![]() |
مقتل 22 جنديًا من الوحدة التي قتلت “بن لادن”
ذكر مسؤول أمريكي أن 22 جندياً أمريكياً من الـ 31 الذين قضوا على متن المروحية التي سقطت في أفغانستان معظمهم من ذات الوحدة التي قامت بتنفيذ عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. |
قتلت القوات البولندية أربعة من عناصر الشرطة الأفغانية بعد تبادل لإطلاق النار معهم بذريعة أنهم من عناصر حركة طالبان، في منطقة أرغانداب بولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وقال رئيس الشرطة المحلية عبد الرزاق اليوم الأربعاء إن البولنديين اعتقدوا أن رجال الأمن الأفغان هم عناصر من حركة طالبان، وأطلقوا النار عليهم؛ مما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة أحد الجنود الأطلسيين. من جانبها، قالت الداخلية الأفغانية في بيان صحفي: "هاجمت القوات الائتلافية في ليلة التاسع من أغسطس عن طريق الخطأ نقطة تفتيش أمنية تابعة للشرطة الأفغانية في منطقة جيلاوار بمقاطعة ارغنداب في إقليم قندهار". وأضاف البيان أن "أربعة من رجال الشرطة قتلوا نتيجة للحادث وأصيب اثنان آخران. ونقلت القوات الائتلافية المصابين وكذلك أسلحتهم". وفي السياق ذاته، قالت قوة "إيساف" إنها على علم بالحادث في مقاطعة ارغنداب وأنه جرى فتح تحقيق مشترك بين أفغانستان وإيساف وسيتم إعلان المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب. يشار إلى أن الفروع المحلية للشرطة الأفغانية تم تشكيلها منذ وقت قصير، وعادة ما ينضم لصفوفها قرويون، سعيا إلى حماية منازلهم من هجمات المسلحين، ويستلمون رواتب ضئيلة، كما تقدم الدولة لهم بزة وسلاحا. |
إقتباس:
حبذا اعطائي رابطاً ... |
إقتباس:
اولا يا دعلي احييك بتحية الأسلام .. السلام عليكم ,,, ثانيا ابشرك و الأخوة ان ما يجري على الساحة الأمريكية و البريطانية انما هي نتائج مبهرة للحرب الأفغانية .. و هذا تصريح طلبة العلم الشرعي ( طالبان ) أرجعت حركة طالبان الأفغانية أزمة الاقتصاد الأمريكي وأعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا الأسبوع الماضي، إلى حرب أفغانستان التي استنزفت مليارات الدولارات من أموال البلدين. وقالت طالبان في بيان نشرته على موقعها يوم الاثنين إن إنفاق الولايات المتحدة وبريطانيا مئات المليارات من الدولارات في حرب مستمرة منذ عقد في أفغانستان كانت وراء الوضع الراهن للاقتصاد الأمريكي وأعمال الشغب في العاصمة البريطانية، وحثت القوات الأجنبية على الانسحاب من أفغانستان. وجاء في البيان: "لا شك أن السبب الرئيسي للأزمات المالية والحرمان والشغب في الولايات المتحدة وبريطانيا، هو السياسات الامبريالية ونوايا هذين البلدين" وفق وكالة فرانس برس. وأضافت الحركة في بيانها: "إنهم ينفقون على تلك الحرب غير المبررة والتي لا أساس لها من أموال ضرائب شعوبهم وقد حولوا وجوههم بعيدا عن مشكلات الجماهير". وجددت طالبان دعوتها لانسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان محذرة من أنها إذا لم تنسحب فان المشكلات المالية الأمريكية "ستدفعكم إلى هوة سحيقة مثلما حدث للاتحاد السوفياتي". وكان السوفيات قد انسحبوا من أفغانستان عام 1989 بعد عشر سنوات من غزوه في تحرك يربطه مؤرخون بانهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991. وكانت الولايات المتحدة قد شهدت في وقت سابق من هذا الشهر خفض مؤسسة "ستاندرد اند بورز" تصنيفها الائتماني من العلامة الاعلى (ايه ايه ايه) إلى العلامة (ايه ايه+) لأول مرة في تاريخها مع تضخم الدين الأميركي. وفي بريطانيا، شهدت شوارع لندن ومدن أخرى الاسبوع الماضي أربع ليالٍ من أعمال شغب ونهب، سقط فيها خمسة قتلى فضلا عن خسائر مادية جاوزت قيمتها 1.6 مليار دولار. يذكر ان الولايات المتحدة وبريطانيا هما البلدان الاكثر إسهاما بقوات في افغانستان، حيث تنشر الولايات المتحدة زهاء مئة الف جندي وبريطانيا تسعة الاف وخمسمائة. وقد اسفر احدث هجوم كبير تنفذه طالبان في أفغانستان الاحد عن مقتل 22 شخصا حيث هاجم المسلحون مقر حاكم ولاية باروان إلى الشمال من كابل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت طالبان أنها أسقطت مروحية أميركية في وسط افغانستان ما أسفر عن مقتل 38 جنديا في أكبر خسارة للأرواح في حادث واحد تمنى به القوات الأجنبية منذ بدء الحرب. وكانت الحرب على أفغانستان قد بدأت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. ثالثا ماذا يفيدك دستور طالبان .. فأنت لست من ملّتهم فتفرح لهم .. و لست افغانيا فتدلي برأيك في بنوده ... و انا انصحك ان تستغل وقتك في هذا الشهر الفضيل بذكر الله و تعب عبا من كنوز الجنة وهذا احدها ( سبحان الله و الحمد لله ولا اله إلا الله و الله اكبر ) .. و اترك عنك طالبان ولا تشيل همهم .. فما دام الله قد نصرهم على ثلاث ارباع جيوش العالم .. لهو قادر على ان يعينهم على ما دون ذلك . |
نفت حركة "طالبان" الخميس مزاعم عن مقتل المقاتل الذي أسقط المروحية الأمريكية فجر السبت في أفغانستان، موقعًا أكبر حصيلة من القتلى في صفوف القوات الأمريكية على مدار عشر سنوات من احتلال أفغانستان.
يأتي ذلك بعد أن ادعى الجنرال الاميركي جون آلن، قائد القوات الدولية في افغانستان الأربعاء، أن قوات "التحالف" قتلت مقاتلي "طالبان" الذين أسقطوا مروحية "شينوك" بولاية وردك وسط أفغانستان، في هجوم أدى إلى مقتل 30 جنديا أمريكيا وثمانية أفغان. وقال الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية: "هذا خطأ. بعدما اطلعنا على تصريحات العدو اتصلنا بالمجاهد الذي قصف الطائرة ولم يمت ومنشغل بقيادة الجهاد في كل مكان في البلاد". وأضاف إن أربعة من مقاتلي "طالبان" قتلوا في الغارة الأمريكية لكن أيا منهم لم يشارك في إسقاط المروحية. وكانت القوات الأمريكية اعترفت بعد تحقيقات بأن الطائرة سقطت بينران أطلقتها "طالبان". وغالبية القتلى الأمريكيين في الهجوم أعضاء بالقوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، الوحدة التي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن في مطلع مايو بباكستان. ونقلت شبكة (cnn) الأمريكية عن مصدر عسكري، إن مجموعة من قوات النخبة في الجيش توجهت إلى ولاية وردك وسط أفغانستان لتنفيذ عملية تستهدف القيادي بـ "طالبان"، لكنها حوصرت بنيران معادية، فتوجهت مجموعة من القوات الخاصة إلى الموقع لمساندتها، قبل أن تسقط المروحية التي كانت تقلها. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصدر حكومي أفغاني الذي طلب عدم كشف هويته أن اتلطائرة أسقطها عناصر "طالبان" الذين نصبوا كمينا للقوات الأمريكية من خلال إعطائهم معلومة خاطئة. وأضاف: "تأكد أن المروحية أسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي في طالبان قاري طاهر"، بعد أن "قدم معلومات خاطئة للأمريكيين وقال لهم إن هناك اجتماعا لمقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحيات فتمركز مع رجاله على جانبي الوادي". وعندما وصلت المروحية تعرضت لنيران قذائف و"اسلحة عصرية" مضادة للطيران فسقطت، وبحسب المصدر، فإن الطائرة التي كانت تحمل قواتا خاصة دعتها القوات الأمريكية للدعم بعد أن شنت هجوما على المنازل المشتبه فيها عندما وجدت نفسها أمام ثلاثين مقاتلا من "طالبان" بدلا من ثمانية كما قيل لها خداعا. وتم إسقاط الطائر على يد المقاتلين ما أدى إلى الإيقاع بأكبر حصيلة من الخسائر تتكبدها قوات الاحتلال منذ احتلال أفغانستان قبل حوالى عشر سنوات. |
انفجرت شاحنة مفخخة الخميس عند مدخل قاعدة عسكرية - مدنية تخضع لقيادة أمريكية في شرقي أفغانستان وعليها حراسة مشددة، في هجوم أعلنت حركة "طالبان" المسئولية عنه، وقالت: إنه أدى إلى مقتل 27 جنديًّا.
وصرح قائد شرطة الولاية "عبد الغفار ساباي" لوكالة الصحافة الفرنسية أن "انتحاريًّا" يقود شاحنةً مفخخةً حاول مهاجمة قاعدة "جارديز" عاصمة ولاية "باكتيا" الحدودية مع باكستان، لكنَّ حراسًا أفغانًا أوقفوه عند البوابة الأولى، ففجر شاحنته هناك. وأضاف: إن الانفجار أسفر عن إصابة اثنين من حراس القاعدة الأفغان، وشرطي حدود كان في مركز للشرطة يقع قرب القاعدة، موضحًا أن المسافة بين البوابة الأولى والبوابة الرئيسية للقاعدة تزيد عن مائة متر. وأكد قائد الشرطة أن "الإجراءات الأمنية الجيدة" بما في ذلك المكعبات الأسمنتية، حالت دون تقدم الشاحنة وانفجارها داخل القاعدة، الأمر الذي كان من شأنه أن يوقع عددًا أكبر بكثير من الضحايا. وقالت "طالبان" التي تبنت الهجوم: إن الانفجار نفذ بواسطة شاحنة مفخخة بسبعة أطنان من المواد المتفجرة، ما أدى إلى سقوط 27 جنديًّا محتلاًّ وإصابة 34 آخرين بجروح، كما دمرت عدة مبان وآليات عسكرية داخل المركز، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد". وذكرت الحركة أن منفذ العملية الاستشهادية الناجحة يدعى "عبد العزيز" يبلغ من العمر ( 70 عامًا) وهو من سكان مديرية "كامديش" بولاية "نورستان". وتقيم في القاعدة المستهدفة فرق لإعادة الإعمار تتألف من مدنيين وعسكريين من حلف شمال الأطلسي مهمتهم تنفيذ مشاريع تنموية في البلاد. وقال مترجم أفغاني يعمل بالقاعدة لوسائل الإعلام: إن العملية استهدفت جنودًا أمريكيين كانوا متجهين لتناول وجبة الفطور. وأضاف: إن الانفجار كان قويًّا جدًّا، وألحق خسائر بشرية كبيرة بالجنود الأمريكيين، وعلى إثره أخرج الأمريكيون جميع الموظفين الأفغان وانشغلوا بأنفسهم في جمع ونقل الجنود القتلى والجرحى. ويقول موظف أفغاني آخر بالقاعدة: إن الانفجار الضخم أدى إلى تضرر مروحيتين عسكريتين أيضًا. ويقول سكان محليون: إنهم شاهدوا مروحيات تحلق في أجواء المدينة، كما وصل عدد كبير من الجنود المحتلين إلى المنطقة وطوقوا الساحة. |
ارتفع عدد القتلى في هجوم دامٍ نفذه خمسة مهاجمين من حركة "طالبان" على مبنى المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة الأفغانية الجمعة في الذكرى 92 لاستقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني الي اثنى عشر جنديا على الأقل.
يأتي ذلك بعد أن أعلن قائد الشرطة الجنائية في كابول "محمد رحيم زاهر" في حصيلة أولية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، عندما فجر مهاجم سيارة أمام بوابة المجلس الثقافي البريطاني بكابول قبل فجر الجمعة، وبعد دقائق من ذلك انفجرت سيارة أخرى محملة بالمتفجرات في حين اقتحم أربعة مهاجمين المبنى. واستمر القتال لثماني ساعات على الأقل تخلله سماع ثمانية انفجارات بالمجمع الذي تناثرت فيه قطع الحطام الخشبية والمعدنية، بينما كان يطوقه المئات من أفراد قوات حلف شمال الأطلسي و القوات الأفغانية ، وحلقت عدد من طائرات الهليكوبتر فوقه. وقبل نهاية القتال تحصن آخر المهاجمين الأربعة الذين قاتلوا في المجمع داخل قبو واقٍ من الرصاص بالمبنى المدمر، وقالت السلطات: إنه ليس أمامها سوى خيار واحد وهو تفجيره. وأفاد شاهد من وكالة "رويترز" أنه سمع صوت انفجارين كبيرين الواحد تلو الآخر، قرب نهاية الحصار في حوالي الساعة الواحدة مساء بتوقيت كابول. وقال "محمد ظاهر" رئيس التحقيقات الجنائية بشرطة كابول: "قتل ثمانية من أفراد الشرطة الوطنية الأفغانية وجندي نيوزلندي وثلاث لم تعلن جنسيتهم . وأظهرت صورة التقطتها "رويترز" من الموقع رجلاً أبيض يرفعه أشخاص إلى محفة وعلى ظهره آثار دماء وجرح في مؤخرة رأسه، وأظهرت صورة ثانية شارة على كتفه اليسرى تحمل صورة علم بريطانيا وزيًّا يختلف عن ذلك الذي يرتديه حراس الأمن بالمكان. وقال "ذبيح الله مجاهد" المتحدث باسم "طالبان": إن الحركة تبعث برسالتين إحداهما للحكومة الأفغانية والأخرى للحكومة البريطانية. وأضاف: "نذكرهم الآن بأننا سنصبح مستقلين عن كل الأجانب وبخاصة البريطانيين"، مشيرًا إلى استقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني قبل 92 عامًا والذي احتفلت به أفغانستان الجمعة وسط إجراءات أمنية مشددة. ورفض المتحدث باسم "طالبان" تحديد عدد المهاجمين المشاركين في الهجوم الذي يجيء بعد شهر من تسليم حلف الأطلسي المسئولية الأمنية إلى الأفغان في العديد من المناطق في إطار عملية انتقال تدريجية من المقرر أن تكتمل بحلول نهاية 2014. يذكر أن لبريطانيا نحو 9500 جندي في أفغانستان، وتعد هي ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة في الحرب التي يخوضها حلف الأطلسي ضد "طالبان". |
أعلن وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله، أن ألمانيين اختفيا في أفغانستان وربما يكونان قد خطفا, في أحدث حلقة من مسلسل عمليات الخطف لرعايا غربيين في أفغانستان خلال الأعوام الأخيرة.
وأضاف فسترفيله في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "بوسعي أن أؤكد أن ألمانيين مفقودان ولا يمكنني استبعاد احتمال سقوطهما ضحية عملية خطف"، بحسب وكالة "رويترز". وكان عدد من الأجانب خطفوا في الأعوام الأخيرة في أفغانستان. وفي 2007 أعلنت حركة "طالبان" اختطاف عاملي إغاثة ألمانيين وخمسة من زملائهم الافغان في اقليم وردك جنوب غربي كابول. وقتل صحفيان ألمانيان في أكتوبر 2006 في شمال أفغانستان، في المكان الذي ينتشر فيه جنود ألمان ضمن قوات الاحتلال الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي. وتطالب "طالبان" بانسحاب القوات الالمانية التي تعمل مع قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان. ولألمانيا قوات قوامها نحو 4800 جندي في أفغانستان وهي ثالث أكبر وحدة ضمن قوات حلف "الناتو" هناك. وقال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الألمانية فولكر فيكير في تصريحات في وقت سابق من هذا الشهر إن بلاده ستخفض قواتها في أفغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي نهاية العام الجاري. |
أغسطس" الأكثر دموية للقوات الأجنبية في أفغانستان
http://s.alriyadh.com/2011/08/31/img/459301751584.jpg كابول - د ب أ: ذكر موقع "أي كاجوليتز دوت أورج" المستقل على الإنترنت أن شهر أغسطس الحالي الذي توافق مع شهر رمضان هذا العام هو الأكثر دموية بالنسبة للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان. ووفقا للموقع، لقي 83 جنديا أجنبيا على الأقل حتفهم الشهر الجاري وهو الرقم الأعلى حتى الآن خلال شهر في عام 2011، بينهم 65 من القوات الأمريكية. وحوالي نصف قتلى الشهر الجاري جنود لقوا حتفهم في هجوم نفذته حركة طالبان في إقليم وارداك أسفر عن مقتل 30 من القوات الأمريكية الخاصة وسبعة من القوات الخاصة الأفغانية ومترجم أفغاني. ولقي 418 من القوات الأجنبية حتفهم حتى الآن منذ بداية العام الجاري مقابل 490 في نفس الشهر من العام الماضي وفقا لخدمة "أي كاجوليتز دوت أورج" التي ترصد قتلى الجنود في العراق وأفغانستان. ويتزايد عدد القتلى بينما تتولى قوات الأمن الأفغانية مسئولية الأمن في سبع مناطق من القوات الأجنبية اعتبارا من منتصف يوليو الماضي. ولقي جندي من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة الناتو حتفه اليوم في ثاني أيام عيد الفطر في انفجار قنبلة محلية الصنع في شرق أفغانستان حسبما أعلن الحلف في بيان. |
عُثر في العاصمة الأفغانية كابول على جثة مدني أمريكي مقتول، حسبما أفادت مصادر أمنية أفغانية وغربية اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في أجهزة الاستخبارات الأفغانية طلب التكتم على هويته: "عُثر على أمريكي مقتولاً في الدائرة 12 من كابول" في شرق العاصمة، مشيرًا إلى أنه تم "البدء بتحقيق" حول ملابسات مقتله. ولدى سؤاله؛ هل قضى هذا الأمريكي قتلاً؟، أجاب المسئول بالإيجاب. وأكد مصدر أمني غربي للوكالة العثور على أمريكي مقتولاً في كابول، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل. من جانبها، رفضت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) التي أعلنت مساء الاثنين وفاة "موظف مدني من وزارة الدفاع الأمريكية" في شرق البلاد، القول الثلاثاء بأنه الشخص نفسه وتقديم أية تفاصيل أخرى. كما لم تشأ سفارة الولايات المتحدة في كابول التعليق على هذه المعلومات. فيما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أن لا معلومات لديها حول هذا الشأن. العثور على جثتي ألمانيين مفقوديْن: من جانب آخر، أفاد حاكم إقليم باروان الأفغاني بأنه تم العثور يوم أمس الاثنين على جثتي ألمانيين فُقدا بالإقليم الواقع إلى الشمال من كابول الشهر الماضي. وأضاف الحاكم بصير سالانجي قائلاً لرويترز: "تم العثور على الجثتين اليوم في منطقة مفتوحة ويبدو أنهما قتلا بالرصاص". وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله قد قال في أواخر أغسطس الماضي: إن ألمانيين اختفيا بأفغانستان وربما يكونان قد خطفا. وقال مسؤولون أفغان في ذلك الوقت: إنهم يبحثون عنهما بالمنطقة. وامتنع فسترفيله في ذلك الوقت عن ذكر أية تفاصيل عن شخصية المواطنين الألمانيين. |
انفجرت شاحنة مفخخة يقودها مهاجم السبت عند مدخل موقع قتالي متقدم للحلف الأطلسي بوسط أفغانستان، في هجوم قال الجيش الأمريكي الأحد: إنه أدى إلى سقوط 89 جريحًا بينهم 50 جنديًّا أمريكيًّا، لكن حركة "طالبان" التي تبنت الهجوم أعلنت أنه أسفر عن مقتل مائة جندي أمريكي وجرح العشرات.
وصرحت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) في بيان أن "انتحاريًّا من طالبان فجَّر شاحنةً كبيرةً مليئةً بالمتفجرات عند مدخل مركز قتالي متقدم في سيد آباد بولاية ورداك" بوسط أفغانستان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القومندان ديفيد ايستبرن المتحدث باسم الجيش الأمريكي قرب جلال آباد إحدى كبرى مدن شرقي أفغانستان: إن التفجير أسفر عن سقوط "89 جريحًا وأحدث حفرة من 20 قدمًا (ستة أمتار) في الجدار". وأضاف: إن من بين الجرحى 50 جنديًّا أمريكيًّا و15 أفغانيًّا، دون أن يوضح ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين. من جانبها، تبنت حركة "طالبان" على موقعها على الإنترنت الهجوم، وقالت: إن مقاتلاً بالحركة نفذ هجومًا استشهاديًّا استهدف مبنى مديرية سيد آباد والمركز الأمريكي العسكري المجاور له في ولاية ميدان ورداك. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: إن الهجوم نفذه أحد أبطال الإمارة الإسلامية المجاهد/ سيف الله، وهو من سكان مديرية برمل بولاية بكتيكا"، بواسطة شاحنة مفخخة بالمتفجرات تزن تسعة أطنان، مستهدفًا المركز العسكري الكبير للقوات الأمريكية الخاصة، الكائن بجوار مبنى مديرية سيد آباد، حيث دمر بشكل كامل، كما تسبب في تدمير القسم الأعظم لمبنى مديرية سيد آباد كاملاً. وأضاف: إن الانفجار تسبب في مقتل أكثر من 100 جندي محتل وإصابة عدد كبير آخر بجراحات شديدة، كما قتل وأصيب عدد كبير من جنود الجيش الأفغاني في مبنى المديرية، لكن لم تتوفر حتى الآن معلومات حول عددهم الدقيق. ونقل المتحدث باسم "طالبان" إن 16 مروحية إسعافية هبطت في موقع الهجوم لنقل القتلى والمصابين، كما هبطت مروحيات أخرى لنقل بعض الأجهزة المعطلة. جدير بالذكر أن شهر أغسطس الماضي كان أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الأمريكية منذ احتلال أفغانستان قبل عشرة سنوات، حيث قتل فيه 71 جنديًّا أمريكيًّا سقط ما يقرب من نصفهم في حادثة واحدة عندما أسقط مقاتلو "طالبان" طائرة مروحية أمريكية في ولاية ورداك بقذيفة صاروخية، وكان من بين القتلى 17 جنديًّا من عناصر فرقة النخبة البحرية "سيلز". |
أعلن حلف الناتو عن مقتل خمسة جنود دوليين في أفغانستان خلال الساعات الأخيرة في سلسلة من الهجمات شنها "مسلحون" الأمر الذي يرفع حصيلة قتلى القوات الدولية خلال الشهر الجاري إلى 12 قتيلاً.
وأكدت قوات "إيساف" التابعة للناتو في أفغانستان أن ثلاثة جنود قتلوا في هجوم في إحدى المناطق شرق أفغانستان، بينما قتل اثنان آخران في عمليتين منفصلتين بالجنوب، أحدهما قتل في هجوم مسلح والآخر قتل في انفجار سيارة ناسفة، وفقا لشبكة (cnn) الإخبارية. |
السلام عليكم ,,,, اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ... اللهم سدد رميهم .. اللهم القي الرعب في قلوب اعدائك و اعدائهم ... آمين |
كابول، أفغانستان (cnn)-- شن مسلحون موالون لحركة طالبان سلسلة من الهجمات في وسط العاصمة الأفغانية كابول الثلاثاء، استهدفت مركز قيادة قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومبنى السفارة الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من مقار الأجهزة الأمنية والهيئات التابعة للحكومة الأفغانية. وقال المتحدث باسم الحركة الأفغانية "المتشددة"، ظبي الله مجاهد، لـcnn الثلاثاء: "شن مقاتلونا هجمات في مدينة كابول"، وتابع قائلاً إن "أهدافهم تتمثل في السفارة الأمريكية، والهيئات الحكومية، ومنظمات أجنبية أخرى"، دون أن تتضح على الفور حصيلة الضحايا الذين سقطوا خلال تلك الهجمات. وأكد مسؤولون أمريكيون وآخرون في حلف الأطلسي والحكومة الأفغانية أن عناصر مسلحة فتحت النار قرب مقر السفارة الأمريكية، ومقر قيادة قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، التابعة للناتو، الثلاثاء، بعدما استولوا على أحد المباني المهجورة في وسط كابول. وقال مسؤول استخباراتي لـcnn إن المبنى المهجور، الذي اتخذه المسلحون مركزاً لهجماتهم، يقع قرب ميدان "عبد الحق"، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى السفارة الأمريكية، فيما قالت متحدثة باسم السفارة إنه تم إخطار الموظفين باللجوء إلى مواقع آمنة. وفيما أشارت تقارير إلى أن المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة وراجمات صواريخ في تنفيذ هجماتهم، أكدت المتحدثة الأمريكية ذاتها، في وقت لاحق، أنه لا يوجد أي ضحايا بين موظفي السفارة، بينما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، إن أحد أفراد الأمن واثنين من المهاجمين قتلوا خلال المواجهات. وأشارت مصادر طبية إلى جرح اثنين من المدنيين خلال الهجمات، تم نقلهما إلى المستشفيات القريبة، إلا أنها توقعت استقبال مزيد من الضحايا، في ضوء استمرار المعارك بين العناصر المسلحة وقوات الأمن الأفغانية، والتي انضمت إليها عناصر من القوات الدولية. تأتي هذه الهجمات بعد يومين من هجوم ا، تبنته طالبان، استهدف قاعدة تابعة لقوات التحالف في إقليم "وردك" وسط أفغانستان، عشية الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، أسفر عن مقتل أفغانيين وجرح 77 من عناصر حلف الأطلسي. وتخوض قوات التحالف الدولي، التي تشارك فيها 49 دولة مختلفة، معارك طاحنة مع مليشيات طالبان منذ قرابة عشرة أعوام، دون أن تبدي الحركة بوادر هزيمة أو تراجع، علماً بأن الحركة جعلت من أغسطس/ آب الماضي، أكثر الشهور دموية على القوات الدولية منذ الغزو في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001. |
نفت حركة "طالبان" التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي لأفغانستان ما ذكره مسئولون أمريكيون بشأن ارتباط منفذي الهجوم الكبير في العاصمة كابول في وقت سابق من الشهر الجاري الذي استهدف السفارة الأمريكية ضمن أهداف أخرى في هحوم استمر لنحو عشرين ساعة بالمخابرات الباكستانية.
واعتبرت الحركة أن ربط "مثل هذا الهجوم الصاعق بدول أخرى، مجرد دعوى باطلة ومحاولة دعائية فاشلة" من جانب المسئولين الأمريكيين، مكذبة الادعاء بأن العملية تم تخطيطها بالخارج وعبر التعاون مع إحدى الدول الخارجية كما تظهر هواتفهم. وأضافت: "لو يكون العدو صادقًا في ادعائه فليسمح للصحافيين أن يشاهدوا تلك الجوالات ويراقبوا شبكة الإرسال والاستلام من غير تدخل خارجي، حتى يبينوا أن هذه العمليات أين خُططت وأين نُظمت"؟. وقال المتحدث باسم الحركة على موقع "طالبان" على الإنترنت: "نحن لتخطيط وتنفيذ وقيادة مثل هذه العمليات أو أشد منها لا نحتاج إلى مساعدات فكرية وتخطيطية غير أفغانية، ولا استخدام أراضي الغير، بل لله الحمد فإن أكثر من شطر أرض أفغانستان تحت سيطرة وتسلط مجاهدي الإمارة الإسلامية". وقال مسئولون أمريكيون: إن مسلحين من "شبكة حقاني" هم الذين وقفوا وراء الهجوم الكبير في كابول يوم الثلاثاء 13 سبتمبر حين تحصن مقاتلون داخل مبنى وأطلقوا منه صواريخَ وأعيرةً على السفارة الأمريكية وغيرها من الأهداف بالحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية، واشتبكوا مع الشرطة في اشتباك دام 20 ساعة. وخلال محادثات في الأسبوع الماضي مارست وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ضغوطًا على الحكومة لدفعها لمهاجمة شبكة "حقاني"، المنضوية تحت حركة "طالبان"، التي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء هجمات كابول. لكن "طالبان" أكدت أن "مدبري هذه العمليات والمشاركين الباقين على قيد الحياة لم يقبض على أحد منهم من قبل العدو فكلهم سالمون آمنون في مراكزهم، ويستعدون لتنفيذ عمليات أخرى لاحقة إن شاء الله". وحثت المواطنين الأفغان على أن "يكونوا مطمئنين وعلى يقين أن مبارزتنا الجهادية إذا ما استمرت بهذا المنوال وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية ومساندة من قبل الشعب فلن يهدأ العدو المحتل في وطننا الحبيب ولن يتنفس الصعداء أبدًا". وخلصت الحركة إلى القول: "نحن متيقنون بأن أية مؤامرة ودسيسة للعدو لن تصرفنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات وأشد منها إن شاء الله تعالى". ويعتقد أن شبكة حقاني - وهي واحدة من ثلاث فصائل مقاومة متحالفة مع "طالبان" وتقاتل حلف الأطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان المجاورة - أول من أدخل التفجيرات الاستشهادية في أفغانستان وأنها تقف وراء هجمات كبيرة هناك منها غارة على فندق كبير بالعاصمة الأفغانية ومحاولة اغتيال الرئيس. |
بعد 10 سنوات.. "طالبان": النصر الإلهي حليفنا
السبت 08 اكتوبر 2011 http://38.121.76.242/memoadmin/media...4_340_309_.jpg تعهدت حركة "طالبان" في بيان أصدرته الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للحرب الأمريكية على أفغانستان بمواصلة القتال إلى أن تغادر كل القوات الأجنبية البلاد، بعد أن رفضت في السابق عروضًا بالانخراط في مفاوضات مع الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية الموالية لها. وأضاف ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في بيان صدر بالإنجليزية: إن القتال الذي خاضته الحركة في العقد الماضي "حتى مع ندرة الأسلحة والعتاد... أجبر المحتلين الذين كانوا ينوون البقاء للأبد على إعادة التفكير في أوضاعهم"، بحسب وكالة "رويترز". وجاء في بيان "طالبان" الذي نشر عبر البريد الإلكتروني "مع انقضاء عشر سنوات على الجهاد الأبي للشعب الأفغاني ضد الغزاة يتعين علينا أن نتذكر أن النصر الإلهي حليفنا"، وأضافت: "إذا اعتصمنا بحبل الله وتجنبنا عدم الإخلاص والفرقة والرياء وغيرها من العلل فإننا وبعون الله سنجبر عدونا على الانسحاب الكامل من بلادنا". وأكدت "طالبان" الحاكمة السابقة في البلاد والتي تقود المقاومة ضد الوجود الأجنبي بأفغانستان مرارًا، أنها لن تفكر في إجراء أي محادثات أو مفاوضات مع الحكومة الأفغانية قبل رحيل قوات الاحتلال الأجنبية من البلاد. وتعتبر "طالبان" المفاوضات مع وجود الاحتلال في البلاد "مجرد ضياع للوقت، ولم يحصل منه أية فائدة في سبيل تحرير البلاد وتأسيس دولة شرعية واقعية، إضافة إلى ذلك فإن مثل هذه المفاوضات تعطي نوعًا من المشروعية للاحتلال، الأمر الذي يعد خيانة تاريخية للشعب المجاهد والوطن الحنون". وكانت الولايات المتحدة قد احتلت أفغانستان في أواخر 2001 وأطاحت بحركة "طالبان" بعدما رفض زعيمها الملا محمد عمر أن تقوم بتسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" مقابل عدم التدخل عسكريًّا، وطلب من واشنطن أدلة على مزاعمها حول وقوفه وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة. وبعد مضي عشرة أعوام من احتلال أفغانستان، لم تستطع الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف الأطلسي "الناتو" القضاء على الحركة وإطفاء جذوة المقاومة التي تصاعدت ضد الوجود الأجنبي وبلغت مستويات قياسية في العام الماضي. وامتدت العمليات إلى الغرب والشمال اللذين كانا ينعمان بالهدوء في السابق ونفذ المقاتلون سلسلة من العمليات الكبرى. يذكر أن أن شهر أغسطس الماضي كان أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الأمريكية منذ احتلال أفغانستان قبل عشرة سنوات، حيث قتل فيه 71 جنديًّا أمريكيًّا سقط ما يقرب من نصفهم في حادثة واحدة عندما أسقط مقاتلو "طالبان" طائرة مروحية أمريكية في ولاية ورداك بقذيفة صاروخية، وكان من بين القتلى 17 جنديًّا من عناصر فرقة النخبة البحرية "سيلز". |
مرت الجمعة الذكرى العاشرة لغزو افغانستان، وهي الحرب التي كلفت الشعب الافغاني مئات الالاف من القتلى نتيجة للهجمات العشوائية والقصف الجوي، وقتل من قوات التحالف 2700 فيما وصلت فاتورة الحرب الى 400 مليار دولار مرشحة للارتفاع.
ولم يستطع الغرب حتى الان انشاء حكومة مستقرة ولا جيشا وطنيا قادرا على مواجهة حركة طالبان. ومع الذكرى العاشرة طرحت اسئلة كثيرة حول الثمن الانساني والمالي والمعنوي في حرب قالوا انها بدأت 'جيدة' ولكن هل حققت نواياها 'الطيبة'. وفي مركز دائرة الاهتمام ان الحرب بدأت ولكن متى تنتهي خاصة ان الولايات المتحدة ستبدأ بتخفيض اعداد جنودها، والوضع الامني في البلاد كما اظهرت العمليات الاخيرة لم يتغير بعد، وطالبان ظلت قادرة على توجيه الضربة تلو الضربة للحكومة وحلفائها الغربيين وكانت اخر الضربات هي مقتل الرئيس السابق برهان الدين رباني، رئيس مجلس السلام والمحاولة التي كشف عنها لاغتيال حامد كرزاي مما سيزيد من عزلته ومخاوفه في قصره الذي لا يتحرك فيه الا ويرافقه ستة حراس. وفي الوقت الذي طمحت الدول الغربية وعلى رأسها امريكا لتحقيق ديمقراطية وبناء دولة مؤسسات وهزيمة طالبان فانه خلال السنوات الماضية والادارة تعيد اهدافها واستراتيجيتها لمنطقة جنوب آسيا ومن هنا فالادارة بدأت تقلل من طموحاتها اكثر فأكثر خاصة ان تمويل الحرب سيتراجع اضافة لتخفيض عدد الجنود الامريكيين. وتواجه ادارة اوباما ضغوطا لتحديد اهدافها في وقت يتلاشى فيه دعم الحرب في امريكا. ومن هنا تريد الادارة تحقيق بعض الاهداف كما فعلت في العراق قبل سحب الكم الاكبر من قواتها ومنها اتباع استراتيجية تقوم على محاولة الاحتفاظ بالاراضي التي سيطرت عليها القوات الامريكية في الجنوب ومنع وقوعها في يد قوات طالبان، اما في العاصمة فهي تقوم بمحاولة تعزيز فرصة السلام والمصالحة من خلال جمع الاطراف وتهيئة الظروف المناسبة لحوار مع عناصر من حركة طالبان عرضت الحوار مع الحكومة، لكن الحوار يبدو انه لم يذهب بعيدا وتوقف خاصة بعد مقتل رباني. اما في الشرق فالقوات الامريكية واجهت مقاومة شديدة وتصاعدا في وتيرة العنف مما اثر على خططها لتعزيز وجودها قبل بدء عمليات الانسحاب وتخطط لحملة جديدة في ضوء السياسة القادمة. وهناك اعتراف من كافة الاطراف المشاركة في الحرب ان الوقت ينفد سريعا ولا بد من تحقيق انجاز والا فلن تتوفر الاعداد من الجنود لمواصلة الحرب مع طالبان. وفي ضوء الاستراتيجية الجديدة فان ادارة اوباما ستخفض عدد القوات من 98 الفا الى 30 الف جندي. ومن هنا فان منظور تغير مستوى التواجد وعدد الجنود دعا عددا من القادة العسكريين للقيام بحملات عسكرية تهدف الى ضرب معاقل طالبان القوية التي حاولت ان تمد تواجدها من الجنوب حتى العاصمة خاصة بعد العمليات النوعية التي نفذت في كابول. وبحسب تقارير صحافية امريكية فان القوات الامريكية خططت لنقل تعزيزات من الجنوب الى شرق البلاد حيث تنشط حركة جلال الدين حقاني ولكن الخطط وضعت على الرف بسبب خوف القادة من ان تخفيف عدد الجنود قد يقود طالبان للهجوم بسبب قلة عدد الجنود. وعليه فان عدم قدرة القادة العسكريين لتعزيز قواتهم في الشرق لدعم 30 الفا موجودين الان وضعهم امام خيارات صعبة منها الاكتفاء بتأمين مناطق قالوا انها رئيسية حيث تمنح الحكومة وقوات الامن الفرصة للسيطرة عليها، ومن بين 45- 160 من المناطق حددوا 21- 45 منطقة قالوا انها اولوية. وتشير الخطط الحالية الى تخلي القادة عن طموحات كبيرة كانوا يعملون على تحقيقها خلال الاعوام الماضية. كما ان القوات الامريكية توقفت عن دفع الرشوة البالغة 120 دولار شهريا لكبار رجال القبائل في اقليم كونار من اجل دفعهم للمشاركة في مجالس الشورى، وكونار هي منطقة متفجرة قرب الحدود مع الباكستان. ونقل عن قائد امريكي ان القوات الامريكية خفضت من سقف طموحاتها في المنطقة. ويعتقد القادة ان طالبان تعاني من مشاكل في التجنيد، مما يعني ان تخفيض الاعداد قد لا يترك اثارا كبيرة على الاستقرار، ويقولون ان تدفق المقاتلين الاجانب للعمل مع طالبان هو اشارة لهذه المشاكل. ولكن القلق الامريكي متركز حول الاوضاع في جنوب العاصمة حيث يقولون انهم استطاعوا خلال الاعوام الماضية اخذ زمام المبادرة من طالبان وسيطروا على مناطق يقولون انها لن تعود اليها، ومع كل هذه الانجازات الا ان اداء القوات الافغانية لم يتحسن. وكان مايك مولين، رئيس هيئة الاركان الامريكية قد اشار الشهر الماضي الى مشكلة القوات الافغانية وهي انتشار الفساد، وقال انه مع استمرار تخفيض عدد القوات بدون حل المشكلة فالامريكيون سيتركون وراءهم حكومة لا يثق بها الافغان. وعلى الرغم من هذه المخاوف الا ان المسؤولين الامريكيين قللوا من محاولات مواجهة الفساد خاصة عندما تدخل حامد كرزاي في تحقيق مع مسؤول اتهم بالفساد واتهم الامريكيين بانهم يقومون باعتقالات مثلما كان يفعل الاحتلال السوفييتي. ومن هنا توقفت جهود الامريكيين في هذا الاتجاه مع جهود المصالحة. ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن مسؤولين امريكيين قولهم ان كرزاي بدلا من التركيز على بناء المؤسسات والاعتماد على الخبرات وفصل العاجزين قام ببناء قاعدة دعم تابعة له. ومثلما فشلت في محاربة الفساد، فشلت في تحقيق اي انجاز في مجال الحوار مع طالبان حيث تعثرت الجهود عندما كشف عن لقاء امريكيين مع ممثل لطالبان، طيب اغا في قطر والمانيا. وما يثير القلق والاهتمام وهو ما برز في معظم التقارير الصحافية الامريكية والبريطانية انه على الرغم من المليارات والجهود التي بذلت لتدريب القوات الافغانية ومحاولة انشاء حكومة مستقرة تواجه طالبان فان كل هذه الجهود معلقة في الهواء. فلم يتحقق الكثير مع كل الصبر الذي وعد به الرئيس السابق جورج بوش وانجاز المهمة في اقل فترة من الزمن، ومثل العراق جرت الحرب الامريكيين لعقد و هي مرشحة حسب القائد السابق للقوات الامريكية هناك ماكريستال الى الاستمرار لسنوات. وما يهم في النقاش ان هناك حاجة لتحقيق شيء في افغانستان كي يبرر القادة السياسيون النفقات الهائلة واعداد القتلى في حرب تحولت عن هدفها الاساسي وهو محاربة الارهاب الى بناء الدولة. ولكن الدولة لم تتحقق وهناك شك كبير بين القوى الغربية حول قدرة الحكومة في كابول على تحقيق الاستقرار بعد خروج القوات الاجنبية. ويقترح باحث نقلت عنه صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية ان امريكا تواجه خيار مواصلة كرزاي والتعويل عليه او البحث عن بديل قادر على مواصلة الحرب وتحقيق اهدافها، خاصة ان خروج معظم قوات الناتو سيكون في عام 2015 ،ومن اجل هذا يقول خبراء نقلت عنهم الصحيفة انه لا بد في النهاية من اجراء حوار مع عناصر طالبان. ويعتقد هؤلاء انه في الوقت الذي حققت فيه القوات الاجنبية انجازات ميدانية الا ان الدول الغربية فشلت في تحقق انجازات على الصعيد السياسي ودعم الاستقرار. وهناك اعتراف ان هدف اضعاف الناتو وترك حكومة قوية لم يتحقق ولم يقنع معظم الافغان الذين يعيشون اوضاعا ينعدم فيها الامن. وعلى الرغم من ان مخاوف انهيار النظام ليست قائمة لكن استمرار الحرب الاهلية هو ما يثير القلق مما يعني بقاء الحكومة ضعيفة. وهناك شعور بين نواب بريطانيين وهو ان فرض حل على الافغان لن ينجح ويجب ترك الافغان لحل مشاكلهم. وذكرت صحيفة 'الغارديان' بكيفية تحول الحرب الصغيرة الى كبيرة، ومئات الكتب والافلام عنها بعضها ذاع صيته واطنان من الصحف والتحليلات، لكن حرب العصابات مستمرة بين مقاومة متغيرة وتعيد النظر في اساليبها وحكومة فاسدة. واضافت ان الدرس المهم من الحرب هذه ان الغرب اساء تقديرها عسكريا، ماليا، دبلوماسيا وامنيا، وقالت ان الغطرسة كانت بادية اكثر في الطريقة التي تصرفت فيها امريكا، ولم تكن ايضا خافية في الموقف البريطاني، وربطت هذا الموقف باللحظة الانتصارية التي تعود الى نهاية الحرب الباردة، حيث اقنع الانتصار مثقفين يمينيين في امريكا ان الارض صارت ملك امريكا القادرة على غمر اي بلد حتى وان كان مجهولا بقواتها في اللحظة التي تختارها. وتضيف ان مشكلة استهداف مناطق غير معروفة مثل العراق وافغانستان ووجه بمعارضة تتسم بالدهاء وقادرة على مواجهة التفوق العسكري العظيم لامريكا. وختمت بالقول ان غطرسة امريكا ومن معها من الحلفاء انهم جميعا ادخلوا انفسهم في حرب اهلية لا يعرفون شيئا عن تعقيداتها، وعندما تعرفوا عليها لم يعرفوا كيف يخرجون منها. |
قبل عشر سنوات وردا على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، دخلت بلادنا في حرب مع القاعدة وحماتها حركة طالبان، التي استولت على أراضي الأمة الأفغانية العظيمة، واستخدمتها كمنصة لإطلاق أعمالها الإرهابية ضد العالم. ونتيجة للجهود والعمل المضني، على مدى السنوات العشر الماضية، استطاع الأفغان توجيه بلادهم نحو السلام والأمن والاستقرار.
عالمنا اليوم، أصبح أكثر أمنا مما كان عليه قبل عشر سنوات، قتل أسامة بن لادن، و غيره من قادة القاعدة لقوا حتفهم أو أسروا، ونحن الآن، أقرب من أي وقت مضى لهزيمة القاعدة وشبكتها المقاتلة. وعلى الرغم من التحديات الهائلة التي لا تزال قائمة في أفغانستان، لقد استطعنا طرد حركة طالبان من معاقلها الرئيسية، وقوات الأمن الأفغانية تزداد قوة يوما بعد يوم، والشعب الأفغاني لديه الآن فرصة جديدة لصياغة مستقبله. . القوات الأفغانية اليوم، مسؤولة عن الأمن في سبع محافظات، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة ،والتي سوف يعلن عنها قريبا،المزيد من عمليات نقل المسؤوليات الأمنية، مما يوضح أن أفغانستان تسير على الطريق الصحيح، ليكتمل نقل كافة المسؤوليات الأمنية بحلول نهاية عام 2014. وقد تحسنت حياة الأفغان بشكل كبير.على سبيل المثال، ارتفع الدخل المتوسط السنوي للأفغان من 15 دولار أمريكي إلى 500 دولار. القراء الأعزاء هذه الزيادة وحدها، مؤشر قوي على استمرار التنمية. إضافة إلى ذلك، لقد عاد أكثر من 5 ملايين من اللاجئين الأفغانالذين اضطروا للفرار بسبب طالبان إلى وطنهم وديارهم، لتحميهم قوات أمنهم وحكومتهم. ومنذ سقوط نظام حكم حركة طالبان، أجرت أفغانستان انتخابات رئاسية ودورتي انتخابات نيابية. والأهم من ذلك، فإن الدستور الأفغاني الجديد يضمن حقوقا متساوية للرجال والنساء الأفغان. المرأة الأفغانية الآن، لها صوت في الحياة السياسية، ولها 68 مقعدا من جملة 188مقعدا في مجلسي النواب والبرلمان. الأفغان اليوم يتمتعون بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية أكثر من أي وقت مضى في تاريخهم. الصحافة الحرة في ازدهارمستمر، ففي السنوات العشر الماضية، انطلقت أكثر من 16 محطة تلفزيونية خاصة، و90 محطة إذاعية و600 صحيفة ومجلة . وقد تم بناء أو إعادة تأهيل ما لا يقل عن 90 مركز قضائي ، كما تم تدريب نحو 900 من القضاة. لقد ولت من غير رجعة، أيام رجم وضرب النساء في الشوارع العامة. والدستور الأفغاني الذي اعتمد في شهر ينايرمن عام 2004، يعتبر الأكثر تقدما في المنطقة، في حماية حقوق المرأة. أما في مجال التعليم، فقد تم بناء أو تجديد أكثر من 2000 مدرسة منذ عام 2001، هناك الآن13 جامعة حكومية و 8 من مؤسسات التعليم العالي، والعشرات من الجامعات الخاصة، وبلغ عدد الطلاب 48000 في جميع أنحاء البلاد، نحو 20 ٪ منهم إناث. في كابول، هذه الأرقام تشمل 5 مؤسسات للتعليم العالي، و 14 كلية، وبلغ عدد الطلاب أكثر من10 ألف. القراء الأعزاء، على الرغم من هذه المكاسب الهائلة، نحن لا نزال نواجه تحديات مكافحة الارهاب، لا سيما عندما يكون هؤلاء الإرهابيين يختبئون وراء المدنيين، ويستخدموهم كدروع بشرية. لكن وكلما نظرنا إلى السنوات العشر الماضية من الحرب، وتطلعنا إلى مستقبل من السلام، ندرك أنه يجب علينا مواصلة كفاحنا ضد كل أعداء الشعب لضمان أن افغانستان والعالم لديه فرصة للعيش في سلام ورخاء. القيادة المركزية الأمريكية |
اعترف مسئولون أمريكيون بأن العسكريين الـ 13 الذين قتلوا اليوم السبت في تفجير العاصمة الأفغانية كابول جميعهم من الجنود الأمريكيين العاملين في إطار قوات حلف شمال الأطلسي.
وأشار هؤلاء المسئولون إلى أن جنديًّا واحدًا على الأقل أصيب في الهجوم الذي تم تنفيذه بسيارة مفخخة واستهدف قافلة عسكرية للقوات الأجنبية في كابول. وحذروا من أنهم ما زالوا يتابعون التقارير الأولية وأن محصلة القتلى قد ترتفع، بحسب وكالة فرانس برس. وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجنود الأجانب الثلاثة عشر الذين قتلوا في تفجير سيارة ملغومة اليوم السبت في كابل أمريكييون. وقال الناطق باسم البنتاجون جيم جريغوري لـ"رويترز": إن الجنود "الثلاثة عشر أمريكيوون". وقتل في الهجوم ذاته شرطي أفغاني، وكان متحدث عسكري غربي قد صرح في وقت سابق السبت بأن الهجوم استهدف حافلة أمريكية تابعة لحلف شمال الأطلسي. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوة (إيساف) أن 13 عنصرًا تابعًا لها قتلوا بتفجير استهدف موكبهم في العاصمة كابول. وقالت (إيساف) في بيان: إن "التقارير الأولية تشير إلى أن 13 عنصرًا من قوات المساعدة الدولية قتلوا" في التفجير الذي وقع في كابول. لكنها لم تكشف عن جنسيات الجنود القتلى. لكن شبكة (سي إن إن) نقلت عن مسؤول عسكري أمريكي تأكيده أن الجنود القتلى من الأمريكيين. وأشارت وكالة أنباء (باجهوك) الأفغانية إلى أن حصيلة القتلى التي كانت قد قدرت بـ9 في وقت سابق، ارتفعت إلى 18 قتيلاً، بينهم 13 قتيلاً من قوات إيساف. وقال شاهد رفض الكشف عن اسمه: إنه رأى جثثًا مشوهة لعناصر من القوات الدولية، وأضاف شاهد آخر أن آلية تابعة للجيش الأمريكي دمرت بشكل كامل في الهجوم. من جانبها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم "طالبان" في رسالة نصية بعثت إلى فرانس برس: "نفذ هجوم فدائي بسيارة مفخخة على حافلة للقوات الأجنبية في منطقة دار الأمان في كابول". وأوضح مجاهد أن الحركة مسئولة عن الهجوم الذي استهدف قافلة دولية وأودى بحياة 25 شخصًا من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف أن "عبد الرحمن من هلمند هو المسئول عن هجوم اليوم. لقد كان يقود سيارة على متنها 700 كجم من المتفجرات... للأسف استُشهد مدني أيضًا". من جانب آخر، أعلن الحلف الأطلسي أن رجلاً يرتدي زي الجيش الأفغاني فتح النار وقتل ثلاثة جنود أجانب في جنوب البلاد. |
وقع هجوم قرب قاعدة تستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" بإقليم هرات بغربي أفغانستان الخميس، فيما لا يزال يسمع دوي إطلاق نار، دون أن يتضح بعد حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم.
وقال محيي الدين نوري المتحدث باسم حكومة إقليم هرات: إن مفجرين ومسلحين دخلوا مجمعًا منفصلاً تستخدمه شركة أمن قرب قاعدة لحلف شمال الأطلسي، وإن القتال لا يزال مستمرًّا هناك، بحسب وكالة "رويترز". وأكد متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي أن انفجارًا وقع على بعد نحو كيلومتر واحد من قاعدة القوة في هرات، حيث تتمركز معظم القوات الإيطالية. وأضاف "كان هناك انفجار خارج المجمع"، وتابع أنه لا توجد تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو جرحى. |
أعلنت وزارة الحرب البريطانية مقتل جندي بريطاني بالرصاص في جنوب أفغانستان بعدما تعرضت دوريته لهجوم شنّه مقاتلون.
وبحسب وكالة رويترز فإن عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء الغزو العسكري الدولي لهذا البلد في أكتوبر 2001، يرتفع إلى 384، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية التي يقدر المراقبون أنها تقل كثيرًا عن الواقع. |
الملا عمر لمقاتلي طالبان: عدوكم يواجه الهزيمة السافرة
الجمعة 04 نوفمبر 2011 http://38.121.76.242/memoadmin/media...r_340_309_.jpg أكد الملا محمد عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية، أن الاحتلال الأجنبي "يواجه الهزيمة السافرة" في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه تكبد في أنحاء البلاد الخسائر العظيمة في الأرواح والعتاد والأموال. ودعا الملا عمر مسلحي الحركة إلى تجنب قتل المدنيين وأكد في بيان تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1432 هـ نشر على موقع الجماعة أن "على مقاتليه إبقاء علاقات طيبة مع المدنيين وتجنب أي فعل يؤذيهم، وحض بالمقابل المواطنين على اتخاذ إجراءات لإبقاء أنفسهم بمنأى عن الهجمات". كما تضمن البيان مطالبة المدنيين بتسهيل الأمر على المجاهدين المجاهدين في تفادي خسائر المدنيين وما يلحق بهم من ويلات، وطالبهم كذلك بتجنب الاقتراب من الأميركيين الذين يباشرون دوريات في القرى والريف وأن يلتزموا بالإجراءات الوقائية التي أعلنها المجاهدون حتى لا يصيبهم أذى خلال الهجمات التي تستهدف الغازين، وفقا لوكالة فرانس برس. ويعد الملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان أفغانستان، وكان رئيسا لحكم طالبان في كابول بين عامي 1996 و2001، وهو الحكم الذي انتهى بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانسان عقب هجمات 11 سبتمبر، بعدما رفضت الحركة تسليم زعيم القاعدة أسامة ابن لادن. وعلى الرغم من مرور عشر سنوات كاملة على احتلال أفغانستان من قبل القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو، إلا أن حركة طالبان لا تزال تسيطر على معظم الأراضي الأفغانية، وتشن هجمات شديدة على قوات الاحتلال وتوقع بهم بهم خسائر فادحة على الرغم من وجود 140 ألف جندي أمريكي في أفغانستان حاليا. وفيما يلي نص بيان حركة طالبان المنشور يوم الجمعة (4 نوفمبر) على موقعها الإليكتروني: بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي قائد المجاهدين وإمام المرسلين نبينا محمد و علي آله وصحبه أجمعين، وبعد : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ3 إلي الشعب الأفغاني المجاهد والأمة الإسلامية جمعاء ! السلام عليكم ورحمة الله و بركاته قبل كلّ شيء أهنئكم جميعاً بحلول عيد الأضحى المبارك، وأسأل الله تعالي أن يتقبّل منكم الصدقات، والعبادات، وأن يتقبّل من حُجّاج بيت الله تعالي الكرام حجّهم، ومن الشعوب الإسلامية المجاهدة الأبية جهادها وتضحياتها، وأن يمنّ علي ذويّ الشهداء بخير منهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ أسَرَهم و أيتامهم في رعايته. ونسأل المولي العزيز أن يبدّل مِحَن المسلمين المضطهدين بالسعادة والفرح، وأن يُكرم أسرانا بالخلاص من السجون الظالمة وأن يعيدهم إلي أهليهم بالخير والعافية، كما نسأل الله تعالي أن يجعل عدونا بقدرته الكاملة في مزيد من الذلّ والهزائم. استغلالاً لهذه المناسبة الميمونة كسابقاتها نودّ أن نوضّح موفقنا حول بعض المواضيع الهامة التي يرتبط بها مستقبلنا جميعاً هي كالتالي: إلي المجاهدين : إنّ مجاهدينا الأبطال يقومون بأداء فريضة الجهاد ضدّ المعتدين الظَلَمةَ لتحقيق أُمنية سامية، ويقدّمون في هذا السبيل كلّ يوم مزيداً من التضحيات، وهاهم بنصر الله تعالي لهم قد أوقفوا أكبر قوة مادّية في العالم علي حافة الهزيمة، فقد قتلوا من جنود عدوّهم الآلاف، وجرحوا الآلاف الآخرين، وجعلوا الآلاف المؤلّفة منهم يعيشون في الإعاقة والأمراض النفسية المزمنة، وكنتيجة لهذه الأوضاع فقد وقفت الشعوب الغربية في صفّ مخالفة حكوماتها وجيوشها، وتخرج في مظاهرات عارمة لتُبدي عن رفضها لسياسات حكوماتها، لأنها لا تريد أن تطول الحرب في أفغانستان، وأن تستقبل مزيداً من أرتال توابيت جنودها الهالكين في هذه الحرب. إنّه من فضل الله المحض علينا أن وفّقنا لأداء مثل هذه الخدمة الجليلة للإسلام في هذه الفترة المصيرية من تاريخ بلدنا وأمّتنا الإسلامية. وأذلَّ أعتي وأكبر أعداء الإسلام بأيدينا في هذا الزمن. فرسالتي في هذه الفترة الحسّاسة لجميع المجاهدين أن يعتبروا جميع هذه المكتسبات من نصر الله تعالي و منّه لهم، ونتيجة للتضحيّات الفريدة لشعبهم المجاهد. وأن يؤدّوا شكر هذه النعمة بمزيد من الإخلاص، وإصلاح النيّات، والخوف من الله تعالي في جميع أعمالهم الانفرادية والاجتماعية، وأن يبتعدوا من الرياء والغرور، وأن لا يتوانوا في خدمة المسلمين، وأن يتجنّبوا الظلم وتهديد الناس بالسلاح والقوة فيما لا يجوز. و أن يتحلّوا بالاحتياط والأمانة مع أموال بين مال المسلمين، وأن تكون منهم الطاعة الكاملة في المعروف لقادتهم ومسئوليهم، وأن يبتعدوا كلّ الابتعاد عن الهوي و رغبات النفس. إخوتي المجاهدون! إنكم تعلمون جيداً أن عدوّكم يواجه الهزيمة السافرة. وأبطلت عمليّات (البدر) في هذا العام بفضل الله تعالي مخططاته ومؤامراته، وقد تحّمل في العاصمة (كابل) وجميع أنحاء البلد الخسائر العظيمة في الأرواح والعتاد والأموال. فيجب في هذا المقطع الهام من جهادنا علي جميع المسؤولين والمنسوبين أن يحافظوا علي وحدتهم فيما بينهم، لأنّ العدوّ يسعي الآن لإيجاد الفرقة والاختلاف بين المجاهدين بمختلف المسمّيات، ويحاول أن ينسب عمليات المجاهدين المحيّرة وتقدّماتهم وإنجازاتهم العسكرية إلي الجهات الأجنبية ليستر بهذه المحاولات هزائمه من جانب، ومن جانب أخر يريد من اتّهامه للدول المجاورة بالتدخّل في أفغانستان اختلاق المبرّرات المفتعلة لإنشاء قواعده العسكرية الدائمة في هذا البلد. ولكن يجب علي العدوّ أن يعلم أنّنا نخالف عقد كل أنواع المجالس والاجتماعات العميلة بهذا الخصوص، و نرفض وجود القواعد العسكرية للعدوّ علي أرض بلدنا، ولن نسمح للعدوّ بإنشائها أبداً. إلي عامة الشعب الأفغاني : ينبغي لجميع أفراد شعبنا الأعزّاء في داخل البلد وخارجه أن يتّسموا بالفهم و التّعقّل، و أن يُسرعوا جهودهم في إبطال مؤامرات العدوّ، وأن لا يتأثروا من إشاعاته المغرضة، وأن يّطلعوا علي فعّاليات المجاهدين وموقفهم عن طريق تصريحات الناطقين الرسميين ومواقع النشر الرسمية للإمارة الإسلامية. وكذلك ينبغي أن يستمّر في وقوفه إلي جانب المجاهدين مثلما كان منه خلال عشر سنوات الماضية، وأن يصبر ويحافظ علي معنوياته العالية. إن جهادنا لإرضاء الله تعالي وتحرير البلد وتحقيق السعادة مستمّر، وإننا ندافع عن العقيدة التي هي عقيدتنا جميعاَ، وهي الإسلام الخالص فقط. وإننا واثقون بفضل الله تعالي من أنّ العزّ والوقار هو حليفنا جميعاً، وسنعيش مرّة أخري شعباً عزيزاً شامخاً إن شاء الله تعالي. إلي المخالفين الداخليين : إنّنا ندعو المخالفين الداخليين أن يتخلّوا عن مناصرة المعتّدين نصرة للإسلام والشعب المسلم، وأن ينضموا إلي المجاهدين لمقاومة العدوان الخارجي، فإن أخلصوا الرجوع في هذا المجال، فباب الإمارة الإسلامية مفتوح أمامهم، وإن لم يجدوا في أنفسهم همّة الانضمام إلي المجاهدين فليختاروا العودة إلي الحياة العادية، وسيؤمنون علي أرواحهم، وأموالهم، وأعراضهم. ولاشك أن أفغانستان هي دار مشتركة لجميع الأقوام و القبائل الساكنة فيها، وإنّ تحريرها والدفاع عنها واجب جميع أبناء هذا البلد. |
إلي الأعداء الخارجيّين :
يجب علي أعدائنا الخارجيّين أن يعلموا جّيداً أنّنا لا نجازف لهم في القول، ولا نخاطبهم بكلام من الخيال، بل ندعوهم إلي الطريق الحقيقي والواقعي لحلّ القضايا، والطريق هو: إنكم أيها الأعداء لم تسمعوا إلي كلامنا قبلا بدأ عدوانكم علي بلدنا، أو كنتم تنظرون إليه من موقف العداء. وها أنتم الآن تدركون أن سيركم في السنوات العشرة الماضية كان سفراً في التيه. إنّكم أنفقتهم أموالكم، وأرقتم دماءكم، ولكنّكم لم تتقدّموا أبدا!. ما هي مقارنتكم لأوضاع أفغانستان وأمريكا الحالية بأوضاع البلدين فيما كانا فيه قبل عشر سنوات؟ فإن تركتم خداع أنفسكم وخداع العالم، فإنكم لاشك ستعترفون بأنّ ما حصل للبلدين هو التأخّر وليس التقدّم. وإن كنتم لا زلتم تنخدعون بالمؤتمرات الجوفاء مثل مؤتمر (بون) وبالمجازفات القولية والخيالية لجنرالاتكم، فإنكم لا شك تقطعون طريقكم نحو الهزيمة والدمار. إن شعبنا لا يخضع للأجانب، ولا يرضي بالتقهقر عن موقفه وعقيدته، والحياة ليست عندنا عزيزة إلي حدّ أن نضحّي بالدين في سبيلها. بل إنّ حياتنا ومماتنا كلاهما كانتا وستكونان لله تعالي. إنّنا نفرح بالتضحية في سبيل الله تعالي ونفتخر بها، وأنتم تحاربون لأجل المال والأهداف التوسّعية. إن جنودكم لا يتمتعون بالروح القتالية العالية، ولذلك يخسرون معنوياتهم الحربية في المعركة، لأن اعتمادهم هو علي الأسلحة والوسائل المادّية فقط. وبناءً علي ما عندنا من المعلومات الموثوقة فإن مئات الآلاف من جنودكم جاؤوا إلي أفغانستان بشكل متناوب خلال عشر سنوات ماضية، ولكن الذي يقاتل جنودكم هو نفس (الطالب) والمجاهد الذي بدأ قتالكم قبل عشر سنوات. إنه لم يتعب، ولم يتضايق من محاربتكم. فالآن أمامكم طريق واحد فقط. وهو إخراج جميع قواتكم من أرضنا علي الفور، وفي هذا وحده صلاحكم. اتركوا بلدنا وشعبنا لأبناء هذا الشعب، لأن هذه الأرض هي الأرض الأفغان، وإقامة النظام، وتعيين كيفيته فيه هو عمل الأفغان فقط. إننا لا نريد إضرار الشعوب والبلاد الأخرى، وإنّنا نؤمن بالحوار لحل جميع النزاعات والمعضلات، وقد أخبرناكم بهذا الموقف قبل عشر سنوات، ولا زلنا علي نفس الموقف، وقد كلّفنا الجهة المسؤولة في الإمارة الإسلامية بأن تتفاهم مع جميع الدول في حدود مراعاة قيمنا الدينية والوطنية، وأن تقدّم سياسة الإمارة الإسلامية وموقفها بشكل صحيح للعالم كله. حول خسائر المدنيين : هناك أمر يقلقنا جداً وهو موضوع مقتل المدنيين وتضرّرهم من الحرب، وما يرتبط من هذا الأمر بالعدوّ فهو أنّ القوات الأجنبية لم تأت إلي هنا إلاّ للقتل والتعذيب. وأمّا المجاهدون فيجب عليهم من باب المسؤولية الشرعية أن يحافظوا علي سلامة أرواح الناس وأموالهم. ويتوّجب علي المدنيين أيضا أن يساعدوا المجاهدين في الحيلولة دون وقوع الخسائر في صفوف المدنيين بالابتعاد عن أماكن تواجد العدوّ وتردّده، وطرق مرور قوافله في القري والأرياف، وأن يراعوا جميع التدابير التي يعلن عنها المجاهدون لمنع وقوع الخسائر في المدنيين أثناء الهجمات علي العدوّ. ولكي لا تقع الخسائر في المدنيين يجب علي المجاهدين مراعاة الأمور التالية : (ألف) يجب علي ولاة جميع الولايات أن ينتبهوا إلي سلامة أرواح وأموال المدنيين، وأن يعملوا في مناطقهم لمنع إرسال الرسائل والمكالمات التلفونية التي يُهَدّدُ فيها الناس باسم المجاهدين، وكذلك يُطلب منهم أن يكلّفوا علماء الدين في مناطقهم بوعظ المجاهدين و إرشادهم إلي الحفاظ علي أرواح الناس وأموالهم و أعراضهم، وأن يدعوهم إلي أعمال الخير. وأن يرفعوا التقارير الوافية إلي القيادة العليا عن الأضرار اللاحقة بالمدنيين سواءً التي يتسبّب فيها المجاهدون يقيناً، أو التي يُشك في أن يكون المجاهدون ضالعين فيها. (ب) فإن تضرّر في بعض المناطق المدنيون من ألغام المجاهدين، أومن هجماتهم الاستشهادية، أو عملياتهم الأخرى، ولم يُقرّ مجاهدو تلك المنطقة بالضلوع في تلك الخسائر، إلاّ أنّ القرائن والأدلّة كانت تشير إلي ضلوع المجاهدين فيها، فليُحال أمر الضالعين المشكوكين فيها إلي المحكمة الشرعية. فإن ثبت بالأدلة القطعية أن قتل المدنيين المسلمين بالفعل وقع بسبب غفلة المجاهدين، فليُعاقب المرتكبون لهذا العمل بالعقاب الشرعي بعد البحث والتدقيق في القضية، وليَقُم المجاهدون باسترضاء ورثة الضحايا. (ج) وإن تكررّ من المسؤولين المعاقبين عدم الاحتياط في قضية خسائر المدنيين فليُعزلوا من الوظائف، علاوة علي المعاقبة الشرعية للمرة الأخرى. (د) فإن أُلحقت الخسارة في الأرواح بالمدنيين في مناطق المجاهدين من قِبَلِ المجاهدين أومن قِبَلَ أيّة جهة مجهولة أخري، فلتقم الجهة المسؤولية للمجاهدين في المنطقة، ولجنة الإعلام بالإمارة الإسلامية بالحصول علي المعلومات من مختلف المصادر، و لتُرفع تلك المعلومات إلي القيادة من دون تفويت الأوان. وفي الأخير: وفي الأخير نسأل لكم جميعاً من الله تعالي السرور والسعادة، وأهنئكم من عمق فوادي أنتم و ذويكم بحلول عيد الأضحى المبارك، و رجائي من المجاهدين في خنادق الجهاد هو الالتزام بالوحدة والأخوّة وتقوي الله تعالي. و أرجو ممن منّ الله تعالي عليهم بسعة العيش أن لا ينسوا الفقراء والمساكين في هذا اليوم، وأن يساعدوا الأيتام والمساكين بما يستطيعون. وأهيب بالمسلمين في العالم أن يستفيدوا أعظم استفادة من التغيّرات الجارية في العالم الإسلامي لصالح الإسلام وبلادهم الإسلامية بالوحدة والالتزام بأحكام دينهم. و أوصي جميع الحركات الإسلامية والجهادية في كل أنحاء العالم أن يتجنّبوا من الوقوع في المؤامرات التي تخالف شرعنا الإسلامي، وتجلب لها الشكوك، وتسيء إلي سمعة المجاهدين، وتتسبب في وجود الفجوة بينها وبين الشعوب المسلمة. وأسال الله تعالي أن يبدّل أحزاننا ومشقّاتنا بالسعادة، وأن يوفّقنا لإقامة حكومة إسلامية حرّة شامخة، آمين يا رب العلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خادم الإسلام أمير المؤمنين الملاّ محمد عمر المجاهد. أ. هـ |
السلام عليكم ,,,,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) آخـر مصخـرة !!..مدربات أردنيات للجيش الأفغاني http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...aVuHIFYdq7WVEw الجزيرة نت : كشف قائد الجيش الأفغاني الجنرال شير محمد كريمي عن تزايد التعاون العسكري بين أفغانستان والأردن تحت رعاية الجيش الأمريكي ، لاسيما في مجال تدريب المجندات. وقال كريمي في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الدفعة الأولى من القوات الخاصة الأفغانية التي تلقت تدريبها في الأردن قبل أربع سنوات تقريبا كان قوامها مائة جندي، وأن مدربات من الجيش الأردني يشرفن حاليا على تدريب المجندات الجديدات في الجيش الأفغاني. وقد احتفل الجيش الأفغاني أمس الخميس بتخرج 13 مجندة جديدة بإشراف مدربات أردنيات، وهي الدفعة الثالثة من المجندات في الجيش الأفغاني الجديد، ليبلغ بذلك عدد المجندات الأفغانيات حاليا 336.وبينما تجنبت المدربات الأردنيات الحديث للإعلام أثناء تكريمهن بعد حفل التخرج، أعربت المجندة الجديدة في الجيش الأفغاني مريم يوسفي عن ارتياحها الكبير لأداء المدربات الأردنيات.وقالت في حديثها للجزيرة نت إنها وزميلاتها لم يشعرن بفارق ثقافي واجتماعي في تدريب الأردنيات لهن، مشددة على ارتياحها للتعامل مع مجندات من أبناء دينها بدلا من تعاملها مع ضباط غربيين يشرفون على تدريبهن. وأبدى كريمي سعادة بالغة لمشاركة شابات أردنيات في عمليات التدريب في أفغانستان، واعتبره أمرا هاما بالنسبة لأفغانستان، ذلك أن هذه المشاركة تسهم في الحفاظ على عقيدة الجيش وأخلاقياته بما ينسجم مع التقاليد الأفغانية. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها النساء في الجيش الأفغاني، أكدت يوسفي أن الوضع الأمني يعد تحديا كبيرا حيث لا تستطيع المرأة الأفغانية ممارسة عملها في أي مكان من أفغانستان، وأضافت أن التهديدات بدأت بمجرد التحاقها بالخدمة العسكرية، لافتة في الوقت ذاته إلى التقاليد الأفغانية التي لا ترى مكانا للمرأة في مهن الرجال. وبتخريج الدفعة الثالثة من المجندات يكون الجيش الأفغاني قد تجاوز جس نبض مجتمعه بعد عقود من انقطاع للمرأة الأفغانية عن الخدمة العسكرية، لكن إستراتيجية التعبئة أثارت قلقا على التوازن العرقي للجيش حيث إن غالبية المجندات حاليا ينتمين إلى أقلية "الهزارة" الشيعية. ويكاد يجمع الخبراء العسكريون على أن هدف الوصول إلى ثلاثين ألف مجندة في الجيش الأفغاني يبدو حلما بعيد المنال، في حين تقدر الإحصائيات تعداد أفراد الجيش الأفغاني بنحو 176 ألف جندي. |
إصابة 70 في هجوم لطالبان على قاعدة للأطلسي بأفغانستان
الجمعة 02 ديسمبر 2011 http://38.121.76.242/memoadmin/media...4_340_309_.jpg أعلنت الشرطة الأفغانية أن سبعين شخصًا بينهم عدد من عناصر من قوات الأمن الأفغانية أصيبوا اليوم في هجوم وقع بشاحنة مفخخة نفذها مقاتل من طالبان عند مدخل قاعدة للقوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي جنوب كابول. وذكرت الشرطة أن المهاجم حاول اقتحام مدخل المعسكر بشاحنته، لكن تم توقيفه عند البوابة، ففجر نفسه بالسيارة. وبحسب وكالة فرانس برس فقد تبنت حركة طالبان العملية على الفور في رسالة وجهتها إلى وسائل الإعلام. يشار إلى أن خدمة سايت لمراقبة المواقع الإلكترونية ذكرت أن تنظيم القاعدة اختطف أمريكيا من باكستان، وطالب بالإفراج عن سجناء ووقف الضربات الجوية في بلدان إسلامية لإطلاق سراحه. وأوضحت الخدمة أن أيمن الظواهري "زعيم التنظيم"حسبما وصفته، أعلن مسؤولية التنظيم عن الاختطاف، وقال في تسجيل "كما يعتقل الامريكان كل من يشكون في صلته بالقاعدة وطالبان ولو من طرف بعيد فقد اعتقلنا هذا الرجل الضالع في المساعدة الأمريكية لباكستان منذ السبعينيات". وأكدت الخدمة أن تسجيل الظواهري نشر على أحد المواقع الإلكترونية القريبة منه وقد رصدته يوم الخميس. |
وجّه الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، تحذيرًا من خطر عودة حركة طالبان إلى تسلم السلطة في أفغانستان، مبديًا خشيته من احتمال وقوع انتكاسة في الجهود الدولية السياسية والعسكرية في بلاده.
وقال كرزاي، في كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر دولي حول مستقبل أفغانستان بمدينة بون الألمانية: "إذا خسرنا هذه المعركة فهناك خطر من عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 11 سبتمبر 2001"، في إشارة إلى تاريخ هجمات نيويورك وواشنطن التي كانت خلالها الحركة على رأس السلطة في كابول. وأضاف كرزاي: "الجهود الدولية في أفغانستان حققت بعض التقدم بمواجهة تلك القوى منذ التدخل الدولي ضد طالبان، ولكن تحقيق هدفنا المشترك - المتمثل في الوصول إلى أفغانستان مستقرة وقادرة على الاعتماد على نفسها - ما زال بعيدًا". وطالب كرزاي المجتمع الدولي بمواصلة دعم نظام حكمه في أفغانستان حتى بعد موعد الانسحاب العسكري المحدد عام 2014 قائلاً: "سنحتاج إلى دعمكم القوي لعقد مقبل على الأقل، وسنحتاج إلى تدريب قواتنا وتجهيزها بمعدات للجيش والشرطة ومد يد العون بتشكيل مؤسسات الدولة". كلينتون تحذر من تدهور الوضع بأفغانستان في سياق ذي صلة قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إن بلادها ستقف إلى جانب نظام الحكم في أفغانستان لفترة طويلة مقبلة، منتقدة قرار باكستان بعدم حضور المؤتمر قائلة إنه من الضروري مشاركة جميع جيران أفغانستان في دعم عملية المصالحة مع حركة طالبان وسائر التنظيمات المسلحة. وأقرت الوزيرة الأمريكية بصعوبة طلب المزيد من الأموال لدعم العملية السياسية في أفغانستان، بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، ولكنها قالت: "العالم سيخسر الكثير في حال عودة أفغانستان لتصبح أحد مراكز "الإرهاب" في العالم"، وفق قولها. جدير بالذكر أن الملا محمد عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية، كان قد أكد أن الاحتلال الأجنبي "يواجه الهزيمة السافرة" في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه تكبد في أنحاء البلاد الخسائر العظيمة في الأرواح والعتاد والأموال. ودعا الملا عمر مسلحي الحركة إلى تجنب قتل المدنيين وأكد في بيان أن "على مقاتليه إبقاء علاقات طيبة مع المدنيين وتجنب أي فعل يؤذيهم، وحض بالمقابل المواطنين على اتخاذ إجراءات لإبقاء أنفسهم بمنأى عن الهجمات". كما تضمن البيان مطالبة المدنيين بتسهيل الأمر على المجاهدين المجاهدين في تفادي خسائر المدنيين وما يلحق بهم من ويلات، وطالبهم كذلك بتجنب الاقتراب من الأميركيين الذين يباشرون دوريات في القرى والريف وأن يلتزموا بالإجراءات الوقائية التي أعلنها المجاهدون حتى لا يصيبهم أذى خلال الهجمات التي تستهدف الغازين |
مقتل خمسة جنود من الحلف الأطلسي في هجوم بأفغانستان
http://s.alriyadh.com/2011/12/21/img/638383089611.jpg كابول - أ. ف. ب: أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أن خمسة عسكريين من قواته في أفغانستان (ايساف) قتلوا الأربعاء في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور قافلتهم في غزني جنوب شرق البلاد دون ان تعلن عن جنسية جنودها. إلا أن حركة طالبان التي تبنت الهجوم أكدت انه استهدف جنودا بولنديين، وهو ما أكدته وسائل إعلام بولندية أيضا، ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن "مصادر قريبة من الحكومة" أن خمسة جنود بولنديين قتلوا في أفغانستان في هجوم استهدف قافلة لايساف. وإذا ما تأكدت جنسية الجنود القتلى، تكون هذه أفدح خسارة تمنى بها قوات وارسو في أفغانستان منذ انتشارها في هذا البلد قبل عشر سنوات، حيث أن مجموع خسائرها طوال هذه السنوات كان 31 قتيلا، علما أنها تنشر قرابة 2600 جندي في ايساف منذ مارس 2002 وتعتبر بذلك من ابرز المساهمين في هذه القوة. |
أعلنت قوات "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان أن مهاجمًا يرتدي زي الجيش الأفغاني قد أطلق الرصاص من سلاحه على ثلاثة من القوات الدولية للمساعدة على الأمن.
وذكر البيان أن الهجوم الذي وقع شرق أفغانستان اليوم الخميس قد أدى إلى مقتل ثلاثة من الجنود الفرنسيين. |
أعرب أنتوني كوردسمان الخبير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن عن اعتقاده ان امريكا خسرت الحرب في افغانستان و العراق وهي عاجزة عن الفكاك من افغانستان .
كشف تحقيق صحافي عن مأساة يعيشها آلاف الجنود البريطانيين - بمن فيهم الجنود العائدون للتو من الخدمة بأفغانستان - بعد تسريحهم من الجيش. وقال التحقيق الذي نشرته صحيفة صن: إن هناك جيشًا من الجنود "المشردين" يعيشون في أكواخ وقرب خطوط السكك الحديدية ويستخدم بعضهم مهاراته العسكرية للعيش في الغابات. وأضاف التحقيق أن ما يصل إلى ثلث المشردين في بريطانيا الذين يكابدون لمواجهة ليالي الشتاء القارس ربما هم من الجنود السابقين، في وقت كُشف فيه النقاب عن أن وزارة الدفاع البريطانية تملك ثمانية آلاف شقة فارغة وتنفق عليها 54 مليون جنيه إسترليني سنويًّا. وينتمي الجنود المشردون إلى كافة أقسام الجيش البريطاني ومن بينهم جندي سابق خدم في سلاح الفرسان وسُرِّح العام الماضي بعد إصابته بعيارات نارية خمس مرات في أفغانستان من قبل مقاتلي طالبان. |
طالبان: من تبولوا على جثث المقاتلين "همج"
الخميس 12 يناير 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...h_340_309_.jpg أعلن ناطق باسم حركة طالبان اليوم الخميس أن الحركة "تدين" شريط الفيديو الذي يظهر فيه عناصر من المارينز يبولون على جثث عناصر من طالبان وتعتبره عملاً "همجيًّا". ويظهر التسجيل المصور الذي نشر على موقع يوتيوب ومواقع أخرى على الإنترنت، أربعة رجال بملابس القتال المموهة يتبولون على جثث ثلاثة قتلى من طالبان، ويقول أحدهم مازحًا: "أتمنى لك يومًا لطيفًا يا صديقي". وقال الآخر مزحة بذيئة عن الاستحمام. وصرح ذبيح الله مجاهد الناطق باسم المقاتلين الذين يكافحون منذ عشر سنوات حكومة كابول وحلفائها في قوات الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة بأنه "خلال السنوات العشر الأخيرة حصلت مئات العمليات المشابهة التي لم تكشف". وأدانت منظمة إسلامية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة انتهاك حرمة الجثث في رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا. وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في الرسالة التي أرسلت نسخة منها لوسائل الإعلام ومن بينها رويترز: "يجب معاقبة أي أطراف مذنبة بأقصى حد يسمح به القانون الموحد للقضاء العسكري والقوانين الأمريكية ذات الصلة". ويأتي نشر الفيديو في وقت حرج تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز المصالحة في أفغانستان مع قيام القوات الأمريكية بالانسحاب تدريجيًّا من البلاد. |
ساركوزي يعلق العمليات العسكرية في أفغانستان بعد الحادثة
مقتل أربعة جنود فرنسيين برصاص جندي أفغاني http://s.alriyadh.com/2012/01/20/img/115121913608.jpg الرئيس ساركوزي يحضر مراسم تشيع جنود فرنسيين قتلوا في أفغانستان (أرشيفية) كابول - د ب أ : قال مسئول أمني في أفغانستان أن جنديا أفغانيا فتح نيران سلاحه على مجموعة من الجنود الفرنسيين في شمال شرق البلاد اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 16 آخرين. وقال المسئول أن جنديا بالجيش الوطني الأفغاني نفذ الهجوم في قاعدة عسكرية مشتركة تضم قوات أفغانية وقوات من قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي(ناتو) في البلاد. وأضاف أن الحادث وقع في منطقة تاجاب بإقليم كابيسا حيث يتمركز السواد الأعظم من القوات الفرنسية. وقال " ألقت قوات التحالف القبض على منفذ الهجوم ويدعى عبد الصبور". من جهته أعلن الرئيس الفرنسي ساركوزي عن توقف جميع العمليات العسكرية في افغانستان بعد الحادثة. وبهذا يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذي قتلوا في أفغانستان منذ عام 2001 إلى أكثر من 80 . |
قتل
6 عسكريين أمريكيين في تحطم مروحيتهم، أمس الخميس، في ولاية هلمند جنوب غرب أفغانستان، حسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون. ومن ناحيته، قال الحلف الأطلسي في بيان إن "ستة عناصر من القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن (إيساف) قتلوا في تحطم مروحيتهم في جنوب أفغانستان". وأكد مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة "فرانس برس"، أن القتلى هم "عسكريون أمريكيون". وقال مسؤول أمريكي آخر إن مروحيتهم، وهي من نوع "سي أتش-53"، تحطمت لأسباب لم تعرف بعد، وأضاف بيان إيساف أن "تحقيقا يجري لمعرفة أسباب الحادث"، يشار إلى أن المروحية مخصصة لنقل الجنود وتتسع لأربعين شخصا. ولم يوضح المسؤولون ما إذا كان هناك أشخاص آخرون على متنها عند تحطمها. |
رصد مقال في صحيفة "إندبندنت أون صنداي" حجم الفشل الأمريكي في أفغانستان في ظل قرار واشنطن الخاص بإنهاء المهام القتالية لقواتها هناك نهاية العام المقبل ومبكرًا عن الموعد المحدد سلفًا.
وقال المقال: "ذلك القرار يمثل هروبًا مضطربًا بعد قرار الفرنسيين بالرحيل من أفغانستان مبكرًا". وأشارت الصحيفة إلى تقرير مسرب لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو أعد استنادًا لشهادات آلاف المسجونين في أفغانستان وكيف يبدو أن جماعة طالبان عائدة إلى السيطرة على البلاد بقوة. وأضاف المقال: "يبدو أن المسئولين في الحكومة الأفغانية يتعاونون مع طالبان سرًّا بالفعل، والفشل الأمريكي في أفغانستان لا يختلف عنه في العراق، ويشير إلى أن حروب الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001 لم تكن سوى استعراض كارثي للقوة". وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة البريطانية: "في البداية بدت الحرب (في العراق وأفغانستان) سهلة لأنها ضد نظام ضعيف وغير محبوب في بلاده، إلا أن الغزو الناجح يختلف عن الاحتلال الناجح". وينقل المقال الكثير من تقرير الناتو المسرب الذي يشير إلى مدى اتساع نطاق قوة طالبان، وداعمها الرئيس باكستان. وقد تضمن ذلك التقرير مقطعًا من التحقيق مع أحد قادة تنظيم القاعدة في إقليم كونار شرقي أفغانستان يوضح كيف أن باكستان هي اللاعب الرئيس في أفغانستان. ويقول المقال: إن الأفغان دومًا يحتفون بالمنتصر، والذي يبدو الآن أنه ليس الأمريكيين ولا حكومة كابول هم من يحقق النصر بل طالبان وباكستان. وكان مصدر أمريكي مسؤول قد كشف أن البيت الأبيض تلقى رسالة من "طالبان" تطالب بالإفراج عن معتقلي غوانتانامو. وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن الرسالة تسلمتها الإدارة الأمريكية العام الماضي، ويفترض أن تكون صادرة عن الملا عمر زعيم الحركة مباشرة. وذكر المصدر أن "طالبان" توجهت بطلب إلى الولايات المتحدة بتسليمها سجناء للحركة في معتقل غوانتانامو، وذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس باراك أوباما للتوسط في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان. وأعربت الحركة عن استغرابها من عدم قيام البيت الأبيض حتى الآن بالإفراج عن خمسة من كبار مسؤولي "طالبان" السابقين المعتقلين في السجن العسكري الأمريكي بغوانتانامو. وقال مصدر مسؤول آخر لـ"رويترز": إن الإدارة الأمريكية تسلمت "مجموعة رسائل قدمت إلينا على أنها واردة من أعضاء كبار من طالبان، ومع ذلك فإننا لم نتلق أية رسالة نثق تمامًا أنها من الملا عمر". |
مقتل خبيرين أجنبيين في هجوم على الداخلية الأفغانية
السبت 25 فبراير 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...9_340_309_.jpg قُتل اليوم السبت خبيران أجنبيان في هجوم على وزارة الداخلية الأفغانية، في وقت تشهد فيه البلاد حملة احتجاجات عنيفة على خلفية حرق المصحف على أيدي قوات الاحتلال. وقالت مصادر أمنية ومحطة تلفزيونية محلية: إن غربييْنِ قُتلا داخل مبنى وزارة الداخلية المحصن في وسط العاصمة الأفغانية كابول يوم السبت. وذكر تلفزيون تولو أن الشخصين اللذين قُتلا بالرصاص كانا مستشارين أجنبيين. وأفادت مصادر أمنية أن الوزارة أُغلقت ولا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج. وكان قد قُتل ثلاثة على الأقل وأُصيب 47 من مهاجمي مجمع للأمم المتحدة في قندوز بشمال أفغانستان، في اليوم الخامس من التظاهرات المعادية للاحتلال الأمريكي على خلفية حرق جنود أمريكيين لمصاحف في قاعدة عسكرية أمريكية. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المعارك بين المتظاهرين وقوات الأمن الأفغانية لم تنته بعد في قندوز؛ حيث باتت قوات خاصة من الشرطة تتولى حماية مجمع الأمم المتحدة الذي يحاصره متظاهرون، وأحرقت في كل أنحاء المدينة متاجر وسيارات. وقالت الوكالة: إن الشرطة أطلقت النار في الساعة 14,00 على المتظاهرين لتفريقهم. وصرحت المتحدثة باسم مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان دنيز جينمونود بأن الحادث وقع بالفعل وأن مهمة الأمم المتحدة تجري تقييمًا ميدانيًّا للوضع، ورفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقد قُتل 9 أشخاص على الأقل، هم ثمانية مدنيين وشرطي أفغاني أمس الجمعة في أفغانستان أثناء التظاهرات على الرغم من الدعوات إلى الهدوء. ومع هؤلاء القتلى التسعة الذين أكد سقوطهم صديق صديقي - المتحدث باسم وزارة الداخلية - ترتفع حصيلة الأيام الأربعة الأولى من التظاهرات إلى 24 قتيلاً، بينهم جنديان أمريكيان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وأصيب كذلك حوالي 100 شخص بجروح غالبيتهم بالرصاص. وتأتي غالبية ضحايا الجمعة من ولاية هراة (غرب) وهي في العادة إحدى أكثر الولايات هدوءًا في البلاد، حيث قتل سبعة أشخاص بينهم شرطي وامرأة معظمهم "في تبادل لإطلاق النار"، كما أعلن محيي الدين نوري المتحدث باسم الولاية. وقضى ثلاثة منهم وبينهم الشرطي عندما حاول محتجون التوجه إلى القنصلية الأمريكية في هراة، كما أضاف نوري. وقال نوري: "أصيب 50 آخرون معظمهم بطلقات نارية، في ولاية هراة". |
بتفجير قوي.. طالبان تهاجم قاعدة الاحتلال بجلال آباد
الاثنين 27 فبراير 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...8_340_309_.jpg أعلن المتحدث باسم شرطة ولاية ننغرهار حضرت محمد أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون اليوم في هجوم بواسطة سيارة مفخخة استهدف مطار جلال آباد الذي يشكل قاعدة للحلف الأطلسي في المدينة المذكورة شرق أفغانستان. ووفق وكالة فرانس برس فقد أعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن الهجوم . وكان مصدر حكومي أفغاني قد أماط اللثام عن أن مقتل المستشارين الأمريكيين أمس السبت في مبنى وزارة الداخلية الأفغانية جاء إثر جدل مع أحد زملائهما الأفغان حول قضية إحراق المصاحف يوم الثلاثاء الماضي في قاعدة أمريكية. وقال المصدر: "المستشاران الأميريكيان وصفا القرآن بأنه كتاب سيئ بحضور (زميلهما الأفغاني)، وقد حصل شجار بينهم، ثم فقد أعصابه فأطلق النار عليهما". وأردف المصدر الحكومي الذي رفض الكشف عن هويته بسبب الطابع الحساس لهذه القضية: "لقد عثر على ثماني رصاصات قرب الجثتين اللتين اكتشفتا بعد ساعة على حصول الحادث؛ لأن الغرفة التي كانا بداخلها مجهزة بعازل للصوت"، وقد تم الحصول على هذه المعلومات خصوصًا بفضل مشاهدة شريط المراقبة". ووفق وكالة "فرانس برس"، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بقيادة الحلف الأطلسي والتي ينتمي إليها القتيلان أن التحقيقات جارية. وقال بيان لوزارة الداخلية: "بحسب تحقيق أمني أولي، فإن المشتبه فيه هو أحد موظفي الوزارة، وهو فار، وتحقق الوزارة جديًّا حول الموضوع". وبحسب شبكة "تولو نيوز" الأفغانية، وهي أبرز شبكة إخبارية أفغانية، فإن الرجل المطلوب "يدعى عبد الصبور (25 عامًا) وقد درس في باكستان ودخل الوزارة في 2007 كسائق قبل أن يتدرب ليحصل على ترقية ويعمل كشرطي في الوزارة. وقال قائد شرطة إقليم سالانغ عبد الشكور فدوي: "الليلة الفائتة، قامت الشرطة بمداهمة منزل عبد الصبور في سالانج (شمال شرق) وفتشت منزله لكنها لم تعثر عليه". |
كابول - http://www.alquds.com/img/alqudslogo2.gif، د ب ا - اعلنت حركة "طالبان" اليوم الاثنين إن أحد أفرادها قام بتسميم الطعام والشراب في قاعدة عسكرية دولية في شرق أفغانستان.
وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنها تحقق في "عملية" تسميم الطعام المشتبه فيها "في قاعدة عسكرية فى بلدة توركخام الواقعة في شرق البلاد وتتاخم باكستان". وقال السيرجنت نيكولاس كونر "هناك تقارير تفيد بوجود آثار مادة بيضاء في الطعام والشراب" مضيفا "لقد أغلقت صالة الطعام كإجراء احترازي". ونفى مزاعم "طالبان" بأن خمسة جنود أميركيين توفوا بسبب التسمم. وقال "نحن نحاول معرفة ما إذا كان أي شخص أصيب بالمرض جراء ذلك". |
أعلنت وزراة الدفاع البريطانية عن فقدان ستة من جنودها واعتبرتهم في عداد القتلى بعد انفجار استهدف مدرعتهم في هلمند بجنوبي أفغانستان.
وذكرت الوزارة أن الجنود كانوا يقومون بدورية عندما أصيبت عربتهم المدرعة بانفجار. وأعلن وزير الدفاع فيليب هاموند في بيان أن "هذا الحادث المأساوي يذكرنا بالمخاطر التي يواجهها كل يوم الرجال والنساء في القوات المسلحة في أفغانستان". وفي حال تأكد مقتل الجنود رسميا فإنها ستكون أكبر خسارة للجنود البريطانيين منذ عام 2006 وسترفع الحصيلة الرسمية للعسكريين البريطانيين الذين قتلوا منذ غزو أفغانستان في العام 2001 إلى 400 قتيل. وتعد بريطانيا التي تنشر 9500 جندي في أفغانستان الدولة الثانية في حجم المساهمة في قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) بعد الولايات المتحدة التي تنشر قرابة مائة ألف جندي على الأرض. ومن المقرر أن يتم سحب كامل القوات القتالية البريطانية من أفغانستان بحلول نهاية 2014. |
أفادت دراسة أجرتها هيئة طبية عسكرية أميركية أن نسبة الانتحار في صفوف الجيش الأميركي زادت بنسبة 80% عن آخر معدل، بعد الغزو الدولي للعراق الذي قادته القوات الأميركية في مارس/آذار 2003.
وحسب تلك الدراسة فإنه في الفترة الممتدة من العام 1977 إلى 2003 كانت حالات الانتحار في صفوف الجيش تتجه للانخفاض بشكل خفيف، وكانت أقل من معدلات الانتحار في أوساط المدنيين. لكن الأمر اختلف لاحقا حيث بدأ المنحنى يتصاعد منذ العام 2004 أي العام التالي لغزو العراق. وتشير الإحصاءات التي استندت إليها تلك الدراسة إلى أنه في العام 2008 انتحر 140 من عناصر الجيش الأميركي، وهو رقم يفوق بنسبة 80% المعدل الذي سجل في العام 2004 وأعلى كثيرا من معدل حالات الانتحار في أوساط المدنيين. وفي تفسيرها لذلك التطور تقول الدراسة إن الارتفاع في معدل الانتحار بشكل غير مسبوق في ثلاثة عقود من سجلات الجيش الأميركي يوحي بأن 30% من حالات الانتحار التي حصلت عام 2008 قد تكون لها صلة بما حصل من أحداث بعد غزو العراق وبالأعمال العسكرية الجارية في أفغانستان. وفي تفاصيل أخرى حول الموضوع تشير الدراسة إلى أن أغلب الجنود الذين أقدموا على الانتحار هم ذكور شباب وبيض وينتمون للدرجات العسكرية الدنيا، ويرجح أنهم عانوا من حالات انهيار واختلالات ذهنية أخرى. وتحذر الدراسة من أن معدل الانتحار الذي سجل عام 2008 يشير إلى أن أكثر من خمس العسكريين العاملين في الميدان سبق لهم أن عانوا من اختلال صحي ذهني، وهو ما يعني أن هناك مشكلة صحية عامة ، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. واعتمدت الدراسة على أرقام وإحصاءات تعود للعامين 2007 و2008 وقارنتها بإحصاءات الأعوام السابقة، ولم تتطرق لظاهرة الانتحار في صفوف الجيش الأميركي بعد قرار الرئيس باراك أوباما بالانسحاب من العراق، الذي اكتمل في ديسمبر/كانون الأول الماضي. |
طالبان تتوعد بالانتقام لمجزرة أفغانستان
http://www.alquds.co.uk/latest/data/...2-06-53-03.jpg كابول- (ا ف ب): توعدت حركة طالبان الاثنين بالانتقام للمجزرة التي راح ضحيتها 16 مدنيا افغانيا بينهم نساء واطفال بيد جندي أمريكي في جنوب افغانستان، مؤكدة انها ستضاعف هجماتها ضد "الامريكيين المتوحشين المرضى عقليا". وكان جندي امريكي اقدم في ساعة مبكرة من صباح الأحد على قتل 16 مدنيا افغانيا بينهم اطفال ونساء ومسنون في ولاية قندهار، معقل طالبان في جنوب افغانستان. واعلنت طالبان على موقعها الالكتروني انها "ستنتقم لكل من الشهداء الذين قتلهم المحتلون بطريقة وحشية". وتابع البيان ان "القسم الاكبر من الضحايا اطفال ابرياء ونساء وشيوخ قتلهم الاميركيون البرابرة الذين سلبوا حياتهم الثمينة بلا رحمة وتلطخت ايديهم بدمائهم". واعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما الأحد عن "حزنه العميق" للمذبحة التي ووصفها بانها (مفجعة ومذهلة) متعهدا باجراء "تحقيق شامل" من اجل "محاسبة المسؤولين". وتابع بيان حركة طالبان ان "الارهابيين الامريكيين يبحثون عن اعذار لمرتكب هذه الجريمة غير الانسانية من خلال الادعاء (...) انه مريض عقليا". وختم البيان بالقول "اذا كان مرتكب هذه المجزرة مختل عقليا فعلا فهذا دليل على انحراف اخلاقي جديد للجيش الاميركي لانه يسلح مجانين في افغانستان يستخدمون دون تفكير اسلحتهم ضد افغان عزل". وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي صرح الأحد في بيان أن "الحكومة سبق ودانت مرارا العمليات التي تجري تحت اسم الحرب على الارهاب والتي توقع خسائر في صفوف المدنيين. الا انه عندما يقتل افغان عن عمد من قبل قوات اميركية، فهذا يعني اغتيالا وعملا لا يغتفر". وقال الجنرال ادريان برادشو نائب قائد قوة الحلف الاطلسي (ايساف) "لا يمكنني تفسير الدوافع وراء هذا العمل غير المنطقي لكن ايساف لم تعط موافقتها عليه في اي حال من الاحوال". وتعتبر المجزرة وهي الاولى من نوعها ضد مدنيين افغان الاحد كارثة بالنسبة الى الحلف الاطلسي وقواته التي باتت تتعرض بشكل اكبر لاطلاق نيران "صديقة" من جنود افغان تقوم بتدريبهم، مما ادى الى انهيار الثقة بين الجانبين. وأدى عرض تسجيل فيديو في اواسط كانون الثاني/ يناير على الانترنت يظهر جنودا اميركيين يبولون على جثث افغان، بالاضافة الى قيام جنود اخرين باحراق نسخ من القران في سجن باغرام الاميركي في شباط/ فبراير الى تصعيد التوتر بشكل كبير. |
اندلعت في العاصمة الأفغانية كابول معارك دامية بين القوات الحكومية الأفغانية ومسلحين تابعين لحركة طالبان.
وتضاربت الأنباء بشأن توقف القتال، حيث أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية صباح اليوم توقف الاشتباكات، لكن الشرطة قالت: إن القتال مستمر. وجاءت هذه التطورات بعد يوم فقط من هجمات منسقة شنتها حركة طالبان على أهداف حكومية ودبلوماسية في العاصمة كابول وثلاث ولايات أخرى، وأعلنت أنها بداية لهجوم الربيع. وقد دوت أصوات انفجارات قوية وإطلاق نار عند فجر اليوم الاثنين في العاصمة كابول بعد وقوع قتال عنيف أثناء الليل بين قوات الأمن ومسلحين متحصنين في المنطقة الدبلوماسية الواقعة وسط المدينة. وشنت طائرات مروحية تابعة لحلف شمال الأطلسي هجمات تمشيطية ضد المسلحين المختفين في موقع بناء يطل على مقر الناتو والعديد من السفارات، من بينها السفارتان البريطانية والألمانية. وأطلق مقاتلو طالبان نيران الأسلحة الآلية على قوات خاصة تابعة للجيش الأفغاني وعلى الشرطة التي ردت بإطلاق قذائف صاروخية خلال قتال في شوارع العاصمة استمر حتى الفجر وطوال 16 ساعة تقريبًا. وقال متحدث رسمي: إن القتال انتهى، بينما صرح متحدث باسم الشرطة بأن القتال مستمر عند مبنى البرلمان مع ساعات الصباح الأولى. وكان هجوم المسلحين قد بدأ عند الضحى أمس الأحد بشن هجمات على سفارات وسوبر ماركت وفندق والبرلمان، وهو أحد أخطر الهجمات على العاصمة منذ إطاحة القوات الأفغانية المدعومة بقوات أمريكية بحركة طالبان من السلطة عام 2001. وكشفت تقارير لوسائل الإعلام الأفغانية أن القتال ما زال محتدمًا حول مبنى البرلمان، لكن المتحدث باسم الداخلية الأفغانية صديق صديقي قال: "القتال حول مواقع كابل انتهى الآن ولا يوجد قتال آخر، وكل التفاصيل ستعلن في مؤتمر صحافي اليوم". |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.