![]() |
هل السعادة حقيقة أم سراب؟؟؟
:heartpump:heartpump مما لا شك فيه أن السعادة هدف ينشده الجميع، الرجال والنساء في سن النضج حتى الشيوخ في خريف العمر يسعون للإمساك بها.. ولكن كيف تتحقق السعادة؟؟ وما هي أقصر الطرق لتحقيقها؟؟ وهل التهافت على تكديس الأموال والحرص على جمعها كفيل بتوفير السعادة لأصحابها؟؟... :heartpump:heartpump لا توجد قاعدة موحدة للوصول إلى السعادة، والثابت أن السعادة لا تشترى بالمال، كما يعتقد البعض إن مفهوم السعادة يختلف مدلوله من شخص لآخر؛ فالكثيرون يربطون بين السعادة والقدرة على الاستمتاع بالوقت، بالطعام، بالصحة، بالوظيفة، باقتناء الأشياء أو بممارسة الهوايات..بينما يكتشف آخرون أنهم رغم حشو ساعات اليوم بكل هذا الزخم من الأنشطة، فإنهم و للأسف الشديد لا يشعرون في أعماقهم بالسعادة... :heartpump:heartpump وعن مسببات السعادة تقول الكاتبة البريطانية ليلى جلاس أن السعادة تختلف من شخص لآخر كما أنها تختلف لدى الشخص نفسه مع اختلاف مراحل عمره؛ فالأشياء التي قد تكون دائما مصدرا للسعادة في الصغر قد يختلف وقعها على الشخص عند مرحلة النضج، فعلى سبيل المثال قد تهتز مشاعر فتاة مراهقة وتفيض فرحا عند حصولها على فستان جديد وقد يشعر الصغير عند التهام المثلجات بالبهجة:cutelaugh، ثم يختلف وقع المثلجات والفستان الجديد على نفس الشخصين عندما تمضي بهما سنوات العمر.:mecry: :heartpump:heartpump لقد توصل فريمان إلى وضع خطوط عريضة حول مفهوم السعادة بعد استطلاع للرأي بين مختلف فئات الأعمار أسفرت على كون أغلبية المشتركين في الاستطلاع يرون أن لا المال ولا الشباب أو الجمال أو الشهرة أو الحالة الصحية السليمة أو النجاح في العمل يجلب لصاحبه السعادة المطلقة، وإنما تكون هذه الصفات أحد العوامل المؤدية للسعادة. :heartpump:heartpump والطريف في الأمر أن الاستطلاع أكد أن المتزوجين من الرجال والنساء سواء كانوا ينعمون بالسعادة الزوجية أو حتى بحياة زوجية غير مستقرة أكثر سعادة من الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق؛ لأن الأزواج يجدون شريكا يتحدثون إليه :) أو يتشاجرون معه :fight: للتنفيس عن إحساسهم بالضيق..كما أسفر الاستطلاع أن الأرامل هم أكثر عرضة لتسرب التعاسة إلى حياتهم..:mecry: يتبع :heartpump:heartpump |
متابعون لك أختي الكريمة :) وصدق الشاعر العربي حين قال : ولست أرى السعادة جمع مال ... ولكن التقي هو السعيد |
سلام معطر بأريج الجوري ابثه لكم .. صباحكم ومسائكم أمل وتفاؤل.،، \ السعادة هي رحلة وليست محطة نصلها. السعادة هي مطلب الجميع لكن كيف الحصول عليها \ حين أودي واجباتي وعبادتي لله سبحانه وتعالى حين أرى وأشاهد السعادة في وجوه من أحب حين أشاهد العدل والامان أنتشر في بلاد المسلمين :New7: حين أمد يد المساعدة لكل محتاج وطلب مساعدتي فهذة السعادة حقيقة وليست سراب .. (اللهم نسألك عيش السعداء. ونزل الشهداء. ومرافقة الأنبياء.انك سميع مجيب الدعاء).. \ شكرا لك أختي الفاضلة |
أختي المتألقة ياسمين
السعادة حقيقة وليست سراب لكن لمن يعيشها ويتذوقها حقيقة لا وهما و زيفا،، شرط الحصول عليها هو التمسك بالعروة الوثى كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما عداها فهو سعادات مؤقتة زائفة موضوعك جميل وتألقك في الخيام أجمل- وكل سنة وأنت بخير وعيدك مبارك |
السعادة تكمن في توفر ما نحتاجه حقيقة ولأن ما يحتاجه الإنسان يختلف من شخص لأخر فلا يمكن تحديد معنى السعادة في تعريف واحد السعادة شعور يكتسي الإنسان حتى في اسوء الظروف لأن اسوء الظروف لم تكن في الأمر الذي يحبه من يريد المال فسعادته المال من يريد الجاهة فسعادته الجاه من يريد الحب فسعادته في الحب من يريد الذكر والشهر فسعادته ذكرا وشهرة وهكذا قلم لا يكتب إلا ما يجربنا على التوقف عنده شكرا لكِ بحجم روعتك |
حقا مفهوم السعادة محير ولكن ساتكلم عن السعادة بالنسبة لى وبكل صراحة أول شىء اراه .. الصحة الجيدة فهى مؤهل السعادة وبدونها لا يمكن تحقيق اى شىء نسعد به اللهم نسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة بالنسبة لى ومنذ أن كنت طفلة صغيرة بكون فى قمة سعادتى عندما امارس هواية أعشقها بجنون حقيقة لم أنمى هذه الهواية لأسباب كثيرة وقلت لنفسى ربما تمر سنوات تتغير احاسيسى وحبى لهذه الهواية الخاصة جدا .. لكننى اكتشفت ان ارتباطى بها يزداد.. فبها اعيش لحظات خاصة جدا مع نفسى اخرج من واقعى واندمج لانسى نفسى وانسى من حولى واشعر ببهجة ليس لها حدود ..وفى هذا التوقيت بالتحديد افكر ان ادرس من جديد لكى استمتع بهوايتى لنفسى ومع نفسى فقط .. حقيقى يا جماعة اكتشفت ان تحقيق او ممارسة هواية نعشقها تغير الكثير والكثير من نفسية الانسان .. دراستى فى مجال مختلف تماما عما احب واعشق وهذه غلطة كبيرة .. انصح الجميع ان يدرس ما يحب مهما كان لانه لم ينجح الا فى المجال الذى يعشقه .. حتى الشيوخ يمكنهم ان يحققوا السعادة بمارسة هواية يعشقونها هذا من ناحية ..ومن ناحية اخرى اجد السعادة فى الحب ..بمفهومه الواسع المختلف .. بالحب نسعد ويسعد من حولنا لن اطيل اكثر من هذا ... ياسمين موضوع رائع وربما اعود :thumb: |
السعادة ... عزيزة المنال ...
و الكيد أن السعيد .. هو من يسعى إلى السعادة .. فإن نالها ... فقد فقدها ؟؟؟ |
إقتباس:
أخي الوافي شكرا لك على المتابعة أولا لكن حبذا أن ترفق بي قليلا وتتمهل قليلا، فأنت في جملة واحدة حرقت لي الموضوع كما يقال في لغة الصحافة، فاستبقت الأحداث وأعلنت النتيجة النهائية قبل الشروع في تحليلها.:mecry::mecry: ماذا عساي أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل لقد أفسدت علي سعادتي وحرمتني نشوة السعادة لأسترسل في تحليل معنى السعادة بالقرب من الرحمان الرحيم:mecry::mecry: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولولا أن الإخوة شاركوا في الموضوع من زوايا مختلفة لكنت ملزمة على الانسحاب بسببك:New6: تحياتي وتقديري |
إقتباس:
أختي المخملية :heartpump:heartpump إن السعادة قريبة منا لكن معظمنا لا يلتفت إليها، ويمكن استشعارها في جميع الأشياء التي نقوم بها كل يوم مهما كانت صغيرة أو كبيرة لكن السؤال المحير كالآتي: لماذا البعض لا يشعر بالسعادة رغم قيامه بكل ما ذكرت؟ أمر يحتاج إلى إجابة شاملة مانعة لنضع الأصبع على مكمن الخلل ونقدم علاجا لمن حرموا لذة السعادة في حياتهم. شكرا لك أختي على المتابعة :thumb::thumb: |
إقتباس:
أخي المسك :heartpump:heartpump بداية أقول لكم عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير جعل الله أيامكم مسكا وعنبرا وأنا ر دربكم بالسعادة والسكينة. إن ما ذكرته أخي الكريم حول مفهوم السعادة أمر ثابت ومؤكد وهو القرب من الله وعدم القنوط من رحمته ورغم هذا كله هناك جوانب أساسية لا بد من حضورها وأدوات توصلنا إلى هذه السعادة حيث تتحول عن طريقها العبادة إلى متعة حقيقية بين العبد وربه وإن جهلنا معرفتها فإن الإنسان يعجز عن تحقيق هذه السعادة المنشودة ترى ما هي هذه الوسائل؟؟ وكيف يمكن الحصول عيها؟؟ هذا ما سنراه لاحقا :thumb::thumb: تحياتي إليك |
السعادة ببساطة هى الرضا و كان الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: " نحن فى سعادة لو علم بها ملوك الأرض لقاتلونا عليها" أنها مملكة الرضا.... فيا حظ من دخلها فالغنى اذا رضى كان سعيدا و الفقير اذا رضى كان سعيدا و المريض اذا رضى كان سعيدا و الصحيح اذا رضى كان سعيدا ارضى بما قسم الله لك تكن أسعد الناس أسعدك الله أختنا ياسمين فى الدنيا و الآخرة |
أختي الكريمة على رسلك :heartpump:heartpump إن ملاحظتك في محلها فكل منا يجد السعادة في أمور متباينة؛ فما أجده مجلبة للسعادة بالنسبة لي قد يجده غيري مستهجنا وهكذا. ذكرت ملمحا للسعادة في قولك بأن السعادة شعور يكتسي الإنسان حتى في أسوء الظروف وهذا صحيح كيف ذلك؟ وما سبب هذا التباين للأفراد في تحديد مفهوم السعادة؟ تابعوا معي الموضوع في الصفحات المقبلة. شكرا لك على المتابعة تحياتي وتقديري إليك :thumb::thumb: |
أختي الفاضلة سلسبيلا :heartpump:heartpump بداية أشكرك لشفافية حديثك، وقد أثرت نقطة حساسة لا يلتفت إليها إلا ذو وعي تام بقيمة الأشياء التي نحب لأنها بكل بساطة تعتبر محور حياتنا وأوجدنا الله لأننا خلقنا لمزاولتها، ونستمتع حقيقة أثناء ممارستها ولا يتقن غيرنا عملها بنفس القوة والدقة والجمال. وأكيد أن اختياراتنا الصحيحة هي من أحد أهم روافد سعادتنا في الحياة، وإن رغبتك في العودة إلى الدراسة هو عين الصواب. لكن الإشكال يكمن في جهل الناس ما ينشدونه من أعمال أو هوايات لتحقيق السعادة، فما سبب عدم تمكنهم من ذلك؟ أ هو الجهل؟ أم قلة الخبرة في الحياة؟ أم أن هناك أسبابا أخرى تجعلهم غير قادرين على تحديد أهدافهم في الحياة. تحياتي وتقديري إليك :heartpump:heartpump |
أختي جاسمين موضوعك حامل لكثير من المعاني، وسؤالك حيرني ولم أستطع أن أجزم هل السعادة حقيقة أم سراب ؟ لم أستطع أن أقول أن السعادة حقيقة لأن ما أراه أنا حقيقة سيراه ربما غيري سرابا، والعكس بالعكس كذلك، فلكل واحد حقيقة سعادته فتتعدد بذلك الحقائق والشعور بنشوة السعادة ... وموضوعك أختي ذكرني بقصة شيخ كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام فر جواده. فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى مالا نهاية في القصة فالسعيد منا هو القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان . والله سبحانه وتعالى أصدق القائلين قال ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ويمكن أن نفسر قوله ًأن تحبواً ب ً أن تسعدواً ... فكم من شقاء كان في حقيقته سعادة وكم من سعادة تجلت بعد ذلك عن تعاسات ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه .................... جـرَّ أمـراً تـرتضـيه خـفي المحـبوب منـه ..................وبـدا المكـروه فيــه ويبقى سؤالك أختي جاسمين معلقا بالنسبة لي :New7: |
السعادة الحقيقية بالنسبة لي هي الشعور العميق بالرضا والقناعه عن نفسي وحياتي. ان عملت لارضاء رب العالمين و سعيت لارضاء والديّ واسعادهما وشاركت الاخرين بمشاعرهم واحاسيسهم واجتهدت لادخال السرور الى قلوبهم فهذه هي قمة سعادتي. {{ كن جميلا ترى الوجود جميلا }} :) اسال الله العظيم ان اتذوق واياكم طعم السعادة والرضا والقبول. سلمت يمناكِ عزيزتي على هذا الموضوع الاكثر من رائع. :heartpump |
يا ياسمين إن السعادة المطلقة في الجنة تحاياي
|
إقتباس:
:heartpump:heartpump لقد أضحكتني إجابتك أضحك الله سنك وجعلنا وإياك في جنات الفردوس قرب نبينا الحبيب، ومع ذلك يطمع الإنسان أن ينعم بقدر من السعادة وراحة البال على هذه الأرض الواسعة . سررت بمرورك العطر يا شاعر الخيمة، وأدام الله ريشتك منهلا فياضا يشملنا بالسعادة والسرور تحياتي وتقديري إليك :heartpump:heartpump |
إقتباس:
أختي الرائعة الشامخة :heartpump:heartpump إن شعور المرء بالرضا عن نفسه هو أرقى أنواع السعادة وهو مبلغ كل إنسان في الحياة وغاية وجوده، غير أن بعض الناس لا يجدون لذة في الحياة إذ يعجزون عن إسعاد أنفسهم أولا مما يحول دون إسعاد من حولهم، فلا يتلمسون الجمال بداخلهم وبالتالي يعجزون عن منحه للآخرين، وتسيطر عليهم مشاعر سلبية كالإحساس بعدم أهمية وجودهم في الحياة، فهم مجرد لا شيء... لماذا إذن تسيطر عليهم مشاعر الإحباط والتعاسة؟ ولا يتفاعلون مع الحياة بشكل إيجابي؟ تحياتي وتقديري إليك :heartpump:heartpump |
أختي الكريمة إيناس :heartpump:heartpump إن حيرتك في محلها، فالفلاسفة أنفسهم لم يستطيعوا الإمساك بمفهوم السعادة لما تحمله من دلالات متعددة ومتباينة بين الناس فعجزوا عن استكناه معنى مطلق يتم بموجبه حصر مفهوم السعادة لدى الإنسان، فحتى معنى الحظ الذي يمكن أن يمكن اعتباره مسألة قدرية لا يمكن اتخاذها كمعيار نقيس به سعادة هذا الشخص في مقابل تعاسة الآخر، لأن الله تعالى عادل في أحكامه بين سائر البشر. ويبقى الاختلاف القائم بين الناس في تحديدهم مفهوم السعادة أمرا متباينا ومختلفا لعدة أسباب كثيرة سنأتي على ذكرها في الصفحات المقبلة شكرا على المتابعة أنوستي تحياتي إليك :thumb: |
السعادة لا نحصل عليها ولكن نحن نخلقها لانفسنا ربما احياننا نحزن لفراق اشخاص او فجاءة نتذكر شيء يحزننا ولكن نعود سريعا الى الواقع ونسعد بماهو موجود
للانسان طموحات واذا لم يحققها لايسعد ولانى اكتشفت ان الحياة قدر مقدر عليا وانها مقبرة للطموح والاحلام رضيت بما اكتشفت وصرت اشعر بطمأنينة نفسية فصرت سعيدا على طول تحياتى لك ياسمين |
إقتباس:
:heartpump:heartpump عندما يستشعر المرء وجود خالقه، فإن الرضى والقناعة تشملان جميع مناحي حياته فينعم بالسكينة والراحة تلك مملكة الرضى كما ذكرت، إنه تعبير جميل وبما أن السعادة كذلك، فإنه يصعب على الإنسان الوصول إليها بسهولة، فحصونها منيعة وأسوارها عالية، وقليل من الناس من استطاع بلوغها وهناك من حاول الإمساك بها لكن سرعان ما انفلتت من يده بسرعة البرق . لماذا نعجز عن امتلاك السعادة مدة طويلة؟ لماذا يفشل المرء في الحفاظ عليها ؟ سنرى في الصفحات المتتالية أسباب ذلك، ونحاول تقديم حل ناجع للحفاظ على السعادة في حياتنا تحياتي وتقديري إليك وعيد مبارك سعيد :heartpump:heartpump |
إقتباس:
أخي الفيلسوف إن تصويرك لمفهوم السعادة يبدو هادئا ومريحا جدا وهو ما ينشده كل سعيد يكد في طلب السعادة لكن سرعان ما تنقلب الصورة إلى عاصفة هوجاء تهدم صروح الآمال إذ بمجرد الوصول إليها تسربت من بين يديه وذهبت مساعيه أدراج الرياح. هل السعادة إذن سراب لا وجود له؟؟ أم هذه فلسفة المتشائمين في الحياة؟ أم هي الحقيقة التي نتهرب من مواجهتها؟؟ شكرا للمتابعة وعيد مبارك سعيد :heartpump:heartpump |
أخي الفاضل زهير :heartpump:heartpump جميل تصورك لمفهوم السعادة بقولك أن السعادة لا نحصل عليها بل نحن من نخلقها وهذا أمر ثابت ومؤكد، ونمتلك أدوات تمنحنا هذه القوة لمواجهة أحزاننا وآلامنا، لكن طرحك تمازجه مسحة من الحزن والرضى بالقليل لأن الحياة مقبرة للطموح هل هذا النوع من الرضى لا يخفي في طياته شعورا بالإحباط وانحناء لمثبطات الحياة؟؟ تحياتي إليك :heartpump:heartpump |
السلام عليكم أختي الفاضلة الكريمة ياسمين موضوع و طرح مميز يعطيك العافية مشكوروة. من وجهة نظري اختي الكريمة ان السعادة هي راحة البال و ضمير مرتاح عندما تضع رأسك على المخدة لتنام و انت لا تحمل عبئا يكدر صفو حياتك ديون تثقل كاهلك أو حقدا أو كرها لشخص أو ظلمت أحدا أو سرقت حقه أو أسأت إلى أحد أو تذللت لأحد من أجل نعيم زائف رأسك مرفوع و نفسك عزيزة طبعا و كل هذا لا يتأتى إلا باتباع شرع الله و سنة نبيه أكيد سيكون الأمر صعبا مع غلبات النفس و أهوائها لكن اعتقد ان هذه هي الحياة و انتصارك على نفسك أكبر سعادة سيشعر بها المرء في ظل الإيمان بالله و الخشوع إليه اعتقد تلك هي السعادة الحقيقية التي لا يملكها أغنى أغنياء العالم . ما فائدة المال و الجاه و الصحة و العلم و النفوذ و السلطان عندما تكون الروح ميتة بلا حياة جوفاء مجرد جسد يعبد الملذات و الشهوات؟ تحياتي لك و شكراااا. |
:heartpump:heartpump إن تحقيق السعادة في الحياة حسب قول الأخصائيين النفسيين مرهون بضرورة تحلي الناس بأمال تكون قريبة من الواقع وتتماشى مع إمكانياتهم حتى لا يبددوا طاقاتهم في محاولات يائسة لتحقيق أمال بعيدة المنال وحتى لا يعتريهم إحساس دائم بالإحباط. وتؤكد التجارب أن الأشخاص الذين لايكثرون من تكرار الشكوى والذين لا يرددون أن الحظ لم يحالفهم في حياتهم، يكونون أكثر قدرة على تحقيق السعادة عن الأشخاص الذين يتخذون من سوء الحظ ذريعة ليعلقوا عليها فشلهم. :heartpump:heartpump والأشخاص القادرون على تحقيق السعادة هم الأشخاص الذين يستطيعون مواجهة المشكلات التي تعترض طريقهم؛ فيقومون بتطويعها لصالحهم. والسعداء يدركون في أعماقهم أنه لا يوجد شيء اسمه السعادة المطلقة والحياة الكاملة، ولكن الحياة ليست إلا سلسلة من الأيام السعيدة والفترات غير السعيدة وإنه بالرضى عن النفس والتفاؤل يمكن للشخص التغلب على مسببات الضيق.. فالسعادة تتحقق بإرادتنا وبأيدينا. ونحن فقط المسؤولون عن إسعاد أنفسنا. :heartpump:heartpump وإن كان الأمر كذلك، لماذا يتخذ معظم الناس هذه الأسباب الآنفة الذكر ولكن سرعان ما تنطفئ جذوة السعادة بداخلهم، فيتملكهم الإحساس بالخواء الداخلي وعدم قدرتهم على الشعور بلذة العيش بل قد يعزفون عن الحياة كلها وينشدون الموت للخلاص من آلامهم. :heartpump:heartpump فما هي إذن أقصر الطرق إلى السعادة؟؟ وكيف يمكننا الحفاظ على بريقها متوهجا في داخلنا كل يوم كوهج الشمس في كبد السماء. تابعونا إذن في محاولة مني للإحاطة بمختلف الجوانب التي تمنحنا السعادة في الحياة ثم طرح أنماط الروافد التي تتغذى عليها لتنمو وتكبر وتثمر أوراقها فنستظل بظلها في حالتي الصفاء والكدر. :thumb: |
أختي ياسمين كل عام وأنت والجميع بخير .. وعيدكم سعيد وعساكم من عواده .. السعادة حقيقة أم سراب !.. ولكن كيف لنا أن نعرف السعادة ؟ كيف لنا أن نحدد اطارها في عالم يستشعرها بطرقه المختلفة ويتقبلها بمذاقاته المعتادة ؟ فينا من يرى السعادة بالراحة النفسية .. فيكون سعيد بهدوء عالمه من حوله فينا من يرى السعادة طموحات تتجدد حتى لو كانت تلك الطموحات مرة المذاق طعماً .. إلا أنها حلوة المذاق طعماً واستزادة . فينا من يرى السعادة جهداً الى درجة الانهاك فينا من يرى السعادة على أنها حلم أفلاطوني ما أن يقترب منه حتى يبتعد .. كالسراب في عيني ظامئ متعطش الى الماء للسعادة صور متعددة .. فالبعض يحسها في إسعاد من يقدر على إسعادهم .. والبعض يحسها في إيلام من لا يرضى عنه إشباعاً للسعادة الشقية المتوهجة في أعماقه .. كل هؤلاء يدعون أنهم سعداء .. حتى الأشقياء منهم .. بما فيهم اولئك الذين يحفرون قبورهم بأظفارهم أو أنيابهم .. ولكن بتقى السعادة بمعايير مختلفة في نظر الناس يتذوقون أطباقها وفق شهياتهم .. الكل سعداء .. والأكثر أشقياء بسعادتهم الشقية أو بشقاوتهم السعيدة !!! |
يا جماعة تعرفوا السعادة الحقيقية فين ..!!
فى الجنة ان شاء الله اللهم اجمعنا فى جنة الفردوس الأعلى |
السعادة لحظات
وأظن أنه لا يمكن أن يكون هناك من يقول أنا إنسان سعيد , فيطلق الكلمة هكذا دون تحديد . |
السعادة بإختصار خلال أم في..؟ ؟ |
مناهل السعادة الأبدية :heartpump:heartpump ـ 1 ـ نعمة الروح :heartpump:heartpump بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ألْقِيامَةِ أَعْمَى} * { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً } * { قَالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذلِكَ ألْيَوْمَ تُنْسَى} :heartpump:heartpump خلق الله تعالى الإنسان ونفخ فيه من روحه وأودع فيه الجمال وحب الخير، فكان لزاما على الإنسان أن يحافظ على هذه الروح وأن يزودها بكل ما تحتاجه لكي تبقى صافية مطمئنة تنعم بالسكينة والسعادة. يقول ابن القيم عليه رحمة الله:أرض الفطرة رحبة قابلة لما يغرس فيها ، فإن غُرست شجرة الإيمان والتقوى أورثت حلاوة الأبد وإن غرست شجرة الجهل والهوى فكل الثمر مر. لقد أكد الله تعالى في أكثر من موضع في القرآن الكريم بأن الحرص على الذكر والمداومة عليه خير ضمان لسلامة الروح من الأمراض التي قد تصيبها وأن هلاكها يكون بالابتعاد عن الطاعات من صلاة وصوم وزكاة وحج.. قال صلى الله عليه وسلم في حق القرآن : وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ . أي : لا تنقطعوا عن تلاوته . :heartpump:heartpump إن المسلم العاصي يجد من الضنك في الحياة بقدر بعده عن الله، لهذا ألزم الإسلام الإنسان بالصلاة خمس مرات في اليوم لما فيها من إسعاد لروح الإنسان ووقاية له وكم يستوقفنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بقوله :" أرحنا بها يا بلال " إن مقاصد الشريعة الإسلامية تصب كلها في خدمة الإنسان للحفاظ على توازنه النفسي والروحي ومن ثم وجب على كل إنسان ينشد هذه السعادة أن يلتزم على العمل بها كل يوم ويخصص وقتا للذكر وتلاوة القرآن وغيرها من الطاعات دون إفراط أو تفريط، وبمقدار معقول كيف ذلك؟؟ :heartpump:heartpump ـ 2 ـ الوسطية يعتقد الكثير من الناس أن الإقبال على أداء الطاعات أمر ملزم للإكثار منها، حيث يبدأ العاصي أو المبادر إلى طلب محبة الله إلى الإسراف في الطاعات، فنجده يبالغ في أداء الصلاة من قيام أو صوم متواصل، دون مراعاة لنفسه، فيكلف نفسه فوق طاقتها وتظهر عليه علامات الإجهاد والكلل، فسرعان ما يفشل في منتصف الطريق، وقد يقلع عن العمل، فتكون بذلك النتيجة عكسية تماما لطموحه، ويصاب بالإحباط! يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: " ما شاد الدين احد الا غلبه " إن جهل الإنسان بماهية الدين يكون سببا مباشرا في حرمانه من السعادة الروحية التي ينشدها، فالاعتدال والوسطية منهج الحق ومنهج الأنبياء وأتباعهم وقال صلى الله عليه وسلم : إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ . وتأتي الوسطية مقابل : الغلو : وهو مجاوزة الحد . قال تعالى : لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ [ النساء : 171 ، المائدة : 77 ] . والإفراط : وهو بمعنى الغلو ، وهو تجاوز القدر في الأمور . والتفريط : وهو بمعنى التقصير . ومن هنا ورد في آداب الدين: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فإن المنبث لا أرض قطع ولا ظهر أبقى". ومعنى ذلك أنه يجب عليك أيها الإنسان أن تتوغل في الدين برفق ولا تكلّف نفسك فوق طاقتها حتى لا تنفر منه نهائياً. إن القيام بأداء الواجبات الدينية و السنن من أجل تغذية الروح والحفاظ عليها من التلف يجب أن يتم بتدبر وروية، وهذه أمور تستدعي الالتفات إلى جوهرة نفيسة منحها الله للإنسان وجعلها الذرع الواقي الذي يبصره وينير له الطريق مهما كان مظلما. فما هي إذن؟؟ :heartpump:heartpump |
ـ 3 ـ نعمة العقل :heartpump:heartpump لقد خلق الله الإنسان في أجمل صورة، وكرمه على جميع المخلوقات بنعمة العقل، إنه آية من آيات الجمال والروعة ويذكر الإمام الحارس المحاسبي في رسالته (ماهية العقل وحقيقته) معنى العقل وفضله فيقول :إنه غريزة وضعها الله سبحانه وتعالى في أكثر خلقه ,لم يُطلع عليها العباد بعضهم من بعض ,ولا أُطلعوا عليها من أنفسهم برؤية ولابحس ولا ذوق ولاطعم ,و إنما عرفهم الله إياها. فسبحان الله العظيم نحمده ونشكره على نعمة العقل :heartpump:heartpump لقد وردت في القرآن الكريم عدد من الآيات التي يوجه فيها الله تعالى خطابه إلى العقلاء الذين لم تتحجر عقولهم بل هم في حالة تفكروتأمل دائمين في ملكوت الله وعظمته ولم يسمحوا للكبر ان يغشي أبصارهم ,ولم يسمحوا للدنيا ان تأخذهم وتحرفهم عن جادة الصواب . يقول الله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) آل عمران (190) :heartpump:heartpump إن ملكة العقل هبة من الخالق تحتاج إلى عناية فائقة لكي يحافظ الإنسان على بريقها، فإن أهملها تحول إلى بهيمة وحرم نفسه لذة الاستمتاع بالحياة فأصبح كالأنعام لا تنفذ إلى قلبه النفحات الروحية حتى في لحظات تأديته للفرائض فلا ينتفع من آثارها الجليلة يقول الله تعالى: (قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون)الانعام (50)، وهذا ما يفسر وقوع الكثير من الناس في المعاصي لأن عقلهم قاصر عن إدراك مقاصد الشريعة في باب العقيدة و العبادات، فتتحول الفرائض إلى مجرد طقوس اعتيادية تتلفظ بها شفاههم لكنها لا تصل إلى قلوبهم، لأن العقل مقيد بأغلال الجهل فلا قدرة له على تدبر آية أو استشعار لحظات خشوع في حضرة الخالق يقول الله تعالى: ( إن شرّ الدوابّ عند الله الصمّ البكم الذين لايعقلون ) الأنفال (22) إذن كيف يمكن إنقاذ العقل من الموت لكي نزرع فيه الحياة ليعمل على إسعادنا في الحياة ؟؟ :heartpump:heartpump |
السعادة ان تعمل ما عليك على ان تحاول الحصول على ماترضى ويرضى
|
أختي الفاضلة / ياسمين قرأت ذات يوم قصة قصيرة عنوانها ( في بيتنا باب ) والقصة رغم قصرها إلا إنها تتضمن في جنباتها معنى السعادة الحقيقية من وجهة نظر خاصة والقصة تقول : إقتباس:
وأكاد أجزم أن ذلك المفهوم متغير تبعا للحاجة والظرف والبيئة التي يعيش فيها الإنسان فقد قرأنا عن ذلك الرجل من الصحابة أو التابعين ممن قرر الأطباء قطع أحد أرجلهم فأرادوا أن يسقوه الخمر ليغيب عن الوعي فيقطعوها له فرفض وقال لهم : دعوني حتى أدخل في الصلاة ، ثم افعلوا ما شئتم فإنني إن دخلت فيها كنت مع الله ، ولا أدري ماذا ستفعلون بجسدي وكان لهم ما أرادو ، فقطعوا رجله ، ولملا انتهت صلاته نظر إلى رجله وقال كلمته المشهورة لقد كفاني الله من شهادتك علي فيما سيبقى من عمري فله الحمد والشكر من خلال هذا الموقف نجد أن سعادة الرجل كانت في صلاته وفي لقاءه لرب الأرباب أثناءها ولهذا كان لا يشعر بقطع رجله بالمنشار وهو مستيقظ وفي المقابل هناك من يرى السعادة في كأس أو في غانية ، ويرى أنه إن حققها فقد حيزت له السعادة وبعضهم يرى أنها في مال يكنزه ويكتنزه ، ويرى إن حققه فذلك يعني أنه حاز السعادة وأنا أعرف أشخاصا يملكون من المال ما لا يمكن أن يحصى ، وتتوق نفسه فقط إلى أكل قطعة من التوست الأبيض فهو لا يستطيع إلى ذلك سبيلا ، لمرض مناعي أصابه منعه من ذلك وهنا لم يكن المال سببا للسعادة ، بل إن سعادته تكمن في أن يتمكن من أكل قطعة توست لا تتجاوز 150 غرام فقط من كل ما سبق أصل إلى أن ( السعادة الحقيقة ) مرتبطة بذات الشخص فقد يكون الإنسان في حالى يرى أنه أسعد الناس ، دون أن تكون تلك الحالة مرتبطة بالماديات أو المحسوسات وما أجمل أن يكون الإنسان سعيدا بإستمرار في حياته ولكن تلك السعادة لا يمكن أن نجدها في الدنيا أبدا ، ومن كتب الله له الجنة فهناك تكون السعادة الأبدية حيث ( ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) (49) سورة الأعراف تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.