حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=21)
-   -   مرحبا بكم على بساط الريح إلى مدينة مراكش عند أختنا نهاد.. (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76486)

nihad 07-02-2009 01:21 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 624798)
الأخت الفاضلة إيناس

كنت وحتى قبل زيارتي لمدينة مراكش، أعتقد أن مدينة (حلب) هي أجمل وأبهى مدينة بين مدن البلدان العربية. ولكن بعد أن زرت مراكش قبل عام من يومنا هذا، أصبح لي رأي آخر.

فالمدينة لها هيبة تاريخية ومكتباتها تعج في المخطوطات القديمة، وميدان مسجد (افنا) حيث يجتمع الباعة وملاعبي الأفاعي وقارئي الفال وعارضي الصناعات الحرفية اليدوية، وكان الوقت يمر كلمح البصر لازدحام ما يشغل النفس عن الملل.

أما ما لفت انتباهي فهو كثرة الدراجات النارية، وعربات الخيل وكيفية مرور كل هؤلاء بين السيارات الحديثة دون إعاقة للسير، كان منظرا رائعا.

في إحدى الليالي، اقترحت علينا إدارة فندق (الأندلس) حيث إقامتنا، أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى.

لا أريد أن أطيل، فكل دقيقة أمضيتها هناك حاشدة بما رأيت وسمعت وأحسست.

تحية لكم أختنا وتحية لمدينة مراكش وشعب المغرب الشقيق


حيا الله الاخ الفاضل ابن حوران

مدينة مراكش لها سحر خفي ونكهة غير كل المدن العربية. مدينة اصالة وتاريخ وسحر فاتن.....تجعل زائرها قبل ان يودعها يشتاق اليها ويحن الى العودة مرة اخرى


إقتباس:

أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى

اظنه فندق بن الفلاح:)

دمت في حفظ الله تعالى ورعايته

nihad 07-02-2009 01:29 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 (المشاركة 624726)
نهاد إياك أن تعطي أي وصفة للمشرقي الإسلامي:New10:

فهذه أسرار المهنة...:New6:

طلبك مرفوض ياخوي:New5:

وإذا كنت تريد تذوق أكل مغربي :New8:

تعالى إلى المغرب غير هيك ما في أكل:New1:

ما تخافي ياسمين:New2:

استراتيجية المندوبة السياحية بالخيام تقول

اعرضي الصور من غير وصفات:New12:

فبظنوا اخذ على خاطرو وشرب الشاي مع المحمصات:New5:

:New6::New6::New6:

وصفاتي طبعا اشهى والذ:tng:

المشرقي الإسلامي 07-02-2009 03:50 AM

أعرف أنكما في غاية الكرم لذلك سوف تقومان بإرسال سعر التذكرة لي كي آتِ إليكما ..

فرحة مسلمة 07-02-2009 02:02 PM

شكرا لك على ضيافتك يا كريمة يا بنت الكرام في عروس المغرب العربي مركش

والله ما رأيت مثل روعة هذه الجوهرة مراكش وعادات أهلها الأصيلة ولا ضيافتهم وكرمهم

ما زلت أتأمل في رونقها وفي عمرانها حتى نسيت المشاركة في هذا الموضوع الجد هام وهو المساواة بين الأبناء.

ما أضن ان الوالدين يفرقون بين أبنائهم لأن هذه فطرة الله في خلقه ولكن حين يكبرون طبعا المعاملة تختلف كما تختلف

طباع الأبناء ولكن يجب على الوالدين أن لا يفرقو بين أبنائهم في العطاء لأن هذا أمر الله ورسوله .

وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام.

إن التسوية واجبة ويحرم على الأب أن لا يسوى بين أولاده وتبطل الهبة مع عدم المساواة وهو قول البخارى والثورى وأحمد وابن المبارك وأهل الظاهر واسحاق وبعض المالكية وقال أبو يوسف صاحب أبو حنيفة تجب التسوية إن قصد بالتفضيل الإضرار
أدلة أصحاب هذا الرأى :- (1)السنة:- روى النعمان بن بشير قال رضى الله عنهما:- [ أعطانى أبى عطية – نِحلة ,هدية– فقالت عمرة بنت رواحة :- لاأرضى حتى تُشهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فأتى رسول الله فقال :- إنى أعطيت إبنى من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتنى أن أُشهدك يا رسول الله قال:- أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال :- لا قال :- فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم 0قال:- فرجع فرد عطيته ] الفتح وفى رواية قال :- [ لاتُشهدنى على جور ] وفىرواية [ فلا تُشهدنى إذاً فإنى لا أشهد علىجور ] وفى رواية [ فأَشهِد على هذا غيرى ] وفى رواية [ لايصلح هذا وإنى لا أشهد إلا على حق ] وفى رواية [ إعدلوا بين أولادكم فى النِحَل كما تحبون أن يعدلوا بينكم فى البر ] وفى رواية [ إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم فلا تُشهدنى على جور , أيسرك أن يكونوا إليك فى البر سواء ؟ قال :- بلى قال:- فلا إذاً 0 وفى رواية [ إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك ]

إيناس 09-02-2009 03:35 PM

من عواقب عدم العدل بين الأبناء وبالخصوص لدي الشخص المميز في الأسرة والذي يحظي بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية ورغبة في الحصول علي مافي في يد الغير وكثرة الطلبات التي لاتنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم‏.‏


ومن عواقب عدم العدل بين الأبناء كذلك أنه يُفضي إلى العقوق فيقول من حُرم أو نُقِص أمي أو أبي ظلمني وفضّل أخي عليّ ونحو ذلك فيتسلل إلى نفسه شيء من الكراهية لأبيه أو أمه ومن الناحية الأخرى يزرع الشيطان بذور البغضاء بينه وبين أخيه الآخر الذي أُعطي أكثر منه وقد جاءت الشّريعة بسدّ كلّ طريق يوصل إلى الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين عموما فكيف بالأخ تجاه أخيه وشقيقه .

واجتنابا لذلك يجب ان نكون سواسية في ميزان العدالة
ومفتاح العدل بين الأبناء من طرف الآباء يكمن بالاقتراب منهم والتحاور معهم وفهمهم وكسب ثقتهم والارتقاء بالعلاقة معهم الى درجة تجعلهم يصارحون ابويهم بشواغلهم واهتماماتهم ورغباتهم وبهذا تكون مبادرات الابوين نحو ابنائهم منسجمة مع رغباتهم ويكون التمييز عادلا، والتعامل المتماثل نوع من الخطأ المذموم وهذا ينطبق على الاختيارات الصغيرة والكبيرة على حد سواء


وشكرا لك نهاد الغالية على هذا الموضوع الشيق والمفيد :thumb:

المشرقي الإسلامي 09-02-2009 04:20 PM

نعم .. كلامك أختي العزيزة صحيح وأنا أحب الاستشهاد بهذا الحديث الصحيح :
المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن – وكلتا يديه يمين – الذين يعدلون في حكمهم وفي أهلهم وما ولوا)) صحيح، أخرجه مسلم، كتاب: الإمارة – باب فضيلة الإمام العادل ... حديث (1827)

أي أن العدل في الأهل -والأبناء من الأهل بطبيعة الحال- من أسباب تبوّء المسلم منبرًا من منابر النور يوم القيامة .. ترى هل يدرك الآباء ذلك أم لا ؟
إن الأطفال يمتازون بأنهم يخزنون ويتذكرون جيدًا ، ولو لم ينتبه المربون إلى أهمية التفريق فإنهم سيجدون عواقب ذلك في الكبر ، عندما يصبح الفرد قادرًا معتمدًاعلى نفسه ، فإنه تنشأ لديه مشكلة
أو عقدة نقص بسبب هذا النمط من التربية ، مما يجعله في الكبر مستنكفًا مد يديه لخدمة أهله ، ومتمسكًا بحقوقه القانونية بشكل عنيف حتى ولو اقتضى ذلك خلافات عائلية وأسرية أشد .
لذا يكون العدل بين الأبناء عنصرًا فاعلاً في جعلهم يدعون للمربي من بعد موته ويحققون ما كان يطمح إليه من أهداف .
العدل في المعاملة للأبناء كذلك يجعل المواطن المسلم أو المواطن أيًا ما كان مواطنًا سويًا ، محميًا بإذن الله من مشاكل الدلال الزائد ، الاعتمادية على الآخرين ، الغرور ....إلخ .
لذلك يجب أن يقوم الأب والأم بإشراك الأبناء في المهام المنزلية وتوزيعها عليهم بالترتيب والتناوب بحيث لا يتخصص فرد في مهمة لأنه قد يتبادر إلى أذهانهم الاعتقاد بأن هناك مهمة صعبة وأخرى سهلة .
فمثلاً : الأخوة الثلاثة ، يقوم الأول لمدة أسبوع بتنظيف المطبخ بعد الغداء والثاني يقوم بتنظيف المطبخ بعد العشاء والثالث يقوم بتنظيف حجرة المعيشة
الأسبوع الثاني يتم تبادل المواقع بحيث أن يكون الجميع قد جربوا جميع الأدوار . ويستحسن كذلك أن يكون الاختيار اقتراعًا حتى لا يتنامى إلى الأذهان الاعتقاد بأنه تم تعجيل المهام السهلة للبعض من باب التفضيل ..
إنه العدل وإنه علم التربية ، وما أدراك بهما !!نسأل الله تعالى أن يجعلنا من العادلين في الدنيا حتى لا يعاملنا بعدله يوم القيامة ....آمين


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.