إقتباس:
بارك الله فيك و بك و جزاك الله خيرا على سؤالك عن غيابي ، فقد كنتُ منشغلا ، كما سبق أن ذكرتُ ذلك في موضوع آخر اليوم بالخيمة ، بمرض طفلة لي و الحمد لله تعالى أن شفاها الله تعالى و عفاها . أما عن الموضوع ، فو الله لو لم تكن الحكومة المصرية مشاركة في مأساة أهلنا في غزة ...لما تحدثنا عنها بالتحديد ...! ليس خوفا أو طمعا ، و لكن ، ليقيني أن الكل في الهواء سواء ....إلا ما رحم ربك ...! كل المودة :) |
إقتباس:
لا أتمنى غير بعض الفهم و الربط المنطقي للأحداث ... فغدا سيأتي جيل يسألنا ... لماذا كبلتم أيدينا بقراراتكم / المصيرية / ... و ربما سيحكمون علينا بالعمالة ؟؟ و نحن يجب أن نتعلم الإستيقاظ مبكرا و الفهم مبكرا و الإحساس مبكرا ... فدروس التاريخ المفتوحة أمامنا من طرف هيكل و غيره ... تشعر بالغصة لقرارات كانت ثورية و اتضح بعد ذلك العكس ؟؟ |
إقتباس:
الله يسعدك يا أخي عثمان أنت و جميع أفراد عائلتك الكريمة و كل أحبابك في الدارين ...آمين . إقتباس:
:thumb: |
إقتباس:
|
إقتباس:
واو الجماعة يعتمدها الجزائريون ... لأن برهم و فاجرهم مع فلسطين .. و إذا كنت أنت كمصري تستحي منها فهذه ليست مشكلتي لأنني و الحمد لله جزائري أمازيغي .. لا تجزع .. و ضع أعصابك في ثلاجة .. فأنا أحب الترويض حد النخاع .. و ربما أتعب أكثر مع الطيور رغم إجادتي ترويض ذوات الأربع .. فلا تقلق .. إن شاء الله أصنع منك مثقفا و إن لم أنجح فسأجعلك طاووسا؟ ملاحظة .. لقد إجتزت الخطوة الأولى بنجاح .. و أهديك أغنية شخبط شخابيط .. |
إقتباس:
|
هذا ما يدعونه دعوى الجاهلية.
أنا عربي أفخر بعبد الكريم الخطابي الأمازيغي وأنا منه وهو مني وأتبرأ من محمد دحلان (مجرد مثال على الخونة) وليسوا مني ولا أنا منهم. |
سبب تخلف مصر
هل أخطأ كاتب الموضوع حقا في اختيار العنوان؟ وهل مصر فعلا متخلفة؟ في الكثير من الأحيان عندما نسمع عن شخص أنه من البلد الفلاني، تتسارع الصور الذهنية في تكوين نفسها لدى السامع ليتعامل مع الشخص وكأنه من المنشأ الفلاني (البلد) الذي تتصدر صورٌ منتقاة عن ذلك البلد. في حالة مصر، ولأكثر من سبب، تختلف طبيعة المحاكمة والتقييم عنها في أي بلد آخر، ولم يكن كاتب الموضوع (المبتسر) هو من اخترع ذلك الخلط بين الصورة الشعبية والصورة الحكومية. فكان (عبد العزيز الثعالبي) قد سبقه كما سبق الآخرين وهو المؤرخ والسياسي العربي التونسي (مولدا) الجزائري (جدا) والجعفري (نسبا) والعربي (تجوالا وحامل هم) في ذلك، عندما كان يذكر في كتاباته إن أراد المكان (مصر والبلدان العربية) و إن أراد الناس فيقول (مصر والأمة العربية). لماذا هي خصوصية مصر؟ هل لأنها البلد الأكبر من حيث عدد السكان؟ أم لأنها تتفوق على كل البلدان العربية بقرن من الزمان في تأسيس الدولة الحديثة؟ أم لأنها منشأ واحدة من أقدم الحضارات بالعالم؟ أم لأنها تضم بين أبناءها أكبر عدد من المتفوقين علما وأدبا وفنا بين الأقطار العربية؟ أم لأنها كل ذلك؟ بالمقابل، فإننا نجد من العراقيين والأردنيين والسوريين والجزائريين وغيرهم من أبناء الأقطار العربية، الذين إذا ذكر أمامهم أخطاء حكوماتهم فإنهم لا يثورون كما يثور أبناء مصر، حتى وإن اتفقوا مع المتحدث في تشخيص عيوب حكومتهم، لكنهم لا يطيب للمصري أن يذكر غير المصري عيوب حكومته. كانت طبيعة نشأة الدولة المصرية، منذ الأزل، تقوم على علاقات وظيفية بين الحاكم والمحكوم، نقول وظيفية، كونها توظف سلطاتها لتنظيم حالة الحياة اليومية بين المواطنين الذين كانوا يعيشون على ضفاف النيل ويحتاجون من ينظم أدوار (توزيع الماء) في حياتهم اليومية، فيقبلون بالحكم مهما كان ليتفرغ لفض النزاعات على الماء. هذه الصورة، لا تتكرر في المجتمعات المتنوعة الاهتمام، فالرعاة غير المزارعين، والصناعيين غير كل هؤلاء. لذلك نرى المصريين يحتفظون بذاكرة عن فراعنتهم وملوكهم ورؤساءهم، في حين يدمر العربي أينما وجد كل ما يتعلق بالعهد الماضي. من هنا، فإن المصريين، الذين أبقوا على وحدة شعبهم طيلة 6 آلاف سنة، لا يروق لهم أن يتدخل أحد في شأنهم الخاص، ويفضلون الصبر على حكامهم ومعالجة الخلاف فيما بينهم. هذا ما لفت انتباهي في الردود على الموضوع المبتسر الذي عنونه أخونا عثمان. عفوا لإطالتي ودمتم بخير |
إقتباس:
المصريون لهم كامل الحرية في تقديس من يحكمهم .. لأنه منهم .. على بعض المصريين إدراك خطورة تأثير مواقف حكامهم / المحببين / على مستقبل القضايا المصيرية للأمة ... و ليدركوا أنهم في مصر و ليسوا في هونولولو ... و من يحكم مصر يفترض فيه أن يفكر و يخطط و يستشرف طبقا للمكانة المنوطة به .. عليه أن يكون كبيرا ... كبيرا ... بكبر حجم مكانة مصر .. |
إقتباس:
لست مثقفا و لا هم يحزنون ... كل ما في الأمر أنني أستحي من ضميري و مما نلته من حظ بسيط من الدراسة و الإطلاع و سروري بالكوفية الفلسطينية بالغ ... و أنا و العياذ بالله منها ... لا أحب استدرار العطف لأني شبعت حنانا من والدي في صغري ... أما لبس لبوس العروبة من طرفك .. فأنا أحترمه و أجله ... لكن بيننا الأمازيغ و بعض العرب فرق جوهري هو الإحساس بقضايا الأمة ... فأنت شعورك بها وراثي لا تستطيع تفسيره ...و تستطيع التنكر له كما تتنكر لمنزلكم القديم ... أما نحن فشعورنا مكتسب ينبع عن قناعة منطقية مبنية على عوامل دينية تتعلق بالعقيدة ... ملاحظة ثانية ... أنت على الطريق الأسلم .. تقبل تحياتي بمناسبة عيد الحب !!! |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.