![]() |
الفرق بين الرجل والذكر
دائما افكر في هذا الزمن الذي كثر فيه الذكور بينما قل الرجال ...طبعا كل رجل ذكر ...وليس كل ذكر رجل ... تتبادر الى ذهني تساؤلات عديدة ؟؟؟ اريد ان اطرحها على الكل ياأعضاء المنتدى تفاعلوا معي كيف يكون الرجل رجلا؟ ما الفرق بين الرجل و الذكر؟ هل سبق يا شباب و سالتم انفسكم هذا السؤال؟ ما تعريفكم للرجولة؟ هل كل ذكر رجل؟ كيف تعرفون الرجل من الذكر؟ هل تختلف نظرة الذكر والانثى للرجل؟ |
إقتباس:
فرحة مسلمة كنت طرحت تعريفا فيما سبق عن الرجولة سأدرجه هنا ومن ثم لي عودة للنقاش عسى أن يجعل كلامنا خفيف على رجال الخيمة:New2: الرجولة تعريفها ليست جملا متراصة فعل فاعل مفعول به هي مجموعة مفاهيم فمن يدركها، الشهامة والمروءة،الغيرة على العرض،الاحترام، الثقة بالنفس،مساعدة المحتاج،الضمير الحي،العفة و الشرف، الكرامة ، النزاهة،الوفاء، الحب،الرجولة أفعال ليست أقوال،الرجولة عزة نفس وعطاء. وكما نقول الرجل هو الكلمة. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان الفرق بين الرجل و الذكر فرق كبير ولندع القران الكريم يبين لنا ذلك لقد ذكر الله الرجل و صفات الرجولة في القران فقال { و قال رجل مومن من ءال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله} غافر28,وقال {من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } الاحزاب28 , وقال {رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار} النور 37 وقال كذلك {وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين} يس20 وقال {وجاء رجلمن اقصى المدينة يسعى }القصص20 و قال لوط عليه السلام مخاطبا قومه {اليس منكم رجل رشيد} هود78 فهؤلاء هم الرجال و هذه هي صفات الرجولة, اما في ذكر الذكور فقال عز وجل في ذكر قصة قوم لوط {اتاتون الذكران من العالمين} الشعراء165 و السلام عليكم |
أسعدني مرورك أختي هنودة والله أنتظر منك المزيد ,أود أن يشارك أكثر الأعضاء في هذا الموضوع والله لا أقصد النقد من أجل النقد فقط ولكني أذكر وسأطرح إن شاء الله موضوع بعنوان الفرق بين ''المرأة والأنثى'' ولا نريد أن يغضب منا أحد ولكن بدأنا بالرجال لأن الرجال قوامين عن النساء بمفهومها الصحيح
|
إقتباس:
وهل عهدت منك إلا هذا يا عاشقة كلام الله بوركت وزادك الله من فضله |
الرجل هو من تتوفر فيه شروط القوامة .
وهي : القدرة على تحمل المسؤولية بما يتفق وطاقته وتوكله على الله فيما لا طاقة له عليه . الإحساس بأقرب الناس وبالناس عامة بترتيب ، وإيثاره مصلحتهم عن مصلحته . لا يفكر في خسارته حين يقدم على شيء فيه نبل . الحق في مواضعه دون انتصار لشهوة الذات . محاولة الحياة بأبسط مايكون لديه ، فلربما من يهمونه يحتاجون لمازاد عن حاجته . يعرف شيئا اسمه "ورطة الضمير" وهو أن يكمل ما بدأ إذا لم يجد أمرا قاطعا بينا يوقفه . القدرة على الإحتواء . القدرة على تحقيق الأمان خاصة لمن يعنيه من الجنس الآخر ..وهو أن يحسسهم بأنه في شغل بهم وبمصلحتهم وبراحتهم دائما . موقن بأن الدنيا دار تعب . يتأمل نفسه وفعله قبل لوم غيره . يعترف بينه وبين نفسه بالضعف أمام تدبير الله وأن الخير كله من الله والسوء من فعل البشر . بعد كل هذا ...مؤهل لأن يكون أسرة . طبعا إذا وجد . إمرأة وليست أنثى فقط . |
إقتباس:
جميل جدا ما كتبته يارضا لدي سؤال.... هذه المواصفات التي ذكرتها - القدرة على تحمل المسؤولية بما يتفق وطاقته وتوكله على الله فيما لا طاقة له عليه . - الإحساس بأقرب الناس وبالناس عامة بترتيب ، وإيثاره مصلحتهم عن مصلحته . - لا يفكر في خسارته حين يقدم على شيء فيه نبل . - الحق في مواضعه دون انتصار لشهوة الذات . - محاولة الحياة بأبسط مايكون لديه ، فلربما من يهمونه يحتاجون لمازاد عن حاجته . - يعرف شيئا اسمه "ورطة الضمير" وهو أن يكمل ما بدأ إذا لم يجد أمرا قاطعا بينا يوقفه . - القدرة على الإحتواء . - القدرة على تحقيق الأمان خاصة لمن يعنيه من الجنس الآخر ..وهو أن يحسسهم بأنه في شغل بهم وبمصلحتهم وبراحتهم دائما . - موقن بأن الدنيا دار تعب . - يتأمل نفسه وفعله قبل لوم غيره . - يعترف بينه وبين نفسه بالضعف أمام تدبير الله وأن الخير كله من الله والسوء من فعل البشر .بعد كل هذا ...مؤهل لأن يكون أسرة . ألا توجد في المرأة كذلك ؟ أم هي مقتصرة على الرجل القوام فقط ؟ |
إقتباس:
أقدم وجهة نظري المتواضعة : الرجولة هي مكارم الاخلاق و الشهامة , هي المروءة و ضبط النفس بالحلم و الإتصاف بالعزة والاباء و النخوة و الوفاء .... فالرجولة لا تقتصر على مكونات الجسد و شد العضلات كما يعتبرها البعض (من النساء خاصة).. قال تعالى في محكم تنزيله : "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" * إلى آخر الآية الكريمة ... هذه هي صفة الرجل الحقة وغير ذلك فماهم إلا أشباه رجال أو ادنى من ذلك (ديوث) -حاشا السامعين-. و في الاخير أقول : ليس الذكر برجل بل الرجل ذكر ... فحتى الحيوانات - أكرمكم الله - تتصف بصفة الذكورة . إقتباس:
زوجتي فقط هي التي بإستطاعتها الإجابة و الحكم علي . للتعقيب : --------------------------------------------------- * أعتذر لعدم شكل الآية الكريمة. و شكرا . |
إقتباس:
وإلا فإن الأمر سينتقل بي للحديث عن مسألة المساواة بين الرجل والمرأة . مسألة المساواة مبنية على أساس هش لأنه من المستحيل أن نساوي بين مختلفين ، ليس لأن واحد فوق والآخر تحت أو العكس ، بل لأنهما مختلفان تماما ، أمامنا نحن في الدنيا ، أما عند الله فالكل سواء فمن عمل صالحا من ذكر أو أنثى أو عمل السوء فيستوي الأمر بهما أمام عدالة الله ورحمته . وأقول لم أستدع معنى الآية التي تتكلم عن قوامة الرجل على المرأة ، حتى لا أكون مفسرا لما لا أحيط به علما ..إلا أن يكون فهما ذاتيا من شخصي الضعيف..فهما قائما إلى أن ينقضه رأي آخر . لهذا أقول لك شيئا .. يكمن الإختلاف في ما أوردت به تخصيصا للرجل ، بينه وبين المرأة في مسألتي : الإحتواء و الأمان . هما قوام كنه وجود المرأة وبغيتها . وإذا قاما واستقاما في رجل ، اشرأب له عنق كل أنثى حقيقية . الأمان والاحتواء يشعر بهما الرجل واسألي متزوجا سعيدا ..وهو قليل . |
إقتباس:
و بالتوفيق . |
إقتباس:
يعني لازم تحرجني ؟؟ الإعراب هاهو : ليس : أداة شك لأن : حرف إكسبليكاسيو واحدا: عدد حقيقي مبني في محل نصب الآخر على الأرض . فوق : حرف بوزيسيون . و: حرف لصق . الآخر : منصوب وعلامة نصبه رفع آخره . تحت : حرف بوزيسيون واحد أخر . العكس : خبر في محل شبه مثنى مبني بالرفع . الشرح لالا ..مانشرحش . |
جزاكم الله كل خير أيها الأعضاء المحترمين والله إجباتكم كلها مقنعة وسارة أتمنى أن يعمل بها كل واحد منا
أرجو منكم المزيد ليستفيد الجميع |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اريد ان اعلق على بعض النقاط التي ذكرها الاخوة المشاركين، اظن ان البعض يتفقون معي ان الرجولة مواقف و ان المراة في كثير من الاحيان تقف مواقف شجاعة نسميها بالرجولية (هذه الصفات ليست حكرا على الرجل) هذا من جهة ، و من جهة اخرى اقول لك يا اخي redhadjemai انه لا يوجد وجه مقارنة بين الرجل و المراة ، اذن لا يجوز ان نقارن بينهما في اي شيء كان و انا لم اتي بهذا الكلام من فراغ بل هو من القران الكريم ، فقد قال الله سبحانه و تعالى في سورة اليل ( و اليل اذا يغشى و النهار اذا تجلى و ما خلق الذكر و الانثى ان سعيكم لشتى ) فلم ياتي ذكر الذكر و النثى بعد ذكر اليل و النهار عبثا و انما بين الله سبحانه و تعالى وظيفة اليل ووظيفة النهار كلا على حدا وان المصدر ان صح التعبير هو الزمان و اليل و النهار جنسان مختلفان من الزمان و لم ياتي اليل ليعارض مهمة النهار و لم ياتي النهار ليعارض مهمة اليل ولن يادي اي منهما مهمة الاخر لان كل جنس لما خلق له فهما متكاملان يكمل بعضهم بعضا نفس الشيء بالنسبة للذكر و الانثى فهما من نفس المصدر الانسان و هما جنسان مختلفان منه ذكر و انثى لم ياتي الذكر ليكون ضد الانثى و لم تاتي الانثى لتكون ضد الذكر لكل منهما مهمة خلق لاجلها ليقوم بتاديتها فكل منهما يكمل الاخر .......هذا باختصار. |
الرجولة صفة
فالرجولة هي مكارم الاخلاق , الشهامة , المروءة , ضبط النفس , العزة والاباء , النخوة , الوفاء هي صفة تقال ويراد بها المدح صفة لا ترتبط بالجسد اي العضلات بل باختصار بمن يملك مكارم الاخلاق والكثير لا يعرف معناها ولا يقبل الرجل ان تصرف هذه الصفة عنه لان في هذا انقاص من قدره واهانة له . فالرجولة بمفهومها الصحيح الملائم لهذه الكلمة العظيمة هو ما ذكره الله تبارك وتعالى في ثنايا كتابه الذي (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) . ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل ، لأن كلمة ( ذكر ) غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع ، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه وتعالى . يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين [ رجال ] صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) صدقوا وأوفوا بعهد الله ورسوله ومستمرين عليه . والرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم . قال الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [ رجال ] لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) ومن يستطيع أن يتصف بهذه الصفات إلا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله ويسبحونه ، ولا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة في أوقاتها و أداء الزكاة المفروضة ويخافون من يوم القيامة وإلى أي مصير يصيرون . ويقول الله سبحانه وتعالى (( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ، فيه [ رجال ] يحبون أن يتطهرون ، والله يحب المتطهرين )) أي يتطهرون بالوضوء والغسل ، ويحرصون عليه عند عروض موجبه ، والله يحب الذين يتطهرون من الحدث ومن الذنب ، فالرجال يرغبون عن كل ما يدنسهم ظاهراً وباطناً فكانوا أهلاً ليكونوا رجالاً عن حق . و قال الله تعالى (( وجاء من أقصى المدينة [ رجل ] يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين )) الله أكبــــــــر رجال يحرصون على دعوة الناس إلى إتباع طريق الأنبياء وإنقاذهم من الشرك والوقوع في المعاصي ، إلى التوحيد وطاعة الله . فلما سمت مقاصدهم ، وعلت هممهم استحقوا أن يتصفوا بالرجولة . وقال الله تعالى (( وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )) إنه مؤمن في زمن الطاغية فرعون ياله من رجل ، نعم ؛ فمن علامات الرجولة الثبات على المبدأ الحق |
شكرا لك أخي الفاضل على هذه التوضيحات التي تعبر حقا عن الرجولة ولكن من يعتبر؟ لا نرى إلا قليلا من هذا النوع الذي يكاد ينقرض فكيف يسمع الشخص منهم نداء الحق ولا يفزع إلى الصلاة والله عز وجل ماذكر الرجال إلا في موطن الطاعات والعبادات واي طاعات ؟في زمان الجبابرة والطغات ولكنهم صامدون على الحق واليوم حين تنصح شاب مثلا يرد عليك ادعي لي بالهداية والله شيء مؤلم حقا
|
يا كثر الذكور
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.