إقتباس:
قال ابن عثيمين في شرحه" إن البلوغ ليس علامته الحيض فقط ، فقد تبلغ بخمس عشرة سنة وتُزوَّج ، ولا يأتيها الحيض ، فهذه عدتها ثلاثة أشهر ، فلهذا استدلال البخاري –رحمه الله تعالى- فيه نظر ، لأنه ما يظهر لنا أنها تختص بمن لا تحيض" (شرح صحيح البخاري (6/273) وفي سياق رده على المستدلين بزواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة قال ابن عثيمين" الْأَصْل فِي الْأَبْضَاع التَّحْرِيم إِلَّا مَا دَلَّ عَلَيْهِ الدَّلِيل ، وَقَدْ وَرَدَ حَدِيث عَائِشَة فِي تَزْوِيج أَبِي بَكْر لَهَا وَهِيَ دُون الْبُلُوغ فَبَقِيَ مَا عَدَاهُ عَلَى الْأَصْل" أي التحريم وأضاف ابن عثيمين "الحاصل أن الاستدلال بالآية ليس بظاهر ، أما الاستدلال بحديث عائشة – رضي الله عنها- أن أبا بكر زوجها ولها ست سنين ، ودخل عليها النبي –صلى الله عليه وسلم – ولها تسع سنين ، فهذا صحيح أن فيه أن تزويج الرجل أولاده الصغار ، ولكن قد يقال : متى يكون الزوج كالرسول –صلى الله عليه وسلم - ، ومتى تكون البنت عائشة.أما أن يأتي إنسان طمّاع لا همّ له إلا المال ، فيأتيه رجل ما فيه خير ، ويقول زوجني بنتك ، وهي عنده ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة ، ما بلغت بعد ، ويعطيه مائة ألف ، فيزوجه إياها ويقول : الدليل على ذلك أن أبا بكر- رضي الله عنه – زوّج عائشة النبيَّ. نقول: هذا الاستدلال بعيد ما فيه شك ، وضعيف ، لأنه لو ما أعطاك المائة ألف ولا أعطاك كذا وكذا ، ما زوجته ، ولا استدللت بحديث عائشة وتزويج أبي بكر للنبي –صلى الله عليه وسلم- إياها ." "فالمسألة عندي أن منعها أحسن ، وإن كان بعض العلماء حكى الإجماع على جواز تزويج الرجل ابنته التي هي دون البلوغ ، ولا يعتبر لها إذن ، لأنها ما تعرف مصالحها .وبعضهم قال : هذا خاص بمن دون التسع .فالذي يظهر لي أنه من الناحية الانضباطية في الوقت الحاضر ، أن يُمنع الأبُ من تزويج ابنته مطلقا ، حتى تبلغ وتُستأذن ، وكم من امرأة زوّجها أبوها بغير رضاها ، فلما عرفت وأتعبها زوجها قالت لأهلها : إما أن تفكوني من هذا الرجل ، وإلا أحرقت نفسي ، وهذا كثير ما يقع ، لأنهم لا يراعون مصلحة البنت ، وإنما يراعون مصلحة أنفسهم فقط ، فمنع هذا عندي في الوقت الحاضر متعين ، ولكل وقت حكمه" ،" ولا مانع من أن نمنع الناس من تزويج النساء اللاتي دون البلوغ مطلقا ، فها هو عمر – رضي الله عنه – منع من رجوع الرجل إلى امرأته إذا طلّقها ثلاثا في مجلس واحد ، مع أن الرجوع لمن طلّق ثلاثا في مجلس واحد كان جائزا في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وسنتين من خلافته ، والراجح أنها واحدة. |
فى الحقيقة أرى ان بعض الردود هنا يغلب عليها الجانب العاطفى... و عند مناقشة قضية دينية يجب ان نخرج العاطفة من الموضوع: هناك بعض التساؤلات قبل الدخول فى صلب الموضوع : أولا: هل الرجل الذى وصل الثمانين و به بعض الفحولة ان لم يكن كلها هل يجب عليه ان لا يتزوج و إنما يجلس منتظرا ملك الموت ؟؟ ثانيا: الزواج ببنت صغيرة هل يوجد هناك نص يقول لنا عن العمر الواجب زواج البنت فيه؟ ثالثا: هل أحكام الدين تؤخذ بالعقل و العاطفة أم بالدليل الصحيح من القرآن و السنة؟ رابعا: ما هى أركان الزواج الصحيح؟ خامسا: هل احكام الدين تتغير تبعا لتغير العصور ام ان هناك احكاما ثابتة على مر الازمان؟ سادسا : هل كل الاماكن تتساوى فيها سن بلوغ الفتاة ؟ سابعا: ماذا يقول الطب فى سن البلوغ للفتاة ؟ لو عرفنا الإجابة على هذة الاسئلة لعرفنا ما هو الحكم فى مثل هذة القضية ؟ أما ان يجيئ أحدهم رافعا سيفه لاويا عنقه يريد ان يحلل و يحرم كما يحلو له فليحذر لأن الأمر جلل ... |
إقتباس:
العقل يا محيي ... حتى تفهم هذه الكلمة لا بد أن تراجع القرآن وتعلم أين ذكرت هذه الكلمة وأين قالها الله - سبحانه وتعالى - حتى تعيي مسارات العقل. والأحكام تتغيير بتغير الظروف...ولا نقصد التعبدية التوقفية ... وهل الطفلة مجرد بلوغها يجوز بيعها ؟ نحن لا نتحدث عن زواج عادي بل عن بيـــــع ... تشترط الشريعة العقل ... فهل العقل متوفر هنا يا محيي؟ إقتباس:
|
إقتباس:
أما تزويج ذات 12 ربيعا .. فهو علة نسأل الله المعافاة منها . |
إقتباس:
أما أن يأتي إنسان طمّاع لا همّ له إلا المال ، فيأتيه رجل ما فيه خير ، ويقول زوجني بنتك ، وهي عنده ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة ، ما بلغت بعد وإن كان بعض العلماء حكى الإجماع على جواز تزويج الرجل ابنته التي هي دون البلوغ أن يُمنع الأبُ من تزويج ابنته مطلقا ، حتى تبلغ وتُستأذن ولا مانع من أن نمنع الناس من تزويج النساء اللاتي دون البلوغ مطلقا اذا فالمسئله بها خلاف بين العلماء فيما قبل البلوغ فكيف ننكر على هذا الرجل وكيف ترتضى المحكمه بقول الفتاه انها تزوجت برا بوالدها اذا كنت لا تعقل تلك العبارات وهل القاضي به شيء من السفاهه حتى لا يعلم هل البنت تعي ما تقول ام لا ولنتسائل حقا هل ابنة الثانية عشرة عام في هذه الايام لا تعي ما يحدث من حولها في ظل وجود التلفاز والانترنت وهل هذه الطفله بلغت ام لا ؟ والامر الذي به خلاف هل يستنكر من يأخذ برأي عالم معين ويترك الاخر ؟ تقبل تحياتي ومودتي |
إقتباس:
أولا أنت لا تعرف شيء عن قضاة السعودية ففيهم المرتشي وفيهم من دون ذلك . ثانياً المسألة متروكة للعلم هنا ... ، لتحديد سن الرشد أو ذلك السن الذي يحصل فيه التمييز بين الصواب والخطأ أو ذلك السن الذي يؤخذ به الإنسان ويعاقب . طفلة صغيرة لا تستطيع التمييز ولم تبلغ سن الرشاااااااد ، كيف يدخل بها رجل أكبر منها بتسعة عقود ؟ الطفلة في هذه السن لا تعييييييي لا تعيييي إذا كانت الشريعة تحفظ النفس فهذه نفس فاحفظوها... ومن أصر على ظلم... |
إقتباس:
والسنة الصحيحة تعرف بالعقل لا بدونه . أما العاطفة فلا تستعمل ...فهي ليست بأداة ولا بجزء .. وهي تتخلل الوجود و تفعل فيه وبه . قل الهوى إن شئت ... الهوى الذي يجعل أحدنا يتمسك بشهوة ذاته ليدافع عن عدم أعمال عقله في شيء واضح وضوح الشمس . الشيخ ذو الثمانين سنة لا يجوز له الزواج بطفلة عمرها 12 سنة ...انتهى . ومن يرد أن يرى العكس ..فهو يشي بغشوة على قلبه وعقله معا . |
يقول سيدنا على ابن ابي طالب لو كان الدين بالعقل لكان مسح اسفل الخف اولى من اعلاه ان شاء الله محدش هيقول تاني ان الدين بالعقل علشان انا تعبت |
اخي الدكتور علي ...
كنت ادردش مع صديق منذ زمن في شئ من قبيل هذا ... ومما قال ان الفتاة في القديم كان جسدها مثل المرأة البالغة الان ... كانت هناك اختلافات في كل شئ ... منها مثلا كان الطفل الصغير يتحدث بالسليقة اللغة العربية افضل من استاذ حاصل على الدكتوراة في اللغة العربية في عصرنا هذا ... وبعقلي المحدود لا اكاد اتخيل ان يحدث مثل هذا الان ... واراه لا يعدو كونه بيع وشراء ... ومما قرأت اليوم عامل يقتل طفل صغير لانه ناداه بيا حرامي ... اشياء غريبة تحدث تفوق الخيال ... وارى ان الحل الفصل في تلك المسألة هو اتباع الشرع ... والشرع يتمثل في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم ... بفهم سلف الامة ... ونحن كمسلمين ندور مع الشرع حيث دار ... هذا والله اعلم ( فانا لست رجل دين ممن يتصدرون للفتوى ) شكراً لطرحك ... تحياتي ... |
إقتباس:
العقل هنا نقيضه الهوى .. فلا تلزمنا بالفهم أن العقل هو العلم و الفهم .. فهذا نقيضه الجهل . ثم إذا كان الدين يلغي العقل .. فالمكلفون هم فقط المجانين و الجهلة و المساطيل ؟؟ العقل يمنع إستخدامه فيما يخالف قدراته و يخرج عن إحاطته و ينتهي بالزندقة و الخروج عن النص. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.