![]() |
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
قال تعالى
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟ والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع -- إذن ما معنى أو هنا ؟؟ أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ] وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ] ننتظركم |
اخشى ما اخشى
أن يرد بعض الأخوة من اولي العلم هنا .. ثم تصادر ردودهم و تغلق الموضوع و تحذف ردي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إقتباس:
مثل قول الشاعر بشار بن برد : إذا ما غضبنا غضبة مضرية ... هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما إذا ما أعرنا سيدا من قبيلـــة ... ذرى منبـر صلـى علينـا وسلمـــا :rolleyes: ومعناها هنا : أو = بل = حتى = و |
إقتباس:
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" . قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر : نال الخلافة أو كانت له قدرا أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر : بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي : أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان . قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز . |
إقتباس:
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" . قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر : نال الخلافة أو كانت له قدرا أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر : بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي : أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان . قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز . |
إقتباس:
الحمد لله لم نخسرك بتعيينك مشرفة في منتدى آخر من منتديات الخيمة-- بارك الله بك |
إقتباس:
شكرا على تقييمك أخي جمال وسأبقى تلميذتك ما دمت في هذه الخيام |
بسم الله الرحمان الرحيم (وقل رب زدني علما)
شكرا لكي farhamouslima على هذه المعلومات القيمة |
إقتباس:
لا توجد ياء في" لك" خاطبيها بقولك لها "شكرا لك" |
إقتباس:
شكرا لك . لكن لي مأخذ على مااستشهدت به في البيت الثاني ..وحتى إذا أخطأ بشار بن برد فلا يجب أن تخطيء أنت . فالصلاة والسلام مختصتان بالنبي عليه الصاة والسلام . فاتق الله يا أخي . |
شكرا على هذه الملاحظة ولكن اريد شرحا اكثر اخي جمال الشرباتي
|
أختنا
إذا خاطبت الأنثى فأنت تقولين لها--- أنتِ---بالكسرة وليس أنتي-- وهل كتبتِ بالكسرة وليس كتبتي-- وبارك الله فيكِ بالكسرة وليس فيكي -- وهكذا |
إقتباس:
شكرا أخي sidi moh alzanga.. لا أعرف أخي إذا كان هناك حديث واضح وصحيح يقول أنه لا يجوز الصلاة والسلام على غير النبي.. لذلك أنا ألجأ إلى فضيلة الشيخ جمال الشرباتي. فضيلة الشيخ : سؤالي هو كالتالي.. هل الصلاة والسلام مختصتان فقط بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟ شكرا أيها العالم.. وأتمنى أن ينفع الله بك هذه الأمة. السلام عليكم. |
إقتباس:
إقتباس:
السلام عليكم أشكركم -- والجواب قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " فصلاة الله عليه معناها الثناء عليه وصلاة الملائكة معناها الدعاء له كما جاء ذلك عن غير واحد من المفسرين قال ابن عباس رضي الله عنهما: يصلون يُبَرِّكون أي يدعون له بالبركة . وقال الحافظ: وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه فمعنى قولنا اللهم صل على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:" صَلُّوا عَلَيْهِ " ادعوا ربكم بالصلاة عليه .انتهى على هذا فلا يجوز تعظيم غيره بمثل تعظيمنا له ولا الدعاء لغيره بمثل دعائنا له عليه الصلاة والسلام كما أنّ الله عزّ وجل لا يثني على غيره بمثل ثنائه عليه -- على هذا فهي عبارة مقصورة عليه --عليه الصلاة والسلام |
إقتباس:
إقتباس:
لكن يا أخي / جمال الشرباتي. أنت تقول أن المفسرين شرحوا أن الصلاة على أحدهم معناها الثناء والدعاء له، وتقول أن ابن عباس فسر الصلاة على أنها الدعاء بالبركة.. والشاعر في البيت السابق لم يقل : "صلى الله علينا"، بمعنى أنه ثناء الله علينا فتقول أنه لا يجوز ذلك والله لا يثني على غيره، بل أن بشار بن برد قال : "صلى علينا وسلما" أي سيد القبيلة هو الذي يصلي ويسلم، معنى ذلك كما نقلت لنا أنت في الشرح أعلاه، هو هكذا : إذا أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر.. ثنى علينا ودعا لنا دعاء بالبركة (سيد القبيلة). والدعاء لأحدهم بالبركة والثناء عليه وشكره ومدحه ليس شيئا محرما في الإسلام. أريد أن أقول أنك مخطئ في كلامك السابق ولكني أشعر بالخوف.. لأني سمعت أن لحومكم مسمومة. فما العمل ؟ أخبروني ما الحل.. المعذب س.ح.ي |
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى على الاخوة الاعضاء الاختصار وان في كتب التفسير العلم الوفير لتفسير هذه الايات الكريمه بدقه ودون الخوض اللا طائل او فائدة منه العطار |
إقتباس:
لا أتفق معك في كلامك. فما فائدة الخيمة الإسلامية والمنتدى إذا كانت أمهات الكتب فيها كل ما نحتاجه وكذلك موقع google ! ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله
يرجى عدم تفسير ايات الله تعالى والخوض بها الا من اولى العلم يامسلمين يا اهل السنة والجماعه وهناك الكثير من المواضيع المفيده التي يمكن الخوض بها وتناسبكم لطفا العطار |
إقتباس:
أخي الكريم انا لا أتكلم إلّا بعد اطلاع -- وشكرا لك |
السلام عليكم ورحمة الله
استغرب كيف تحذفون مشاركتي التي تحذر من الخوض بتفسير وطرح ايات الله تعالى لمن لا علم لهو وليس متخصصا بالتفسير فهذا بالغ الخطوره من حذف المشاركة فليعدها وليبين السبب العطار |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.