![]() |
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (55) [سورة غافر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِها قُلُوبَنا، وَتَجْمَعُ بِها أَمْرَنا، وَتَلُمُّ بِها شَعْثَنا، وَتَحْفَظُ بِها غَائِبَنا، وَتَرْفَعُ بِها شَاهِدَنا، وَتُبَيِّضُ بِها وُجُوهَنا، وَتُزَكِّي بِها أَعْمَالَنا، وَتُلْهِمُنا بِها رُشْدَنا، وَتَرُدُّ بِها أُلْفَتَنا، وَتَعْصِمُنا بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرَنا، وَتَضَعَ وِزْرَنا، وَتُطَهِّرَ قُلُوبَنا، وَتُحَصِّنَ فُرُوجَنا، وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنا، وَأَكْرِمْنا وَلاَ تُهِنّا، وَأَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَآثِرْنا وَلاَ تُؤْثِر عَلَيْنا. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّها، وَأَجِرْنا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ، الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مَنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ جَازِهِمْ بِالْحَسَناتِ إِحْسَاناً، وَبِالسَيِّئاتِ عَفْواً وَغُفَرَاناً، حَتَّى يَكُونُوا فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَعِنْدَ قِيَامِ الأَشْهَادِ مِنَ الآمِنِينَ.
اللَّهُمَّ انْقُلْهُم مِنْ ضِيقِ اللُّحُودِ، وَمَرَاتِعِ الدُّودِ، إِلَى جَنّاتِكَ جَنّاتِ الْخُلُودِ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بَعْدَهُم، وَاغْفِرْ لَنا وَلَهُمِ، وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلى مَا صَارُوا إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ |
يا من أظهر الجميل.. وستر القبيح.. يا من لا يؤاخذ بالجريرة.. يا من لا يهتك الستر.. يا عظيم العفو.. يا حسن التجاوز.. يا واسع المغفرة.. يا باسط اليدين بالرحمة.. يا باسط اليدين بالعطايا.. يا سميع كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. يا كريم الصفح.. يا عظيم المن.. يا مقيل العثرات.. يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها..أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم |
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي تَمَامَ الوُضُوءِ، وَتَمَامَ الصَّلاَةِ، وَتَمَامَ العِبَادَاتِ وَالطَّاعَاتِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِتَمَامِ رِضْوَانِكَ، وَتَمَامِ مَغْفِرَتِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَتَمَامِ العَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَبَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَأَغِثْنِي بِرَحْمَتِكَ وَجَنِّبْنِي عَذَابَكَ، وَثَبِّتْ قَدَمَيَّ يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الْمُفْلِحِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي رَضِيتُ بِكَ رَبّاً، وَباِلإِسْلاَم ِديِناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولاً نَبِيّاً، فَاجْعَلْنِي يَا رَبِّ مِمَّنْ رَضِيتَ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ قَوْلاً، وَأَدْخَلْتَهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ، وَرَضِيتَ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْكَ فِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْباً إِلاَّ نَفَّسْتَهُ، وَلاَ مَيْتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ غَائِباً إِلاَّ حَفِظْتَهُ وَرَدَدْتَّهُ، وَلاَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ، وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ أَهْلَكْتَهُ، وَلاَ طَاغِيَةً إِلاَّ قَصَمْتَهُ، ولاَ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ مَظْلُوماً إِلاَّ أَيَّدْتَهُ، وَلاَ ظَالِماً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَلاَ عَسِيراً إِلاَّ يَسَّرْتَهُ، وَلاَ وَلَداً إِلاَّ أَصْلَحْتَهُ، وَلاَ عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضاً وَلَنا فِيها صَلاَحٌ إِلاَّ أَعَنْتَنا عَلَى قَضَائِهَا وَيَسَّرْتَهَا لَنا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلنَا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلى حُلُولِ دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ أَدْنَيْتَهُ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِنا، نَحْنُ الضُّعَفاءُ الفُقَرَاءُ إِلَيْكَ، الْمُسْتَغِيثُونَ الْمُسْتَجِيرُونَ بِكَ، الْمُقِرُّونَ الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِنا، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مَسْأَلَةَ الْمُنْكَسِرِينَ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْخَائِفِينَ، وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَاضِعِينَ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقَابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِبَاهُهُمْ، وَرَغِمَتْ لَكَ أُنُوفُهُمْ، وَدَمَعَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ، وَوَجِلَتْ لَكَ قُلُوبُهُمْ، وَخَشَعَتْ لَكَ جَوَارِحُهُمْ، وَلاَنَتْ لَكَ جُلُودُهُمْ، يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ.. هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَهَبْ لَنا مِنْ أَزْوَاجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَهَبْ لَنا ذُرِّيـَّةً طَيِّبَةً، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَنَصِيراً وَلاَ تَجْعَلْ أَعْمَالَنا هَباءً مَنْثُوراً.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
رب اغفرلى ولوالدي ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا |
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُعْقِبُ الْحَسْرَةَ، وَيُوْرِثُ النَّدَامَةَ، وَيَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَيَرُدُّ الدُّعَاءَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسَانِي، أَوْ أَضْمَرْتُهُ بِجَنَانِي، أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِي، أَوْ أَتَيْـتُهُ بِسُوءِ عَمَلِي، أَوْ كَتَبْتُهُ بِيَدِي، أَوْ ارْتَكَبْتُهُ بِجَهْلِي، أَوْ سَوَّلْتُهُ وَزَيَّنْتُهُ لأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ بِغَفْلَتِي.. فَاغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، خَلَوْتُ بِهِ فِي لَيْلِي أَوْ نَهَارِي، وَأَرْخَيْتُ فِيهِ عَلَيَّ السِّتَارَ، حَيْثُ لاَ يَرَانِي فِيهِ إِلاَّ أَنْتَ يا جَبَّارُ، فَارْتابَتْ نَفْسِي بَيْنَ تَرْكِي لَهُ بِخَوْفِكَ، أَوْ انْتِهَاكِي لَهُ بِغَفْلَتِي، فَسَوَّلَتْ لِيَ الإِقْدَامَ عَلَيْهِ، وَأَنا عَارِفٌ بِمَعْصِيَتِي، وَقُبْحِ فِعْلَتِي، فَاغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عَبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(186) [سورة البقرة]. قَرَّبْاللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَعَّدْتَ وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ اُبْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأَمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ. اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنا وَكَرِّهْ إِلَيْنا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ أَحَيِنا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايا وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عَبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيايَ الّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلْ الْحَياةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفافَ وَالغِنَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي، وَأَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي وَاغْفِرْ لِي. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَسْمَاعِنا، وَأَبْصَارِنا، وَقُلُوبِنا، وَأَزْوَاجِنا، وَذُرِّيـّاتِنا، وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ عَلَيْكَ بِها قَابِلِينَ لَها وَأَتْمِمْها عَلَيْنا. اللَّهُمَّ جَنِّبْنا مُنْكَراتِ الأَخْلاَقِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأَعْمالِ، وَالأَدْواءِ. اللَّهُمَّ قَنِّعْنا بِما رَزَقْتَنا، وَبارِكْ لَنا فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لَنا بِخَيْرٍ. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُها إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِلَهِي! بِبَابِكَ أَنَخْنا، وَلِمَعْرُوفِكَ تَعَرَّضْنا، وَبِكَرَمِكَ تَعَلَّقْنا، وَبِتَقْصِيرِنا اعْتَرَفْنا، وَأَنْتَ أَكْرَمُ مَسْؤولٍ وَأَعْظَمُ مَأْمُولٍ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ عِبَاداً غَرَّهُمْ طُولُ إِمْهَالِكَ، وَأَطْمَعَهُمْ دَوَامُ إِفْضَالِكَ، وَمَدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى كَرِيمِ عَطَائِكَ، وَتَيَقَّنُوا أَلاَّ غِنَى لَهُمْ عَنْ سُؤَالِكَ. إِلَهِي! أَنْتَ مَلاَذُنا إِذَا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَمَلْجَؤُنا إِذَا انْقَطَعَ الأَمَلُ، بِذِكْرِكَ نَتَنَعَّمُ وَنَفْتَخِرُ، وَإِلَى جُودِكِ نَلْجَأُ وَنَفْتَقِرُ. اللَّهُمَّ دُلَّنا عَلَيْكَ، وَارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنا فِيمَا لَدَيْكَ، وَلاَ تَحْرِمْنا بِذُنُوبِنا، وَلاَ تَطْرُدْنا بِعُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَمْهَلَ وَمَا أَهْمَلَ، وَسَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ غَفَرَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ، لَوْ أَرَدْتَ إِهَانَتَنا لَمْ تَهْدِنَا، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتَنا لَمْ تَسْتُرْنا، فَأَتْمِمْ اللَّهُمَّ مَا بِهِ بَدَأْتَنا وَلاَ تَسْلُبْنا مَا بِهِ أَكْرَمْتَنا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ بِما خَلَقْتَنا وَرَزَقْتَنا وَهَدَيْتَنا وَأَنْقَذْتَنا وَفَرَّجْتَ عَنّا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالمَالِ وَالمُعَافَاةِ، كَبَتَّ عَدُوَّنا، وَبَسَطْتَّ رِزْقَنا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنا، وَجَمَعْتَ فُرْقَتَنا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافاتَنا، وَمِنْ كُلِّ ما سَأَلناكَ رَبَّنا أَعْطَيْتَنا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَو حَدِيثٍ، أَو سِرٍّ أَو عَلاَنِيَةٍ، أَو خَاصَّةٍ أَو عَامَّةٍ، أَو حَيٍّ أَو مَيِّتٍ، أَو شَاهِدٍ أَو غَائِبٍ. اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ آنٍ وحِينٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْحَمْدِ يا حَمِيدُ يا مَجِيدُ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، اسْتِغْفَاراً لَنا وَلإِخْوَانِنا الّذِينَ سَبَقُونا بِالإِيمَانِ، وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ. يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، يا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، يا مَنْ بِكَرَمِهِ وَجَمِيلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، يا مَنْ بِسُلْطَانِ قَهْرِهِ وَعَظِيمِ رَحْمَتِهِ وَبِرِّهِ يَسْتَغِيثُ الْمُضْطَرُّونَ، يا مَنْ لِوَاسِعِ عَطَائِهِ، وَجَمِيلِ فَضْلِهِ وَنَعْمَائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُونَ.. إِلَهِي! بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِ، وَفَضْلُكَ مَبْذُولٌ لِلنَّائِلِ، وَإِلَيْكَ مُنْتَهَى الشَّكْوَى وَغَايَةُ الْمَسَائِلِ، يا مَنْ إِلَيْهِ تُرْفَعُ الشَّكْوَى، يَا عَالِمَ السِرِّ وَالنَّجْوَى، يا رَبَّ الأَرْبابِ، يا عَظِيمَ الْجَنابِ، يا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يا كَرِيمُ يا وَهَّابُ، هَبْها لَنا سَاعَةَ رِضَا، هَبْها لَنا سَاعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا سَاعَةَ قَبُولٍ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) [سورة الحج].
اللَّهُمَّإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوُبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَما قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍِ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ حَنِّنْ عَلَيَّ عِبَادَكَ وَإِمَاءَكَ، وَاغْنِنِي عَنْ شِرَارِ عِبَادِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا وَدُودُ يَا ذَا العَرْشِ الْمَجِيدُ يَا فَعَّالاً لِما يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرامُ، وَبِمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ مَا لاَ أُطِيقُ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِي. أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَعَظَمَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَسُلْطَانِه، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَجَلاَلِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تهدينا وتطيل عمرنا على العمل الصالح وان تحفظ أسرتنا وأحبتنا وان تبارك عملنا وتسعد قلبنا وأن تفرج كربنا وتيسر أمرنا وأن تغفر ذنبنا وتطهر نفسنا وان تبارك سائر أيامنا وتوفقنا لما تحبه وترضاه اللهم آمين |
اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنّا عَذَابَ جَهَنَّمَ، إِنَّ عَذَابَها كَانَ غَرَاماً، إِنَّها سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنا وَإِخْوَانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْوَاجِنا وَأَبْنائِنا وَبَناتِنا وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ النّارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ عِنْدَ النَّعْماءِ مِنَ الشّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصّابِرِينَ، وَعِنْدَ السُّؤَالِ مِنَ الثّابِتِينَ، وَعِنْدَ الفَزَعِ مِنَ الآمِنِينَ، وَعِنْدَ الْجَزاءِ مِنَ الفَائِزِينَ، وَعِنْدَ الصِّراطِ بِسَلامٍ عَابِرِينَ وَلِحَوْضِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَارِدِينَ، وَلِشَفاعَتِهِ مُسْتَحِقِّينَ، وَتَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ مُسْتَظِلِّينَ. وَلاَ تَجْعَلْنا اللَّهُمَّ مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيا عَنِ الدِّينِ فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. اللَّهُمَّ خُذْ بِيَدِي فِي الْمَضَائِقِ، وَاكْشِفْ لِي وُجُوهَ الْحَقَائِقِ، وَوَفِّقْنِي لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَاعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ، وَلاَ تَسْلُبْ عَنِّي سِتْرَ إِحْسَانِكَ، وَقِنِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحَاسِدِ، وَشَمَاتَةَ العَدُوِّ، وَالطُفْ بِي فِي سَائِرِ أَمْرِي، وَاكْفِنِي مِنْ جَمِيعِ جِهَاتِي، يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَيا غِياثِي عِنْدَ دَعْوَتِي، وَيا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا الله.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَيُّ القَيُّومُ، العَلِيُّ العَظِيمُ، العَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَأَنْتَ خَيْرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَأَوْلاَدِي وَبَنَاتِي وَذُرِّيـَّتِي وَزَوْجِي وَوَالِدَتِي وَإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي وَذُرِّيـَّاتِهِم وَأَقَارِبِي وَجِيرَانِي وَمَنْ تَحْتَ حَوْزَتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ قَائِمِينَ، وَاحْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ قَاعِدِينَ، وَاحْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ رَاقِدِينَ، وَلاَ تُشْمِتْ بِنا الأَعْداءَ وَلاَ الْحَاسِدِينَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ اغْنِنِي بِالعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنِي بِالعَافِيَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشِيبُنِي قَبْلَ الْمَشِيبِ، وَمِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ رِباً، وَمِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَاباً، وَمِنْ خَلِيلٍ مَاكِرٍ عَيْنُهُ تَرَانِي، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي؛ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَها، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَها. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُؤْسِ وَالتَّباؤُسِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَمَانٍ لاَ يُتَّبَعُ فِيهِ العَلِيمُ وَلاَ يُسْتَحْيا فِيهِ مِنَ الْحَلِيمِ، قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الأَعَاجِمِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ أَلْسِنَةُ العَرَبِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أََعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ كَما لَطُفْتَ بِعَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَماءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِما فَوْقَ عَرْشِكَ، فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدورِ كالْعَلاَنِيةِ عِنْدَكَ، وَعَلانِيةُ الْقَوْل كالسِّرِ فِي عِلْمِكَ. وَانْقَادَ كُلُّ شيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلَّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كُلّهُ بِيَدَيكَ، إِجْعَلْ لنا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ فَرَجاً وَمَخْرَجاً. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا أَجْمَعِينَ، وَهَبْ الْمُسِيئِينَ مِنَّا لِلْمُحْسِنِينَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَنا مُحْسِنٌ فَهَبْنا جَمِيعاً لِسَعَةِ عَفْوِكَ وَجُودِكَ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم اللهم يا رحمن يا رحيم يا حليم يا عظيم يا تواب يا كريم اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به اعطيت وإذا دعيت به أجبت اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا وصلاللهم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى وآله وصحبه اجمعين الى يوم الدين |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) [سورة الزمر]. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلْ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي، وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَغْنِنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي رِزْقِي، وَفِي صِحَّتِي وَعَافِيَتِي، وَفِي مَحْيايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَاغْفِرْ لِي زَلاَّتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، عَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاحْشُرْنِي مَعَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مَنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً. الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايايَ كُلَّها، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاَقِ، فَإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصالِحِهَا وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَها إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
جزاكم الله خيرا وكل عام وانتم بخير ...
|
اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ. وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيراً. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَدِينِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِلَّةِ أَبِينا إِبرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً، وَما كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ. حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّـنّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
رب أغفر وأرحم وتجاوز عما أنت به أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم
بالتوفيق أختي الكريمة لا حرمنا الله جديدك |
اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ الّذِي رَفَعْتَ مَكَانَهُ وَأَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَقُلْتَ يَا أَعَزَّ مِنْ قَائِلٍ سُبْحَانَهُ: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ. أَحْسَنِ كُتُبِكَ وَأَفْصَحِهَا وَأَبْيَنِهَا حَلاَلاً وَحَراماً، مُحْكَمِ البَيَانِ ظَاهِرِ البُرْهَانِ مَحْرُوسٍ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنَ التَّالِينَ الْمُتَدَبِّرِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ، وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَعَنِ النَّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَفِي الْجِنَانِ مُنَعَّمِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ وَمِنْهُ شَارِبِينَ، وَإِلَى كَرِيمِ وَجْهِكَ نَاظِرِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ مَنْ تَرَبَّصَ بِالْمُسْلِمِينَ فَكَادَهُمْ أَوْ مَكَرَ بِهِمْ، فَأَرِنَا فِيهِ العَجَائِبَ، وَزَلْزِلْهُ بِالْمَصَائِبِ، وَسَلِّطْ عَلَيْهِ النَّوَائِبَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ بِهِ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إِلَهَ الْحَقِّ الْمُبِينِ. اللَّهُمَّ مَنْ نَصَرَ أَعْدَاءَكَ بِمَالٍ أَوْ جَاهٍ أَوْ رَأْيٍ أَوْ مَقَالٍ، اللَّهُمَّ فَشُلَّ أَرْكَانَهُ وَأَخْرِسْ لِسَانَهُ وَأَبْدِلْ غِنَاهُ فَقْراً وَعِزَّهُ ذُلاًّ. اللَّهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَافْضَحْهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَايَةَ الْحَقِّ عَالِيَةً وَرَايَةَ البَاطِلِ وَاهِيَةً. اللَّهُمَّ مَنْ أَوْقَدَ لِلْمُسْلِمِينَ نَارَ فِتْنَةٍ فَأَحْرِقْهُ بِهَا، وَأَخْرِجْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا سَالِمِينَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ فَاكْفِنَا أَمْرَهُمْ بِمَا شِئْتَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَأَنْتَ العَلِيمُ الْحَكِيمُ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يِكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) [سورة الإسراء].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ لإِخْوَةٍ لَنا تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، قَدْ انْقَطَعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ، وَأَصْبَحُوا رَهَائِنَ لاَ يُطْلَقُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَى نَفْحَةٍ مِنْ نَفَحَاتِكَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْحَمَهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ قُبُورَهُم رِياضاًَ مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَهُمْ فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَافْتَحْ لَهُمْ أَبْواباً إِلَى الْجِنَانِ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَرِحاً مَسْرُوراً فَزِدْهُ فَرَحاً وَسُرُوراً، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْمُوماً مَكْرُوباً فَبَدِّلْ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ فَرَحاً وَسُرُوراً. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمْ الضِّياءَ وَالنُّورَ، وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْعَلْهُمْ فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ آمِنِينَ، وَاخْصُصْ بِذَلِكَ مَنْ مَضَى مِنَ الآبَاءِ وَالأُمَّهَاتِ، وَالْمَشايِخِ وَالدُّعَاةِ، وَالأَبْنَاءِ وَالبَنَاتِ، وَذَوِي القُرْبَى وَالأَرْحَامِ، وَعُمُومَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ. الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يِكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) [سورة الإسراء].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَيَسِّرْ هُدَايَ وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَىَ عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِراً، لَكَ ذَاكِراً، لَكَ رَاهِباً، لَكَ مِطْوَاعاً، إِلَيْكَ مُجِيباً مُنِيباً، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللهم ان الامر قد خلص الى نفسي وهي أعز الانفس علي واهمها الي، وقد علمت ربي، وعلمك افضل من علمي، انك تعلم مني ما لا أعلم من نفسي، لك محياي ومماتي، ودنياي وآخرتي، إليك مرجعي ومنقلبي، لا أملك الا ما أعطيتني، ولا اتقي الا ما وقيتني، ولا أنفق الا ما رزقتني، بنورك اهتديت، وبفضلك استغنيت، وبنعمتك أصبحت وأمسيت. ملكتني بقدرتك، وقدرت علي بسلطانك، تقضي فيما أردت لا يحول احد دون قضائك، أوقرتني نعماً، وأوقرت نفسي ذنوباً كثرت خطاياي، وعظم جرمي، واكتنفتني شهواتي، فقد ضاق بها ذرعي، وعجز عنها عملي، وضعف عنها شكري،و اشكو اليك ربي ما اشكو لتصرخني وتستنقذني برحمتك يا أرحم الراحمين |
نورت صفحاتي اخي هنودة جزاك الله كل خير وتقبل الله صيامك وقيامك ودعائك واثابك به الجنة |
اللَّهُمَّ قَدْ غَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعَاصِي وَالآثامِ، وَذُنُوبُنا قَدْ كَثُرَتْ وَعَمَّتْ، وَمَعاصِينا قَدْ عَظُمَتْ وَطَمَّتْ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، وَهَا نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ مُؤَمِّلُونَ، فَانْظُر إِلَيْنا اللَّهُمَّ بِعَيْنِ الْعَطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ يا مَنَّانُ! يا رَحْمَنُ! يا دَيَّانُ! تمَّ نُورُكَ إِلَهَنا، وَعَظُمَ حِلْمُكَ إِلَهَنا، فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ فَضْلِكَ مَحْرُومِينَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُنادَى غَداً فِي الدَّارِ الآخِرَةِ ﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ بِرَحمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ قَدْ رَفَعْنا إِلَيْكَ أَكُفَّ الضَّراعَةِ، فَاجْعَلْنا بِرَحْمَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْحَوْضِ وَالشَّفَاعَةِ، وَآمِنْ فَزَعَنا يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ. اللَّهُمَّ يا مُؤْنِسَ كُلَّ وَحِيدٍ.. يا قَرِيباً لَيْسَ بعيداً.. يا غَالِباً لَيْسَ مَغْلُوباً.. نَسْأَلُكَ يا رَبَّنا الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ.. وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ.. مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ.. الْمُوفِينَ بِالعُهُودِ.. الرُكَّعِ السُّجُودِ.. إِنَّكَ يا رَبَّنا رَحْمَنٌ رَحِيمٌ وَدُودٌ.. وَإِنَّكَ سُبْحَانَكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.. سُبْحَانَكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نَخْشَاكَ كَأَنَّنا نَرَاكَ.. وَمَتِّعْنا بِرُؤْياكَ.. وَامْنَحْنا هُدَاكَ.. وَأَسْعِدْنا بِتَقْوَاكَ.. وَاجْمَعْنا مَعَ نَبِيِّكَ وَمُصْطَفَاكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
|
اللَّهُمَّ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِينَ، يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَلَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَلاَ حَاجِبٌ يُرْشَى، يا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلاَّ جُوداً وَكَرَماً، وَعَلَى كَثْرَةِ الحَوَائِجِ إِلاَّ تَفَضُّلاً وَإِحْسَاناً.. أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ، وَلَذَّةَ مُنَاجَاتِكَ وَالأُنْسَ بِكْ. اللَّهُمَّ يا سَابِقَ الفَوْتِ، وَيا سَامِعَ الصَّوْتِ، وَيا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً بَعْدَ الْمَوْتِ، أَنْتَ رَبِّي وَرَبُّ الأَرْبابِ، وَمُسَيِّرُ السَّحَابِ، وَمُعْتِقُ الرِّقَابِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقَابَنا وَرِقَابَ آبائِنا وَأُمَّهَاتِنا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجَمَعِينَ مِنَ النَّارِ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا إِذَا نَزَلَ بِنَا هَادِمُ اللّذَّاتِ، وَانْقَطَعَتْ الذُّنُوبُ وَبِقيَتْ الحَسَرَاتُ. اللَّهُمَّ كُنْ مَعَنا إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ، وَبُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ، إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا يَوْمَئِذٍ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنا عَلَى الصِّرَاطِ، اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا إِذَا أَظْلَمَتْ عَلَيْنَا القُبُورُ، وَفَارَقْنا مَنَازِلَنا وَالقُصُورَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ كَما سَتَرْتَ ذُنُوبَنا وَعُيُوبَنا فِي الدُّنْيا فَاسْتُرْها يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ وَتَكَرَّمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لاَ نَعْلَم إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) [آل عمران].
سُبْحَانَ اللهِ المَلِكِ القُدُّوسِ المُطَاعِ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا دَعَا للهِ دَاعٍ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَعَى فِي الأَرْضِ سَاعٍ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا صَلَّىَ عَبْدٌ وَكَبَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَالَ دَمْعٌ وَغَمَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَصْبَحَ الصُبْحُ وَنَوَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ! اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَىَ مِنَ الجَنَّةِ، آمِينَ. الْحَمْدُ للهِ الّذِي بَلَّغَنا رَمَضَانَ بِفَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِصِيامِهِ وَقِيامِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا وَاجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكريم.. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.