أنا أخلفكم الرأي....
دولة مصر ربما تكون مغلوبة على أمرها لأننا في هذه الموقعة نتكلم عن حدود دولية ...مصر -اسرائيل. نلوم مصر...لماذا لا نلقي باللائمة أيضا على زبانية غزة..(المجموعات المسلحة التي تسمي نفسها حماس ) ما السند الشرعي أو القانوني في بقائها مسيطرة على شؤون العباد في غزة.. من هنا ينبثق رأيي المخالف للاخوة . مصر تحاصر من الخارج و حماس تحاصر من الداخل...لا ندعي فقط أن النظام المصري هو سبب معاناة أهلنا في غزة .بل الذي ساهم أيضا في معاناة الشعب الفلسطيني هؤلاء الاوصياء الجدد على قضية الشعب الفلسطيتي.. وليذهب الجهاد الذي يزعمونه الى قعر الجحيم..أطعموا اولا الجائع و أكسوا العاري و ليأمن كل أحد في بيته . المشاريع الجهادية التي يحمل لوأها الاخوان كلها فاشلة...وماخالفة لشرع الله...ولو كانت عكس ذلك لمكن الله لهم.. أما مستر جورج غلوي فهو مأجور في دنياه على أعماله سواء الخيرية أو ما دون ذلك لأن الكافر سيستوفي جميع مستحقاته في دنياه .. |
إقتباس:
أنت تعلم أنني لا أحبذ الإفتاء لأنني أخشى من / لجام من نار / خصوصا في المواضيع الإنسانية كقضية غزة .. فأول مباديء الدين الحفاظ على النفس / الحياة / و العقل . أعتذر مكانك عن توصيفاتك بالترهات المخالفة لقواعد الدين لكونك نسيت أن غالوي مسيحي و لا علاقة له / حين نتناول شأنه / بتعاليم دينك الذي تعتبره حقا / كما يعتبر هو دينه حقا و دينك باطلا / .. و لو كان الناس يعترفون بكون دينك هو الحق .. لكانت الكرة الأرضية خلافة إسلامية واحدة موحدة . و هذا باب آخر للجدل .. و تأكد يقينا أنك خاسر فيه .. ليس لأن الإسلام ضعيف .. بل لأن أتباعه هم ذيل ذيل القافلة البشرية . و عودا إلى قضية حماس ... أنا أنقم على كل من يؤذي أو يساهم أو يتسبب في أذية الفلسطينيين .. و الموضوع ليس دفاعا عن حماس و لم أذكرها فيه بتاتا .. و أتمنى أن لا تسلم لها المساعدات كي تخف قبضتها على الناس و لا تتاجر بعرق و كد الآخرين و إنسانيتهم . أن تحاصر حماس يا محي الدين ليس سببا لقطع المساعدات عن غزة .. كون حماس مخطئة ليس حجة لإبكاء رضيع واحد .. / و تخيل ابنك مكان طفل غزاوي / . أنا ضد حماس لأنها شعبوية تمسكنت و تاجرت في الجهاد .. و حين رأت الكرسي عضت عليه بالأنياب و نشبت فيه الأضافر و قولها بشرعية الصندوق باطل لأنها قضت السنوات التي منحها لها الشعب و يفترض الآن إعادة الإنتخابات مرة أخرى .. و الشعب حر في الإختيار طبقا للبرامج و ليس طبقا للمشاعر الدينية .. و شعار الإسلام المرفوع ليس غاية بل وسيلة إبتزاز و جمع للأصوات . أشكرك ثانية على النصيحة الغالية و أعتذر على عدم قدرتي على العمل بها .. فمن المستحيل تناول شأن المسلمين دون التذكير بالخلفية الدينية التي جعلتهم كذلك . و شكرا لك و تحية إحترام و إجلال لغالوي الذي تنازل عن أرستقراطيته كإنكليزي من أجل غزة . |
قال الحكيم زهير الجزائري
اذا كان بيتك من زجاج ..فلا فرق ان غيرت ثيابك في صالون او بلكون رسالة مشفرة الى من اتهم القديس transcendant بخلط دين وسياسة |
إقتباس:
علينا أن لا نستحي من الحق .. لعبة تهجير و قتل الفلسطينيين لعبة كبيرة و المتورطون فيها كثر / علموا أو لم يعلموا / .. خلفاؤنا / العادلون / كانوا يطوفون بأنفسهم بحثا عن ذوي الفاقة .. و كانوا يتقبلون اللوم و الإنتقاد .. أما الآن فحماس المسكينة لا ترى وزرا في إفناء سكان غزة حفاظا على علو رايتها . |
لدي سؤال .... مشيرة إنني أبتعد عن السياسة ماأمكنني لأنها بالنسبة لي كالبالون المثقوب ينسف أنفاسنا ولا ينتفخ أبدا، لأن المنطق يقول ....سد ثقوب البالون قبل نفخه :rolleyes:
المهم سؤالي : لو خيروك في نصح جائع يموت جوعا أن يدخل بيت كافر حضر له مائدة فيها ما حلى وما طاب من الأكل وبين الجثوم على عثبة دار مسلم، بابها مغلق والله وحده يعلم هل صاحبه داخل البيت أو خارجه أو فقد مفتاح الباب أو لا يريد إطعام الجائع أو فقط لا حول ولا قوة له، ولا يملك حتى لقمة يسد بها جوعه هو الآخر ؟ وبعد النصح، هل شكرهذا الكافر الذي أنقد هذا الجائع من الجوع حلال أو حرام ؟ عفوا سؤالي أصبح سؤالين :New7: وقبل أن ننصح صاحبنا الجائع، فلنتصور أنفسنا وأولادنا مكانه حتى تتضح الرؤيى ... وأرجو أن لا تجدوه سؤالا غبيا لأنه لا يحتاج إلى دكتورة في علم الرياضيات أو الفقه أو الإجتماعيات والإنسانيات لحله ...وشكرا ... |
إقتباس:
مشكور على ردك القوي .. |
إقتباس:
و تصعب الإجابة أثناء إسقاط السؤال على الواقع الفلسطيني الذي يقع فيه الإختيار بين الجوع و بين الخضوع للعدو الذي لا يريد إطعامك بل يريد تهجيرك أو قتلك .. و قبل الخوض في الجواز من عدمه يجب البحث أولا عن المسببات .. و هنا الكارثة لأن السبب ليس العدو الظاهري فقط .. |
إقتباس:
وهل عندما يصيبك مرض الجوع تفكر في شيئ آخر غيرملئ بطنك طبعا إسقط هذا السؤال كذلك على أي قضية أخرى |
إقتباس:
يا إيناس .. القضية فيها إمتهان لكرامة الإنسان و تلاعب و متاجرة بحياته .. و في هذا الموقف تتحول القضية إلى قضية إنسانية محضة . و العيب فيها ليس في رضوخ الجائع بل في جشع الشبعان و تواطؤ الإخوة مع العدو . أنا لا يحق لي لوم أي فلسطيني على إذعانه في سبيل لقمة يسد بها جوع ولده .. و في ظل تنكر المسلمين للفلسطينيين لا يحق لأي كان مساءلتهم لأننا مفرطون فيهم . |
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.