![]() |
إستشارة أسرية بعنوان (لا أريد حلاً)
قرأت إستشارة أسرية ووجدتها إستشارة متكررة فكثيرات أولئك النساء اللاتي يعانين من نفس المشكلة في مجتمعاتنا , وكثيرة تلك التضحيات التي قد تبذل يصاحبها إلغاء للذات وتجاهل لحقها , ثم بعد ذلك ننتظر من الطرف الآخر أن يقدرنا ويحترمنا برغم تجاهلنا لأنفسنا . نحن لا نعرف كيف نحب أنفسنا ولعل البعض أقتنع بفكرة العطاء بلا حدود وأيقن أنه من أجمل الصفات ونسي أن الله تعالى علمنا في ديننا أن لا ننفق مالنا كله ونحرم منه أنفسنا وأولادنا وعلمنا أيضاً على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن لأنفسنا علينا حق ويجب أن نؤديه . إليكم الإستشارة التي أجابت عليها الأستاذة أريج الطباع لا أُريدُ حَلاًّ؛ لأنني أعلم أنه ليس هناك حلٌّ، لكنني أُفَكِّر كثيرًا كيف أن الله ملَّك أمري لهذا الزوج؟! ولا اعْتِراض على حُكْمه: أخي الفاضل: أنا فقط أُرِيد أن أسمع كلمات تُريحني؛ لأنني مهما أفعل معه، فرِضَاه صَعْب. أعيش معه منذ 25 عامًا تقريبًا؛ تَزوَّجْتُه وأنا في العشرين من عمري، رَبَّانِي على الخَوْف، والرُّعْب - رغم أنه رجل مُلتزِم، ومُتَعلِّم - فأنا أَخافُ منه، وأحسَب له ألف حساب، ويعلم الله أنني منذ أن تزوجته وأنا مُلْتزِمة، ولله الحمد. هَيَّأْتُ نفسي على طاعته من أجْلِ الجنة، أُطِيعه طاعةً عمياء، كَلِمَتُه هي التي تُنَفَّذ، ليس لي رَأْي في أي شيء. قال الله تعالى على لسان يوسف: {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55]. وأنا يا أخي أخبرك بكل صفاتي، والله على ما أَقُول شهيد: الكل يشهد لي بأنني زوجة مثالية، أقوم بطاعته وخدمته على أكمل وَجْه، ما قَصَّرْتُ يومًا في حقه - وربما أُقَصِّر في حق الله – حياتي كلها مِلْكٌ له، أُعِدُّ إفطاره ثم أُوقِظُهُ، أَظَلُّ معه أُجَهِّزُ له كل طلباته حتى نَظَّارته وحذائِه، أقوم بمَسْحِهما؛ لم يأتِ يومًا من العمل ولم يجد غداءه مُجَهَّزًا، وأَتَفَنَّنُ له في الطَّبْخ، إضافةً إلى ذلك لا أُقابله إلا وأنا في زينة؛ ربما تكون كزينة الأطفال مع كبر سِنِّي، أُهَيِّئُ له راحته في النوم، فلا أدع طفلاً يزعجه، ولا أَتَحَدَّث بالهاتف في حضرته، ولا أستقبل أحدًا، ولا أَزُور أحدًا إلا برضاه، إنَّه يأخذ حقَّه كاملاً منِّي، فأنا أسمع عن الرجال وأقوالهم عن نسائهم. حَرَمْتُ نفسي من كل شيء من أجله، أُوقِظُهُ لقيام الليل، لم أمنعه نفْسِي يَومًا، ولك أن تَتَخَيَّل، وأنْ تُصَدِّق؛ ففي كل حال سواء أكنتُ: مريضة، أو حاملا، أو نُفَساء، أُخفي عنه مشاعري حتى لا يغضب، لم أحاول يومًا إغضابه إلا ما كان بِغَيْرِ قصد، وليتَك تَرى العقاب يكون شديدًا: شَتْمًا، وذُلاًّ، وسُخْرية، لا يُبْقِي ولا يَذَر، لا يَحْتَرِمُنِي، ولا يُقَدّرُنِي؛ وربما كان هذا أمام أبنائه الشباب. أما هو فسريع الغضب، وإذا غضِبَ لا يعلم ما يقول من كلِماتٍ تَظَلُّ جُروحًا في قلبي على مرّ السّنين، وبالمُقابل أَلْتَزِمُ الصَّمْت؛ لأنني أخشاه. فأنا لسْتُ بذيئة؛ بل الكل يشهد لي أني لطيفة، شخصية محبوبة، ولله الحمد والمنة، فأنا داعية والكل يحبني، ويحب أُسلوبي، أسأله أن يكتب لي القَبول في الأرض، وفي السماء، إنه سميع مجيب. وَهَبَنِي الله صفات؛ ربَّما يتمنَّاها كل رجل، متوسِّطة الجمال، شخصية مُتَّزِنة حكيمة كاتبة - ولم يقرأ لي شيئًا من كتاباتي في يوم من الأيام - حرمني من الدعوة فترة طويلة، ثم فتحَها اللهُ علىَّ ليس برغبته؛ ولكنِ اختلَفَتْ طريقةُ عملِه، ومن عادته أنه لا يمنعني إذا كان غائبًا عن المنزل. لا أعرف منه الرحمة، فأكثر الأحيان - ومنزلُنا طابقان - لا يأكل إلا في الدور العلوي، وربما أكون حاملاً، أو مُتْعَبة، فأحمل إفطاره وأصعد به، فهو لا يتنازل يومًا عن حقِّه؛ وربما مَرَّتْ علينا سنوات بدون خادمة. لا أُنْكِر أنه كريم أحيانًا؛ وربما لاطَفَ أحيانًا؛ ولكنني أعيش معه على حَذَر؛ خوفًا من بطشه الذي يهدم كل حسناته. وفوق كل ذلك على نقاش بسيط وبعد هذا العمر يقول لي: (أنتِ امرأة سيئة العشرة)، إلى الله المُشْتَكَى؛ بعد كل هذه الطاعة تكون هذه المكافأة، ماذا أفعل؟ والله لو كان هناك جبل يأوي إليه كل مهموم لهربْتُ إليه؛ ولكنني أعلم أن المَأْوَى إلى رُكْن الله. اعلم أخي الفاضل: أنَّني لا أشكو حالي لا لوالدتي ولا لإخوتي؛ لأن نفسي عزيزة، ولا أُحِبّ أن يشمت بي أحد، أو يعطف عليّ أحد، كل ما أريدُه فَقَطْ هو أن أتحدَّث إلى شخص لا يعرفني؛ لعلّي أسمع كلماتٍ مِنْهُ تُريحُنِي، وتُزيل همي، هل أنا مخطئة أو مُقَصِّرَة؟ الجواب: آلَمَتْنِي استشارتُكِ كثيرًا؛ ليس لأنها مُعاناةٌ تفوق معاناة غيركِ؛ بل لأنك تحملتِها لأوقات طويلة، دون أن تبحثي عن حلٍّ لها؛ بلِ استسلمتِ لها بيقين. لَفَتَ نظري قولك: "إنك تعرفين أنه لا حلَّ"!، وذلك ببداية الاستشارة، رغم كل الأَلَم المحمل بها. هناك فرقٌ بين ما قَدَّرَهُ الله لنا وليس لنا يدٌ فيه، وبين ما جعل لنا الاختيار فيه، فنشُقّ طريقَنا بإرادتنا؛ ليختبِرَنا الله كيف سنسير، هل وَفْقَ هَدْيِه؟ وهل سنختار الخيارات التي توصلنا لجنته أم العكس؟ من الرائع أنك تحتسبين الأجر، وتسعَيْنَ لِرِضَا الله بِكَسْبِك لِرِضَا زوجك؛ لكن ما تقُومين به ليس هو الرضا الذي أمرنا به الله؛ ألم يُوصنا الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لربّك عليك حقًّا، وإن لنفسك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، فأعط كُلَّ ذي حق حقه)). بداية أوَّل حق علينا هو حق الله بالتأكيد، وحينما تحتسبين الأجر بكل أمر تشعرين بالراحة أنَّ عَمَلَكِ لن يضيع، وليست حدوده الدنيا؛ لكن يليه حقُّ نفسكِ قبل حقِّ أهلكِ، فهل راعيتِه؟ أم أنكِ أهملتِه على حساب زوجك، حتى اعتاد منك ذلك، وظنَّه حقًّا له؟! حتى نستطيع أن نستمرَّ لا بد لنا أن نفكر بأنفسنا ونحبها أيضًا، وإلا سنستيقظ يومًا لنجد أننا قد فَقَدْنا كُلَّ شيء: أنفسنا أولاً، ومَنْ ضَحَّيْنا بأنفسنا لأجلهم ثانياً؛ فالرجل بطبْعِه يحبُّ المرأة المُستقلَّة التي لها شخصيتها، وبنفس الوقت تحتاج المرأة للحكمة؛ لتُوازِنَ وتصل لمفتاح زوجها؛ لكن لا يعني ذلك أن تُقَدِّمَ التنازلاتِ وتضغط نفسها؛ بل يعني أن تبحث بحبّ؛ لتصل لما يؤثر على شخصية زوجها أكثر من سواه. فبَعْضُ الرّجالِ يتأثَّرُون بالعواطف أكثر من سواها، وبعضهم يحب المنطق والعقل والحُجَّة، والبعض قد يكون أصعب من غيره؛ لكنهم جميعًا يشتركون في أنهم لن يُلاحظوا أنَّك تضغطين على نفسك ما لم تُعَبّري عن ذلك، ويعجبون من المرأة حينما تعطي وهي مجروحة؛ فعندهم الأمور أوضح. فكما قلت عن زوجك: إنه يغضب ويعبر عما بداخله ببساطة؛ وأيضًا أنتِ بحاجة لتفريغ انفعالاتك، فقد جمعتِ الكثير بداخلك لدرجة أنكِ تحتاجين لمن يستمع لك فقط لترتاحي، وكان أَوْلَى أن يكون لديك أُسلوبُ تَفْريغ يُريحك، ومن أساليب التفريغ التي نقترحها عليك: - لا شكَّ أنه لا شيء يَعْدِلُ دعاءً صادقًا في جَوْف الليل، وأَكُفًّا ترتفع بالشكوى لله والتذلل له، والثقة به، واليقين برحمته؛ فلا تغفلي عن هذا الباب. - الكتابة تُعَدُّ أسلوبَ تفريغ جيد؛ يمكنك كتابة رسالةِ حبٍّ تُفَرِّغِينَ بها مشاعرَكِ كلَّها، وطريقتها كالتالي: أن تكتبي لزوجكِ رسالة، وابدئِيها بأشدِّ المشاعر عليك (الغضب)، اكتبي كلََّ ما تشعرين أنه يغضبك منه، (لكن انتبهي، فَرِّغِيه بطريقة: "أنا أَشْعُر، ليس أنْتَ فعلتَ"، فالأُولَى: تُعَبِّرُ عنكِ، والثانية: تَتَحَوَّلُ اتِّهامًا. بعدها حينما تشعرين أن غضبك انتهى، اكتبي عن الشعور الذي يليه حِدَّة (الحزن أو الألم)، وفَرِّغِي ما يسبب لك الحزن منه، عَبِّري عنه كله، حتى لو بكيت معه. بعدها فرِّغي مشاعر (قلق وخوف)، فرِّغي مَخَاوفكِ حول الغد وحالكما معًا. بعد ذلك ستجدين مشاعرك بدأت تهدأ فالمشاعر السلبيَّة؛ كالغيوم تغطي كل شعور إيجابي، وحينما تنجلي شعورًا وراء آخر ستظهر مشاعرُ إيجابيَّة بعدها، فبعد الخوف سيظهر (تأنيب الضمير)، وبعده سيظْهَرُ (الحب) والمشاعر الإيجابية. يمكنك بعدَ أن تُفَرِّغِي أن تتخلَّصِي من الرسالة، لوْ شعرتِ أنه ليس من الحكمة أن يراها. - أيضًا حديثنا غالبًا مع شَخْصٍ نَثِقُ به، ويَفْهَمُنا يُعَدُّ أُسلوبَ تفريغ جيد، لكن احرصي ألا تكون غِيبَةً، ولو استطعتِ التحدث للمشورة بشخص تَثِقِينَ به يكون أفضل، لتشعري بالمشاركة. - الرياضةُ والمَشْيُ تُعَدُّ من الأساليب التي تريح أيضًا، وتساعد على نفسية جيدة. قد لا يكون زوجُكِ سهْلاً، لكن أيًّا كان فأنتِ بحاجة لنفسك، فابحثي عنها، وفكِّري كيف تستعيدين نفسك، ثم تذكّري أن طبع زوجك هو مشكلته، ولا تجعليه يؤثّر على ثقتِك ونفسيتِك، حتى ولو قال لك: "إنك امرأة سيئة المعشر أو غيرها"، فأنت تثقينَ أنَّك لستِ كذلك، فقاوميها ولا تحبطي منها، وتذكّري أن عملَك بدايةً لله، ولن يضيع عنده عمل عامل. أمَّا زوجُك فرُبَّما هو مَنْ يُعاني من ترسُّباتٍ بشخصيته جَعَلَتْهُ يبدو بِهَذه الصورة، فهلاَّ أعدتِ حساباتكِ ثانية، وفكرتِ كيف تستعيدين نفسك الآن؟! |
جزاك الله خيرا يا كونزيت
نقل هادف حقا |
جزاك الله خيرا كونزيت على النقل وارى ان القضية بقيت من غير حل والسبب هو جهل المجيب بحقيقة الوضع المرأة تقول انا داعية فيجيبونها ...............الجائي الى الله وادع الله ان يخلصك ثم العبي رياضة المرأة تقول انا كاتبه .................يقولون لها اكتبي للتفريغ ..لماذا ....الا تكفي كتاباتها حتى نحل المشكلة يجب تحليل اسباب تصرفات الزوج والزوجة ...ولكن اجيب الان وعلى قدر ما فهمت من المعضلة : على هذه المرأة ان تواجه زوجها وتتحرر من الخوف الذي يعشعش في قلبها وتنتزع حقوقها منه ولكن بالتدريج وبالحكمة وانا متأكد انها سوف تنجح وتنتزع اكثر مما تريد وتتمكن من تغيير طباعه هذا على افتراض ان القصة حقيقية علما اني لا اصدق انها حقيقية بل هي خيال كاتب عن احداث كانت تحدث قديما والان لم يعد لها وجود تحياتي كونزيت وهذا رأينا المتواضع |
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة كونزيت على إدراجها هنا .. ولي تعليق على أخي sbhhbs إقتباس:
الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله ) وهو خير من اتقاه وهو إمام المتقين وأخشى الناس لله رب العالمين ومع ذلك قال له ربنا ( اتق الله ) فكيف بإمرأة طرحت مشكلتها وتريد العلاج ؟ وقول المجيب لها إقتباس:
فلا شيء يعادل دعاء صادق في جوف الليل فتلك سهام الليل التي لا تخطأ بتوفيق الله وثقة فيه عزوجل .. أما قولك إقتباس:
عندما يحل بك أمر أو يكون بينك وبين أحد شحناء ومقاطعة فأخرج ورفة واكتب فيها عن ذلك الشخص واكتب واكتب ثم بعدها أخرج ورقة أخرى واكتب عن محاسن ذلك الشخص وتذكر مافيه من سمات حسنه واكتبها .. حتماً ستتغير نظرتك .. وكتابة شكواها هي بمثابة التفريغ وهو جزء من الحل وحتى لو لم يطلع عليها زوجها إلا أنها بذلك تفرغ مالم تستطع تفريغه لزوجها وهل إذا كانت كاتبة تكون قد حوت علوم وفنون الكتابة كلها ؟! أما خطوات حلك للمشكلة بقولك إقتباس:
أليست بدعاء الله أولاً .. أليست الحكمة أن تكتب وتكتب أليس من الحكمة أن لا تواجه الزوج مباشرة بعد هذا العمر وتلك العشرة ؟! أليس من الحكمة أن تستشير من يدلها على خطوات هادئة لتعديل كثير من الأمور ؟! إن الحكمة في مثل هذه الأمور عدم المصادمة بل بالتي هي أحسن وشيئاً فشيئاً مع دعاء الله وتوفيقه ستتحسن كثير من الأمور أما قولك إقتباس:
العجيب أنك في البداية تفرض أنها حقيقية وتعطي الحلول لذلك ثم لا تصدقها !!! ثم بعد ذلك تؤكد أنها غير حقيقة بل تقول أنها خيال كاتب ؟؟!! عجيب أخي هذا التناقض |
أخى دايم العلو
كفيت ووفيت بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
كونزيت المتالقة
دائما تتحفينا بمواضيع هادفة ومن صميم الواقع بوركت وبورك قلمك المبدع |
البيوت اسرار كما يقولون ... ونرى القصة هنا تروى من طرف واحد فمن الصعب الحكم عليها أو تقديم مشورة صادقة حتى لمن تصدى لها بالنصيحة حتمآ هناك شئ غائب وحقيقة ناقصة .... الله اعلم بها المشكلة في ما نسمع ونرى ان معظم المشاكل المطروحة للنقاش او طلب المساعدة انها تأتي من طرف واحد يصبها بقالبه ويصيغها بطريقته فحتى لو كانت صحيحة 90% يبقى هناك الـ 10% غائبة وربما تكمن المشكلة والحل فيها .... إختيار موفق اختي كونزيت |
إقتباس:
وخيراً جزاك في هذا النقل عبرة وعظة حتى لا يضيع العمر ونحن نجهل كيف نعيش مع شريك الحياة محتفظين ببعض حقوقنا . |
إقتباس:
وخيراً جزاك أخي sbhhbs القضية حلها بيد صاحبتها وهي بالتأكيد ستتقدم خطوات إلى الأمام لمجرد أنها كتبت عن مشكلتها. نحن نرى الأمور بصورة مختلفة حين نكتب عنها أو نتحدث عنها وربما نجد الحل من خلال شرح المشكلة . الإستشارة أخي بتاريخ حديث وبالنسبة لي أعرف بعض النساء بهذه الصورة وأغلب اللاتي أعرفهن تكون متزوجة في سن صغيرة فيستطيع الزوج أن يغرس فيها مايحبه وتكون عندها قابلية كبيرة للتغيير ويكون همها رضاه وعلى هذا تنشأ . طبعاً هي نقطة في صالح الرجل فإن كان خيراً رحيماً مثقفاً ستكون هي بالتالي على نفس سجاياه . أوافقك أن هذه المرأة لابد أن تتحرر من خوفها لكني لا أعرف شيئاً يجهل المرأة بهذه الصورة إلا حبها للرجل وهي لم تتطرق لذلك لكن من ثنايا حديثها هي لا تفكر أبداً بالبعد أو الإنتقام وهذا دليل محبة ووفاء . تحررها لن يكون بالمواجهة لأنها ستخسره وهي لا تريد ذلك . لكن كما قيل لها في الجواب أن تتعلم أن تفرغ مابداخلها وتوصل له شعورها حول كل أمر أو سلوك يؤثر فيها ويكون ذلك بطريقة الحديث عن إحساسها بدل أن توجه له إتهامات وتقول أنت فعلت وأنت قلت . أما بالنسبة لصحة القصة فلعل أكثر شيء لم يكن صادق فيها هو أنها لم تذكر لنفسها عيوباً وهذا طبع الإنسان فربما أنها لا تراها أو تظن أنه لا دخل لعيوبها بتصرفات زوجها القاسية . اشكر لك مرورك ومشاركتك ولك عطر التحية |
إقتباس:
وخيراً جزاك أخي ولعلنا نتعلم من أخطاء غيرنا , فما أجمل الرحمة والحلم وطيب الكلام بين الناس عامه والأزواج خاصة . |
إقتباس:
يسرنا الحوار معك اخي الكريم دايم العلو والله من وراء القصد وهل إذا كان المرأ داعية لا يذكر باللجوء إلى الله ولا يذكر بدعائه ؟! الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله ) وهو خير من اتقاه وهو إمام المتقين وأخشى الناس لله رب العالمين ومع ذلك قال له ربنا ( اتق الله ) فكيف بإمرأة طرحت مشكلتها وتريد العلاج ؟ وقول المجيب لها فهذا والله هو أولى خطوات العلاج فلا شيء يعادل دعاء صادق في جوف الليل فتلك سهام الليل التي لا تخطأ بتوفيق الله وثقة فيه عزوجل .. تطالبونها بالدعاء وما ادراكم انها تدعوا او لا تدعوا عندما تكون انت القاضي الذي يريد ان يحل المشكلة غيابيا فعليك الاخذ باعمق الاسباب فالمرأة داعية ....تحيطك علما بانها داعية اي انها مع الله ..فلو جاءك من يشكو من الم في بطنه وذكر لك اثناء الشكوى انه يصوم دائما والان صائم فهل من الحمكة ان تصف له الصوم على انه علاج ..حتى وان كان كذلك ..الرجل يقول هو صائم اي وجب البحث عن اسباب اخرى كما ان هنالك اسباب مباشرة وسريعة للعلاج اما الشفاء فهو من الله سواء كان بالدعاء او باخذ الاسباب والله امرنا باخذ الاسباب أما قولك ربما لم تمارس هذا الأمر لذا قلت ماقلت . وأنصحك أخي أن تجربه عندما يحل بك أمر أو يكون بينك وبين أحد شحناء ومقاطعة فأخرج ورفة واكتب فيها عن ذلك الشخص واكتب واكتب ثم بعدها أخرج ورقة أخرى واكتب عن محاسن ذلك الشخص وتذكر مافيه من سمات حسنه واكتبها .. حتماً ستتغير نظرتك .. اخي الكريم ما كنت لاغير رأيي في مسألة مجربة ونجحت لمجرد اني اكتب اخي ايضا نفس الموضوع هي كاتبه وهذا يفترض بي ان افترض انها تفعل وليست غافلة عن امر كهذا ثم هذا من ملطفات وقع المشكلة على الشخص المصاب وليس حل المشكلة يعني رجل مصاب وينزف هل اذا باشر الكتابة يتوقف النزيف ..طبعا لا ولكنه يخف شعوره بالام ...وممكن ان يموت من شدة النزيف بعد فترة وكتابة شكواها هي بمثابة التفريغ وهو جزء من الحل وحتى لو لم يطلع عليها زوجها إلا أنها بذلك تفرغ مالم تستطع تفريغه لزوجها وهل إذا كانت كاتبة تكون قد حوت علوم وفنون الكتابة كلها ؟! ولكن لو لم تكتب هل يعني ان المشكلة لن تحل ..اذا الاميين لا يوجد حل لمشاكلهم ..وهذا غير صحيح أما خطوات حلك للمشكلة بقولك وماهو التدرج وماهي الحكمة في نظرك من التحرر من الخوف الذي تعيشه تلك الزوجة ؟ أليست بدعاء الله أولاً .. أليست الحكمة أن تكتب وتكتب أليس من الحكمة أن لا تواجه الزوج مباشرة بعد هذا العمر وتلك العشرة ؟! أليس من الحكمة أن تستشير من يدلها على خطوات هادئة لتعديل كثير من الأمور ؟! إن الحكمة في مثل هذه الأمور عدم المصادمة بل بالتي هي أحسن وشيئاً فشيئاً مع دعاء الله وتوفيقه ستتحسن كثير من الأمور نعم اخي هذا صحيح ولكني افترضت انها فعلت ذلك اي انها بحكم انها داعية مسلمة قد لجأت الى الله بالدعاء وبحكم انها كاتبه قد لجأت الى الكتابة للتنفيس علما ان الكتابة لا داعي لها كعلاج اذا قرأت بضع ايات من القرآن الكريم وكل ذلك يفيدها بالعلاج النفسي ويبقى عليها تنفيذ امر الله بالاخذ باسباب العلاج العملية والمادية وتذكر دائما هذه الحكمة (المقتول غالبا هو شريك بالجريمة بنسبة تتخطى القاتل نفسه ) واعني هنا ان هذه المرأة هي سبب الوضع الذي هي فيه ويجب علاجها هي اولا بالتغلب على خوفها ومواجهة زوجها بالامر والاصرار عليه وانت تعلم ان لن يصيبها الاما كتب الله لها بعد ان تؤدي ما عليها في سبيل حل المشكلة وماذا سوف يفعل زوجها ...لاشيء ..سوف يثور ...ويصرخ فان لم تكن خائفة فسوف تنتصر عليه ويكف هو عن الصراخ ويغير اسلوبه امام اصرارها ولو انها اطلعتنا على تفاصيل اكثر لاعطينها حلول ادق بعد ان نحلل نفسية هذا الزوج فربما هو مريض نفسيا وهنا يختلف الامر كليا اذ يصبح عليها واجب اكبر وهو علاجه وانا ناديت في بداية حديثي بالتدرج أما قولك العجيب أنك في البداية تفرض أنها حقيقية وتعطي الحلول لذلك ثم لا تصدقها !!! ثم بعد ذلك تؤكد أنها غير حقيقة بل تقول أنها خيال كاتب ؟؟!! عجيب أخي هذا التناقض اخي الكريم انا اجبت على افتراض ان القصة حقيقية ولكني اعلم ان بعض النسوة وبعض اعداء الاسلام يمررون احيانا قصص كهذه من صنع خيالاتهم لاغراض افساد المرأة واثبات عجز الاسلام عن حل مشاكل الاسرة واخواننا واخواتنا في المنتديات يروجون لهم بحسن نية - هداهم الله وانار بصيرتهم حاول اعادة قراءة الموضوع على انه مغرض وسوف تجد ان الموضوع يحمل حدين احدهما لقتل شيء ما تحياتي للجميع ولا يغرنك تأييد الاخوان من خارج الموضوع فكلامهم من غير دليل ولا يعني شيء ما لم يكون مصحوب بالمنطق والبرهان :New2::New2::New2: |
إقتباس:
الموضوع لم يأخذ كفايته بعد وارجو عدم غلقه :New2: |
إقتباس:
إذاً أنت معي أختي نهاد في أن هذه القصة من صميم الواقع فنحن نراها حولنا بارك الله فيك وشكراً على كلماتك الطيبة :) |
إقتباس:
نعم جزء من المشكلة غائب ومن يضع نفسه في موقع إستشاري لا يملك أن يُحضر كل الأطراف . لكن صاحب المشكلة إذا كان جاداً في بحثه عن حل فلابد أن يصدق الكلام ولا يُغيب بعض الأمور لأنها عيب فيه وخطأ منه . وصاحبة المشكلة مستسلمة جداً ويبدو أن صبرها قد نفد وأملها قليل فهي تريد المواساة فقط لتواصل البقاء على ماهي عليه من إحتراق زهداً في الدنيا . شكراً لك أخي غيث |
يسرنا الحوار معك اخي الكريم دايم العلو والله من وراء القصد وأنا أسعد بذلك أخي الفاضل sbhhbs تطالبونها بالدعاء وما ادراكم انها تدعوا او لا تدعوا عندما تكون انت القاضي الذي يريد ان يحل المشكلة غيابيا فعليك الاخذ باعمق الاسباب فالمرأة داعية ....تحيطك علما بانها داعية اي انها مع الله ..فلو جاءك من يشكو من الم في بطنه وذكر لك اثناء الشكوى انه يصوم دائما والان صائم فهل من الحمكة ان تصف له الصوم على انه علاج ..حتى وان كان كذلك ..الرجل يقول هو صائم اي وجب البحث عن اسباب اخرى كما ان هنالك اسباب مباشرة وسريعة للعلاج اما الشفاء فهو من الله سواء كان بالدعاء او باخذ الاسباب والله امرنا باخذ الاسباب كلنا نحتاج إلى الدعاء في كل وقت وحين .. ومهما بلغ الإنسان من مرتبة في العلم والدعوة فيبقى محتاجاً إلى الدعاء .. بل هو أحوج الناس إليه لتثبيت الله له وزيادة في الخير والسائلة كما بينت أنها كل هذه الفترة ( 25 عاما ) متحملة هذا العناء ويبدو أنها يائسة حيث قالت ( أن لا حل لها ) !! ومرة أخرى أخي أعيد لك قول الله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله ) .. وهل نبينا لم يكن يتق الله ؟! بلاشك هو خير من اتقاه ودعاه وهو نبي الله بعثه للناس كافه فيأتي الأمر من ربنا أن ( اتق الله ) ؟ فكيف بمن دونه مهما بلغوا من العلم فهم بحاجة إلى دعاء الله وتقاته .. اخي الكريم ما كنت لاغير رأيي في مسألة مجربة ونجحت لمجرد اني اكتب اخي ايضا نفس الموضوع هي كاتبه وهذا يفترض بي ان افترض انها تفعل وليست غافلة عن امر كهذا ثم هذا من ملطفات وقع المشكلة على الشخص المصاب وليس حل المشكلة يعني رجل مصاب وينزف هل اذا باشر الكتابة يتوقف النزيف ..طبعا لا ولكنه يخف شعوره بالام ...وممكن ان يموت من شدة النزيف بعد فترة أخي الفاضل التذكير لابد منه ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ولو نظرت إلى تفاصيل ماقالت لوجدت أنها دائماً تثني على نفسها وتعتبر أنها شبه خالية من العيوب وأنا ذكرت لو جربت أن تكتب الحسنات والصفات الإيجابية فيمن تكره لرأيت اختلافا كثيراً فالكتابة والتعبير عما في النفس تجاه الآخرين ولو لم يظهر لهم هو أسلوب وحل لكثير مما يعانيه الإنسان في داخله .. وحتى لو كانت كاتبة .. فالتعامل مع زوجها وكيفية تسخير موهبتها في الكتابة تنقصها لذا لابد من توجيه كتاباتها إلى مايخدمها ويخدم معانتها الطويلة ولكن لو لم تكتب هل يعني ان المشكلة لن تحل ..اذا الاميين لا يوجد حل لمشاكلهم ..وهذا غير صحيح قلت لك أخي أن الكتابة بداية ووضع خطوة للحل بما أنها كاتبة ولا تستطيع أن تواجه زوجها .. فالخطوة الأولى للتغلب على هذا الخوف هي أن تخاطبه بقلمها بينها وبين نفسها وتتذكر محاسنة خاصة أنها ذكرت شيئاً من ذلك واعني هنا ان هذه المرأة هي سبب الوضع الذي هي فيه ويجب علاجها هي اولا بالتغلب على خوفها ومواجهة زوجها بالامر والاصرار عليه نعم يجب عليها التغلب على الخوف لكن ليس بالمواجهة في بداية الأمر فالعشرة طويلة تحتاج إلى تروى وخطى هادئة لنصل إلى العلاج حتى وإن طالت المدة .. وانت تعلم ان لن يصيبها الاما كتب الله لها بعد ان تؤدي ما عليها في سبيل حل المشكلة وماذا سوف يفعل زوجها ...لاشيء ..سوف يثور ...ويصرخ فان لم تكن خائفة فسوف تنتصر عليه ويكف هو عن الصراخ ويغير اسلوبه امام اصرارها علاج الصراخ بالصراخ لن يزيد المشكلة إلا تعقيداً وحل المشاكل بين الزوجين لا يأتي أبدأ بهذا الأسلوب فبلاشك من خلال ماكتبت أنها إمرأة عاقلة متروية فهي استاطعت أن تصبر كل تلك السنوات فباستطاعتها أن تجد الحل المناسب في وقت مناسب .. أما قولك أن زوجها لن يفعل شيء أمام إصرارها .. فاستغرب قولك ذلك .. أما عدم تصديقك للقصة فأنا أعرف من القصص مايفوق هذه القصة ألماً وحسرة لذا ليست بغريبة أن تقع .. ولا يغرنك تأييد الاخوان من خارج الموضوع أخي الكريم أتمنى عليك أن تترك هذا الأسلوب فمن يؤيد أو يعارض هو يقرأ معنا .. ونحن هنا نناقش وكما استمتعت بمحاورتك كذلك أستمتع أكثر لوجود مؤيدين لي :) وسألخص بعد هذا الرد خطوات حل المشكلة كما ذكرها المجيب .. |
خطوات الحل لمثل هذه المشكلة كما أجاب عليها المجيب : 1 / أن تثق بالله عزوجل وتدعوه وخاصة في جوف الليل . 2 / أن تثق أن لكل مشكلة حل مهما بلغت من التعقيد ولا تحبط نفسها أن الأمور وصلت إلى باب مسدود . 3 / أن تحتسب الأجر في صبرها وخدمتها لزوجها .. 4 / أن لا يكون تقديم طاعة الزوج على طاعة الله ورسوله ولا تنسى حق الله عليها . 5 / أن تعطي نفسها حقوقها وتهتم بها . 6 / أن تعرف نفسية زوجها وتتعرف على طريقة تفكيرة وخواطره وعلى ذلك الأساس يكون التعامل معه .. 7 / أن تدرك أن خدمة الزوج والتذلل له ليس هو كل شيء في سبيل أن يحبها . 8 / أن تتغلب على خوفها وبذلك بتفريغ ماتحس به بالكتابة . 9 / أن تبتعد عن أسلوب الاتهام أو التجريح . 10 / أن تتذكر محاسنه وتكتبها . 11 / أن تتحدث إلى من تثق فيه من إخوانها أو أحد معارفها . 12 / أن تمارس الرياضة وأعمال خفيفة أخرى حتى ينسيها شيء من ذلك ويبعدها عن ذلك الجو المشحون |
إقتباس:
وجزاك الله خيراً أختي الفاضلة سلسبيلا وأسأل الله أن ينفعنا جميعاً وشكراً جزيلاً لك |
إقتباس:
صدقت أختي الفاضلة كونزيت ما أجمل أن نتعلم ونستفيد مما يعترضنا في هذه الحياة و ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ) هكذا يقول خير البشر وأرفق الناس وأرحمهم صلى الله عليه وسلم والزوجين أحوج الناس إلى ذلك في غالب أمورهما أصلح الله الجميع .. وشكراً لك مرة أخرى على طرح هذا الموضوع |
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة دائم العلو : كود:
كلنا نحتاج إلى الدعاء في كل وقت وحين .. ومهما بلغ الإنسان من مرتبةربما هذا هدف القصة لكن انظر اليها بتمعن فهي تقول يا ايها الاسلام انت تدعو المرأة لتقديس زوجها فهاأنذا افعل ولا ينفع معه شيء كما انني لا اقبل اي حل منك لانك فاشل في ادارة حياة الازواج وهو نوع من التمرد على تعاليم الدين الحنيف ولكن بشكل مبطن فكيف تكون داعية ولا تريد حلا وهي تعلم ان كتاب الله وسع كل شيء ومرة أخرى أخي أعيد لك قول الله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله ) .. وهل نبينا لم يكن يتق الله ؟! بلاشك هو خير من اتقاه ودعاه وهو نبي الله بعثه للناس كافه فيأتي الأمر من ربنا أن ( اتق الله ) ؟ فكيف بمن دونه مهما بلغوا من العلم فهم بحاجة إلى دعاء الله وتقاته .. وما علاقة الامر بالامر هنا الله يبين لنا منهج الحياة عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم كما انه يجب اعطاء كل ذي حق حقه فلا تقول لرجل اتقي الله الا بموجب يدفعك لذلك ولو قلتها في غير موضعها فلن تكون حكيما حينها ..راجع اسباب النزول أخي الفاضل التذكير لابد منه ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ولو نظرت إلى تفاصيل ماقالت لوجدت أنها دائماً تثني على نفسها وتعتبر أنها شبه خالية من العيوب وأنا ذكرت لو جربت أن تكتب الحسنات والصفات الإيجابية فيمن تكره لرأيت اختلافا كثيراً فالكتابة والتعبير عما في النفس تجاه الآخرين ولو لم يظهر لهم هو أسلوب وحل لكثير مما يعانيه الإنسان في داخله .. وحتى لو كانت كاتبة .. فالتعامل مع زوجها وكيفية تسخير موهبتها في الكتابة تنقصها لذا لابد من توجيه كتاباتها إلى مايخدمها ويخدم معانتها الطويلة اخي الكريم الذكرى تكون لمن نسي امرا هو في يوم من الايام كان يعرفه اما في هذه الحالة فان المرأة تعاني من مشكلة لم تعاني منها من قبل ولم تعرف لها حلا اصلا فبماذا تذكرونها قلت لك أخي أن الكتابة بداية ووضع خطوة للحل بما أنها كاتبة ولا تستطيع أن تواجه زوجها .. فالخطوة الأولى للتغلب على هذا الخوف هي أن تخاطبه بقلمها بينها وبين نفسها وتتذكر محاسنة خاصة أنها ذكرت شيئاً من ذلك اخي الكريم مع احترامي الشديد لرايكم الا اني لا اتفق معك بهذا ولا يجوز تعميم هذه الحالة فمن الرجال من اذا مدح ازداد غرورا ويكون حينها تبيان اخطائه افضل من النفاق معه علاج الصراخ بالصراخ لن يزيد المشكلة إلا تعقيداً وحل المشاكل بين الزوجين لا يأتي أبدأ بهذا الأسلوب فبلاشك من خلال ماكتبت أنها إمرأة عاقلة متروية فهي استاطعت أن تصبر كل تلك السنوات فباستطاعتها أن تجد الحل المناسب في وقت مناسب .. أما قولك أن زوجها لن يفعل شيء أمام إصرارها .. فاستغرب قولك ذلك .. أما عدم تصديقك للقصة فأنا أعرف من القصص مايفوق هذه القصة ألماً وحسرة لذا ليست بغريبة أن تقع .. انا لم اقل ان عليها ان تصرخ وارجو ان تدقق في مشاركاتي كلها فلا يجوز ان تفعل ذلك بل قلت ان عليها الاصرار على استرداد حقوقها بالحكمة وبالتدرج وتأكد ان نفس المرأة اكبر من الرجل لو اصرت على امر ما وسوف يرضخ في النهاية لانه سوف يراجع نفسه ويبدأ بالانتباه لخطأه وسألخص بعد هذا الرد خطوات حل المشكلة كما ذكرها المجيب .. نسمع ولنا تعليق تحياتي للجميع |
[
إقتباس:
فعلا اخي دايم العلو هذه اهم النقاط التي يجب ان تتبعها ممن تعاني من خشونة عقل زوجها او من تمر او مرت بحالة المرأة اعلاه كفيت ووفيت اخي دايم |
إقتباس:
من هو المجيب كان بودي ذكر اسمه 1 / أن تثق بالله عزوجل وتدعوه وخاصة في جوف الليل . فان كانت تفعل بحكم انها داعية وتفهم ما لها وما عليها 2 / أن تثق أن لكل مشكلة حل مهما بلغت من التعقيد ولا تحبط نفسها أن الأمور وصلت إلى باب مسدود . فان كانت تفعل بحكم انها داعية وتفهم ما لها وما عليها :New5: 3 / أن تحتسب الأجر في صبرها وخدمتها لزوجها .. فان كانت تفعل بحكم انها داعية وتفهم ما لها وما عليها :New5: 4 / أن لا يكون تقديم طاعة الزوج على طاعة الله ورسوله ولا تنسى حق الله عليها . فان كانت تفعل بحكم انها داعية وتفهم ما لها وما عليها :New5: 5 / أن تعطي نفسها حقوقها وتهتم بها . كيف وهي لا تجرؤ وزوجها لا يعطيها المجال ؟؟؟:New5: 6 / أن تعرف نفسية زوجها وتتعرف على طريقة تفكيرة وخواطره وعلى ذلك الأساس يكون التعامل معه .. هي تعرف وقد شرحت لكم نفسيته ولكنها لا تعرف كيف تتعامل معه :New5: 7 / أن تدرك أن خدمة الزوج والتذلل له ليس هو كل شيء في سبيل أن يحبها . او َ تظنها لا تدرك ..فماذا تكتب هي اذاً وهي كاتبه :New5: 8 / أن تتغلب على خوفها وبذلك بتفريغ ماتحس به بالكتابة . هي تكتب من سنين طويلة وخوفها مازال يعشعش في قلبها 9 / أن تبتعد عن أسلوب الاتهام أو التجريح . هي داعية وكاتبه ولا اظنها تجرؤ على هذا الاسلوب راجع الموضوع 10 / أن تتذكر محاسنه وتكتبها . وان اصيب عندها بجنون العظمة ..اكيد سوف يتطور المرض ويقتلها 11 / أن تتحدث إلى من تثق فيه من إخوانها أو أحد معارفها . هذا افشاء لاسرار زوجية ولوعلم زوجها سوف يجن على اقل تقدير :New23: 12 / أن تمارس الرياضة وأعمال خفيفة أخرى حتى ينسيها شيء من ذلك ويبعدها عن ذلك الجو المشحون ان دفن الرأس في الرمال اشاعة غير صحيحة عن النعامة اما الرياضة وشرب الحليب فهما مفيدان ولا شك لكن لا يحلان المشكلة رأيي غير ذلك : 1- ان تقوم بمطالعة كتب علم النفس ثم تعرض نفسها وزوجها على هذه الكتب حينها تصبح تفهم نفسها وزوجها اكثر فربما تكون تصرفاتها مندرجة تحت احدى الامراض النفسية او تصرفات زوجها ولكل مرض عوارض وحلول 2- المواجهة المباشرة بادب واصرار ومطالبة الزوج المغرور هذا بالتنازل عن غروره وعنجهيته وتكبره باللغة التي يفهمها اما لغة الدين او لغة اخرى ربما تكون مصدر مرضه النفسي 3- لمزيد من المساعدة يجب الاجابة على بعض الاسئلة ولو كانت صاحبة المشكلة موجودة لقمنا بطرحها عليها وبالتالي يصبح التشخيص ادق والحل انجع هذا راينا المتواضع ودمتم جميعا بخير |
مشكورة اخت كونزيت على هذا المقال . اعتقد ان اكبر خطأ يقع بين الأشخاص أو الأزواج الإحساس بالخوف من هذا الشخص او الزوج و انكار الذات خاصة و هذا التصرف لا يكون بسبب الشخص الآخر بقدر مايكون بسبب الشخص ذاته و تبقى الأمور تتراكم و نفسيته تتحطم مما يحدث له من إحساسه بظلم الآخرين له. لذلك لا يجب ترك المشاكل تزداد سوءا و لكن حلها في حينها و ربما ينفجر الشخص من أمور تافهة. و المواجهة هي أفضل الحلول بطرق عقلانية من دون ما يكون هناك خسائر فقط بهدوء و تعقل. لكن لا يجب ان يضيع الشخص كائنا ما كان الزوجة او غيره حقه
|
إقتباس:
نعم اخيتي هي من صميم الواقع وانا اعرف قصصا مثلها كثير لكن اذا اردت رايي المتواضع في قصة هذه السيدة انها اخطات في امر واحد ربما لم نلتفت اليه وقد يعتبر سببا في شقائها وحزنها فقد جاء في سردها انها قد تفرط في حق الله تعالى لاسعاد زوجها فما يبدا بمعصية واثم وتفريط في حق الله تعالى فحتما سيؤول الى الفشل والشقاء فلترتيب الاولويات في حياتنا فالاولى حق الله تعالى ياتي بعده حق العباد "من ارضى الناس في سخط الله،سخط الله عليه واسخط عنه من ارضاه في سخطه"الحديث |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
وتتذكرها حتى لو لم تذكرها له .. والهدف من ذلك أن تطرد النظرة السوداوية من قبلها تجاهه .. وحتى تتقبله من جديد فهذا بداية الطريق وهو خطوة أولى وقلت لك لو جربته أنت في أي شخص تكرهه فحتماً ستتغير نظرتك له .. جرب ولن تخسر شيئاً :) إقتباس:
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) فتقوى الله ودعائه هما المخرج في كل وقت وحين لكل واحد مهما بلغ من العمل والورع والتقى إلا أنه يذكر بذلك إقتباس:
فالقراءة والاطلاع على الكتب وتجارب الآخرين بلاشك فيها مايفيد وطبعاً ليس كل العلاج ولتثق أن العلاج لن يأتي بهذه السرعة بمجرد قراءة كتاب أو كتابين فالأمر يحتاج إلى صبر وتروي وفقني الله وإياك أخي sbhhbs |
إقتباس:
وأسأل الله أن يصلح أحوال كل زوجين ويوفقهما .. دمت بصحة :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل هذه المشاكل تقع بسبب عدم توعية النساء بحقوقهم وواجباتهم فمثل ما لهم واجبات لديهم حقوق لابد وأن يحصلوا عليها فالمرأة عندما تعطي كل هذا العطاء لابد ان تحصل في المقابل على شيء وإلا فما هو معنى الحياة الزوجية أو السكن الزوجي فإذا لم تحس المرأة بأن بيتها هو السكن الهادئ الذي تستريح فيه مع زوجها فليس هناك من داع له وعليه فإن هذه المرأة وامثالها تنازلوا عن حقهم الطبيعي بمحض من أرادتهم وليس غصبا عنهم فالمشكله لم تبدأ من يوم وليله ولكن منذ زمن بعيد ولكن نضرا لآنها تنازلت ورضت بما هو موجود ولم تناقش الامر تفاقم ذلك واصبح كل شئ مقلوب على عقبه ولو انها في بداية الامر كانت حازمة لما وصل الامر لهذا الحال فقد كان اولى بها أن تراجع زوجها فيما فعله معها وكيف انها كانت خائفة منه على نفسها واولادها منه أنا لا أقول المناقشة في حالة الهياج والصراخ ولكن في لحضات الهدوء فالمشكلة كما أرى من التربية وكيفية معالجة الامور وعدم السكوت عن الحق الذي اوجبه الله لها وهو الاستمتاع مع زوجها في سكن تعيش فيه في راحة وطمأنينة |
اشكر أخي دايم العلو و sbhhbs لإثرائهم الحوار وتفاعلهما
:) إقتباس:
العفو أختي اسمهان للإنسان طاقه محدوده ومهما بلغت قوة صبره ينبغي أن يهتم بنفسه قليلاً حتى لا يصل به الأمر إلى كل هذا الضيق والحرج . وبالتأكيد كل شيء لابد أن يكون بهدوء و حكمه وتروي . |
إقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بك أخي السنونو تجاهل بعض المشاكل الصغيرة يجعلها تتفاقم نعم نؤيد التسامح والتغاضي عن الأخطاء لكن هنا أصبحت حياتها بأكملها تسير في المسار الخاطئ لأن التغاضي زاد عن حده وتجاوز مداه . |
الحياة الزوجية مشاركة وتفاهم ورحمة و ألفة ومودة هذه اساسات مهمه جداً لتكون الحياة سعيدة وهادئة.. وكثرة المشاكل تفسد وتعكر صفوة هذه العلاقة،،ف ان كانت مشاكل ممكن حلها ومعالجتها بسهوله بالتروي والتعقل والنقاش العقلاني .. اما ان كان الزوج مثل هذا متسلط وقاسي فالزوجه العاقله التي تخاف الله تصبرعليه وتحتسب امرها عند الله فأجر صبرها عليه أجر المجاهد في سبيل الله،، وان كانت الزوجه متضررة بالبقاء معه تضرراً شديداً فعليها ان تطلب الطلاق بدون رجعه لان البعد عنه غنيمة.. موضوع جدا مهم وحساس لا مستِ به الواقع المرير.. شــكراً لكِ .. |
ليسمح لي أخي غيث وأختي كونزيت أتفق معكما أنه لو كان الطرف الآخر أسمعنا ماعنده كان الحكم أصدق .. أعيد الحكم وليس الرأي .. وفي طلب المشورة لا تنتظر لتسمع من الطرف الآخر فأنت هنا أمام شخص يائس يريد كلمات تخفف عنه وتعيد له الأمل بعدما فقده .. ولست هنا حاكماً أو قاضي لتبت في الأمر .. ومشورتك له تغلب فيها جانب النصح وأن يبدأ هو بنفسه دون إلزام الطرف الآخر بشيء هكذا أرى في مثل هذا الأمر .. والله تعالى أعلى وأعلم |
إقتباس:
تضحي المرأة بكل شيء لتحافظ على استقرار أطفالها وبيتها ولا أقولها مبالغة بل هو واقع نرى صوره تتكرر أمامنا . نعم الطلاق رحمه لكثير من الحالات لكنها خطوة تحتاج إلى قلب قوي . شكراً لك أختي الشامخة . |
إقتباس:
بالتأكيد أخي لا يمكن في المشورة أن نسمع للطرفين لكن على أقل تقدير نتوقع أن الطرف الآخر يرى قصوراً ونقصاً في شريكه . وهو نوع من إبداء الرأي بأسلوب يُظهر الإنصاف للقارئ ليس إلا . أما من أراد الحل فليبذل من جانبه كل ما يمكنه فعله ولا ينتظر من الطرف الآخر أن يبدأ معه لكي يقوم بأي خطوة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.