صدقت أخي عثمان ..

وما زلت أعرض على نفسي :mecry: " وزارة التعليم " .
فالإدارة والإنجاح هي أفضل ما أجيده في هذه الحياة .


:New10:

وا ياسمين يهديك الله.
بصح أنت عندك كازا ودرب غلف، وعندك طنجة وعندك لوكان وكاين النايك والماركات العالمية المزورة تاع كازا.. وماطيشة وخيزو والسدود قد السخط ،وعندك سبرديلة وجلابة وبوكاديوس وعندك جودة وكولد فيزيون والدجين والطجين. وتهضري مع هادو 99،99 في المائة تاع صادرات تاعهم بترول..
قولي لهم يقاطعو لاميريك وياكلو بترول..

و ما دمت تجيدهما ... فلن تعين حتى بوابا في الوزارة !!!:tng:

في بداية ردك ... ظننتك ستستخدمين لغة الخشب ..

لكن ما إن إنتصف .. حتى تبدل الحال ...

و الحقيقة أن أزمتنا واضحة جلية ... و حلها للأسف ليس بأيدي رجال ينتشلون بلدانهم من الغبن !!!

نعم صدقت , فكل من انتقد الشيخ - حفظه الله - لا يفهم كلامه ولا يفقه فتاويه نظرا لقلة علمهم وبعدهم عن الدين وتشبعهم بثقافة الغرب وتصديقهم للإعلام الفاجر الذي لا يسعى لنشر الخير بين المسلمين.
فالشيخ - حفظه الله - هو رجل فذ ذو علم غزير , رغم فقدانه لبصره فله ذاكرة قوية جدا يعجز المبصر والسليم فينا ان تكون له مثلها ، فقد درس على يد علماء ومشايخ كبار وقد تمت تزكيته من عدة علماء , فهو الآن لا ينتظر من العوام البسطاء أن يعلقوا له مدالية ذهبية ، لأن الرجل العامي لا قيمة له في الجرح أو التعديل.

اختلف مع رأي الشيخ هذا معظم علماء الأمة.
والعامة البسطاء قد يصيبون ويخطئ العالم كما قال مرة من هو أعلم من الشيخ وأفضل وهو عمر رضي الله عنه حين قال "أصابت امرأة وأخطأت عمر".

لكن المؤسف يا أخي أن الأعضاء في المنتدى لا يستدلون بأقوال العلماء الذين خالفوه . بل يستدلون بأهوائهم وآرائهم الخاصة , مستغلين بذلك الفرصة في الطعن و الإطاحة بكل علماء الأمة.
اما قولك أن العالم يخطئ والعامي يصيب , فلا يجوز للعامي أن يجتهد في القضايا الفقهية الكبيرة التي هي من مصائر الأمة الإسلامية , أما العالم فيجوز له الإجتهاد حتى ولو أخطئ فإن له أجر واحد و أما إن أصاب فله أجران.
أما الحديث الذي استدللت به أن عمر بن الخطاب قال : "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
فهو حديث ضعيف والقصة لا أصل لها , لأن له طرق لا تخلو من مقال، منها: طريق أبي يعلى وفيها مجالد بن سعيد، قال الإمام أحمد: يرفع كثيراً مما يرفعه الناس ليس بشيء، وقال ابن معين: لا يحتج به، وقال البخاري: ضعيف.

ومنها: طريق عند ابن المنذر وفيه قيس بن الربيع، وقد تكلم فيه غير واحد كالبخاري وابن مهدي وابن معين، وذكره البخاري في الضعفاء، وقال النسائي: متروك الحديث. ورواها أيضاً أبو حاتم البستي في مسنده من طريق أبي العجفاء، قال البخاري: في حديثه نظر. قال العلامة محمد بن إبراهيم: إن طرق القصة لا تخلو من مقال فلا تصلح للاحتجاج.

ولكي تعرف أكثر عن تخريج هذا الحديث أنظر :
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/96.htm