![]() |
إقتباس:
حيا الله الاخ الفاضل ابن حوران مدينة مراكش لها سحر خفي ونكهة غير كل المدن العربية. مدينة اصالة وتاريخ وسحر فاتن.....تجعل زائرها قبل ان يودعها يشتاق اليها ويحن الى العودة مرة اخرى إقتباس:
اظنه فندق بن الفلاح:) دمت في حفظ الله تعالى ورعايته |
إقتباس:
ما تخافي ياسمين:New2: استراتيجية المندوبة السياحية بالخيام تقول اعرضي الصور من غير وصفات:New12: فبظنوا اخذ على خاطرو وشرب الشاي مع المحمصات:New5: :New6::New6::New6: وصفاتي طبعا اشهى والذ:tng: |
أعرف أنكما في غاية الكرم لذلك سوف تقومان بإرسال سعر التذكرة لي كي آتِ إليكما ..
|
شكرا لك على ضيافتك يا كريمة يا بنت الكرام في عروس المغرب العربي مركش
والله ما رأيت مثل روعة هذه الجوهرة مراكش وعادات أهلها الأصيلة ولا ضيافتهم وكرمهم ما زلت أتأمل في رونقها وفي عمرانها حتى نسيت المشاركة في هذا الموضوع الجد هام وهو المساواة بين الأبناء. ما أضن ان الوالدين يفرقون بين أبنائهم لأن هذه فطرة الله في خلقه ولكن حين يكبرون طبعا المعاملة تختلف كما تختلف طباع الأبناء ولكن يجب على الوالدين أن لا يفرقو بين أبنائهم في العطاء لأن هذا أمر الله ورسوله . وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام. إن التسوية واجبة ويحرم على الأب أن لا يسوى بين أولاده وتبطل الهبة مع عدم المساواة وهو قول البخارى والثورى وأحمد وابن المبارك وأهل الظاهر واسحاق وبعض المالكية وقال أبو يوسف صاحب أبو حنيفة تجب التسوية إن قصد بالتفضيل الإضرار أدلة أصحاب هذا الرأى :- (1)السنة:- روى النعمان بن بشير قال رضى الله عنهما:- [ أعطانى أبى عطية – نِحلة ,هدية– فقالت عمرة بنت رواحة :- لاأرضى حتى تُشهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فأتى رسول الله فقال :- إنى أعطيت إبنى من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتنى أن أُشهدك يا رسول الله قال:- أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال :- لا قال :- فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم 0قال:- فرجع فرد عطيته ] الفتح وفى رواية قال :- [ لاتُشهدنى على جور ] وفىرواية [ فلا تُشهدنى إذاً فإنى لا أشهد علىجور ] وفى رواية [ فأَشهِد على هذا غيرى ] وفى رواية [ لايصلح هذا وإنى لا أشهد إلا على حق ] وفى رواية [ إعدلوا بين أولادكم فى النِحَل كما تحبون أن يعدلوا بينكم فى البر ] وفى رواية [ إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم فلا تُشهدنى على جور , أيسرك أن يكونوا إليك فى البر سواء ؟ قال :- بلى قال:- فلا إذاً 0 وفى رواية [ إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك ] |
من عواقب عدم العدل بين الأبناء وبالخصوص لدي الشخص المميز في الأسرة والذي يحظي بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية ورغبة في الحصول علي مافي في يد الغير وكثرة الطلبات التي لاتنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم.
ومن عواقب عدم العدل بين الأبناء كذلك أنه يُفضي إلى العقوق فيقول من حُرم أو نُقِص أمي أو أبي ظلمني وفضّل أخي عليّ ونحو ذلك فيتسلل إلى نفسه شيء من الكراهية لأبيه أو أمه ومن الناحية الأخرى يزرع الشيطان بذور البغضاء بينه وبين أخيه الآخر الذي أُعطي أكثر منه وقد جاءت الشّريعة بسدّ كلّ طريق يوصل إلى الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين عموما فكيف بالأخ تجاه أخيه وشقيقه . واجتنابا لذلك يجب ان نكون سواسية في ميزان العدالة ومفتاح العدل بين الأبناء من طرف الآباء يكمن بالاقتراب منهم والتحاور معهم وفهمهم وكسب ثقتهم والارتقاء بالعلاقة معهم الى درجة تجعلهم يصارحون ابويهم بشواغلهم واهتماماتهم ورغباتهم وبهذا تكون مبادرات الابوين نحو ابنائهم منسجمة مع رغباتهم ويكون التمييز عادلا، والتعامل المتماثل نوع من الخطأ المذموم وهذا ينطبق على الاختيارات الصغيرة والكبيرة على حد سواء وشكرا لك نهاد الغالية على هذا الموضوع الشيق والمفيد :thumb: |
نعم .. كلامك أختي العزيزة صحيح وأنا أحب الاستشهاد بهذا الحديث الصحيح :
المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن – وكلتا يديه يمين – الذين يعدلون في حكمهم وفي أهلهم وما ولوا)) صحيح، أخرجه مسلم، كتاب: الإمارة – باب فضيلة الإمام العادل ... حديث (1827) أي أن العدل في الأهل -والأبناء من الأهل بطبيعة الحال- من أسباب تبوّء المسلم منبرًا من منابر النور يوم القيامة .. ترى هل يدرك الآباء ذلك أم لا ؟ إن الأطفال يمتازون بأنهم يخزنون ويتذكرون جيدًا ، ولو لم ينتبه المربون إلى أهمية التفريق فإنهم سيجدون عواقب ذلك في الكبر ، عندما يصبح الفرد قادرًا معتمدًاعلى نفسه ، فإنه تنشأ لديه مشكلة أو عقدة نقص بسبب هذا النمط من التربية ، مما يجعله في الكبر مستنكفًا مد يديه لخدمة أهله ، ومتمسكًا بحقوقه القانونية بشكل عنيف حتى ولو اقتضى ذلك خلافات عائلية وأسرية أشد . لذا يكون العدل بين الأبناء عنصرًا فاعلاً في جعلهم يدعون للمربي من بعد موته ويحققون ما كان يطمح إليه من أهداف . العدل في المعاملة للأبناء كذلك يجعل المواطن المسلم أو المواطن أيًا ما كان مواطنًا سويًا ، محميًا بإذن الله من مشاكل الدلال الزائد ، الاعتمادية على الآخرين ، الغرور ....إلخ . لذلك يجب أن يقوم الأب والأم بإشراك الأبناء في المهام المنزلية وتوزيعها عليهم بالترتيب والتناوب بحيث لا يتخصص فرد في مهمة لأنه قد يتبادر إلى أذهانهم الاعتقاد بأن هناك مهمة صعبة وأخرى سهلة . فمثلاً : الأخوة الثلاثة ، يقوم الأول لمدة أسبوع بتنظيف المطبخ بعد الغداء والثاني يقوم بتنظيف المطبخ بعد العشاء والثالث يقوم بتنظيف حجرة المعيشة الأسبوع الثاني يتم تبادل المواقع بحيث أن يكون الجميع قد جربوا جميع الأدوار . ويستحسن كذلك أن يكون الاختيار اقتراعًا حتى لا يتنامى إلى الأذهان الاعتقاد بأنه تم تعجيل المهام السهلة للبعض من باب التفضيل .. إنه العدل وإنه علم التربية ، وما أدراك بهما !!نسأل الله تعالى أن يجعلنا من العادلين في الدنيا حتى لا يعاملنا بعدله يوم القيامة ....آمين |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.