![]() |
ماشاء الله تبارك الله
رحلة مراكشية ولا أروع وضيافة طيرت الأفكار من الدماغ :New2: أكرمك الله يانيهاد :) توصون بشيء :New12: أقترح أن تكون الضيافة بعد مناقشة الموضوع :New8: ندخل معكم في المناقشة : المساواة بين الأبناء في التعامل لا شك أن المساواة بين الأبناء في التعامل هو من أساسيات التربية وهو من العدل الذي أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم روى النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إني نحلت ابني هذا غلاما (أي وهبته عبدا كان عندي) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلَّ ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه " رواه البخاري ، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته ، وفي رواية " فلا تشهدني إذا فإني لا أشهد على جور " صحيح مسلم . والعدل لا يشمل فقط الأعطيات المادية بل حتى في الكلام والأفعال فالإمساك بيد أحد الأبناء مثلاً وترك الآخر أثناء السير والتمشي كذلك ملاعبة أحدهم دون الآخرين يشعرهم بالغيرة أو الحقد على أخيهم لذا مراعاة الأمور التي نعتقد أنها صغيرة أمر لا بد منه فالأبناء يتأثرون جداً بتصرفات آبائهم معهم فكما نريد منهم أن يكونوا صالحين مصلحين بارين بنا لذلك من البر بهم أن نعدل بينهم في كل شيء قدر المستطاع وشكراً لكم كلبوكم :) |
إقتباس:
حرف الالف ونسيناه أجرمنا يعني:New10: |
بسم الله الرحمن الرحيم أكتب إليكم هذه المقالة وأنا بحضرة كوب الشاي وبعض المحمصات *** المساواة والعدل بين الأبناء أمر ضروري ، لأن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع ،وليست المشكلاتالاجتماعية إلا نتاجًا لما أفرزته هذه الأسر من أخطاء في أسلوب التربية . إذا كانت الأسرة تمثل المرجعية الوجدانية الأولى للطفل ،فإن العدل بين الأبناء يعزز لديهم قيمة العدل من حيث هي قيمة مطلقة تنسحب على شتى مجالات الحياة . لذلك يكون من الضروري أن يقوم الأب بالعدل بين الأبناء ، وذلك من خلال توزيع الحب بينهم والتقدير المادي والمعنوي بنفس الدرجة ، لأن ذلك يجعل الأسرة في حالة تكامل واتحاد يستحيل معها بإذن الله دخول أي باب من أبواب المشاكل ،كالحقد والحسد والتنازع. والعدل من الضروري أن يكون بين الأبناء ، فلا يفضل المربي أحدًا على أحد لأنه الأخ الأكبر مثلاً أو لأنه أصغرهم ،ولا يدلل الأولاد على حساب البنات ولا العكس ولا المتزوجة تفضل على غيرها أو العكس .ومن حرص الإسلام على العدل حرم قيام الأب بالوصية للوارث ، فكلهم لهم نصيب معلوم في كتاب الله .وهذا الحديث الشريف ،ولفظه كما في الترمذي عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته فسمعته يقول : " إن الله أعطى كل ذي حق حقه، ولا وصية لوارث ." قال الترمذي : حديث حسن صحيح . *** قد يختلف أحيانًا معنى العدل عن المساواة ، فالله قال قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ نتيجة عقوق أحد الوالدين أو انحراف مسلكه يكون العقاب واجبًا ،كالنبذ مثلاً ، وفي هذه الحالة لابد أن يكون الأهل والإخوان على علم بأن الوالد لا يتعامل مع الطفل أو الابن بالحب الذي يعامل به باقي الأبناء لخطئه وليس لشيء آخر ،حتى لا يستغل الأطفال والأبناء معنى المساواة لينسحب ذلك على المساواة بين المخطئ والمصيب . *** والعدل أو المساواة بين الأبناء في الحقوق والتكاليف أمر لازم(في حالة اتفاق معنى العدل مع المساواة)، لأن مشاكل كالعقوق والتمرد والعدوانية والسرقة ...إلخ وكلها مشاكل تربوية أجريت فيها ملايين البحوث يلعب النمط التربوي الوالدي من خلال أسلوب المعاملة دورًا كبيرًافيها . أنا بحكم مهنتي -أخصائي في اضطرابات النطق والكلام- أجد أن بعض الحالات التي يكون كلام الطفل فيها قليلاً بسبب تفضيل الأب -ولو بشكل غير مقصود- لأحد الأبناء على الآخرين ، مما يسبب للطفل مشاكل كثيرة كاللجلجة ، وقلة الكلام ، وغير ذلك من المشاكل الأخرى كالتبول اللاإرداي والجنوح .. لاسيما وأن الطفل قد يتعمد إخفاء ما في نفسه لمحاولة جذب الانتباه إليه ، أو خوفًا من ردة فعل الأسرة على ذلك . نعم أحيانًا يكون هناك تفضيل للذكور على الإناث وفي بعض قرى مصر يقوم الرجال بتسمية البنت باسم الرجل ،فتجد بنتًا اسمها أسامة ، ورضا وغير ذلك من الأسماء الرجولية .لكن ربما نجد الأمر قد تغير في المدن بسبب ظاهرة مؤسفة وليس بسبب الوعي الثقافي .. هذه الظاهرة هي اضطرار المرأة للعمل . بسبب ذلك -على الأقل في مجتمعنا المصري- بدأت أساليب التعامل مع الجنسين تتخذ شكلاً قريبًا من المساواة تحت إلحاح الحاجة المادية. *** العدل بين الأبناء يكون كذلك له دوره في تعزيز تقبل الأدوار التي تلقى على عاتق كل واحد منهم بناء على قناعته الشخصية بأن الأشياء التي لا تمييز فيها بين الأبناء يبدع الأطفال فيها بشكل كبير.وهذا البيت للشاعر الجاهلي حطان ابن المعلّى قد مثل إضافة إنسانية للفكر التربوي بما دل عليه من معاني الحب إذ قال : وإنما أبناؤنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض ِ إذا هبت الريح على بعضهم لامتنعت جفوني عن الغمض ِ *** أخيرًا : تحت وطأة ظروف معينة كوجود طفل معوق أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، قد تبدو قيمة الحنان تجاه الطفل المختلف عن غيره أمس وأشد ، وفي هذه الحالة ينبغي على الوالدين إشراك الأبناء في تقديم مظاهر هذا الحب وعليهم كذلك شرح خصائص الطفل وأن التقدير لهم جميعًا وإنمابعض العناية الزائدة (ليس بشكل كلي) نابع من طبيعة تعقد الوضع وهذا يجعل الأبناء كلهم متفهمين لهذا الوضع دون مشكلات .. تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاتي |
بوركت أخي المشرقي ومن أهم النقط التي جذبتني في مقالك إقتباس:
ففي وعي الوالدين بالمنافسة الشديدة التي يقوم بها الأبناء لاظهار ابداعهم وتفوقهم على بعدهم نقطة هامة وفي صالح الآباء للاتخاذها نقطة تربوية فبتشجيع الأبناء كل في مجاله وبطريقة متساوية يمنح المنافسة طابع الحب و الاحترام أكثر منها عداوة وحقد فالعديد من الأبناء تجلب المنافسة بينهم مشاداة كلامية وعراك في وقت يمكن اتخاد هذه المنافسة في اتجاه ايجابي يحبب الأخ في أخيه فمثلا يشجع أحدهم ويحث الآخر على تشجيعه و العكس. |
الأخت الفاضلة إيناس
كنت وحتى قبل زيارتي لمدينة مراكش، أعتقد أن مدينة (حلب) هي أجمل وأبهى مدينة بين مدن البلدان العربية. ولكن بعد أن زرت مراكش قبل عام من يومنا هذا، أصبح لي رأي آخر. فالمدينة لها هيبة تاريخية ومكتباتها تعج في المخطوطات القديمة، وميدان مسجد (افنا) حيث يجتمع الباعة وملاعبي الأفاعي وقارئي الفال وعارضي الصناعات الحرفية اليدوية، وكان الوقت يمر كلمح البصر لازدحام ما يشغل النفس عن الملل. أما ما لفت انتباهي فهو كثرة الدراجات النارية، وعربات الخيل وكيفية مرور كل هؤلاء بين السيارات الحديثة دون إعاقة للسير، كان منظرا رائعا. في إحدى الليالي، اقترحت علينا إدارة فندق (الأندلس) حيث إقامتنا، أن نتوجه الى مكان (نسيت اسمه) لعرض بعض الفنون الشعبية، فكانت كل فرقة فولكلور شعبي من (الأمازيغ) تقدم وصلة لا تزيد عن بضع دقائق، ومع ذلك لكثرة الفرق وكثرة ألوانها انتصف الليل دون أن نشعر بمرور الوقت، حيث انتهت بتسابق الفرسان وإقامتهم عروض جميلة تبين تعمق الجذور الثقافية الى أبعد حد، لتعطي تلك المدينة نكهة شخصية، لا أظن أنني رأيت مثل ذلك التميز في مدينة أخرى. لا أريد أن أطيل، فكل دقيقة أمضيتها هناك حاشدة بما رأيت وسمعت وأحسست. تحية لكم أختنا وتحية لمدينة مراكش وشعب المغرب الشقيق |
إقتباس:
صحيح اخي ابو طه في مرات كثيرة نؤثر ابنا عن الاخر في تعامل معين ليست مفاضلة او تمييز عن البقية ولكن يجب تنبيهه ومناقشته والدعم بالشرح والتنبيه الى اسباب التمييز في كل حالة ومراضاته بما يزيل الريبة عنده خربشاتك وووجودك فخر وتشريف للمتصفح ما بيكفي انك عمدة الخيمة:rolleyes: يعني واسطة قوية:New8: |
إقتباس:
والله يا اختي هنا نقاط ثرية خصوصا نظرة المجتمع للذكر بخلاف الاناث واعطاء الذكر الحرية التامة لفرض سلطته على اخته البنت والتي قد تصل الى الضرب والمقاربة الصارمة التي تؤدي بالاخير الى انحراف البنت التربية بالاساليب المتزنة والفكر القويم طالما كانت الطريق الامثل لانتاج جيل واعي قويم مداخلتك اعجبتني ايتها الغالية:heartpump بورك قلمك الطيب |
أخي ابن حوران الحمراء هي أجمل مدينة بالمغرب على وجه الإطلاق وإذا لاحظت هناك رائحة الزهرالتي تنبعث من الأشجار المصطفة على طول الشوارع والنخيل وشقشقة العصافير:New4: التي لا تكل عن التغريد صباح مساء والرجال السبعة...:New4: لكن لماذا لم تعلمنا بمجيئك كنا استقبلناك بالمطار لا أدري إن تجولت بالكوتشي عبر شوارع المدينة على العموم أنا زعلانة كثيييييرررر منك:New6: |
إقتباس:
يا هلااااا في السمو بمدينتي:New2: وشكراً لكم كلبوكم ...كم اشتقنا لهذه الكلمة الحصرية على السمو بالخيام :rolleyes: شكرا على المشاركة القيمة وصدقت سيدي المدرسة المحمدية هي خير سبيل لتربية ناجحة بوركت اخي الفاضل وشكرا لاضافتك الطيبة |
إقتباس:
حيا الله اخي المشرقي والف هنا كاس الشاي والمحمصات اذا كانت تجلب لنا مقالا ثريا كهذا احطت سيدي الموضوع من جوانب عدة وهنا نقطة مميزة وهي وجود الطفل المعاق في الاسرة غالبا لما يكون طفل في الاسرة ذو احتياجات خاصة يصبح اهتمام الابوين به دون غيره من اخوته وقد تصل الى درجة الاهمال واللامبالاة...مما يترتب عليه مشاكل نفسية قد تصل الى درجة الخطورة تحياتي الخالصة ااخي الكريم |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.