![]() |
<<<إن لم تكن عادلا فأنت ظالم >>>
إن لم تكن عادلا فأنت ظالم
العدل مطلب إنساني والكل ينشده ويطالب به، والكل يشعر بالحزن و بالأسى عندما لا يجد العدالة في الآخرين،، العدل مطلب على مستوى الفرد مع نفسه أولا ثم مع غيره والعدل مطلب على مستوى الأسرة مع أبنائها وأقاربها والعدل مطلب على مستوى المجتمع الذي حولك سواء كانوا جيرانك أو زملائك في العمل أو في أي منشط والعدل مطلب على مستوى الدولة والحكومات وكل مسئول، والعدل مطلب في عبادتك لربك وفي معاملاتك مع الآخرين وفي طريقة تفكيرك وأحكامك وقراراتك،، إذا انطفأ نور العدل، ظهر ظلام الظلم،، إن من أقبح الظلم أن يظلم الإنسان نفسه ثم يتأفف من ظلم الناس له!! كيف يكون ذلك؟ إن من ظلم الإنسان لنفسه أن يضيع صلاته مثلا أو يجعل ربه أهون الناظرين إليه في معاصيه، وهو بذلك يعرض نفسه لسخط رب الوجود ويخسر سعادته وراحته في الدنيا والآخرة،، فمن هذا حاله ولم يكن عادلا مع نفسه أليس هو ظالم لها؟؟ ثم يلوم الناس إذا ظلموه،، بل ربما أن ظلم الناس الذي وقع عليه هو عقابا من الله بسبب ظلمه هو لنفسه،،، غياب العدل يجعل الإنسان أعمى لا يرى إلا مصلحته ومصلحة من يحب فقط، سواء كان في منصب كبير يتخذ القرارات والأحكام أو كان في مسئولية محدودة،، فهو يختار من قرارات ما يناسبه و وفقا لمصالحه هو وليس مصالح المجتمع. إذا غاب العدل من المسئول على سبيل المثال في العمل، دفع وساق إلى غياب عدل آخر من قبل الموطفين فتمردوا على العمل وأهملوا في آداء واجباتهم،، بعض الناس إذا كان له أمرا معينا أو معاملة معينة تجده ينتقد الموظفين وينتقد تأخرهم وأنهم وأنهم،، لكن إذا كان الدور عليه والناس تراجعه هو ويطلبون منه تخليص أمورهم تجده سببا في تأخير المعاملات إما لكثرة تركه لمعمله أو انشغاله بجواله أو أي سبب آخر لكنه لا ينظر إلى ذلك لأنه كما قلنا غياب العدل أعمى بل تجده ينتقدالآخرين لأنهم هم المستعجلون وليس لديهم صبر ولا تقدير للآخرين!!! فهل نحن كأفراد عادلون سواء مع أنفسنا أو مع غيرنا؟ وما هي السلبيات المترتبة على فقدان العدالة مع النفس ومع الآخرين؟ و ما هي الأسباب التي تجعلنا نبتعد عن العدالة أو نفتقدها في حياتنا؟ وهل فعلا عندما تفتقد العدالة يحل محلها الظلم ؟؟ أسئلة كثيرة تدور حول هذا الموضوع رجاء أن نجد ما ينفعنا ويثري حوارنا وأفكارنا من خلال مشاركاتكم بارك الله فيك،، |
بشم الله الرحمان الرحيم
{{ قال الله تعالى }} {{ اعدلوا هو أقرب للتقوى}} ادا أخي الكريم هو مطلب الاهي مربوط بالتقوى لا أستطيع أن أفرط فيه ولا في ما يجعلني أقرب لله تبارك وتعالى والله من وراء القصد وهو يدي السبيل |
إقتباس:
نعم اعدلوا هو أقرب للتقوى،، لكن للأسف أن كثيرا منا بطالب بالعدالة من غيره لكنه لا يطلبها من نفسه،، لذلك هو لا يراجع أحواله ولا ما يجب عليه أن يقوم به لتحقيق العدالة مع نفسه وفي تصرفاته وما يوكل إليه،، سعدت بمداخلتك أخي الكريم |
أخي الفاضل المسك ... العدل اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته سبحانه... العدل هو الإنصاف وإعطاء المرء ما له وأخذ ما عليه ... وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه، وتدعو إلى التمسك به يقول تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90]. ويقول تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء: 58]. العدل بين المتخاصمين العدل في الميزان والمكيال ..فقـال الله تعالى: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون . وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون . ليوم عظيم} [المطففين: 1-5]. وقال تعالى: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [الرحمن: 9]. العدل بين الزوجات، قال الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل) [أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه]. ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك). [أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]. العدل بين الأبناء: فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء؛ حتى لا يكره بعضهم بعضًا، وحتى لا تُوقَد بينهم نار العداوة والبغضاء. يقول النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رواحة (أم النعمان): لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيتَ سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) [البخاري]. العدل مع كل الناس، قال تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشيائهم} [الشعراء: 138]. وقال تعالى: {ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] أي: لا تحملكم عداوتكم وخصومتكم لقوم على ظلمهم، بل يجب العدل مع الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء. فضل العدل : - العدل له منزلة عظيمة عند الله، قال تعالى: {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9]. وكان الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- يقول: عمل الإمام العادل في رعيته يومًا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة. - العدل أمان للإنسان في الدنيا، وقد حُكي أن أحد رسل الملوك جاء لمقابلة عمر بن الخطاب، فوجده نائمًا تحت شجرة، فتعجب إذ كيف ينام حاكم المسلمين دون حَرَسٍ، وقال: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر. - العدل أساس الملك، فقد كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية. فقال له عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم. - العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر. - العدل يشيع الحب بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم. - العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض. وعكس العدل هو الظلم الذي حذَّر الله -تعالى- منه فقال عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار} [إبراهيم: 24]. وقال تعالى: {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [_الزخرف: 65]. وقال تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين} [_هود: 18]. وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا من الظلم، فقال: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) [مسلم]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر) [البيهقي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) [البخاري]. وهنا لابد من معرفة أنواع الظلم: ظلم الإنسان لربه: وذلك بألا يؤمن الإنسان بخالقه ويكفر بالله -عز وجل- وقد جعل الله الشرك به -سبحانه- من أعظم الظلم، فقال: {لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13]. ظلم الإنسان للإنسان: وذلك بأن يعتدي الظالم على الناس في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم، فشتم المسلمين ظلم، وأخذ أموالهم ظلم، والاعتداء عليهم ظلم، والمسلم بعيد عن كل هذا. ظلم الإنسان لنفسه: وذلك بارتكاب المعاصي والآثام، والبعد عن طريق الله -سبحانه- واتباع طريق الشيطان. ذات يوم سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه، فقال: (أتدرون ما المفلس؟)، قالوا: الْمُفْلِسُ فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعْطَي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيتْ حسناته قبل أن يقْضِي ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار) [مسلم والترمذي]. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على أداء الحقوق إلى أصحابها، قبل أن يأتي يوم القيامة فيحاسبهم الله على ظلمهم، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لَتُؤَدَّن الحقوقُ إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقَاد (يُقْتَص) للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) [مسلم]. فكل مخلوق سوف يأخذ حقه يوم القيامة، حتى النعجة التي ليس لها قرون (جلحاء) إذا ضربتْها في الدنيا نعجة ذات قرون (قرناء)، فإن الأولى سوف تقتص وتأخذ حقها من الثانية، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من ظلم قيد شبر من الأرض، طُوِّقَه من سبع أرضين) [متفق عليه]. فكل إنسان يظلم ويأخذ ما ليس حقًّا له فسوف يكون عليه وبالا في الآخرة، وسوف يعذَّب يوم القيامة عقابًا له على ظلمه في الدنيا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لَيمْلِي للظالم (أي: يؤخر عقابه)، حتى إذا أخذه لم يفْلته) [متفق عليه]، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} [هود: 102]. وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة: (يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا) [مسلم]. فعلى المسلم أن يبتعد عن الظلم، ولا يعين الظالمين ... وإني أدعوا دائماً في صلاتي وحياتي اللهم اعوذ بالله من أن أظلم أو أُظلم... واذا توفر الظلم لأخي فإني أحب أن يأتيني مظلوماً لا أن يأتيني ظالماً ... فالله أكبر على كل من طغى وتجبر والله تعالى أعلم وتقبل أخي كل التقدير والاحترام |
أخي الفاضل / المسك
العدل عند البشر ( نسبي ) فما تراه أنت عدلا قد أراه أنا ظلما ، والعكس صحيح أيضا وعليه فإن عنوان الموضوع في نظري ( خطأ ) لأن الأمر جعلته أنت بين ( إما وإلا ) وذلك يعني أن لا وسطية بين الأمرين جميعنا أخي الحبيب يبحث عن العدل في حياته ومع نفسه ولا أعتقد أن هناك من لا يحب أن يكون عادلا فإن ظلم من طلب العدل كان كمن إجتهد ولم يصيب ، وما على المجتهد حرج فليس كل مجتهد مصيب ، وليس كل مصيب مجتهد من هنا كان ولا بد أن نحدد العدل المقصود في الموضوع فالعدل الكامل نفاه الله سبحانه وتعالى عن ( الرجل ) بين زوجتين والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لم يقر العدل في حبه لزوجاته رضي الله عنهن ولكنه أقر بالعدل الظاهر في التعامل مع زوجاته فهل سنكون أفضل منه عليه الصلاة والسلام في تطبيق العدل في حياتنا ..؟؟ هذا السؤال يأخذني إلى أن العدل هو الأصل ، ولكن تطبيقه يخضع لمن يقوم به فالحالة النفسية والتربية والمجتمع والثقافة لها دور كبير في ذلك فإن الناس في الجاهلية كانوا يرون أن من العدل وأد البنات ، وقد فعل ذلك كبار الصحابة رضوان الله عليهم قبل إسلامهم ممن يملكون رجاحة العقل وقوة الحجة وثبات الرأي فذلك لم يكن إلا لأن المجتمع والثقافة السائدة كانت ترى أن من العدل وأد البنات فهل ذلك كان صحيحا ...؟؟؟ بالتأكيد كان ظلما بينا وواضحا ، ولكن من هو الذي كان في وقتها يفسر الأمر على أنه ظلم .؟؟ قصص الثأر في القتلى ، وبالذات إن تنقل القاتل بين الدول هل اللحاق بالقاتل وقتله من ولي دم سيكون عدلا ، أم أنه ظلم ..؟؟؟ المثل الأخير يحتاج إلى إعمال العقل قليلا بعيدا عن المثالية وعندها سنعلم أن فلسفة العدل والظلم لا قاعدة لها واضحة عند الجميع ويبقى أمر ذلك مرتبط بالنصوص من القرآن والسنة وما عدا ذلك فهو إجتهاد بشري يلحقه الوهن وفيه الصح والخطأ تحياتي :) |
حياك الله أخي الفاضل النسري
وحيا الله مداخلتك القيمة، وأسأل الله أن يجعلها حجة لنا يوم نلقاه لا علينا،، شكري وتقديري وسلامي عليك أيها العطر الفواح |
كله كلام جميل .. ولكن نسيت العدل بين الزوجات ولكن لماذا لا يقرأ الرجل هذه الآية جيداً ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) .. فمظهر العدل في الزواج لمن يبتغي عدة زوجات أن لايظلم واحدة على حساب الأخرى .. وأنه لا يكون في سلوكه وتعامله مع زوجاته جنوح فيسعد واحدة وتشقى أخرى .. وينعكس ذلك على الأبناء فتجدهم متناحرين ومتخاصمين وفجوة في العلاقات بين الأخوة صح يا المسك ؟:rolleyes: |
إقتباس:
أخي الحبيب هو يكون نسبي بقدر قربنا وعلمنا بالشرع وأحكامه،، فكلما علمنا ديننا أكثر وطبقنا ما نعلمه كنا اقرب إلى العدل،، أما الأختلاف في فهم العدل ورؤية بعضنا له هو غالبا نابع من قلة العلم الشرعي إن لم يكن نابعا من الهوى،، أما من يعرفون دينهم فأظن والله أعلم أن العدل والظلم واضح لهم ويبقى عليهم العمل بما يعلمون،، وأظن يا أخي إن أكبر مشاكلنا هي تكمن في التطبيق والعمل إقتباس:
أقترح أن يغير اسم الموضوع إلى (( العدل جمال وزينة لكن الظلم ؟؟؟؟؟؟؟)) إقتباس:
النية يصدقها العمل أخي الكريم،، فمن يطلب العدل يسعى إلى الوصول إليه،، بالتعلم بالسؤال بالمشاورة والدعاء،، ولا يجتهد إلا فيما يحق له الأجتهاد فيه،، فهنا إن اجتهد ولم يصب لا حرج عليه،، أما إن أخذ دور أهل الإختصاص سواء كان في الشرع أو الطب أو الهندسة ونحوه واجتهد مريدا العداله ولم يصب نقول إنه لم ينشد العدالة ولم يكن عادلا في قراره ولا حكمه،، إذ أنه ليس من أهل الإجتهاد في مثل هذه الأمور ما لم يكن على علم بها،، إلا إن كان في وضع قاهر خارج عن استطاعته بحيث لا يستطيع أن يسأل أو يستشير أهل الأختصاص هنا يختلف الامر،، إقتباس:
ومن هنا يتضح لنا أخي المقصود من العدل أي هو : إعطاء كل ذي حق حقه من غير إفراط أو تفريط إقتباس:
فبقدر ما نبتعد عن العدل بقدر ما نقترب من الظلم،، والميزان هو شرعنا وديننا وعقيدتنا كما ذذكرت أخي الكتاب والسنة،، نعم هناك مواقف ربما نجتهد فيها حين يحق لنا الأجتهاد قاصدين العدل والحق فيها وربما لا نوفق له لكن يعود الأمر في ذلك إلى نياتنا و اتباعنا فصدق النية يقود إلى سلوك الطريق الصحيح فإن وفقنا للعدل فالحمد لله وإن لم نوفق فالحمد لله،، لكن أخي الكريم هنا أناسا يعلم أنه لم يكن عادلا ولا يرعوي وبعضهم يغفل ويظلم وحين يذكر يلتمس لنفسه ألف عذر ليستمر على ظلمه،، والله المستعان سعدت بك وبمداخلتك أحي الحبيب |
إقتباس:
نعم يا أختي كلامك صح،، إن غياب العدل في أي شيء هو ظلم ويسبب مشاكل متنوعة،، فمن العدل أن تطيع المرأة زوجها:New2: ومن العدل أن يرعى الرجل زوجته بالأحسان وعلى الرجل الذي يخاف العدل أن لا يجازف ويتزوج أكثر من زوجة فيأتي يوم القيامة وشقة مائل،، لكن موضوع التعدد هذا يحسن أن نفرد له موضوعا منفصلا لما فيه من منافع كثيرة على الزوجات والازواج والامة بعيدا عن العواطف،، ولا يعني أن الرجل يعدد دون أن يعدل،، بدل العدل هو الأساس،، حياك الله أيتها اليمامة |
بسم الله الرحمان الرحيم
كنت قد شاركت في هذا الموضوع ولكن بعد عودتي الى قراءة المشاركات وجدت نفسي معنيا من خلال بعضها لقد تزوجت الثانية حفاظا على الأولى ولقد اقرت الثانية أن حياتها أصيحت أفضل مما كانت عليه وهي أم الولادي وشقيقه عمري واني لارى - في نظري الخاص - أن من ليس له زوجتان فليس في خير والله اعلم |
إقتباس:
ما شاء الله،، تعني أن الأولى أصبحت حياتها أفضل من ذي قبل،، أسأل الله أن يثبتكم على طاعته ويتم عليكم السعادة ويبعد عنكم عيون الحساد،، أين من يبحث عن سعادة زوجته الاولى؟؟؟ سعدت بمداخلتك أخي الكريم،، والعدل زينة وجمال وعلينا جميعا( قد ما نقدر) أن تنزين يحلل العدل وأن نبتعد عن أدران الظلم. |
صور من الظلم أو عدم العدل عند بعض الناس غفر الله لنا ولهم بعض الناس إذا ما كان مسئولا عن توظيف مثلا وتقدم له مجموعة تجده لا يطبق عليهم الضوابط والأنظمة المعمول بها والمعلنة بل تجده يتخير منهم أقاربه أو من له مصلحة معينة معه أو مع من يوصيه عليه،، ولربما أخر وترك شخصا مؤهلا وأكفأ ممن قبل بسبب المحسوبية،، فأين العدل في ذلك؟؟؟ وسبحان الله تجد نفس الشخص ربما ينتقد من يعمل مثل عمله في مثلا قبول الطلبة في الجامعات،، فأي عدل تنشد و تنتقد وأنت تفعل مثله؟؟؟؟ ستتبع إن شاء الله صورا من الظلم والتعدي وفقدان العدل عند كثيرا من الناس كي يتضح المقال أكثر ونكون على حذر من الممارسات الغير عادلة حتى نحضى برضا ربنا تعالى،، تابعونا حفظكم الله:New2: |
السلام عليك أخي المسك
فهل نحن كأفراد عادلون سواء مع أنفسنا أو مع غيرنا؟ مع أنفسنا فأكيد أن الصبغة الأنانية ستغلب على شعور كل فرد فينا ما يجعله عادلا جداااااااااااا مع نفسه و حتى على حساب الغير و لكن العدل الحقيقي مع النفس هو في عدم ظلمها و ظلمها يكون بارتكاب المعاصي و أكيد أن جميعنا ظالمون لأنفسهم إلا من رحم ربي، أسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا مع غيرنا أكيد لن نصل لمرحلة العدل و لكن أيضا لن نكون ظالمين في نفس الوقت فأحيانا الظروف تفرض علينا إتخاذ قرار ضد الآخر و لكن في نفس الوقت من وجهة نظرنا نرانا حاولنا لأقصى حد أن نكون حياديين وما هي السلبيات المترتبة على فقدان العدالة مع النفس ومع الآخرين؟ فقدان العدالة مع النفس سلبيتها هي الوقوع في المحظور و نتيجته وخيمة في الأخير مع الآخرين حسب رؤيتهم لها و في الغالب تكون إنعدام الإحترام و القطيعة بين الطرفين و ما هي الأسباب التي تجعلنا نبتعد عن العدالة أو نفتقدها في حياتنا؟ الاسباب عديدة، ربما يكون للشعور بالنقص عنصر هام فيها و ربما الشعور بالظلم من الآخرين يأصل فينا حب تجسيد هذا الشعور على الآخرين أيضا وهل فعلا عندما تفتقد العدالة يحل محلها الظلم ؟؟ لا أتصور ذلك فانعدام العدل لا يعني بالضرورة وجود الظلم و لكن المعادلة العكسية صحيحة :) تحيااااااااتي أخي المسك |
جزاك الله خير
|
العدل اساس الملك ...
|
بارك الله فيك أخي على طرح هذا الموضوع نظرا للضروف لا يمكنني المشاركة معكم الان بارك الله فيكم
|
العدل عـدل .. والظلم ظلم
والشمس كانت فى الجاهليه وفى الاسلام والى قيام الساعه ولا يستطيع أن ينكرها الا من كان بعينيه عمى والبعد الثانى يوجد فى كل قضيه يكملها ولايلغيها |
حياك الله أخي الفاضل النسري
|
إقتباس:
لكنك بالتأكيد أغضبت بنات حواء منك ... :New7: اللهم حوالينا ولا علينا ... :New4: |
إقتباس:
هل نحن كأفراد عادلون مع أنفسنا أو مع غيرنا؟ ما هي السلبيات المترتبة على فقدان العدالة مع النفس أو مع الآخرين؟ ما هي الأسباب التي تجعلنا نبتعد عن العدالة أو نفتقدها في حياتنا؟ هل فعلا عندما تفتقد العدالة يحل محلها الظلم ؟؟ |
نحن نظلم أنفسنا اذا لم نستطيع أن نوفبها حقها ، وطبيعي اذا لم يكن العدل موجود سيكون هناك الظلم لأنه لا يوجد شيء وسط في العالم و الدنيا، و سلبيات العدالة على أنفسنا و على الأخرين هي التي تدفع الناس إلى فعل المعاصي و الغش والكذب،ونحن الأفراد لا نعدل مع أنفسنا دائما فكثيرا نظلم نفسنا ومن نحب .
|
أخي على بن محمد بشير بما أن اسم العدل من |أسماء الله الحسنى إذا فهو أمر هام جدا لا يستغني عنه بشر وهو يتطلب أن تكون قلوبنا رحيمة وعقولنا واعية . وقال الله تعالى"وخلق الانسان ظلوما جهولا".والظلم هو عكس العدل والله تعالى أعلم بعباده ، فكل إنسان إلا ما ندر نراه يحب لنفسه فقط والرسول الععظيم محمد صلى الله عليه وسلم قال: والله لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ونحن سمعنا عن العدل وقرأناه في قصص الصحابة والتابعين ومن النادر أن نسمع عنه وكثيرا ما يكون وراءه الرياء وحب الظهور.
لذلك علينا أن نربي أبناءنا على حب الآخرين لأن هذا سيوصلهم إلى العدل الذي يحبه الله ورسوله. وبما أن فلسفة العدل والظلم لا قاعدة واضحة له فستبقى عملية نسبية ، أما بالنسبة للمسلمين فإن الله سيظهر لنا الفرج وستبقى قلوبنا رحيمة لنصل إلى أسمى ما يتمناه المسلم ليحشر مع الأببياء والصديقن وحسن أولئك رفقيق |
العدل والظلم
بسم اللة الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخى الكريم الفضل المسك حفظك اللة قرات كل كلمة مرة ثم مرة اخرة وهذة الكلمات كانى انا الزى قولت هذ لان نفس الاسالة كل يوم اسال نفسى هل فى عدل ؟؟؟؟ هذة الايام صعب فى جميع بلد المسلمين كيف ولما ذا اين المسلمين الان استغفر اللة هل هذ تقصير منا ؟؟ فعلا ــ عجيبة هذى الدنيا والناس فيها أغراب فعلا ـــولكن اقول تعيش الجمهوريات العربية كلها ــ ونموت نحن للاسف الان ليس فى اسلم حق فى كل قلب مسلم ــ لو كل مسلم قراء كتاب اللة حق وعمل بة لكن للاسف هذة الايام اللة يستر ــــ واللة كل كلمة كتبتها يا اخى الكريم المـــــــــــسك حق و بارك اللة فيك وحفظك اللة من كل سؤء واحب اقول اسف اسف انا معكم فى هذ الموقع بس المرض صعب وانا مريض لست فى موقع اخر لا اطلب من اللة الشفاء الى جميع المسلمين و المسلمات و8شهور فى المستشفى وسوف ارجع مرة اخرة واللة معكم وسلامى |
أخوتي الأكارم sarra الوليف رشيد محمد eben_elwez m.boudra حياكم الله وتشرفنا بمشاركتكم في الموضوع والخيام ترحب بكم وتود استمراركم معنا فنلتقي لنرتقي،، سعدت بمداخلاتكم |
إقتباس:
أشكرك على المداخلة الجميلة،، ولذلك من لم ينصف نفسه هل سينصف الآخرين؟؟ سعدت بمداخلتك |
السلام عليكم اخواتي في الله في بعض الأحيان يعجز اللسان عن التعبير وخاصة في أمور الدين اي قدرات الله سبحانه وتعالى فهل صحيح ان كل مسلم ينطق بالشهادة لا اله الا الله محمد رسول اله يدخل الجنة مهما جاز عليه من عقاب
|
إقتباس:
يقولون يا أختي أن العدل مراتب: 1- أدنها أن تأخذ الذي لك وتعطي الذي عليك. 2- وأعلاها أن تؤثر غيرك على نفسك فتعطيه حقك إضافة إلى حقه. أما الوقع في كثير من الأحيان نجد أن الإيثار عكسي فهو يؤثر نفسه على غيره فيأخذ حقه وحق غيره والله المستعان:New2: سعدت كثيرا بمداخلتك القيمة أختي عربية |
إقتباس:
نعم أخي نحن في معمعة هذه الحياة و تعلقنا بها وانشغالنا معها تغيب عنا كثيرا من القيم الواجبة علينا فنعمل أحيانا بضدها رغم أننا ننكرها من غيرنا،، لكب أخي الكريم بالحورات الهادفة و الذكرى النافعة والصدق مع النفس تعود للإنسان قيمه الغائبة عنه والتي ربما لا يتعمد تركها هو بنفسه لكنها غفلة منه كما أسلفنا،، وعندما تعود له هذه القيم المفقودة أو المنسية يرتفع ويسمو وبارتفاعه هو يقل الخطر ويقل الظلم ويكثر العدل و تشيع المحبة والأخوة بين الناس.... أسأل الله العلي القدير أن يشفيك ويعافيك ويردك إلينا سالما غانما وأن يجعل ما أصابك تكفير للذنوب ورفعة في الدرجات،،، اللهم آمين سعدت بك أخي الكريم |
إقتباس:
الرد على استفسارك عن موضوع الشهادة ودخول الجنة تجده في الرابط التالي مع خالص التحية والتقدير: هل كل من قال لا إله إلا الله دخل الجهة؟ |
و من صور عدم العدل أيضا
كثير من الناس عندما يكون عنده صيانة لمنزله مثلا، تجده حريص كل الحرص على نظافة أعمال منزله وإظهارها بالمظهر الجميل واللائق، لكنه مع الأسف الشديد لا يحرص على المحافظة على الشارع الذي أمام بيته!!! فتجده يرمي ويترك المخلفات في الشارع وإن كانت هناك أرض خالية ترك مخلفات بيته فيها ولا يبالي ان تكون مرتعا للآفات أو خطرا على الأطفال أو تشويها للمكان أو تعديا على أرض الغير أو تعديا على الشارع الذي هو حق عام للشعب،، وفي كثير من الأحيان لا هو يعتني بذلك ولا المقاول،، فأين العدل من هؤلاء إذ أن أي منهم لا يرضى مثل هذا في بيته أو أمام بابه مباشرة؟؟؟؟ |
السلام عليكم اخي المسك فمشاركتك طيبت مجلسنا كالمسك كيف لا وهي تتحدث عن موضوع يؤرقنا فالحديث فيه دو شجون و يطول فأنا خصصت ردي للإجابة عن تساؤلاتك يا أخي . فالإجابة واضحة فحالة دولنا دليل عن غياب العدل لأن *العدل أساس الملك* والله سبحانه يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة و يحط الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة فلا أقول في النهاية إلا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ..
أريد أن أخبركم أخواني في الخيمة عن تغيبي لمدة طويلة عن حواراتكم المفيدة لإسباب قاهرة هي توفي والدي العزيز فأرجو من كل إخواني المشاركين في حوار الخيمة وكل من قرأ تعليقي هدا أن يرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل داعيا لوالدي بالرحمة و الغفران ولجميع المسلمين وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته. |
إقتباس:
حياك الله أختي الكريمة أمينة وأشكرك على مداخلتك الجميلة تشرفنا بك فأهلا وسهلا بك في خيامنا العربية،، ونسأل الله أن يعظم أجركم ويغفر لوالدكم ويلحقه بالصالحين،،، أما عن العدالة يا أختي ففعلا الحديث عنها ذا شجون خصوصا أنها أصبحت اليوم أمنية وحلما بعيدة المنال إلا على من رحم ربي،، فهي بعيدة ليس فقط على الحكام ومن هم في مراكز السلطة ولكن حتى على الناس العاديين في تصرفاتهم ومواقفهم مع أقرب الناس إليه،، والله المستعان،، لكن ممكن أن ندرب أنفسنا على العدل بأن نخرج من ثوب الأنانية وحب الذات الغير منضبط،، |
إالعدل من الأسس التي عليها عمار الكون، وصلاح العباد، لذا حث عليه الإسلام وجعله أساسًا للحكم بين الناس: لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس {الحديد: 25}. والله سبحانه وتعالى هو الحكم العدل المقسط، فهو سبحانه لا يحكم إلا بالحق، ولا يقول إلا الحق، ولا يقضي إلا بالحق: والله يقضي بالحق. وقد نفى سبحانه الظلم عن نفسه، وحرمه على عباده، فقال تعالى: وما ربك بظلام للعبيد {فصلت: 46}، وقال في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا". {رواه مسلم، ك البر والصلة 2577}. والله سبحانه وتعالى هو الحكم الملزم حكمه كونًا وشرعًا، وشرائعه سبحانه عدل كلها، فلا خير إلا فيها، ولا عدل إلا بها: إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم. والإمام العادل هو الذي يتبع أمر الله وحكمه، فيضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط، وكل ميل عن الشرع فهو ميلٌ عن العدل وإقرار للظلم الذي هو ظلمات يوم القيامة. ودستور المسلمين يحث على العدل والإحسان، وينهى عن المنكر والبغي: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون{النحل: 90}. ويأمر الحكام بآداء الأمانات إلى أهلها والحكم بين الناس بالعدل، ويحث الرعية على طاعة أولي الأمر: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا (58) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا {النساء: 58، 59}. ويحث على العدل في المقال- القول- والعدل في الفعال- العمل-: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا {النساء: 135}، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا {الأنعام: 152}. والتزام العدل واجب حتى في الفتن والاقتتال بين المسلمين: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين {الحجرات: 9}. وواجب على المسلمين أن يلزموا العدل حتى مع الأعداء، فلا تكون عداوتهم وبغضهم سببًا في ظلمهم؛ لأن المسلمين هم حملة المنهج الرباني الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ليقيم العدل: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون {المائدة: 8}. ولما رأى المسلمون ما حدث بقتلاهم يوم أحد من تمثيل قالوا لو أصبنا منهم يومًا من الدهر لنزيدين عليهم، فأنزل الله: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين {النحل: 126}. رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني، وقال ابن حجر في الفتح: وقد ذكر روايات ضعيفة في هذا الباب، وهذه طرق يقوي بعضها بعضًا (ج7 ص430). وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العدل والإمام العادل في أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل". متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم : "المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا". {مسلم 1827} وقال صلى الله عليه وسلم : "إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسًا إمام عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابًا إمام جائر". {الترمذي 1329، والبغوي في شرح السنة (ج10 ص65)، وقال: حسن غريب}. بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة إلى أهل خيبر يخرص عليهم ثمارهم وزروعهم، فأرادوا أن يقدموا إليه رشوة ليرفق بهم، فقال لهم: والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من أعدادكم من القردة والخنازير، وما يحملني حبي إياه، وبغضي لكم على ألا أعدل فيكم، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض. {أبو داود وابن ماجه بسند حسن، ورواه مالك في الموطأ مرسلاً}. وجاء جعدة بن هبيرة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين، يأتيك الرجلان أنت أحب إلى أحدهما من أهله وماله، والآخر لو يستطيع أن يذبحك لذبحك فتقضي لهذا على هذا؟ فقال علي: إن هذا شيء لو كان لي فعلتُ، ولكن إنما ذا شيء لله. {ذكره ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة علي ج8 ص6}. وفي أول خطبة لعمر بن عبد العزيز بعد توليه الخلافة حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: فإنه ليس بعد نبيكم نبي ولا بعد الكتاب الذي أنزل عليه كتاب، ألا إن ما أحل الله حلال إلى يوم القيامة، وما حرم الله حرام إلى يوم القيامة، ألا إني لست بقاضٍ ولكني منفذ، ألا إني لست بمبتدع ولكني متبع، ألا إنه ليس لأحدٍ أن يُطاع في معصية الله، ألا إني لست بخيركم ولكني رجلٌ منكم، غير أن الله جعلني أثقلكم حملاً، ثم ذكر حاجته. {ابن سعد في الطبقات ج5 ص250}. ففي هذه الخطبة التي تعتبر نموذجًا لالتزام العدل ودستورًا للحكم؛ بيَّن عمر الأسس التي سيقوم عليها حكمه: 1 اتباع شرع الله وتنفيذه على الكافة. |
شكرا كثيرا على هذا الموضوع الرائع
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.