![]() |
حماس ... و إصلاح فتح !!
الوضع الراهن في الأراضي المحتلة يطرح أكثر من سؤال تبعا للمشاهد المتلاحقة ..
مشهد سلطة رام الله المطبعة المعتدلة ... و هو معروف من الجميع .. أما المشهد المحير ... فهو موقف حماس .. التي خرجت منتصرة / و الله أعلم / من حرب استعرضت فيها اسرائيل عضلاتها على صدور عارية في غزة ...صدور عزاؤها الوحيد هو الشهادة دفاعا عما بقي من الأرض والعرض !! و الآن ... تشتعل نار داخلية أخرى ... حماس تريد إصلاح فتح الفاسدة ... بالدخول في فتح ؟ و هذا أمر يتضح منه شيئان .. الأول هو رغبة حماس في التطبيع مع الكيان الصهيوني بطريقة قد تحفظ ماء الوجه أمام المنكل بهم .. و الثاني ... أن حماس على غرار الجميع .. مصابة بمرض الإستبداد .. و تريد إبتلاع فتح كضرورة لتحقيق النصر و تحقيق الوحدة ؟ اليوم يجب تذكير حماس و مسؤوليها بأنهم تورطوا .. و أن هناك من لا يقتنع ببراءتهم من دماء أهل غزة . و أن هناك من لا يستسيغ جري حماس المجنون للدخول في منظمة فاسدة عميلة !!!!! إن الناس التي تبكي ... تبكي الضحايا .. و تبكي من مرارة الهزيمة .. و لا يمكن أن نفرح اليوم بنصر حماس .. لأنه نصر غير مفهوم .. شبيه بنصر العراق على صدام ؟؟؟ |
ومن أين جئت بهذا الخبر؟
|
إقتباس:
و هل عرفتني من أبناء قوقل ؟؟؟؟؟ سؤالك يفضحك أمامي .. لقد تعريت يا عزيزي .. فارتد ثيابك ؟؟ ما فائدة رأسك ؟ و لماذا و هبك الله إياه .. لتصفح ما يجود به قوقل ؟ و ما معنى أن تكون إنسانا ؟ صدقني يا عزيزي .. إن كثرة المستنسخين .. يجعلني لا أفهم سبب كثرتنا .. و يذكرني بحديث الرسول .. غثاء كغثاء السيل ؟؟ |
يا ابن الحلال فعلا خيبت أملي فيك.
أسألك عن مصدر الخبر (الذي هو أن حماس تريد الدخول في فتح) فترد بالسخرية لعلمك لو كنت أريد اتباع هذا الأسلوب فلا أنت ولا غيرك تستطيع الوقوف أمامي. لا أنصحك باتباع هذا الأسلوب فهو يخل بصورتك. ولآتيك من الآخر الخبر مختلق جملة وتفصيلا وأتحداك أن تأتي بأي مصدر موثوق يثبته. |
إقتباس:
رغم انشغال جدولي .. هذه المدة .. ناهيك عن اختبارات ابني . ألا انني سارد .... المصدر بإختصار شديد هو الأخ الحبيب كاتب الموضوع عثمان ( ع ) . بدلا أن يستخدم الشيخ قوقل قرر تحليل المعطيات للحصول على المسار المتوقع للازمة . اختلاق الاخبار متروك لك وفرق بين مقال الحال وبين الخبر . لغة الاخماس ليست مقبوله .. لدي على الاقل . |
إقتباس:
و شووووكرن :New6: |
إقتباس:
لم أعتقد أن الحكاية ستصدم البعض ... فهي ممجوجة و ممضوغة .. و الكل يعلم أن حماس تريد أكل فتح ... و هذا ليس اختراعا لبنات أفكاري الشريرة .. |
إقتباس:
يا أخي ... أعذرني .. فقد طرحت سؤالك بطريقة تهكمية .. فلا تلمني على الرد ... و الخبر غير مختلق ... هل تريد أن تراه في وسائل الاعلام كي تتأكد ؟ يجب أن لا يعمينا الموقف من حصار و قنبلة غزة عن باقي المعطيات .. و المعلوم بالبديهة .. أن حماس تريد اصلاح فتح .. منذ سنوات .. و من يريد استشراف الأحداث .. عليه أن يكون موضوعيا في الطرح و التحليل .. و الدماء التي سالت غزيرة و عزيزة .. و يجب أن لا يتاجر أحد بها .. أرجوك .. لا تطلب مني اثبات ما هو ثابت ... حماس تريد اعادة تشكيل الساحة الفلسطينية بما يخدم المقاومة ... و من في الساحة يمثل ندا لحماس غير فتح ؟ أما تحديك فلا أقدر عليه ... و ما دمت تحتاج للبرهنة على ما كتبته .. فقد هزمتني ؟ |
إقتباس:
مساء الخير ... صلاح .. أقصد ببساطة ... الأشياء التي تريد حماس تذويبها كسلطة رام الله .. و أنت سمها ما شئت .. فالأمر سيان .. من حقك استخدام الذخائر المناسبة ... فالساحة ساحة حرب ؟ |
هل يسهل تصديق ان دماء الابرياء رخيصة الى هذه الدرجة ليتم استغلالها في امر كان يمكن تحقيقه بطرق اسهل و اسرع ؟؟؟و السؤال الاهم هل يمكن للطرف الاخر ان يصدق ان حماس يمكن ان تكون شريكا مؤتمن الجانب في عملية الاستسلام عفوا اقصد السلام ؟؟؟
|
إقتباس:
فتوجه حماس و جماعة رام الله توجهان مختلفان و متناقضان على أكثر من واجهة ...! أخي عثمان : الشأن الفلسطيني معقد و الحوار الجاد يستلزم منا تسمية الأشياء بمسمياتها قدر المستطاع ، ففتح الفاسدة ليست هي تماما سلطة رام الله ...و لم أفهم قولك أن حماس تحاول إصلاح فتح الفاسدة ...بالدخول فيها كما ذكرت في موضوعك ، أو عن طريق تذويبها كما وضحت لي ...! إقتباس:
1- أن تطبع مع الكيان الصهيوني ...! 2 - أن تظهر على الساحة كطرف وحيد ، بعد أن ابتلعت العقبة / فتح ، كي تطبع مع الكيان الصهيوني ...! فرانشمان : لا أعلم كيف وصلت إلى هذه الأحكام و الإستنتاجات ؟!!! إقتباس:
أم ورطوا أنفسهم ؟!!! و كيف تورطوا ؟!!! إقتباس:
و حتى رغبتهم في الدخول لمنظمة التحرير الفلسطينية المختطفة من قبل جماعة أوسلو / رام الله ...هي رغبة مشروطة ...! فأي منظمة فاسدة ترى أن حماس تسعى الدخول فيها ؟!!! إقتباس:
|
إقتباس:
على مر التاريخ ... كانت التجارة بالدماء رائجة .. و لهذا يجب عمن يهمهم الأمر عدم الوقوع في المطب .. لأن المتاجر بالدماء .. يعتقد أنه يريد فقط تمرير ما يريد .. لكن بعد حين سيلعنه التاريخ و ستكشف الأيام فداحة الجرم الذي اقترفه عالما به كان أو جاهلا ؟ أما السيطرة على فتح ... فهو أمر غير سهل ما دامت أقدام فتح مثبتة ببراغي مستوردة !!! أخي العزيز ... رأيي / و أتمنى أن أكون مخطئا / .. أن حماس يجب أن تتوقف عن مطلب ترتيب البيت الفلسطيني حسب توجهها ... لأنها ستصل الى الاعتراف باسرائيل عمدا أو سهوا .. و خير لها أن تفاوض عن طريق مصر .. و لو أن هذه المفاوضات غير المباشرة .. تعني منطقيا الاعتراف بالآخر .. و هذا ما يريده اليهود ... يكفي أن تقول / اسرائيل / .. و الباقي لا يهم ؟ |
السلام عليكم،
أخي عثمان، وجهة نظرك ممكن أن تكون صحيحة وتحليلك يحتمل الاصابة، لكنني لست مقتنعا به( أو بالأحرى لا أريد أن أقتنع به). صحيح أنه لم يقتنع الجميع بأن حماس انتصرت في غزة لكن ليس هناك شك أن إسرائيل لم تنتصر أيضاً نحن الفلسطينيين يا عثمان نرى في حماس السبيل الوحيد للخلاص مما نحن فيه. فقط الرعب ممكن أن يجبر اسرائيل إلى إعطائنا حقوقنا (المؤقتة على الأقل). على كل أتمنى أن تكون قد جانبت الصواب وإلا .......................... |
إقتباس:
لأقل مبدئياً أن الاستشهاد أعلاه يوحي لي أن حضرتك لا تفرق بين "فتح" (اختصار ل"حركة التحرير الوطني الفلسطيني") وهي منظمة أنشئت في الخمسينات وبدأت الكفاح المسلح في بداية عام 1965. وبين "منظمة التحرير الفلسطينية" وهي إطار جامع قصد منه تمثيل الشعب الفلسطيني وأنشئت في الستينات بدعم من جامعة الدول العربية وخصوصاً من مصر الناصرية. وهذه المنظمة تألفت من جملة من المؤسسات مثل "الصندوق القومي" و "المجلس الوطني" ولها ذراع عسكري هو "جيش التحرير الفلسطيني". وقد كان هناك منظمات فلسطينية كثيرة تعد لممارسة الكفاح المسلح وبدأت به فتح وتبعتها منظمات أخرى مثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (وهي في الأصل الجناح الفلسطيني لحركة القوميين العرب) و"جبهة التحرير الفلسطينية" (أحمد جبريل ورفاقه) وغيرها . وهذه المنظمات لم تستلطف "منظمة التحرير الفلسطينية" ولا الأخيرة استلطفتها ولم تدخل في منظمة التحرير إلا لاحقاً وبالتحديد في عام 1969 حين صار ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية خلفاً لأحمد الشقيري. ولاحقاً صارت المنظمة بمثابة تحالف لعدد من المنظمات الفلسطينية تمثل جميعها في الهيئات المختلفة وقد تخرج منظمة وتدخل أخرى بحسب المواقف السياسية. والحركات الجديدة :حماس (حركة المقاومة الإسلامية) و "حركة الجهاد الإسلامي" ظهرت لاحقاً بعد الانتفاضة الأولى أي في الثمانينات، وقد ظلت خارج أطر منظمة التحرير لأسباب عديدة أهمها اختلافها مع خط التسوية السياسية لقيادة منظمة التحرير. ومن الأسباب أيضاً أن حماس كانت ترى نفسها منظمة لها شعبية كبيرة فلا يجوز أن تدخل مثل غيرها من المنظمات الصغيرة في إطار تهيمن عليه عملياً قيادة منظمة فتح بفضل علاقاتها الدولية والعربية واستيلائها على الميزانية الاقتصادية (حيث يجبر الفلسطينيون وفقاً لمقررات الجامعة العربية على تقديم جزء من دخلهم للصندوق الوطني الذي تتحكم به عملياً قيادة المنظمة وهي تعيد توزيعه بمعرفتها على المؤسسات المختلفة وعلى المنظمات الأخرى. حماس الآن تطرح فكرتين متوازيتين: الحد الأدنى أن يعاد تفعيل أجهزة المنظمة ببنائها من جديد. وحيث أن هذا الحل مستبعد جداً للتناقض التنظيمي والسياسي بين فتح وحلفائها من جهة وحماس وحلفائها من جهة أخرى. فيبقى الحد الأعلى وهو بناء إطار مرجعي بديل لوح به خالد مشعل أخيراً. أما مناقشة خيارات حركة حماس السياسية فهو وارد طبعاً ولكن ليس بهذه الطريقة المتهكمة غير المسؤولة التي لا تفيد شيئاً غير تكريس منطق الردح(إن جاز وصفه "بالمنطق") وليس منطق النقاش الموضوعي الذي يهدف إلى فهم، وربما فعل، أفضل. . |
دعونا لا نفوت الفرصة لنستوعب كل كوميدية المشهد ومأساويته السوداء في نفس الوقت.
إن الخلل تاريخه قديم.. والقضية ميعت عندما غيبت الحقائق، وصار التلفزيون صانع الرأي. والواقع يا سادتي أنه لا يمكن قول الحقيقة في التلفزيون، فهناك أناس كثيرون قد يشاهدونها. فتح وعرفات، حاربوا في الداخل والخارج، ما مارسه رجال عرفات يفوق ألف مرة ما فعلته حماس، كانت فتح، وكانت المنظمة، تحارب في الداخل والخارج، كانت الكابوس المرعب لإسرائيل، وتوالت شهور وسنين لتعري عن حقيقة الدعم العالمي، العربي، أو غيره، مما يمكن التعويل عليه، فارتكبت أخطاء، وكان بعضها قاتلا، أسوق واحدا منها فقط، هو تسرع عرفات لدعم صدام، إبان غزوه للكويت، فانكفأت القضية الفلسطينية على نفسها، بغضب الخليجيين، وتلكؤ غيرهم في شمال أفريقيا، وليكتشف الفلسطيني والعربي، أن قضيتهم المقدسة لم تكن سوى وسيلة لقمع شعوبها وتأخير موعدها مع الديمقراطية، وبعد أن صدت الأبواب في وجه عرفات، صار يبحث عن حل، كيفما كان هذا الحال، ولو كان دون مستوى أحلام وتوقعات الشارع الفلسطيني من قبل، فاختار الطريق الممكن، والطريق الوحيد أمامه، وهو الخروج بـ "شيء ما" بعد كل هذا النضال، فكانت غزة أريحا، على أساس أن "البقية تأتي". وكانت أوسلو. وفي المقابل، حكم ذاتي في مقابل اعتراف بدولة إسرائيل. كان هذا هو الحل الممكن، خاصة أن العرب لا يعول عليهم، العالم الاسلامي لا يعول عليه، العالم الغربي لا يعول عليه. "متى ستعي أيها الفلسطيني أنك منذ أن ولدت من رحم الأحزان باعوك في المزاد العلني، وبقيت وحدك يا ابن أمي ! ." تتمة القصيدة ستجدونها عند العم جوجل. نعود. عرفات دفع ثمنا غاليا، هو الاعتراف باسرائيل، وفي مقابله أخد اعترافا بسلطة حكم ذاتي على غزة وأريحا والبقية تأتي... لتكون الخاتمة في المستقبل، قيام الدولة. لكن. وأف دائما على هذه الكلمة. لكن، هنا برز لاعب جديد.. تسامح معه عرفات، كورقة يفاوض بها، يناور بها ويلعب بها.. وتسامحت معها إسرائيل، كورقة تضعف بها فتح، وتقوض من جبروتها، وعملياتها التي أجبرت هذه الدولة العبرية على التخلي عن قطعة أرض للفلسطينيين، لأول مرة، دفع فيها رئيس دولة حياته ثمنا. هذا اللاعب الجديد، انفلت من قمقمه، وانقلب السحر على ساحره، وذلك مرتين. ودعونا مع الأولى. لماذا تشارك حماس في العملية السياسية ؟ بأي وجه حق تدخل الانتخابات ؟ أليست سلطة الحكم الذاتي، أليست الانتخابات، ثمرة إتفاق أوسلو ؟ أوسلو الذي دفعت ثمنه فتح لوحدها.. ثمنا في تاريخها و وطنيتها. وحماس، تأكل من ثمرة أوسلو، وفي نفس الوقت تلعن زارعها. وتضرب في فتح، وتناديها بالخائنة، والقيادة العميلة.. هنا لابد أن تشعر فتح بالغضب الشديد. الانتخابات والحكم هما نتيجة كفاح مرير وتنازلات مؤلمة، لم تساهم فيها حماس سوى بالخطب العصماء، وكيل الاتهامات الكبيرة جدا لفتح وجميع قياداتها، بالعمالة والخيانة وبيع الوطن. قلت لا بد أن تغضب فتح، لأن حماس وصلت الحكم، ولم تناضل من أجله، اللهم بالخطابة الدينية والأعمال الخيرية. وإذا كنا نفهم أن "فتح" قد مارست الحكمة السياسية، واحتفظت بحماس، منذ كانت في المهد، من أجل اللعب بتلك الورقة في مفاوضاتها مع إسرائيل، فإننا نفهم أيضا، أن تبادل الأدوار لن يكون صحيحا البتة أمام هذا الاختلاف الايديولوجي الكبير. فحماس لن تتردد في القضاء على فتح، ولن تترد في سحقها لو واتتها الفرصة، لأن عقيدتها السياسية تقول بذلك حتى لو أنكروا أمام الملأ أو دافع عنها أي مدافع. الأمر واضح وضوح الشمس في نهار صيفي.. وهذا سبب خلافي معها. فلا جديد عند الإسلاميين جميعا، سوى المزيد من محاولة رفع أيديولوجيتهم فوق التاريخ وفوق النقد بل وربطها بالحقيقة المطلقة.. ومن المؤكد أن الدوغما، أي دوغما، صالحة من حيث تقريرها حقيقة مطلقة ما، في النهاية ستكون حتما أساسا لسلطة مطلقة.. هذا هو الإسلام السياسي.. حكومة الله.. وإرادة الله في الأرض، وينبغي إزاحة كل من يقف في طريق إرادة الله.. سواء كان اسمه فتح، أو غلق. وحكم حماس لغزة جعلها تدخل عصرا من الإرهاب يتضاءل إزاءه كل إرهاب تقترفه فتح.. ذلك أنك لن تجد أقسى قلبا ولا أفتك يدا من إنسان يثب على عنقك ومالك ويقتلك ويسلبك، معتقدا أنه يتقرب إلى الله بذلك.. و ينفذ أوامره وشرائعه. ولقد رأينا ذلك فيما تناقلته وسائل الإعلام على استحياء، مع الاحتفاظ أيضا، بمؤاخذاتها على هذه الوسائل الإعلامية. أليست حماس هي أيضا تحمل نفس القولبة الإيديولوجية لسياسات التثبيط الديني، من قبيل موقف بعض الحمقى من الإمام الجائر، ورفض الخروج عليه باعتبار هذا الخروج يؤدي إلى الفساد لا إلى الإصلاح، يكفي أن يكونوا في الحكم والمسيطرين على مقاليده ليقرروا ذلك. يقول أحدهم : "إن أسوأ ما في المتدينين أنهم يتسامحون مع الفاسدين ولا يتسامحون مع المفكرين"... تحياتي. |
الخروج على السلطان الجائر وحكمه بعيد عن موضوع النقاش (و على أن المسألة أعقد بكثير من تبسيطاتك المخلة).
ففي فلسطين المسألة هي مقاومة احتلال هو أخبث نوع شهدته البشرية لأنه احتلال إحلالي وليس استعماراً تقليدياً. إنه يهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها واستبدال قوم غرباء عن التراب بهم. ولمواجهة هذا الاحتلال جرب العرب بمجملهم لا الفلسطينيون وحدهم الطرق التي كانت متوفرة وفقا للأفق الأيديولوجي والسياسي لكل مرحلة، فعندما كانت توجه حركات التحرر الاشتراكية هو القائد في العالم كان العرب جزءا من هذا التوجه وحين انهزم هذا التوجه مع التحولات العالمية لغير صالح "المعسكر الاشتراكي" عاد العرب إلى اكتشاف ما تقدمه هويتهم الثقافية الأصيلة من طريق للتحرر. وتحولات حركة التحرر الفلسطينية لا يمكن فصلها عن تحولات المحيط العربي فعرفات ومجموعته كانوا في القيادة بدعم النظام العربي تماما مثل مجموعة رام الله الحالية التي هي موجودة بدعم صريح ومباشر من "الاعتدال" العربي الذي هو الوجه العربي للنظام العالمي المسيطر بقيادة واشنطن وبتبعية أوروبا الغربية. ومشاركة حماس في الانتخابات كانت في تقديري خطأ ما دامت هي تعلن أن التحرير لا يكون إلا عن طريق المقاومة ولكن خطأ أكبر كان دخولها في السلطة. لكن تقريرنا لذلك لا يعني تجاهل الحقيقة الواضحة التي هي أن الناس في الأرض المحتلة اختارت حماس بأغلبية ساحقة. بعد ذلك ووجهت تجربة حماس بالسلطة بحرب شعواء ومقاطعة شارم فيها التحالف الصهيوني-العربي-الأمريكي الغربي في تناقض صريح مع ادعاءات هذا التحالف اللبرالية الديمقراطية. ونقدنا لحماس لا يعني أن لا نقف معها بدون تحفظ في وجه المحور المعادي جذريا لكل من يقول لا للاستعباد الصهيوني وهو المحور الذي يحارب حماس حالياً على الأرض بالإف 16 وبحصار التجويع اللا إنساني وفي الإعلام بالتلفزيون وبالإنترنيت أيضا. |
إقتباس:
إقتباس:
بالرغم من أنفك... التحليل الذي سقته صحيح. وستظل شاردا أبدا في البوادي والفيافي لأنك لا تقتنع بما قاله الأسياد، فقط لأنك لا تريد أن تقتنع. أليس هذا مرضا نفسيا "عضالا" يطحنك ؟ وأن تقوم ببتر عبارة صغيرة في مقالي لترد أنني بعيد عن النقاش فهذا سخيف يا /// بدوي. وقولك أنه أخبث احتلال شهدته البشرية فهذا لعمري منتهى الحمق. ألم تشهد الولايات المتحدة نفس الأمر ؟ وجميع دول أمريكا اللاتينية ؟ وكل الامبراطوريات عبر التاريخ ؟ وحتى دول شمال أفريقيا ؟ وبلاد الأمازيغ على رأسهم ؟ باستبدال قوم غرباء بهم ؟ ثم، أليس جيل "الصابرا" في إسرائيل، أكثر انتماء إلى تلك الأرض، من ملايين اللاجئين خصوصا في الخارج ؟ ولا تحدثني عن العرب.. أي عرب يا أخي // ؟ الشعوب التي لا حول لها ولا قوة سوى الكلام ؟ أم الزعماء الذين، وكما سبق وأسلفت، لم يكن همهم من القضية سوى القدر الذي يخدمون بهم مصلحتهم، ولم يكن أحد منهم جادا في مساعدة فلسطين، من حاكم المغرب الذي يتزعم منظمة المؤتمر الاسلامي منذ حريق الاقصى في 69 إلى زعامته لمنظمة القدس، أو غيره من حكام السعودية ومصر والاردن وحتى لبنان وغير لبنان.. الكل يريد خدمة نفسه وكرسيه.. فقط. والخطأ كما قلت، تاريخه قديم، بل حتى انخراط حماس في العملية الانتخابية التي هي ثمرة أوسلو، واعتراف بأوسلو، جاءت الحركةالاسلامية لتزيد من كاريكاتورية المشهد، وهي عرض هدنة مع العدور لعشر سنوات... أو أكثر أو اقل. لا يهم. أليس هذا سخفا ؟ وأما حميتك عن حماس فقد سبقناك إليها وعبرنا عن ذلك بالواضح يوم كانت الحرب مشتعلة، وقلنا رغم كل شيء، نحن مع المقاومة.. ولك أن تراجعه في أي حين هنا. تحياتي لي وحدي. والمرة القادمة لا تتطفل على الأسياد، فأنا كنت أرد على حبيبي عثمان وليس أنت.. دونت دستورب |
حماس لن تكون بديل
احماس لن تكون يوما بديل عن الديقراطية الفلسطينية فحماس لن يقبل الشارع الفلسطيني الحكم القصري من لم يكن معي فهو كافر ويستحق قتله ولن تستمر الأموال التي تشتري الذمم فالموالين سينصرفون في اول محطة افلاس نتيجة تغير سياسي اقليمي ولا يبقى الأالشعب الذي يؤمن بالحوار وسيادة القانون والحريات العامة فلن تستطيع حماس ان تقتل الحريا الأعلامية والأنتاء الى احزاب سياسية معارضة بالنهج والأسلوب الى الأبد والمحاكمات الفورية في شوارع غزة كان مقاتل حماس يجمع ولا يفصل بين السلطات هو القانون والقاضي والمنفذ حسب ما يراه مناسب دون رادع قانوني يمنعه من هذة الأساليب الذي يرفضها المجتمع ولا يستطيع التعبير بسبب هذة الممارسات حتى المؤيدين اما مدئيين اصوليين او منتفعين او خائفين من العقاب غزة مليئة بالأحرار من حماس وغير حماس يجب اعادة النظر بكينونة الشعب الفلسيني من خلال مصالحة لا من خلا مصالح فئوية او اقليمية ضيقة فالأنحياز لاي جهة هو خسارة في المستقبل يصعب اصلاحه
|
إقتباس:
أنت جمعت بصراحة بين أمرين هما العداء للإسلام والعداء للمسلمين ومناصرة اليهود المحتلين عليهم. فانظر ماذا تكون أنت وكيف يسكت عليك المشرفون في الخيمة التي هي بالتعريف إسلامية. |
إقتباس:
آخخخخ if only the national knew |
إقتباس:
لآ اعلم لماذا تشدني ردودك . لكن سيدي حرازم يطرونس لم يهين الإسلام قط ( وهذا ما تظنه انت ) ربما هو علماني قليلا او ربما لا.. لا اعرف . اما شتمه للعرب فأقول لك أنا اعشق العرب رغم اني اشتمهم وانا منهم بعض الاحيان لانقذ كبريائي .. انا لا اكره العرب انا احبهم جدا .. واحب المسلمين ( كلهم ) جدا حتى اسامة بلادن رغم شتمي له بمناسبة او بدون مناسبة وشكوكي الدائمة حوله . ماذا اقول ايضا؟ انا احب جميع الدول الجمهورية حتى تلك العربية التي تريد اختزال تجربة الثمانية قرون الاوربية في سنوات( هكذا هم العرب بلا إسلام والعياذ بالله ). ولا يعلمون ان الاصلاح يبدأ من الداخل . والديموقراطية نظام ليست كتلك التي ينبح فيها " يروج " لها اعلامنا الغارق بالفساد الإباحي والاكاذيب" ربما لانه اعلام " . نمدح فيها الحرية المتاحة أصلا في الإسلام ونحن محرمون منها . ( حرية الكلمة ) نذب فيها الحرية المرفوضة أصلا في الإسلام . ( النظام الدستاتوري الذي يسمح على سبيل المثال معاذا الله الحصر : بــ: شواذ ، نسب الابناء الى الامهات ). لا يهم ان تكون علماني او يهودي او ليبرالي او مسيحي المهم ان تكون على حق. هل انا على حق يا أخي ؟ ملاحظة1 اخي عصام الدين رجل رائع ومؤمن - بنظري على الاقل - بالله الواحد القهار والمجال لا يسمح بدخول سرائر اخي عصام ، اما موضوع مناصرة اليهود فهذه سخافة ! اقول لك : لو ان المجال يسمح ايضا لوضع قوانين ( تطبق لنا ) ليست من الشريعة طبعا سأكون مسرور جدا لسماع رأي سيدي حرازم يطرونس والواقع لا يسمح لي أبدا بوضع القوانين هنا . ملاحظة 2 انا إسلامي (ربما ادخل فيما قاله سيدي حرازم يطرونس عن الإسلاميين ) أو ربما لا .. المهم انا نفسي . هل قلتها بصوت مرتفع ؟ لا يهم. |
حبيبي عثمان
اعفيني من التعليق على الموضوع لانني لست مطلع على المستجدات . وقاطعة التلفاز لمدة . محبتي |
إقتباس:
الذي ورطهم .. هو دخولهم المحتم لإنتخابات فازوا فيها ؟ أما دخولهم المشروط أو غير المشروط ... سيجعلهم أمام خيار الإعتراف بخيارات الآخرين .. أو فتح جبهة إنقسام قد لا تنتهي ؟ |
سيدي حرازم يطرونس....
مشكور على الإفاضة في سرد الوقائع التاريخية المهمة و التي كانت السبب في الأزمات التالية لها .. إحتراماتي على منطقية السرد و الربط .. آسف على عدم التعقيب .. لم تترك لي مجالا للرد عليك .. فكلامك محبوك و مربوط بدقة بالغة . |
إقتباس:
و عند العودة .. ستجد عمروا يضرب سعدا كالعادة ؟؟ أتمنى أن تغيب .. و تعود فتجد بعض أمانيك تحققت .. فقط لا تطل غيابك . |
إقتباس:
أشكرك على التوضيحات .. و لا لبس فيها فيما يخص التنضيمات .. أما مناقشة الخيارات .. فهي لم تكن بطريقة متهكمة .. فأنت تطرح الخيارات الواردة .. و لك الإستمرار في النظر لأبعد من الراهن .. و البناء الجديد يستلزم هدما ؟و أزيد على قولك باستحالة التوافق على سقف أدنى .. باستحالة التوافق على سقف أعلى .. و أنتظر منك وجهة نظر موضوعية للخيارات المحتملة و لنتائجها .. |
إقتباس:
القضية شائكة و متشابكة ... ما دام الإحتلال غير تقليدي .. و الأرض الفلسطينينة يسهل تطويقها جغرافيا لمساحتها الصغيرة ... |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.