أطلت الغيبه يا شاعر الفرات
ونرجو أن تكون بكل خير |
إقتباس:
فقط ادعو لأخيك و إن شاء الله سيكون بخير منذ مدة جواله مغلق، فلا يسعنا إلا الدعاء له بالأمن و الأمان إن شاء الله أمٍّن أخي زيطة أمٍّن إقتباس:
|
وينك اخي لم ابكي منذ مدة
وينك اخي تفرغ ما في مقلتي من دموع وينك واصل حفظك الله اااااااه من لك يا عراقنا من لك يا عراقنا من لك يا عراقنا لك الله لك الله لك الله لك الله لك الواحد الاحد لك الذي يمهل و لا يهمل لك الحكم العدل لك الجبار القهار اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ,لااله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله الحليم الكريم ,سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ,الحمد لله رب العالمين .اللهم كاشف الغم مفرج الهم مجيب دعوة المضطرين اذا دعوك,رحمن الدنيا والاخره ورحيمها فارحمنا فى حاجتنا هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنينى بها عن رحمة من سواك . نأسألك اللهم أن تفك كروبنا وتيسر أمورنا وتفرج همومنا وتفك كرب اخواننا المسلمين فى كل مكان وتفك اسرهم من ايدى اعادائنا اعداء الله اللهم اخواننا في العراق اللهم اخواننا في العراق اللهم اخواننا في العراق اللهم اخواننا في العراق اللهم اخواننا في العراق اللهم الى من تكلهم إلى قريب يتجهمهم أم الى عدو ملكته أمرهم اللهم ان لم بك غضب علينا و عليهم فلا نبالي و لكن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات اللهم فك اسرهم و سهل امرهم و اقم فيهم من يخافك و يخشاك الللهم لك الحمد و المنة على كل حال و سبحانك انا كنا من الظالمين |
أثرتم دمعتي والقلبُ دامٍ
أخواتي و أخوتي..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. تتحشرج الكلمات في حنجرتي عندما تصفحت تسؤلاتكم عني و دعائكم الطيب لي الذي لا ينبت إلا في بيئة فيها الحب في الله هواءٌ و ماء. إنما يكون لي الشرف في أن تسألوا عني و تتفقدوا أحوالي فلا أكون إلا بخير بعد سؤالكم مهما كانت الصعاب و تعقدت الحياة و دارت بي و ببلدي الحبيب العراق. لقد أكرمني الله بفضله بأخوّتكم و بشهادة الدكتوراة في هندسة الكومبيوتر في الفترة الماضية. و يعلم الله صعوبة الأيام التي قضيتها في العراق و من بعدها في سوريا و ها انا وقد أنعم علي الله بالرحيل إلى السودان الحبيب. و لم أجد من أهل السودان إلا الكرم و حسن اللقاء و طيب المنبت. مستعجلٌ أنا كعادتي دوماً و بإذن الله سأكثر من المرور في الفترة القادمة و أعلم أن لي أخوة في الله أحبه و يحبونني و سأجد بينهم وطني الضائع. أخوكم محمد |
إقتباس:
الجميع يذكرك بالخير ويفتقدك هنا ، فمرحبا بك وبمرورك الذى أبهجنا من القلب ، وها هو القلب ينشرح برؤية كلماتك ، حفظك الله وأطاب مقامكم فى السودان الحبيبة ، وننتظر عودتك بشوق. نورت المنتدى ونورت السودان مودتى وتقديرى والمحبّة |
زينب أخواتي و أخواني.. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. قصّتي اليوم ليست عن شئ حدث لي إنما عن حدث عايشتُهُ. و فيها الكثير من الدموع و الحقد الطائفي الأعمى الذي ألم بالعراق فأحرق الأخضر و اليابس. قصتي اليوم عن إمرأةٍ أسمها "زينب". زينب كانت متزوجةً من رجلٍ يعمل حارساً في مدرسةٍ تقبع في أحد الأحياء ذات الأغلبية الساحقة لأحد المذهبين المتصارعين على السلطة في العراق. و كانت زينب و زوجها من المذهب الآخر. قتلُ مسلحون مجهولون زوجها دون سببٍ واضحٍ في وقتٍ عصفت فيه ريح الطائفية المقيتة في العراق و قُتل بين رحاها الكثيرون. و بما أن لزينب ثلاثة أطفالٍ صاروا أياماً أكبرهم بنتُ في الرابعة عشرة و أصغرهم ذكرٌ لم يتجاوز العام و نصف العام، أصرت زينب على البقاء للقيام بعمل زوجها في المدرسة ليتسنى لها أن تُطعم أطفالها من حلال رزقها. خرجت في يوم زينب لقضاء حاجةٍ في المنطقة القريبة على المدرسة، و تأخرت في العودة لأطفالها. بعد عدة ساعاتٍ خرجت بنتها الكبرى مصاحبةً لأخويها الصغيرين بحثاً عن أمهم. و سأروي لكم باقي القصة بكلمات بنتها الكُبرى: "في شارعٍ قريب من المدرسة وجدتُ أمي مرميةً قريب الرصيف مضرّجةً بدماءها. هرعنا إليها و الدموع تتساقط منا دون شعور. وجدناها و قد فارقت الحياة و على جسدها آثارٌ لعدد كبير من الإطلاقات النارية. أخذ أخوتي بالبكاء و رحتُ أطوف الشارع أسأل عما حدث. أخبرني صاحب محل قريبٍ أن سيارة فيها ثلاث رجالٍ مسلحون اوقفوها و رموها بالرصاص حتى فارقت الحياة قبل عدة ساعات. و لم يتجرأ أحد من المارة أن يقترب منها أو حتى يغطيها بشئ ما ليستر جثتها. عدتُ إلى أخويّ و أنا لا زلت لا أصدق أن الشخص الوحيد الذي تبقى لنا بعد أبي قد رحل أيضاً. ماذا سأفعل الآن؟؟ كيف سأطعم أخوتي..؟؟!! وسط بكائنا و دموعنا، إستمر أخي الصغير بالقول: لا تتركيني يا أمي ..أريدك أن تعودي الآن..!! ثم أخرج ثديها من ردائها و أخذ يرضع منه و يقول: إني جائعٌ يا أمي..متى ستحضرين الغداء؟؟" عفواً اخواتي و أخوتي..لا أستطيع إكمال القصة الآن..و أعتقد أن ما قيل يكفي.. |
عجيب حقا ما وصل إليه الجنس البشرى من قسوة وجحود وحقد وغباء .. تتحشرج الكلمات فلا أجد وصفا لما كتبت .. أيها العانى .. يا أسير الحزن .. أيها الطائر الجريح .. حنانيك وترفق بك .. أحرامٌ على بلابله الدوح ** حلالٌ للطير من كل جنس كل دارٍ أحق بالأهل إلا ** فى خبيث من المذاهب رجس ِ وطنى لو شُغلت بالخلد عنه ** نازعتنى إليه فى الخلد نفسى شهد الله لم يغب عن جفونى ** شخصه ساعة ولم يخل حسّى |
أخي الفضال رينبو..
معدن البشر الحقيقي لا يظهر إلا في الشدائد. و يعتصرني الألم حين أرى هذه المجموعة الصغيرة من القتلةِ تهدُمُ بلداً بكامله.. ألا لعنة الله على الظالمين.. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.