![]() |
تنامي قوة حركة طالبان يقلق أمريكا
الاثنين 07 مايو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...9_340_309_.jpg قالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ديان فينشتاين في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" أمس "أعتقد أننا نقول إن ما نراه هو أن طالبان باتت أقوى، وهناك مدارس إسلامية في باكستان تجند عناصر جديدة للحركة في أفغانستان". وحضر المقابلة رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك روجرز الذي اتفق مع فينشتاين في رأيها وكان الاثنان في زيارة لأفغانستان قبل أيام. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في تقرير للكونغرس الأسبوع الماضي إن زيادة القوات بواقع 33 ألف عسكري في أواخر 2009 أضعف طالبان لكن التنظيم لا يزال صامدا. وذكر التقرير أن "هجمات المتمردين انخفضت في الإجمال العام الماضي لأول مرة في خمسة أعوام" رغم أن العنف زاد في مناطق محيطة بقندهار معقل حركة طالبان وهي المنطقة التي تتركز عليها الجهود الأميركية منذ عام 2009 ، حسبما نقلت "الجزيرة.نت". ميدانيا قتل جندي من الناتو أمس الأحد عندما أطلق رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني النار على عدد من جنود الحلف في جنوبي أفغانستان، حسب ما أفاد متحدث عسكري أكد مصرع منفذ الهجوم كذلك. وقبل أقل من أسبوع، قتل جندي أميركي وجنديان أفغانيان ومترجم عندما أطلقت عليهم القوات الأفغانية الخاصة النار في ولاية قندهار الجنوبية. في المقابل أعلنت القوة الدولية المساعدة العاملة فى أفغانستان "إيساف" أمس الأحد عن مقتل اثنين من قادة حركة طالبان واعتقال ثالث فى أعقاب عمليات عسكرية مشتركة نفذتها قوات الأمن الأفغانية وقوات التحالف فى أفغانستان. وقالت "إيساف" - فى بيان أصدرته اليوم وأوردته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية- إنه تم قتل قائدين فى حركة طالبان ، بالإضافة إلى 3 مسلحين آخرين بإقليم فارياب الشمالى فى اشتباك مع القوات الأمنية فى أعقاب غارة جوية تم شنها ردا على هجوم تعرضت القوات الأفغانية وقوات التحالف من قبل مسلحين تابعين للحركة . وأشار البيان إلى أن قوات الأمن الأفغانية قامت باعتقال العديد من المسلحين وضبطت كمية من الأسلحة والمتفجرات والذخائر خلال العملية العسكرية. |
كابول، أفغانستان (cnn)-- أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل اثنين من جنوده العاملين في أفغانستان الأحد، مما يرفع حصيلة قتلى القوات الدولية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى ثمانية، كما قُتل أحد كبار أعضاء "المجلس الأعلى للسلام"، وأحد المقربين من الرئيس حميد كرزاي، في هجوم بالعاصمة كابول.
وقالت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الأطلسي، إن اثنين من جنودها قُتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرقي أفغانستان، دون أن تفصح عن جنسية الضحايا، أو ملابسات الهجوم. وشهدت الأيام القليلة الماضية مقتل ثلاثة من عناصر الناتو، سقطوا فيما يُعتقد أنها هجمات يُطلق عليها "الأخضر على الأزرق"، في إشارة إلى الهجمات التي يقوم فيها أفراد من الجيش أو الشرطة الأفغانية، بإطلاق النار على جنود من القوات الدولية. في الغضون، لقي القيادي في "المجلس الأعلى للسلام" في أفغانستان، مولاي أرسالا رحماني، والذي كان عضواً في البرلمان، ووزيراً سابقاً في نظام "طالبان"، حتفه في هجوم شنه مسلحون صباح الأحد، بينما كان في طريقه إلى مكان عمله في كابول. وبينما أشارت تقارير أولية إلى تورط حركة طالبان في اغتيال رحماني، نفت الحركة "المتشددة" في وقت لاحق، مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تواصل أجهزة الأمن الأفغانية البحث عن المهاجمين المجهولين. وتزايدت هذا العام الهجمات التي يقوم بها جنود أفغان لنظرائهم من قوات التحالف، والتي باتت تعرف باسم "الهجمات الخضراء على الزرقاء." وفي مارس/ آذار الماضي، ذكر القائد الأمريكي لقوات حلف الناتو بأفغانستان، الجنرال جون آلان، إن تلك الحوادث خلقت حالة عدم ثقة بين الجانبين، واستدرك بالإشارة إلى تأثير أحدثته الأنظمة المطبقة من قبل الجيش الأفغاني والأطلسي لوقف تلك الهجمات قد وقوعها. وأوضح أن "إيساف" تعمل على استحداث نظام جديد للتدقيق في خلفيات المتقدمين للانتساب إلى قوات الأمن الأفغانية، سواء الجيش أو الشرطة. |
شيكاجو (رويترز) - يجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي في شيكاجو يوم الأحد في قمة سترسم طريقا للخروج من المأزق الأفغاني بينما تسعى الدول الغربية إلى درء الخلافات داخل الحلف وضمان أن تتمكن كابول من التصدي لحركة طالبان عند انسحاب القوات الأجنبية.
ويستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما القمة في مسقط رأسه ومن المتوقع أن تناقش القمة الوضع في أفغانستان فيما تفكر بعض الدول الأعضاء في الحلف في تقليص مساندتها لحملة مكلفة لم تنجح في هزيمة طالبان خلال أكثر من عشر سنوات و بمساندة اكثر من عشرين دولة من خارج دول الحلف الأطلسي . ومن المتوقع أن تؤكد إدارة أوباما الذي يسعى لاعادة انتخابه لفترة ثانية في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني على الرؤية المشتركة للحلف المتعلقة بالانسحاب التدريجي لمعظم قوات الحلف التي تبلغ نحو 130 ألف جندي لم يستطيعوا هزيمة عشرين الف مقاتل من طالبان لا يملكون سوى الأسلحة التي يغنمونها من جنود الأحتلال بنهاية 2014. كما ستلقي الضوء على جهود أفغانستان لتحمل مسؤولية أمنها. وقد تتسم المحادثات بوجود شقاق تحت السطح بين زعماء واشنطن وبروكسل وغيرها من الدول مثل فرنساالتي ترغب في سحب قواتها من افغانستان بسرعة. وكرر الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي تعهده بسحب "القوات المقاتلة" من أفغانستان هذا العام. وقال إن عددا محدودا للغاية من الجنود سيبقى لتدريب القوات الافغانية واعادة المعدات بعد 2012. وقال أولوند الذي سيبحث خطط الانسحاب مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم الأحد "هذا القرار من أعمال السيادة ويجب تنفيذه بالتنسيق الكامل مع حلفائنا وشركائنا |
أعلنت القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي "إيساف" في بيان اليوم الأحد مقتل أربعة من جنودها في تفجيرات في جنوب البلاد حيث تنشط حركة طالبان بشكل كبير.
وقال البيان: "الجنود قتلوا في هجمات متفرقة بعبوات يدوية الصنع السبت"، من دون أن يذكر أي تفاصيل عن جنسيات القتلى. وقد ارتفعت حصيلة خسائر الحلف في أفغانستان هذه السنة إلى 169 قتيلاً، ومنذ غزو البلاد في 2001 إلى 3016. وكانت صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" الروسية قد تناولت شائعات ظهرت مؤخرًا تتحدث عن مفاوضات تجري بين روسيا والولايات المتحدة لاستئجار مطار في محافظة أوليانوفسك، بهدف استخدامه لإيصال إمدادات لقوات الاحتلال في أفغانستان. وقالت الصحيفة: "هذه الشائعات أثارت حفيظة الشارع الروسي، لكن الحكومة وفي محاولة منها لطمأنة المواطنين أكدت أن الحديث يدور حول مشروعٍ تجاري بحتٍ، وأن كل الحمولات التي ستمر عبر الأراضي الروسية سوف تخضع للرقابة والتفتيش من قبل الجهات الروسية المختصة". وأضافت الصحيفة: "هذا التبرير لم يقنع رئيسَ أكاديمية القضايا الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف الذي يرى في مثل هذا المشروع خسارة معنوية كبيرة بالنسبة لروسيا خاصة". وأردفت "أرغومنتي إي فاكتي": "مدير الإدارة الجمركية في أوليانوفسك أكد أن كلَّ الشحنات ستكون معبأة في حاويات مغلقة وأن الأمريكيين لن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها، الأمر الذي ينتقص من السيادة الروسية على أراضيها. وكانت روسيا قد أعلنت عزمها على السماح للمرة الأولى بوجود عسكري أمريكي على أراضيها. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "الحكومة الروسية ستبحث الموافقة على اتفاق يسمح للولايات المتحدة وقوات الناتو باستخدام قاعدة جوية روسية لنقل القوات والمعدات العسكرية إلى أفغانستان". وأضاف لافروف في تصريحاته أمام البرلمان الروسي: "سيضمن أمن روسيا نفسها من خلال المساعدة على استقرار أفغانستان المضطربة". |
طالبان تتبنى إسقاط مروحية أمريكية وقتل 17 من عناصر "إيساف"
الاربعاء 06 يونيو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...h_340_309_.jpg تمكنت حركة طالبان الأفغانية من إسقاط طائرة هليكوبتر أمريكية في إقليم غزني؛ ما تسبب في مصرع اثنين من طاقمها. وقال مصدر عسكري: إن مروحية عسكرية أمريكية أُسقطت يوم الأربعاء في أفغانستان؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها. ورجح المصدر أن تكون المروحية "أُسقطت باستخدام الأسلحة الصغيرة ونيران العدو من قاذفة آر بي جي". والمروحية تابعة للجيش الأمريكي من طراز "أو أتش 58" الاستطلاعي، وتم إسقاطها في إقليم غزني الواقع جنوب شرق أفغانستان. وقد أعلنت حركة طالبان في بيان مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الهليكوبتر، قائلةً: إنها استخدمت الصواريخ لذلك الغرض. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في البيان: "بعد أن ضربها الصاروخ، سقطت طائرة الهليكوبتر واشتعلت فيها النيران". تفجير قندهار: وفي سياق متصل، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير المزدوج الذي وقع اليوم الأربعاء في مدينة قندهار الأفغانية مخلِّفًا 23 قتيلاً على الأقل و50 جريحًا. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية على موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم طالبان قارئ يوسف أحمدي أن الحركة مسؤولة عن التفجير، مضيفًا أن لا ضحايا مدنيين سقطوا فيه، بينما قتل 17 من عناصر قوة "إيساف". وقال المسؤول عن شرطة قندهار عبد الرزاق: إن 23 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح 50 آخرون بالتفجير. وقال مسؤولون أمنيون: إن شخصًا فجر دراجته النارية المفخخة عند الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي للبلاد بالقرب من شركة أمن خاصة، وتبعه تفجير آخر بسيارة مفخخة بعد أن تجمع الناس في موقع التفجير الأول. وذكر نائب مسؤول شرطة قندهار رحمة الله أترافي أن 8 حراس أمن تابعين للشركة الخاصة هم بين القتلى. وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة 22 آخرين بالتفجير الذي وقع في وسط قندهار بالقرب من المطار. وأكد الحادثة مسؤول الأمن بالإقليم عبد الرزاق، وقال: إن القوات الأمنية وصلت إلى المنطقة لكنه لم يكشف عن أية تفاصيل بشأن عدد القتلى. |
مقتل أربعة جنود فرنسيين في هجوم بأفغانستان
السبت 09 يونيو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...ى_340_309_.jpg قُتل أربعة جنود من قوات الاحتلال الأجنبية الموجودة في أفغانستان ضمن قوة "إيساف"، وذلك خلال هجوم شنه مقاتلون شرقي البلاد السبت. ولم تحدد القوة الدولية جنسيات الجنود القتلى، لكنَّ مصدرًا أفغانيًّا أفاد بأن الجنود الأربعة فرنسيون، وقُتلوا خلال هجوم في ولاية كابيسا التي تتحمل المسئولية الأمنية فيها إدارة عسكرية فرنسية. وقال أحمدزادي الناطق باسم الشرطة في كابيسا: "الهجوم استهدف "قافلة للقوات الفرنسية" في إقليم نيجراب، والقتلى جنود فرنسيون". يشار إلى أن صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" الروسية قد تناولت شائعات ظهرت مؤخرًا تتحدث عن مفاوضات تجري بين روسيا والولايات المتحدة لاستئجار مطار في محافظة أوليانوفسك، بهدف استخدامه لإيصال إمدادات لقوات الاحتلال في أفغانستان. وقالت الصحيفة: "هذه الشائعات أثارت حفيظة الشارع الروسي، لكن الحكومة وفي محاولة منها لطمأنة المواطنين أكدت أن الحديث يدور حول مشروعٍ تجاري بحتٍ، وأن كل الحمولات التي ستمر عبر الأراضي الروسية سوف تخضع للرقابة والتفتيش من قبل الجهات الروسية المختصة". وأضافت الصحيفة: "هذا التبرير لم يقنع رئيسَ أكاديمية القضايا الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف الذي يرى في مثل هذا المشروع خسارة معنوية كبيرة بالنسبة لروسيا خاصة". وأردفت "أرغومنتي إي فاكتي": "مدير الإدارة الجمركية في أوليانوفسك أكد أن كلَّ الشحنات ستكون معبأة في حاويات مغلقة وأن الأمريكيين لن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها، الأمر الذي ينتقص من السيادة الروسية على أراضيها". |
وصل وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا إلى العاصمة الأفغانية كابول في زيارة مفاجئة غداة يوم دام قتل فيه قرابة أربعين شخصًا في هجوم وعملية قصف نُفذتها قوات الحلف الأطلسي "الناتو". (((( هؤلاء الأمريكيين جبناء .. رغم مضي عشر سنوات على احتلالهم افغانستان .. والى الآن يخافون ان يعلنوا عن موعد ذهابهم الى افغانستان ... ))))
|
صحيفة أمريكية: خسائر هجوم "ساليرنو" بأفغانستان فادحة
الاحد 17 يونيو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...ى_340_309_.jpg كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد أن حجم خسائر الهجوم الذي استهدف "قاعدة ساليرنو" العسكرية الأمريكية الواقعة شمال مدينة "خوست" الأفغانية والتي تبعد حوالي 12 ميلاً من حدود باكستان في مطلع الشهر الجاري يعتبر أسوأ بكثير مما قيل في بادئ الأمر من قبل المسئولين الأمريكيين الذين نفوا وجود خسائر مادية أو بشرية كبيرة جراء هذا الهجوم. وبحسب الصحيفة، قال مسئولون أمريكيون: "لقد جرى تدمير قاعة الطعام بالقاعدة العسكرية التي طالما كانت هدفًا لهجمات متكررة من المسلحين في الماضي، ومقتل 200 جندي أمريكي وجرح المئات إلى جانب مصرع خمسة مدنيين أفغان وذلك إثر انفجار شاحنة ملغومة كانت تحمل ما يزيد عن 1,500 رطل من المتفجرات". وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن حجم الهجوم ومدى الخسائر التي نجمت عنه تَناقضَ بشكل كبير مع البيانات الرسمية التي قدمت من قبل قوات الاحتلال في يوم الهجوم؛ حيث أعلن بيان صحافي صدر في غرة الشهر الجاري أن قوات الاحتلال الأمريكية والأفغانية قد صدتا الهجوم بنجاح وقامتا بتأمين القاعدة العسكرية، نافيًا وجود أي خسائر بشرية فضلاً عن عدم تطرقه إلى الشاحنة الملغومة التي تسببت في هذا الهجوم. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن داود خان مكين - رئيس المجلس المحلي لمدينة خوست - قوله: "كان هجومًا كبيرًا دمرت على إثره منازل كانت تبعد نحو ميلين من موقع القاعدة وأصيب قرابة 20 مواطنًا أفغانيًّا". وأضافت صحيفة "واشنطن بوست": "على الرغم من إخفاء مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث عن الرأي العام، إلا أن عددًا من مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد استغل بعد ذلك هذا الأمر باعتباره أحدث مثال على سماح باكستان للمسلحين باستخدام أراضيها للتخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية بأفغانستان، مما تسبب في اندلاع خلاف دولي آخر بين واشنطن وإسلام آباد". ونوَّهت إلى أن الخوف الذي دام لأعوام من احتمالية وقوع هجمات مماثلة ضد القوات الأمريكية كان من الأسباب التي دفعت وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا إلى شن انتقادات حادة ضد باكستان، خلال زيارته الأخيرة إلى كابول، لفشلها في اتخاذ إجراءات صارمة ضد شبكة "حقاني"، التي زعمت الولايات المتحدة أن هذه الشبكة كانت مسئولة عن تنظيم وتنفيذ الهجوم. وقال بانيتا: "صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد حيال باكستان لعدم ملاحقتها شبكة حقاني التي تهاجم القوات الأمريكية في أفغانستان". كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية قوله في هذا الصدد: "بانيتا وغيره من القادة العسكريين البارزين في الولايات المتحدة لديهم مخاوف جدية ظهرت منذ فترة طويلة بشأن شبكة حقاني، وبالطبع فإن وزير الدفاع قد انزعج كثيرًا من هذا الهجوم الأخير، والذي عزز ضرورة فرض ضغوط كبيرة ضد الشبكة الإرهابية". |
18 قتيلا بتفجير استهدف موكبًا لقوات "إيساف" جنوب أفغانستان
الأربعاء 20 يونيو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...0_340_309_.jpg تعرض موكب تابع لقوات "إيساف" لهجوم تفجيري بدراجة بخارية مفخخة في مدينة خوست الأفغانية؛ ما تسبب في سقوط 18 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى، من جنود قوة "إيساف" المشاركة في احتلال أفغانستان. وذكرت وكالة "باجهوك" الأفغانية أن التفجير وقع في سوق مزدحم بخوست (جنوبي أفغانستان) خلال مرور موكب تابع لقوات "إيساف". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن مهاجمًا يستل دراجة بخارية فجَّر عبواته الناسفة بالقرب من دورية للجنود الأجانب في منطقة سبين جومات بمدينة خوست. وقال مدير مستشفى خوست المدني ماجد مانغال إن المستشفى استقبل 11 جثة بالإضافة إلى 16 جريحاً، فيما قال الطبيب مالك مير في مستشفى رحمن بابا: إنه تم نقل 7 جثث و14 جريحاً إلى المستشفى الذي يعمل فيه. وقال مير إن شرطيين أفغانيين بين القتلى. وأعلنت قوة إيساف أن جنودا من القوة سقطوا في الهجوم، دون أن تحدد عددهم. وخوست مجاورة لباكستان، ومناطقها القبلية تعد معقلا لتنظيم القاعدة وإحدى القواعد الخلفية لحركة طالبان الأفغانية، وخصوصا لشبكة حقاني التي تتمتع بنفوذ كبير في جنوب شرق أفغانستان. |
مقتل اربع جنود من قوات الأحتلال الصليبي اثنان منهم امريكان .
|
أفادت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "إيساف" بأن شرطي أفغاني قَتل ثلاثة جنود من قوات الحلف الأطلسي في جنوب أفغانستان.
وأشارت قوات الأطلسي إلى أن تحقيقًا فُتح في الحادث، إلا أنها لم تقدم أية معلومات عن جنسيات القتلى. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم "إيساف" قوله في اتصال هاتفي: إن مطلق النار الذي أصيب في العملية تم القبض عليه وسجنه بعد الهجوم. |
عبوة ناسفة تقتل 6 جنود أمريكيين شرق أفغانستان
الأحد 08 يوليو 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...4_340_309_.jpg أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مقتل ستة من جنوده جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع في أفغانستان اليوم الأحد، وهو ما أكده مسئول أمريكي مشيرًا إلى أن القتلى الستة أمريكيون. وذكرت بيانات لحلف شمال الأطلسي أن ستة من جنود الحلف قتلوا في انفجار قنبلة على طريق في شرق أفغانستان اليوم الأحد بعد مقتل جندي أجنبي في هجوم لمسلحين في الجنوب. ولم يكشف الحلف عن جنسيات الجنود القتلى كعادته في ترك هذا الأمر لبلدانهم. لكن مسئولا أمريكيا صرح بأن جنود الأطلسي الـ6 الذين قتلوا في أفغانستان أمريكيون. وبذلك، يرتفع عدد قتلى قوات حلف الأطلسي في اليومين الأخيرين إلى ثمانية في واحدة من أكثر فترات التصعيد ، منذ أسابيع، من جانب المقاومة الأفغانية ضد قوات الاحتلال في أفغانستان. من جانب آخر، تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر طوكيو الخاص بالملف الأفغاني بتوفير منح تبلغ قيمتها 16 مليار دولار للقطاع المدني خلال الأعوام الأربعة المقبلة، مساعدة في ما وصفته بحفظ الاستقرار في أفغانستان بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية من أراضيها عام 2014. وتصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان الدول المانحة، وذلك بعد موافقة الحكومة الأفغانية على معايير جديدة لمواجهة الفساد المالي والاداري على أراضيها. وتعتمد أفغانستان بشكل شبه كامل على المساعدات المالية والمادية الخارجية، علاوة على اعتمادها العسكري على المنح الأمريكية، حيث يقدر البنك الدولي حجم المعونات المقدمة سنويا لكابول بنحو 95% من إجمالي الناتج القومي الأفغاني. |
انتشر على شبكة الإنترنت شريط مصور يكشف عن فضيحة جديدة للجيش الأمريكي في أفغانستان، تتعلق بغناء طيارين وهم ينفذون عملية قصف استهدفت مزارعين أفغانيين من المدنيين.
ويُظهر تسجيل الفيديو طيارين أميركيين يغنون بابتهاج ومرح وهم يطلقون صاروخًا من نوع "هيلفاير" من مروحيتهم التابعة للجيش الأميركي على مواطنين أفغان. ويكشف التسجيل أن بعض أفراد المجموعة المستهدفة قد فروا بعد الانفجار للنجاة بحياتهم، ولكن الطائرة المروحية لاحقتهم بوابل من الرصاص مستخدمة المدافع الرشاشة الموجودة في الطائرة. ويبدو أن الشريط تم تسجيله في ولاية وردك الأفغانية شمال غرب العاصمة كابل في سبتمبر عام 2009. وقد حمل الفيديو تعليقًا تهكُّميًّا يبدو أنه كتب من قبل الجهة التي نشرته على الإنترنت، يقول: إن الرجال الأفغان الذين تم إطلاق الصاروخ عليهم كانوا يزرعون الأفيون في وسط الطريق، في إشارة لحوادث سابقة حملت إشارات على الاستخدام العشوائي للقوة النارية من قبل الجيش الأميركي في أفغانستان. وكان المسؤولون الأفغان قد اتهموا الجيش الأميركي مرارًا في مناسبات سابقة بقتل مزارعين أفغان يعملون في حقولهم، وكان تبرير الجيش الأميركي بأن الطيارين ظنوا أن المزارعين كانوا عناصر من طالبان يحفرون الأرض لدفن متفجرات تستخدم في استهداف الآليات الأميركية. وفي حالة التأكد من صحة التسجيل، سيكون ضربة أخرى للقيم الأخلاقية للجيش الأميركي خاصة، والقوات الأجنبية المشاركة في احتلال في أفغانستان عامة، حيث سيضاف الحادث إلى سلسلة من حوادث سابقة في أفغانستان حملت انتهاكًا للقيم الإنسانية والعسكرية من قبل القوات الأجنبية، وحازت استهجان واستنكار المجتمع الدولي. ففي العام الماضي، تم نشر معلومات عن قيام جنود أميركيين بممارسة رياضة الصيد على مواطنين أفغان، الأمر الذي جلب للأذهان أيام نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عندما كان الصيادون البيض يطلقون صبية سودا ويقومون بمطاردتهم وقنصهم للتسلية وكأنهم طرائد. وعندما خرجت الأخبار للعلن تحجج الصيادون البيض بأنهم لجأوا إلى ذلك الأسلوب للنقص الحاد في الطرائد في البراري. وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية قد نشرت في أبريل الماضي صورًا تظهر جنودًا أميركيين يتبولون على جثث مقاتلين أفغان، وآخرين يأخذون أوضاعًا استعراضية لأخذ صور مع جثث المقاتلين. وقبل ذلك ظهرت فضيحة قيام جنود أميركيين بحرق نسخ من القرآن الكريم. وفي مارس الماضي قام جندي أميركي بفتح النار عشوائيًّا على المواطنين الأفغان وقتل 16 منهم. ومن جهة أخرى، سرَّب موقع ويكيليكس في أبريل 2010 تسجيل فيديو يظهر قيام مروحية أميركية بالهجوم على مدنيين في العاصمة العراقية بغداد، وقد كان من بين الضحايا صحافيون من وكالة رويترز. |
تمكنت المقاومة الأفغانية من قتل 3 جنود تابعين لحلف الأطلسي في إقليم هلمند، وذلك بعد مقتل 3 جنود آخرين قبل يوم واحد على أيدي شرطي أفغاني.
فقد قتل 3 جنود من قوات الاحتلال في قاعدة عسكرية مشتركة بين قوات الاحتلال والجيش الأفغاني في إقليم هلمند في أفغانستان، بعد أن أطق أحد العمال في القاعدة النار عليهم, وفقًا للـ"بي بي سي". ووقع الحادث مساء الجمعة في مقاطعة غارمسير، غير بعيد عن مكان مقتل ثلاثة جنود أمريكيين الخميس. وكان الجنود الثلاثة قد قتلوا في إقليم هلمند الخميس نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني. وكان جندي أمريكي من قوات حلف شمالي الأطلسي (الناتو) العاملة في أفغانستان قد قتل الثلاثاء بعد أن أطلق مسلحان يرتديان الزي العسكري الأفغاني النار عليه في شرقي أفغانستان. |
شرطي أفغانى يقتل ثلاثة جنود أمركيين
الإثنين 13 أغسطس 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...s_340_309_.jpg أطلق جندي أفغاني النار على جنود للاحتلال الأجنبي في أفغانستان، اليوم الاثنين، فى حادث هو الخامس من نوعه خلال أسبوع . وأعلن متحدث باسم طالبان المسئولية عن الهجوم الذى وقع فى ولاية نانجارهار شرقى البلاد، قائلا، إن المهاجم ضابط شرطة كان على اتصال بالمقاومة قبل الهجوم. وقال المتحدث باسم الناتو شارلى شتات لاندر، إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن المهاجم ضابط فى الشرطة الأفغانية، رغم أن الرجل كان يرتدى ملابس مدنية. وأضاف أن مطلق النار لاذ بالفرار. وأصدر المتحدث باسم طالبان ذبيح مجاهد بيانا بعد ظهر اليوم، الاثنين، أشاد فيه بإطلاق النار. وأضاف أن الشرطى "كان ينتظر مثل هذه الفرصة" لمهاجمة القوات الدولية. وقال إن ثلاثة أمريكيين قتلوا فى إطلاق النار الذى وقع اليوم، الاثنين، بالرغم من أن المسلحين يبالغون فى كثير من الأحيان فى نجاح الهجوم. يشار إلى أن سبعة عناصر أمريكية على الأقل قتلوا الأسبوع الماضى، إما بأيدى نظرائهم الأفغان أو مهاجمين يرتدون ملابس عسكرية. وقتل 11 عنصرًا في الشرطة الأفغانية في ولاية نمروز جراء تعرُّضهم لإطلاق نار من قبل عنصر من طالبان تسلل إلى صفوفهم. ووفق وكالة فرانس برس أكد عبد المجيد لطيفي مساعد قائد الشرطة في نمروز هذه الوقائع. وكانت المقاومة الأفغانية قد نجحت في قتل 3 جنود تابعين لحلف الأطلسي في إقليم هلمند، وذلك بعد مقتل 3 جنود آخرين قبل يوم واحد على أيدي شرطي أفغاني. فقد قتل 3 جنود من قوات الاحتلال في قاعدة عسكرية مشتركة بين قوات الاحتلال والجيش الأفغاني في إقليم هلمند في أفغانستان، بعد أن أطلق أحد العمال في القاعدة النار عليهم, وفقًا للـ"بي بي سي". ووقع الحادث مساء الجمعة في مقاطعة غارمسير، غير بعيد عن مكان مقتل ثلاثة جنود أمريكيين الخميس. وكان الجنود الثلاثة قد قتلوا في إقليم هلمند الخميس نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني. وكان جندي أمريكي من قوات حلف شمالي الأطلسي (الناتو) العاملة في أفغانستان قد قتل الثلاثاء بعد أن أطلق مسلحان يرتديان الزي العسكري الأفغاني النار عليه في شرقي أفغانستان. |
قتل سبعة جنود للاحتلال الأجنبي في افغانستان إثر سقوط مروحيتهم جنوبي البلاد.
وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان (ايساف) يوم الخميس ان 11 شخصا قتلوا لدى تحطم طائرة هليكوبتر في جنوب أفغانستان من بينهم ثلاثة جنود أمريكيين وأربعة جنود أجانب آخرين. وقالت ايساف في بيان "التحطم اسفر عن مقتل أربعة افراد من قوة المعاونة الامنية الدولية وثلاثة من أفراد قوة الولايات المتحدة في أفغانستان وثلاثة من قوات الامن الافغانية ومترجم أفغاني مدني." وقالت ايساف انه يجري التحقيق في سبب تحطم الطائرة الذي قالت السلطات الافغانية انه حدث في منطقة شاه والي كوت باقليم قندهار الجنوبي. وكانت الولايات المتحدة قد كثفت من جهدها الاستخباراتي في افغانستان. وقالت وزارة الدفاع الامريكية انها ستزيد وجودها الاستخباراتي في افغانستان بعد زيادة في الهجمات التي شنها أفغان يعملون مع قوات حلف شمال الاطلسي قتل فيها 37 من جنود قوات الاحتلال منذ بداية العام الحالي, طبقا لرويترز. وقتل ستة جنود امريكيين يوم الجمعة الماضية في حادثين منفصلين. وفي احدهما قام قائد وحدة من الشرطة الافغانية وعدد من رجاله بقتل ثلاثة من مشاة البحرية الامريكية بعد ان دعوهم الي افطار رمضاني لمناقشة الامن. وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان العسكرية الامريكية المشتركة ان الجيش الامريكي يعزز وجوده الاستخباراتي على مستوى الكتيبة وما فوقها في افغانستان. واضاف ان نفس الشيء يحدث داخل القوات الافغانية التي قال انها قامت حتى الان بتسريح مئات الجنود الذين اظهروا علامات على انهم يمثلون خطرا ,على حد قوله. ومنذ بداية العام الحالي قتل 37 من جنود قوات الائتلاف من بينهم 21 جنديا امريكيا في 29 هجوما شنها افغان يعملون مع تلك القوات. وفي الفترة نفسها من العام الماضي قتل 28 جنديا في 16 هجوما. وفي العام 2011 بأكمله قتل 35 من جنود الائتلاف منهم 24 من الجنود الامريكيين. وتفجر الرعب في قلوب الأمريكيين بعد توالي قتل الجنود الأفغان لجنودهم المنتشرين في أفغانستان. وقال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، الثلاثاء، إنه يشعر "بقلق شديد" بشأن الهجمات التى يتعرض لها جنود الحلف الأطلسى والجنود الأمريكيين على يد "حلفائهم" الأفغان وتأثير تلك الهجمات على التعاون بين الجانبين. وصرح بانيتا للصحفيين "لقد حاول أعداؤنا تقويض الثقة بين التحالف والقوات الأفغانية، وحاولوا بشكل خاص إعلان مسئوليتهم عن عدد من الهجمات التى شنها جنود أفغان ضد جنود الحلف التى تحدث فى موسم القتال هذا". وقتل 11 عنصرًا في الشرطة الأفغانية في ولاية نمروز جراء تعرُّضهم لإطلاق نار من قبل عنصر من طالبان تسلل إلى صفوفهم. |
قَتل شرطيٌّ أفغاني جندييْن أمريكييْن رميًا بالرصاص في إقليم فرح غربي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون في قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم الجمعة.
وقال هؤلاء المسؤولون إن الشرطي، الذي كان عضوا في قوة دفاع محلية تدربها القوات الدولية، قتل هو الآخر. وتعتبر هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الحوادث المماثلة التي يقتل فيها جنود ورجال شرطة أفغان جنودا غربيين. وجاء في بيان عسكري أصدرته قوة (ايساف) التي تقودها الولايات المتحدة: "إن جنديين أمريكيين قتلا صباح الجمعة نتيجة هجوم داخلي في إقليم فرح. فقد فتح أحد أفراد الشرطة الأفغانية المحلية النار على الجنديين وأرداهما قتلى. وقد قتل المهاجم". يذكر أن 36 على الأقل من الجنود الغربيين قضوا على أيدي الجنود ورجال الشرطة الأفغان هذه السنة في 27 حادث منفصل. وفي سياق ذي صلة، تفاخر زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر بأن قواته اخترقت بنجاح قوات الأمن الأفغانية لتشن هجمات على القوات الأجنبية، أدت إلى مقتل 39 جنديا خلال 30 هجوما هذا العام. وأكد الملا عمر خلال رسالة وجهها إلى المواطنين الأفغانيين بمناسبة عيد الفطر أن عناصره تسللوا "بمهارة" إلى صفوف الأعداء وفقا لخطة أعطيت لهم العام الماضي، موضحا أنهم قادرون على دخول القواعد والمكاتب ومراكز مخابرات العدو "بأمان" ليتمكنوا من تنفيذ هجمات حاسمة منسقة. ومن جانب آخر، طالب طالب الملا عمر عناصر حركته "بتبني تكتيكات لا توقع الضرر بأرواح وممتلكات المواطن العادي". وأضاف في بيان من سبع صفحات نشر الليلة الماضية وترجم إلى خمس لغات أن "التعليمات المعطاة لكم بحماية المدنيين هي فرض عين عليكم.. أي إخلال بها يجلب خسارة في الدنيا والآخرة، ولذلك أحثكم بشدة على أن تكونوا حريصين فيما يتعلق بخسائر المدنيين وأن تأخذوا ذلك على عاتقكم". |
أصيبت طائرة رئيس أركان الجيوش الأمريكية بصاروخ، صباح اليوم الثلاثاء، عندما كانت متوقفة في قاعدة باجرام الجوية الأمريكية في أفغانستان، في هجوم أسفر عن إصابة جنديين أمريكيين.
وقال الكولونيل ديف لابان الناطق باسم الجنرال مارتن ديمسي: إن الأضرار التي لحقت بالطائرة التي كانت متوقفة، دفعت رئيس هيئة الأركان إلى استخدام طائرة أخرى لمغادرة أفغانستان، ظهر الثلاثاء، بعد زيارة استمرت يومين لهذا البلد. وكانت الطائرة وهي من طراز سي-17 متوقفة في المدرج قرب طائرات أخرى، بحسب لابان الذي أوضح أن جنديين أميركيين مكلفين تنظيف طائرات جرحا في الهجوم. واعتبر لابان أن الهجوم لم يشكل خطرا على أمن ديمبسي وفريقه الذين كانوا نائمين عند وقوعه، كما ذكر ضباط آخرون. ووصل ديمبسي إلى أفغانستان، الاثنين، حيث كان من المقرر أن يلتقي قائد قوات إيساف في أفغانستان. وتأتي زيارته إثر تصاعد هجمات المقاومة الأفغانية ضد قوات الناتو في أفغانستان، والتي أودت بحياة حوالي 40 جنديا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحسب الأرقام الرسمية المعلنة. وكان ديمبسي قد أجرى محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس الاثنين تركزت على وقف الهجمات غير المسبوقة التي يشنها جنود ورجال شرطة أفغان على جنود الحلف الأطلسي. وقتل 10 جنود، معظمهم أميركيون، بنيران جنود وعناصر شرطة أفغان فغان خلال الأسبوعين الماضيين. وبلغت درجة انعدام الثقة بين الجانبين بسبب تلك الهجمات إلى حد إصدار أوامر للقوات الأجنبية بحمل السلاح في كل الأوقات حتى داخل قواعدهم، بحسب ما أفاد متحدث باسم الحلف لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الاثنين عن قلقه الشديد إزاء تزايد سقوط قتلى من قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان برصاص عناصر من الجيش أو الشرطة الأفغانيين. وأشار أوباما إلى أنه سيبحث مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي في الموضوع وأن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي سيجري مشاورات معمقة بأفغانستان في هذا الشأن مع قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) جون ألن. |
في حادثة جديدة, قَتل جنديٌّ أفغاني تابع لحركة طالبان جنديين للاحتلال الأجنبي شرقي أفغانستان.
وقالت قوة المعاونة الأمنية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف): إن جنديًّا أفغانيًّا قَتل بالرصاص جنديين أجنبيين في شرق البلاد اليوم الاثنين. وبهجوم اليوم الذي وقع في إقليم لغمان، يرتفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا هذا الشهر إلى 12 جنديًّا، ما دفع حلف شمال الأطلسي إلى تشديد درجة الاستعداد الأمني بين جنوده، بما في ذلك مطالبتهم بحمل أسلحة معبأة بالذخيرة طوال الوقت داخل قواعدهم, وفقًا لرويترز. ويأتي الهجوم بعد زيارة رئيس الأركان الأمريكي مارتن ديمبسي كابول قبل أسبوع للتحدث بشأن مثل هذه الهجمات، وحَثِّه المسؤولين الأفغان اتخاذَ إجراء أشد لمنع تكرارها. |
أعلن مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية أن ثلاثة جنود من قوة الأطلسي "الناتو" في أفغانستان قتلوا أمس الأربعاء في ولاية أروزغان الجنوبية جراء هجوم جديد شنه شخص يرتدي بزة القوات الأفغانية.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن القتلى ليسوا أمريكيين، لكنه لم يدل بمعلومات عن ظروف هذا الهجوم الجديد بـ"نيران صديقة" الذي يضاف إلى سلسلة حوادث مماثلة وقعت منذ بداية العام. وقالت قوة "إيساف" في بيان: "شخص يرتدي بزة الجيش الوطني الأفغاني، وجّه سلاحه إلى عناصر في القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن، وقتل ثلاثة منهم". وأضافت: "الحادث الذي وقع مساء أمس، هو موضع تحقيق، وتاركة للدول التي ينتمي إليها الجنود، كشف جنسيات هؤلاء". وبهذا يرتفع إلى 45 عدد جنود قوة الاطلسي الذين قتلوا هذا العام بأيدي جنود أو عناصر من الشرطة الأفغانية، علمًا يأن 15 جنديًا قتلوا في أغسطس وحده. |
مقتل ستة جنود استراليين في حادثين منفصلين .. ثلاثة منهم بيد بطل من جنود الجيش الأفغاني .. هذا الحادث جعل رئيسة وزراء استراليا تقطع اجازتها و العودة الى استراليا ... و وصفت هذا اليوم بأنه اسوأ يوم يمر على استراليا منذ حرب فيتنام ... اللهم انصر الأسلام والمسلمين (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) سورة التوبة الآية19
|
وجهت حركة "طالبان" تحذيرًا بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 من أن القوات الأمريكية يمكن أن تواجه "هزيمة كاملة" في أفغانستان وأن الأمريكيين في خطر في جميع أنحاء العالم.
وقالت الحركة في بيان نشره المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت": "ذكرى 11 ايلول تحل هذه السنة في أمريكا في وقت تواجه واشنطن هزيمة كاملة في أفغانستان، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وفي كل المجالات الاخرى، حيث استنفدت كل الوسائل لتمديد حربها غير المشروعة". وأضاف البيان الذي صدر باللغة الإنجليزية: "الحرب التي أطلقت في أفغانستان تحت ذريعة الانتقام لحادث أيلول، ليس لها أساس قانوني ولا أخلاقي، والأفغان لا علاقة لهم إطلاقًا بما حدث". وأشارت حركة "طالبان" إلى أن الولايات المتحدة أنفقت "كميات كبيرة من المال والوسائل العسكرية" في الحرب لكن "ليس هناك أي أمريكي محمي في أي مكان اليوم"، مؤكدة أن هذا لا يشكل تهديدًا، لكنها أقسمت على الدفاع عن وطنها و"مواصلة جهادها" ضد "الغزاة". وبحسب وكالة فرانس برس خلص البيان إلى القول: "الإمارة الإسلامية تدعو في الذكرى الحادية عشرة لحادث ايلول المسئولين الأمريكيين وأعضاء تحالفها وشعبها على حد سواء إلى وقف إراقة الدماء تحت هذه الذريعة واتباع طريق العقل بدلاً من الطغيان والغباء". وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو أندرس فوج راسموسن قد تعهد "بالقيام بكل ما يلزم" لمنع وقوع المزيد من الهجمات الداخلية في أفغانستان، مشددًا على أنها تهدد بتقويض الثقة بين الجنود الدوليين وحلفائهم الأفغان. وقال راسموسن: "زيادة الهجمات من جانب قوات الشرطة والجيش الأفغاني ضد زملائهم الدوليين، لن يعرقل العملية الانتقالية". ومن المقرر أن تتولى القوات الأفغانية المسئولية الأمنية في البلاد بحلول نهاية عام 2014، عندما يكتمل انسحاب قوات الناتو. وتشمل التدابير الإضافية لمنع هذه الهجمات الداخلية تعزيز إجراءات الفحص والمراقبة، وتحسين عملية مكافحة التجسس، وكذلك التدريب في مجال التوعية الثقافية. |
تدمير 6 طائرات حربيّة أمريكيّة بهجوم على قاعدة للناتو بأفغانستان
الأحد 16 سبتمبر 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media..._340_309_.jpeg أعلنت القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي في افغانستان "ايساف" أنّ ست طائرات حربيّة أمريكيّة دمرت وتضررت اثنتان أخريان "بشكل كبير" في هجوم شنته حركة "طالبان" ليل الجمعة السبت على قاعدة يتدرب فيها الامير هاري نجل ولي العهد البريطاني. وقالت القوة، في بيان: "الأضرار في معسكر باستيون في ولاية هلمند (جنوب) كبيرة إذ إن ثلاث محطات للمؤن دمرت وستة مواقف لطائرات اصيبت". وتبنت حركة طالبان الأفغانية الهجوم وقالت إنه جاء ردا على بث فيلم "براءة المسلمين" الذي انتج في امريكا. وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها العاملين في أفغانستان السبت بعد أن فتح شخص يرتدي زيا للشرطة النار عليهما في نقطة تفتيش في هلمند. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجوم الذين تعرض له الجنديان لا علاقة له بالهجوم الذي شنه مسلحو حركة طالبان على قاعدة كامب باستيون. وبهذا الحادث وصل عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ عام 2001 إلى 430 جنديا.". وكانت طالبان قد جددت تصميمها على قتل الأمير هاري، المصنف ثالثًا في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، والذي وصل الأسبوع الماضي إلى أفغانستان في مهمته الثانية في البلاد، حيث يتولى قيادة مروحيات مقاتلة في الجيش البريطاني. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد وفق وكالة الصحافة الفرنسية: "سنبذل ما في وسعنا لقتل الأمير هاري وغيره من عناصر القوة البريطانية في هلمند"، الولاية الجنوبية التي تعتبر معقلاً لنشاط طالبان. وأضاف: "لا نريد خطفه، بل قتله، وطالبان وضعت خطة بالغة في الأهمية لمهاجمته". وأشارت الوكالة إلى أن المملكة المتحدة هي المساهمة الثانية في القوة الدولية بعد الولايات المتحدة في أفغانستان من خلال 9500 جندي. وسبق أن خسرت البلاد 425 عنصرًا منذ اندلاع النزاع في أفغانستان عام 2001 وتنوي سحب قواتها مع نهاية 2014. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو أندرس فوج راسموسن قد تعهد "بالقيام بكل ما يلزم" لمنع وقوع المزيد من الهجمات الداخلية في أفغانستان، مشددًا على أنها تهدد بتقويض الثقة بين الجنود الدوليين وحلفائهم الأفغان. |
طالبان تبنت تدمير ست طائرات وثلاث محطات تموين .. أكبر خسائر بمعدات الناتو في أفغانستان
الجزيرة نت : أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ست طائرات أميركية دُمرت وتضررت اثنتان بشكل كبير، في هجوم وقع مساء الجمعة على قاعدة باستيون في أفغانستان، في حين لقي أربعة جنود من قوات المساعدة الدولية بأفغانستان (إيساف) مصرعهم الأحد في هجوم بجنوب البلاد. وقالت قوة المساعدة الدولية التي يقودها حلف الناتو في أفغانستان (إيساف) إن الأضرار في معسكر باستيون بولاية هلمند (جنوب) كبيرة، إذ دمرت ثلاث محطات للمؤن وستة مواقف لطائرات أصيبت. واعترف مصدر غربي بأنه لم يسبق أن تكبدت قوات التحالف مثل هذه الخسائر الجسيمة في المعدات. وقد تبنت حركة طالبان الأفغانية العملية، في شريط فيديو على شبكة الإنترنت لمعسكر باستيون التابع للقوات الأميركية في إقليم هلمند جنوب البلاد بعد تعرضه لهجوم من جانب الحركة. كما قالت قوة إيساف إن رجال شرطة أفغانا على الأرجح أطلقوا النار على أفراد من القوة ما أدى إلى مقتل أربعة جنود أجانب في قاعدة عسكرية بولاية هلمند جنوب البلاد بعد يوم من هجوم مماثل أدى إلى مقتل جنديين بريطانيين. وكشفت إيساف تفاصيل عن الهجوم الذي استهدف القاعدة التي يخدم فيها الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني. وقال ناطق باسم إيساف لوكالة فرانس برس إن أحد المهاجمين وينتمي على ما يبدو إلى الشرطة الوطنية قتل، دون أن يكشف جنسية ضحايا الحادث الذي لم تكشف ملابساته. وأكد مسؤول محلي أفغاني طالبا عدم كشف هويته أن قوات الحلف تعرضت لإطلاق نار وردت بالمثل، ما أدى إلى مقتل شرطي. وأضاف "اختفى ثلاثة أو أربعة من شرطيينا، لا نعرف إلى أين ذهبوا حاليا، ولا نعرف ما إذا كانوا هربوا من التوقيف أو ما إذا كانوا مرتبطين بطالبان". من جهته قال يوسف أحمدي، وهو ناطق باسم طالبان، إن هؤلاء ليسوا متسللين، وأكد أن الشرطي "الأفغاني فعل ذلك بحسن نية". وألمح مصدر أمني أفغاني إلى أن هذه عمليات "إطلاق النار من الداخل" قد لا تكون متعمدة. وكان أحد أفراد الشرطة الأفغانية على الأرجح قتل السبت جنديين في هلمند. وبهذا الهجوم يرتفع إلى 51 عدد جنود إيساف الذين قتلهم في 2012 رفاق سلاح أفغان من شرطيين وعسكريين. وهو ثاني هجوم من هذا النوع في أقل من 12 ساعة. من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم مقتل 27 مسلحا من حركة طالبان وجرح 11 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية إيساف في الساعات الـ24 الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة. ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أي خسائر في صفوف القوات المنفذة للعمليات، وذكرت أن القوى الأمنية صادرت في العمليات كميات من الأسلحة. من ناحية أخرى نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن سرحدي زواك المتحدث باسم حاكم ولاية لغمان شرقي البلاد أن ثماني نساء قتلن وأصيبت خمس أخريات في قصف جوي نفذته القوات الأجنبية الليلة الماضية في مديرية ألينغَار بولاية لغمان شرقي أفغانستان. كما نقل المراسل عن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان أن ثمانية من مسلحي الحركة قتلوا وأصيب ستة آخرون في قصف نفذته القوات الأميركية في مديرية غازي أباد بولاية كونر شرقي البلاد. على صعيد آخر ذكرت صحيفة الصن البريطانية اليوم أن الأمير هاري الذي تعرضت القاعدة الجوية حيث يتواجد لهجوم من مقاتلي طالبان، لن يقطع مهمته في أفغانستان بعد الهجوم الذي قتل فيه عنصران في القوات الدولية وجرح تسعة آخرون. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر في قصر سان جيمس أن الأمير الطيّار كان الليلة الماضية أكثر تصميما من أي وقت مضى على مواصلة قتال طالبان. وكان هاري وصل قبل تسعة أيام إلى القاعدة حيث سيكون مساعد قائد طائرة أباتشي. |
تبنى الحزب الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار المسئولية عن هجوم استهدف أجانب اليوم داخل حافلة في طريق مطار العاصمة الأفغانية كابول، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.
وأكد الحزب أن الهجوم الذي نفذته امرأة فجرت نفسها جاء انتقاما للفيلم الأمريكي المسيء للإسلام، ويشارك الحزب الإسلامي -وهو مجموعة أفغانية مسلحة- حركة طالبان في بعض أهدافها. وبحسب الجزيرة قال قائد الشرطة الأفغانية في كابول، أيوب سالنغي أن تسعة أجانب لقوا مصرعهم في هذا الهجوم. كما قُتل ثلاثة أفغانيين وأصيب ثمانية آخرون. وأضافت أيوب: "الهجوم يسجل عودة الحزب الإسلامي إلى الساحة ويعتبر هجومه هو الأول من نوعه في كابول منذ سنوات. وقال المتحدث باسم الحزب، زبير صديقي إن امرأة هي التي نفذته وإنه رد على الفيلم المسيء للإسلام. وشوهدت ست جثث على الأقل بين أنقاض الحافلة وإلى جانبها مركبة تتصاعد منها ألسنة اللهيب وسط طريق سريع في حين انتشرت آثار الحطام في المكان. والهجوم هو الأول الذي تنفذه امرأة في كابل وقد أدى حسب مصادر رفيعة في الشرطة إلى مقتل أجانب معظمهم طيارون روس ومن جنوب أفريقيا يعملون لحساب شركات لوجستية دولية. وذكرت مصادر رسمية أفغانية أن القتلى الأجانب يعملون في شركة خاصة تمارس أنشطتها داخل مطار كابول. يشار إلى أن الحزب الإسلامي هو ثاني مجموعة بعد حركة طالبان ويقوده حكمتيار وهو أول رئيس وزراء أفغاني بعد سيطرة المقاتلين على كابول وطرد النظام الموالي للاتحاد السوفياتي سابقا منها أوائل تسعينيات القرن الماضي. وكان آلاف المحتجين الأفغانيين قد اصطدموا أمس الاثنين بوحدات الشرطة في العاصمة كابول أثناء احتجاجات جرى خلالها إحراق سيارات وإلقاء حجارة ردا على الفيلم المسيء في احتجاجات هي الأسوأ منذ فبراير الماضي، تاريخ الاحتجاج على إحراق القرآن الكريم من قبل جنود أميركيين. |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
لقي ضابط أردني مصرعه في أفغانستان جراء سقوط أربع قذائف صاروخية على أحد مواقع القوة الأردنية العاملة في ولاية لوغار الواقعة جنوب العاصمة كابول. وقال مصدر مسؤول في القيادات العامة للقوات المسلحة الأردنية إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم (السبت)، تعرض أحد مواقع القوة الأردنية العاملة في ولاية لوغار في أفغانستان إلى سقوط أربع قذائف صاروخية". وأضاف المصدر أن الهجوم "أدى إلى استشهاد الملازم أول عبدالله سليمان نجيب النوافلة من مرتب المنطقة العسكرية الوسطى"، بحسب وكالة الانباء الأردنية الرسمية (بترا). وأوضح المصدر أن "القيادة العامة للقوات المسلحة تقوم وبالتنسيق مع قيادة القوة الأردنية العاملة في أفغانستان باتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لنقل جثمان الشهيد إلى أرض الوطن". ورغم هذا الهجوم، فإن "القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد استمرار دور القوات المسلحة في أداء مهامها ورسالتها الإنسانية حيثما طلب منها ذلك"، على حد وصفها. ويعود آخر حادث تعرضت له القوة الأردنية العاملة في أفغانستان إلى 22 مايو 2011 عندما قُتل ضابط أردني وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة. وفي مطلع العام 2008 ، اعترفت الأردن بمقتل الضابط الشريف علي بن زيد الذي ينتمي للعائلة الهاشمية الحاكمة في تفجير نفذه الطبيب الأردني همام البلوي في ولاية خوست الأفغانية بقاعدة للاستخبارات الأميركية قتل فيه سبعة ضباط أميركيين. وكان حادث مقتل الضابط الأردني علي بن زيد والكشف عن تفاصيل اشتراك جهاز المخابرات الأردني بالتعاون مع نظيرتها الأميركية في محاولة تجنيد الطبيب الأردني البلوي للتجسس على حركة طالبان، قد أدى إلى موجة ردود فعل غاضبة في الأردن. وقد وقعت عشرات الشخصيات السياسية من مختلف التيارات على بيان طالب الأردن بإخراج قواته من أفغانستان وحمل عنوان "ليست حربنا". لكن ملك الأردن وعددا من السياسيين أكدوا على استمرار ما يقولون إنه دور إنساني في أفغانستان، وإنه مشابه للأدوار التي يقوم بها الجيش الأردني في بقاع شتى من العالم ومنها قطاع غزة. |
تقرير غربي: طالبان ستعود إلى الحكم فى أفغانستان بعد 2014
الخميس 27 سبتمبر 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...9_340_309_.jpg رجح تقرير صادر عن مؤسسة كارنيجى للسلام، اليوم الخميس، عودة حركة طالبان إلى سدة الحكم في أفغانستان بعد انسحاب قوات الاحتلال من البلاد عام 2014. وأكد التقرير الصادر بعنوان "بانتظار طالبان فى أفغانستان" للباحث الفرنسى جيل دورونسورو المتخصص فى الشئون الأفغانية أن "النظام الأفغانى سينهار حتما خلال بضعة أعوام"، مشيرا إلى أن دعم واشنطن للنظام الأفغانى بعد عام 2014 سيكون محدودا، وستحقق حركة طالبان نصرا على ذلك النظام، بعد مرحلة جديدة من الحرب الأهلية. واعتبر التقرير أن انسحاب قوات الاحتلال من أفغانستان عام 2014 سيترجم تلقائيا بتقدم لطالبان خصوصا فى شرق البلاد وجنوبها، وفي أحسن الأحوال ستتمكن الحكومة الأفغانية من ضمان امن المدن والمناطق القليلة المؤيدة لها فقط، وستفقد السيطرة المناطق الريفية التى يقطنها البشنتون والولايات المحاذية لباكستان، من دون أي أفق لاستعادة السيطرة الميدانية. وأشار إلى أن السلطات الأفغانية ستعانى أزمة ثلاثية بحلول عام 2014، وهي أزمة اقتصادية ومؤسساتية إذا لم تجري الانتخابات الرئاسية وعسكرية، وفقا لوكالة فرانس برس. وعرض الباحث الفرنسى فى تقريره سيناريو سيتمكن خلاله متمردو طالبان مدعومين بعدد اكبر من المقاتلين من مضاعفة نجاحاتهم العسكرية على المستوى المحلى ثم على صعيد الولايات وصولا حتى استعادة الحكم فى كابول. وأكد أن هذا نتيجة للاستيراتيجية الفاشلة لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة والذى "سيخلف وراءه وضعا أسوأ مما كان عليه عام 2001 فى بعض النواحي". يشار إلى أن قوات الاحتلال المتمثلة في حلف الناتو، أطاحت في نوفمبر عام 2001 بحركة طالبان من سدة الحكم في أفغانستان، ورغم مرور 11 عاما، لا تزال حركة طالبان توقع القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وتسيطر على مساحات شاسعة في البلاد بالرغم من انهم لا يملكون السلاح و لا العتاد , انما يقاتلون الأمريكان و حلفائهم بالسلاح الذي يغنمونه منهم . |
سخرت حركة طالبان من قوات الاحتلال الأجنبي، مؤكدة أن القوات الأمريكية وقوات الناتو، يغادرون أفغانستان، وهم يجرون أذيال الخيبة والعار والهزيمة.
وقالت الحركة في بيان لها "إنهم يفرون من أفغانستان بمثل هذه الشعور بالخزي والعار الذي يكافحون من أجل تقديم تبرير له"، وأكدت أنها ألحقت الهزيمة بـ "القوة العسكرية والاستراتيجيات العديدة لأمريكا وحلفاء الناتو"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف البيان: "قبل 11 عاما قامت أمريكا بغزو وحشي على بلدنا الإسلامي الورع ، وقد نفذت ذلك الغزو المستبد تحت ذرائع ما يسمى بإحلال السلام والرخاء والتنمية في أفغانستان"، وتابع: "لكن طالبان أعطت الولايات المتحدة درسا تاريخيا في الهزيمة". وكانت الولايات المتحدة قد شنت الحرب في السابع من أكتوبر 2001، للإطاحة بنظام حكم حركة طالبان، بعد هجمات 11 سبتمبر، التي تبناها تنظيم القاعدة، ورفض الحركة تسليم قيادات التنظيم وعلى رأسهم زعيمه الراحل أسامة بن لادن، ونجحت الولايات المتحدة في الإطاحة بطالبان خلال أشهر، إلا أنها فشلت في بسط سيطرتها على أفغانستان، وبقيت الحركة توجه ضربات موجعة للاحتلال وتسيطر على مناطق عديدة بالبلاد. ومن المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال من أفغانستان بنهاية عام 2014، وسط تخوفات من نجاح طالبان في السيطرة سريعا على مقاليد الحكم في البلاد، في ظل ضعف قوات الأمن والجيش الأفغانيين. |
أفاد مسئولون في حلف شمال الأطلسي الناتو ومسئولون أفغان محليون بأن هجومًا وقع اليوم السبت في إقليم قندهار.
وذكر المسئولون أن الهجوم قد أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل منهم اثنان من أفراد قوات التحالف العسكري الغربي وأربعة من الاستخبارات الأفغانية. وقال قارئ يوسف أحمد الناطق باسم حركة طالبان: "الحركة هي المسئولة عن الهجوم الذي استهدف مجموعة تتكون من عسكريين غربيين وعناصر استخبارات أفغان في منطقة معروف بإقليم قندهار". |
اعترف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم الثلاثاء بأن حلف شمال الأطلسي قتل أربعة أطفال في شرق البلاد .
وذكر بيان صادر عن مكتب كرزاي أن العملية نفذت في منطقة برکي برك بإقليم لوجار يوم السبت مضيفا أنها "أسفرت عن مقتل أربعة أطفال أبرياء" كانوا يرعون الماشية, وفقا لرويترز. وقالت متحدثة باسم قوة (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي انها على علم بسقوط محتمل لضحايا مدنيين مرتبط بعملية لايساف نفذت يوم 20 اكتوبر . وأعلن مسئولون في أفغانستان مقتل عشرة من أفراد قوات الأمن الأفغانية، وذلك خلال اشتباكات مسلحة اندلعت مع عناصر تابعة لحركة "طالبان". وبحسب ما أوردته "بي بي سي" فإن المواجهات قد اندلعت في إقليم "هيرات" الواقع غرب البلاد. ولم يشر المسئولون الأفغان إلى المزيد من التفاصيل بشأن هذا التطور. |
واصلت الشرطة الأفغانية هجماتها على جنود الاحتلال, حيث قتل جندي أفغاني جنديين أمريكيين رميا بالرصاص في أفغانستان هدية منه لكل المسلمين في عيد الأضحى .
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان إن المهاجم وجه سلاحه الى القوات في اقليم أرزكان. وأصابت الهجمات التي يشنها جنود أفغان على قوات الاحتلال, قيادة القوات الغربية بالصدمة, في الوقت الذي يستعد فيها حلف شمال الأطلسي لسحب معظم القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014 . وقتل 54 فردا على الأقل من قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها الحلف هذا العام بأيدي أفغان يرتدون زي الشرطة أو الجيش, وفقا لرويترز. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد اعترف بأن حلف شمال الأطلسي قتل أربعة أطفال في شرق البلاد . وذكر بيان صادر عن مكتب كرزاي أن العملية نفذت في منطقة برکي برك بإقليم لوجار يوم السبت مضيفا أنها "أسفرت عن مقتل أربعة أطفال أبرياء" كانوا يرعون الماشية, وفقا لرويترز. |
يوم دامي لجنود الأحتلال : انفجر لغم مزروع مستهدفًا دبابة لقوات الاحتلال الأجنبية في منطقة "خيراباد كودر" بمديرية خانشين بولاية هلمند في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن التفجير، مؤكدة أنه أسفر عن تدمير الدبابة بشكل كامل ومقتل وإصابة لجنود كانوا على متنها لكن لم تصل معلومات دقيقة حول عددهم. من ناحية أخرى فجر مقاتلو طالبان عبوة ناسفة في آلية عسكرية للاحتلال قرب مقبرة جومن بمديرية ميوند التابعة لولاية قندهار. وقد دمرت آلية العدو تمامًا جراء الانفجار، وقتل وأصيب جميع الجنود الأجانب الذين كانوا على متنها. وفي تطور آخر تمكن مقاتلو الحركة من تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية للمحتلين في منطقة ناوة بمديرية بولدك التابعة لولاية قندهار. وذكر الناطق باسم طالبان وفق موقع "إمارة أفغانستان" أن الانفجار أدى إلى تدمير الآلية بشكل كامل، وقتل 3 جنود محتلين فيها. |
جيش فرنسا يهرب من كابيسا الأفغانية
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...)_340_309_.jpg انسحب الجيش الفرنسي اليوم الثلاثاء من كابيسا - آخر ولاية في أفغانستان كان يقاتل فيها وحيث فقد أكبر عدد من جنوده - في إطار الانسحاب المبكر من البلاد. وبدأ آخر الجنود الفرنسيين الـ400 المنتشرين في هذه الولاية غير المستقرة الواقعة في شمال - شرق العاصمة الأفغانية، اعتبارًا من الساعة 10:00 مغادرة نجراب، آخر قاعدة للفرنسيين في كابيسا، إلى كابول في ختام حفل وداع في القاعدة. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة تلفزيونية قد صرح بأن القوة الفرنسية المنتشرة في أفغانستان قد تعود إلى أرضها قبل الموعد المحدد في نهاية عام 2012. وأعلن فابيوس خلال زيارة يقوم بها للعاصمة الأفغانية كابول أن انسحاب القوات المقاتلة الفرنسية من أفغانستان يجري بشكل أسرع بقليل مما هو مقرر. وقال فابيوس في مقابلة مع شبكة "بي إف إم تي في": "بالإمكان القول: إن الأمور تجري بشكل جيد، وأعتقد أنها تجري أسرع بقليل مما هو مقرر، سبق أن تكلمنا عن نهاية ديسمبر لكنني أعتقد أن الانسحاب قد يحصل قبل ذلك بقليل". وأضاف: "سيبقى هناك عدد من العناصر سيكلفون نقل المعدات إلى فرنسا وتدريب الجيش الأفغاني إلا أنه لن تكون بعد هذا التاريخ قوات مقاتلة في أفغانستان". جدير بالذكر أن عدد الجنود الفرنسيين في أفغانستان يبلغ نحو 2550 في منتصف أكتوبر الحالي بينما كان 4 آلاف قبل عام. والتقى الوزير الفرنسي خلال زيارته لأفغانستان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والجنرال أوليفييه دي بافينشوف قائد قوة المساعدة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان. |
طالبان تقتل وتصيب 72 في هجوم على قوات الاحتلال
السبت 24 نوفمبر 2012 http://38.121.76.242/memoadmin/media...8_340_309_.jpg أسفر انفجار ضخم بشاحنة في أفغانستان عن مقتل وإصابة أكثر من 70 من قوات الأحتلال في شرق البلاد. وقال المسؤولون: إن من بين المصابين عددًا كبيرًا من أفراد القوات الأجنبية. وأعلنت طالبان المسؤولية عن التفجير الذي وقع في ميدان شهر عاصمة إقليم وردك على بعد 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة كابول، إلا أنه لم يتضح الهدف الأصلي للهجوم. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف): إن أفرادًا من نحو ست كتائب مشاركة في القوة لحقت بهم إصابات في التفجير الذي وقع قرب مكتب حاكم الإقليم، إلا أن المتحدث لم يذكر مزيدًا من التفاصيل. وقال أحمد والي وهو مسؤول رفيع بالشرطة لرويترز هاتفيًّا: إن المهاجم فجَّر شحنة ناسفة كانت مخبأة في شاحنة صهريج للمياه على بعد نحو 16 مترًا من مركز مشترك للعمليات تديره القوات الأفغانية والقوات الأجنبية. وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم في رسالة نصية موجهة إلى الصحافيين. |
قتل خمسة أشخاص وأصيب 25 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة للقوات الدولية غرب كابول بحسب ما أفاد مراسل روسيا اليوم
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن حركة طالبان قد أعلنت مسئوليتها عن التفجير قائلةً إنه استهدف موكبًا لقوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) خلال مرورها في المنطقة. وذكر المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن آليتين لقوة إيساف دمّرتا وقتل 12 جنديًا غربيا |
أعلنت مصادر مطلعة أن سبعة من جنود قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان قد لقوا مصرعهم خلال مواجهات مسلحة مع مقاتلي حركة طالبان في مديرية جيلان بولاية غزني.
وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة وفق موقع إمارة طالبان أن المقاتلين هاجموا في الساعة الثالثة من ظهر أمس سيارة رينجر في نقطة حسن الأمنية حينما كانت في طريقها نحو مركز المديرية، فدمرت تمامًا. وذكرت المصادر أنه بعد الحادث، قدم جنود آخرون إلى الساحة فتعرضوا بدورهم لهجوم آخر شنه مقاتلو طالبان. من ناحية أخرى، قال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد: إن 4 من جنود القوات الحكومية الأفغانية قد قتلوا نتيجة هجوم مسلح شنه مقاتلو الحركة في منطقة "لالاخيل" بمديرية جك بولاية ميدان وردك. وأضاف مجاهد أن جنديين آخرين قد أصيبا بجروح شديدة في هذا الهجوم. |
انفجر لغم قام بزراعته عدد من مقاتلي حركة طالبان مستهدفين دبابة مجنزرة تابعة لقوات الاحتلال الأجنبية ظهر يوم أمس في مديرية ميوند بولاية قندهار.
وذكر المتحدث باسم طالبان وفق الموقع الرسمي للحركة أن الانفجار أدى إلى تدمير الدبابة بشكل كامل، ومقتل 4 جنود أجانب كانوا على متنها. وأشار شهود عيان إلى أن الدبابة المدمرة ما زالت باقية في مكان الحادث حتى الآن. |
لقي أربعة جنود أمريكان تابعين للناتو ومثلهم من القوات الأفغانية مصرعهم؛ جراء اشتباكات بين الجانبين في "وردك"، بحسب الجزيرة. نت.
ومن جانبه، ذكر الرائد "آدم ووجاك" المتحدث باسم قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" أن الهجوم وقع شرقي أفغانستان، ولم يدل بمزيد من المعلومات. ويأتي الهجوم بعد 72 ساعة من مهاجمة عناصر ترتدي زي الجيش الأفغاني لقوة من "إيساف" شرقي أفغانستان الجمعة، ما أدى إلى قتل متعاقد يعمل مع قوات التحالف الدولية. وفي ديسمبر الفائت، أشار تقرير أمريكي صدر عن البنتاغون إلى تزايد في معدل "الهجمات الداخلية" ضد قوات الاحتلال، والتي تقوم خلالها قوات أمنية أفغانية أو مسلحون متنكرون في زي تلك القوات بالتسلل بين صفوف قوات الناتو وفتح النار عليهم. |
و كأنك يابوزيد ما غزيت
علَّق مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر على الوضع في أفغانستان، معتبرًا أن نشاط حركة طالبان ما زال قويا مما يمكنها من السيطرة على مدن وطرق إستراتيجية.
وقال كلابر: "التوقعات ليست جيدة فيما يتعلق بالاقتصاد الأفغاني، فيما التقدم في الحرب على حركة طالبان ما زال ضعيفًا". وأضاف: "رغم أن نشاط حركة طالبان قد تراجع في بعض المناطق الأفغانية، لكنها ما زالت قوية وقادرة على عرقلة الخطط الأمريكية والدولية". وأردف كلابر: "قادة طالبان يختبئون في باكستان المجاورة مما يتيح لهم قيادة نشاطهم من دون التعرض للمخاطر". وأوضح كلابر أن التقدم على الصعيد الأمني في مناطق ينتشر فيها عدد كبير من القوات الأميركية "ضعيف جدًّا" فيما تنتقل هذه المناطق بصورة تدريجية إلى إشراف الجيش والشرطة الأفغانيين. وأردف: "طالبان قادرة على السيطرة على كل المدن و الطرق الإستراتيجية قرب مناطق تسيطر عليها الحكومة". و اضاف ان كل ما فعلناه هذه السنين مجرد ازاحتنا لطالبان عن السلطة و كل ما نقوم به نحن وال48 دولة المتحالفة معنا هو مجرد تعطيل و تأخير طالبان من العودة مجددا للسيطرة على افغانستان . |
أعلنت حركة طالبان أفغانستان، عن مقتل 11 من جنود الاحتلال، وإصابة تسعة اخرين، بالإضافة إلى مقتل احد حراس حاكم زابل واصابة اثنين. في هجوم بسيارة مفخخة تزامن مع زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكي
جدير بالذكر أنه رغم مرور أكثر من 11 سنة على احتلال قوات التحالف والقوات الأمريكية لأفغانستان، إلا أنها لم تتمكن من التغلب على حركة طالبان وتنظيم القاعدة، حيث تواصل طالبان عملياتها ضد القوات الغازية خصوصا في جنوب وشرق البلاد، وتوقع بها المزيد من القتلى والجرحى. و قد كشف وزير الخارجية الأمريكي عن مقتل دبلوماسية في انفجار سيارة ملغومة يوم السبت في إقليم زابل الأفغاني. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان إن الدبلوماسية وأمريكيين آخرين كانوا في موكب سيارات في إقليم زابل عندما وقع الهجوم. وأضاف كيري إن الجنود والدبلوماسية قتلوا في الانفجار بالإضافة إلى موظف مدني في وزارة الدفاع الأمريكية ومدنيين أفغان. ولم يكشف بيان كيري عن العدد الإجمالي للقتلى. وقال مسؤولون محليون ودوليون في المنطقة إن ستة أشخاص قتلوا في الانفجار: ثلاثة جنود أمريكيين ومدنيان أمريكيان وطبيب أفغاني. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.