حنين بأنين!!!
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون، و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟! ..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك.. و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..، و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس. بقلم علي فوزي ضيف |
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..، و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس
الأمس ,,,هل مضى حقا ,,,هل أشرقت الشمس هذا الصباح لتنبئنا بيوم جديد هل نريد فعلا أن نهجر الأمس ومافيه من حب وقسوة ولوعة ,,,هل حقا لا نشتاق للأمس بحلاوته ومرارته ,,,هل وهل وألف هل ,,,ترى هل ستعطيني أجابة رائعة أخرى من روائعك هنا ,,,أحييك وأحي نبضك وقلمك لا تغيب كن بخير ريا |
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون، و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
لا يسعني المرور من هنا دون توجيه تحية لك يالروعتك |
حرف متقن و ابداع راقي دمت مبدعا يا صديقي |
رائع ومعبر
|
إقتباس:
الأنيقة الراقية و الكريمة " ريّا" يمضي منا الأمس و نترك بقايانا عالقة به و نمضي تاركين أشياءنا مرغمين لأننا كنا مغرمين و و نحاول عبثا إغتيال الذاكرة و الإحتيال عليها...لنستدرج التناسي و نظفر دوما بالفشل مرورك يسعدني و متابعتك فخـــر لي شكرا لك بحجم السماء على ما نثرته من عبارات طيبة بحس راقي تحياتي لك و تقديري |
إقتباس:
الراقية و الأنيقة و الكريمة " ريـــّا" مرورك يسعدني و ينير صفحتي ممتن لك بكل الإمتنان مع تحياتي لك و تقديري |
إقتباس:
الصديقة الغالية " هنودة" شكرا على مرورك الطيب و سعيد بتواجد في صفحتي لك كل التقدير و التحية |
إقتباس:
شكرا لك أخي الكريم" مليك" أنرت صفحتي بتواجدك الطيب تحياتي و تقديري |
إقتباس:
أذن لنسلم ونعترف بان لايمكننا التخلي عن الأمس ومازلنا نعيش فيه ,,,,,,,,,رغم فشل كا محاولاتنا ,,,أن ننعم ببعض سعادة هل مازلنا مغرمين ؟؟؟ أم أننا نعشق الفشل ؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.