(( من خشي الرحمن بالغيب )) ق : 33 هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله منها . [الفضيل بن عياض] ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعه الذين يظلهم الله في ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " أي : من تذكره لعظمة الله ولقائه , ونحو ذلك من المعاني التي قد ترد على القلب , كم أشار إلى ذلك ابن كثير . |
" يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج ٍ عميق " الحج : 27 قدم الله تعالى في خطابه ذكر الرجال على الركبان . وفي هذا فائدة حيث أن الله تعالى اشترط في الحج الإستطاعة , ولابد من السفر إليه لغالب الناس , فذكر نوعي الحجاج لقطع توهم من يظن أنه لا يجب إلا على راكب , فقدم الرجال إهتماماً بهذا المعنى وتأكيداً له. أو أن هذا التقديم كان جبراً لهم لأن نفوس الركبان تزدريهم . من حديث ابن القيم رحمه الله |
يقول الله تعالى في سورة هود " فأسر بأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم أحد إلا امرأتك " 81 قد يكون النهي عن الإلتفات ليجدوا في السير , فإن الملتفت إلى الوراء لا يخلو من أدنى وقفة . أو لأجل أن لا يروا ماينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم . ( الألوسي ) وفي ذلك إشارة للمؤمن أن لا يلتفت في عمله للوراء إلا على سبيل تقويم الأخطاء ؛ لأن كثرة الإلتفات تضيع الوقت , وربما أورثت وهناً . |
" وتصدق علينا " هذا كلام إخوة يوسف من تأمل ذل إخوة يوسف حين قالوا "وتصدق علينا" عرف شؤم الزلل . من كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر |
" يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا ..." الروم : 6 قال الحسن البصري: إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أن يقلب الدرهم على ظفره , فيخبرك بوزنه , وما يحسن يصلي . انتهى كلامه . " فلا يغررك تقلبهم في البلاد " سورة غافر |
إقتباس:
رحمك الله تعالى وجعلك من الفائزين |
إقتباس:
رحمك الله والدنا الحبيب ... وجعل كل ما خطت يمينك فى موازين أعمالك |
وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ (١٠٩) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١٠) وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١)
(109) They swear their strongest oaths by Allah, that if a (special) sign came to them, by it they would believe. Say: "Certainly (all) signs are in the power of Allah. but what will make you (Muslims) realise that (even) if (special) signs came, they will not believe."? (110) We (too) shall turn to (confusion) their hearts and their eyes, even as they refused to believe in this in the first instance: We shall leave them in their trespasses, to wander in distraction. (111) Even if We did send unto them angels, and the dead did speak unto them, and We gathered together all things before their very eyes, they are not the ones to believe, unless it is in Allah's plan. But most of them ignore (the truth). (Al-An'am: 109 - 111) (سورة الأنعام: ١٠٩ - ١١١) |
يقول الله تعالى " وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين " يا خير أمة إن النظر إلى مافي أيدي الناس مدعاة لآفتين عظيمتين ... أولها : إزدراء نعمة الله تعالى على العبد , وهذا مهلك للإنسان وسبب للجحود والنكران لنعم الله تعالى . ثانيها : الحسد ويتبع الحسد الحقد حتى لا يكاد يفارقه والحسد والبغضاء تحلق الدين . وصية لنكن من الشاكرين لنحافظ على نعم الله علينا , فبالشكر تدوم النعم . |
جزاكم الله خيرا أختاه ... لى عودة حال افقت من الغيبوبة :(
|
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى {النجم/31} الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم/32} إقتباس:
|
يقول الله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين " الشعراء: 61-62 إنها كلمات الواثق بنصر ربه قال : " معي " ولم يذكر قومه معه . بينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله معنا " بضمير الجمع , ولم يكن معه إلا أبو بكر رضي الله عنه , أليس ذلك يوحي بأن أبا بكر يعدل أمة ؟!!! د. عويض العطوي |
تذكرة لي ولكم كتن نبينا صلى الله عليه وسلم يخص يوم الجمعة بقراءة بعض السور . ففي الفجر يقرأ سورة السجدة والإنسان وفي صلاة الجمعة يقرأ سورة الأعلى والغاشية أو الجمعه والمنافقون . ولهذا حكمه فما أحرانا أن نتدبر هذه السور غداً . |
بارك الله فيكم ...ومتتبع لكلامكم الطيب
|
وفيك بارك أخي السيد :) آية اليوم يقول الله تعالى " فذكر إن نفعت الذكرى " الأعلى : 9 أي : ذكر حيث تنفع التذكرة , ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم , فلا يضعه عند غير أهله . ابن كثير وقديما قيل العلم يؤتى ولا يأتي إليك |
جزاكي الله تعالى خيراً اختي كونزيت ... |
يقول الله تعالى " الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم " الزمر : 23 لما كان القرآن في غاية الجزالة والبلاغة , اقشعرت الجلود منه إعظاماً له , وتعجباً من حسن ترصيعه , وتهيباً لما فيه . القرطبي إقتباس:
وخيراً جزاك أخي النسري :) |
يقول الله تعالى " ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " غافر : 41 أرأيت أعقل من هذا السؤال ؟!!! إما نجاة وإما نار وهلاك ! لا طريق آخر " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر " د . محمد العواجي |
عن حادثة الإفك التي أشيع فيها القذف والإتهام لأمنا عائشة رضي الله عنها وقد وقع من وقع في نقل هذا الإتهام وإشاعته . يقول الله تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة " النور : 19 في هذه الآية وعيد رباني لا يتخلف للذين يتبنون مشاريع الإفساد والفساد في الأرض بالعذاب الأليم في الآخرة ,سواء كان حسياً أو نفسياً , علمنا به أو لم نعلم به , ولذا ختمها بقوله تعالى : " والله يعلم وأنتم لاتعلمون " وفي ذلك شفاء لصدور المؤمنين وإذهاب لغيظ قلوبهم . بتصرف عن أ.د. ناصر العمر |
المشرف
هذا المنتدى لأهل السنة والجماعة فقط ولا نقبل ما يخالف عقيدتهم فيه |
يقول الله تعالى " وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون " الزمر : 47 قال الفضيل بن عياض : أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات . قال بكر : فرأيت يحيى بن معين بكى ! (تاريخ بغداد) فكم من مرة في حياتك الدنيا اجتهدت وعملت فإذا بكل عملك عيوب وأخطاء !!! فكيف بالآخرة !!! |
يقول الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * إلى قوله تعالى : " والذين هم على صلاتهم يحافظون " إقرأ بتدبر تجد أن أهم صفات المؤمنين المفلحين : إتقان العمل , والمداومة عليه , وهذان هما سرا النجاح وأساس الفلاح , فالخشوع في الصلاة يشير إلى ضرورة الإتقان , والمحافظة على جميع الصلوات لا تكون إلا بالمداومة و الإستمرار . د. محمد القحطاني |
قال تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) . قال تعالى : (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الأنعام ـ 125. ضيق وحرج وإثم...... يقابله ......إنشراح وسعة وهدى. فلنعرض قلوبنا على هذه الآية الكريمة كل يوم ولنحاسب أنفسنا . نحن وحدنا من يعي ويعلم حقيقة قلبه . |
قال تعالى : (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون )) توقفت عند هذه الآية اليوم طويلاً ............... وتذكرت الآية التي أوردناها هنا سابقاً ... قال تعال : " وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ..." ترى على أي حالٍ أنا ؟!!! هل أظن أني محسنة وأكون عكس ماأظن .؟!!! هل أعمل العمل الصالح ثم أفسده بفساد نية أو دخول رياء أو عجب بالنفس ؟!!! اللهم رحمتك بنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .... |
يقول الله تعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام
" وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين" كل الناس يذهبون إلى ربهم بعد إنقضاء آجالهم وخيرهم من يذهب لربه في حياته قبل موته , يطلب الهداية والصلاح كما قال إبراهيم عليه السلام . قال تعالى : " ويدعوننا رغباً ورهباً " الأنبياء : 90 قال الحسن البصري : دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم , إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك إستدراجاً من الله لهم ,وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله عز وجل قد أمر بأخذهم لبعض ماسلف منهم . (الدر المنثور ) |
قال تعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)[سورة الفتح / آية: (29)] شرح الآية الكريمة واضح لا يتطلب كبير جهد ... ولكن العبرة والإعجاز فيها أنها جمعت الحروف العربية كلها في آية واحدة مع غاية الكمال وتمام المعنى... أوليس هو تنزيل العزيز الحكيم ... كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعقلون بارك الله فيك أختنا الفاضلة كونزيت |
يقول الله تعالى مخبراً عن قول يوسف لإخوته : " فلا كيل لكم عندي" يوسف : 60 فيه مشروعية المقاطعة الإقتصادية لتحصيل غرض مشروع , طالما أن المصلحة الشرعية اقتضتها . يوسف بين لإخوته أنه ليس بينهم أي تعاون إقتصادي مالم ينفذوا مطلبه . أ.د. ناصر العمر |
جزاك الله خيراً أخي غيث على ما أضفت .
|
يقول الله تعالى " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم " القلم : 51 ليزلقونك أي يعينونك بأبصارهم , بمعنى يحسدونك لبغضهم إياك ... وهنا دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل .... ابن كثير |
يقول الله تعالى
" وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله " آل عمران : 101 في الآية دلالة على عظم قدر الصحابة , وأن لهم وازعين عن مواقعة الضلال : سماع القرآن و مشاهدة الرسول صلى الله عليه وسلم , فإن وجوده عصمة من ضلالهم . قال قتادة : أما الرسول فقد مضى إلى رحمة الله , وأما الكتاب فباق ٍ على وجه الدهر . ابن عاشور ... |
السلام عليكم ورحمة الله،
جزاك الله خيرا أختي الكريمة...لم أقرأ سوى الصفحة الأخيرة لكن وكأنني قرأت جبل من المواعظ الحسنة...أحسن الله إليك ونفع بك وذكرك بالخير والإحسان آمين... |
أختي الفاضلة / كونزيت
قرأت هذا الموضوع من أوله إلى آخر رد فيه ( 71 ) فتحسرت كيف مرت كل تلك الأشهر وأنا لم أقرأه إلا اليوم ؟!!! أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك .. والدعاء موصول لأخي الفارس على مواصلة المشاركة هنا والدعاء بالرحمة والمغفرة لوالدنا أبو إيهاب فكانت مشاركاته هنا مفيدة جداً وجزى الله خيراً كل من كتب وأخذنا معه نتدبر في كلام الله .. [LINE]hr[/LINE] مشاركتي قال تعالى : ( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) فما أجمل أن نجعل هذه الآية نصب أعيننا كلما اشتد المصاب بنا وكلما أيقنا بنصر الله وعملنا على تحقيق ذلك النصر حتماً سيتحقق فإن مع العسر يسرا |
سبقني أخي السمو بما كتب
ولا أجد إلا ( جزاك الله خيرا ) وكفى :) |
مسلمة
السمو الوافــي أسعدكم الله في الدارين وأجزل لكم الثواب لطيب الثناء وحسن الدعاء اشكركم جميعاً |
يقول الله تعالى :
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" العنكبوت: 69 علق سبحانه وتعالى الهداية بالجهاد , فأكمل الناس هداية ً أعظمهم جهاداً . وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا , فمن جاهد هذه الأربعة (في الله )هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته . ومن ترك الجهاد فإنه من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد . ابن القيم |
قال تعالى:
" وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ " التحريم : 3 فيه جواز إسرار بعض الحديث للزوجات , وأنه يلزمهن كتمانه . وإذا أذنب أحد في حقك فلك أن تعاتبه , ولكن ينبغي عدم الإستقصاء في التثريب وذكر الذنب . د. محمد الخضيري |
إقتباس:
لا نفوت هذه الفرصة أن ندعوا للوالد الحبيب أبو ايهاب بالرحمة والغفران اللهم اجمعنا به فى مستقرّ رحمتك وأقول لأختي كونزيت قليل دائم خير من كثير منقطع كلل الله جهدك بالجنّة |
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائده ومن عظم شاْن هذه الايه انه ورد فى الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قام بها ليله كامله ركوع و سجود و قال سالت الله عز و جل الشفاعه لامتى |
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: 'إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ'، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. قال المناوي في 'فيض القدير بشرح الجامع الصغير': (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها. (ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه. (على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها. (استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً. قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات. وقال علي كرم الله وجهه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}. أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير (17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272) ، قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف. والبيهقي فى شعب الإيمان (4/128 ، رقم 4540) . وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ، والرافعي فى التدوين (1/279) وصححه الألباني في 'السلسلة الصحيحة (414). |
الفارس
رحمه الشامخة جزاكم الله خيراً .................................................. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.