قصائد شعرية . الجديد في ديوان العرب . متابعة .
شكرا لعينيك
٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم خالد صبر سالم تمنحُني عيناكِ مِِجدافين ِ وزورقا ً في بَحْر حُبٍ مُدْهِش ٍ بدون شاطئين ِ عيناكِ تجعلاني أنفخُ ناياً هائماً يَسرحُ بالأغاني عيناكِ يا حبيبتي قصيدةٌ تختالُ بالمعاني قصيدة ٌرائقة ُ المعاني عيناكِ عُمْري فيهما معابدي اُنشدُ ترتيليَ في مِحرابها اُرجوحتي أشتاقُ كالطفل إلى ألعابها وخمرتي أسكرُ لا أصحو على حُبابها ونغمة ٌ للعشق قدْ جُنـَّتْ بها الأوتارُ في رَبابها ترقصُ بينَ رَوعةِ الألحان ِ عيناكِ أوراقي التي أتركُ أعصابي على أعصابها عيناكِ زهرتان في اُسطورةٍ ما مَرَّّّّّتا يوما ً على توقـُّع البستان ِ مَنْ قالَ قلبي خافقٌ في صدرهِ؟! هنا بعينيكِ أرى جَناني ** *** *** حبيبتي عيناكِ ظِلّ ٌ تحتـَهُ أشعرُ بالأمان ِ عيناكِ أحلى كلمةٍ ينطقـُها لساني عيناكِ غارُ سمسم ٍيُخبِّئُ العجيبَ والمُدهشَ والمُفرحَ والرائقَ في الأشكال والألوان ِ مِنْ يوم ناداهُ الهوى : يا سِمْسِمُ افتحْ للفتى الحيران ِ فتحْتِ عينيكِ لهُ فاندفعَ الربيعُ والخصبُ إلى حرماني عيناكِ يا حبيبتي ريحُ صَبا تـَدفعُ بالرفق إلى جزيرةٍ حالمةٍ أشرعتي وفيهما زادي ومِنظاري وآمالي التي ترنو لها بَوصلتي نظراتـُُها كهْربة ٌٌ لذيذة ٌ تسْري على وجْداني ** *** *** حبيبتي عيناكِ أعيادُ غرام ٍحان ِ ومَهرجاناتُ غرام ٍحان ِ وعندَ كلِّ نظرةٍ تزفّ ُلي التهاني شكرا ًلعينيكِ على الأعيادِ والتهاني شكرا ًلعينيكِ فقدْ دخلـْتُ في نظراتِها أعجبَ مَهرجان |
ولكنّ قلبي على قمر
٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم محمد عبد القادر ضمرة لو أستطيع نسبت هذا الحبّ لي وهذا اللّيل المحروس بالنباح يؤرّخ سفراً لمثواي قبل الأخير حين تندلع القريحة بالنص كالنهار المباح وحين تجرحنا اللمحات وحين تغوص في روعنا عميقاً…عميقاً حتى السفر فلو أستطيع نسبت هذا الجرح لي لكنّ قلبي على قمر طوبى لمن يبكي من كلّ حواسّه وطوبى لي إن أطلت ليلك تنهيدةً أخرى وصمتاً يحتضر على مهل وسحاب وطوبى لك إن أحكمت وثاق قلبِ يعشق عبوديته ولا يلوذ بالفرار فلو أستطيع قشّرت لك الكلمات قبلةً قبلةً وسرقت لك من ريح البلاد الصدى لو أستطيع نسبت هذا الصدى لي ولكنّ قلبي على قمر كيف لي أن أكتب قصيدةً لا تنتهي عن شوقِ يأنف كمستبدِ أن ينتهي وأنا قليل القناعة بعينين مفتوحتين على آخرهما وأول حزني.. لو يكفر القلب..! شاهراً نبضه نبوءةً تصقل الشرر وزفرةً تنجب سفاحاً موضعاً ليسقط عليه المطر فلو أستطيع نسبت هذا الشرّ لي ولكنّ قلبي على قمر أكان لي الاعتماد على غرائزي لأرمي بقلبي كما يرمي طفلُ بسنّ الشرّ على عين الشمس الحامية فقد لا يساورني يقينُ يعيد ترسيم الحدود مابين شكّي وشفير الهاوية فلو أستطيع نسبت هذا القلب ـ علامتي الفارقة ـ لي ولكنّ قلبي على قمر واقعيُ يعرّض بأحلامه ويشتهي قبلةً حرّى في الوداع السريع ولا يجد في شعرها غير حتفه ! وقافيةِ تتلو نشيداً على غيمةِ فارّة وسرابِ يتوسّد حفنة ماءِ إذا ما شحّ الربيع فلو أستطيع نسيت هذا المجاز لي لكنّ قلبي على قمر عساي أحصي مرّات لقائنا عند منتصف الحلم وراء الليل والأنظار لأمضي إلى حتف الأوقات ذاتها واثقاً كالنار من صواب قلبي من يأسي حين تمسّد يأسي بكفيها وتطلقه كحمامةِ مأسورة لللريح فيرّن سرّي جرساً للبعيد.. على ماذا سنعثر بعد النهر؟! فعساي أحبك عساي ولكنّ قلبي على قمر |
آيلا ً للقنوط
٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم علي جمعة الكعــــود كنتُ ممتطياً حُلُماً…. سارجاً فوقهُ غيمة َ الحزن ِ…. مرتدياً جبة الشعراءْ آبقاً كالصدى…. آيلاً للقنوط ِ…. يرممني الشعرُ منذ قرابة عشرين عاماً وما زال كالمُهل ِ يشوي الفؤادَ ويطلي جدارَ دمي بالبكاءْ أدركتْ حرفة اليأس قلبي وأدركني الهمُّ منذ ُ قساوة أظفاره ِ رحتُ أجريْ إلى مستقريْ وحيداً أناجي طيورَ العراءْ آبقاً كالصدى…. آيلاً للقنوطِ…. يعذبني الشعرُ…. يُدركُ سرَّ اشتعالي ويُذكيْ بهِ جذوةَ الانطفاءْ ناذراً للأسى كل عمري…. يواري الأسى سوءَتي…. تعتريْ رعشة الحبّ صدريْ أجوبُ قفارَ حياتي أمنِّي الفؤادَ ببعض ِ الغناءْ ا |
فلتخفق يا علم بلادي
٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم ماجدة الشافعي فَلْتخفَــقْ يا عَلـَـــــمَ بِلادِي وفِداكَ حَياتِي وفُــــــــؤادِي فَلْتُشْعِلْ جُـــذْوةَ وَحْــــدَتنَـا ولتَطْمِسْ كلَّ الأحقَـــــــــادِ فالوَحــدَةُ صَـارَتْ نِبرَاسـًا ووسَـــــامَ فَخَــــــارٍ لِبِلادِي بدمَـانا دومـــًا نَحْميهَـــــــا وبأنْفَسِ مِــن دَمِنَا نُهَــــادِي ولتذْكُــرْ يا عَــــــلمَ بِلادِي مَــنْ حَـقَّـقَ أغلى الأمْجَــادِ فـي اثنـــين ِلِكـانُونَ الأول ِ مِــن عَــــام فَخَـارٍ وودَادِي غُـرِسَتْ للعِـــــزَّة أشْجَــارٌ مِـنْ فَــوق هِضَابٍ و َوِهَادِ ويَحَـــارُ المَــرْءُ لبهجَتِهَــا صَحْــــــــرَاءً كانَتْ أم وادِ في القَـــرن ِالعِشْرينَ لِعَـام هُـوَ بَعْـــدَ السَّبعِينَ الحَـادِي أسَّســتَ زايدُ وحْـــدَتِنَـــــا ومَضَيْتَ مِــنَ القَلبِ تُنَادِي والصِّــدْقُ لِقَــولِكَ مِفْتـَـاحٌ والنِّيَّـــــــــة ُللهِ الهَـــــــادِي فَأجَــابَتْ سِـتُ إمَـــــارَاتٍ والسَّبْــعُ تَتِـمُّ بأشْهَـــــــادِي وبَــدَأتَ مَسِــيرةَ نَهْضَتِنَــا فَيَفِيضُ الخَــــــيْرُ لأولادِي وإذَا بالجَـــنَّةِ مِـــنْ حَوْلِـي وَتَغِيبُ عَـــن العَـيْن ِبَوَادِي وصُـــرُوحُ العِلــــم تُنَادِينَا لتُخَــــــرِّجَ فَخْـــــرَ الرُّوَادِ وقِـلاعُ الطبِّ الشَّــامِخَـــةُ تَقْتُـــــلُ أدْوَاءَ الأجْسَــــــادِ ولآلِـي المُــدُن ِالزَّاهِــــرَةِ تَزْهُــــو بمَسَاجِـــدَ ونَوَادِي لتَصُــونَ الأروَاحَ بِفَيــض ٍ مِـــنْ نُـورِ يَقِـــــــــين ٍوقَّادِ رَحَمَــاتُ إلهـي تَرْعَــــاكَ ودُعَــاءُ الحَضَـرِي والبَادِي لِخَـلِـيفَتِـكَ رَعَــــــــــاه اللهُ وخَليفَـة ُخَــــــيْرُ القُــــــوَّادِ وَوَلِــيِّ العَهْــدِ المَأمُــــون ِ فمُحَــمَّدُ خَـــــــــيرُ الأولادِ والعَهْــدُ عَـلينـَـا والقَسـَـــمُ لنْ نَخْضَــــــــعَ يَوْمًا لرُقَادِ لنْ نَغْفُـــوَ أو نَغْفُــلَ يومــًا لنَصُـونَ تُـراثَ الأجْـــــــدَادِ سَنُكـافِحُ ونُنَاضِـــلُ دومــًا كي تَخْفِقَ يا عَلـــ،ـــمَ بِلادِي |
شمعات
٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم جريس فضل دبيات الشمعةُ التي تُضيء في الظلام للأنامْ لا تعرف المنامْ لا تُحسن الكلامْ تذوب في عطائها، لا تلعن الظلامْ الشمعة التي تُضيء ليلنا تموت قبل أن يزورها الصباحْ تموت قبل أن ترى جزاءها في الأوجُه الملاحْ الشمعة التي تُضيء ليلنا العتيمْ نحرقها بشوقنا ونحترقْ وعندما تجمعنا نُطفئها، لا نُطفئ احتراقها للمُلتقى الحميمْ ونحن في مسيرة الشموعْ نحتجّ ضدّ الظلم والرّياءْ نبكي بغير دمعنا ونحرم الضِّعاف من مسيرة البقاءْ يا ضيعةَ الشموعْ! نُضيئها هالاتها -من فوقها- تسحرنا لكنّنا –من تحتها- لانحسُب الدموعْ للشمع دمعتانْ: فدمعة لموسم الفرحْ ودمعة لمأتم الترحْ لكنّ ما يسيل في الحاليْن دمعُه المُهانْ نجمع ما تبقّى من جُثث الشموعِ بعد نزفها المديدْ نُعيدها الى الحياةِ كي نحرقها في ثوبها الجديدْ |
لحن الخصام
بقلم الدكتور: اليامين بن تومي ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم وقالوا ضرب الوتد عوده ودق رنَّات السلام و قالوا ترك البُوم ليله يرجو الحمام بقي وحده يكتب بكل ريشه يضرب في الأرض عَلَّه يُنجي أهل السفينة عَلَّه يسبق الهدهد لعل طرفي يرتد يسقط دمعي قبل انصراف الغمام واشتد في ليلنا ضرب السِّياط منذ المحرقة مات العقل سر بهجتنا ارتحل حبر أوراقنا وعلت الأسوار ترسم خريطة الحطام نصف و نصف هذا ؛ الوطن الغريب هذا البيت الحرام و نصفي يَعرُج من؛ الصخرة يُفرغني صورا..صورا و أبقي وحيدا أخاصم نصفي عَلَّ سريري يمتد طولا وعرضا عَلَّه يجمعنا الوئام وارتحل الآذان هنا سافر قريبا يستجدي لََََمَّة كحبة الرُّمان نبتوا في مدارسنا كحفارة بترول يسرقون اللَّيل الحرام نظر الغراب لريشة بيضاء قبَّلها.. هدَّدها ثم طوقها بأبناء الآفاق.. بعد أن كفر هذا الغراب فقه الإمام و أبقي..و تبقي صديقي.. وحدنا نسف الخصام مل هذا الغراب حديثي طال به البعد عنِّي هناك ضاع في أشباه الوجوه يغني و يشدو أنا حلو جميل انحنى ظهره فما استقام أعلن كفره وقت المغيب كان عيدا ذبحنا ما يشبه الكبش لم تبق منه إلا العظام قتل هذا الغراب سِرَّ الحمام و آذان قريتنا حزين حرم منذ زمن شيخ القبيلة لعب الأوراق خطب في الناس إن عشقوا عم الجذام و صديقي مثل كل الناس.. يشته أكل اللحم الحلال و بقيت وحيدا في الفناء الفسيح أكتب بإثمد أمي ما أتعس الغرام تحمر وجنتي يتصبب عرقي ينحت سدا بنى هذا الصديق صورا ؛ صنعوا منه سجنا بنوا من تشققات يدي أنهارا كَبَّلوا بمائها ورق السلام و جمعت أوراقي حررت فيها الحمام أخذني الحنين قلت عاد سيزيف أمطر عاما أنقذ فيه الغمام و أبقى..و تبقي.. يأخذني المتبقي إلى دار السلام و استبقيت على جسدي ريشة سوداء كتبت بها هذه القصيدة لحن الخصام إهداء خاص : إلي الذي قسمي ظهري:" رابح جابي " |
ريم
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم سليمان دغش لكِ الآنَ أنْ تحتفي بانعتاقِ النهارِ البهيِّ على كتِفيْكِ فيكفي حضورُكِ بعضَ دقائقَ في حضرة الضوء كيْ تُطفئَ الشّمسُ قناديلها خَجَلاً منكِ وتمضي إلى خِدْرها العَسَلي لتغفو على شاطئ الليل ما بينَ جفنيكِ يا ريمُ لُطفاً بقلبي الرَّهيفِ الضّعيفِ مع السِّندريلاتِ مثلِكِ ولا تستَفزّي دَمي المتوتّرَ أكثرَ من طاقةِ القلبِ كَيفَ لهُ أنْ يتحمَّلَ هذا البهاءَ المضيءَ بذاتِهِ في جَسَدِ الشّمعدانِ الإلهيِّ أيّةُ مشمشةٍ عَمَّدتكِ بتمّوزها الأشقر الذّهبيِّ ؟ وأيّة نرجسةٍ تتقمَّصُ فيكِ البياضَ النّديَّ وترمي على كَتِفيكِ وِشاحَ أُنوثَتِها المُستبدِّ أكادُ أطيرُ إليكِ كمثلِ الفراشةِ مَنْ مثل قلبِ الفراشةِ يعتَنِقُ الضوءَ مستسلماً للعِناقِ الأخيرِ الأخيرِ ومَنْ مثل سرْبِ النّوارسِ في فَلكِ الرّوحِ يَهجَعُ للبَحرِ حينَ يرى الماءَ أزرقَ في ظلِّ هُدبكِ ما لونُ عينيكِ ؟ كَيفَ أُحدِّدُ يا ريمُ لونَهما امنَحيني قليلاً منَ الوَقتِ والصَّمتِ أكتَشِفِ اللازَوَردَ وأُبحرْ عميقاً عميقاً على حافّةِ الموتِ مندهشاً بالحياةِ هُناك وهلْ تتساوى الحياةُ مَعَ الموتِ الاّ على مَوجِ عينيكِ ها أنا مُستسلمٌ مُسلِمٌ لكِ فيكِ ومُرتبكٌ بِكِ فيَّ فكيفَ أُ خبئُ عاصفةً تتهيأُ في خاصري وَجَعاً كُلَّما اشتَعَلَ البرقُ فوقَ خواتمِ خصركِ وابتدأَ المدُّ والجَزْرُ فينا سِناريو الجنونِ الكبيرِ الكبير أُحبُّكِ… أعرِفُ أنَّ النخيلَ طويلٌ عَليُّ المقامِ وأعرفُ أنَّ لكلِّ مقامٍ مقالٌ دعيني أُحاوِلُ فيكِ الصُّعودَ إليكِ على سلَّمِ القلب لعلّي إذا ما وصَلتُ عناقيد تمركِ عندَ حدودِ الرّخامِ الحرامِ وقبّلتُ ثَغرَكِ هذا الشّهيَّ الشقِيَّ كبُرعُمِ لوزٍ يَئِنُّ إذا ما تفتَّحَ في شَفَتَيكِ على شَفَتيَّ سَقَطتُ على قَدَمَيكِ قتيلاً فلا شيءَ يَقهرني غير لوحِ البيانو الصّغيرِ على قَدَميكِ وعشر أصابعِ شمعٍ تحاولُ عَزفي على نوتَةِ الماءِ هلْ كانَ للماءِ لولا أصابعكِ العشر أنْ يتباهى بعزفِ الجداوِلِ يوماً على لَثغةِ الماءِ حينَ يُدَنْدنُ لحنَ الخريرِ الحريرِ أُحبُّكِ.. أعرفُ أنّي أخاطرُ فيكِ وفيَّ وهل يملك السّندبادُ معَ البحرِ غير التّوحدِ في لُجّةِ الماءِ والماءُ يَعرفُ رَسمَ النّهايةِ في الزَّبدِ المستَثارِ على خاصرِ الموجِ حينَ ينامُ أخيراً على شاطئِ الرّملِ أبيضَ.. أبيضَ مثل احتضاري فماذا سأفعَلُ يا ريمُ حينَ يداهمُني الماءُ والضّوءُ مجتَمِعيْنِ بهيئةِ أُنثى تنزُّ الينابيعُ من تَحتِ سُرَّتِها وتُخبّي الكواكِبَ في ظلِّ أجفانِها وَسناً يتجلّى على شَرَفِ الانكِسارِ سوى أنْ أقولَ الشّهادَةَ للهِ أشهَدُ أن لا إلهَ سِواهُ وأمضي إليكِ على رَمقي الأخيرِ الأخيرِ الأخيرِ |
لكم لبنانكم
٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم محمد عبد الحمود غبريس لَكُمْ لبنانُكمْ هذا العجيبُ ولي لبنانيَ الأنقى الحبيبُ لكمْ ليلُ القصورِ ولي منافٍ ولي وطنٌ وشمسٌ لا تغيبُ لكمْ في كلِّ مقصلةٍ إلهٌ ولي في كلِّ ملحمةٍ صليبُ ** ** ** فلبناني سلامٌ وانتصارٌ وقلبٌ ملؤهُ الشوقُ المذيبُ هو الريحانُ والبلورُ فيه تغنى الطيرُ والقمرُ الخصيبُ ** ** ** بلادكم الخلافاتُ التي لـمْ تُداوى بينكمْ فمن الطبيبُ؟ حملتمْ رايةَ الشرفاءِ حتّى يُساقَ إليكم القومُ المجيبُ تدثرتم بجلبابِ الحزانى وقلتم: إنّ لبناني كئيبُ طرقتم بابَ منْ يغتالنا إذْ رجوتم قاتلي فشدا الغريبُ سلبتمْ من حناجرِنا كلاماً لهُ في صمتِ ماضينا دبيبُ أتيتم بالقروضِ إلى بلادي فيكفي اللصُ منكم لا يشيبُ ** ** ** أيا منْ تدّعي بالحرص مهلا هنا فقرٌ هناك أسىً عصيبُ أيا منْ تذرف الدمعاتِ مهلاً هنا جوعٌ هناك ردىً مريبُ أيا منْ تحتفي بالشرِّ إنّا نموتُ على الرصيفِ فلا قريبُ ** ** ** أتذْكرُ يا معاليكم زماناً تلاشى الخبزُ فيهِ والحليبُ أتذْكرُ يا معاليكم مكاناً يئنُّ الطفلُ فيهِ والمشيبُ ** ** ** فكمْ نزفتْ جراحُ الناسِ حتَّى تكدّسَ حزنُها وبدا النحيبُ وعذراً يا بلادي سامحيني منِ المسؤولُ أهو؟ العندليبُ! ** ** ** كفى للاحتلالِ مرارةً إذْ يسودُ على منابرنا النعيبُ تفرّق شملُنا وخبتْ عيونٌ ولمْ يلن الفدائي المصيبُ أترْهبنا، وللإرهابِ قومٌ يحركهم بنا ذاك الخطيبُ مللنا، ثمّ قلنا خلصونا وإذْ بالحربِ يطلبها النسيبُ ** ** ** فشكراً للذين استسلموا، لمْ يعدْ فِي صمتهم أمرٌ معيبُ وشكرا للذين استأثروا، لمْ يحنْ بعد الحسابُ ولا الحسيبُ ** ** ** بلادي أنتِ لحنُ الناي فجراً وظلُ الجنّةِ العليا وطيبُ بلادي يا بلادي لنْ تموتِي وفي دمِكِ المقاومُ والأديبُ |
الطائرةُ الورقيّةُ
بقلم: شاهر شاهر ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم حَلِّقي بي في الفضاءاتِ القَصيّةْْ واحملي حُلُماً يعانقُ زُرقةَ القلبِ المًولَّعِ بالخيالِ. حَرِّكي بالرِّيحِ أجنحةَ المواجعِ، وانثري فوقَ الرِّمالِ الذهبيَّةْ روحيَ المشطورةَ الإحساسِ في جسدينِ لا يَرحمهُما ضيقُ النوايا البشريةْ. ارتقي بي، واسلخي عن جسدي جلدَ المكانِ في تملّقِهِ السويعاتِ الرهينةِ بالزمانِ… أبعديني عن تفاصيلِ الحياةِ الخُلَّبيَّةْ. إنَّ لي حُلُماً تخطَّى كلَّ أصداءِ الحداءْ، مُذْ مَضتْ قافلةُ البدو ابتهاجاً بربيعِ الخصبِ في ليلِ الصحارى إلى أنْ تُفضي بشكواها النجومُ الأزليةْ. أنتِ بوحي فيهِ مِنْ أسرارِ ذاتي أرسلَتْهُ في فضاءِ الرِّيح كي لا يقتنصْها كَيدُ أهواءِ الرِّجال الهمجيةْ. حلِّقي بي ! أنتِ يا طائرةَ العُمرِ المُوشَّى بالحماقاتِ البريئةْ، وامسحي عن خافقي المكلومِ بالأحقادِ والعِرق المُصفَّى بعضَ آثارِ الجراح الجاهليّةْ. احملي روحي لما بعد الحياةْ فأنا ما عاد يعنيني بقائي بينَ أضغانِ الوحوشِ البشريَّةْ |
الــتائهة
بقلم: كامل ليندة ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم في سمائي سحب هائمة والجو الماطر والإعصار ارفع شراعي إلى عينيك مقلعا معلنا الإبحار قلب الدنيا اعبره بحثا عن ملجا عن أوكار لكن القلوبة ضائقة ومشحونة بكل الاغدار ما بال الناس ساكنة غيري لازلت أجوب البحار أعلن الشوق اشتياقه واعلن من غير قرار إن كان قدري أعيشه متجولا بين الأقطار اوكان هوائك طائر يحلق في سمائي من غير إندار ما صار عندي غير الدمع اجرفه وارحل من غير إخبار |
تقاسيمٌ على ماءٍ جريحْ
٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم نمر سعدي (1) لمشي الغزالة في جسد المتنبي أقول ُ: ستصبح خطوة روحي جناحاً يطير إلى…. آهِ من ذهبٍ أزرقَ يتدَّفقُ عندَ الصباحْ على كتفيها…. ليملأ صحراء قلبي بدمعِ الأقاحْ أنت لا تستحقُّ ضحاها المعطَّرِ بالأقحوانْ أنت لا تستحقُّ نداها المشبَّع بالأرجوانْ أيُّ رائحةٍ فيك تفجأني اي رائحةٍ لحليبِ الحنانْ (2) أطوِّفُ في عتمةِ الذاكرة بقنديل عينيكِ والقبلة الخاسرة فلا أتقرى بعينيَّ غير خيوطِ الدخانْ (3) فرسٌ أنتِ من لوعةٍ بجناحين من سبأٍ أقبلتْ لونها قزحٌ من جروح الحضاراتِ في أرضها…. لونها تعبٌ معدنيٌّ لفارسها المنتظرْ ضوءُ تفاحةٍ في دمٍ قمريٍّ لجسمكِ…. عطرٌ لحزن الغجرْ كل ما كانَ صاحبتي كانَ فلتبدأ الأغنية لأمسح عن وجهكِ الموجَ في جزرٍ نائية (4) أفي مثل هذا الصباح النسائيِّ يستسلم القلب كالعربةْ لحصانين فيك يجرَّانهِ في شوارع غرناطة المعشبةْ ؟ أفي مثل هذا الصباح النسائيِّ نبكي على قرطبةْ رذاذاً على زهرة الآس في روحنا المتعبةْ ؟ (5) تملئين ستائر نومي الشفيف المضبَّبِ باللوز والأقحوان ْ بدخان الكوابيسِ…. تنحل ُّ فيه الدوائرُ حول الدوائرِ يا نغمَ المطرِ الموسميِّ الموّقع ِ في جنةٍ للهوان ْ (6) أحتويكِ أنا من زهورِ الضبابْ وبودليرُ ينظرُ من فرجةِ القمر المعدنيّْ شعَّ ملحك ِ في كل جسمي… وغاب ْ في بحيرة نرسيس وجهُكِ مليونَ عامٍ وعامْ يُقَبلُّ نرسيسُ في نحركِ القمرَ البابليْ (7) للتي شعَّ في دمها الحرِّ حبرُ النجومْ للتي شاع في دمها الحرِّ عطرُ الكروم ْ للتي…. انكسرَ الليلُ في ضوءِ اصبعها الهشِّ واستسلمت فرس العاشقِ الجاهليِّ لمشيِ الغيومْ في معلَّقة تحملُ القلبَ حتى سماءِ سدوم ْ ………….. للتي توقظ الوجعَ الساحليّْ تغني البلابل في جسدي الغزل العذريّْ ونشيدَ أناشيدها الأزليّْ (8) تقولين لا لحليبِ البنفسج ِ لا لمنافي النبيينَ في الأزرق اللازورديِّ… لا لشتاءٍ خضيرٍ ينامُ على عظمك الحجريِّ لسوسنةٍ رفعت وجهها للضياء الأخيرِ…. تقولين لا. ألفُ لا. ألفُ لا (9) لنا ما لنا من حنينِ الرخامِ الايزيسيِّ في شِعرِ أحمد شوقي لنا ما لنا فيكِ….. مصرٌ وشام ْ لنا شمسُ أندلسَ المقمرةْ ولوركا الذي قفزت روحه ُ إلى زرقة ِ البحر كالقبرَّةْ لنا ما لنا…. ولسعدي بن يوسف نجمته المزهرةْ في دمائي………. (10) بكاؤكِ مُرٌّ يندِّي صليبَ الجراح القديمْ أفيءُ إلى ظلِّ نخلة قلبيَ منه…… وملحُ جبالِ الحديد بكاؤك… ! أم غيمةٌ في الجحيم ؟ تعرِّي يديَّ من العُشب القمري ِّ ووجهيَ من زهرةٍ ضائعةْ وللأفق المتناهي إلى دمنا غابة ٌ من الضوء والكلمات. وبوابةٌ سابعةْ لزرق الغيوم ستأتين منها إلي ََّ لنكتبَ سفرَ الخلودِ على صدر طروادة الرائعةْ (11) هنري المليونيرْ يصادر نومي الصباحيَ والأقحوان النثيرْ ويسرقُ منيِّ العشاءَ الأخيرْ هنري المافيونيرْ يحنطُّني في نيويورك في عرباتِ الثلوجْ ليهوذا الذي باعَ من أجل ِجيتارةٍ ربََّهُ وكتابَ مزاميرهِ… من أنا ؟ ؟ - أنا فأرٌ صغيرٌ بقبرِ الحياة الكبيرْ - يجاوبني ماسحُ الأحذيه عند منعطف الجادة الثانيةْ (12) يعبرون…. هنا وقعُ أقدامهم فوق جلدِ المساء هنا طعم أيامهم في فمي يعبرونَ…. ويملأني السكسفونُ بأحلامهم واحداً واحداً مثلما يملأ الدمع غصني وواحدةً واحدةْ في رتابة أعيادهم وجنازاتهم يعبرونَ على طرف النجمة الشاردة لا مبالين بي وبفرجينيا وولف التي سقطتْ ( دون عمدٍ ) ببركتها الباردة لا مبالين بماياكوفسكي المعلَّقِ في غيمة القرمزِ الساجدةْ يعبرونَ……./ ولا ينظرونَ إلينا نموت ُ نموت ُ نموت ُ ولا ينظرون إلى دمنا المتحجرِّ كالوردِ في الشاهدةْ (13) آهِ جون كيتس فيَّ لماذا تموتْ بقرون الوعول الجميلةِ أو بجناحِ الفراشةِ في زهرةِ التوتْ ؟ آهِ جون كيتسَ هل كلُّ شيءٍ يفوتْ ودمعُ الحصان الأشوريِّ باقٍ على صبحكَ الحجريّْ ؟ أين صيفُك في أيِّ بحرٍ سجينْ كنت بالقلب أسمعه… كنت أبصر ألحانهُ بالعيون…. سلامٌ لجون كيتس في العالمين (14) سأرقى الى آخر السلَّمِ الحلزونيِّ في شعر رمبو المؤدِّي إلى خيمةٍ في سحابِ اليمنْ سأرقى على خصل الموجِ…. مأهولةٌ أنتِ باللازورد المشعِّ بماء المجرات فيَّ ومسكونةٌ بسماء الزمن ْ (15) لوركا ليمونةٌ غجرِّيةْ لوركا زيتونةٌ قرطُبيةْ أرضعته وربَّتهُ في حِجرها. أسلمتهُ إلى قمرٍ أخضرَ وإلى غجرٍ طيبِّينْ يكرهون البنادق والجنرالاتَ ها هو ينزل من هالةٍ بضّة ٍ للعروسِ ينقطُّهُ الدم ُ لوركا أنا…. نحنُ أبناءُ عم ْ (16) كنتُ أمشي غريباً بلا حبِّها فتنهار فوقي سماءُ الندمْ عرفت سماءَ الخصوبةِ في حبِّها وعرفتُ العدم ْ |
تصاريــف دهرى
٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم أنور محمد أنور تصاريف دهرى أزمعت تصريفى فأوقفت أفعالى على التسويفي وأوثقت عقلى إذ تناثر جهده وأودعت قلبى حفرة التخريف وجاهدت عن نفسى جهاد مضلل وأنكرت ما قد قيل في تعريفى فتلك الليالى خوفت لى مسالكى كأن الليـالى شُــغلها تخويفى أرى الناس في الدنيا صنوفا عديدة ولست أرى بين الورى تصنيفى أسـيرٌ فؤادي في معاقل جثـةٍ ورب أسـيرٍ باعد التطـويفى ترغبنى الأيـام فى بعض يُسـرها ويرهبنى ما حل من تعسـيفى بقائى وحيداً ذاك ما سـيهمنى ولكن فؤادى نادر التـأليفى أصرّف رأيى فى أمور عديـدة فما بال دهرى لا يرى تصريفى خُلقتُ فريـداً خِلقةً و خليـقةً كذلك دوما خلقة التشــــريفى |
وهل بعد الوالدين للإنسان من صديق
٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم حسن خاطر سكنت في بيت عتيق ملأته نور وبهجة وحب عميق نالت من الدنيا إنسان واحد هو الابن وحسبت أنه سيكون لها الصديق لم تحب بعد زوجها ولم تعرف أي عشيق ومرت الأيام تلو الأيام ونضج ابنها وأحب ابنة الجيران حب عاطفي ورقيق.. حب جدا عميق.. وتزوجها وأصبح لفراق محبوبته.. ولو لدقيقة.. يحزن ويضيق أما أمه فتركها وحيدة يتذكرها كلما كان ينهض من حضن زوجته بعد أن ينهل من حبها.. ويفيق أما أمه فقد شعرت بوحدة وأصبحت كأنها في الحياة مجرد عليق زاد من حزنها هجر ابنها لها وبعاده عنها وبات قلبها على حالها حزين وقليق وأصبح المرض دون سواه لها في دربها رفيق جلست يوما وسرحت بخيالها ولامت نفسها وفتحت معها تحقيق فهي قد دللت الضنا منذ صغره وجعلته يتخذ من اللامبالاة والإهمال شقيق ولكن بعد ماذا تلوم نفسها فلقد كبرت واللوم أصبح لا يفيد ولا يليق استسلمت للواقع ابنها يهنأ ويسعد ويمرح بين أحضان محبوبته.. زوجته بينما هي وحيدة.. عجوز بلا بريق ابتسمت ابتسامة سخرية ابتسامة هم وحزن وغم وضيق وقالت ربيع العمر قد ولى وراح ليت أيام الطفولة والصبا والبراءة تعود يوم أن كانت طفلة ذات شعر قصير وحليق يوم أن شبت بلا هم ولا غم وبملابس حلوة مزركشة قصيرة واسعة وأحيانا منها ما كان يضيق كانت تلعب وتمرح وتجري هنا وهناك بدون أدنى هم أو مشكلة مهما كان الأمر دقيق وتزوجت يوما من زوج نال المرض منه وأصبح لحياته يعيق مات.. وما كانت تدري أنه ذهب وأخذ معه السعادة بحق وحقيق فهو كان الزوج والحبيب وأيضا العشيق والصديق وضعت آمالها في طفل أنجبته منه وظنت أنه سيعوضها خيرا ويسبح بها في جو من السعادة مبهج ومشرق وطليق اهتمت به ودللته وزادت من تدليله لدرجة انه أصبح في نعيم ودلال .. لا ضجر و لا ضيق وكانت النتيجة أنه جعل منها امرأة على الهامش وأصبح قلبه خاويا منها وبات يكن لزوجته حب عميق وفي يوم كان قريب داهم الابن مرضا لا براء منه وهو في ريعان شبابه شعر من مرضه أن عمره قصير والزمن به قد ينتهي و القبر به يضيق .. بعد مرضه ضنت بحبها له زوجته وأهملته بل وهجرته واشتاق قلبه لأمه وهرول لها لعله برؤيته لها يبرأ ويفيق طرق بابها فظل موصدا أمامه ولم يفتح له، ولم يكن لطلبه أية مجيب وشاهدته جارة لأمه وسألها عنها فقالت ماتت وذهبنا بها وواريناها الثرى وعدنا لتونا من الطريق أخذ يسأل عن قبرها وصل إليه وهو بالكاد يخرج زفير ويأخذ شهيق وضع رأسه على قبر أمه وأجهش بالبكاء واسقط دموعا ندما وحسرة .. دموعا تجعل الحجر يصبح فليق وصمت صمتا رهيبا وتنبه لصمته كل من حوله فصاحوا عليه ولكنه ظل صامتا بلا حراك دنوا منه فوجدوه جثة هامدة بلا روح وبلا لسان كان في السابق طليق فقد صعدت روحه للخالق الجبار يحاسبه على ما اقترف مع أمه حساب صارم.. قوي ودقيق ضاع العمر يا ولدي فأمك عاشت عمرها بسببك حزينة وفي ضيق.. وهل بعد الوالدين للإنسان يا بني من صديق؟؟ وفي غضب أي منهما في الحياة خسران مبين حيث الضياع والفشل والخيبة وعدم الرضا من الله.. وعدم التوفيق.. قالوا.. غسلوه.. شيعوه.. ادفنوه ولرب العزة.. ذي الجبروت والسلطان.. اتركوه لينتقم منه.. وربما يكون مصيره في قعر جهنم في مكان مظلم.. عميق.. وسحيق. |
بكاءٌ بلا تاريخ
٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم أنطوان القزي كأنني أرجوحةُ الصمت أخِيطُ لهاثَ النسمات أسرقُ نعاسَ الهزيع لأرتقَ جفوناً سافرة. كأنني عينُ دوريٍّ أرخى ريشَهُ رقصةً للريح وأسدلَ للصيادِ ضفائرَ ظلِّّهِ الهارب. كأنني سرابٌ أغبر يشقُّ بيداءَ الغروبِ يعشق طقوسَ الغجر يفترشُ الظنونَ بساطاً للمفاتن. كأنني ريقُ العطاش وحولي الأباريقُ تتكسّر ترصدُ سحابةً هاربة حبلى بأعناقِ الجرار كأنني نجمةٌ عارية تبلسمُ عطشَ الموج لقبْلةٍ دافئة في مضجعِ الرمال. كأنني خوذيٌّ أحمق يعصرُ الثلوجَ قوتاً لجنونه يرصدُ الصقيعَ حلماً لمدفأةٍ هاربة كأنني يساريٌّ جديد قبّعتي تنازلُ الشمس وأصابعي دخانُ سيجارةٍ رأسمالية. كأنني شراعٌ مفتون يعشقُ القطبَين وبين الريحِ والريح تغرقُ ملامحي. أنا تدمرُ وطشقند أنا بلقيسُ وسبأ أنا قرطاجُ وقرطبة وبين جدِّّي وبيني سندبادٌ بلا وطن وبكاءٌ بلا تاريخ. |
حارة الخوف
بقلم: أحمد مانع الركابي ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم إبكي عليَّ فأنَّ الدهرَ بدَّدني والريحُ كفٌّ على الآلامِ تنثروني صوني بقايايَ إنَّ التربَ أحزنهُ أخذ ُ الرياح ِ.. فكلٌّ يدَّعي بدني صوني دموعَ أنينِ الشمع ِ ينزفها بعضي لينخرَ في أوثانهم شجني حزنُ النبيّنَ جرحي،كلَّما نـَضجت فيَّ السماءُ يجئُ الشمرُ يذبحُني لا تمنعي لبراقِ ِ الروحِِ ِ إن عرجت نحو النجوم ففي أشلاءها وطني لا ترجعيهِ فبابُ العفو ِ صيَّرهُ قبلَ الوجودِ وأعلى في الفضا مزني آهٍ عليكَ ترابٌ صارَ ينطِقها تلكَ الحروف.. ودكت في الأسى أذني كلَّ الجيادِ على رمضائهِ نَزفت عشقَ الحمامِ….خضيباً حاسرَ الكفنِ قد قالهُ اللهُ وحياً ليسَ ينكرهُ إلا الظلامُ…ومن في اللبِ لم يَرني من ألفِ عامٍ صنعتُ الحزنَ أشرعة ً تطوي الحياة َ ويبقى ناطقاً زمني اللاءُ حصني وشرطي بات ينثرُها قوسَ الخُلودِ بطيفٍ وحيهُ مدني إنّي البحارُ إذا جفت مرافِئها عاد الغريبُ أسيراً حلمهُ سفني تنورُ خبزي جياعُ الأرضِ تعرفهُ والغيمُ كفّي، وجرحُ الشمس ينزفني حبرَ الضياءِ، وسرٌّ خلفهُ وَقفت كلُّ الحوادِثُ أفكاراً تُشيِّعني سكرانُ يشربُ أوجاعَ الأسى ضَحِكاً مني ويحسَبُ أنَّ القيدَ يرجعني سطرَ البداءِ..ولو ألواحه كشفت كانَ البِداءُ ختاماً ويكَ ياوثني إبكي عليّ شعاعاً رغمَ مكرمةٍ بعضُ الدموعُ شفاءٌ عندَ ممتَحِنِ ثمّ إقرإني على أسماعِهم عبراً مدُّ المعاني سيخلي صرحَ من قَلَني لا تخلعي لرداء الشمسِ أوحشنا شوقُ البعيدِ وهاجَ الوجدُ يُحرِقُني حزني مرايا تشظى وجهُ ناظرِها والروحُ وقفٌ بأضلاعي تُؤسّروني في حارةِ الخوف ضاعَ العمرُ وأنجلدت كفُّ الأماني وقوسُ الضيقِ صوَّبَني تعدو خوارقُ نومي كلّما لَحظت حلمَ الصفاءِ أتاني الخرقُ يوقِضُني أما حنيني ففي أغوارهِ نشرت بيضُ النوارسِ أسرابا ً تُشيّعني للآنَ قابيل ما جفت جوانحهُ منّي ووجهُ غروبِ الشمس يرسُمني حزنَ الزمانِ، دموعَ الفجرِ يمطرها سعفُ النخيلِ وغيمٌ قلبهُ رأني ياغربةَ الذات َ مالَ الذات ُ يعزِفها وحيُ النجوم على الأضواءِ في الحزَنِ ماذا فعلتُ بهذا العيشِ أعجبهُ ؟؟ كلي غريقٌ وغيري معدَمُ المحنِ حتى كأني صديقُ الليلِ مابرحت كفّيهِ عني وعن صبحي وعن سكني فالصبحُ فيّ ولكن شمسهُ نفيت والأرضُ فيّ ولكن مؤسرُ الفتنِ لاكنَّنا الوعدُ ثغرُ الريحِ يعزفهُ موالُ أرض رجال اللهِ في المننِ |
عناق مائي
٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم خالد شوملي في سريرٍ مِنْ حريرٍ يتلوّى جسدي يُتقنُ رقصَ البطنِ يحتالُ على حارسةِ الغيمِ… ويُغريكَ سآتي تاركاً دمعي ورائي عارياً منْ كلِّ شيءٍ… مِنْ تقاليد مسائي… سوفَ آتيكَ وأُنهي رحلتي بينَ ذراعَيْكَ وأنسى كلَّ ما كانَ… جراحي، ذكرياتي وانتمائي ضُمّني حتى أذوقَ الملحَ في شفتَيكَ خُذني واشعلِ النيرانَ في جلدي أنا لستُ أنا إنْ لمْ أعشْ… إنْ لمْ أمتْ… إنْ لمْ أذُبْ فيكَ وإنْ لمْ أحترقْ… لستُ أنا إنْ لمْ تقبلّني… فقبّلني لكيْ أُدْركَ ذاتي حبلُكَ السرّيُّ يا بحرُ أنا خُذْ مِنْ شراييني دمائي والتصقْ بي واكتملْ! |
خمائل
٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم الدكتورعبدالوهاب محمد الجبوري أعطتني ورقة، لكني أخذت الدفتر أعطيتها يدا فلم تأخذ… بينما كان قلبي يتدثر أحلامنا يتوسد دربنا الأخضر كانت نبضاتها تعتصر أوراق الصنوبر تغني لمولد شمعتنا وحبات المطر أشواقاً تكتظ في ضحكتها ترتدي الشمس شالا احمر نفحات من عطرها تبث ألف شعاع على درب القمر تدغدغ نبض طيوفنا تقتنص همسنا في ظل النوم خلف عيوننا أما سمعتها يا قمر؟ أما رايتها…؟ سهرتَ عندها؟ أما نصبتَ محرابا لها؟ من رقصة شعاع في أحداقها (حملتَ شيئا من لهيب وجدها؟) لكن سناك يا قمر!! سرق النار من خدها يا ويح عيني…. تخافك مجنونا بها تقتفي أثرها في بحار ليس لها سواحل غُرتها بهجة مشاعل تتماوج فيها الألوان طيوفا وجدائل تتطاير في عرس الشمس قطاف سنابل وبيادرا تعتنق الأفق ضفائر سحرْ تخافك مجنونا بها يا قمرْ تقتفي أثرها بين أغاريد جداول وظلالا… تتوسد شذى الورد خمائل |
تعال لتبحث عني
٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم الدكتور حسين أبو سعود أنا آخذ نفسي من يدها أجول بها البلدان أجنبها الأعاصير حد الإمكان أعلمها أسرار التكايا والصوامع وتراتيل النقاء في الكنائس وفي الجوامع حتى إذا أعلنت تعبي خذ أنت بيدي وأكمل لي المسيرة كي لا أصنف في عداد المهزومين 2 قلت تأتي من خلف الحجب و تسقيني جرعة ماء وتغطيني كما قلت برداء من حنان يدرأ عني برد الشتاء ونظرة من عينيك تعطيني تملأني بالضياء قلت إنك قادم لتجلب معك الحكايات والموسيقى وألوان الغناء قلت ستضيف عيدا آخر إلى العيد وتجعل كل مواعيدي تطفح بشرا وسرور وتجعل الطيور تحمل في مناقيرها باقات الزهور ووعدا جديدا بلون الأمل كنت أسمع وأنت تقول وتقول أن الحقول لا تنتشي من غير الفراشات ودفء المساءات والصورة لا تكتمل من دونك ومن دوني فمتى الغد يأتي وتتحقق فيك ظنوني فاترك كل شئ وتعال |
درويش(الفينيق)
٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم محمد الكرافس أيها الشاعر (الفينيق) يفتقدك الحلم فترى الورود في عزلة و يبوس آخر الزمان، تفتقدك الكرامة والنبالة والفراشات وكل ما يكسر صمت الحدود، كأن الشعر بك أعتق العرب من الصمت، أيها السيد العالمي، تفتقدك الكلمات المروضة فترى اللغة توزع العبرات على ذواتها حزنا على شساعة البعد، بلا ملل، القصيدة دائخة متعطشة إلى لمسة من عطفك، أيها الأب عيني على دموعي وقد اصطفت في آخر البياض تنهمر كأنها المطر إذا فشل في الصيام، أيها الربان أكتبك ذكرى في بحر من الشعر الحزين بكل لغاته، برحيلك سيسعد الماكرون وما سعدهم بدوام، فالشعر يحييك بين الرموش وسطوة الكلام… |
ماذا يقول شعراء هذا الزمان . من رابطة أدباء الشام . قصائد وشعراء
شعر > أنا.. وولدي.. أنا.. وولدي.. أ.د/ جابر قميحة gkomeha@gmail.com يسألني ولدي في استغرابْ ! يا أبتي : هل للحائطِ روحً وكيانْ ؟ فأجبتُ الولدَ المأفونْ : « أغبيّ أنتَ؟ أبِـنْ » فأبانْ ! « يا أبتي: وجهتُ سؤالا للأستاذْ: هل من حقِّ المصريِّ حياةُ العزةِ والحريةْ؟ » فأجابَ بوجهٍ مُصْـفَـرٍّ مرعوشْ : « اجلسْ يا ولدي. إن الحيطانَ لها آذانْ ». |
شعر > الراقصة فوق القانون الراقصة فوق القانون أ.د/ جابر قميحة gkomeha@gmail.com *** تركت الراقصة المشهورة " أمل رشدي " سيارتها أمام الفندق العالمي بالقاهرة في مكان ممنوع ، وصعدت إلى الفندق لتؤدي " نمرتها " برقصاتها الصاخبة أمام السكارى والعابثين ، فسجل ضابط المرور مخالفة لسيارتها . ولما انتهت وهمت بمغادرة الفندق اكتشفت صورة المخالفة ملصقة بزجاج سيارتها . فنادت الضابط من أقصى الشارع فمثل بين يديها ، وثارت في وجهه ثورة عارمة خسيسة ، وكان مما قالته له : تحب أضربك " شلوتين " ... أنت زبالة ... سأجعل سيادة " اللواء " بتاعي يرميك في أقصى بلد من صعيد مصر ، الكلام ده لو مارمكشي في أحقر زبالة. " فجَرى قلمي بالكلمات الآتية : أشيري يا أمل رشدي وقولي يا أمل رشدي أقيليه ... أو انفيه جزاءَ الكِـبُر والعِـندِ لك العرش ... لك التاجُ من المهد إلى اللحد فأنت الفتنة الغنَّــا ءُ . أنت عصارة المجدِ ومنك الحكمة النجــلا ء . لا سقراط أو غندي " لواؤك " صانع الدستو ر والقانــون والبنــد فمن ذا الضابط المأفــو ن لا يدري ... ولن يدري يريد ينفذ القانـو ن ، والقانون لا يُجدي *** حمارٌ ذالك المجنو ن حقا مثلما قلتِ فألقيه ... وألقيه ... بأي زبالة شئت وحطي عصاه في فيه ليبدو رائع السمْت *** فأنت السلطة العليا وأنت لمصرنا أملُ وأنت سياسة الوطنِ وأنت القول والعمل وأنت القمة العليا وأنت لجيلنا مثل وحيث " لواؤك " المغوا رُ من خمر الهوى ثمل يموتُ الكل في وجلٍ فلا نطق ولا جدل ولا سيفٌ ولا قلمُ ولا عقل ولا رجل ولا حق ولا مثل فلا تصغي لمن زعموا بأن زماننا دول وسودي يا أمل رشدي فأنت الجاه والأمل ( تنبيه : أمل رشدي اسم مستعار، لسبب لا يخفى على القارئ . وإن روعي أن يكون هذا الاسم المستعار على وزن اسمها الحقيقي . ) |
قمر يطل على الفراغ
قمر يطل على الفراغ صلاح أحمد عليوة مصر/ هونج كونج adeeb2468@yahoo.com فلتفعل الأشياءُ ما يحلو لها في غيبتي شجرٌ سيكبرُ عند بدء حكايتي و معاولٌ تمتدُ في النسيانِ ثم يجئ من بلد الغيومِ مسافرٌ و يمر أغرابٌ إلى وطنٍ يضيعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها جدرانُ منزلنا تصير لغيرنا أو ينطفي مصباحُ شارعنا يغير بيتنا عنوانهُ و يصير رمزاً في غناء الراجعينِ من الرجوعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها شجرٌ وراء السورِ يبقى بعدنا مدنٌ تغادر أمسنا و قبائلٌ تنسل من تاريخنا و يعود صرعى نحو قاتلهم و يجتازُ الصدى جسداً خرافياًّ ليسقط كالصريعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها شمسٌ مكررةٌ .. سماءٌ مولدٌ ..موتٌ معادٌ و الأصائلُ تحتها تعبٌ رماديٌ و آلامٌ و جوعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها كانوا هنا الآباء مسوا مثلنا وجهَ الضحى ندموا على الخطأ الصغيرِ و بللوا سجادَ مسجدهم بحزنٍ ضارعٍ غسلوا الجرائمَ بالندى جابوا بلاداً فتتت أقدامَهم و تجمعوا ليلاً ليرووا قصة الغرباء في ضوء التذكرِ و الشموعْ |
شعر > غزةٌ تتوجع غزةٌ تتوجع خالد عبد الجليل باكير kalid.bakeer@gmail.com يـا ربِّ هـذي غـزةٌ iiتتوجع ويـد الـلئام تدك في iiأوطاننا أختي الحبيسةُ تشتكي بسجونهم نكأ اليهود جروحنا في iiإخوتي مـكـر وحقد يا يهود سلامكم حجر وأشجار ستنطق iiباسمكم سـيجيءُ يومُكم الذي iiتتوقعوا إن الجهاد سبيلكم ، أبناءَ iiغزةَ سـيروا على نهجِ النبي iiمحمدٍ سـيـروا كبنيان بصف iiواحد أمـا الـصـهاينة اللئامُ iiفإنهمْ وسـيؤخذّنْ حق الطفولة منهم وسـنرجع الحق السليب iiبإذنه ويـهـودُ تقتلُ إخوتي iiوتلوعُ والـحـزن فوق قلوبنا iiيتربعُ والمسلمون رجالهم لم iiيسمعوا والـقلبُ من جرحٍ بهم iiيتوجعُ كـسراب ظمآن فهل هو iiينفعُ هـذا يـهـودي ورائيَ iiيقبعُ يـوم يكون و بعده لن iiترجعوا فـالـجـهاد هو السنام iiالأرفعُ بـعـزيـمـةٍ وقّادةٍ iiوتجمعوا وإلى جنان الخلد هيا iiأسرعوا ربـي سـيحرقهم بنار iiتوجعُ ويـح الـطفولة للظى iiتتجرعُ مـا ضيَّع الرحمنُ عبداً يركعُ |
أبو الزهراء
أبو الزهراء عبد الباقي عبد الباقي abdulbaki@hotmail.com إنّـي لِـمدحِكَ قد عَقَدتُ iiلِوائي وله وَهَبتُ جَوارحي iiوحَشاشَتي فـمضيتُ أَشْدو بالغناء iiبفضلكم وأتِـتُـه فـخراً، قائلاً iiومؤكِّداً حُـبـاً يـزيدُ عن البريِّةِ iiكلِّها حُـباً تَملَّك مهجتي iiومَشاعري فـأنـارَ حُبُّكُمُ طريق iiسَعادتي فَسموتُ فيه إلى المراتبِ iiوالعُلا * * ii* إنّـي أحـبُّكَ، والمحبَّةُ مذهبي مـاذا اعـدِّدُ من فضائلك التي فـيـكَ الـكمالُ بِجُلِّه iiوجَلاله عَـلّـمـتنا أنّ المحبَّةَ iiواجب أُرسـلـت فـينا رَحمةً ومودةً فـمـحوتَ كلَّ جَهالةٍ وضلالةٍ وأقمتَ مُجتَمَعَ الفضيلة iiوالتُّقَى مـن هَديِكُمْ، أجدادُنا سادوا iiالدُّنا سـادُوا الشعوب محبَّةً iiوعدالةً فـلـقد روى التاريخُ أَنّ iiمحمداً * * ii* يـا إخوَة الإسلام، أوفو iiعَهدكم لـن تـؤمنوا حتى يكون iiمحمّدٌ لن تُنصروا حتّى يكون جهادُكمْ فَتوجّسُوا، واستيقظوا من iiنومكمْ هـيّا أعدّوا واستعدّوا iiواركبوا فـيـهـا النُّعومةُ مَلمسٌ iiلكنَّما * * ii* عـذراً أبا الزّهراء إن لم iiأرتَقِ حَـسْبي بأنّك شافعي يا iiسّيدي أهلي وَعِرضي، إخوتي وأحِبَّتي صَـلى عليك اللهُ ما قرأ iiالورى ولـتـشـهـد الدُّنيا بأنّي iiمُسلمٌ وبـه أَنـطْتُ مَحَبَّتي iiوَوَلائي ونَـذرتُ كلَّ قَصائدي وحُدائي أَسـمو وأصْدح في ذرا العلياءِ إِنـي أحـبُّـكَ يا أبا iiالزّهراء ويـفـوق عِشقَ الأهل والأبناء وَسَـرى بكلِّ جَوانحي iiودمائي وأضـاءَه بـسَـنـائِهِ iiاللألاء وغَدْوتُ أَسعَدَ من عَلى iiالغبراء * * ii* أنـتَ الرسولُ وسيّدي iiوشِفائي فـاقَـتْ جميع شمائل iiالعظماء فـيـك الـجمال مقالة iiالأدباء فـيـهـا السَّعَادةُ غايةُ iiالشُرفاء لـلـعـامـلين بهَدْيِكَ iiالوَضَّاء وطَـمـستَ كلَّ مَعالم iiالظَّلماء وأشَـدْتَـهُ بـالـعلمِ iiوالعلماء نَـشَروا الهِدايةَ ما وراء iiالماء نـالـوا مـن الأمجادٍ كلَّ iiثَناء خـيـرُ الأنامِ وأعظمُ iiالعُظماء * * ii* نـحـو الـنَّـبيِّ، لقوله iiبجلاء خَـيـراً مـن الأموالِ iiوالأبناء ومـضـاؤكـم بِـمحبَّةٍ iiوَولاء وتـنـبّـهوا لخَساسةِ iiالأعداء لا تـأمـنـوا لـلحيّةِ iiالرَّقطاء أنـيـابُـهـا فيها عظيمُ iiالدَّاء * * ii* بـقـصـيدتي لِمراتب iiالبُلغاء ولـكـمْ نَذَرتُ محبَّتي وَولائي قَـلبي وروحي، دُونكمْ iiوفدائي آيَ الـكـتاب وسورةَ iiالشَُعراء حُـبُّ الرسولِ سَعادتي iiوهنائي |
يا دمعة الخشوع يا شمعة الأمل
يا دمعة الخشوع يا شمعة الأمل حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم hosamkh2006@yahoo.com يـا دمـعة iiالخشوع مـن كان بالخضوع فـانـهالت iiالدموع تسري على الضلوع والضوء في الشموع والـعـزم للرجوع تـشدو به iiالجموع لا نـعرف iiالخنوع والله لا iiيـضـيع هـيـا إلى الربوع والـقلب في iiخشوع يـخشى من iiالوقوع يـشكو لدى iiالركوع مـن فضله الوسيع ربـاه iiيـاسـمـيع يـا دمـعة iiالخشوع مـن كان بالخضوع فـانـهالت iiالدموع تسري على الضلوع والضوء في الشموع والـعـزم للرجوع تـشدو به iiالجموع لا نـعرف iiالخنوع والله لا iiيـضـيـع هـيـا إلى الربوع والـقلب في iiخشوع يـخشى من iiالوقوع يـشكو لدى iiالركوع مـن فضله الوسيع ربـاه iiيـاسـمـيع يـاشـمـعة الأمل لـلـه يـبـتـهل بـالخوف iiوالوجل والـقـلـب iiيشتعل يـهـتـز يـرتحل يـشـتـد iiكالجبل قـدسـاه يـا بطل والـخوف iiوالكسل الأجـر iiفـامـتثل بـالـجهد iiوالعمل بـالـذكـر iiينشغل فـي الإثـم iiوالزلل مـا لـيس iiيحتمل يـرجـو بـلا iiملل حـقـق لـنا iiالأمل يـاشـمـعة الأمل لـلـه يـبـتـهل بـالخوف iiوالوجل والـقـلـب iiيشتعل يـهـتـز يـرتحل يـشـتـد iiكالجبل قـدسـاه يـا بطل والـخوف iiوالكسل الأجـر iiفـامـتثل بـالـجـهد iiوالعمل بـالـذكـر iiينشغل فـي الإثـم iiوالزلل مـا لـيس iiيحتمل يـرجـو بـلا iiملل حـقـق لـنا iiالأمل |
تـعبت خطاي من الخطى iiالمتراميه .
امـشـي انـا خـلفي ،وليلي iiرحلة . مـسـكـونـة روحي قبائل iiحزنها واعـود نـحـوي كي افتش عن iiانا افـقـي سراب لملم الصوت iiالصدى وتـعـبـت يـا قلقي سراي iiمتاهة دجـر خـطـوط توهمي في iiوهمها انـا قـصـة ذبـح الـقنوط iiشبابها زمـن الـتـمـرد كنت بدء iiجراحه مـاذا احـدث عـن زمان iiمواجعي وطـنـي تـألّـبـت الصلال بذبحه مـن ايـن ابـدأ والـحديث iiحوادث شـعـري حـكايا المتعبين iiبجوعهم مـن صـوت ناي جاء مبلول iiالندار وحـنـيـن والـهـة يـخد iiّخدودها وخـطـرت لـي مـجهولة في iiدلها ومـررت ،فـانـتـثر العبير مشاتلا شـفـافـة لـيـن الـندى iiبربيعها ضـحـكـاتـها تملي فراغ iiتوهمي وانـيـن نـاعـور يـقـص iiرواية مـن ايـن ..لا ادري يـجيء iiمنعما حـمـل الاثير شجونه ، رسم iiالندى مـا ضـرنـي .انـا اتـحدنا iiلحظة ومـضـت فـعنبر للطريق iiمرورها خـيـط مـن الـعبق النثير iiوراءها انـا شـاعـر اشـدو لها iiبقصائدي سـتـظـل اغـنـيـة ابوح بعشقها تـبـقـى الـي مـشـاعرا iiجياشة حـدثـتـهـا وحديثها رقص الطلى سـكـرت به روحي لهمس قد iiجرى ابـدا اعـانـي فـالـجراح iiجراحنا لـغـة انـا. كـانـت رواة iiمواجع ودعـت اشـيـائي وعدت iiبمفردي قـومـي افـتحي قلبي وشدي جرحه نـامي على سرحات نبض iiخواطري انـا يـا وصـال الى وصالك iiشدني دربـي حـريـق اطـفـئي iiجمراته بـيـنـي وبـيـنك عالم من iiغربة فـمـتى تجيء طيور نهرك iiترتمي قـومـي ارتمي .فالليل عرس iiوسائد مـر الـشـباب يشيل عبء همومه نـهـر انـا والـحزن صار iiهويتي وتـعـبـت مـن درب برا iiاقداميه بـالـريـح تصفر والمواجع iiشاكيه بـالـيـاس امطرت الضلوع iiالحانيه وانـا نـداء ضـاع فـي iiصحرائيه والـصـمـت شـال جراحه iiبندائيه صـحـراء وجـدي بعثرت اشتاتيه لـون مـن الاحـزان تـنكر iiمابيه وحـمـلـت اعـباء السنين القاسيه وصنعت من لهب الحروف رصاصيه احـرقت في الموت البطيء شبابيه ؟ وبـه سـرايـا الموت صارت لاهيه تـعـبى ، وليلات الزمان رواتيه ii؟ وحـديـث راع فـي ازدهاء iiالرابيه قـصـت لـه عند الغروب iiالماشيه دمـع ، وذكـرى للاماسي iiالماضيه انـثـى تـضـاحـكني بروح iiناديه ومـزارع الـلـيمون صحن ورائيه فـتـانـة فـي طـبـعـها iiمتناهيه وحـديـثـهـا نـسمات ليل الباديه بـروايـة بـفـصـولـهـا iiمتتاليه صـوت كهسهسة اخضلال الداليه ii؟ لـون ارتـعـاش الحب عند iiالساقيه لـنـعـيـش لـيلات السنين iiالباقيه وتـسـلـقت جدران روحي iiالواهيه يـمـشي فتحضنه الغصون iiالعاريه وهـي الـقـصيدة في شظايا القافيه وتـظل في شعري الحروف iiالشاديه ولـوصـلـهـا روحي هفت iiمتفانيه فـوق الـشـفاه وفي الحنايا iiالداميه ودفـنـت فـي رعش الرؤى iiاناتيه اشـعـلـت لـي يـا حلوتي iiبلباليه كـونـي لـمـأسـاة الـماسي iiاسيه وبـي الـجروح بكت على iiاضلاعيه سـتـريـن فـيه مواجعي المتناميه عـمـري جـراحـات بَـلَت iiاياميه عـطـش تشكى في الحنايا iiالظاميه وانـا حـريـق الـذكريات iiالغاديه وانـا غـريـب فـي بلادي iiالداميه فـيـهـا دلال الـسحر يسحر iiمابيه وتـلـمـسـي دفق الجوى يا قاسيه سـحـقـته ساحات الجراح iiالشاكيه شـاخـت قـرابيني ، وماتت iiقافيه |
الله حي
الله حي د. محمد عبد المطلب جاد mohamadabdelmotalebgad@yahoo.com أستاذ سيكولوجيا الإبداع جامعة طنطا-جمهورية مصر العربية الله حَيٌّ الله حَيٌّ ، يُدَبِّرُ الأمْرَ العَصِيْ فاضَتْ أفانِينُ الطُّغاةِ وعَرْبَدَتْ فينا البَغِيْ ننوءُ بالظُّلْمِ المُحَصَّنِ بالمواثيقِ العَتِيْ وليس من مُنْجٍ لنا إلا جُنُودُكَ يا قَوِىْ هذى المآذنُ لا تنامُ مُرَدِّدَاتٍ كالدَّوِىْ هُنَّا على أعدائِنَا مِنْ سَكْرَةٍ ، والله حَيْ * * * الله حَىٌّ لا تُبَالِ وَدَعْ قُنُوطَكَ يا بُنَىْ كَبَوْتَ لَكِنْ ما كَبَا فيكَ اسْتِنَادُكَ للوَلِيْ خَلَوتَ لَكِنْ ما خلا قلبُكَ من قَبَسٍ بَهِيْ عَرِيْتَ لَكِنْ ما عَرَتْ نفسُكَ من بُرْدٍ ذَكِىْ ضَعَفْتَ لكن لا ضعيفَ بقلبِهِ سَكَنَ العَفِىْ تَرِبْتَ لَكِنْ فى التُّرَابِ ثَرَىْ البِلَى وغِنَى الغَنِىْ تَعِبْتَ من كَيْدِ الطُّغاةِ وعُدْتَ لم تَظْفَرْ بِشَىْ سَئِمْتَ من طَلَبِ العدالةِ مِنْ مُرَاءٍ لَوْلَبِيْ سَلَكْتَ عرجاءَ الدُّرُوبِ فَقُلْ كما قالَ النبي: رَبَّاهُ حَاصَرَنِي الهَوَانُ وأنتَ يا ألله حَىْ الله حى * * * الله حَىٌّ ، ضُمِّى يا أُمَّ الشهيدِ رُفَاتَ حَىْ الله حَىٌّ كَفْكِفِي الدَّمْعَ المُرَاقَ على الصَّبِي لا تَبْكِ يا أَمَةَ الإلَهِ، هو العُرُ وجُ إلى العَلِىْ من الوجودِ المُسْتَرَدِّ إلى الوجودِ السَّرْمَدِيْ من الفَنَاءِ إلى البقاءِ بِصُحْبَةِ النُّورِ السَّنِيْ بل زَغْرِدِي فى عُرْسِ نِبْرَاسِ السماواتِ الصَّفِيْ روحُ الشهيدِ تُقِيمُ فى عَبَقِ الخُلُودِ الأَبَدِيْ الله حَيٌّ يا كَلِيمَةُ والشهيدُ هناك حَيْ * * * الله حَىٌّ يا غريبَ الدارِ فى الزمنِ الغَبِىْ يا ساكناً بين القُبُورِ تُكَابِدُ السٌّخْطَ الخَفِىْ وشارباً ألَمَ البَنِينَ لِقَسْوَةِ الوَطَنِ الرَّضِىْ وحاملاً هَمَّ البقاءِ بلا غَدٍ يَحْمِلُ ضَىْ وآكلاً يأساً يُحَطِّمُ فيكَ مَعْدَنَكَ النَّقِىْ وسائلاً منذُ وَعِيْتَ : لم؟ ، ولم تُخْبَرْ بِشَىْ وتراهُ جوراً فادحاً من مَوْطِنٍ حَابَى الغَنِىْ كُبْرَى بناتِكَ حُلْمُهَا يَغْتَالُهُ الجَيْبُ الخَلِىْ وأنتَ تَجْتَرُّ الهَوَانَ بِضِيقِ كَفِّكَ يا شَقِىْ يَجِيءُ ليلُكَ مُظْلِمَاً والصُّبْحُ أشْبَهُ بالعَشِىْ تنامُ يقتُلُكَ البِلَى وتَقُومُ فى عَدَمٍ جَلِىْ ولا مناصَ من الفَنَاءِ على ذُبُولٍ مَرْحَلِىْ وفى ضَمِيْرِكَ ما يَصُدُّكَ عن خَلَاصٍ جَاهِلِىْ يقولُ هَمْسَاً لا تَمُتْ كُفْرَاً فإنَّ اللهَ حَىْ |
ربوع بلادي
ربوع بلادي رزاق عزيز مسلم الحسيني - السويد r.muslim@yahoo.com بـوعُـكَ أمْ جنائنُ ما iiأراها يـطـوّقُـهـا النخيلُ بساعديهِ ودجـلـةُ عـانقتْ بغدادَ iiعقدا وطـافَ الحسنُ يرفلُ iiباختيال ومـدّ نـخيلُها المصطفُّ iiظلّا تـرشُّ النورَ فوقَ النخلِ iiتبرا نـسـائـمُها كأنفاسِ iiالغواني فـمـا ريحُ الصَّبا أندى نسيما تـرنّـمتِ الطيورُ بها انتشاءا تـفـيّـأْتُ الظلالَ بها iiوحيدا سـما فيها الجمالُ فما iiيُضاهى مـسـافاتُ الجمال بها iiتناهتْ فـأذكـتْ فـيّ جمرةَ iiذكرياتٍ * * ii* فـيا وطنَ الجمالِ فدتْك iiنفسي ربـوعُك مهدُ أحلامي iiوأُنسي أمـانـيُّ الظماءُ غدتْ iiحيارى وطـالتْ لوعتي والزهرُ iiيذوي وروحـي مـن تشوّقها iiتلظّت رأتْ عيني غرائبَ iiمضحكاتٍ مهازلُ ذي الحياةِ طفتْ iiوسادتْ رأتْ جـمّ الـتناقضِ في زمانٍ * * ii* بـلادي ليتَ شعري ما iiدهاها فـتـلـك دسائسُ المحتلِّ iiفيها سـعى المحتلُّ للتخريبِ iiدوما فـجـاؤوا والـحقائبُ iiمُثقلاتٌ تـمـنّـوا خـاسئينَ لها iiهوانا فـطـاشتْ رميةُ الاوغادِ iiعنها لـقـد نَضَحَتْ سرائرُهم iiذعافا فـمـلءُ صدورِهم مقتٌ iiوكبرٌ وقـد زرعـوا بـواديها المنايا بلادي جاشَ في صدري iiعتابٌ قـد امتلأتْ رياضُك iiبالافاعي فـهل كان التغاضي عن iiهوانٍ لـتـلـك الثورة الكبرى iiدويٌ بـلادي رغـمَ محنتها iiسيبقى ويـبقى عرضُها الغالي iiمُصانا إذا مـا مـسّـهـا أحدٌ iiبسوءٍ * * ii* لـسـانـي صادحٌ للحقِّ iiيشدو يـنـافـحُ عن مظالمِها iiجهيرا يـنـيرُ بدربها الداجي iiشموعا بـلادي ضـيعةُ والشعبُ عبدٌ تـفـيضُ حقولُها الغنّاءُ iiخيرا أراهـا نـهبةُ السرّاقِ iiأضحتْ تـئـنُّ جـموعُها بؤسا iiوسقما قـصورُ الشعبِ للحكامِ iiمثوى إلامـا أيُـهـا الشعبُ iiالمعنّى بـلادي ضـاهتِ الدنيا iiجميعا فـلـولا عصبةُ الأشرار iiفيها يـفوحُ على المدى طِيبا iiهواها ويـحتضنُ الفراتُ هوىً iiثراها بـأبـهـى حُـلةٍ ربّي iiكساها على تلكَ المروجِ الخضرِ iiتاها وثغر الشمسِ يبسمُ في ضحاها كـأنَّ الـتبرَ يقطرُ منْ iiسناها بـها الارواحُ تُجلى من iiصداها إذا هـبّـتْ ولا أذكـى iiشذاها وظلّ الافقُ يصدحُ من iiصداها أُطـارحُـهـا الهوى آها iiفآها جـنـانُ الخلدِ سُلّتْ من iiرُباها وخـيـلُ الشعرِ لم تبلغْ iiمداها مـعَ الأيّـام لايـخـبو iiلظاها * * ii* ولا أفـديـكَ بـالغالي iiسواها وريُّ الـنفسِ إذْ تشكو iiظماها وقد طال السُّرى وشكتْ iiوجاها مـتى تُلقي النوى يوما iiعصاها وضـجّـت تشتكي مما iiعناها فـلاذتْ بـالكرى كي لا iiتراها فـأطـبقتِ الجفونَ على iiقذاها كـأُسدِ الغابِ تستجدي iiالشياها * * ii* فـتـشربُ من ضحاياها iiدماها ومـن كـأسِ التناحرِ قد iiسقاها كـمـا الاشرار تمعنُ في iiأذاها لـتـرويـعِ المدائنِ مَعْ iiقراها ورامـوا ان يُـذلّوا بها الجباها قـدِ ارتـدّتْ لمَنْ حقدا iiرماها وغِـلّا فـي قـسـاوتهِ iiتناهى وأطـمـاعٌ بـعـيـدٌ iiمنتهاها وكـلُّ الشعبِ يُطعمُ من iiجناها وروحـي قد تلظّت من iiشجاها وقـد فـغـرتْ لنا للنهش فاها أمِ الآسـادُ تـرقبُ في iiشراها يـزمـجرُ في مسامعِنا iiصداها يـرفـرفُ عـالـيا أبدا iiلواها ويـبقى الشعبُ في الجُلّى فتاها تـفـجّـرَ مثلَ بركانٍ iiحِماها * * ii* ورغـمَ البطشِ ما ألجمْتُ iiفاها إذا ما الخوفُ عشْعَشَ في دماها ونـجـمٌ قـد تألّقَ في iiسماها وكـلٌّ يـدّعـي منه iiاشتراها ولـيس لشعبها الطاوي iiغناها بـشـرِّ الـطامعينَ قد ابتلاها ومـن خـيـراتِها صفرٌ iiيداها وجـلُّ الشعبِ يسكنُ في iiفلاها بـأرضِـكَ يُعبدُ الطاغي iiإلها؟ بـهـا التأريخُ فخرا قد iiتباهى لـسـارَ الـكونُ أجمعُهُ iiوراها |
ضعاف ... ولكن
ضعاف ... ولكن !!! شريف قاسم sharef-2005@maktoob.com أَمِـنْ بـعدِ هذا الليلِ ينبلجُ iiالفجرُ ونـلـقى به وجهَ الفلاحِ iiونزدري شربنا كؤوسَ الذُّلِ والوهنِ iiوالأذى نـمدُّ على الدربِ الطويلِ iiعيونَنا فـكـم جنَّةٍ أخوتْ ظلالُ iiحقولِها رضـيـنا بأنصافِ الحلولِ iiجهالةً يدُ الكفرِ بالإرهابِ هزَّتْ iiحضورَنا تـخـوفُـنا حينًا ، وحينًا يسومُنا ألا إنَّـهـم قـومٌ ضعافٌ ، iiوإنَّما فـهـلاَّ تـأمـلـنـا مـآثرَ دينِنا مـلـكـنـا بـلادَ العالمين بهديِنا يـه الفرجُ المأمولُ طرَّزه iiالصَّبرُ تـنـهُّدَ ضعفٍ لا يباركُه iiالنَّصرُ ونـمنا على الأوجاعِ يلذعُنا iiالشَّرُّ فـنـبـصره بورًا يجانبُه iiالخيرُ وكم روضةٍ جفَّتْ مواسمُها الخضرُ فـضـيَّـعنا وهنٌ ، وأقعدنا iiعُسرُ فـمـخـلـبُه قمعٌ ، وأنيابُه iiجمرُ هـوانًا ، فينسينا الذي عنده iiالأمرُ بدا ضعفُنا الأقوى ، وهذا هو السرُّ وكـيـف بنا يحيا ويُستثمرُ iiالفخرُ فلم نرتكبْ سوءًا ، وما مسَّنا iiكِبرُ طباعة |
يا ابنة النهرين
يا ابنة النهرين عبدالكريم الكيلاني www.kareem333.jeeran.com Gaylanykareem4@gmail.com يتزنبق قلبي حين أناديك .. وأرسم حول السبابة وجهك هذا الطالع من ثغر الصبح.. ومن بين روافد دجلة ياسيدة حروفي أتسامق كالنخلة شغفا بهواك المجبول جمالا ونقاء .. أعلو كجبال بلادي حين تضميّن حنيني أحزاني دمعاتي وعيوني أغفو فوق سحاب الصمت أتوسد أجنحتي المكسورة منذ سنين علّ سمائي تغفر لي جرح خطاياها وأعود كما كنت نبيا لبلاد الحرف الطافح بالشذرات وألملم ثانية بعض بقاياي.. لا أدري كيف أقض مضاجع صمتي لا أدري وهواك يجرّ بلا عطف أذيال رزاياي الصمت الساكن في حلقي يحرق زرعي ويعيد جنون الروح المذبوحة منذ سنين ياسيدة حروفي أطلع من خلف مرايا الخوف قمرا يسكنني الحزن وألوذ بعينيك بعيدا عن صرخات المحرومين ****** يتنصّل دمعي مني كل مساء تغمره هالات من قزح الموصل وأزقة بغداد وطلائع جيش فراشات دهوك تغمر وجهك يا أنت عيون من طلع وزلال وأغادير صفاء ترتاد نياشيني صدر الكلمات طافحة بالحب.. حالمة بالزرقة والفجر الموجوع أتلومين أصابع قلبي حين يلامس وجهك ياسيدة الحرف ؟ وتحومين كنورسة حول دموعي يوميا ؟ كل مساء .. أرقب إطلالتك الطاغية الآسرة الساهرة على روحي وأدور كدولاب حول جراحي .. أزفر آهاتي وبصمت الكلمات وصرختها أبكي كل مساء أحترف طقوس الوحدة وحدتنا... وأطوف كما المجنون المفتون .. حول جراحاتك ياسيدة الحرف.. وأداري أحزان سنيني فاحترفي صمتي وجنوني وقصائد لحظاتي فأنا الساكن في نهر هواك منذ ملايين الأعوام |
جيل الخلافة
جيل الخلافة بوعلام دخيسي /المغرب boualem.dkh@hotmail.com فـي كـل بـيـت سُبْحَة ٌ و iiكتابُ ووراء هـذا الـسـور صورة ساجد مـنـذ الـبـدايـة لـلنهاية iiناظر هـو طـالـب هِـمَمَ الزمان iiبعزمة مـا ضَـرَّه أن الـزمـان iiتـقـلبٌ دُوَلٌ هـي الأيـام بـيـن iiمـلوكها مـثـل الـعقارب لا تكاد ترى iiلها و الـعـيـن صـامـدة ككل iiكنانة هـو مُـفـرَدٌ بـين الورى و iiمفرِّدٌ هـو هـامـة و شـهـامة و طليعة هـو فـطرة في الروح يغزل ثوبَها هـو لـيـس لـغـزا إنما هو iiبيننا هو أنتَ ، أنتِ ،أنا ، و كلّ مُخاطب ٍ خـبَـرٌ لـمـبـتدإ ٍ و فاعِل iiقوْمَةٍ هـو صـحـوة بين المنام و iiغربة لـمَّـا تـجَـلـدَ بـالـعقيدة iiندَّدُوا قـالـوا تـطـرَّفَ في الشريعة إنما فـإذا رضـيـنـا بالعروبة iiراجعوا فـلـيـهـنأوا التاريخُ يفصِل iiبيننا جـيـل الـخـلافـة جابرٌ لِكُسورنا جـيـل تجدد في الزمان و لم iiيزل الـعـدل و الإحـسان وِرْدُهُ iiوالمدى فـي ظـل سـيـفه دائما iiمتربصا يـأبـى الـدَّنيَّة َو الركوع صراحة iiً قـد أخـبـرتـنـي بذلك iiالأبوابُ مـنـذ الـقـديـم تـحُدُّهُ iiالأعتاب و يـقـيـنـه في النصر لا iiيرتاب مـا ضَـرَّهُ أن يـنـثـني iiالطلاب فـمِـن الـقـواعـد للعلا iiالإقلاب فـتـراه نـحـو عـروشها iiينساب خـطـوا و تـعـلم خطوَها iiالألباب و سـهـامـهـا عند الوغى iiأهداب و دعـاؤه : فـلـيـخسإ iiالأحزاب والـنـاس مـن خـلف القفا iiأذناب جـسـدٌ تـغـازلُ حُـسنهُ iiالأثواب هـو مَـقـصِـدٌ و دروبه الأسباب و مُـخـاطِـبٍ لا تـنـفع الألقاب حـتـى يَـديـنَ لِـزَحْفِه iiالإعْراب و عـدوه الأحـبـاب و iiالأغـراب و سـمَـوْهُ مِـنْ إرهـابهم iiإرهاب ودّوا لـوَ أنَّ جـمـيـعنا الأعْراب خـطـطـاً و قالوا بل همُ iiالأسراب عَـودٌ عَـلـى بدء ٍ أتى iiالأصحاب و مُـكـسِّـرٌ لـلـجَبْر و iiالحطابُ يـأوي و يـهْـجُرُ ، دينهُ iiالجلباب وسـواهـمـا بـين الردى iiأعقاب و يـسـب سـيف الجور لا يغتاب وإذا انـحـنـى فـالـقبلة ُ iiالتوَّاب |
أينَ همُ الرجالُ
أينَ همُ الرجالُ فراس حج محمد ferasomar@maktoob.com هـل عُرِفَتْ أسبابُ iiالبلوى يـا أهـل الرقصة يا iiعارا يـا فـحـلا لا يشبه iiفحلاً لـلـردح رجالٌ قد صارت وتـشـدُّ الخصْر ويسعدها مـاتـت فـيهم iiوبحسرتهم ريـح الـتـمـييع iiتُمايلهمْ بـالأمـس أسودا قد iiكانوا نـسـفـوا مـيراثا مكتنزا أيـام الـفـخر ومن iiيدري هـل فـعلا هذي iiرجولتنا الـلـيل يضيء iiبأحمرهم إن كـان الـحال كما iiتبكي سـيطول الشرح ولا iiيكفي مـا نفع عِظاتك إن iiصُمّتْ يـا مـوت الطاعون iiتقدمْ أشـعـلْ نـيرانك وتلظى نـظّـف إن تـكثرَ iiأوحالٌ ونـعـيـد مـسيرة أجدادٍ شـدوا بـالـعزم iiسواعدكم يـا أهـل الفتنة iiوالدعوى يـا شـهـقـةَ أفواهٍ iiتُكْوى إلا أن مُـدَّ لـه iiيَـغـوى بـالـرقص الماجن تتلوّى أن أنـثـى تُلمسُ أو تُهوى أخـلاق الـعز بهم iiتُطوى وغـرور العقل بهم iiصوّى بـالـفـتح الأعظم تتقوّى بـالـمجد الشامخ قد iiدوّى كـم مات الفخر وكم iiألوى طـبل رقص وغنا iiوغوى والـعـقدة في جيل iiيَدوى سـيطول الشر ولا iiيُحوى واسأل يا شيخ عن iiالجدوى آذان الـقـوم عـن البلوى واحـصـد أرواحا ما iiأسوا واقـصـف بركانا iiوتروّى فـلـعـلّ نـباتا قد iiيُروى وتـرفـرف أعلام iiالتقوى وتحدوا الصعب بكم يَضوى |
فلسطين
فلسطين د. عبد الله بن أحمد الفَيْفي aalfaify@yahoo.com (إلى صديقي محمود درويش، رحمه الله) تَمُرُّ فلسطينُ في أغنياتِ الصَّباحِ، صباحِ سَدوم، بمريولِ طِفْلَةْ بتولٍ، ففاطمةُ ازدلفتْ مقلتَيها، ومريمُ تحملُها طَلْعَ نخلةْ! ... على عتباتِ المَفارقِ، بينَ الأبوّةِ تمشي، رجوعًا، فمِن عن أبيها يسارًا، ومِن عن أبيها يمينًا، تعالَى غبارٌ لروحَينِ.. صارت فلسطينُ بيني وبيني: (فلس/ طين) أخرى! جُذاذًا مِنَ الوقتِ تمضي بغيرِ مُضِيٍّ، لتأتي بغيرِ مجيءٍ، إلى لا مكانْ! فلسطينُ راحت على كُلِّ بابٍ تدورُ، تدورُ، كأنّ القصيدةَ جاءتْ.. كأنّ القصيدةْ.. سماء، فطارت دماءً / جريدةْ! .. كبئسَ القصيدةْ! قصيدةُ أهلي هيَ الشِّعرُ، في ناهدَيها يموجُ بياضُ التَّشاطُرِ، فالصدرُ والقبرُ يختصمانِ على مَهْمَهٍ من نُضارِ القوافي، ودنيا المعاني، وفنِّ البديعِ، وعِلمِ البيانْ! قصيدةُ أهلي.. نِعْمَ القصيدةْ! قصيدةُ أهلي.. تمامًا كمثلِ القَضِيَّةِ: فتح الفتوحِ تعالَى...، وحمس الحماسِ تتالَى...، وأشهى خيولِ العقيدةْ! قصيدةُ أهلي ببحرِ النَّجيعِ - ارتماءً - تُرَوِّيْ، إذا حَمْحَمَ السَّيفُ، بحرَ السحابْ! قصيدةُ أهلي، أيا طفلةً أكلتْها المدارسُ، بيتًا فبيتًا، ولم تُبقِ شيئًا لسُوْدِ الذِّئابِ وخُضرِ الذُّبابْ! قصيدةُ أهلي، تَمُرِّيْنَ وردةَ ذكرى نسيتُ زمانًا زمااااانْ، تَضَوَّعُ بالحُزنِ، والفَقدِ، والاغترابْ! (فلس/ طين)، قال قريني، فقلتُ: ولكنّ طينًا سيصحو مِنَ الجدبِ خِصبًا، كفينوس تُمطرُ حُـبًّا عُروقَ السَّرابْ! ........... وثَمّةَ تنبتُ فِيَّ، برغمِ الكُسورِ، عظامُ القصيدةْ! |
إن الحب بالحجج
من ديوان"الحزن يعصف كل يوم" إن الحب بالحجج إدريس يزيدي Yassine3_9@hotmail.com عيناي من سهدها تبيت في iiحرج يـا عاذلي لست تدري سر iiلوعته لـو لم تكن مقلتي الحرا تسيل iiله أنـظر إلى كبدي الحرا تقول iiله: يـا نـفس لا عذَل كلا ولا iiعجب بـكـت مـآقي الورى لغير iiحبكمُ إذا سـهـرت أعي للدمع iiوسوسة أكـلـمـا زاد حب المرء زاد لقاه لو كنتُ يا بوصري تقواك iiممتثلا أمـلـى عـلـيه هواه نظم بردته أرنـو إلـيك رسول الله في iiلهف قـد قلت في خاطري لعل iiيؤنسني فـذكـر أحـمد بات ساكنا iiمُهجي أقْـلِـعْ فما أهتدي بلفظك iiالسَّمِج وجـدا عـليه فلا يا نفس iiتبتهج الحب باق وصاف غير ذي iiعوج لو ما سباك الهوى، فالقلب لم يهج. فـلـم تـذق من بكاها أيَّما iiفرج فـالـحب تيَّمني في الليل iiوالبلج حب مدحه؟.. بات الحب iiبالحجج. صغت القصائد كي تضوع iiبالأرج قـد كـان حـقا يعيش قمة الوهج إنـي أروم الـهـنا بلحنها iiالهزج مـدح الحبيب فأنسى نظرة iiالدعج |
بقيت وحدي
من ديوان"الحزن يعصف كل يوم" بقيت وحدي إدريس يزيدي Yassine3_9@hotmail.com ضحى حج الحجيج؛ بقيت وحدي أعـاتبني على عجزي، iiوعشقي صرفت إلى الحجاز جميع iiفكري * * ii* وأقـبل خاطري في رسم iiطيف كـأنـهـمُ عـسـاكر قد iiتنادوا يـطوف بجانب البيت iiالمناجي * * ii* فـقـلت لعل يُطفأ حر iiصدري مـددت إلى الكريم أديم iiكفي... شـكوت له عظيم مصاب iiنضو فـكـم ظفرت نُفيسي من iiجميل وهاض منادمي، وعدمت iiجهدي يـداعـب جـعبتي ويمد iiسهدي أقِـلّـو الـلـوم لي يا أهل iiنجد * * ii* يُـري الـحـجاج لي وفدا iiبوفد بـحـب قـاتـلـوا جندا iiلجند. يـلـبـي، يشتكي؛ ويَهيج iiودي * * ii* فـأنـشِـئ قـارئا ألحان وردي مـفـاجـأة جرى دمعي iiبخدي تـبـدّى فـي غنى عن كل iiعبد وحزت بها مضارب حسن iiقصد |
كي أختار لك اسما
كي أختار لك اسما محمد دخيسي - وجدة المغرب dkhissi68@menara.ma ما زال على ذكرى مني يتعهدني اصطليت خيالي وفي ريشتي قطر من دمه، وعلى غير عادته. - ذكراه - فرسمته في صورة من ورق.. رحت أختار لي اسما فأسميه به، لم أجد غير " عصفور الشرق" ناداني يوما من ذاتي فدعوته: " آه " كنت - من عادتي – أرتاد طريقه يوما بعد ليال تبدأ من شفق.. من عادته الصمت، لا ملامح للذهول على شفتيه، وذنوبه تغتفر... في كل أغانيه صوت منهمر.. لا كالريح - هذا المساء – تخر على سمعي. أو كالعاصفه. يأخذ الحلم من ذاته الصاخبه، وإذا ازددت بكاء عليه يجيبني... ..... التدى والنار يقذف ماء عذبا فراتا يجيبني: " باسمك الحين الطير تغتدي " تتغنى على الحجرات التي من ورائي طليقة تقذف ثم ترمى حصى وتغير العصافير دمعا يساقط سجيلا، فأصبح بعده عصفا يحترق آه... آه... كم غصنا قد انهال خزيا على ذكري ، ثم يرسم منه نخيل يخترق.... كم مفاجأة كادت تنسيني هول مآسي... قال لي يومي: "ذاتك" ثم ذاتك ، اختر لها متعاقدا، ذا حلم كنت أناجيه في مقبره.. صوتي به يرجع قبري صدى، ومع الترب يختلط.. فيصير - كما كنت أحتاج – ريحا تأخذني فوق جذع النخلة تصاعد الحين بي حتى كدت أختال نفسي لهوا باسما... ... فأنا الممضي أسفله؛ إمضائي عار من كل ندى: كالطريق العاري من الأضواء الخالي من رجال ونساء نمت هذا المساء أحكي قصصا للأخيار والأشرار لا فرث اليوم بين دري وصدره، يدفن مرا في لحمي، قمرا لا يضيء سوى طرق الأطفال الصصغار.. .... يا مبعثرة في ذكرى، أريد بريشة نفسي أرسم شكلك لكن يدي بين دفتي الأخريين الكبار، - أيها الغافل الناسي شكلك، ذكرني فلعلي أهتاد سيرا خفيفا يسترني.. لا أريد رسوما ، كي أختار سوى رسمك.. كي أهتاد إلاك، أو أجد الرسم :" شكلك " لا أحتاج هاذي الأشكال المتطاحنه، ثم آخذ ريشة ضلع يصير بها حلمي أوصيدا تغتفر. في لقاء بسيط أشرح رسمي له: " لن يكون على مهلة من ضلعي العاري الناقص " وأحارب باقي أضلع صدري التي تحتار على أمري.. يا أيتها النفس المطمئنة: اختاري من بين أموري هذا هو عرسي إلى جسمي فكأن الضلع الذي لم ينقص مني زاد في زذبلت أنا في أضلاع غيري.. في موتهم لم أستطع إتيانا فكما حلت بي غفوته أكتب الزهرو الحزن.. .. ها أرسم فيه الألوان الباهته نلتقي ؟ في مفترق الطرق نكتب السطر تلو السطر حتى العمق. فكأني على صدفة معه والشمس تغيب على ألوان الصفر. عندما تحمر: آخذ لونيهما، أرسم الوجه والضلع الوائد أحمله على كتفي حتى منتدى الشفق في يدي ريشة أختار بها اسما لأناديه به: " قمرا ، رقما ، رسما، حلما.. لم أجد له اسما غير :" ذاتي " فاصطحيته في ذكراي إلى حيث الحياة.. أبكي دوما عن ضلعي أخذته لي يقتات به الحلم. منذ ذلك الوقت في كل زمان ، في كل مكان يحملني معه. لم أجد غيري ذاتي يحملها له لعلي بائع نفسي له يوما في آهاتي، ألا أقول: " لا" لا أحب ضلوعي تشتق من ضلع ذاتي بل له الضلع جزء منه ابن له إن شاء يأخذ له الاسم أو لقبا فيراني أختاره، منه ، مني، ومني له، " يا عصفور الشرق " أنشد أنشودة درب الذكرى، يا جزءا من أضلعي غن لي على غير عادتك الأغنيات القديمه أذكر أرقاما عرفتها ... .... فكما عرفتني: اعلم ان غدا أمره الصبح يرتجى، لا تسل عن أشياء إن تبد تقبر في ماض أو تسئك بما لا يرضي اختر اسما أتمم به رقمك كي أنتهي من رسم ذاتك، أنهي صورتي فأعلقها في ذاكرتي حتى لا أنسى ذاتي... |
دموع ٌُالعين ِلا تكفي
دموع ٌُالعين ِلا تكفي ... هديه لمعلمتي التي أوحت لي بها(ن-ط) بعد مسج تواسيني لإحساسها أني في ضيق... وصدقت... أم فراس omferas@gmail.com دمـوع ٌُالعين ِلاتكفي لخشيته iiِ دروب الـود ِ لاتـكفي لإعمار رفـيف ُالعمر ِيسبقني iiوأسبقه فـعـمر ضاع بالهفوات iiقاطبة فـلاطَـعم يلذ ّلطالبِ الشكوى تـرفق ْجرحنا قد صارَ iiمشربُه سـمـاوي ٌٌبلون ِالنور ِفي iiيده فلا أرض ٌتنازعني ولاحرف iiٌ انـا مـن بـاع راحته iiلرؤيته إلـيـك َألـوذ ُ ياربي لبارقة iiٍ فقد تحمي ثنايا الوجد ِكي أغفو دمـوعُ العين لن تكفي iiلخشيته وقـلـب ٌتـاه َمحزوناً iiبكربتهِ فـنـاء كـل أشـيائي iiبطلعته فـمـازادت ْترانيمي iiبسرعتهِ وبـات َالـطُعُم يدنيه iiلضيعتهِ ولا أنـس ٌيضاهي نور iiرؤيته بـكـسر ِالقلب ِمقداما iiًبصنعتهِ ولـفظ السعد يحيي نور iiفرحته إذا مـا دام لي وجد iiبحضرته يـبيع العمر كي يحيى iiبكسرته تزيل ُاللبس َعن دربي iiوغدرتهِ فـأنـسـى سوءمافيه iiِبهجرته فـغـفـرانـاطلبُت ُلَبعد توبته طباعة |
صانعُ الأشكال
صانعُ الأشكال حسن شهاب الدين /القاهرة hasanshehab@hotmail.com هيَ هذه لغتي وتلكَ خيوطـُها.. وأنا..المعلـَّقُ تحت كلِّ سماءِ لي أنْ أشكـِّلَ للمرايا أوجهًا بالخيط ِ ألعبَ لعبة الأشياءِ أنا..صانعُ الأشكال ِ أرسمُ ساحلا مِنْ وردةٍ وحديقة مِنْ ماءِ إنْ شئتُ.. يُصبح للظلال ِيقينُها ومنحتـُها ما شئتُ.. مِنْ أسماءِ وأضيءُ قنديلَ الصباح ِ بأحرفي وكواكبا.. ترعى حقولَ مسائي للعِطـْرِ..نَبْضٌٌ في يديَّ وللندى..حُلـْمٌ وللكلماتِ..قلبٌ راءِ وقصيدتي - تلكَ البسيطة - عذبة كالشمس ِ ملء رنينِها الوضَّاءِ نسجتْ.. حريرَ الوقت ِ قافية لها ورمتْ على الأوراق ِ دفءَ ردائي ما ليسَ للشعراءِ..لي مِنْ حكمةٍ وهزيمةٍ ومرارةٍ وبكاءِ أنا..صانعُ الأشكال ِ صوتي..لعبتي الحمقاءُ ألهو- عاجزًا - بفنائي الأبجديـَّة لعنة مَرْجُومة رَهْنٌ أنا لخيوطِها العمياءِ شكـَّلـْتُ مشنقة الحقيقةِ زنتـُها بحرائقي وقصائدي الخَرْسَاءِ باركتـُها قيدًا يخطُّ نهايتي وفرحتُ بالأرجوحةِ البلهاءِ |
وازرة !
وازرة ! عمر طرافي البوسعادي / الجزائر amartharrafi@yahoo.fr حينما نعتقد أننا من أصحاب الشمال نسارع الى أن نكون من أصحاب اليمين . جعلكم الله جميعا من أصحاب اليمين هـل أنتَ مطلعُ ُ ؟ قالت تنوحُ iiأسى عـرمـرمُ الـذنـب مسطور برمّته يـحـكـي مـذكرّة ضخت iiمفكرتي فـالـغـيم يمطرني الأوزار iiصاعقة فـي كـلّ ضـاحيةٍ ألفيتُ مِنْ iiعملي إنـي استعَدْتُ شقاءَ الأمس فانفجرتْ كـلَ الـذي اكـتسبتهُ النفسُ من iiلمَمٍ يـا ويـلـتى ما لِهذا النسخُ iiيرسمني أوّاهُ أوّاهُ كـم ضـيّـعتُ من عُمُري أيـن الـمـفـرّ؟ كتابي اليوم iiتحمله ولاتَ حـين مناص ٍساعتي iiحضرتْ نـفـسي وقد زفرتْ من أضلعي نفسَا يـحكي على صفحة الغبراء ما غلسا هـذي تـمـام التي وجهي لها iiعبسا والأرض جدْب ُ ُ مِنَ الأجْر الذي يَبُسا حُـوبـا يـضمّخني يهوى ليَ iiالدنسا عـيـنـي وقد ذكرتْ ما كان iiمُندلِسا ومـن كـبار شروري ناسخ ُ ُ iiحَبسا بـدقـةٍ عـجـبـا زيْغي لقد iiعكسا هـدْر الـسـنين عصيّا غافلا iiنعسا كـفّ الـشمال ِ أغيثوني ثملتُ أسى كـيـما أ ُساقَ إلى ما ساعدي iiغرسا |
جُثَثُ الرِثَاء00
جُثَثُ الرِثَاء00 ماجد بن سليمان q44qq@hotmail.com قَـلَـقـي رِدَائـي، بُردَتي أَوجَاعِ يـا فِـضَّة الأحلامِ حِزمَةُ iiأَضلُعي أَقـدَاحُ صَـبـري دَائِـماً مَكفُوَءةٌ أَعـدُو بـأسـمالِ السنينِ iiوَتَارِكاً عَـهـدي جَرادُ الهَمِّ يَقضِمُ iiجُثّتي قَـارُورَةُ الـزمـن القَديم iiقَصيدةٌ مَن يُبصِرُ الصبحَ المُذَابَ عَلى شَفَا أَمـسـى حنيني صولجانَ iiمحبتي ذِكـرى تَـرانيمي نحرت لحُونها أُزجـي تَـناهيدي، أمجُّ iiصبابتي مَـفـقُـوءُةٌ عين الوصال iiبجفوةٍ إنـي عَـشِـقتُكِ وَالمَحَبَّةُ iiمَركَبٌ كَـهـلٌ كَـمَـا شِئتِ رَمَاهُ iiزَمَانُهُ تَـبـقَـى أُنُـوثَتُكِ لذِيذَ iiمَوَارِدي يَـا عُـودِيَ المَبرِّيُ عِمْتَ iiمَسَرةً جُـثَـثُ الرِثَاءِ تَهِيمُ فَوقَ ذِرَاعي أَضـحَـت تُمَوسِقُهَا لُحُونُ iiوَداعي فـي رملِ قَهري وَانهزَامِ صِرَاعي خَـلـفـي غِـناءُ البَدو وَالزُّرَّاعِ ويَـتـيـمُ ظـنِّي بالمَظَنَّةِ iiسَاعي وُلِدَت عَلى طرسي وَبؤسِ يرَاعي قـلبي وَيسألُ عَنْ جَفَافِ iiتِلاعي؟ رَصَّـعَـتـهُ من جَوهَرِ iiالأوجاعِ فـي لـيـلةٍ عَصَرت سَنا iiالإبداعِ لا بـأسَ في وصلٍ قرينُ iiوداعي مـن قلب من دَلَّت عَليَّ iiضياعي وَالـشَوقُ بَحرِيْ وَالرَجَاءُ iiشِرَاعِي لـلـمَـوتِ رَائِحةٌ وَيَأتِي iiالنَاعِي وَبـمَـحْـفَلِ العُشَّاقِ أَنتِ iiمَتَاعِي هَـلّا رَثَـتْـكَ مَحَابِرِي iiوَيَرَاعِي طباعة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.