الإنسان العربي والحيل النفسية
من التركيبات المعقدة للنفس البشرية أنها تلجأ لحيل نفسية عند مواقف القهر والعجز، محاولة منها التغيير والخروج من الأزمات والضغوطات النفسية عندما تنعدم الحلول المادية .
وهذه الحيل النفسية ياإما أن تكون إيجابية أو طبعا سلبية والإنسان العربي، ولطول تعرضه للقهر مرة من طرف مستعمريه، ومرات من حكامه وساساته، وتخلف حياته الإقتصادية والعلمية والصناعية و... وجد لنفسه كفرد حيلا نفسية لكنها مع الأسف سلبية جدا فمرة يلتجأ للسخرية من واقعه ونفسه وكأنه يتعال على حاله وحال أمته ومرة يلتجأ للإختباء وراء أطلال منجزاته وبطولاته القديمة وكان ياماكان ومرة يبدي إعجابه العظيم للغرب لحد التمني للإنتماي لقاهره الأساسي ومرة يتشدد في الدين لحد التطرف والتواكل والجهل بالقيم الصحيحة والإيجابية لديننا الإسلامي ... وكأنه يلتمس التعويض في الآخرة سؤالي الآن هو لماذا إختار الإنسان العربي هذه الحيل النفسية السلبية ؟ هل هي طبيعته الفطرية ؟ أم هي نتيجة الهدم والتحطيم الداخلي الذي يتعرض له من وطنه وحكامه وأهله ؟ |
حسب رأيي المتواضع أن بعد أغلب الامة عن كتاب الله تعالى دستورها وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما أخبرنا من أحاديث صحيحه عن هذه الحقبة وما يليها الى يوم الدين سبب رئيسي في تخبط البعظ وانهزامه النفسي فكيف لنفس مسلمة أن تحيا سعيدة وهي بعيدة عن مطالعة وتنفيذ تعليمات قائدها ومعلمها النبي المرسل صلى الله عليه وسلم من الله تعالى .
|
إقتباس:
اضافة الى راي العطار المتواضع، دعيني اختصر رايا آخر اظنه اقل تواضعا هل يمكن طرح سؤالك عن فطرة الانسان بعيدا عن الفلسفة و نسبية معرفة الانسان بنفسه؟ لست متأكدا ان لي القدرة و الوقت في استجداء الاجابة من سيدي جوجل لكن خذي زبدة ما توصلت اليه من طول ملاحظة في هذا الشيء المسمى عربي ثقافة التجمعات البشرية هي التي تحدد اختلاف القراءات للتجارب على تشابهها و تكرارها و في المجتمعات المتخلفة (لاسباب اعادة الصف كل مرة بعد فشل تجديد الفهم و تصويب الاخطاء و تنقية الثقافة مما هو فلكور بحت ) في تلك المجتمعات يتطور شكل من التعايش بين الافراد مبني على ابسط المقومات.. فالمفاهيم (المعقدة) مثل المواطنة و احترام الراي الآخر و الحرية و TVA و المسؤولية الجماعية اكبر من ان يستوعبها الجميع و بالتالي اذا سقط التعامل بها من طرف الاغلبيه فما على الاقليه الا الانصياع للبديل الذي يدخل في بلورته غرائز و موروثات لا تصلح لبناء مجتمع بشري. العربي انسان متمرد يعشق حريته و يفكر بعقلية انا و من بعدي الطوفان هذه الاشياء مشتركة بينه و بين الانسان الغربي الفرق الجوهري الذي يجعل الغربي قادر على البناء و العيش داخل مجتمعات مكونة من كائن معقد و صعب الترويض كالانسان تتصادم فيه المصالح و تلتقي و تفترق هو قدرته على la remise en question perpetuelle العربي نائم على بحر من المسلمات التي تجعل منه كائن متوحش و بعيد عن التمدن و البقية تجدينها عند اين خلدون... فلا يحك بني جلدك مثل ظفر مثله |
إقتباس:
فعلا من بين ضياع هوية الإنسان العربي إبتعاده عن التعاليم الإسلامية الصحيحة، وإستخدام الدين لمصالحه الشخصية وتأويله حسب هواه وحسب ما سيخدمه سياسيا اوإقتصاديا، فكثير من المسلمين أصبحوا مع الأسف يستخدمون الدين سلعة يتاجرون بها وغطاءا يخفي زلاتهم ووسيلة لتبرير أخطائهم وتكميم الأفواه والوصول إلى أهدافهم الشخصية شكرا لمداخلتك أخي العطار |
إقتباس:
الماسك الظريف حتى جوجل إستعملناه ونستعمله كحيل نفسية سلبية .... ذكرت مسألة الفطرة لأن الإنسان العربي ومنذ الأزل يحتاج إلى دافع كبير وعظيم يغلب أنانيته الموروثة حتى يتحرك ويُنتج .... ولم يستطع أي شيئ أن يحرك الإنسان العربي للوصول لمثل ما وصل إليه والذي لايزال يتغنى به لحد اليوم ، (يمكن لأنه الإنجاز الوحيد الذي عرفه تاريخه)، إلا الدافع الديني....فالفتوحات والغزوات والإزدهار والتقدم العربي وإلخ من المنجزات العربية اليتيمة كان الفضل فيها الدافع الديني، "يعني عنصر خارجي عن ذاته البشرية "، وبعدها لا شيئ، فعندما حل الإستقرار وإنتهت الغزوات وإستحل عيش القصور والجواري، حل عليه الخمول والكسل المعهود، فلم يحافظ حتى على ما وصل إليه، فما بالنا بمنجزات وإختراعات وفتوحات أخرى جديدة ؟ لذلك أقول يمكن لفطرة الإنسان العربي دور كبير في تقوقعه وإحتلاله مأخرة الركب الحضاري اليوم، فيمكن لازال إرث وأثر المناخ الصحراوي على الإنسان العربي مستقرا فهو لا يزال يبحث عن الظل والواحة الذي ستنقذه من الموت عطشا وجوعا والذي باتا همه الأساسي والوحيد...فمادام يأكل ويشرب فقد وصل إذن لغايتة القصوى والمنشودة وأي شيئ آخر بعد ذلك فلا يهم أو يمكن هي أصول الترحال المتجدرة عنده تجعله لا يهتم بمشاكل وطنه وبني جلدته مادام لديه شعور أنه مفارقهم ومشاكلهم لا تعنيه كثيرا طبعا الإنسان الغربي شهد عصورا أحلك مما عرفه العربي، من تعنت الملوك، وإستبداد الكنائس وقطع الرؤوس ...إلخ، والعصور الوسطى خير دليل لما عاشه الغربي من الظلمات، وهاهي اليابان التي دمرت من مستعمريها بما تحمله كلمة دمار من معنى، إلا أن هذا الإستبداد وهذا الدمار إستغل من قبلهم إستغلالا ودافعا إيجابيا جعلهم اليوم يحكمون ويتصدرون العالم إقتصاديا وعلميا وصناعيا ... فهل ياترى la remise en question perpetuelle أي محاكمة الذات المستمرة والدائمة هي الدافع والسبب الوحيد ؟ |
السلام عليكم
موضوعك هذا يشير إلى مشكلة كبيرة جدا ولن تكفي الكلمات لوصفها ، لكن يمكن اختصار ذلك كله في أمرين : الأول : الأحداث التاريخية التي وقعت وهيأت لتحكم الرداءة وسيادتها على كل الأصعدة ، ورغم الاستنتاج السهل لكل عاقل أن النتيجة السيئة هي لسبب سيء أو أكثر لكن هناك الكثير ممكن يكابرون بأن الأحداث التاريخية التي مرت بها المناطق العربية كانت أمجادا كلها ، ومن لا يشغل عقله بشيء من النقد لما وصلنا من أخبار ، بل أن هناك ممن يعدون من النخبة وهم ساهموا بإخفاء كل دراسة نقدية لهذا التاريخ ، وربما أقرب ما أتكلم عنه هو التاريخ الإسلامي لأن له الجزء الأكبر في تشكيل هوية العربي اليوم ... وبوسع الرداءة أن تتسرب إلى الأمة جيلا بعد جيل من خلال الأحداث ومن خلال السلطات التي يفرضها الفرد كحاكم مثلا أو تنتج من نص كالنصوص المنسوبة إلى الشرع ...ثم إنتاج خلطة معقدة من الفلكلور والتراكمات البيئية والفكرية البسيطة بل والأسطورية مع نوع من الفكر الديني يسهل تمازجه ذهنيا مع المكونات الموروثة لمجتمع عربي ما ، فينتج كل هذا انغلاقا وتقوقعا ورفضا للآخر والتعامل معه . ثم أن العقلية الناتجة من ذلك شديدة الاهتمام بالرمز بمختلف أوجهه ، فعندما نقول أن المستعمر كان له أثر في التقوقع والتخلف فهذا شيء واضح ولا يمكن إنكاره ، لكن العقلية التي تسود الثورات والتي تطلعنا عليها الروايات والأخبار وتدوينات التاريخ ترتب الناس والمجتمعات من الأكثر ثورة فالأقل ، و الأشد فتكا و الأقل ، ومجموعة من التصنيفات التي لا تشكل اللبنة المهمة لقيمة القيادة الصحيحة التي يحكم من خلالها أناس أو أفراد بزمام الأمة بعد تحرر الأرض من المستعمر ، فتعود سلطة أخرى أشد فتكا ومرارة ، سلطة حاكم وصي ذو سلطة نصية كقوانين ، ثم التعامل بعقلية المستعمر تقريبا لأن الفرق الوحيد بينهما هو المكان ، فقد أخذ مكانه ... لي عودة لأكمل مشاركتي ..وعذرا عن هذه المشاركة المرتبكة . |
لقد سميتها "حيل"..
فالمواطن العربي مغلوب على أمره ولا يدري ما يفعل به، والضحية كثيرا ما تغرم بجلادها، فهي تجد نفسها بين خيارين، التصفيق للحاكم الذي قد يدخلك السجن، أو كرهه لأنه قد يدخلك السجن، التصفيق للشيخ الذي قد يدخلك النار، أو التصفيق له لأنه يدخل عدوك النار، التصفيق للغرب الذي قد يقطع عنك الماء الكهرباء، أو التصفيق له لأنه يصنع وينتج الماء والكهرباء، والتصفيق والتصفيق.. ولأجل أن يتكيف الأنسان، هناك من يقطع طريقا طويلا ويتجاوز كل التوقعات، من هنا تبدأ الخيانات والرعبة في السيطرة والتحكم، ومن هنا أيضا تنطلق الثورات والانتفاضات، التجرؤ والجرأة على طرح الأسئلة، واستفسار المسلمات، يقف في وجه الزمن ويصرخ فيه : لنتحاسب. وبرأيي، الرداءة تتسرب إلى الأمة عندما تعتقد أنها، حققت اكتفاءها. قد تبدو لكم مشاركتي هذه غريبة أو بعيدة عن الموضوع، ولكن اعذروني، فلم أنم طيلة 21 ساعة.. :( |
[quote=إيناس;683352]من التركيبات المعقدة للنفس البشرية أنها تلجأ لحيل نفسية عند مواقف القهر والعجز، محاولة منها التغيير والخروج من الأزمات والضغوطات النفسية عندما تنعدم الحلول المادية .
وهذه الحيل النفسية ياإما أن تكون إيجابية أو طبعا سلبية والإنسان العربي، ولطول تعرضه للقهر مرة من طرف مستعمريه، ومرات من حكامه وساساته، وتخلف حياته الإقتصادية والعلمية والصناعية و... وجد لنفسه كفرد حيلا نفسية لكنها مع الأسف سلبية جدا فمرة يلتجأ للسخرية من واقعه ونفسه وكأنه يتعال على حاله وحال أمته ومرة يلتجأ للإختباء وراء أطلال منجزاته وبطولاته القديمة وكان ياماكان ومرة يبدي إعجابه العظيم للغرب لحد التمني للإنتماي لقاهره الأساسي ومرة يتشدد في الدين لحد التطرف والتواكل والجهل بالقيم الصحيحة والإيجابية لديننا الإسلامي ... وكأنه يلتمس التعويض في الآخرة إقتباس:
إقتباس:
فمرة يلتجأ للسخرية من واقعه ونفسه وكأنه يتعال على حاله وحال أمته.. هذا هو السبب يابنت العرب فلم نذهب بعيدآ . شكرآ .. |
إقتباس:
إقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما فهمته من مقدمة مشاركتك أن حتى الأحداث التاريخية المجيدة التي إحتسبت لصالح التاريخ والفكر العربي يشوبها شيئ من تزوير وتحريف الحقائق ... ؟؟؟ إقتباس:
إقتباس:
هذه أكيد عملية حسابية منطقية، المفروض أن تنطبق على جميع الأمم، لكن نجدها إنطبقت خصوصا على الفكر والإنسان العربي، إذا طبعا قارنا الأحداث التاريخية الرديئة والسيئة التي مرت بها أوروبا مثلا ... إقتباس:
هذه فعلا من أكبر مصائب الدول العربية، وكأن الشعوب العربية محكوم عليها أن يحكمها حكام فاقوا المستعمر إستبدادا وديكتاتورية ... وهذا يجعلني أتساءل مرة ثانية هل هذا هو سبب تقدم الدول الأوربية والأمريكية علينا، لأن هذه الشعوب هي من تختار من يحكمها في ظل قوانين هي من إختارتها وناضلت من أجل تحقيقها وترسيخها ... في حين أن حكامنا أغلبهم يصعدون العروش وراثة أو يترأسوننا غصبا أو غشا، والمُضحك بالهم، هو تسمية دول كثيرة بإسم جماهيرة وتسمية حاكمها برئيس، ولم نسمع برئيس في دولة أوروبية أو أمريكية ترأس دولة أكثر من عقدتين(بإستثناء بعض الدول التي حافظت على زعمائها كرؤساء كتعبير لرد الجميل، وتحضرني كوبا على سبيل المثال) ننتظر عودتك |
إقتباس:
الأخت الفاضلة إيناس... فى خضم اهتماماتى بالرد فى موضوع قبيلة حدثنا لم أنتبه لموضوعك هذا الخطير و الذى بصراحة لفت نظرى اليه ايضا موضوع الأخ سلفيوم الموقوف... أختى الكريمة فى الحقيقة .. القراءة السريعة لموضوعك و الردود عليه بصراحة أغضبتنى بعض الشيئ لذلك لن أرد الآن و لكن سوف اعيد القراءة مرة و مرات فلعلنى فهمت خطا.. و أرجو ذلك لأن ما كتب هنا يحتاج الى رد و أى رد.. و شكرا لك.. تسفيهك للعربى فطرة و شكلا و مضمونا...و تاريخا |
إقتباس:
الأخ الكريم محي الدين طبعا مرحبا بنقاشك وحوارك متفقا أو معارضا فأنا طبعا لم أكتب فتوى غير قابلة للإعتراض بل كتب موضوعا للمناقشة والحوار ولم أدعي يوما أن كلامي منزها عن الخطأ وعندما كتبت هذا الموضوع، كانت لي أسبابي وتحليلاتي ومنطقي ورؤيتي الخاصة، وإنتظرت أسبابكم وتحليلاتكم ومنطقكم ورؤيتكم الخاصة لمعارضة أو موافقة إستنتاجاتي، كل ما تمنيته هو إقناعي بالعكس وبالدلائل والبراهين المنطقية والموضوعية ومحاورتي وإقناعي بأسلوب حضاري وبالأخص آدمي لأنني لم أعد أومن بالمقولة "إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر" بل أومن اليوم أكثر ب.."السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم..." وعندما يهاجمني أحدهم أويسبني ويشتمني في شخصي بحجة أن فكرتي لم تعجبه، فلن ينتظر مني إلا أن أعامله بالمثل ... وأنتظر مداخلتك ومناقشتك أخي محي الدين |
إقتباس:
تعيش الثورة ...ويعيش الشوعب ...ويعيش رضا المربب والماسك وعثمان وصلاح الدين وليسقط أعداء الثورة مثل محيي الدين . |
j'ai du flair :New5:
عندما ضغطتُ ذات يوم على زر تثبيت هذا الموضوع ( كحيلة من الحيل النفسية :New2:) ...توقعتُ له نجاحا حواريا ساخنا :rolleyes: و ها هي الإرهاصات الأولى بدأت و لله الحمد . لي عودة بإذن الله لأشارككم برأيي المتواضع حول الحيل النفسية :thumb: إحترامي للجميع و على رأسهم الأستاذة صاحبة الموضوع الأخت إيناس . |
إقتباس:
أهلا إيناس العزيزة جدا أولا : من الذى شتمك و ضربك على خدك الأيمن فلا تريدي ان تديرى له الأيسر ؟؟:New2: انت تعلمين جيدا إننى شخصيا لم و لن أسكت على مثل ذلك.. لك أو لغيرك و لكن ما اراه هنا هو انك انت من ضربتى جميع العرب على خدهم الايسر و الأيمن و لم تتركى لهم مذمة الا و ذكرتيها إقتباس:
لا علم لى من تقصدين هنا فلم اكن طرفا فى مثل هذة الضربات و لن أكون إقتباس:
ابدا ليس هذ موضوعا للمناقشة و الحوارلأنه باختصار هو اقرار و نتيجة نهائية توصلتى اليها و يبدو أنه ايضا قناعة شخصية.. و أرجو من يثبتون مواضيع سب العرب ان يثبتوا ايضا مواضيع الدفاع عن العرب إقتباس:
فى الحقيقة نزل هذا الموضوع اثناء موضوع رضا عن قبيلة حدثنا فلم انتبه له حتى لو كان مثبتا لسبب بسيط ان التثبيت هذة الايام يجعلنى اشك فى نوايا المثبتين فقديما كان يثت المواضيع لأهميتها و اليوم تثبت حسب رضا الباشا المثبت ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ما علينا عموما احنا لسه فيها و لنناقش اسنتاجاتك اذا شاء الله |
إقتباس:
كل هؤلاء و واحد فقط ضدهم...:thumb: |
إقتباس:
على فكرة و عن سابق تجربة.. الموضيع المثبتة أقل المواضيع حياة ولا أدرى لماذا؟ و هذا ما اكتشفته قديما فحين كان الأخ ماهر و الأخت على رسلك يثبتون لى موضوعا و ما أكثر ما كانوا يثبتون كنت الاحظ قلة الردود رغم نشاط الردود قبل التثبيت لدرجة انى طلبت من ماهر و على رسلك عدم تثبيت أى موضوع لى..........:New6: ويبدو ان الحيل النفسية لا تنفع كثيرا هذة الايام فلماذا لا نجرب الحيل العقلية فهى الأقوى |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
إقتباس:
والله بجد : بيني وبين كاتبة هذا الموضوع اختلاف ...لكن بصراحة موضوع ممتاز جدا . والردود ممتازة وخاصة ردودي ..:tng: |
مكررـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
إقتباس:
إقتباس:
أولا آسفة لتخطي ردك أخي عصام كل ما ذكرته أعلاه هو مع الأسف حقيقة مرة ظاهرة للعيان وبالعين المجردة لكن لم أفهم الخاتمة إقتباس:
فهل فعلا الوطن والمواطن العربي حقق إكتفاءه الذاتي ؟ أو هل هذا الإعتقاد هو الآخر من الحيل النفسية ؟ لنردد ما نسمعه في الإذاعات والإعلام العربي عندما يُسأل مواطن ... كيف هي الأحوال ..؟ فيرد كل تمام والحمد لله ... وتحيا الحكومة ... فالكاميرا شغالة ويتمنى يصله رضا الحاكم ....سيارة أو شقة مثلا... ؟ |
إقتباس:
إقتباس:
سألت نفسي فإستنتجت ما ذكرته ولأني لا أحب التعنت في الرأي وإيماني بإحترام الرأي الآخر، طرحت إستنتاجاتي علنا لأقيس نسبة صحة ما توصلت إليه فمرة يلتجأ للسخرية من واقعه ونفسه وكأنه يتعال على حاله وحال أمته.. إقتباس:
إذن هذا هو السبب في نظرك ؟ لكن ألا ترى معي أن السخرية من الحال والتعالي عن مشاكل الأمة حل سهل وجبان لا يستحق وسام المواطن المسؤول والغيور على حاله وحال وطنه ؟ مجرد سؤال، وليس حكم بعد ... شكرآ ..[/quote] لا شكر على واجب |
إقتباس:
إقتباس:
الثورة بعد نجاحها تكف عن أن تكون ثورة بمفهومها الإصلاحي والتحرري، وتتحول إلى وحش فولاذي ضخم يصطدم بكل من يعارضها أو يختلف معها بغير ما تشتهي سلطتها. هكذا يبدو وكأنه ما من حالة ثورية حقاً إلا حالة ما قبل الثورة . لتجد الدولة نفسها تعيد آليات الحكم القديم الذي حاربته عندما كانت ثورة.لذلك وفي إعتقادي يلعب الفرد أو المواطن هنا دورا مصيريا و"حياتيا" إذا صح التعبير في إنجاح وترسيخ ما ناضل من أجله إبان الثورة، فإما أن يعطي كل الصلاحيات للدولة في إدارة شؤونه والتحكم في حقوقه لثقته المستحقة لحكامه التي تجمعه بهم نفس المبادئ ونفس الشعارات والطموحات وإما أن يواصل النضال ومراقبة تطبيق ما هدرت من أجله دماء المواطن حتى بعد الثورة ونجاحها، وهذا طبعا عمل مستمر ودائم لا تسمح فيه الإستكانة أو إستحلال النوم ... وهذا هو الحل الذي إعتمدته الدول الأوربية، والدليل أن كم مرة ولحد اليوم نسمع ونشهد محاكمة رئيس لم يحترم القانون أو إستغله لصالحه ... يعني حب السلطة ودوامها، توسوس دائما لصاحبها بالإسغلال والجبروت والديكتاتورية وقمع من تزين له نفسه بالتمرد يوما، لكن عندما يعلم أنه مراقب ومحاصر من طرف الكتلة التي هي الشعب فإنه سيفكر بعض الشيئ قبل الإنسياق لوساوسه |
إقتباس:
وكل الإحترام والتقدير لك أخي صلاح الدين وننتظر مداخلتك وإثراءك الموضوع |
إقتباس:
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، قبل أن أدلي برأيي في هذا الحوار المهم ، بودي أن أتفاعل قليلا مع ما كتبه أخي الكريم / محي الدين و الذي توجه به للفقير إلى ربه . إقتباس:
إن كان جوابك بنعم ، فرجاء دلني أين هو ذاك السب ؟ إقتباس:
مع احترامي لتجربتك أخي محي الدين ، اسمح لي أن أقول لك و أنت شاهد عيان على ذلك ...أن الموضوع الحالي ، و المثبت من طرفي ، هو موضوع حي إن لم أقل يتقد حيوية . إقتباس:
ملاحظتك التي سقتها أعلاه من خلال تجربتك في تثبيت مواضيع لك من طرف الإخوة المشرفين السابقين ...لا يمكن بأي حال من الأحوال لا علميا ( تجريبيا ) و لا منطقيا تعميمها على كل طرق و منهجيات تثبيت المواضيع . لو تتكرم أخي محي الدين بإلقاء نظرة على المواضيع المثبتة في هذه الخيمة الفكرية الفتية ، للاحظت بيسر أنها لا تتجاوز الثلاثة المواضيع ...و أن المعيار المهم في تثبيتها هو قيمة الفكرة المطروحة و ما يمكن أن تحركه من تفاعلات الأعضاء تحليلا و نقدا ...فما يهمني شخصيا كمشرف في تثبيت موضوع ما هو العمل الفكري الشخصي للكاتب و ما يطرحه من اشكاليات خلافية تستحق التمحيص و المساءلة !!! و لعل تدخلات العديد من الإخوة الأعضاء الكرام إلى حد الآن على طرح الأخت المثقفة إيناس ...يعطيك فكرة ضافية على أهمية الإنتاج ( إن صحت العبارة ) الفكري الخاص بكل عضو ...! هذا ما نستحقه سيدي الكريم ...بعيدا عن مواضيع النسخ و اللصق ...و مواضيع القوالب الجاهزة و الشعاراتية . هذه رؤيتي المتواضعة لتثبيت المواضيع : تشجيع الإخوة الكتاب الأعضاء على التفكير ، و لو بصوت عال فيما يفكرون فيه بصوت منخفض ، على الكتابة من جهة ، و تشجيع خلق مناخ للحوار الفكري بين الجميع يدلي كل واحد فيه بعصارة مخزونه الفكري و الثقافي ...و لم لا تحريضنا جميعا على التأمل و التفكير في مسألة معينة ، تحريض قد ينتج ابداعا فكريا لم يكن ليفكر فيه حتى صاحبه !!! إقتباس:
إقتباس:
و إذا رغبت يا أخي محي الدين في التطرق إلى الحيل العقلية التي ترى أنها الأقوى ، فدونك و كتابة موضوع حولها ...و منكم نستفيد . شكرا لتفهمك و مودتي للجميع . |
إقتباس:
عدم قدرة الإنسان على مواجهة خطر ما أو وضعية حرجة أو مشكل عويص عسُر حله ، الخ ... و يبدو لي أنه المهم في هذا الإطار كشف الغطاء عن الأسباب التي تدفع الفرد أو الجماعة إلى اللجوء إلى هذه الحيل ، و هي حسب رأيي لا تخرج من تعاظم المشكل (الموضوعي ) أمام القدرات (الذاتية) أو من قصور ذاتي متأصل في الفرد أو المجموعة ، كذلك ، يستحسن حسب رأيي كشف الأهداف المرجوة من اللجوء إلى هذه ( الحيل النفسية ) ، إذ يتضح بلا عناء أن تلك الأهداف يمكن حصرها في هدف كبير يتمثل في تقليص حدة التوتر و التخلص من القلق الناتج عن العجز عن حل المشكل المطروح . و بالتالي ، فإن اللجوء إلى هذه ( الحيل النفسية ) قد يكون ايجابيا كما أشارت الأخت إيناس إذا ما استمعلت بــ"وعي " و بــ"دون افراط " ...و قد تكون سلبية مدمرة قاتلة كالسم ، حفظ الله الجميع ، إذا ما أدمن عليها صاحبها إدمانا قد يطيح به في ( عالم الوهم ) ...فيغدو مُــستلبا ، لا يعيش واقعه أو لا يهتم بمجرياته . إقتباس:
المشاكل التي يعانيها " الإنسان العربي " الذي عجز أمامها فألجأته إلى " الحيل النفسية " التي سنرى مع أختنا إيناس فيما بعد بعض تمظهراتها هي : - القهر الخارجي ( الإستعمار ) -القهر الداخلي ( الإستبداد السياسي و الحيف الإجتماعي و الظلم الإقتصادي ) -التخلف الشامل و المحبط . ما يُلاحظ هنا : 1 - أن بعض الدول العربية لم تعرف الإستعمار الخارجي ...و لكن " الإنسان العربي " فيها ليس بأفضل حال من أخيه في الدول التي عرفت الإستعمار ...، بل لعل " الإنسان العربي " في الدول التي اُستعمرت سابقا هو أفضل حال على الصعيد النفسي و أكثر إنطلاقا و بالتالي أقل لجوء إلى " الحيل النفسية " ..! 2 - ان بعض الدول العربية التي يمكن توصيفها بالديمقراطية مقارنة بغيرها و التي لا يعاني فيها " الإنسان " من نتائج الإستبداد الداخلي ...نجد فيها أن حال هذا "الإنسان العربي " لا يختلف كثيرا عن بقية إخوانه القاطنين دولا عربية أخرى تنعدم فيها الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان ...! 3 - أما في ما يتعلق بالتخلف الشامل ( اقتصاديا ، علميا ،إجتماعيا ، الخ ) ، فاننا نلاحظ كذلك أن بعض الدول العربية التي تتصدر دول العالم جميعا من ناحية ارتفاع حجم الدخل الفردي ...و ودولا أخرى أوشكت أن تحدث قفزة علمية في بعض الميادين المهمة كالعراق قبل الإحتلال ...و دولا أخرى فيها الحركة الفكرية و الثقافية نشطة جدا ....نجد أن كل هذه المعطيات الإيجابية الموضوعية لا تكفي " الإنسان العربي " فيها من معاناة الإحباط النفسي فأين يكمن المشكل ؟!!! يبدو لي بالتالي أن المسألة متشابكة و معقدة أكثر مما نتصور ...فيها ما ذكرته الأخت إيناس ، و فيها من المفارقات كما جاء في الملاحظات الثلاث التي سقتها أعلاه ...! نمر الآن إلى الحيل " السلبية " التي جاءت في موضوعنا و التي التجأ فيها " الإنسان العربي " كما قالت إيناس : إقتباس:
نعم هذه البعض من الحيل النفسية التي نعيشها و التي مع الأسف لا تقدم بنا شيئا ...بل تزيد الطين بلة ...! لقد قرأت مرة للدكتور المرحوم حامد زهران جردا شبه كامل لجميع الحيل النفسية ...لا أشك أني سأجده بالرجوع لخدمات العلامة قوقل :thumb:...أعدكم بالبحث عنها و تسجيلها هنا من أجل إثراء الموضوع و الإستفادة :rolleyes: إقتباس:
سؤال الأخت إيناس واضح جدا ، من ناحية الطرح طبعا ، و يتمثل في الآتي كما كتبته : لماذا إختار الإنسان العربي هذه الحيل النفسية السلبية ؟ و يا ليتها وقفت هنا ...لكان الأمر متيسرا لنا :New2:، و لكن سؤالها يصنف من ضمن الأسئلة المغلقة : إما هذا ...أو ذاك . - ف"هذا " هنا هو : هل هي طبيعته الفطرية ؟ - و "ذاك " هنا هو : أم هي نتيجة الهدم والتحطيم الداخلي الذي يتعرض له من وطنه وحكامه وأهله ؟ شخصيا ...أرى أن ما يستحق التوقف عنده ليس "ذاك " ( = نتيجة الهدم و التحطيم الداخلي ) ...لأن ذلك من تحصيل الحاصل تقريبا ..، و لكن " عقدة الموضوع " إن جاز التعبير في ما أطلقت عليه أستاذتنا الفاضلة إيناس بــ" الطبيعة الفطرية للإنسان العربي " و قبل أن أطلق العنان لما خامرتني من أفكار حول هذه الطبيعة الفطرية للعربي ، بودي أن أسأل و أتساءل : - ما المقصود بالطبعية الفطرية للإنسان العربي ؟ - هل هذه الخصوصية الفطرية ، إن وجدت ، تعمل بسلبية في أصحابها بخلاف الإنسان الغربي مثلا ؟ - ما هي خصائص و مقومات هذه الطبيعة الفطرية للعربي ؟ هل كل مكوناتها سلبية أم أن الغالب عليها هو السلبي .ذ - و هل السالب فيها يتفوق على الإيجابي إلى درجة ارتكاس " الإنسان العربي " إلى حل / مشكل "الحيل النفسية ؟ أسئلة أطرحها إعدادا لي لمداخلة ثانية إن شاء الله :New6: ...و لكن ليس قبل أن أجد تفضلا و تمنيا التفاعل المناسب ( <== حيلة نفسية مني :New2: ) مودتي و تقديري للجميع . |
العلامة قوقل مربب فعلا ...عدت لكم بقائمة ( الحيل النفسية ) كما جمعها المرحوم الدكتور حامد زهران :thumb:
إقتباس:
الله المستعان . |
إقتباس:
و ليس زر المشرف الذى يضغط عليه...و ايضا لدى قناعة ان الكاتب فى منتدى يجب ان يكون كالصحفى يكتب كل يوم مقال و لا يهمه شيئ سوى ان يقول قناعته و رأيه و هو كل يوم يكتب و لا يعرف كم واحد قرأ و كم واحد اعجبه مقاله... اما انتخابك مشرفا عاما صعب لأن المشرف العام الحالى عاجبنى:tng: و بعدين انت... ناوى على انقلاب و لا إيه ؟! و اذا حصل و اصبحت مشرف عام فلن امتلك شجاعتك عندما طلبت الاشراف لنفسك.. إقتباس:
و حد قال ان ردودك مش ممتازة ..! دى كفاية انها طالعة منك فكرتنى بالمش يا رضا :New6: |
إقتباس:
أما الباقي فكان مجرد مزحة فقط .. المش ...قرفتني على الصبح ربنا يسامحك . |
إقتباس:
على فكرة يا رضا أنا و الله ما زعلان من تثبيت الموضوع لأن إيناس تكتب جيدا و لكن ما يزعجنى فقط هو تثبيت الفكرة عن العرب و انهم كما قال بعض اليهود مجرد أخابروشيم.. لذلك فأرجو عدم تحوير كلامى للكلام عن التثبيت من عدمه..لأنه ليس هو غايتى من التواجد هنا فى هذا الموضوع... ما دون ذلك هو مزحة ايضا ردا على مزحتك |
من الحيل النفسية أيضا وجدت لكم هذه :
" Charchter Assasination مصطلح معروف ومتدوال في الغرب يترجم بالعربيه " اغتيال الشخصيه" وهي محاوله لتشويه سمعه شخصيه معروفه... ويتم ذلك عن طريق المبالغه والتلاعب بالحقائق لعكس صوره غير صحيحه للشخصيه المستهدفه. سليمان الدويش ومن هم على شاكلته لم ينتفضوا لورعهم وخوفهم من " التجديف ضد الذات الالهيه"..... كل مافي الأمر ان تركي الحمد رجل صاحب قلم حر مستنير... رجل يحمل هم تنويري وصاحب رساله وقضيه حقيقيه يريد ايصالها للمجتمع كي يصبح المجتمع اكثر تسامحا.... وهذا ما يزعج ويتقاطع مع مصالح سليمان الدويش لان رسالتهم " ظلاميه" ولان اساليبهم "قمعيه".... وجود شخصيه مثل تركي الحمد سوف تتسبب حتما في " قطع ارزاقهم"و" كساد سلعتهم".... لذلك كان من الواجب عليهم لكي يحموا مصالحهم ان يقوموا بالحمله المنظمه على تركي الحمد .... لكي ينفض الناس من حوله ولا يبقى لهم خيار الا " الدويش وبصقاته"http://www.montdiatna.com/forum/imag...lies/warda.gif." كان هذا تعليق "أحدهم" على انتقادات وجهت للكاتب والروائي تركي الحمد". والله أعلم.. :rolleyes: |
إقتباس:
فى الحقيقة يبدو انك تنظر لكل ما قيل هنا بعين المحب التى هى عن كل عيب كليلة فى حين تنظر الى كلامى فقط بعين البغض التى لا ترى فقط سوى المساوئ... طبعا لا أقصد المعنى الحرفى للحب و الكره و لكن مجرد تمثيل فقط لوجهة نظرى و أعتقدتك تفهمنى.. إقتباس:
و انا أحترم وجهة نظرك و سواء اختلفت فى بعضها معك أم اتفقت فليس هذا مربط الفرس فى الحقيقة لا اختلاف على الفكر و اختلافه و لكن أى فكر هذا الذى يجب ان نتفق و نختلف معه ؟؟!! هذا هو السؤال... لعلك لم تقرا فقط سوى الموضوع الاساسى و لم تقرأ أحد الردود للأخت الفاضلة إيناس و الذى هو بحق أزعجنى و جعلنى أدخل و اكتب هنا... و هذا الرد هو ما اعتقدت انه فكرة الموضوع الاساسية و ليس بداية الموضوع ..(و على فكرة و هذة جملة اعتراضية هامة جدااا لست فى عداء مع إيناس بالعكس هى كاتبة لها عند كل التقدير لكن لا يمنع انى اعتقد هذا الكلام هنا عن العرب قد يكون كبوة) بمعنى ان الموضوع بدا عن الحيل النفسية و هذا قد يكون ... ثم انتهى بالرد التالى : إقتباس:
لونت لك بالأحمر الكلمات و الاحكام التى قيلت عن الأنسان العربى و طبعا ليس العربى الحديث فقط ولكن العربى كانسان منذ القدم فهو مجرد كسول لا يملك الابتكار و عبيط لا يحافظ على مكتساباته و ذو فطرة سيئة ..انانى و ليس له فضل قديما و لا حديثا سوى بعض الفتوحات التى لا تشفع لعبقريته و هو مجرد حيوان يعيش لياكل و يشرب فقط.....رى اليس هذا سبا يا أستاذ صلاح الدين؟؟!! إقتباس:
قلت الاختلاف لم يكن على ما بدأت به لكن على ما انتهت اليه فى ردها ثم أرجو ان لا تكون حرية الراى عندكم هى "ون واى" فهنا ايضا حريات اخرى رجائى الحار ان تقرأ ردودى بعين المحب لتفهمها كما اريد ان أوصلها لا كما تريد ان تفهمها انت و كل شكرى و تقديرى لك و لصاحبة الموضوع |
إقتباس:
لا أدري، لماذا هذا التعليق بذات ؟ وما دخل سليمان الدويش هنا ؟ ما معنى ظلامي؟ وما معيار الظلامية؟ ما معنى مستنير ؟ وما معيار الإستنارة ؟ ما دخل التافه تركي الحمد مستشار الملك عبدالله وتعظيمه ؟ ما الهدف من تعظيم تركي الحمد مستشار الملك عبدالله المنعم بنعيم الملك؟ هل مؤلفات السكس وسب الإله هي الإستنارة وما سواها قمع وو ... ؟ إقتباس:
ما كتبه الدكتور -رحمه الله - تتعلق بالفرد لا بالمجتمع وحتى نصل إلى تعميم ( الدلالي ) نحتاج إلى دراسات مسحية ميدانية لا تسمح بها الحكومات العربية ولا تتعاون الجهات المعنية بالموضوعات ذات العلاقة مع الباحثين. ومن ثم يجب أن يحدد الباحث نوع الإستدلال والمعادلة الجبرية التي استخدامها والنظرية في أخر الآمر وأدلتها . بنسبة للموضوع ونقاط المحور : - السخرية من الذات قد تكون سلبية وقد تكون ايجابية. فالرجل الفقير قد يرسم الإبتسامة على شفاهه وشفاه أبناءه بسخرية من نفسه أو طعامه أو من مجتمعه ... ، وقد تمر بنا ظروف ( زبالة ) وليست مالية بضرورة تجبرنا أننا نسخر ونضحك ونرفه عن انفسنا وشخصياً مررت بظروف معينة... ونحتاج إلى تعريف دقيق هنا وما هي دوافع السخرية ؟ فهناك حاقدون وهناك من يريد الإبتسامة فقط والترفيه عن نفسه وهناك وهناك ... - الإفتخار بالماضي والمنجزات هو حق لا مراء فيه . والإشكالية تقع إذ تم ترويجه من قبل الحكومات وأعوانه لدعوة الشعوب إلى الرضا بالواقع - ويحصل كثير وبعدة أشكال منها الإعجاز العلمي للقرآن وهناك خط فاصل بين الإستقراء من القرآن وهو الذي لا أنكر حدوثه وبين لوي الآيات وتطبيق نظرية من مجموعة نظريات . - الذوبان في الغرب . إذا تحرر الفرد من موروثه الثقافي الكلي فإنه ينجذب - لا شعوريا - إلى الجبهة الأكثر قوة ... والقوة أمر نسبي وأمور أخرى تحكم الأمر فقد يتغلب على الإنجذاب . فتحرر في واقع الأمر، جملة من التحررات، أما التحرر الواحد والإنجذاب نحو الأقوى فلا يصح يسمى تحرراً لأنه من مرحلة واحدة إلى عبودية أخرى . - ومرة يتشدد في الدين لحد التطرف والتواكل والجهل بالقيم الصحيحة والإيجابية لديننا الإسلامي ... وكأنه يلتمس التعويض في الآخرة التشدد أمر شخصي يخص الشخص ليس لنا شأن فيه، التطرف من المشكلات التي نواجها في العالم اليوم وليس الأمر ديني فقط فقد نجد متطرف علماني أو ليبرالي أو لا ديني ... وبنسبة للقيم الصحيحة والإيجابية فلا أدري ما هي هذه القيم المعنية؟ وما هو معيار صحتها والأدلة المستخدمة في ذلك ؟ والتمس الآخرة حق نسأله الله تعالى . ولا ينبغي أساساً أن يكون الأمر محور بحث لأن هذا الأمر بين العبد وربه. بمعنى قد ينذر نذراً أو يلتمس عوضاً بالآخرة فهذا شان بينه وبين مولاه . لكن وأظنك تقصدين هذا لكنك لم تحسني توضيحه خصوصا بربطه بتشدد . أن يسكت عن حقوقه الشرعية مثل السكن والمعيشة وو... ، بدعوى إلتماس الآخرة . - سؤالي الآن هو لماذا إختار الإنسان العربي هذه الحيل النفسية السلبية ؟ من هو الإنسان العربي؟ هل سكان العراق يختلفون عن سكان الكويت ؟ ما الفرق بين ساكن الحضر وساكن البادية؟ وما الفرق بينهم وبين المنتقل من البادية إلى الحضر؟ -هل هي طبيعته الفطرية ؟ ما هي طبيعته الفطرية ؟ هل هو مفطور على غير ما فطر عليه الناس مثلا ؟ ما معنى فطرة أساسا؟ -أم هي نتيجة الهدم والتحطيم الداخلي الذي يتعرض له من وطنه وحكامه وأهله ؟ قلت: أختلف تماما مع التعميمات لأنها أفة . ولكن قد يكون ؟ إقتباس:
دعيني أذكرك فقط أن من العلماء المشاركين بمشروع أبولو كان من ضمنهم عرب بل أن من أقتراح أماكن هبوط المكوك هو عربي . والعلماء العرب - المتحدثين بالعربية ومن الوطن العربي - الذين أعرفهم شخصياً كثيرون جداً لا إستطيع حتى أن أعطيك رقم ومن هم من يرأس كليات وأقسام دراسات ويؤسس معاهد وغيره الكثيـر . يا عالم من خلال مشاهداتي الحكومات العربية تقوم بتسيس الجامعات تقوم بسيطرة عليها تقوم بفرض أنظمة عليها تحد من حرية البحث العلمي ، تقوم بتعيين قبائل وأقرباء إداريين عليها، إعتقالات اساتذة جامعيين وتعذيبهم لا ينتهي فصل وإقالة الاساتذة لأراء تخالف توجه الحكومات لا ينتهي ، ويتم إمضائهم على إتهامات غير صحيحة ويحكم عليها بما يتجاوز الخمسة عشر سنة سجناً ، وليس فقط التعليم العالي بل التعليم العام تقوم بتحوليه إلى وزارة سيادية. كيف يمكن للجامعات تقوم بعملها وهي مكبله ؟ الجامعات لا تقوم بدورها لا يوجد هيئات موضوعية تقوم بتفتيش والتنقيب عن الفساد الأداري والمالي في الجامعات أعجبتني فرضيتين بالموضوع : 1- العربي نائم على بحر من المسلمات التي تجعل منه كائن متوحش و بعيد عن التمدن - الماسك . 2- وإستخدام الدين للمصلحة الشخصية وتأويله منفعياً فردية . إيناس. وأثمن : 1 / الأحداث التاريخية التي وقعت وهيأت لتحكم الرداءة وسيادتها على كل الأصعدة ورغم الاستنتاج السهل لكل عاقل أن النتيجة السيئة هي لسبب سيء أو أكثر لكن هناك الكثير ممكن يكابرون بأن الأحداث التاريخية التي مرت بها المناطق العربية كانت أمجادا كلها ، ومن لا يشغل عقله بشيء من النقد لما وصلنا من أخبار ، بل أن هناك ممن يعدون من النخبة وهم ساهموا بإخفاء كل دراسة نقدية لهذا التاريخ ، وربما أقرب ما أتكلم عنه هو التاريخ الإسلامي لأن له الجزء الأكبر في تشكيل هوية العربي اليوم ... وبوسع الرداءة أن تتسرب إلى الأمة جيلا بعد جيل من خلال الأحداث ومن خلال السلطات التي يفرضها الفرد كحاكم مثلا أو تنتج من نص كالنصوص المنسوبة إلى الشرع ...ثم إنتاج خلطة معقدة من الفلكلور والتراكمات البيئية والفكرية البسيطة بل والأسطورية مع نوع من الفكر الديني يسهل تمازجه ذهنيا مع المكونات الموروثة لمجتمع عربي ما ، فينتج كل هذا انغلاقا وتقوقعا ورفضا للآخر والتعامل معه . ثم أن العقلية الناتجة من ذلك شديدة الاهتمام بالرمز بمختلف أوجهه ، فعندما نقول أن المستعمر كان له أثر في التقوقع والتخلف فهذا شيء واضح ولا يمكن إنكاره ، لكن العقلية التي تسود الثورات والتي تطلعنا عليها الروايات والأخبار وتدوينات التاريخ ترتب الناس والمجتمعات من الأكثر ثورة فالأقل ، و الأشد فتكا و الأقل ، ومجموعة من التصنيفات التي لا تشكل اللبنة المهمة لقيمة القيادة الصحيحة التي يحكم من خلالها أناس أو أفراد بزمام الأمة بعد تحرر الأرض من المستعمر ، فتعود سلطة أخرى أشد فتكا ومرارة ، سلطة حاكم وصي ذو سلطة نصية كقوانين ، ثم التعامل بعقلية المستعمر تقريبا لأن الفرق الوحيد بينهما هو المكان ، فقد أخذ مكانه ... - هذا جزء كبير مما نحتاج إلى إجراء الدراسات حوله برأيي ، وليس فقط إما نعانيه خفاء الأبحاث بل قتلها وتعذيب الباحثيين، ولدي من الإطلاع على ما يهول على الإنسان أن يحصل لعدوه فكيف بمن يريد مصلحة الشعب؟ . |
الأخ العزيز محي الدين : و الله العظيم لا أخفيك دهشتي من ظنك في الفقير أني لا أقرأك بعين الحب !!!
الله يهديك أخي فقط . و المعذرة للأخت إيناس على هذا الإستطراد مني و إن رغبت في حذفه ...فلها ذلك :New6: |
أعانكم الله للبحث عن جواب سؤال الأخت إيناس ..
متابع معكم منذ الوهلة الأولى .. و دون إطناب رأيي هو .. سبب اللجوء إلى الحيل النفسية هو النفاق . و النفاق سببه التبرير .. تبرير أي شيء بأي وسيلة كانت .. بالشرع أو القانون أو العرف أو بالغيب . |
إقتباس:
لكن لا ننس أنها أغلبها متولد دون تحكم فيه ...لأن السبب والمنشأ بعيد .. |
بانتظار الأخت الكريمة الأستاذة الفاضلة إيناس ، حفظها الله تعالى أينما كانت ، للتفاعل مع قرائها ،
و سأمهل زميلتي أسبوعا فقط كي ترد ( كحيلة من حيلي النفسية :New2: ) ...و إلا سأنزع التثبيت استجابة لرؤية الأخ العزيز محي الدين :New5: ( حيلة أخرى :rolleyes: ) مودتي للجميع |
إقتباس:
أخي صلاح الدين أولا أشكرك على تدخلك هذا القيم جدا وثانيا آسفة جدا لتأخير ردودي، فالخيمة يمكن أن تعذر غيابي، أما دراستي فلن ترحم غياب أو تأخير مني ... فالسموحة والمعذرة، وأطمع كثيرا في تفهمكم ... قرأت تدخلك أخي العزيز صلاح الدين مرة وإثنين وثلاثة، لكنني كلما قرأته أكثر كلما إزداد عندي شعور الظمأ أكثر.. كالذي ذهب البحر ليرتوي، فزاده ماء البحر عطشا ... فتساؤلاتك على تساؤلاتي جعلت من العقدة عقد، ووجدتك أكثر تساؤلا مني، :New5: غير أن الفرق بيني وبينك شاسع لأن تساؤلاتي هي من جاهلة تريد أن تعلم وتساؤلاتك أنت هي من عالم يريد فقط أن يختبر لذلك ولأن الحيل النفسية كما قلت أخي هي من العجز، فعجزي إذن يحث علي إنتظار إجاباتك على تساؤلاتك وتساؤلاتي ... فلا تتأخر ...:New2: |
إقتباس:
سأجيب على تساؤلاتكم جميعا .. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.