حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ثـقـافـة سـيـاســيـة أم ثــقـافـة الـكـلام بـبـلاش..!!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=72064)

صلاح الانصارى محمد 26-06-2008 11:20 PM

بالرغم من ان الموضوع المطروح صيغ فى كلمات قليلة الا انة يفجر قضايا كبيرة وشائكة فى تقديرى _ فدعونا اولا نتفق على ماهو المطلوب من المثقف العربى تجاة الشعب وتجاة السلطة_ فى تقديرى ان المثقف السياسى ؛ هو مثقف منحاذ امعتقدات سياسية وبالتالى فهو لة دور نقدى تجاة السلطة ودور تنويرى تجاة الشعب ؛وربما يكون المثقف السياسى اديب او شاعر فيصيغ ارائة بشكل فنى فى الحالتين؛حالة اتفاقة مع السلطة اوحالة اختلافة معها والامثلة عديدة فى مجتمعنا العربى وخاصة المصرى- بوصفى مصرى- صلاح جاهين قدم مرحلة حكم جمال عبد الناصر مغناة من خلال عبد الحليم حافظ الامر يختلف مع احمد فؤا نجم واشعارة النقدية لفترة حكم السادات ؛واذا اخذنا بيرم التونسى وسيد درويش وانحياذهم الواضح للشعب نجد ان للمثقف دور سواء كان المثقف مؤيد او معارض ؛هنا ينحاذ الشعب لة او يرفضة ويجب الا يغيب عن بالنا ان المثقف ليس زعيم سياسى؛وليس محرض ؛انما هو يلعب دور تنويرى او تبريرى ؛فالذى يقوم بالدور التنويرى يبقى الاخر يزول من ذاكرة الشعوب
_ صلاح انصارى محمد _القاهرة

ansary_salah@hotmail.com

hassan hessy 27-06-2008 04:13 PM

المثقفون السياسيون كلمة كبيرة جدا وذات مفهوم عميق ومسؤولية كبيرة..ولكن لنحاول فصل هاتان الكلمتان عن بعضهما لنجد فرقا كبيرا بين المفهومين ..فالمثقف يعيش ازمة كبيرة في عالمنا العربي والاسلامي امام هجمة الجهل والتجهيل والافكار الهدامة التي تجتاح كل شيء في العالم العربي والاسلامي فنرى المثقف الحقيقي محاصرا بين مفاهيمه الثابتة التي يحملهاوتقاطعات الجهلة وكم الافواه عند الانظمة الحاكمة حتى غدا المثقف الة طباعة في جميع البلدان العربية باستثناء لبنان طبعا الواحة الوحيدة والحقيقية للديمراطية العربية ...اعطوا المثقف العربي بعض الديمقراطية وستروا منه ما يدهش العالم ..لان الشعوب العربية هي الشعوب الوحيدة في العالم التي تعدد مصادر ثقافتها وقرائتها... اما السياسة والسياسيين في العالم العربي فحدث ولا حرج فالسياسي في العالم العربي نوعان ..النوع الاول هو النوع الذي يتمسح على اعتاب السلاطين طمعا في منحة او مركز وهو دائما من المداحين المتملقين ..اما النوع الثاني فهو من السياسيين الدهريين الذين شبوا وشابوا في مراكزهم ومواقعهم ويفتشون عن موقع لابناءهم من بعدهم وهذه هي مصيبة المصائب في عالمنا العربي..خلاصة القول هنا موجه للحكام العرب ..افرجوا عن الديمقراطية حتى تغنوا العالم العربي بالسياسيين المثقفين اصحاب افكار التغيير الحقيقية ولا تجعلوهم ببغاوات يسبحون بحمدكم بكرة واصيلا ... ان السياسة والثقافة في خطر في عالمنا العربي انقذوها ايها المثقفون ...

ابوعاصم 28-06-2008 01:11 AM

المثقف لعربي المسلم أكثر شخص يفهم بالسياسة لأسباب كثيرة :--

هـــند 28-06-2008 02:36 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوعاصم
المثقف لعربي المسلم أكثر شخص يفهم بالسياسة لأسباب كثيرة :--

يا ريت تدكرلنا هده السباب لنتوسع في النقاش

رفقه بغدادي 28-06-2008 09:08 PM


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم

الله يعطيك الف عافيه والله يهدينا سواء السبيل

منار11

على رسلك 29-06-2008 01:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
هداك الله يا أختي هو في أحد كامل :New10: كلنا ناقصين ولا يحتاج أن أخبرك بذلك

الذي أقصده بارك الله فيك إذا كنتِ ... وأكررها مره أخرى ... ناقشي الفكرة أو الموضوع وليس صاحب الموضوع ، فالكاتب له حرمته أما الرأي فيتداول به إلى ما شاء الله أن يقتنع وإلا يكون " مكابر " فلا فائدة ترجى منه ... أما إذا كنتِ تنتهكي حرمة الكاتب وتنتقصي من قدره فهذا نوع من النرجسية ..
ويكون عادة إنسان ينتقد حتى يرقى بمرتبته وفي الحقيقة هذا الرقي "كاذب " ... ولا أشير إليكِ أختي الكريمة أتحدث بشكل عام

لعلي أكتفي بهذا السؤال أسفل ...
سؤال ينقط براءة أنت ِ ناقصة أو تدعي أنك كاملة ؟ :rolleyes:


ناقصة ..


ومع نقصي كونت لي رأيا محدد وقناعة ثابتة

على رسلك 29-06-2008 01:20 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جاسم محمد صالح
كل لغاتي اصبحت مبهمة
رأسي غدا جاهلي وجثتي مسلمة
... حينما يمسى الكلام لغوا وسفسطة وفراغا في فراغ لاتبقى له قيمة
ويكون الصمت افضل من الكلام
قال آباؤنا في امثالهم الشعبية :
اذا كان الكلام من فضة ---------- فالسكوت من ذهب
اسكتوا ... جزاكم الله وجزانا خيرا


لن نسكت جزاك الله خيرا وجزانا


سنتكلم فالساكت عن الحق شيطانا اخرس


سننكر حتى نصل لاضعف الايمان هو الانطكار بالقلوب

وما دام متاحا لنا باللسان فلن نتجاوزه


شكرا لهذه المداخلة

ابن حوران 29-06-2008 01:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن المداخلات التي لا تمت الى عنوان الموضوع بصلة، واتي ـ مع ذلك ـ تدلل على أهمية الموضوع، إذ أنها تعبر بحسرة عن واقع مرير يحس به الإنسان في منطقتنا بشعور هو أشبه بشعور انعدام الوزن على صعيده الفردي والجماعي.

الثقافة السياسية

عنوان مركب من كلمتين، إن فككناهما دخلنا في سلسلة طويلة من الحديث، قد تضيع فيها الغاية من فتح مثل تلك المواضيع، فلنتناول العنوان بشقيه كما هما.

دأبت منذ عقود على الانتظام في شراء مجلات دورية (شهرية) وفصلية تمثل كل خطوط التفكير السياسي في منطقتنا (الإسلامي، والماركسي، والقومي، والليبرالي، وتلك التي تعبر عن الكيانات الرسمية الحكومية). وقد اختفى من تلك المجلات (الطريق ذات التوجه الماركسي التي كانت تصدر كل شهرين من بيروت) و (الوحدة التي كانت تصدر من المغرب) و (دراسات عربية التي كانت تصدر عن دار الطليعة في بيروت ممثلة للخط القومي) ومجلة (آفاق عربية) التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة العراقية .. والاختفاء كان، إما بسبب التمويل أو لأسباب أخرى.

كنت أعتقد ـ ولا زلت ـ أن الاطلاع على الكيفية التي يكتب بها مفكرون ومحللون سياسيون من مختلف الأطياف، تساعد على تمرين النفس في التعاطي مع الكل، دون الوقوع بمصيدة الاستعداء والسباب وضيق الأفق.

لكن، المشكلة الكبرى، أن تسويق المادة الثقافية السياسية، أصبح صعبا، لغياب المثقفين واضمحلال أعدادهم بسبب الانكسارات النفسية التي مر ويمر بها المثقف العربي. فلمن تقرأ؟ ولمن تستنبط؟ ولمن تحلل؟ وإن قرأت واستنبطت وحللت، ما هي النتيجة؟ هذه تساؤلات يسألها المثقف حتى فترت همته وقل اندفاعه لتطوير نفسه.

هذا الواقع، كان هدفا مستترا لأعداء الأمة، لكي ينثني أبناؤها عن مواكبة ما يجري حولهم. وبالمقابل امتلأت وسائل الإعلام بالمثقفين السياسيين الموظفين ضمن برنامج يسهم في تحقيق الهدف المستتر نفسه.

إن الثقافة السياسية، قد تكون موجودة في نفوس الأميين، كما هي موجودة في نفوس المتعلمين، بشكل حقائق أو شبه حقائق، أو أكاذيب، تشكلت فأصبحت كالأورام، يخرج منها ليعبر عنها ما يشبه (الصديد). ويعتقد أصحابها بأنهم تعبوا من قول ما لم يقولوه، أو قالوه ولم يتابعوا إحداث القناعة في نفوس المتلقين ليتبنوا ما جال بخواطرهم.

في زمن الانكسارات النفسية، يخبو النشاط الثقافي والفني، لدرجة أن يعتقد البعض أنه اختفى.. لكنه في الحقيقة موجود وينتظر إعادة تشكيل وتوظيب.

احترامي وتقديري أختنا صاحبة الموضوع (على رسلك)

mohamed naceur 29-06-2008 02:15 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
يبدو أنه موضوع شيق ومرد ذلك أن المواطن العربي - ان جاز لنا اعتباره مواطنا مع ما تحمل كلمة مواطن من كثافة دلالية تتأصل سياسيا - كثيرا ما يتشدّق بمعرفته الواسعة بالسياسة وله زاد ثقافي عميق بفن السياسة والتفكير الاستراتيجي الا اني اعتقد جازم الاعتقاد ان ما يصدق على باقي القطاعاث الثقافية يصدق على القطاع السياسي وهو ان المواطن العربي ظاهرة صوتية أبعد ما يكون عن التفكير العقلاني النيّر والرصين.

رومانسية منسية 30-06-2008 02:35 AM

للأسف لقد جعلوا للمثقف العربي و هذا نادرا ما تجده هموم و مشاكل أنسته السياسه و أهم تلك المشاكل غلاء المعيشه ..........
السياسه يجب أن لا تهم المثقف العربي فقط بل كل مواطن مهما كان مستواه الثقافي لأن بالسياسه يتم إدارة كل شيء..........
مرسي على الموضوع الحلو
رومانسية منسية


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.