![]() |
أعطني حَباً أعطيك حُباً
هذا حال لسان الطائر الرابض خلف قضبان قفصه الحديدي لقد صدق ذلك الطائر أُعطي الحَب ليأكل فكان الرد منه بأن وارى مخلبه .. وقلص أظافره وأرتمى في حجر صاحبه يبادله حَباً بحُب .. ومساعدة بمسالمة نموذج للتعايش بين طائر جارح وإنسان طفحت الرحمة بين جنبيه ترى !! أي نماذج للتعايش نتعامل معها نحن البشر فيما بيننا ؟ حتى و مع مواقف الوفاء والصفاء إن وجدت .. إلا أننا ننسى كثيراً المواقف الخيرة التي وقفت معنا لحظة من لحظات الحاجة بل اننا في أحيانٍ كثيرة ننكرها .. ولا نريد تذكرها حتى بكلمة شكر .. أو همسة عرفان .. أو لمسة وفاء .. ونحن القادرون على أن نشكر .. وأن نعترف .. ونفي .. ولكنها خاصية الجحود الأحمق .. التي تشدنا بقيدها الغليظ و تباعد بيننا و بين انسانيتنا بل و تترك لنا المقعد الأخير و المتخلف خلف الحيوان و الطير بعيداً عن مسرح السباق الانساني و الأخلاقي .. شكراً لك أيها الطائر الجارح .. لأنك منحت الحُب .. عطاءً للحَب . |
انها مشكلة الفرز يا اخت يمامة فعقولنا لم ترقى بعد لتصل الى هذة القدرة على الفرز فنحن عندما نختلف ننسى اننا يوما اتفقنا و عندما نكره ننسى اننا يوما احببنا و عندما نبعد ننسى اننا يوم اقتربنا و دائما احكامنا معممة فاذا قلت فلان سيئ ففلان و أمه و ابيه و بلده التى تأويه سيئة و قيسى على ذلك كل تعاملاتنا المؤسف ان الحيون الاعجم ينسى الاساءات اذا بادلانه بالحسنات لكننا لا نفعل مثله !! موضوع له كثير من الدلالات و يحمل كثير من المعانى أرجو ان يسعفنى الوقت لاستكمالها |
شكراً لك أخي محيي الدين على هذه الاضافة القيمة .. ويسرني استكمال المعاني التي تراها إقتباس:
ولكن الانسان لا ينسى ففي أعماقه يستوطن أحياناً هاجس شيطاني وينتفض كمارد شرير يقتن ضحاياه .. ينام هاجس الرحمة .. ليستيقظ هاجس النقمة فيدمي .. ويبكي .. ويؤذي ينام هاجس العدل .. ليعقبه هاجس الجور والتعسف والظلم ينام هاجس الصدق .. ليتحرك هاجس الكذب والشقاق والنفاق ينام هاجس الحب .. لينقض هاجس الحرب والدمار والدماء وحينما ينام هاجس اليقين .. ينطلق هاجس الشك والشرك مرعداً ومزبداً وينام هاجس الأمانة .. ليطل هاجس الخيانة مسعوراً يلتهم الأخضر واليابس ونوم هاجس البر .. ينسخ في دنيا العلاقات هاجس العقوق والقطيعة والسؤال ماذا لو تحرك كل ذلك ؟ النتيجة : النهاية .. ويعني انسلاخ الانسان من آدميته .. ليتقمصه شيطان ظالم .. وآثم ولكن .. يبقى الخير في أعماق النفس البشرية هو الأبقى .. رغم الشياطين المستترة ... والمتطورة لأن الخير هو الانسان بأجل معانيه |
لا اعرف لماذا ؟؟؟
للأسف الشديد الكل ينتظر العطاء وفقط ولا يبادر به حتى ان اخذ منه الكثير والكثير فى لحظة ينسى كل شىء |
يحكى أن أحد العلماء وصله خبر زاهد يعيش فى البرارى فذهب له يتقصى حاله وعلم أنه أتخذ قراره بالزهد بعد أن رأى أحد الطيور يطير بالطعام الى أحد أشجار النخيل فماكان منه ألا أن تسلق النخله لعلمه أن تلك الطيور لأتعشش على النخل فوجد العصفور يلقى بالطعام الى حية عمياء فقرر الزهد لتكفل الله برزق خلقة فما كان من عالمنا ألا أن قال له ولم أخذت دور الحية العمياء لما لا تكون أنت الطائر الذى طار لها بالطعام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ تشبيه غير موفق أختى اليمامة |
بسم الله الرحمان الرحيم
كانت الاخوات البيض في بلدنا يقدمن العون للمرضى المسلمين وهن الواتي في بعض الأحيان يبحثن عنهم وما كن ينتظرن المقابل الا شيئا واحدا هل تعلمون أيها الاخوة الكرام ما هو؟ -كلمة شكر فقط على الخدمه- وهو الجزاء المقصود تماما الذي ينتظرنه من المرضى المسلمين كاقرار لحسن تعاملهم ليس الا . هل كان هذا الصنيع لسواد عيون المسلمين؟ أجيييييييييبووووووواااااا يرحمكم الله |
إقتباس:
ان كانت الحياة في وجهيها أخذ وعطاء فإن الوجه الأمثل والأكمل هو ذلك الذي يمنح ولا يمنع .. الذي يجود ولا يسلب .. والذي يضيف ولا ينتقص . شكراً سلسبيلا ... وتقبلي تحياتي |
إقتباس:
أخي المصابر ان كنت تقصد أن استشهادك بقصتك في موضوعي لا تتوافق مع " عطاء الحُب من أجل الحَب " .. فأنا أرى أنها استشهاد موفق وان كنت ترى الاستشهاد في موضوعي غير موفق فأنتظر منك التوضيح وشكراً لك على المداخلة المميزة |
إقتباس:
هو انت ما أدرتيش ... مش الراجل واخد باند :New6: |
هذه الصفة السائدة بين البشر
لابد من عطاء مقابل عطاء اما دون مقابل فتبقى مثل اوحال افريقيا فقر مهلك لا ينظر اليه العالم الاخر بعين الرحمة لانه لاينتظر من هؤلاء عطاء . تحياتي |
العطاء والبذل اللا محدود.. صفة أخلاقية في الإنسان الذي يتميز بالادراك والاتزان والتعقل.. الجحود والنكران.. صفة اللئيم الذي لايستطيع العيش بدون خبث فهو يقابل كل عمل خير بالنكران والتجاهل.. لذا فهو لا يستحق أن نعطيه أي أهمية لأنه ليس كفئاً بأن يكون انسان.. الله يبعد عنا كل ظالم ناكر للجميل.. لكِ تحيتي وتقديري.. |
عندما نعطي لأجل العطاء فقط ،لطبيعتنا المعطاءة أو للمشاركة لا يكن هناك ذلك التقدير وتلك القيمة لما اعطيناه ،وعليه لا يمكن أن نلوم الأخرين على جحودهم لأنهم لم يشعروا لم يحسوا..بها ..لم ينتبهوا لما منحناهم إياه الطير احتاج للحب ....لهذا قيده الفضل لو نثرنا هذا الحب خارج قفصه أو في ارض واسعه لأكل منه أو لم يأكل ولكن لن يعرف رائحة إيدينا فيه ... قيمة العطاء تعادل بحاجة الأخرين لها ...نعم ليس الكل وفي ولكن من يفعل الخير لا يعدم جوازيه..////...لا يذهب العرف بين الله والناس شكرا لك يمامة الخيام المحلقة في الأعالي |
إقتباس:
الثمن الذي تقبضه هو زحزحة أولئك الجائعين عن معتقداتهم الى معتقدات أخرى في سهولة ويسر .. ذلك لأن الانسان مع من أحسن اليه .. |
إقتباس:
خلاص .. الحمد لله .. أطلقوا سراحة بكفالة مالية مني:New6: |
إقتباس:
ابن اليمامة لا أدري لماذا لا تلتفت الجهات التي يعنيها أمر المحافظة على معتقدات المسلمين الى خطر جوع هؤلاء وتسلل المنظمات التبشيرية .. لماذا لاتعمل على احباط الخطوات الجهنمية الذكية التي تلعب لعبتها الشرسة في ميدان يكاد يكون وقفاً عليها وحدها .. لماذا لا نتحرك " ونحن نملك الكثير" لنسد الثغرات التي يتسلل من خلالها لصوص المذاهب .. ولماذا لا نشعر أخواننا من الجياع في العالم النامي بأن معتقداتنا التي توحدنا بهم لا تسمح بأن ندعهم فريسة الحاجة .. وضحية الاستدراج الخطير الى ما هو أخطر |
إقتباس:
سؤال وجيه بارك الله فيكِ ... وللأسف لا أمتلك الجواب فهذا الجواب يعتمد على "الفعل " |
إقتباس:
اليمامة هناك جهات تعتني بهذا الامر اشد اعتناء وتتبع صغائر الامور قبل كبائرها .. وتولي ذلك اهتمام بالغ الاهمية ..... ولكن سد حاجة الجياااع يبقى امرا شبة مستصعب في بعض الاحيااان للتعذر بقلة الامكانيااات ووو .. اما تلك اللصوص معظم خططهم مشكوفة ومتابعة ممن يعتني بهذا الامر فكم حادثة كشفت قبل ان تقع ..وخطواتهم التي يتبعوها ويعتقدوا انها ذكية وانهم لا يكشفوا فهي قديمة بدائية مرممة حديثا يحاولون من خلالها التدخل بأمور من لهم الحاااجة ليصبحوا لقمة سائغة بايديهم . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.