![]() |
هنيئا" لأشـراف روما ... !!!
هنيئا لأشـراف روما ... !!! التقيته في الأردن الشقيق بعد فراق ناهز الثلاث سنوات ... وبعد الأحضان والقـُبل ودموع فرحة اللقاء والسؤال عن الأهل والأحبة وتراب الوطن ... بادرني بسؤاله الساخر ... كيف حال أشراف روما ؟؟؟ ابتسمت ابتسامة ملء الدنيا ... لأنطباق الحال وهذا الوصف عليهم فعلا ... وجاء في خيالي كيف أصبح هذا المثل البغدادي يطلق للسخرية من أحدهم عندما يكون لا يستحق المكانة الأجتماعية التي وضعها فيها ( الزمان ) فيقولون هذا من أشـراف روما وتذكرت قصة رائد المسرح المصري العملاق جورج أبيض عندما زار العراق في العشرينيات أو الثلاثينيات من القرن الماضي مع فرقته المسرحيه لعرض مسرحية ( يوليوس قيصر ) في بغداد ونشر الوعي المسرحي والثقافي في ذلك الحين ... ولأن نفقات السفر كانت مكلفة تلك الأيام وصعوبة الحصول على وسائط النقل فقد قرر الفنان أبيض أن يستصحب معه الممثلون الأساسيون في المسرحيه فقط على أن يمنح أدوار ( الكومبارس ) الى ممثلين محليين من بغداد ... وهذا ماحدث طبعا كانت المصاعب كبيرة أمام المخرج في ايجاد عناصر الكومبارس بسبب النظرة الرديئة والتي ينظر فيها المجتمع الى الفن ذلك الحين ... وحتى أدوار النساء في المسرحيه فقد كانت تعطى للرجال بعد أن يلبسوهم الأزياء النسائيه ويحلقوا لهم الشوارب واللحى ... المهم لم يوافق على العمل في المسرحيه أحد في البداية فاضطر المخرج الى الذهاب الى منطقة ( الميدان ) في بغداد للبحث عن طلبه ... وأهل العراق يعرفون أن تلك المنطقه في حينه كانت وكرا لـ ( مباغي ) بغداد ومرتعا للصوص والخارجين عن القانون وسماسرة البغاء وبيوت الدعارة وحانات السكارى ... فوجد مجموعة لا بأس بها من هؤلاء بعد أن وافقوا على القيام بدور الكومبارس مقابل مبالغ نقديه وفي يوم العرض الأول حيث كان يوليوس قيصر يجلس على عرشه وسط المسرح وفي منتصف المسرحيه صاح الحاجب بصوت مدوي مما شد انتباه الجمهور الحاضر وقال ... يتقدم الآن أشـراف روما للسلام على القيصر ... فدخل ( الأشراف ) مرتدين الأزياء الرومانيه وحاملين السيوف ومكللة رؤوسهم بأغصان الغار ... لحظات وبدأت تتعالى ضحكات الجمهور ... أي أشراف هؤلاء ... فهذا شعلان ابن سليمه ( السمسارة ) وذاك رزوقي الحرامي وخريج السجون والآخر شحاذ يتواجد في مرآب السيارات ومعروف للجميع وزميله ... الى آخره من حثالة المجتمع مما اضطر المخرج لغلق الستار نتيجة الضحك والأستهزاء الكبير الذي بدر من الجمهور بعد أن رأوا أن أشراف روما هم سفلة مجتمع بغداد عدت الى صاحبي وقلت له مجاوبا على تساؤله ... لقد حصلوا على كل شيء إلا صفة الأشراف ... ولو ملك أحدهم كنوز الدنيا من السحت الحرام لا يمكن له أن يصبح شريفا من أشراف روما |
وما أكثر اشراف روما في الساحة العربية
تقبل تحياتي أيها الأمير الغني |
انزل انزل , صايرلي شريف روما !!
والله زمن شعلان ابن سليمه ( السمسارة ) صار من اشراف روما. خوش مثل. |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حياك الله يالغالي غني ... بوجودك هنا مسرتي |
إقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــ كل التقدير لمرورك المشرق |
قلم ثري بأفكار وحكايات ومقالات هادفة وجميل ذكرني موضوعك بقصيدة احترامي للحرامي احترامي.. للحرامي صاحب المجد العصامي صبر مع حنكة وحيطة وابتدا بسرقة بسيطة وبعدها سرقة بسيطة وبعدها تَعدى محيطه وصار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي احترامي.. للحرامي صاحب المجد العصامي صاحب النفس العفيفة صاحب اليد النظيفة جاب هالثروة المخيفة من معاشه في الوظيفة وصار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي احترامي.. للحرامي صاحب المجد العصامي يولي تطبيق النظام أولوية واهتمام ما يقرب للحرام إلا في جنح الظلام صار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي احترامي.. للحرامي صاحب المجد العصامي يسرق بهمة دؤوبة يكدح ويملي جيوبه يعرق ويرجي المثوبة ما يخاف من العقوبة صار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي احترامي.. للحرامي صاحب المجد العصامي صار يحكي في الفضا عن نزاهة ما مضى وكيف آمن بالقضا وغير حقه ما ارتضى صار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي احترامي للنكوص عن قوانين ونصوص احترامي للفساد وأكل أموال العباد والجشع والازدياد والتحول في البلاد من عمومي للخصوص احترامي للصوص |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أتشرف بوجود قلم رائع مميز معي اعتزازي |
فكرة ذكية وعميقة في نفس الوقت .. تم توظيف الذاكرة الجماعية بها
بصورة سهلة الهضم (أو الفهم ) حتى على من لا يعرف التفاصيل احترامي لقلمك أخي وتقديري لشخصكم الكريم |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل الأعتزاز لمرورك المشرق دمت بروعه كما أنت مسرتي |
احترامي لقلمك أخي
وتقديري لشخصكم الكريم |
دمت بروعه كما أنت
|
حقا موضوع جميل
حياك الباري يا اخي أخوك أبا زيد المهلهل |
لك الله يا عراق المجد
أخى الامير الغنى والفقير تواضعا والله ذكرتنى ببغداد وزمن المجد بالعراق فرغم المدة الفاصلة لزمن المسرحية ..فاليوم نعد بها إلى الواجهة ..فأشراف روما أو بعبارة أصح الزنادقة
ومن باعوا وتخلوا عن الوطن وأختاروا المهجر والغرب بلدا لهم عادوا من مدن الضباب فوق دبابات المستعمر وحمايته ذخلوا المنطقة الخضراء ورموا الشعب فى المنطقة السوداء ... وأطلقوا على أنفسهم أشراف العراق بعتروا البلاد وأهانوا العباد مرغوا شرف النساء فى الوحل..وكرمة الرجال فى الثراب ..قالوا جلبنا الدمقراطية لشعب.. وهم جلبوا الذل والمهانة والعار ..بغداد اليوم أبكى عليك وأتلقى العزاء فيك ..يا بلد الرافدين مياهك اليوم دماء حضارتك نهبت بناتك أغتصبن بمن أطلقوا على أنفسهم أشراف العراق ..وهم حتالة وأوساخ العراق تمنيت لو هب الحجاج من قبره وأشهر سيفه فوق الرؤس اليانعة ..لك الله يا عراق .. ضبابك سينجلى وشمسك ستنبعت وتشرق من جديد .. التحية والشكر وكل الشكر للأمير الدى أيقض المواجع وربط أمامى الماضى بالحاضر بسرد قصصى محبوك |
جميل جدا
ولكن من كاتب هذه المقالة ؟ |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ بارك الله فيك ... وجنبك ابداعات هؤلاء الأشراف كل الأعتزاز لمرورك النقي مسرتي |
جميل جدا ايها الامير الغني.... سلمت يمناك |
تكرر الرد لروعة ما قرات
|
تحياتي لقلمك المميز أخي الأمير الفقير اسماً و الغني فكراً :)
|
إقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الروعة ... في وجودك معي مودتي |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بارك الله فيك أتشرف بأخوّتك النقيه احترامي |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــ الشكر لك لوجودك المسـرّ هنا دمت بأخوة |
إقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ آنـي ... :New2: |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأجمل ... هو مرورك العطر سيدي مسرتي |
إقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ غني بوجود قلم رائع مميز معي تقديري واعتزازي |
موضوع جميل وعاشت يمناك عزيزي ومااكثر شرفاء روما في زماننا ولكن كما قيل في المثل (من يقرا من يكتب) وهذا المثل له قصة شدني موضوعك لان اذكره وهو انه في يوم من الايام تمكن الثعلب من ان يصطاد ديكا كبيرا ففرح به وهم ان ياكله ففكر الديك بطريقة ليخلص نفسه فقال للثعلب لماذا تاكلني وحدي ؟ ساجلب لك غدا كل الديكه والدجاج واجلب اصحابك لتكون وجبة شهية وكبيرة فاقتنع الثعلب وقال اريد ضمانات ان تكتب لي ورقة موقعه ففرح الديك وكتب التعهد وذهب وجمع الكلاب الشرسه واتى على الموعد مع الثعالب فلما وصل الثعالب خرجت الكلاب مهاجمة الثعالب فهرب الثعالب وهم يصيحون على الثعلب الذي اتى بهم اخرج ورقتك الم يكتب لك تعهدا؟ فقال لهم وهو يركض ويلهث (من يقرا من يكتب )فياكثر الثعالب والكلاب في زمن اقل مايوصف به هو زمن الاوغاد تقبلوا مروري
|
احترامي لقلمك أخي
وتقديري لشخصكم الكريم |
إقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ حياك الله أخي الفاضل كل الشكر لقصتك اللماحة دمت بأخوة |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل التقدير والأعتزاز لوجودك هنا مسرتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.