حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=21)
-   -   عـنـف الــرجـل....!!!!!!!!!! (دعوة للنقاش) (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70655)

الشــــامخه 01-05-2008 03:01 AM

عـنـف الــرجـل....!!!!!!!!!! (دعوة للنقاش)
 

عنف الرجل ضد المرأة..


http://alarabalyawm.net/uploads/2007...516c802a2e.jpg


تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة التي تتعرض لها داخل الاسرة او خارجها
من اكثر الظواهر الاجتماعية انتشاراً اليوم وهي ظاهرة عالمية تنتشر في معظم
دول العالم الاجنبية والعربية (الدول النامية والمتقدمة وموجوده بين المتعلمين
وغير المتعلمين ولدى كافة فئات المجتمع.)

وما لفت نظري الى هذه الظاهره هو مانراه في حياتناا اليومية او نسمع به عبر وسائل الاعلام المختلفه.

فالمرأة دائماً ماتتعرض للضرب والقتل والاغتصاب والقهر وقد عرفت منظمة الأمم المتحدة
العنف ضد المرأة على أنه "أي عمل من اعمال العنف يؤدي او يحتمل ان يؤدي الى التسبب
بالأذي الجسدي أو الجنسي أو النفسي او يسبب المعاناة للمرأة بما في ذلك التهديد بإرتكاب
هذه الاعمال او الإكراه او الحرمان التعسفي من الحرية سواء تم في الحياة العامة او الخاصة"


ويقوم العنف ضد المرأة على اساليب ووسائل متعددة ومختلفه فالمرأة تتعرض للأذى
جسدي نفسي ومنها الشتم والسب والضرب "وقد يتسبب الضرب بالتشوية والاعاقة"
وتتعرض ايضاً للقسر والحرمان والضغط والاجبار والاهانة والخداع ودفعها للتنازل
عن حقوقها او ممتلكاتها وقد يدفعها الرجل لسلوك طريق الانحراف كالاتجار بالمخدرات والدعارة .... الخ
وغالبا مايقوم الرجل باتباع هذه الاساليب داخل الاسرة اوخارجها خاصة مع زوجته..




وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها

ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟

واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له
وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟



بانتظاركم .. الى لقــــاء ..

:)


كونزيت 02-05-2008 04:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

عنف الرجل ضد المرأة..


http://alarabalyawm.net/uploads/2007...516c802a2e.jpg





وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها

ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟

واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له
وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟



بانتظاركم .. الى لقــــاء ..

:)



قبل أن أبدأ الحديث لي إعتراض بسيط على تخصيص المرأة هنا لأننا تجاهلنا الطفل معها .



أظن أن كل ظلم يقع على المرأة نستطيع إعتباره عنفاً , وهذا ليس له علاقه بالمعنى للكلمة ذاتها ,ولكن ماأقصده هنا هو محتوى لمصطلح مشهور .


ولو فكرنا بالحديث عن المسببات أو البيئة الخصبة التي ترعى هذا الظلم لوجدنا أن كل بيئة خلت من العمل بالإسلام وتطبيقه ستكون حاضنة جيده ينتشر فيها الظلم .
الأمر له علاقة بمدى التحضر والتطور المادي و العلمي بالطبع, لكن تظل المشكلة تحمل طابع الظاهره المتفشية .

سنقول لماذا أيضاً ؟!!
الإنسان يقسو على من هو أضعف منه سواء كان رجل أو امرأة أو طفل . وفي تكوين الجماعات كالأسرة وزملاء العمل والأشخاص الغرباء عن بعضهم الذين يجمعهم مكان عام , نجد أن الغالبية يتعدى على من هو أضعف منه وفي المجمل تكون المرأة هي الأضعف .

كيف نحل المشكلة؟!!!

الدين الإسلامي أولاً وأخيراً هو الحل لكل مشاكلنا وهذه قناعتنا كمسلمين .
بالنسبة للآخرين ممن لا يرون أن الإسلام هو الحل فقد وجدوا أنه لا مفر من تقوية الضعيف ليأخذ حقه بيده , فكان لزاماً على المرأة أن تسترجل لكي تنبذ هذا الظلم وتدفعه عن نفسها .


وبالنسبة لي أظن أننا في وقت لا بد أن تتعلم المرأة كيف تحمي نفسها . ولا تظن إحدانا أن المرأة في الماضي كانت ضعيفة بل على العكس كانت قوية جداً وتتحمل من الأعباء الكثير وتعرف كيف تقاتل . وهذا لا علاقة له بالإسترجال .

هل تظنون أن المشكلة ستنتهي ؟!!
طبعاً لا .... سيظل هناك تسلط وحصار وتعدي خصوصاً من المقربين ..... أظن الأمر مستمر مادامت الأنثى أنثى والذكر ذكر .


وشكراً للشامخة :)

اليمامة 02-05-2008 06:45 PM

إقتباس:

وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها

ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟

واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له
وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟






السبب هو بداية تقهقهر الأسرة وتفككها .. والحمد لله أننا لم نصل الى حد الدول الغربية .. فعندما تكون الأسرة متماسكة فلن نجد رجل يتجرأ على اهانة الزوجة أو ضربها ان رأى أن هنالك متابعة ودفاع ورعاية من أسرتها " خاصة أخوانها "

ويجب أن ننتبه أختي الشامخة الى التعريفات الدولية للعنف ولغيره من قضايا المرأة .. فهي تعريفات تلقي بحقوق المرأة في الاسلام وتثبت حقوق في غير مصلحتها ومصلحة المجتمع "ككيان واحد "
المنظمات الحقوقية الدولية لا تقصر العنف في الضرب فقط .. بل شملت قوانين غريبة .. فهي ترى قوامة الرجل عنف ضد المرأة وسيطرة في غير محلها .. وهذا سيحدث خلل في كيان الاسرة .. كما يُعتبر مهر الفتاة " ثمن بيع لها " .. وانفاق الرجل على الأسرة يرون أنه اعتماد اقتصادي لا يجب أن يكون .. المساواة في الميراث

المسك 03-05-2008 10:32 PM

أختي الشامخة موضوعك جدا جميل وسيكون أجمل لو نوقش بحيادية ومن كل الجوانب،،

وكانت مداخلات أخواتي كونزيت واليمامة أيضا جميلة،، بارك الله في الجميع،،

لكني أظن والله أعلم أن المرأة هي سبب رئيس في معظم ما يقع عليها من ظلم،، فعندما هي تظلم هي نفسها بنفسها وهي الأنثى الحنونة اللطيفة فكيف بالرجل لا يظلمها وهو القاسي الخشن،، والمعنى أنها عندما تحترم نفسها وتصلح حالها فغالبا ما تفرض على الرجل أي كان أخا أو زوجا أو أبا أو رئيسا احترامها،،

إضافة أن هناك كثير من النساء شيبت الرجال و طلعت قرون لأزواجهن أوبائهن بسبب العناد وضعف العاطفة والإستسلام للهوى،،

أنا مستقعد للحريم هنا:New2:

الشــــامخه 04-05-2008 08:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

قبل أن أبدأ الحديث لي إعتراض بسيط على تخصيص المرأة هنا لأننا تجاهلنا الطفل معها .



أظن أن كل ظلم يقع على المرأة نستطيع إعتباره عنفاً , وهذا ليس له علاقه بالمعنى للكلمة ذاتها ,ولكن ماأقصده هنا هو محتوى لمصطلح مشهور .


ولو فكرنا بالحديث عن المسببات أو البيئة الخصبة التي ترعى هذا الظلم لوجدنا أن كل بيئة خلت من العمل بالإسلام وتطبيقه ستكون حاضنة جيده ينتشر فيها الظلم .
الأمر له علاقة بمدى التحضر والتطور المادي و العلمي بالطبع, لكن تظل المشكلة تحمل طابع الظاهره المتفشية .

سنقول لماذا أيضاً ؟!!
الإنسان يقسو على من هو أضعف منه سواء كان رجل أو امرأة أو طفل . وفي تكوين الجماعات كالأسرة وزملاء العمل والأشخاص الغرباء عن بعضهم الذين يجمعهم مكان عام , نجد أن الغالبية يتعدى على من هو أضعف منه وفي المجمل تكون المرأة هي الأضعف .

كيف نحل المشكلة؟!!!

الدين الإسلامي أولاً وأخيراً هو الحل لكل مشاكلنا وهذه قناعتنا كمسلمين .
بالنسبة للآخرين ممن لا يرون أن الإسلام هو الحل فقد وجدوا أنه لا مفر من تقوية الضعيف ليأخذ حقه بيده , فكان لزاماً على المرأة أن تسترجل لكي تنبذ هذا الظلم وتدفعه عن نفسها .


وبالنسبة لي أظن أننا في وقت لا بد أن تتعلم المرأة كيف تحمي نفسها . ولا تظن إحدانا أن المرأة في الماضي كانت ضعيفة بل على العكس كانت قوية جداً وتتحمل من الأعباء الكثير وتعرف كيف تقاتل . وهذا لا علاقة له بالإسترجال .

هل تظنون أن المشكلة ستنتهي ؟!!
طبعاً لا .... سيظل هناك تسلط وحصار وتعدي خصوصاً من المقربين ..... أظن الأمر مستمر مادامت الأنثى أنثى والذكر ذكر .


وشكراً للشامخة :)



من المعروف ان العنف ضمن الأسرة يترك أثار خطيرة على الأطفال بداية
لأن العنف سيدفعهم في المستقبل للتعامل باساليب العنف التي رءوها داخل اسرهم..

فيجب نشر الوعي لدى الجنسين وتعريفهم بخطورة الحياة
التي تقوم على العنف وانعكاساتها الخطيرة على الاطفال والزوجين..



جزيل الشكر لكِ غاليتي لتواجدك في صفحتي ولأضافتك الكريمه..
دمتى بود ومحبة.. :)


ALMASK 04-05-2008 09:06 PM

اللي يضرب مراة و يقول معليش يضربو مراة هدا متوحش و عندوا افكر من غابة متوحشة
و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسنت 04-05-2008 09:17 PM

http://www.asyeh.com/gallery/gif/1167138123.gif


http://www.asyeh.com/gallery/gif/1167138133.gif



http://www.alriyadh.com/2006/02/23/img/232030.jpg


http://www.balagh.com/woman/heih/images/113704.jpg



المراءه هى الحيطه الماليه التى تقع عليها جميع الصعاب والمسؤليات :New10:

ويجب ان تتحمل عنجهية الرجل :New7:


فيكف لاتردونها ان تبقى القليل من عنفوانها بقليل من العناد الذى لا ياتى عليها الا بمزيد من الاسى والدموع والضرب

ودق 05-05-2008 02:02 AM

موضوع من أشد المواضيع الإجتماعيه المطروحة للنقاش قوة .. بداية من الأسرة التي تعتبر

اللبنه الأولى للمجتمع و الخليه الأساسيه في البناء الهيكلي له,و قد تمحورت عدت دراسات

حولها ,عالجت أسباب النجاح و الفشل بداية من القاعده أي الزوجين نهاية بالأبناء ..

وقد اتجهت لها الكثير من البحوث العلميه على المستوى الإجتماعي والنفسي و كان لها الأثر

البالغ بعقليات معينه.. فشرائح المجتمع متباينه مختلفه لا نستطيع النظر أو إطلاق وجهة نظر

بصفه تعم كل البشر ... و قد ظهرت دراسات رائعه من شأنها أن تدعم ركائز المؤسسه الناجحه

( الزواج الناجح) و تساهم بتمتين و تعزيز رابط المودة و الرحمة بين الزوجين..

و مع ذلك مازلنا نرى بمجتمع مسلم بالدرجة الأولى و المفروض أنه مثقف بالدرجه الثانيه

أن المرأة تعاني أشكالا من العنف قد ترجع أسبابه إلى عدم فهم سيكولوجيتها و كذا

الظلم الإجتماعي و آليه التفكير المتخلف لا أقول كل المجتمع لكن صنف معين من الرجال الذي

لا يكف عن الإعلان على أنه لا يفهم المرأة منتهيا به الإعتقاد على أنها موضوع جنس في يد

الرجل و خادم بيت و آلة لإنتاج الأبناء ..و من منطلق هذا التفكير الخاطئ و السائد تقريبا

تتفاقم مشاكل الأسر بسبب عنف الرجل و تسلطه ولا أهمل الجانب القائل بأنه يجب معالجة

صنف معين من النساء التي تدفع أصلا لإرتكاب الضرر الجسماني ..و كما يقول الدكتور عبد الرحمن الوافي

إذا أردنا مجتمعا سويا و راقيا فيجب الإلحاح على أن الرجل و المرأة من نفس

واحدة و هما طرفان شقيقان متساويان و مختلفان و لا ينقص

المرأة سوى أن تبلور ذاتها في قالب إنساني وعقل متفتح على الأمور بحقيقتها الواعية لا

بعقل مستورد و بتقليد أعمى

للغربيات,
وعلى الرجل أن يتحرر من ميوله و

نزعته الذكوريه و أن يعلم أن عدم وجود المرأة تعني عدم وجوده.


شكرا على الوضوع المميز أختي و لي عودة ان شاء الله فالموضوع متشعب و جزيل.

ذوالفغار 06-05-2008 12:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله الشامخة .. وفقك الله لما يحب ويرضى .

ان واقع الحياة وطبيعة البشر قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات ولا تتأصل فيها المودة والسكن .
اما المرأة المسلمة فلتعلم ان السعادة والمودة والرحمة لا تتم الا حين تكون ذات عفة ودين تعرف ما لها فلا تتجاوزه ولا تتعداه وهناك امور كثير يقوم عليها بناء الاسرة وتوطيد العلاقات الزوجية وتبتعد فيها عن رياح التفكك واعاصير الانفصام والتصرم .

واول هذه الأمور وأهمها التمسك بعروة الايمان والوثقى الإيمان بالله واليوم الآخر واخوف من المطلع على ماتكنة الضمائر والبعد عن الظلم والتعسف في طلب الحق .

وما يدعو بعض الرجل الى اقصى درجات العنف هي المرأة حينما تظهرعليها امارات الخلاف وتعال على طبيعتها والتوجه الى الخروج عن وظيفتها تظهرعليها مبادىء النفرة والشقاق تسىء العشرة يغلبها حمق ويعميها تعجل سريع في الغضب تحاول المرأة التقليل من شأن الرجل وتتنكر له مقارنه برجل آخرايسروافضل منه مالاً كزوج الأخت او زوج صديقتها لا تعترف بجميل زوجها ولا تقدركل العناء والتعب الذي يسعي اليه لتحقيق سعادتها..

نعم قد يكون اللجوء الى شيء من العنف دواء ناجحاً .. ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة وقد تكون المعالجة بالقصد الى شيء من القسوة والخشونة فهناك اجناس من النساء لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة انهم اجناس قد يبطرهم التلطف والحلم ..
فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج .. ومن المعلوم لدى كل عاقل ان القسوة اذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه وترد للعائلة الفتها ومودتها فهو خيرعلاج إيجابي تأديبي معنوي ليس للتشفي ولا للأنتقام وإنما يستنزل به ما نشز ويقوم به ما اضطرب ..

وما يراد بهذا الا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر ومراجعة الموقف وفتح امل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة .

اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة في الشريعة وانفعنا اللهم بهدي كتابك وارزفنا السير على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ALMASK 06-05-2008 01:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ذوالفغار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله الشامخة .. وفقك الله لما يحب ويرضى .

ان واقع الحياة وطبيعة البشر قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات ولا تتأصل فيها المودة والسكن .
اما المرأة المسلمة فلتعلم ان السعادة والمودة والرحمة لا تتم الا حين تكون ذات عفة ودين تعرف ما لها فلا تتجاوزه ولا تتعداه وهناك امور كثير يقوم عليها بناء الاسرة وتوطيد العلاقات الزوجية وتبتعد فيها عن رياح التفكك واعاصير الانفصام والتصرم .

واول هذه الأمور وأهمها التمسك بعروة الايمان والوثقى الإيمان بالله واليوم الآخر واخوف من المطلع على ماتكنة الضمائر والبعد عن الظلم والتعسف في طلب الحق .

وما يدعو بعض الرجل الى اقصى درجات العنف هي المرأة حينما تظهرعليها امارات الخلاف وتعال على طبيعتها والتوجه الى الخروج عن وظيفتها تظهرعليها مبادىء النفرة والشقاق تسىء العشرة يغلبها حمق ويعميها تعجل سريع في الغضب تحاول المرأة التقليل من شأن الرجل وتتنكر له مقارنه برجل آخرايسروافضل منه مالاً كزوج الأخت او زوج صديقتها لا تعترف بجميل زوجها ولا تقدركل العناء والتعب الذي يسعي اليه لتحقيق سعادتها..

نعم قد يكون اللجوء الى شيء من العنف دواء ناجحاً .. ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة وقد تكون المعالجة بالقصد الى شيء من القسوة والخشونة فهناك اجناس من النساء لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة انهم اجناس قد يبطرهم التلطف والحلم ..
فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج .. ومن المعلوم لدى كل عاقل ان القسوة اذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه وترد للعائلة الفتها ومودتها فهو خيرعلاج إيجابي تأديبي معنوي ليس للتشفي ولا للأنتقام وإنما يستنزل به ما نشز ويقوم به ما اضطرب ..

وما يراد بهذا الا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر ومراجعة الموقف وفتح امل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة .

اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة في الشريعة وانفعنا اللهم بهدي كتابك وارزفنا السير على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخي قريت واش كتبت بكل تمهن و اسمحلي نقولك مع احترام اللي كتبتو غلط و مرحض على العنف
ولوكان كنت في بلد محترم تروح للسجن بسبب ترحيض على عنف
و السلام عليكم

رفقه بغدادي 06-05-2008 05:14 PM

أحذية نسائية عرضت مؤخراً رمزياً في شوارع فيناديل مار في تشيلي، وذلك خلال مسيرة نظمت للاعتراض على العنف الزوجي ضد النساء، الأحذية المعروضة تعود لنساء قُتلن على يد أزواجهن - (رويترز) الخامس والعشرون من نوفمبر- تشرين الثاني هو اليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة.
وفي هذا الإطار روج التعليم وكذلك القنوات الفضائية إعلامياً وبشكل كبير لرفض صورة الرجل النمطية - والتي من المفترض أنها (سائدة) حتى الآن - ويقال عنها إنها أنموذج سيئ ل(سي السيد) الشخصية التي رسمها أديب نوبل المصري نجيب محفوظ في ثلاثيته الشهيرة، كانعكاس لمرحلة فصام ثقافي وأخلاقي في شخصية الرجل العربي بين ما يمارسه في بيته وما يمارسه خارجه، تدل على شسوع البون بينهما خلال القرن الفائت وامتدت فروعها حتى الآونة الحالية. وصار هذ الأنموذج المنقرض لمفهوم الرجولة المثال الذي يلهث البعض إلى بلوغه بكل السبل الممكنة منه تجاه شريكته، وفي المقابل كان ولا يزال رفضاً نسوياً لهذا الأنموذج المطروح، أدى هذا التصارع إلى ارتفاع نسبة الطلاق بشكل ملحوظ في الوطن العربي ووصلت إلى ما بين 60 و 70% في بعض الدول.
لعبت هذه الصورة الرافضة لهذا الأنموذج الذكوري دوراً كبيراً لدعم جهود المرأة في المقابل للانعتاق المفترض من تحت عباءة الرجل، وظلت المرأة تجري بجميع مؤسساتها - حد اللهث - خلف دعوات تحريضية خلطت ما بين الرجل السوي وغير السوي، وفي المقابل لعب الرجل دوراً سلبياً في ظل هذا المد الإعلامي المرأوي إذ قوى بهذه السلبية الصورة النمطية المرفوضة والمعممة على الرجل بوجه عام.
وتنامت أشكال الصراع بين الرجل والمرأة حتى ابتعدت من موضوعيتها إلى كرتونيتها الساخرة على طريقة أفلام القط والفأر، والمبكية أحياناً؛ لتأخذ مناحي من التصالح حينا والخصام أحيان كثيرة.
فكل امرأة تجدها اليوم عند أول معارضة من الشريك تقول: أنا لا أقبل المعاملة على طريقة (سي السيد). وتصر على رأيها حتى ولو حاول الرجل شرح وجهة نظره بأنه لا يقصد الاستبداد في المعاملة أو إظهار عكس ما يبطن. الدعوات الملحة والمكثفة بشكل كبير مؤخراً تدعو إلى الكف عن ممارسة جميع أشكال العنف الممارس ضد المرأة، وكأن القضية عربية حصرياً، وأن العرب وحدهم هم الذين يقومون بهذه الممارسات، لكن المجهول لدى كثيرين أن هناك نسباً كبيرة لممارسة هذا العنف في دول كثيرة جداً في العالم منها - على سبيل المثال لا الحصر - روسيا حسبما سجلت منظمة العفو الدولية أن أربع عشرة فتاة وامرأة قتلن على أيدي رفاقهن أو أقاربهن عام 1999م، بحسب تقديرات الحكومة الروسية. وفي جنوب أفريقيا .
:New14: :New14: :New14:
الله يعطيك الف عافيه شكرا لالك موضوع متميز
رفقه بغدادي

houlaima 06-05-2008 05:26 PM

اختي الشامخة انا اشكرك على هدا الموضوع القيم
قد لايكون الرجل العنيف والعدواني استثناء في جو عام أصبح يسوده العنف والتوتر في التعامل بين الناس في المجتمع في ظل ظروف حياة ضاغطة وصعبة، فيكون هذا العنف والغضب احيانا حالة طارئة يمر بها الانسان، ولكن اذا اصبح هذا السلوك العنيف أو العدواني من سمات الشخصية، فلابد ان يتوقف الانسان ليراجع نفسه لكي لا يخسر الآخرين ويسيء الى صورته أمامهم، ولكي يحافظ هو شخصيا على شخصية سوية ومتوازنة.
غالبا ما يرتبط العنف في ذهن الناس بالرجل أكثر من المرأة، ولكن يبدو ان هذه الصورة غير صحيحة وغير منصفة
لدى بعض الرجال، كالنساء توجه نحو استخدام العنف والعدوانية تجاه الآخرين، والسبب الرئيسي في ذلك يتعلق بظروف الحياة اليومية الصعبة والاحباطات التي تواجه الانسان الكويتي هذه الأيام في جميع مناحي الحياة ومنها العمل وحتى زحمة الشوارع، وتدفعه إلى أن يكون مستثارا وجاهزا لاطلاق غضبه وعنفه.
والسبب الثاني للعنف عند الرجال يتعلق بثقافة المجتمع التي تضع الرجل في موقع المسؤول عن تلبية احتياجات الأسرة وتأمين حياتها. ولكي يؤدي الرجل دوره المرسوم له لابد ان يلاطم أمواج المجتمع بكل صعوباتها واحباطاتها، فإذا لم يحقق ما يفرضه عليه دوره، فانه يكون مستثارا وعلى حافة الغضب والعنف.
لكن البعض من جهة اخرى يستغل هذا الدور السلطوي للرجل في تبرير سلوكه العنيف تجاه من هم تحت سلطته، ويستغل كذلك قوته الجسمية في افراز العنف على من حوله
النظريات النفسية القديمة كانت تقول ان الرجل عنيف بدنيا بطبعه، والمرأة عنيفة لفظيا بطبعها، ولكن الدراسات الحديثة تقول ان عنف الرجل والمرأة متماثلان وليس هناك تصنيف لنوع عنف كل منهما.
وقالت النظريات القديمة ايضا ان زيادة انتاج جسم الرجل لهرمون الذكورة (تستسترون) تزيد من نزعته العدوانية، ولكن بحسب النظريات الحديثة فمن الواضح ان ملوثات البيئة والسموم الكيميائية التي نتنشقها أو نتعرض لها أو تدخل أجسامنا من خلال الطعام أو الماء تتفاعل مع المواد الكيميائية في الجسم وتغير من التركيبة الطبيعية لهرمونات الجسم ومنها التستسترون، وتضفي عليها طابعا كيميائيا آخر وتزيد من افراز هذا الهرمون في الجسم، فيشعر الشخص بالهياج والتوتر وشد الأعصاب.
ان الأشخاص العنيفين هم أكثر الأشخاص لطافة وحساسية وحنانا في حقيقتهم، وان أغلب الذين لا يستطيعون السيطرة على عنفهم وغضبهم يشعرون بالندم والألم عندما يؤذون انسانا ما، ولكن الغضب والعنف كقنبلة موقوتة يمكن ان ينزع الشخص العنيف فتيلها اذا احسن هو أو من يخشى التعرض لعنفه التعامل معها
وأفضل طريقة لمواجهة الرجل العنيف أو العدواني هو الصمت والابتعاد عن مرمى غضبه لأمتار قليلة.
اما زوجة الرجل العنيف فعليها ان تصمت عندما يثور وتبتعد عنه ولا تدخل معه في صراع الديكة حتى لا تتعرض لعدوانه.

الشــــامخه 06-05-2008 08:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة


السبب هو بداية تقهقهر الأسرة وتفككها .. والحمد لله أننا لم نصل الى حد الدول الغربية .. فعندما تكون الأسرة متماسكة فلن نجد رجل يتجرأ على اهانة الزوجة أو ضربها ان رأى أن هنالك متابعة ودفاع ورعاية من أسرتها " خاصة أخوانها "

ويجب أن ننتبه أختي الشامخة الى التعريفات الدولية للعنف ولغيره من قضايا المرأة .. فهي تعريفات تلقي بحقوق المرأة في الاسلام وتثبت حقوق في غير مصلحتها ومصلحة المجتمع "ككيان واحد "
المنظمات الحقوقية الدولية لا تقصر العنف في الضرب فقط .. بل شملت قوانين غريبة .. فهي ترى قوامة الرجل عنف ضد المرأة وسيطرة في غير محلها .. وهذا سيحدث خلل في كيان الاسرة .. كما يُعتبر مهر الفتاة " ثمن بيع لها " .. وانفاق الرجل على الأسرة يرون أنه اعتماد اقتصادي لا يجب أن يكون .. المساواة في الميراث


ايضاً من الاسباب العادات والتقاليد تلعب دور بالغ التأثير في سلوك العنف ضد المرأة.
فمجتمعنا مجتمع ذكوري الذكر يفرض سلطته على المرأة حتى لو كانت ارفع شأناً قدراً
منه فهو المهيمن دائما وسلوكه صحيح كما يراه هو وليس فيه خطأ حتى لو ارتكب الخطأ
لا احد يتجرأ على التفوه لأنه رب الاسرة والأمر الناهي بها.

تناسا ان الدين الاسلامي امره بمعاملة المرأة المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها
وتطييب خاطرها، قال صلى الله عليه وسلم: { إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً،
وخياركم خياركم لنسائكم } [رواه أحمد].





اشرقت صفحتي بمرورك الكريم عزيزتي.. لكِ شــكري وتقديري




زهير ونزة 06-05-2008 09:21 PM

السلام عليكم .
والله أيها الإخوة ، لو أننا تمسكنا بشرعنا كما يجب لما وقع ما نسمع ونرى وما خفي كان أعظم . فالزوجين إذا وقع بينهما خلاف في أمر ما وهذا من طبيعة الحياة . فليرجعوا ويتحاكموا لشرع الله سترى الخلافات تذهب دون الوصول إلى مشاكل لا يحمد عقباها . وأتمنى من كل قلبي الحياة السعيدة والهنية لكل زوجين .

sami salh 07-05-2008 12:09 AM

السلام عليكم
شكرا على هذا المومضوع وانا من وجهة نظري ان اسباب عنف الرجل ضد المراة يرجع الضعف في شخصية الرجل هذا اولا وبالنسبة لثانيا ارى ان لموروثنا الثقافي دور كبير حيث ان الابن يتاثر بأبيه ويكون لديه المخزون في ذاكرته ولهذا يكون سبب وسبب قوي
ثالثا الضغط النفسي على الرجلوما يراه في الشارع ليس بالقليل
ولكم مني جزيل الشكر

ناجي عبد النبي 07-05-2008 10:46 AM

وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها

ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
ضعف الايمان
عدم التعلم (الجهل)
الركون الي ضغوط الحياه


وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
عاشروهن باحسان او اتركوهن بمعروف

وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟
:New2:
واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له

مزيد من الوعي والادراك الديني

وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟


إليــــــــــه

يَا حبيـــــــــباً فُتِـــــنَ القلــــــــــبُ بهِ هَلْ سَألتَ القلــبَ ما هَذا الوَجيـْـــب
انــَّهُ الحُــــــــــــــبُ ومناســــــــــبَاتهِ حُسنكَ السَالـــــب لـُـبِّي يا حَبيــــب

ولماكَ الحُلـــــــــو يا حُلــــــــــو اللمِّا آهٍ .. لــــو تعلمَ كم أصبــُــــــــــو له
يَظمَأ القلــــــــــــــبُ إليــهِ كلـُّـــــــــما هزَّني الحُـــــــــــبُ ، وزادَ الولـَـــهْ

وأغانيكَ إلا فاصبـــــــــــبْ بـــــــــهَا شَغفَ القلبُ بها حـُـــــــــبَّاً وَهَامَـــا
سَلهُ كمْ ســـــــــبَّحَ في مِحْـــــــــرَابها يومَ غنيتَ وكـــــــمْ صلـَّــى وصَامَا

كلَّما غنَّيـــــــــتَ لحنـَــــــــاً غنَّي بي لحنـــكَ المَسْـــــــكوب بينَ الأضْلعِ
فإذا بي وفـُــــــــؤادِي المطـــــــــرب نتسَـــــــــــــــاقى بكئــــوس الادمع

كـــــــمْ عهـــــــــــــــــــودٍ لك وفَّيتـُها فلِمَ لمْ تفِ يَا أنـْـــــــــــــــتَ العُهُود
وليالٍ بكَ كـــــــــــمْ قضَّيتـُـــــــــــــها مِثلمَا يُقضِى ليَاليهِ الشــــــــــــــرِيد

وأنا يَا أنـْــــــــــتَ مَنْ عَلـًّمَنـِـــــــــي حُبكَ التَّســــــــــــــــهيد فيمن علَّما
غيْـــــــرَ أني لك لو تعلمنــِــــــــــــي أنا اهديتُ الفــــــــــــــؤادُ المُغــرَمَا

أذكــــــرْتَ الأمسَ .. والأمسَ القريْب حينَ كنَّا بالأمَــــــــــــــــاني نتغنَّى
كيــــــــــــفَ بالله به كنتَ الحبيـــــبُ لِفؤادِي يا حبيبـِـــــــــــــي كيفَ كنا

وَذكرتَ الوُرْقَ في الرَّوضِ النَّضيـــرِ حِينَ غنَّتْ مِثـلَ قلبـِــــــــي بوَدِادِك
وانسِـــــيَابَ النـِّـيـْــــل بالماءِ النـَّـميْر كمِرَادي ـ يا حَبيبـِـــــــي ـ ومرادِكَ

يَا لهَا أنشـُـــــــــــودَة تلك الـِّتـــــــــي ذكـَّـــــــــــرتنِي بليَاليّ العِــــــــذَاب
كلمَا رَددْتـُــــــــهَا فِي وحْــــــــــــدَتي هِمْتُ كالظَّمآنِ فِي وادِي السَّــــراب

لو ترَى الأيَامَ بَعــــــــــدِي مِثـْـــــــلمَا أنا مِن شَوقِي أرَى الأيـَّــــــام بَعدك
فانا ـ واللهِ ـ مَا حَلـَّـــــــــتْ ومَا حَدت ُ عَن عَهْدِي ومَا أنســــــــيتُ عَهدَك

وإذا الوَاشِي الذِّي تعلـَـــــــــــمُ جاءكَ والى هِجْرَانِ مَنْ تَهْــــــــوَي دَعَاكا
فهُو يَبْغي ـ فوقَ مَا يَبغـِــــي ـ وفاءَكَ فاهْدِهِ الحُــــــبَّ ولا تبْخــــــل بذَاكا

فعَسَـــــــــى يَعلمُ ما يَخفيهِ صَـــــدرُكَ ذلكَ الوَاشـِــــــي إذا مَا ضَـــــــــمَه
وَإذا قبَلَ ما يخفيـــــــــهِ ثغـْــــــــــرُكَ مِنْ أحَاديثي فينسَــــــى حِلمَـــــــــه

قلْ لهُ : خـَــــــــــلِّ فـُــــــــــؤادِي انه صار والله على الشـــــــــاعر وقفا
ويَقيني أنَّ هَـــــــــــذا ظنـَّـــــــــــــــه ألِفَ الظَّبـِــــــــي فصَارَ الظَّبي إلفَا

قل لهُ ـ والحُـــــبُّ شــــــعرٌ ـ ليسَ لي مِن حَبيـْــــــــبٍ غير ذاكَ الشـَّـاعـر
وَقـَـــــــــف الحــــــــبّ لقلــــــبٍ ثملٍ يَهْوَى ذاكَ الفـُـــــــــؤادُ الطاهِــــــر

أيُّها الوَاشـِـــــــــي أمَا تعلـَـــــــــمْ بي مِثلهُ قلــــب على الحُــــــــــبِّ يدُوم
إنه إنْ عِشـْـــــــتُ أقصَـــــــى مَطلبي وإذا متُّ فتــــــهواهُ الرُّسـُــــــــــوَم


محمدمحمدهبة 07-05-2008 04:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله
العنف صد المرأة او العنف المتبادل هو غريب على مجتمعاتنا الاسلامية
الا ان حدته ضهرت بدابة الثمانينيات من القرن الماضي وبلاخص عند
ضهور ما يسمى الحرية والمساوات بين الجنسين فترجلت المرأة واخشوشنة الرجل
حثى اصبح بينهم التطاحن والتنافر وتخلو عن قدسية الزواج
ثم هناك حالات اخرى عندما يكون التفاوت الطبقي او الثقافي تكون الملاججة وبتولد
العنف وكدالك عندما يتواطأ احد الزوجين والابناء على الزوج الاخر او تتدخل الاسرة
هي اسباب العنف متعددة لاتكفي فيها سطور

م ش ا ك س 07-05-2008 08:04 PM

هل تعتقدون أن المخدرات لها دور في عنف الرجل ؟ وكم تعتقدون أن نسبة دورها ؟

بسنت 08-05-2008 12:20 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة م ش ا ك س
هل تعتقدون أن المخدرات لها دور في عنف الرجل ؟ وكم تعتقدون أن نسبة دورها ؟


اكيد اخوى مشاكس


ففى اغلب الدراسات التى كانت عن العنف الاسرى هى نتيجة استخدام المخدرات و عقاقير الهلوسة وينتج عنه عدم القدرة على التحكم في الانفعالات وكثيراً ماتؤدي مثل هذه التصرفات إلى استعمال القسوة مع الأطفال أو مع أمهاتهم وقد يتعرضون نتيجتها للأضرارالجسدية :New10: .‏


متابعه اخوى مشاكس الله يعطيك العافيه :thumb:

الشــــامخه 08-05-2008 10:46 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
أختي الشامخة موضوعك جدا جميل وسيكون أجمل لو نوقش بحيادية ومن كل الجوانب،،

وكانت مداخلات أخواتي كونزيت واليمامة أيضا جميلة،، بارك الله في الجميع،،

لكني أظن والله أعلم أن المرأة هي سبب رئيس في معظم ما يقع عليها من ظلم،، فعندما هي تظلم هي نفسها بنفسها وهي الأنثى الحنونة اللطيفة فكيف بالرجل لا يظلمها وهو القاسي الخشن،، والمعنى أنها عندما تحترم نفسها وتصلح حالها فغالبا ما تفرض على الرجل أي كان أخا أو زوجا أو أبا أو رئيسا احترامها،،

إضافة أن هناك كثير من النساء شيبت الرجال و طلعت قرون لأزواجهن أوبائهن بسبب العناد وضعف العاطفة والإستسلام للهوى،،

أنا مستقعد للحريم هنا:New2:


العنف امر غير مستحب في ديننا الاسلامي مهما كانت اسبابه
فلما لا يكون بين الزوج والزوجه حوار هادئ بدل من العنف والقسوة.

والزوج بين اسرته هو القدوة بافعاله واقواله فليكن هو المبادر بشيوع
السلام والطمأنية في بيته يستطيع بهدوءه وحكمته ان يخلق مناخ وجداني فيمن حوله.


اخي الطيب المسك كم اسعدني مرورك العطر من هنااا.
شــــكراً لك ولا حرمنا الله منك.


الشــــامخه 08-05-2008 10:53 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة The Mask
اللي يضرب مراة و يقول معليش يضربو مراة هدا متوحش و عندوا افكر من غابة متوحشة
و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اذا فشل الحوار بين الزوجين في حل الخلاف واستمر العنف
عليهم اللجوء لشخص حكيم قريب من الطرفين لتصفيه الخلاف
وعلى المرأة ان لاتستسلم لان العنف لن يتوقف وستصبح هي جسد الضحية المستسلمة..

شكرا لك اخي الكريم على مداخلتك ومرورك الطيب..


الشــــامخه 08-05-2008 11:09 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسنت

المراءه هى الحيطه الماليه التى تقع عليها جميع الصعاب والمسؤليات :New10:

ويجب ان تتحمل عنجهية الرجل :New7:


فيكف لاتردونها ان تبقى القليل من عنفوانها بقليل من العناد الذى لا ياتى عليها الا بمزيد من الاسى والدموع والضرب


عزيزتي الانسانية تحلق بجناحين هما الزوج والزوجه وانكسار احدهما يعنى توقف الحياة.
والآية الكريمة واضحه بمعانيها{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}.


شــكراً لكِ غاليتي على مرورك العطر.
دمتِ ود ومحبة.


ابن حوران 08-05-2008 02:31 PM

الأخت الفاضلة الشامخة

قرأت موضوعكم الهام وما كُتِب حوله من تعقيبات الزميلات والزملاء، والكثير قد وضع يده على نقاط هامة.

ولو قسمنا دوافع هذا العنف الى قسمين يتعلقان بالذكورة والإنسانية.

لرأينا أن السلوك الذكري الحيواني بشكل عام، يحتم على الذكر ممارسة العنف في بعض الأحيان لتوكيد ذكورته، ففي البراري، يكون العنف بين الذكور لا بين الذكور والإناث لتوكيد سلطة الذكر المطلقة على الأنثى. وفي مجتمعنا الآدمي، يكون السلوك العنيف تجاه الأنثى مرتبطا في غالبه من هواجس لا يُفصح عنها بالغالب حول اهتزاز سلطة الذكر!

في الجانب الإنساني، قد يكون لارتباك العادات والتقاليد والإرهاصات التي يتعرض لها الذكر كإنسان في مجتمعه، تحتاج بعض التصريف لبث هذا الفيض من الاحتقانات، فقد لا يجرؤ الرجل على الاعتراض على السلطات الإدارية التي يعمل دونها أو الحكومية العامة، فيحاول مزاولة سيادته على من يتوفرون حوله من صغار (القوة) موظفين أدنى منه، أولاده، زوجته، بناته، الخ

وتتعزز دوافع الرجل في نفث طاقته الوحشية الذكورية، عندما تختفي أجواء الشراكة الحقيقية بينه وبين زوجته، فهي لا تفهم وضعه المالي ولا وضعه الاجتماعي على وجه الدقة ولم تتهيأ لها الظروف للتدرب على التصرف كشريك متحضر مع زوجها ـ الذي يكون هو السبب في حجب هذا الحق عنها ـ فإن طلبت منه شيئا أو انتقدته بشيء، وأعاده هو لعدم فهمها واقعه الحقيقي، فإنه يثور وتكون ثورته ـ غير المبررة ـ بشكلها العنيف.

ألم يلجأ بعض الناس للانتحار عندما يفلسون في حل مشاكلهم؟ فالعنف أقرب شيء للانتحار عندما يعجز الرجل عن جعل شريك حياته في القيام بواجبه بشكل إنساني.

دمتم بخير

محمدمحمدهبة 08-05-2008 04:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله
المخدرات والخمور هما احد اسباب العنف ضد المرأة ولكن لاننسى ان هناك مسببات
اخرى مع العلم ليس كل الرجال يستعملون المخدرات وهناك عنف ضد الرجل وان
التواصل الاسري قد يكون غير موجود
واستسمحكم عندي متال حي وهو: ان معلم الابتدائ تزوج استادة في الثانوي
خلفت معه اولاد وقع بينهم نقاش بسيط ثم تطور قالت الزوجة :ان احسن منك استادة وانت
حثت معلم تار الزوج وضربها بكعب حدائها على خدها متسبب لها جرح غائرعلى مستوى الوجه
ادن من تسبب في العنف الرجل الدي تعنف في شخصيته ام المرأة
كلنا نسعى لحقوق المرأة هل المثقفة العاملة ام ربة البيت ام المرأة القروية التي
تتعب من اجل البقاء والله ليسوا سواء ثم مادا عن العنف ضد الرجل الموضوع
شائك ادا تكلمنا عن المرأة المدنية المتقفة وتجاهلنا القروية التي تربي العيال
وتصهر على التواصل الاسري والله ما انصقنا وما انصفنا
ولنا عودة ان شاء الله والسلام

هـــند 09-05-2008 01:03 AM

بارك الله فيك على اثارتك هدا الموضوع مع اني لاحظت ان اغلب المشاركين في النقاش لخصوا العنف ضد المرأة في الضرب ،أنا رايي ان أخطر عنف يمارس ضد المرأة هو التهميش و الانتقاص من قدراتها التي اظن أنها أكُُثر من الرجل وأنا هنا لا أتحامل على الرجل أو أنتقص من قدراته كي لا أفهم غلط فالمراة أبنة واخت زوجة وام تربي اطفالها وترعى زوجها و تحمي عائلتها و ادا اضفنا عملها الفعال خارج البيت ادا كانت تشتغل فأنا اجد أن خيانتها -حيث نلاحظ ان الخيانة الزوجيةاصبحت الموضة هده الأيام عند الرجال- هو اكثر أنواع العنف الدي يمارس ضدها و لا يقل خطورة بل يزيد عن الضرب و الشتم .

عابر سبيل 09-05-2008 03:39 AM

بارك الله فيك اختي الكريمه كالعاده في مواضيعك تلامس الواقع

موضوع اعجبني ويجب مناقشته بواقعيه وعقلانيه

لي عوده ان شاء الله

الشــــامخه 09-05-2008 06:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ودق
موضوع من أشد المواضيع الإجتماعيه المطروحة للنقاش قوة .. بداية من الأسرة التي تعتبر

اللبنه الأولى للمجتمع و الخليه الأساسيه في البناء الهيكلي له,و قد تمحورت عدت دراسات

حولها ,عالجت أسباب النجاح و الفشل بداية من القاعده أي الزوجين نهاية بالأبناء ..

وقد اتجهت لها الكثير من البحوث العلميه على المستوى الإجتماعي والنفسي و كان لها الأثر

البالغ بعقليات معينه.. فشرائح المجتمع متباينه مختلفه لا نستطيع النظر أو إطلاق وجهة نظر

بصفه تعم كل البشر ... و قد ظهرت دراسات رائعه من شأنها أن تدعم ركائز المؤسسه الناجحه

( الزواج الناجح) و تساهم بتمتين و تعزيز رابط المودة و الرحمة بين الزوجين..

و مع ذلك مازلنا نرى بمجتمع مسلم بالدرجة الأولى و المفروض أنه مثقف بالدرجه الثانيه

أن المرأة تعاني أشكالا من العنف قد ترجع أسبابه إلى عدم فهم سيكولوجيتها و كذا

الظلم الإجتماعي و آليه التفكير المتخلف لا أقول كل المجتمع لكن صنف معين من الرجال الذي

لا يكف عن الإعلان على أنه لا يفهم المرأة منتهيا به الإعتقاد على أنها موضوع جنس في يد

الرجل و خادم بيت و آلة لإنتاج الأبناء ..و من منطلق هذا التفكير الخاطئ و السائد تقريبا

تتفاقم مشاكل الأسر بسبب عنف الرجل و تسلطه ولا أهمل الجانب القائل بأنه يجب معالجة

صنف معين من النساء التي تدفع أصلا لإرتكاب الضرر الجسماني ..و كما يقول الدكتور عبد الرحمن الوافي

إذا أردنا مجتمعا سويا و راقيا فيجب الإلحاح على أن الرجل و المرأة من نفس

واحدة و هما طرفان شقيقان متساويان و مختلفان و لا ينقص

المرأة سوى أن تبلور ذاتها في قالب إنساني وعقل متفتح على الأمور بحقيقتها الواعية لا

بعقل مستورد و بتقليد أعمى

للغربيات,
وعلى الرجل أن يتحرر من ميوله و

نزعته الذكوريه و أن يعلم أن عدم وجود المرأة تعني عدم وجوده.

شكرا على الوضوع المميز أختي و لي عودة ان شاء الله فالموضوع متشعب و جزيل.


اشــــــكرك عزيزتي ودق على مداخلتك و اضافتك القيمة..
بانتظار عودتك الكريمه.. دمتِ بود ومحبة



الشــــامخه 09-05-2008 09:48 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ذوالفغار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله الشامخة .. وفقك الله لما يحب ويرضى .

ان واقع الحياة وطبيعة البشر قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات ولا تتأصل فيها المودة والسكن .
اما المرأة المسلمة فلتعلم ان السعادة والمودة والرحمة لا تتم الا حين تكون ذات عفة ودين تعرف ما لها فلا تتجاوزه ولا تتعداه وهناك امور كثير يقوم عليها بناء الاسرة وتوطيد العلاقات الزوجية وتبتعد فيها عن رياح التفكك واعاصير الانفصام والتصرم .

واول هذه الأمور وأهمها التمسك بعروة الايمان والوثقى الإيمان بالله واليوم الآخر واخوف من المطلع على ماتكنة الضمائر والبعد عن الظلم والتعسف في طلب الحق .

وما يدعو بعض الرجل الى اقصى درجات العنف هي المرأة حينما تظهرعليها امارات الخلاف وتعال على طبيعتها والتوجه الى الخروج عن وظيفتها تظهرعليها مبادىء النفرة والشقاق تسىء العشرة يغلبها حمق ويعميها تعجل سريع في الغضب تحاول المرأة التقليل من شأن الرجل وتتنكر له مقارنه برجل آخرايسروافضل منه مالاً كزوج الأخت او زوج صديقتها لا تعترف بجميل زوجها ولا تقدركل العناء والتعب الذي يسعي اليه لتحقيق سعادتها..

نعم قد يكون اللجوء الى شيء من العنف دواء ناجحاً .. ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة وقد تكون المعالجة بالقصد الى شيء من القسوة والخشونة فهناك اجناس من النساء لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة انهم اجناس قد يبطرهم التلطف والحلم ..
فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج .. ومن المعلوم لدى كل عاقل ان القسوة اذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه وترد للعائلة الفتها ومودتها فهو خيرعلاج إيجابي تأديبي معنوي ليس للتشفي ولا للأنتقام وإنما يستنزل به ما نشز ويقوم به ما اضطرب ..

وما يراد بهذا الا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر ومراجعة الموقف وفتح امل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة .

اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة في الشريعة وانفعنا اللهم بهدي كتابك وارزفنا السير على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله خلق الزوجين ووضع في كلاهما امتيازات وخصائص متقابلة مكملة
بعضها الآخرة وبمشاركتهم وبتكاملهم تتحقق سعادتهما ،
ومعاً يؤديان دورهما الإنساني الاجتماعي المكلفيين به.
وايضاً جاء تأكيد مباشر في عدة آياات قرآنيه واحاديث نبوية على اهمية مراعاة حقوق
الزوجة المادية والمعنوية ومعاملتها باحترام ومعروف وإحسان.



أحسن الله إليك أخي الكريم و جزاك كل خير على مشاركتك العطرة..



سيدي حرازم يطرونس 10-05-2008 02:48 AM

أتذكر في هذا الباب قضية أثارت ضجة وبطلها أحد أئمة المساجد بأوربا. وقد كان هذا الإمام غفر الله له أصدر كتابا حول الطرق الممكنة لضرب المرأة دون ترك الآثار. و يا له من مبحث غريب في الدين هذا الذي اختار هذا الفقيه التعمق فيه إلى درجة إصدار كتاب حوله، و كأن كل وسائل التعامل مع المرأة وصلت إلى الباب المسدود و لم يبق للمسلمين من حل آخر للتعامل مع زوجاتهم غير ضربهن.

و يبدو أن الإمام الذي أصدر هذا الكتاب كانت لديه سوابق مهنية مع المخابرات وأقبيتها وطرق تعذيبها، لأن الضرب دون ترك الآثار هو أحد اختصاصات الجلادين الذين يتقنون الضرب فقط في الاماكن التي تسبب أقصى درجة من الألم و أقل درجة من الأثر.

و لسوء حظ هذا الإمام أنه أصدر كتابه في أوربا التي تعرف أكبر نسبة من الجمعيات النسائية و المدنية المستعدة على مدار اليوم و الساعة لمهاجمة كل رجل يرفع يده في وجه امرأته و لو بالتهديد، فما بالك بالضرب.

لكن، إذا تركنا الجانب القانوني في هذه القضية و اقتصرنا على الجانب العلمي للكتاب، فإننا من باب النقد العلمي نجده ناقصا لا محالة. فهو مثلا يشرح فقط طرق الضرب و وسائله وأهدافه، بينما يغفل جوانب أخرى مهمة تتعلق بردود فعل المرأة، أو بالأحرى رضوض فعلها. فالنساء اكتشفن صالات كمال الأجسام و الايروبيك في الرباط، ورياضات الدفاع الذاتي والفنون الحربية في كازا، بعدما كن يقتصرن فقط في تمرين عضلاتهن أمام الطماطم و البطاطس و آلة الغسيل و نشر الملابس فوق السطح.

و كتاب صاحبنا الإمام غفر الله له لا يخبرنا ماذا يمكننا القيام به إذا أراد المسلم منا ضرب زوجته بلطف دون غاية ترك الأثر فسددت له لكمة نحو جدارة أذنه أو قامت له وجمعته بشمال ليسقط مغشيا عليه بسببه.

ويبدو أن إمام الغفلة هذا لا يتصور أن تكون هناك امرأة ترد الصاع صاعين، و لذلك فقد أزاح من مخيلته ومن حدود اجتهاده هذه الفرضية. وستكون أمامه فرصة للتفكير في هذا الفصل الجديد داخل السجن حيث تم إيداعه، فربما بعد خروجه يضيفه الى الطبعة الجديدة والمنقحة لكتابه "كيف نضرب النساء دون ترك الآثار" ليصبح عنوانه الجديد : "كيف نتضارب نحن والنساء دون ترك آثار" و الأهم من ذلك دون أن نصل الى السجن.

و المؤسف حقا في هذه المهزلة أن كتاب الإمام المزعوم قد أشاع بخصوص تعامل الإسلام مع المرأة نوعا من الحط من كرامتها في الوقت الذي نسي فيه وصايا الرسول الكريم حين قال مخاطبا الرجال بأن يرفقوا بالقوارير، مؤكدا على أنه لا يكرمهن إلا كريم و لا يذلهن إلا لئيم. و الضرب هو اقصى درجات الإذلال سواء كان موجها للمرأة أو الرجل. ومن لم يصدق فليسأل أي معتقل سياسي سابق هل استطاعت الدراهم التي صرفتها الدولة لتعويضه، أن تنسيه مذلة العصا والضربات التي لم تترك أثرها على جسده وإنما تركت جراحا لن تندمل بين أثلام روحه.

و يبدو أن هذه الأمة العربية لديها مشكلة حقيقية مع المرأة، فهذا يصدر كتابا يعلم فيه المسلمين كيف يضربون زوجاتهم، وآخر يصدر فتوى يمنعها من قيادة السيارات، و ثالث يمنعها من السفر، ورابع يحذر من الاختلاط بها في الجامعات و المعاهد. لم يبق سوى أن يجمعوا كل النساء ويرسلوهن الى كوكب المريخ ليرتاح الرجل من غوايتهن. خاصة و قد وجدوا هناك جليدا و أثرا للماء.

و أعتقد جازما أن هذا الكتاب لو صدر في العالم العربي للقي الترحيب والتصفيق في أكثر من جامعة و معهد، فهناك في هذا العالم العربي المتخلف من لا يحلم فقط بسن قانون يسمح له بضرب زوجته وإنما بدفنها حية وراء البيت.
و لحسن الحظ أنهم في أوربا ليس لهم فرع للازهر الشريف.

و أود أن أختم بنصيحة للقارئ. إنني أرى أن من الضروري على الأسر العاقلة السوية ألا تعلم بناتها فقط القراءة و الكتابة، و إنما أيضا إحدى رياضات الدفاع الذاتي ليكون بمستطاعها أن تدافع عن نفسها كلما حاول زوجها الاعتداء عليها بالضرب، ولا تنقص الامثلة هنا فكم من عربي من أنصاف الرجال جرب أن يمد يديه على زوجته فغادر بيته و أسنانه في يديه.

تحياتي.

ALMASK 10-05-2008 11:08 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
أتذكر في هذا الباب قضية أثارت ضجة وبطلها أحد أئمة المساجد بأوربا. وقد كان هذا الإمام غفر الله له أصدر كتابا حول الطرق الممكنة لضرب المرأة دون ترك الآثار. و يا له من مبحث غريب في الدين هذا الذي اختار هذا الفقيه التعمق فيه إلى درجة إصدار كتاب حوله، و كأن كل وسائل التعامل مع المرأة وصلت إلى الباب المسدود و لم يبق للمسلمين من حل آخر للتعامل مع زوجاتهم غير ضربهن.

و يبدو أن الإمام الذي أصدر هذا الكتاب كانت لديه سوابق مهنية مع المخابرات وأقبيتها وطرق تعذيبها، لأن الضرب دون ترك الآثار هو أحد اختصاصات الجلادين الذين يتقنون الضرب فقط في الاماكن التي تسبب أقصى درجة من الألم و أقل درجة من الأثر.

و لسوء حظ هذا الإمام أنه أصدر كتابه في أوربا التي تعرف أكبر نسبة من الجمعيات النسائية و المدنية المستعدة على مدار اليوم و الساعة لمهاجمة كل رجل يرفع يده في وجه امرأته و لو بالتهديد، فما بالك بالضرب.

لكن، إذا تركنا الجانب القانوني في هذه القضية و اقتصرنا على الجانب العلمي للكتاب، فإننا من باب النقد العلمي نجده ناقصا لا محالة. فهو مثلا يشرح فقط طرق الضرب و وسائله وأهدافه، بينما يغفل جوانب أخرى مهمة تتعلق بردود فعل المرأة، أو بالأحرى رضوض فعلها. فالنساء اكتشفن صالات كمال الأجسام و الايروبيك في الرباط، ورياضات الدفاع الذاتي والفنون الحربية في كازا، بعدما كن يقتصرن فقط في تمرين عضلاتهن أمام الطماطم و البطاطس و آلة الغسيل و نشر الملابس فوق السطح.

و كتاب صاحبنا الإمام غفر الله له لا يخبرنا ماذا يمكننا القيام به إذا أراد المسلم منا ضرب زوجته بلطف دون غاية ترك الأثر فسددت له لكمة نحو جدارة أذنه أو قامت له وجمعته بشمال ليسقط مغشيا عليه بسببه.

ويبدو أن إمام الغفلة هذا لا يتصور أن تكون هناك امرأة ترد الصاع صاعين، و لذلك فقد أزاح من مخيلته ومن حدود اجتهاده هذه الفرضية. وستكون أمامه فرصة للتفكير في هذا الفصل الجديد داخل السجن حيث تم إيداعه، فربما بعد خروجه يضيفه الى الطبعة الجديدة والمنقحة لكتابه "كيف نضرب النساء دون ترك الآثار" ليصبح عنوانه الجديد : "كيف نتضارب نحن والنساء دون ترك آثار" و الأهم من ذلك دون أن نصل الى السجن.

و المؤسف حقا في هذه المهزلة أن كتاب الإمام المزعوم قد أشاع بخصوص تعامل الإسلام مع المرأة نوعا من الحط من كرامتها في الوقت الذي نسي فيه وصايا الرسول الكريم حين قال مخاطبا الرجال بأن يرفقوا بالقوارير، مؤكدا على أنه لا يكرمهن إلا كريم و لا يذلهن إلا لئيم. و الضرب هو اقصى درجات الإذلال سواء كان موجها للمرأة أو الرجل. ومن لم يصدق فليسأل أي معتقل سياسي سابق هل استطاعت الدراهم التي صرفتها الدولة لتعويضه، أن تنسيه مذلة العصا والضربات التي لم تترك أثرها على جسده وإنما تركت جراحا لن تندمل بين أثلام روحه.

و يبدو أن هذه الأمة العربية لديها مشكلة حقيقية مع المرأة، فهذا يصدر كتابا يعلم فيه المسلمين كيف يضربون زوجاتهم، وآخر يصدر فتوى يمنعها من قيادة السيارات، و ثالث يمنعها من السفر، ورابع يحذر من الاختلاط بها في الجامعات و المعاهد. لم يبق سوى أن يجمعوا كل النساء ويرسلوهن الى كوكب المريخ ليرتاح الرجل من غوايتهن. خاصة و قد وجدوا هناك جليدا و أثرا للماء.

و أعتقد جازما أن هذا الكتاب لو صدر في العالم العربي للقي الترحيب والتصفيق في أكثر من جامعة و معهد، فهناك في هذا العالم العربي المتخلف من لا يحلم فقط بسن قانون يسمح له بضرب زوجته وإنما بدفنها حية وراء البيت.
و لحسن الحظ أنهم في أوربا ليس لهم فرع للازهر الشريف.

و أود أن أختم بنصيحة للقارئ. إنني أرى أن من الضروري على الأسر العاقلة السوية ألا تعلم بناتها فقط القراءة و الكتابة، و إنما أيضا إحدى رياضات الدفاع الذاتي ليكون بمستطاعها أن تدافع عن نفسها كلما حاول زوجها الاعتداء عليها بالضرب، ولا تنقص الامثلة هنا فكم من عربي من أنصاف الرجال جرب أن يمد يديه على زوجته فغادر بيته و أسنانه في يديه.

تحياتي.

بارك الله فيك يا اخي
لازم كل واخد يتعلم رياضة قتالية من نساء لان ما يخافوش من هادو اشباه رجال اللي يضربو مراة رقيقة و خنينة
تفو عليهم ادا كانو رجال
و آسف على استعمل كلمة نابية
لان هادو نقوشا ماعندهمش رجلة

الواثق عبدالله 10-05-2008 06:42 PM

لا حول ولاقوة ل بالله

Bouchra 11-05-2008 09:48 PM

عنف الرجل
 
الجنس اللطيف أوالمرأة
أولا نطرح تسائل صغير: هل يمكن العيش بدون خدمات المرأة؟ تخيل البيت من دون أمك؟ زوجتك؟ إبنتك؟ أختك؟
لايمكن تحديد ما تقوم به المرأة في المجتمع لأنه غير محدود . لا أقول هذا لأني فتاة و إنما لأشكر أغلى إمراة في الكون "أمي"
و العنف في راي لايحبذه لا السلام ولا الأخلاق إذن هو يعبر عن شخصية رجل ضعيف بلا أخلاق

جلولي بوداود 25-05-2008 02:12 AM

عنف الرجل..........دعوة لللنقاش
 
الحقيقة أنني عندما أسمع كل هذا الكلام على المرأة يبدو لي اني أعيش في كوكب بعيد جدا عن الكوكب الذي يعيش فيه هؤلاء القوم الذين يتحدثون عن المرأة وما تعانيه من عنف وضطهاد من طرف الرجل، ربما كان ذلك في وقت ماض، ومع ذلك فإن المرأة في ذلك الوقت كانت تشارك وإلى أبعد الحدود الرجل من اجل بناء بيت الزوجية بكل معنى الكلمة، رغم انها كانت مضطهدة، أما اليوم فالمرأة موظفة كالرجل تستغل دخلها في شراء الماكياج فقط بينما الرجل قد يتخلى عن الكثير من حاجاته الخاصة قصد توفير المأكل والمشرب للأبناء، فهو الشقي وهي السعيدة، يقوم بشراء حاجيات المنزل، ويقوم بكل المتطلبات اليومية وما أكثرها في وقتنا الحاضر والمرأة مرتاحة، وقد يتعرض للشتم والصياح إن هو اعتذر عن القيام بكل هذه الأشياء، وحتى أكون عادلا لايمكنني أن أضع كل النساء في نفس السلة بل هناك حقيقة من النساء من كون رجالا وساهمن في بناء مجتمع على أسس متينة وهن كثيرات ولله الحمد، أتمنى أن يكن مثالا للبقية الباقية والله موفق لمايحبه ويرضاه

almeem 25-05-2008 12:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في خطوة غير مسبوقة بالمدارس الفرنسية قامت تلميذة
فرنسية من أصل تركي بحلق شعرها كلية؛

احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها
بمدينة ستراسبورج بمنطقة الألزاس شمال فرنسا.

واعتبرت الفتاة هذه الطريقة 'الاحتجاجية' بمثابة وسيلة

تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها

كشف شعر رأسها، وفى الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية

التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة، فيما رأت ناشطة مسلمة

أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت

إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب.فقد وقفت سنيت دوجاني 15 سنة

أمام مدرسة 'لويس باستير' وبحضور وسائل إعلام فرنسية

الجمعة وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر،

وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ
ومسئول المدرسة الذي وقف عند الباب.

وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت

بها سنيت بمثابة 'استفزاز للمدرسة'

فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية

أنها 'بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية،

في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار

شعرها للآخرين.,وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية
قالت والدة سنيت: 'لي 5 أبناء،

وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم.. طريقتها في التصرف تؤلمني،
وشعرها المحلوق مرعب تماما'.

وأضافت 'الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية،
ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها'.


' سأفعل ما تريده حكومة فرنسا، لكني أبدا لن أسمح لها أن تجعلني أغضب ربي '
هكذا وقفت سنيت دوجاني امام باب المدرسه وقالت

سنيت فرنسية الجنسية.. مسلمة الديانة.. فعلت ذلك لتقول للعالم: 'لا لنزع الحجاب'.

ويعد 'أشرف ألف مرة' من نزعها للحجاب،

وهكذا نزعت الحجاب امام المدرسة



(منقول)

حسبي الله ونعم الوكيل

هارون 25-05-2008 02:17 PM

ما هو العنف وأسبابه هذا هو السؤال

العنف والعنف المضاد له أشكال وأسباب كثيرة في سلوك البشر بداية من الكلام الى الفعل

الناتج عن التعصب أو الإنحلال الأخلاقي

طبعا البيئة التي يعيش فيها الشخص ملوثة أم نضيفة يكون مبرمجا عليها اما مجتمع سلطوي القوي ي

تحكم في الضعيف

واما مجتمع منحل متفكك هذا هو الفرق بين الشرق والغرب الضحية دائما الإنسان الضعيف في أغلب

الأحوال هي المرأة والأطفال والشيوخ ظاهرة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن حلها الا ببرمجة المجتمع

على القيم الأخلاقية التي تربي على احترام كرامة الإنسان

عطوة 25-05-2008 09:01 PM

أعتقد في نظري ان الرجل الذي يمارس العنف اتجاه المرأه
ليس برجل او ان لديه خلل في شخصيته

الشــــامخه 06-06-2008 01:01 PM


جزيل الشكر والامتنان والتقدير لكل من قرأ وشارك..
منكم السموحه لتقصيري في التعقيب على ردودكم الرائعه..

[LINE]hr[/LINE]

ساختم مقالي هذا بنصيحة جميله قدمها ريتشارد كارلسون وهي من أكثر النصائح تأثيراً
وفائدة في خلق جو من الألفة والمودة والحب داخل الأسرة..
فيقول : " عامل أفراد أسرتك كما لو كنت تراهم لآخر مرة "
جرب أن تحيا كما لو كان اليوم هو يومك الأخير في الدنيا؛ لأن ذلك قد يحدث فعلا، وأنّى لك أن تعلم،
تعامل مع أفراد أسرتك وأولئك الذين تُكِنّ لهم حبًّا أكثر كما لو كنت تراهم للمرة الأخيرة.
كم مرة تترك فيها الآخرين دون أن تقول كلمة: وداعًا، أو تقول شيئًا أقل ودًّا، كم مرة لا نعير اهتمامنا
لأولئك الذين نحبهم ونعتمد عليهم، ومفترضين أننا سنكون دائمًا معًا، إن معظمنا يعمل في ظل الافتراض
بأننا دائمًا سنكون أكثر عطفًا فيما بعد، وإن هناك غدًا دائمًا، ولكن هل هذه طريقة حكيمة نحيا بها؟.

إن حياتنا اليومية يمكنها أن تكون ثمينة بنفس الدرجة، وثمة تمرين فعال لكي تمارسه بشكل منتظم،
وهو أن تتخيل أن هذا هو وداعك الأخير، هب أن لقاءك بأحد أفراد أسرتك سيكون لسبب
أو لآخر اللقاء الأخير، وإذا ما كان ذلك حقيقيًا وهو أمر محتمل حدوثه دائما فهل ستفكر
وتتصرف بنفس الطريقة؟ هل ستذكر على الرغم من ذلك أباك، أمك أو ابنتك أو أخاك، أختك
أو زوجتك بموطن ضعف أو نقص أو عيب آخر في سلوكه أو شخصيته؟
هل ستكون الكلمات الأخيرة عبارة عن شكاوى وتعليقات متشائمة توحي بأنك تتمنى لو أن
حياتك كانت مختلفة عما هي عليه بالفعل؟ ربما لا.

ربما لو أنك فكرت في أن هناك دائمًا احتمالا بأن هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها شخصًا
تحبه، فإنك لن تضيع دقيقة واحدة بل إنك ستعانقه بحب وتودعه، وربما تقول شيئًا عطوفًا
ورقيقًا لتأكيد حبك، بدلا من قولك المعتاد، أراك لاحقًا، إنك إذا فكرت أن هذه هي المرة الأخيرة
التي ترى فيها ابنك أو أختك أو أباك أو أمك أو صهرك أو زوجتك، فإنك قد تعامل هذا الشخص
بشكل مختلف أكثر عطفًا وشفقة فبدلا من تركه مهرولا، فإنك قد تبتسم وأنت تبلغه كم أنت
مهتم به، إن قلبك سيكون متلهفًا ومنفتحًا له.

إنني لا أقدم هذا الاقتراح كي أخلق جوًّا من الخوف، بل لأشجعك كي تتذكر كم هي غالية أسرتك،
وكم ستفتقدهم إذا غابوا عن حياتك، أو غبت عنهم، إن تنفيذ تلك الخطة، وإدخالها على حياتي
قد أضاف منظورًا آخر إلى أكثر الأشياء أهمية في حياتي، إنني أعتقد أنها يمكن أن تساعدك
أنت أيضا كي تصبح أكثر صبرًا وحبًّا، وربما تساعدك في المقام الأول أن تتذكر ألا تقلق نفسك
بشأن صغائر الأمور التي تحدث مع أسرتك.



دمتم جميعاً بكل الخير..
لكم محبتي وخالص ودي..

:)





Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.