![]() |
إقتباس:
اذا فشل الحوار بين الزوجين في حل الخلاف واستمر العنف عليهم اللجوء لشخص حكيم قريب من الطرفين لتصفيه الخلاف وعلى المرأة ان لاتستسلم لان العنف لن يتوقف وستصبح هي جسد الضحية المستسلمة.. شكرا لك اخي الكريم على مداخلتك ومرورك الطيب.. |
إقتباس:
عزيزتي الانسانية تحلق بجناحين هما الزوج والزوجه وانكسار احدهما يعنى توقف الحياة. والآية الكريمة واضحه بمعانيها{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}. شــكراً لكِ غاليتي على مرورك العطر. دمتِ ود ومحبة. |
الأخت الفاضلة الشامخة
قرأت موضوعكم الهام وما كُتِب حوله من تعقيبات الزميلات والزملاء، والكثير قد وضع يده على نقاط هامة. ولو قسمنا دوافع هذا العنف الى قسمين يتعلقان بالذكورة والإنسانية. لرأينا أن السلوك الذكري الحيواني بشكل عام، يحتم على الذكر ممارسة العنف في بعض الأحيان لتوكيد ذكورته، ففي البراري، يكون العنف بين الذكور لا بين الذكور والإناث لتوكيد سلطة الذكر المطلقة على الأنثى. وفي مجتمعنا الآدمي، يكون السلوك العنيف تجاه الأنثى مرتبطا في غالبه من هواجس لا يُفصح عنها بالغالب حول اهتزاز سلطة الذكر! في الجانب الإنساني، قد يكون لارتباك العادات والتقاليد والإرهاصات التي يتعرض لها الذكر كإنسان في مجتمعه، تحتاج بعض التصريف لبث هذا الفيض من الاحتقانات، فقد لا يجرؤ الرجل على الاعتراض على السلطات الإدارية التي يعمل دونها أو الحكومية العامة، فيحاول مزاولة سيادته على من يتوفرون حوله من صغار (القوة) موظفين أدنى منه، أولاده، زوجته، بناته، الخ وتتعزز دوافع الرجل في نفث طاقته الوحشية الذكورية، عندما تختفي أجواء الشراكة الحقيقية بينه وبين زوجته، فهي لا تفهم وضعه المالي ولا وضعه الاجتماعي على وجه الدقة ولم تتهيأ لها الظروف للتدرب على التصرف كشريك متحضر مع زوجها ـ الذي يكون هو السبب في حجب هذا الحق عنها ـ فإن طلبت منه شيئا أو انتقدته بشيء، وأعاده هو لعدم فهمها واقعه الحقيقي، فإنه يثور وتكون ثورته ـ غير المبررة ـ بشكلها العنيف. ألم يلجأ بعض الناس للانتحار عندما يفلسون في حل مشاكلهم؟ فالعنف أقرب شيء للانتحار عندما يعجز الرجل عن جعل شريك حياته في القيام بواجبه بشكل إنساني. دمتم بخير |
السلام عليكم ورحمة الله
المخدرات والخمور هما احد اسباب العنف ضد المرأة ولكن لاننسى ان هناك مسببات اخرى مع العلم ليس كل الرجال يستعملون المخدرات وهناك عنف ضد الرجل وان التواصل الاسري قد يكون غير موجود واستسمحكم عندي متال حي وهو: ان معلم الابتدائ تزوج استادة في الثانوي خلفت معه اولاد وقع بينهم نقاش بسيط ثم تطور قالت الزوجة :ان احسن منك استادة وانت حثت معلم تار الزوج وضربها بكعب حدائها على خدها متسبب لها جرح غائرعلى مستوى الوجه ادن من تسبب في العنف الرجل الدي تعنف في شخصيته ام المرأة كلنا نسعى لحقوق المرأة هل المثقفة العاملة ام ربة البيت ام المرأة القروية التي تتعب من اجل البقاء والله ليسوا سواء ثم مادا عن العنف ضد الرجل الموضوع شائك ادا تكلمنا عن المرأة المدنية المتقفة وتجاهلنا القروية التي تربي العيال وتصهر على التواصل الاسري والله ما انصقنا وما انصفنا ولنا عودة ان شاء الله والسلام |
بارك الله فيك على اثارتك هدا الموضوع مع اني لاحظت ان اغلب المشاركين في النقاش لخصوا العنف ضد المرأة في الضرب ،أنا رايي ان أخطر عنف يمارس ضد المرأة هو التهميش و الانتقاص من قدراتها التي اظن أنها أكُُثر من الرجل وأنا هنا لا أتحامل على الرجل أو أنتقص من قدراته كي لا أفهم غلط فالمراة أبنة واخت زوجة وام تربي اطفالها وترعى زوجها و تحمي عائلتها و ادا اضفنا عملها الفعال خارج البيت ادا كانت تشتغل فأنا اجد أن خيانتها -حيث نلاحظ ان الخيانة الزوجيةاصبحت الموضة هده الأيام عند الرجال- هو اكثر أنواع العنف الدي يمارس ضدها و لا يقل خطورة بل يزيد عن الضرب و الشتم .
|
بارك الله فيك اختي الكريمه كالعاده في مواضيعك تلامس الواقع موضوع اعجبني ويجب مناقشته بواقعيه وعقلانيه لي عوده ان شاء الله |
إقتباس:
اشــــــكرك عزيزتي ودق على مداخلتك و اضافتك القيمة.. بانتظار عودتك الكريمه.. دمتِ بود ومحبة |
إقتباس:
الله خلق الزوجين ووضع في كلاهما امتيازات وخصائص متقابلة مكملة بعضها الآخرة وبمشاركتهم وبتكاملهم تتحقق سعادتهما ، ومعاً يؤديان دورهما الإنساني الاجتماعي المكلفيين به. وايضاً جاء تأكيد مباشر في عدة آياات قرآنيه واحاديث نبوية على اهمية مراعاة حقوق الزوجة المادية والمعنوية ومعاملتها باحترام ومعروف وإحسان. أحسن الله إليك أخي الكريم و جزاك كل خير على مشاركتك العطرة.. |
أتذكر في هذا الباب قضية أثارت ضجة وبطلها أحد أئمة المساجد بأوربا. وقد كان هذا الإمام غفر الله له أصدر كتابا حول الطرق الممكنة لضرب المرأة دون ترك الآثار. و يا له من مبحث غريب في الدين هذا الذي اختار هذا الفقيه التعمق فيه إلى درجة إصدار كتاب حوله، و كأن كل وسائل التعامل مع المرأة وصلت إلى الباب المسدود و لم يبق للمسلمين من حل آخر للتعامل مع زوجاتهم غير ضربهن. و يبدو أن الإمام الذي أصدر هذا الكتاب كانت لديه سوابق مهنية مع المخابرات وأقبيتها وطرق تعذيبها، لأن الضرب دون ترك الآثار هو أحد اختصاصات الجلادين الذين يتقنون الضرب فقط في الاماكن التي تسبب أقصى درجة من الألم و أقل درجة من الأثر. و لسوء حظ هذا الإمام أنه أصدر كتابه في أوربا التي تعرف أكبر نسبة من الجمعيات النسائية و المدنية المستعدة على مدار اليوم و الساعة لمهاجمة كل رجل يرفع يده في وجه امرأته و لو بالتهديد، فما بالك بالضرب. لكن، إذا تركنا الجانب القانوني في هذه القضية و اقتصرنا على الجانب العلمي للكتاب، فإننا من باب النقد العلمي نجده ناقصا لا محالة. فهو مثلا يشرح فقط طرق الضرب و وسائله وأهدافه، بينما يغفل جوانب أخرى مهمة تتعلق بردود فعل المرأة، أو بالأحرى رضوض فعلها. فالنساء اكتشفن صالات كمال الأجسام و الايروبيك في الرباط، ورياضات الدفاع الذاتي والفنون الحربية في كازا، بعدما كن يقتصرن فقط في تمرين عضلاتهن أمام الطماطم و البطاطس و آلة الغسيل و نشر الملابس فوق السطح. و كتاب صاحبنا الإمام غفر الله له لا يخبرنا ماذا يمكننا القيام به إذا أراد المسلم منا ضرب زوجته بلطف دون غاية ترك الأثر فسددت له لكمة نحو جدارة أذنه أو قامت له وجمعته بشمال ليسقط مغشيا عليه بسببه. ويبدو أن إمام الغفلة هذا لا يتصور أن تكون هناك امرأة ترد الصاع صاعين، و لذلك فقد أزاح من مخيلته ومن حدود اجتهاده هذه الفرضية. وستكون أمامه فرصة للتفكير في هذا الفصل الجديد داخل السجن حيث تم إيداعه، فربما بعد خروجه يضيفه الى الطبعة الجديدة والمنقحة لكتابه "كيف نضرب النساء دون ترك الآثار" ليصبح عنوانه الجديد : "كيف نتضارب نحن والنساء دون ترك آثار" و الأهم من ذلك دون أن نصل الى السجن. و المؤسف حقا في هذه المهزلة أن كتاب الإمام المزعوم قد أشاع بخصوص تعامل الإسلام مع المرأة نوعا من الحط من كرامتها في الوقت الذي نسي فيه وصايا الرسول الكريم حين قال مخاطبا الرجال بأن يرفقوا بالقوارير، مؤكدا على أنه لا يكرمهن إلا كريم و لا يذلهن إلا لئيم. و الضرب هو اقصى درجات الإذلال سواء كان موجها للمرأة أو الرجل. ومن لم يصدق فليسأل أي معتقل سياسي سابق هل استطاعت الدراهم التي صرفتها الدولة لتعويضه، أن تنسيه مذلة العصا والضربات التي لم تترك أثرها على جسده وإنما تركت جراحا لن تندمل بين أثلام روحه. و يبدو أن هذه الأمة العربية لديها مشكلة حقيقية مع المرأة، فهذا يصدر كتابا يعلم فيه المسلمين كيف يضربون زوجاتهم، وآخر يصدر فتوى يمنعها من قيادة السيارات، و ثالث يمنعها من السفر، ورابع يحذر من الاختلاط بها في الجامعات و المعاهد. لم يبق سوى أن يجمعوا كل النساء ويرسلوهن الى كوكب المريخ ليرتاح الرجل من غوايتهن. خاصة و قد وجدوا هناك جليدا و أثرا للماء. و أعتقد جازما أن هذا الكتاب لو صدر في العالم العربي للقي الترحيب والتصفيق في أكثر من جامعة و معهد، فهناك في هذا العالم العربي المتخلف من لا يحلم فقط بسن قانون يسمح له بضرب زوجته وإنما بدفنها حية وراء البيت. و لحسن الحظ أنهم في أوربا ليس لهم فرع للازهر الشريف. و أود أن أختم بنصيحة للقارئ. إنني أرى أن من الضروري على الأسر العاقلة السوية ألا تعلم بناتها فقط القراءة و الكتابة، و إنما أيضا إحدى رياضات الدفاع الذاتي ليكون بمستطاعها أن تدافع عن نفسها كلما حاول زوجها الاعتداء عليها بالضرب، ولا تنقص الامثلة هنا فكم من عربي من أنصاف الرجال جرب أن يمد يديه على زوجته فغادر بيته و أسنانه في يديه. تحياتي. |
إقتباس:
لازم كل واخد يتعلم رياضة قتالية من نساء لان ما يخافوش من هادو اشباه رجال اللي يضربو مراة رقيقة و خنينة تفو عليهم ادا كانو رجال و آسف على استعمل كلمة نابية لان هادو نقوشا ماعندهمش رجلة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.