![]() |
إقتباس:
يا وطني تبا لك.. كل ما في الأمر أنك كنت هاهنا ـ مصادفة ـ حين ولدت. فلماذا أحبك !!! كنت كلما هممت بأن أقول تبا لك يا وطني.. أتذكر ذلك الأمل الأحمق الذي قاله أحدهم : "بلادي و إن جارت علي عزيزة". يا للجبن !! يا للحمق.. يا للتفاهة يا للخراب يا للسقوط. تفو.. بل ما أصدق عمار بلحسن، الجزائري العميق، هو الذي قال ذات نضج : "تباً لك يا وطني.. بلاد الألم العريض.. لم يعرف شرفاؤك سوى الاغتيال أو الموت بالسرطان وحيدون في مستشفيات نتنة، معزولون إلا من حنينهم وآهاتهم". (يوميات الوجع) السؤال هو قدر الإنسان العاقل.. فمن يجرؤ على طرحه. يا وطني تبا لك.. كل ما في الأمر أنك كنت هاهنا ـ مصادفة ـ حين ولدت. فلماذا أحبك !!! لماذا أفتخر بك، أدافع عنك، أُكبِر قوتك، أسمو بسلاحك.. علاش وكيفاش ؟ |
إقتباس:
تلك قضية فطرية تتعلق بالحنين ...و الوجع .. هناك دائما ... la nostalgie du pays natal .. أعلم أنك سببت الوطن .. من كثرة ما تحبه و تريد رفعته .. صدقني أخي ... إن الكي أيضا من أنجع أساليب العلاج .. و لا بد لنا من التنفيس عما نعاني .. أوطاننا لا غنى لنا عنها ... لهذا نحبها ... و أحيانا نسبها .. |
إقتباس:
خرجت عليك ماصر. :mecry: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.