|
ناحت طيور الهجر حولي وتطايرت....خلفتني لدهر القسوة والعتم
الا لا مرحبا بك يا"ضيف" الهجر....سقيتني مرارة خانتها حروف الكلم |
ما المَرءُ إِلاَّ كَالشِهابِ وَضَوئِهِ *** يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِـعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنـــا *** وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِـعُ ! فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَــــةٍ *** وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ ! |
عَبَثٌ طَوَافِي في البـلاَدِ ، وَعِلَّـةٌ......فـي عِلَّـةٍ مَنْفَـايَ لاسْتِشْـفَـاءِ مُتَفَـرِّدٌ بصَبَابَـتـي ، مُتَـفَـرِّدٌ....بكَآبَـتـي ، مُتَـفَـرِّدٌ بعَنَـائِـي شاكٍ إلى البحر اضطراب خواطري....فيجيبنـي بريـاحـه الهـوجـاءِ ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ و ليـت لـي.....قلبًـا كهـذي الصخـرة الصمّـاءِ |
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبــة *** وهن من الازواج نحوي نوازع وما شاب رأسي من سنين تتابعت *** علي ولاكن شيبتني الوقائــــــع |
عيناكِ، يا بغداد، منـذُ طفولَتي......شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي لا تُنكري وجـهي، فأنتَ حَبيبَتي......وورودُ مائدَتي وكـأسُ شـرابي |
يسير معي حيث استقلت ركائبــي ** وينزل إن أنزل ويدفن في قبــــــــــري دعوني من إحراق رق وكاغــــــد ** وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري وإلا فعودوا في المكاتب بـــــــدأة ** فكم دون ما تبغون لله من ستـــــــــــــر كذاك النصارى يحرقون إذا علت ** أكفهم القرآن في مدن الثغــــــــــــــــــر |
رب ضاقت ملاعبي في الدروب المقيدة أنا عمر مشتتٌ وأمانٍ مشردَة ونشيدٌ خنقت في كبريائي تنهدَه رب ما زلت ضارباً من زماني تمردَه صغر اليأس لن يرى بين عينيّ مقصدَه بسماتي سخيةٌ وجراحي مضمدَة |
تبرا الكلومُ، وينبت الشعَرُ *** ولكل مورد غلةٍ صـدَرُ واللؤم في أثوابِ منبطـحٍ *** لعبيده ما أورق الشجَرُ |
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت قلم أجزع لقول عداتي
حرف الياء |
من قصيدتي ...شراع
ياقاربا ليَ ضاعْ وشُقّ منه الشراعْ على الحياة الوداعْ على الحياة الوداعْ وألفُ عمرٍ يُباعْ على خُوان الجياعْ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.