوج قدم رجلي على درب لبيت اهلك يوديني كريم اي والله اني ما عرفت الشح قبل تروج دموعي في عيوني ثم اشح بحسرتي فيني احبك حسبي الله ليه اتمالك في سماي وتروج ولا لك فالبسيطه برج شي بينك وبيني دخيلك لا تلفت رح بفالك واترك المرجوج ترانا ما بقــا لك بيننـا ما عــاد يمديني فمان الله عسى دربك على درب السنين العوج ولكن طالبك لي نخيت عني لا تخليني ,, |
تذكرت خلي يوم الاصوات هودت ....وخيم سكون الليل والناس نايمة النوم مبكرا ...فيه كل الخير..ففي السهر يطول علينا الليل وتهجم علينا الأفكار وتأسرنا بفرح وإلا بحزن ...سكون الليل، كأنه يعطينا الفرصة لنبحر في غبابه ونضيع ،،مع أني لا أنكر أنه يسدل علينا ظلامه ايضا فلا يرنا أحد إذا تهنا في لجة أفكارنا ..وبحره... الغمام والمطر ....سر لازمني منذ كنت طفلة ..واصبح بالنسبة لي شاعري اتسأل لماذا ينزل علينا المطر قطرات ...هل في الغيم ثقوب ..؟؟؟ إذن لماذا لا ينهمر مرة واحده وينتهي هطول المطر ...!!!! وإذا كان ليس فيها ثقوب فكيف نزل منها.المطر ..والطريقة التي حفظته أن لا ينزل ...كيف تغيرت وسمحت بذلك،،!!! الستغرب من بقائة وسط الغيم ،،الذي لا أعرف ماذا اطلق عليه سوى أنه غمام وأنا طفلة قد أكون ذات ثمان سنوات أوأكثر ..لا اذكر رأيت رؤيا ...رأيت وكأنني في أرض واسعة وانظر إلى السماء كانت الغيوم في السماء كالجبال ..شديدة البياض .وفي أجمل شكل لتكون الغيوم ...مددت يدي وقطعت من طرف الغيمة قطعة وأكلتها ،،كانت تذوب في فمي ،،وتتحول إلا ماء عذب من عذوبته أيها اليماني شعرت بشحطه في حلقي ....ومنذ ذلك الحين وأنا أتمنى أن أمشي فوق الغمام وأقطع منه قطعة كالتي قطعتها ذات يوم في رؤيا والله أيها النجم الحزين أني أكاد أجزم أني فعلت ذلك يوما من الأيام لمقدار شعوري واحساسي بتلك اللحظة وذلك التصرف كأنه البارحة وكأنه فعلا متصلا بذلك الشعور ...أحب الغمام كنت اسولف للسحايب عن غيابك واغترابي///// وعاهدتني ماتحن رعودها الا في لقانا |
إقتباس:
صحيح ان السحاب انتي .. واعشاب الربيع انتي .. وأجمل من على هذا التراب .. انتي .. سقاني صوتك البارح .. مرار الحزن والترحال صحيح ان البحر مالح .. ولكن العطش قتال سألتك يا ظماي .. أمطار سألتك عن هواي .. أخبار سألتك كلمتين أعذار .. ولكن ما تعذرتي .. وحقك لو تكبرتي .. صحيح ان السحاب انتي .. واعشاب الربيع انتي .. وأجمل من على هذا التراب انتي .. انا جرح .. وحنين .. وهمس .. وقلبٍ ينبض بصدري .. ولا ادري ؟؟ من حبيب .. الشمس ولا ودي بعد ادري .. يكفيني.. دفى انسان .. يشاركني .. فرح واحزان .. ونورك ... فـ السما لو بان .. أشوفه !!! مثل كل الناس وأحسه ... مثل كل الناس ؟؟؟ صحيح ان السحاب انتي .. واعشاب الربيع انتي .. وأجمل من على هذا التراب .. انتي .. *** *** فيما أراك الله .. من خير .. فأحمديه .. ولاتعودي تخبري بها كل احد .. فتلك الرؤى .. من النبوة .. بقيت .. للغرباء .. فأسري القول .. لمن يسر به .. وتأمليها .. فاين ولت .. حينما .. كفر بانعمه سبحانه وتعالى .. ومن أين جائت .. الآن .. وكيف .. يزجى ابتهاج .. ويركم غمام .. في وهلة .. فاكر .. وسجة .. خاطر .. *** فيا .. سبحان الله .. *** اذ قدر .. على قلبك .. فالهمه .. حب .. هايدي الجميلة .. *** في زمن .. غادر !!! لا في الزمن .. الغابر .. بل .. في الزمن العامر .. *** الله يذكر .. منى !!! بالخير .. يسقيك .. ياذيك الأيامي .. *** هذيك الأيام ... طبعاً غير .. متصوره دوم قدامي .. |
عقد ...عندما دخلت لأكتب هنا أول كلمة اردت كتابتها هي كلمة عقد ليست كلمة عقد بفتح العين ...وأنا اكتب وجدت ترابط بين العُقد والعقد قلت سأحاكي اسلوبك واقلدك على أني لا أحب أن أقلد أحد ... ولا اذكرأن قلدت أحد ...في عرفه في ثاني حجة لي كنا في الخيمة منا من تصلي ومنا من تسبح ومنا من تقرأ القرأن .. دخلت امرأة شابة تحمل طفلة في يدها قد أحمر وجهها من شمس الظهيرة ، كل أعطاها مما أعطاه الله، أحدى النساء.قالت الخلق تسأل الله وأنتي تسألين الناس هي صادقة ،ولكن لنعطها وبعد ذلك ننصحها ، رأيت وجهها اشتدت حمرة من الخجل ، فدعوتها مرةأخرى ..ودار بيني وبينها ما اطلع عليه الله وقبل أن تخرج التفتت لي وقالت ..ادعي لي ..ولن تنسيني من الدعاء ..قلت ما اسمك ..ترددت وقالت :اسمي حياة فسألت الله لي ولها أن نجتمع في الجنة ..تساقطت دموعها وتساقطت دموعي ..لا أعرفها ولا تعرفني.. ولكن لدي حسن ظن بالله أن القاها .. غريبة تلك المشاعر الذي تربطك بغريب وعابر سبيل مضى وما زلت في رجاء لقياه .، واليوم راحوا وطار الطير من دونه ديار ......لا اعرف الباقي . |
إقتباس:
|
منذ سنوات خلت ،،اردت امر فسعيت له بكل طاقتي ..كنت املك العزم والقوة والثقة ....،ولم تكن هنا بوادر ظاهرة بأني سامتلك ما أريد ..،ولكن لم اتوقف..،نمت ورأيت فيما يرى النائم ..أن غايتي تمثلت رجلا عريض المنكبين وطويل القامة ،،،لم أرى وجه أبدا ... وأنا امشي خلفه ،كان يسير في كل أرض وعرة وأنا خلفه حتى وصل إلى شاطئ البحر ..فدخله ،ودخلت خلفه،ما زلت أذكر قاع البحر ،كان رمليا وفيه صخور حادة بارزة ونباتات شوكية وقطع من الزجاج، امشي وأقع لأن الصخور كانت تجرح قدمي ومع هذا كنت اقف واتبعه ،كان يسترق النظر،،ولكنه لم ينظر لي ابدا دخل مسافة بعيدة في البحر..وانا خلفه ولكن قدماي عجزت عن اللاحق به حتى اختفى ،،واستيقظت من نومي ،وأنا اشعر بغصة في حلقي.. عرفت أني لن ألحق غايتي..خاصة وأني استنفذت كل الطرق المتاحة والغير متاحة لأصل إليها ،،كانت رؤيا ..فقد استيقظت منهوكة القوى بل كنت اشعر بالألم في كفي وأقدامي لم يكن كافيا لأتوقف..ولكن كان كافيا ليعطني درسا في الحياة ...أن هناك دلائل وعلامات ترشدك على أن هناك استحاله في تحقيق بعض الأمور ...وتكون دلائل واضحة تسبق الفشل ولكن يبقى غرور الإنسان في قدرته ،،هو دافعه.. أيها اليماني ..أنت لا تصلح أنت تكون لي أخا .فقد اثبتت لي الأيام ذلك.. ولكن لم أظنك يوما ستكون خصما ..جائرا ،،خاصة وأنت تجنح للسلام دائما كلمات وجدتها في نفسي فأبت إلا أن تخرج ،،فإما أن يصفو كدري بها أو تكون ..مسك الختام |
إقتباس:
|
|
إقتباس:
|
هنا اجد نفسي واعرف أني بنت الخيام ...بدوية حتى النخاع تعشق سمرة المنتدى ورائحته ... تالف مكانها الأول ..وتدين له بالولاء .. سهيل وطوق الحمامة .. واحيان سوار ادمى معصمه واحيانا اكليل شج جبيني احدى الهلوسات |
إقتباس:
سلم عليـه ولا تقولّـه مقالـه |
اشعر بثقل في نفسي وكأني لست أنا ،غاضبة أو قد أكون حزينة افزع من نومي المتقطع مذعورة وأتمنى أن أكون في مكان لا أعرف فيه أحد ولا يخاطبني أحد .... السرقة .... ما اكثر ما نسرق من أنفسنا حتى استحقينا أن يقام علينا الحد وما اكثر ما تظلمنا أنفسنا .... تعب الاجساد...مرتبط بتعب الأرواح..أو العكس ...كلهما متعب والحل أن يوثق رباط احدهما فلا يحل إلا عند الضرورةالقصوى .. حبات الرمل ...كالكثير من البشر ..مجتمعه وغير متماسكة الطير...ينظر للدنيا من الأعلى ..ويرى ما تحته ....فكيف يقع في الشرك اجدالكثير مما اريد كتابته هنا ...ولكن ....اتوقف رغما عني ...كتكمله سلسة بدأتها وسلسلتي |
إقتباس:
منذ ذلك الحين وهي على سطح المكتب |
إقتباس:
دمت بألف خير |
إقتباس:
اختى على رسلك ربنا يقدر لكى الخير حيث كان ولا تحزنى على عدم تحقيق شىء ما فالله اعلم لكى بالخير اختى ... اتمنى تحقيق ما يرتاح له قلبك ويكون فيه الخير كله ان شاء الله |
إقتباس:
|
إقتباس:
جزاك الله خيرا .. كثيرا !!! http://www.qassimy.com/nu/voices.php...evoice&id=1092 |
|
سلمت أنامل خطت لحظة اللقاء مع الاستاذ الكبير النجم الثاقب سهيل اليماني
لك كل الود والمحبة ايتها الرقيقة اختي السيدة على رسلك الف شكر لك |
|
إقتباس:
العفو أختي أوراق الثريا دمتي بكل خير |
أحيان تصدف لعبة الشاطر مع غلطـة عمـر مره .. لكن لا عدت الغلطة ما عـاد ينولهـا حنا عرفنا كلنا ما طـال مـن شـيء قصـر والأحلام ماتوا قبلنا شرهين ما وصلـوا لهـا حتى الجمال اللي تحمّلهـا الهقـاوي بالصبـر يالله بحملتهـا تقـوم وتــدّرج بحمولـهـا اكتمال الشئ يقود إلى نقصانه ،وكلما طال الظل كان في طريقة للزوال .. أصبحت أفقد الشعور بلذة الأشياء من حولي لأنها اما مكررة أو منتهية لا أجد ما يجعل حواسي كلها متحفزه إلا عقلا اناقشه ويناقشني .. ولا يؤذيني الفشل أمامه لأن شعور ايجاده يطغى على أي شعور قد ينال من نفسي... اذكر وأنا طالبه في ثالث أعدادي كانت المدرسة تقيم حفل نهاية العام .. اجتمعنا أنا وزميلاتي ..وقد بذلت كل منا ما تستطيع لتكون الأفضل اعجبتني أحدى زميلاتي ..بدرجة جعلت شيئا ما غريب ينتابني ..لأول مرة في حياتي أشعربه ....شعورا لم يعجبني في نفسي فتلك المسكينة التي حلت في جسدي وضعت عليها رقيبا صارما ....وعندما وجدت أن هذا الشعور ملح ... ذهبت إليها ..وقمت بمساعدتها نسيتها أن تضع في اذنها اقراط ..فاعطيتها اقراطي ...واعطيتها من عطري ...واصلحت ما رايته ينقص من جمال شكلها وخرجنا ونسيتها في زحمة الاحتفال وجمال فرحتنا ولكن إلى اليوم لم أنسى ذلك الشعور ...فقد أغضبني كثيرا من نفسي ...وكنت احاربه لو حاول أن يتسلل لي مرة أخرى ...وليس السبب أني أملك شيئا مختلفا بل لأني أملك مقدارا كبيرا من الرضى وذلك من فضل الله ..... منذ فترة لم اكتب هنا ...بسبب غضبي منك احيانا ..وانشغالي احيانا ....واحيانا اتسائل ساكتب هنا او هناك او هناك هناك ......فهل سيقرأ كما كتبته أما سيفهم كما يريد الأخرون أنه يفهمه .. تصدق يا سهيل ..اصبحت اقتنع باسلوب كتابتك الغامض اكثر منذي قبل لأن في النهاية ...لن يفهم الأخرون ما تريد ،بل سيفهمون ما يرغبون أن يفهمون دمت بخير |
إقتباس:
بنفسي وما نفسي علي بهينة |
لا مانيب منهم ولا أحدهم .. بتقول ليه وش معنى على رأسك ريشة ....بقولك لأ مانيب ديك يصير على رأسي ريشه بتقول اجل اخلصي يا على رسلك ...وضحي( وش عندش) بقولك أيها النجم الحزين ... القراءة ..بالنسبة لي استطعام مو طعام ..يعني اطعمها يعني اتذوقها ..مفهوم !! طيب ..لاعاد أنه مفهوم وش له اوفهمك أكثر مثلك ما يعلم ولا يفطن .. تعلمت أن اقرا بلا أن اجعل نفسي هدفا لما يكتب بالعادة انجح وافشل ....دائما اهرب من غباء المرأة واحذر من غرور الرجل المرأة تقرأ اي كلمة جميلة أنها موجهه لها والرجل الديك يرى أن كل كلمة جميلة موجهه له والكلمات السئية هي للأخرين وابتلشنا ...:rolleyes: بشر يا سهيل عساني قدرت أوضح لك ..منذي قبل يعني من مبطي يومك صغير تحبي . تصدق وانا اكتب تحبي تروعت ..ما اتخيلك كنت في يوم من الأيام تحبي .. يا الصيرفي إن كان عندك لنا صرف .......مما تفضل يا اصبح الوجه شف لي أنـــــــــا بليت بمعرفة ناعس الطرف ......ومن معرفة بعض العرب ينوسف لي بعض المعرفة ياعرب معرفة سرف......يحبني مير انحرف مــــــــــا وقف لي قلت السلام وراح مطلع ولا حرف.......إلابـــــــــــرمزات الحواجب عطف لي سجلت في خمس الليالي مية زرف ....حبر الـقـلم من دمعتي والشرف لي ارقى واحول من عدامه على جرف ....مـــــريض هم وغيظ ما ينعرف لي واغرف من اول من بحور الهوى غرف ....واليوم ادور من يقوم يغرف لي انت الذي جرحتني جرح مير ارف........اما نصفت من الذي ينتصف لي بنت الكحيلة تنفض الراس والعرف ...واللي عسفني بالهوى مانعسف لي ياصيرفي وان كان عندك لنا صرف .....مما تفضل يا اصبح الوجه شف لي |
شبعنا من عناهم وارتوينا . . . وعند رسوم مَنزلهم بَكينــا وعقب افراقهم شِـنَّا وحـنَّا . . . وحَنّينــا وثم انّا عوينــا وسايمنـا وساقمنـــا وحنًت . . . لنا حتى المنازل والعنينــا وناديــنا وقلنــا خبِّروهـم . . . ترانا من محبتهم نعينــا وثرنا من مفارقهم نحلــنا . . . وكان فراقهم طاول فنينــا إلى جيتهم منازلهم فقولوا . . . لهم باقوالنا يا راحلينــــا ولا تنسون ما قاله محمد . . . أمانتكــم لها يا حاملينــا ترانا للذي قالوا سمعنـــا . . . وباللي هم بغوا منا رضينــا وكل شروطهم نقدم عليهـا . . . قدمنا بالذي فنّوا علينـــا وترانا من مخالفهم رجعنا . . وهو نـّـنـا عقب ماحِن عصينا وثرنا في محبّتهم حَفَرنــا . . . وسَيَّسنَا ومن فوقه بنيــنا وثرنا في محبتهم ربطنـا . . . ووثَّنا وَثَر فِها عضِينــا وثرنا في محبتهم سَكرنا . . . وَتيَّهنا وثرنا مهتدينـــا وفيها آه ، وآويلي غرقـنا . . . وهدِّينا الجِدَا وبها سنينا نخينا من يذكَّـر بالمرُوَّه . . . وَلا هل الذات والشيمه عزينــا تكلفنا وهم عنَّا براحــة . . . وذُبنا وهم عنّا غافلينــا |
إقتباس:
|
إقتباس:
لو داومن بالحب ماداومني |
إقتباس:
تناثر كما قطعٍ من الورد حين تقطف من قلبٍ إحتواها حماك الله يا قلباً نزف بالحب فـ أبكى من حوله سهيل*اليماني اشتاق ان يكون الشتاء في كل الفصول لو داومن بعد شوفة سهيل |
إقتباس:
|
|
|
|
|
إقتباس:
وكانك تنكر زمنك بغير زماني ما عرفت الهوى ولا الكذب رماني كتبت الموعد وحددته لسبب دهاني كنت في سبات عميق يومها وها انا اليوم في جنون اعمق لا اريد منك شيئ محددا ولا نفسي تشتهي ما يشتهونه امثالي عرفت في ايماي هذه بلقب الزاهدة لا اريد منك ولا من الحياة شيئ ولا اظن حتى شيئ في بالي دعوت لنفس ان يرزقني الله علو مكانة الزهد وان اطهر افكاري ارجو ان لا تمر على هذه السطور وان مررت ارجوك لا ترد ولا تبالي موعدنا في الجنة باذن الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.