![]() |
النموذج الياباني
دمرت امريكا اليابان بالقنبلة الذرية ...
فكيف استطاعت اليابان ان تنهض من كبوتها ... بل وتنافس وتتصدر ... وهل تعلم ان امريكا التي ضربت اليابان هي نفسها سبب نهضتها وازدهارها ... كيف حدث ذلك ؟ هذا ما سوف نجيب عليه ... انتظروني ... |
اليابان الان تم تدميرها وضربها من امريكا ...
نترك اليابان المدمرة الان ونذهب الى امريكا ... في احد المؤسسات الامريكية كان يعمل ادوارد ديمنج وهو خريج جامعة هارفارد ... كتب بعض الاوراق التي تحتوي على بحث معين يبغي من وراء بحثه النهوض بمؤسسته ... قدم تلك الاوراق الى المسئولين كي يتم تنفيذها ... وفوجئ بهم يرفضون ما قدمه من بحث او اقتراحات ... ولكنه لم ييأس ... وحمل اوراقه ... و قادته قدماه الى اليابان ليقدم تلك الاوراق او البحث الى المؤسسة التي عمل بها هناك ... وكانت تلك الاوراق هي البداية الحقيقية والبذرة الاولى لما تشهده اليابان من تقدم الان ... وللحديث بقية ... |
اليابان جزر معزولة صغيرة في وسط المحيط الهادي..لا ثروات طبيعية ولا شيئ سوى الكوارث الطبيعية الزلازل والفيضانات وكدا فوهات البركانية ..ولكن اليابان قامت بنهضة كبرى بشكل سريع في النصف القرن الماضي حتى اصبحت الآن ..معجزة اليابان ..متقدمة في جميع القطاعات الضرورية والأهم منها السياسة والاقتصاد ..كما نرى تفوق كبير في مجال التكنولوجية اليابانية المتقدمة والرفيعة من نوعها ..انتاجات يابانية صناعية منافسة تجاريا وعالميا في السيارات والحاسبات ....والقوانين والمؤسسات والتضامن الاجتماعي السليم والمتوافق بين الدولة والمؤسسات والشركات ...إنه فعلا النموذج الياباني http://hewar.khayma.com/icons/icon7.gif وشكرا على حسن موضوعك اخي الكريم وننتظرك وبشوق كبير |
اخي الكريم ... المراسل
شكرا لك متابعتك للموضوع ... وما اضفته من معلومات تثري ما نقوم بكتابته الان ... وعن خلفية الزلزال التي ذكرتها ... اتذكر ان احد الاشخاص حدثني بعد ان عاد من زيارة لليابان ... وقال انه حدث انه اثناء تواجده في الفندق الذي يقيم به ان وقع زلزال ... فشعر بالفزع وقام بالجري بعض الخطوات ... ولكنه لاحظ الهدوء الذي يخيم على المتواجدين ... ونظروا له بتعجب وذهول كما بادلهم نفس النظرات ... واخبرني ان المبني كان يتمايل جهة اليمين ثم جهة اليسار ... ببساطة كانوا هم من كثرة الزلزال التي تحدث عندهم قد اعتادوا عليها ... وان الفندق واماكن كثيرة غيره يتم انشاءها وفق مواصفات معينة ... كي تمتص قوة الزلازل التي تحدث ... لكن احياناً تكون قوة الزلازل اقوى من انشاءاتهم المضادة للزلزل ... او بمعنى اكثرة دقة هي قدرة الله سبحانه وتعالى التي تقول للشئ كن فيكون ... اشكرك مرة اخرى لاضافتك الجميلة ... --------------------------------------- اين توقفنا ؟ نمر سريعا على ما قلناه ... تخرج ادوارد ديمينج من جامعة هارفارد ارقى الجامعات الامريكية ... وهي لها شهرة واسعة على مستوى العالم ... احب ان اتوقف معكم امام نقطة تثير تساؤلكم ... ارى الدهشة في عيونكم وانتم تقرأون ... هل تستطيع بعض الاوراق وما تحويه من ارشادات معينة ان تنهض بدولة تم تدميرها بالكامل ؟ اضرب لكم مثال لتقريب ذلك للاذهان ... مثال ليس لعقد مقارنة او وجه شبة ... ولكن ما اضربه من مثال هو فقط لتقريب المعنى الذي يتضمنه هذا الموضوع ... جاء رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ... برسالة السماء ... تحتوي على كلمة التوحيد ... وعلى اوامر ونواه ... جاء صلى الله عليه واله وسلم برسالته لبيئة الجهل يضرب اركانها ... ومن خلال ما جاء به صلى الله عليه واله وسلم ... ومن خلال اتباع الناس له وايمانهم بما جاء به ... وجعل الكتاب والسنة منهج حياتهم ... انقلبت حياتهم راسا على عقب ... من امة تعبد التماثيل الى امة تعبد الواحد القهار ... من امة ذليلة الى امة عزيزة ... سادت العالم وبقدر الاقتراب والتمسك مما جاء به حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم تكون الغلبة والقوة للامة ... وبقدر الابتعاد والتخلي تكون الهزيمة والانكسار ... ....................... ولي عودة لتكملة رحلة ادوارد ديمنج في اليابان واوراقه التي قلبت الموازين ... واعادت اليابان الى خارطة الحياة بعد ان محتها امريكا بقنبلتها الذرية ... انتظروني ... |
نستكمل ...
نحن الان مع ادوارد ديمنج داخل اليابان ... وهي في اسوأ عصورها ... اكيد ان امريكا لو كانت تعلم ان تلك الاوراق التي رفضتها مؤسسة امريكية سيكون لها هذا الاثر المذهل في اليابان ... ما كانت ارسلت احد ابناءها للعمل في اليابان وتقديم خبراته التي استهانت بها ... وايضا نرى اصرار هذا الشاب على عدم اليأس وسعيه لتحقيق هدفه واثبات ان ما يحمله من علم له قيمة ... وهو بنجاحة في اليابان قد اثبت فشل من رفض قبول البحث الذي تقدم به ... تلقت المؤسسة اليابانية الاوراق او سمها المقترحات التي قدمها ديمينج للنهوض بمجال العمل الذي تمارسه المؤسسة ... بعد دراسة اوراقة وافقت على تنفيذها وتوفير كل الامكانيات له من اجل متابعتها والاشراف عليها ... وفروا له الجانب المادي والمعنوي معاً ... المادي من اموال وغيره ... والمعنوي من تشجيع وتحفيز وغيره ... وبعد تنفيذ ما جاء في اوراق ادوار ديمينج حققت المؤسسة تطور وتقدم مذهل في مجال عملها ... وتم تعميم بحث ديمينج في كافة المؤسسات العاملة في اليابان ... الصغير منها والكبير ... ................... وكانت تلك البداية الحقيقية لتقدم اليابان ... ماذا كانت تحوي تلك الاوراق ؟ انتظروني مع الاجابة ... |
استراحة مؤقتة ...
قبل ان نفتح اوراق ديمنج ونحاول التعرف على ما تحويه ... احب ان اشير ان هذا الموضوع هو نتاج احد الكتب التي درستها في احد مراحلي الدراسية ... وقبل ان اغادر هذا الموضوع الان بصفة مؤقتة ... اقول ان تلك الاوراق قد جمعها رسولنا صلى الكريم صلى الله عليه واله وسلم في كلمات قليلة ولكنها تحمل من المعاني الكثير ... يقول صلى الله عليه واله وسلم " ان الله يحب اذا عمل احدكم عملاً ان يتقنه " او كما قال صلى الله عليه واله وسلم ... تلك الكلمات البسيطة الموجزة فقد اوتي صلى الله عليه واله وسلم جوامع الكلم ... لا يخرج الموضوع الذي انا بصدده واكتبه لكم الان عن تلك الكلمات ... مع الفارق الهائل كلمات بسيطة موجزة من رسولنا صلى الله عليه واله وسلم ... نفس تلك الكلمات رايتها فيما درسته عن التجربة اليابانية ... او النموذج الياباني كما سميته هنا ... كلمات قليلة موجزة ... صنعوا منها مراجع من مئات الصفحات ... ................. هلا اسمعتونا الصلاة على النبي ... صلى الله عليه واله وسلم في محاولة للتعرف على تلك الاوراق ... انتظروني |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد لقد قرأت مقال بعنوان كيف بنت اليابان نفسها بعد الحرب للكاتب عبد الله المدني,وذالك بعد استماعه إلى محاضرة البروفسور " شيمادا هارو " رئيس جامعة تشيبا الخاصة والذي قضى نحو أربعة عقود يدرس العلوم الاقتصادية في جامعة كيوتو اليابانية العريقة، من بعد تخرجه من الجامعة نفسها وحصوله على الدكتوراه من جامعة ويسكونسن – ميديسون الأمريكية في العلاقات الصناعية وتقلده أيضا وظيفة أستاذ زائر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد أوضح فيها كيف غيرت اليابان وجهها البائس الكئيب في حقبة ما بعد الحرب التي قتل خلالها مليونا مواطن وحقبة ما بعد إلقاء أول قنبلتين نوويتين عليها والتي أدت إلى هلاك أكثر من 300 ألف ياباني...و كيف استطاعت هذه البلاد أن تنهض من كبوتها وتقود التغيير والنمو وتنجح فيهما وهي المعروفة بفقرها الشديد في المواد الخام وحاجتها الملحة للطاقة , كما أوضح كيف أن اليابان انطلقت بسرعة صاروخية نحو العلا،والعوامل التي ساهمت في ذلك ومنها, • الإنفاق اللامحدود على الأبحاث والدراسات وتأهيل الكوادر البشرية • السيطرة على جودة المنتج والتحكم في مواصفاته بدقة كي تستطيع المنافسة. • توجيه الطاقات والعلوم نحو إنتاج السلع السلمية والاستهلاكية بدلا من توجيهها نحو صناعة الآلة الحربية والصناعات الثقيلة التي كانت من أسباب سقوط أو تراجع أمم عظمى كثيرة مثل الاتحاد السوفياتي. • خلق روح التحدي والمنافسة على كافة المستويات. • محاكاة الآخر المتقدم بمختلف الوسائل المتوفرة. • إدارة الموارد البشرية بفعالية والقضاء على أسباب التسيب ومظاهر النزاعات العمالية داخل المؤسسات. • الاستحواذ على مصادر المواد الخام الاجنبية اللازمة للصناعة مثل مناجم الفحم ومصانع الفولاذ لضمان استمرارية العمل. • الإصلاح المستمر والمتواصل والمراجعة الدورية الدقيقة لكل قرار من اجل تحقيق أفضل النتائج والغايات. • إيجاد صناعات ومؤسسات داعمة ومساندة كي لا يتوقف العمل في أي حقل أو نشاط. • الاهتمام بالحوافز والمكافآت وإيجاد الحلول الواقعية لمشاكل العمال كي يزاول العامل عمله باطمئنان ودون أن تشغله أو تعيقه مواضيع ذات صلة بالسكن أوالتعليم أوالطبابة. وأترك لك أخي المتفائل أن تكمل لنا الموضوع بأسلوبك المشوق وقد أعجبني كثيرا ربطك وتقريبك لمعنى الموضوع بذكرك لخير خلق الله ورسالته للعالمين فشكرا جزيلا لك وبارك الله فيك |
اختي الكريمة ... فسحة أمل
اشكر لك تواجدك وتلك الاضافات التي تنتظم مع الموضوع ... فقد اضفت والاخ الكريم المراسل معلومات هي كما يقال في صلب ( نطاق ) الموضوع ... وقبل ان اغادر على امل العودة مرة اخرى كي استكمل ما تبقى ... احب ان اضيف معلومة جديدة وهي ان الكتاب الذي درسته كان بعنوان " الجودة الشاملة المتواصلة " ... ورغم ان دراستي لتلك المادة مضى عليها اعوام ... الا ان البناء الاساسي لها لم يغادرني ... وبخاصة انني كنت اتمنى عمل دراسات عليا فيها ... ولكنها لم تكن متاحة اثناء سؤالي عن ذلك ... تقدير وشكري لتواجدك الكريم ... |
عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله واصحابه اجمعين http://hewar.khayma.com/icons/icon7.gif لازلت من المتابعين لهذا الموضوع الشيق،، الذي يحمل في طياته معلومات رائعة حول ما اسميته ايها العزيز ،،" النموذج الياباني "وهو كذلك صحيح من ناحية الاسم ووكدا التاريخ الياباني ..حول قضية البناء والاصلاح والتضامن كما ذكرت سابقا لصعود القمة ،،وقد صعدوا فعلا وحققوا معجزة يابانية ،،كانت على الاوراق تحتوي على أسطر معدودة النقاط المدروسة والمقترحة ..لم يصدقوا بها مهندسي وخبراء وعلماء العالم باتسره ..انها كانت اسطر من المقترحات فقط عن ما هي عليه اليابان في الحاضر . دمت بخير ايها العزيز ،،ولا تطل علينا الانتظار http://hewar.khayma.com/icons/icon7.gif وشكرا يا فسحة على حسن اهتمامك واضافتك التي زدتنا بها من معلومات محفوظة في الذاكرة ان شاء الله ننتظرك |
اخي الكريم ... المراسل
شكرا لتواجدك الطيب ... واضافتك المعلوماتية القيمة ... وكم اسعدتني اطلالتك الثانية تلك ... فلك الشكر واقدر متابعتك ايما تقدير ... ----------------------- وقبل ان نقترب ونفتح تلك الاوراق والتي صاحبها ادوارد ديمنج ... قبل ان نقترب ... نلاحظ الاتي ... ان رسولنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم كان من هديه النبوي " اتقان العمل " ... ونرى ان الوريقات التي تقدمت بها اليابان كانت تسمى " الجودة الشاملة المتواصلة " ... اتقان العمل ... هو يعني تجويد العمل واخراجه على افضل ما يكون ... ومن الممكن ان نقول ان مرادف اتقان العمل هو الجودة ... الجودة الشاملة ... هي اخراج المنتج او الخدمة في اقوى صورة ... وهذا تماماً ما يفعله اتقان العمل ... اه ثم اه ... بين ايدينا كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم ... كيف نبحث عن الكنز وهو بين ايدينا ؟ ... اظنني قد فتحت الاوراق ... وما سبق هو تمهيد لما سوف اعرضه لمحتوى تلك الاوراق ... انتظروني ... |
مررت على الموضوع سريعاً بنظرة عابرة ...
فرأيت كيف قد استفادت امريكا مما حدث معها ... فقد ذهب ابنها كما ورد الى اليابان وببحث له ارتقى بها وبنهضتها ... وبعد ان استوعبت امريكا هذا الدرس ... نراها الان تستقطب العقول الماهرة الذكية من مختلف انحاء العالم ومنها الدول الاسلامية والعربية ... وتقدم لهم كل سبل الراحة ... في مقابل ان تحصل منهم على نتاج عقولهم النابهه ... فما تم عمله بالامس عن غير قصد منها والمتمثل في استفادة اليابان من علم احد ابنائها ... هي تعمله اليوم عن قصد باستقطاب كل العقول التي تساهم في نهضتها ( من مختلف انحاء العالم كما سبق القول ) ... يساعدها في ذلك ما تقدمه من اغراءات لتلك العقول ..... والتي يتم انتقائها بعناية ... تلك ملاحظة عابرة ... ولي عودة |
عودة اخرى ...
نفتح اوراق ادوارد ديمنج الان ... ونقتص منها اهم ما فيها ... او كما يقال العمود الفقري للموضوع ... كانت تعتمد فكرة ادوارد ديمنج على خروج المنتج او الخدمة بدون اخطاء ... وجاء في الكتاب كلمة "الصفر المعيب" ... فالمنتج اي منتج يتم بمراحل حتى تخرج صورته النهائية ... بدون ادني خطأ او الصفر المعيب ( يخلو من الاخطاء ) ... نفترض مثلا ان هناك منتج معين يمر بثلاث مراحل ... فيتم معالجة كل مرحلة من مراحلة حتى تكون مرحلته الاخيرة خالية الخطأ كما قلنا ... ويتم ذلك بالاهتمام بكل مرحلة ... احاول اقوم بتقريب ما اقول ... منتج معين يمر بمراحل أ ، ب ، ج ... فتم عمل اللازم في مرحلته الاولي ثم تاتي المرحلة الثانية ولا تقبلها ... فيتم العودة بالمنتج للمرحلة الاولى ومعالجة ذلك حتى تتقبلها المرحلة الثانية ... تقبلتها المرحلة الثانية فيتم تمريرها للمرحلة الثالثة والاخيرة ... اذا لم يتوافق مرحلة المنتج الثانية مع المرحلة الثالثة يتم اعادتها للمرحلة الثانية وعلاج الخلل بها ... حتى يتم قبول المنتج في المرحلة النهائية بدون اخطاء ... وهكذا يخرج المنتج بعد معالجة كل مراحلة بدرجة جودة عالية وبكفاءة ممتازة ... وهذا ما يسمى بالجودة الشاملة وهذا ما نشأ عنه الان ما يسمى بشهادات الايزو كعلامة للجودة واعطائها ارقام معينة ... وتستطيع ان تلمس ذلك بنفسك حين يكون معك منتج مكتوب عليه صنع في اليابان ... وليكن راديو مثلا ... فتجده يكتسح ما بجواره من نفس نوعية المنتج لدول اخرى ... لذا اكتسبت اليابان سمعتها فيما تنتجه ... لي عودة ... انتظروني |
اخي المتفائل طرحك للموضوع جد مميز ومشوق
وفيه تثير موضوعا مهما اخذا اليابان كنموذج وهي فعلا اهلا لان تكون نموذجا هذا العام تابعت برنامج " خواطر " والذي دارت حلقاته باليابان ونقل لنا صورة عما يدور هنا مقارنة عما يدور ببلادنا الكلمة التي اجدها مناسبه لليابانيين هي "الاحترام " فاحترامهم لعملهم لبيئتهم للنظام ولانفسهم تجعلهم يعملون فيخلصون .. ينظمون ويبتعدون عن الفوضى .. يحافظون على النظافة النظام والتقدم من منطلق الاحترام لما كنت اشاهد ما يدور هناك وما يدور في عالمنا العربي .. كنت لا املك ان امسك دموعي فتنهمر من شاسع الفرق بيننا ومن الحسرة على امه اضاعت تعاليما وجدت عن اليابانيين لا يعرفون عن الاسلام شئ ! لك كل تقديري على موضوع الذي ساتابعه |
السلام عليكم ورحمة الله إسمحلي أخي المتفائل أن أضيف بعض المعلومات لمعرفة المزيد عن ديمنج وعلاقته بالجودة الشاملة وبالتالي علاقة الجودة الشاملة بالإسلام فديمنج هذا هوأحد أسباب نجاح وتفوق اليابان في مجال الجودة ، فكان يرى أن الإدارة العليا غالبا ما تلوم العاملين على أشياء لا تقع أصلا في حدود اختصاصهم ، وهذا يحتاج إلى تحول كلي للنمط الرئيسي للإدارة ، لذلك فإنه كان يؤمن بضرورة تشجيع العاملين ومشاركتهم وجعلهم قادرين على المساهمة في إدخال تحسينات مستمرة من خلال فهمهم للعمليات وكيف يمكن تحسينها. وقد خصصت الحكومة اليابانية عام 1951م جائزة يطلق عليها : اسم ( جائزة ديمنج ) تمنح بشكل سنوي للشركات التي تتميز في تطبيق برامج إدارة الجودة ، وإذا ما بحثنا عن مفهوم الجودة في الإسلام ،نجد أن الجودة يعني الإسلام فالإسلام – عقيدة وشريعة وأخلاقاً – وكفلسفة للكون والإنسان والحياة، هو كمال الجودة وتمامها.. ومن خلال ذلك نفهم البعد اللانهائي في قوله تعالى: ]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً[ (المائدة : 3) وكيف لا يكون الإسلام كمال الجودة والإبداع وهو دين الله ]بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) [ (البقرة). - ] بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104) [ (الأنعام). إن الإبداع البشري هو أثر ومظهر من آثار ومظاهر الإبداع الرباني.. بل إنه وظيفة تكليفية ومسؤولية شرعية وليس خياراً بشرياً قبله الإنسان أو رفضه: ]أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) [ (القيامة) ولنعد الآن إلى ديمنج ولنعرف من هو إدوارد ديمنج Edward Deming هو مهندس تصنيع ، يعتبر الأب الروحي لجودة الإنتاج ورقابة الجودة ، وقد أبتكر ما يسمى بدائرة ديمنج : خطط ، ونفذ ، وافحص ، وتصرف . نشأته: ولد ديمنج في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1900م ، ودرس فيها وهو حاصل على الدكتوراه في الرياضيات والفيزياء من جامعة بيل في أمريكا ، وأثناء عمله في مصنع ( هاوثون ) في شركة الكهرباء الأمريكية ، أكتشف مدى أهمية الرقابة الإحصائية في ضبط جودة العمل والإنتاج ، وقد سافر إلى اليابان من اجل إعادة إعمارها بعد الحرب العالمية الثانية ،حيث كان له الدور الكبير في تعليم اليابانيين استخدام الأساليب الإحصائية في رقابة الجودة . ويلقب ديمنج ( أبو الجودة ). والآن لنعرف عن الجودة الجودة من (أجاد) أي أحسن.. يقال (فلان تكلم فأجاد، أي تكلم فأحسن.. فلان عمل فأجاد أي عمل فأحسن) وعكسه (تكلم فأساء وعمل فأساء). · والجودة تعني الاتقان كما تعني في مستوياتها العالية التفوق والإبداع.. · والجودة هي نتيجة الاهتمام أساساً بالكيف والنوع لا بالكم. · والجودة في المصطلح الحديث ارتبطت – إجمالاً – بالجوانب الاقتصادية والتنظيمية (الجودة الإدارية) (الجودة التصميمية) (الجودة الصناعية) (الجودة الزراعية).. · والجودة في هذه المجالات باتت محكومة بمواصفات ومعايير ومقاييس، ولم تعد خاضعة للمزاج والذوق الشخصي.. وبالتالي فإن الإنتاجية الجيدة باتت تحتاج إلى شهادة جودة من شركات ومؤسسات نشأت لهذه الغاية . وإذا قارنا بين الإسلاميون والجودة ,وقد يستغرب البعض حصر الكلام عن الجودة بالإسلاميين.. فمطالبة الخاصة يجب ان تسبق مطالبة العامة.. فإن غابت الجودة في النخبة، فبديهي أن تكون معدومة في الدهماء.. فبقدر الموقع يكون التكليف، وبقدر الإدعاء تكون المسؤولية.. من هنا كان الإسلاميون مطالبين بإعطاء المثل الأعلى في الإتقان والجودة، لأن في ذلك نجاحهم في الدنيا وفلاحهم في الآخرة. ومن هنا يجب أن نعترف كإسلاميين أننا على جانب كبير من التقصير في الأخذ بأسباب الإتقان والجودة في كل جوانب عملنا.. نحن كإسلاميين طالبون بأن نحتكم إلى موازين ومقاييس ومعايير الجودة التي لفت إليها، أو أشار إليها، أو حددها، أو أوجبها، أو حض عليها، أو فرضها.. الدين القيم الذي ندعو الناس إليه؟؟! نحن مطالبون بأن نتقن عبادتنا وأخلاقنا وأعمالنا، وأن نحسن في أقوالنا وأفعالنا وخطابنا وأدائنا، وأن نتميز في موافقنا وسياساتنا وعلاقاتنا.. وأن نتطور في تخطيطنا وتنظيمنا وإدارتنا، وأن نتقدم في إنتاجنا وعطائنا. إن الإتقان والتقدم والتطور المؤدي إلى الجودة يحتاج إلى التأهيل والتدريب كما يحتاج إلى العلم والخبرة. وبلوغ القمة يحتاج إلى الهمة والإرادة كما يحتاج إلى الثقة و الإيمان وخلاصة القول أن شمولية المنهج الإسلامي وتغطيته لكل جوانب الحياة توكبها دعوة إلى الجودة والإتقان على نفس الامتداد والإتساع.. وبذلك يكون الإسلام منهج الشمولية والجودة والإتقان في عموميات الحياة وفروعها وتفاصيلها.. ............... وشكرا لك أخي متفائل على هذا النموذج الياباني المتميز وما زلنا بانتظارك لتكمل لنا عن فحوى أوراق إدوارد ديمنج |
إقتباس:
لكن المشكل اخي انهم يفعلون ما يفعلون من احترام وضوابط لما ينفذونها وهم يبغون من وراءها التقدم والرقي فقط ... اما نحن امة الاسلام ... فتلك التعاليم الاسلامية التي اخذوها منا وطبقوها حرفياً فشهدوا تطورايحدث لهم من وراء تنفيذها ... اقول نحن امة الاسلام كنا الاولى بتنفيذها وتطبيقها ليس بهدف الرقي والتقدم فقط بل لان الله امرنا بذلك ... واننا نثاب ونعاقب بفعلها وبعدم فعلها ... وكما سبق ان قلت فالله سبحانه وتعالى يتعبدنا بالاسباب فان اخذ بها الكافر اعطته وكافأته وان امتنع عنها المسلم منعته وخذلته ... انها سنن ربانية قائمة الى ان يرث الله سبحانه وتعالى الارض ومن عليها ... وكأني بك تصرخ وانت تشاهد هذا البرنامج ... انه اسلامنا ... كيف اخذوه ونحن نتباهى به ؟ ... كيف طبقوا وكيف قرأنا فقط ... وتكلمنا فقط ... ندعوه سبحانه ان يردنا الى دينه رداً جميلا ... فهو ولي ذلك والقادر عليه ... والامة بخير اخي علي طالما بها امثالك ممن يدركون اهمية الاسلام في حياتنا لذا كانت دموعك ابلغ تعبير عن ذلك ... تحياتي وتقديري لك ... ----------------------------------------- إقتباس:
وبالفعل الاسلام يشكل كل جوانب الحياة ... وقد اعجبني وصف الشيخ الشعراوي رحمه الله لمنهج الاسلام المتمثل في افعل ولا تفعل ... او الاوامر والنواهي ... شبه ذلك بالكتالوج الذي يضعه المهندس صانع الجهاز الكهربي مثلا ... فان حدث عطل للجهاز نرجع على الفور لمهندس الصيانه والذي هو على دراية بهذا الكتالوج ... فيتم الاصلاح بناء على الخطوات المكتوبة في الكتالوج الخاصة بالجزء الذي ظهر به العيب ... وبين ايدينا كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم ... فيهما الخير والفلاح ... وبهما نرقى ... فيجب علينا العودة اليهما حتى يتم اصلاح الشروخ والاعطال التي اصابت الامة الان ... ولا علاج ولا فلاح الا من خلالهما ... وقد سعدت بقراءة مشاركتك ... وقراءة مشاركة الاخ علي ... وسيظل هناك امل ما دمنا نعمل ونحاول ... ولا نركننا لكوننا مسلمين فقط ... تحياتي وتقديري ... ----------------------------------- نستكمل ... مرة اخرى بعد استكمال المراحل الخاصة بالمنتج بنجاح ... يتم بعد ذلك اعطاء مواصفات قياسية لكل مرحلة ... ويحصل على شهادة الجودة او الايزو والارقام الخاصة بها كل من يلتزم بتلك المواصفات القياسية ... لي عودة ... |
مرة اخرى ... نتواصل مع التجربة او النموذج الياباني ...
ورد معنا في هذه الموضوع كلمات تعبر عن محتواه وما يهدف له ... كلمة مثل الصفر المعيب والمقصود هي خروج المنتج النهائي بدون اخطاء ... ورد ايضا كلمة المواصفات القياسية وهي يتم وضعها بعد خروج المنتج النهائي للنور يتم وضعها لكل مرحلة من مراحل المنتج ... وقد قرأت مؤخراً الكلمات السابقة من خلال الجرائد والنت ... قرأت ان شركة تويوتا اليابانية سحبت عددا معينا يقدر بالالاف من سياراتها في افريقيا والشرق لوجود اخطاء قد تؤدي لحوادث وهي قد فعلت ذلك خوفاص على سمعتها ... وقد وردت كلمة معيبة في الخبر مما يدل على ان احد عناصر المنتج به مشكلة وكما قرأت في الخبر كان العنصر هو الدواسات الخاصة بالسيارة ... وهنا احب ان انبه ان هناك فارق بين الصفر المعيب والتي قلنا انها تعني الانتهاء من المنتج في مرحلتها النهائية بدون اخطاء ... اما كلمة معيبة فقط فهي تعني ان هناك مشكلة لم يتم معالجتها في المنتج ... والخبر الثاني كان ان قرأت فيه كلمة المواصفات القياسية ... وانه يجب ان يخضع المنتج للمواصفات القياسية المتعارف عليها او العالمية وذلك منعاً للغش ... والخبر كان عن منتج معين ظهر به غش لعدم توافر المواصفات القياسية في احد عناصر انتاجه ... مما يؤثر عليه كله ويجعله غير صالح ... بمعنى ان العنصر يكون مضروب ( عدم امانة في مواصفاته ) ... ............................. قلنا ان المواصفات القياسية يتم تطبيقها على المنتج والخدمة ... نسمع مثلا ان هناك مركز لتعليم اللغة الانجليزية حاصل على شهادة الايزو رقم ( وتجد ارقام معينة ) ... او تكتفي بسماع انه حاص على شهادة الايزو لتعرف انه مركز يتبع مواصفات الجودة او الايزو ... وهو لا يحصل على تلك الشهادة الا حينما تكتمل المواصفات القياسية لكل عناصره ... فالمدرس له مواصفات معنية من مؤهل معين ويكون تربوي ... الى اخر المواصفات المطلوبة ... ننقل من عنصر المدرس لعنصر المكان من معمل وفصول دراسية ومعامل وخضوعها ايضا لمواصفات معينة ... الى اخر العناصر المطلوبة وبعد ان يكتمل حصول عناصره كلها على المواصفات المطلوبة يتم منحه تلك الشهادة المسماة بالايزو او الجودة كما قلنا ......... ومن هنا نجد ان خريج مركز كهذا يتمكن من التعلم اسرع من زميله الذي يدرس في مكان اخر لا يتمتع بتلك الشهادة ... كل ما سبق من اول الموضوع حتى المشاركة التي اكتبها الان ... ما هي الا محاولة لتقريب معنى مفهوم الجودة والمصطلحات الخاصة بها باسلوب مبسط حاولته قدر جهدي ... هو نموذج ياباني الشكل ... لكنه اسلامي الجوهر ... وتتبقى بعض النقاط الاخرى ... انتظروني ... |
سريعاً عدت ... في محاولة لاضافة معلومة جديدة
عن سر نهوض اليابان بعد سقوطها المروع ... نتابع معاً ... هناك بعض المفاهيم والمعتقدات التي تسير عليها الادارة اليابانية ... لو تأملناها جيداً سنجد انها تنبع من الاسلام بدون نقاش ... انظروا معي ... المائدة المستديرة ... هذا المفهوم عندهم يقوم على تجميع نوعيات مختلفة من العاملين بالمؤسسة ... تشمل كل الادارات ... بمعنى على سبيل المثال مكتب يتكون من ادارة التسويق وادارة الحاسب وادارة شئون العاملين ... الخ ... فيتم عمل ما يسمى مائدة المستديرة ... ويتحلق حولها عاملين يمثلون تلك الادارات ... الجديد انك تجد من ضمن المجتمعين اشخاص ليس لهم علاقة بالمشكلة التي يجتمعون لمناقشتها وايجاد حل لها ... انه العامل الذي يقدم الشاي لهم مثلا ... يكون جالس بجوارهم على المائدة المستديرة ... تسألهم ما علاقة هذا العامل او تلك الادارة التي ليس علاقة بالمشكة محل النقاش بالتواجد ... تأتيك اجابتهم ... من خلال ابداء رايه قد يجعل احد المعنيين بالمشكلة يرى زاوية اخرى للحل لم تكن متواجدة ... فليس هناك استهانة باي رأي ... والاحترام يكون قاسم مشترك لكل ما يتم طرحه من حلول او اراء ... ويتمخض النقاش عن حل امثل يتفق عليه الجميع بعد معالجة كل الحلول المطروحة ... هناك اتوجه اليكم واقول الا ترون في ذلك " وشاورهم في الامر " النابعة من ديننا ... والتي يحثنا عليها ... وجميعنا يعرف " لا خاب من استشار " ... اذا انتقلنا لواقعنا الان سنجد من يستأثر بالحل ... ويلغي كل من حوله ... او تجد اجتماع يناقش مشكلة تكون اشخاص معينة تبعاً للاهواء هي من تناقش ... رغم ان هناك من يمتلك الحل ولكن عقلية الادارة المريضة لا تراه ... ويكون ذلك عن تعسف او غيره مما نسمع عنه ... وبمعنى اخر المشورة هنا تكون متواجدة شكلاً وغائبة مضموناً ... واحيانا لا تكون متواجدة من اساسه ... فرئيس المؤسسة هو الذكي ومن حوله اغبياء ؟ .... هكذا يعتقد الى ان يستيقظ ويكون قد خسر كل شئ ... ننتقل الى نقطة اخرى وهي تعاملهم مع المستهلك كيف تكون ؟ من يتلقى الخدمة كيف ينظرون له ؟ ... نتابع ذلك قريباً ... |
ورغبة في عدم جعلكم تنتظرون طويلاً ... استكمل مباشرة ...
هناك كلمة تبين ماذا يمثل المستهلك بالنسبة باليابان ... ومنها تستنتج كيف يجودون انتاجهم وخدماتهم ... يقولون " اذا كانت امريكا تعتبر المستهلك ملك فان اليابان تعتبره اله ( لا اله الا الله ) " ... هكذا هم يتعاملون مع المستهلك ويضعونة في درجة تصل للتقديس ... ننظر لديننا الاسلامي فنجد " من غشنا فليس منا " ... كم غششنا ... فتجد نفسك تشتري سلعة يقسم لك بائعها انها افضل ما في السوق وكلمات اخرى كثيرة ... وقبل ان تصل للبيت تجدها وقد تحولت الى الاف القطع المتناثرة ... تجد اعلانا تبرز مدى جودة السلعة او الخدمة المقدمة ... فتكتشف بعد ذلك ان افضل ما في السلعة او الخدمة هو اعلانها فقط ... ولا حول ولا قوة الا بالله ... وتجد في كتب الادارة اليابانية كلمة تسمى الثلاث تاءات وهي بمعنى العقول التي تيبست وتجبست وتخشبت ... وهي العقول الرافضة للتغيير والخائفة منه ... العقول التي ترسل لموظف لسداد مبلغ معين ... ثمن الطابع للخطاب الذي ارسلته اضعاف ثمن المطلوب دفعه من الموظف ... عقول تترك مريض ينزف حتى الموت بحجة دوره لم يات في الكشف او انه لم يدفع الفزيتة المطلوبة ............................. وقس على ذلك الكثير ... وايضا نلمح سريعا ان ديننا يحثنا على الرحمة فيما بيننا ... ان نبينا هو نبي الرحمة ... ولكن ... الان اظنك تعرف لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا ... تتبقى كلمات اخيرة في هذا الموضوع ... وايضا ربما اضيف بعض الروابط لفيديو يبين ان الاسلام هو سبب تقدم الغرب ... رايت روابط الفيديو ولم اطلع عليها بعد ... انتظروا اخر مشاركة في هذا الموضوع ... |
نستكمل ...
إقتباس:
كلمة معيبة ... فان الصفر المعيب ( عدم وجود اخطاء في المنتج ) لم تتحقق ... وهي المرحلة النهائية كما سبق القول ... والتي من خلال تحققها يتم وضع المواصفات القياسية ( لكل مراحل المنتج ) ... ومنح شهادة الجودة للمنتج ككل ... بالمناسبة قرأت ايضا وصف شركة تويوتا بالشجاعة لانها اعترفت بوجود اخطاء ... فهل نمتلك الشجاعة للاعتراف باخطائنا ؟! اتذكر دكتور كان يدرس لنا في احد مراحلي في الدراسات العليا ... كان يقول كم خريج يحمل شهادة الطب فأجاب هم كثيرون ... ولكن كم منهم متميز ( اتقان العمل ) في مجاله ... يعدون على اصابع اليد الواحدة ... كم مبرمج يوجد ؟ ... اجأب الالاف ... كم متميز منهم ... على اصابع اليد الواحد تعدهم ... ولماذا نذهب بعيدا ... انظر للمنتديات والخيام احداها ... تجد المشتركين كثيرين ... ولكنك لا يعلق بذهنك سوى اسماء معدودة ... والسر هو الجودة واتقان العمل ... ولتدرك تأثير ذلك ... جراح ماهر قد نسافر ونقطع الاميال وندفع الملايين له ... بسبب مهارته في تخصصه ... تكون مؤسستك تزخر بمبرمجين على مستوى عال من العلم ... ولكن المهارة والاتقان يجعلك تستقدم مبرمج من مؤسسة اخرى ... قلم واحد في منتدى من بين الاف قد يؤثر بالسلب والايجاب على درجة الفاعلية والمشاركة لاعضاءه ... والسر كما قلنا الجودة واتقان العمل ... في النهاية ... يجب ان اقول ان في وطننا العربي نماذج كثيرة للجودة واتقان العمل ... ولكنها تحمل صفة الخصوصية وليس العمومية ... نضرب مثال للتوضيح ... كانت الامة الاسلامية في عهد نبينا صلى الله عليه واله وسلم في ازهي عصورها ... ولكن كان رغم ذلك كان يوجد تجاوزات والدليل انه كانت تقام الحدود على السارق والزاني .... ولكن بصفة عامة كان الخير والصلاح هو الغالب في مجمل الامة الاسلامية ... وكانت التجاوزات محدودة ونادرة وتحمل صفة الخصوصية ( اعني القلة او قليلة ) ... اما الان فالامة الاسلامية بخير والحمد لله ... ولكنها تحتاج للنهوض لتكتسب صفة العمومية ... والمتأمل في الاوضاع يدرك ذلك ... المراسل ... فسحة امل ... علي ... اشكركم كثيرا للمشاركة وقد اكتسب الموضوع اهميته من خلال ما اضفتموه ... إقتباس:
ولم اشاهد منها سوى جزء يسير من اول فيديو ... ورأيت انها تتناول الاديان الاخرى ولا اريد ان اعطي ذريعة لمن يتطاول على الدين الاسلامي ... فبدون شئ هم يتطاولون فلا نعطيهم نحن الذريعة والمبرر ... لذا اعتذر عن اضافتها ... ولكني سوف ارسلها برسالة خاصة لكل من شارك في هذا الموضوع ... وفي القرآن الكريم والسنة النبوية ما يغني عنهما ... فالخير كل الخير ينبع منهما ... اشكر المشاركين بصفة خاصة ... واشكركم جميعا بصفة عامة تحياتي وتقديري ... |
اخي المتفائل
وفيت وكفيت موضوع كان شيقا شكرا لمجهودك واتمنى ان ارى لك مواضيع اخرى غنيه كهذا الموضوع لم اكمل قراءه الموضوع ولابد ان اعيد قراءته الان كاملا لكني احببت ان احييك على مجهودك ولي عودة باذن الله |
الفاضل علي ... شكرا لكلماتك المشجعة ...
واسعد بتواجدك دائماً ... تحياتي ----------------- ساحاول ان انظر بين السطور ... لعلي اضيف شيئاً ما ... قلت ان ديمنج تخرج من ارقى الجامعات وهي جامعة هارفارد الامريكية ... ومن تلك النقطة نحتاج ان نلقي الضوء على على التعليم ... لي عودة ... |
التعليم ...... لا توجد مقارنة بين دولنا نحن
التي يسمونها العالم الثالث وبين الدول المتقدمة ؟ ربما استطيع ان اقول ان العملية التعليمية تعتمد على ثلاث عناصر اساسية ... وهي المحاضر ( مدرس او استاذ او دكتور ... الخ ) ومنهج الدراسة ( الكتب التي يتم تدريسها ) والمبنى التعليمي ( مدرسة او جامعة ... الخ ) واذا تساءلنا هل تلك العناصر تتسم بالجودة بحيث ينتج عنها خريج يمتلك المعرفة التي من خلالها يستطيع ان يخدم مجتمعه ويرتقي به ....... اعتقد ان هناك خلل في تلك العناصر ... يساهم في هذا الخلل ضعف الميزانيات التي يتم صرفها على تلك العناصر ... وعدم التأهيل الكافي لمن يتصدى للتدريس ... ومنهج دراسي يعتمد في مجمله على الحفظ والصم وليس على الفهم واعمال العقل ... حديثنا هو عن القاعدة العريضة في وطننا العربي ... فيوجد بالقطع فئة من الناس او استثناء استطاعوا ان يتغلبوا على العوائق التي تواجههم وذلك بما يمتلكونه من طموح وعزيمة وارادة ... وقد قرأت منذ قليل موضوع في احد المنتديات يتحدث عن السر بالارقام واسماء الاشخاص يبين من خلاله لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا ... وسوف اقوم بنقل الموضوع او الكلمات في مشاركتي القادمة .......... ليكون هو ما اختم به ... ان شاء الله تحياتي ... |
السلام عليكم ورحمة الله أخي متفائل لقد ظننت أنك انتهيت من الموضوع ولقد فرحت لكونك مازلت تتكلم عن الجودة , لأنها بالفعل هي كل ما ينقصنا للنهوض بأمتنا الإسلامية , وقدوضعت يدك على الوجع في العالم العربي عندما ذكرت الجودة الشاملة في التعليم وهذا مما حفزني للعودة والمشاركة في موضوعك الشيق و المفيد إن الجودة الشاملة هي استراتيجية تنظيمية وأساليب مصاحبة ينتج عنها منتجات عالية الجودة وخدمات للعمل، وإن إدارة التعليم في ضوء مفهوم الجودة الشاملة تقوم على أساس تحقيق ما يلي: - مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس وتنفيذه بما يحقق مبدأ {الإدارة التشاركية } وهكذا يكون المدرس والتلميذ على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس الفعال. - تطبيق مبدأ { الوقاية خير من العلاج } الذي يقتضي تأدية العمل التدريسي من بدايته إلى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها ومواجهة الأخطاء وعلاجها أولاً بأول في حال وقوعها. - يقوم التدريس الفعال على أساس مبدأ {التنافس }والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توفير أفكار جديدة ومعلومات حديثة من قبل المدرس والتلميذ على السواء. - يتحقق التعليم الفعال في حالة تطبيق مبدأ { المشاركة التعاونية } وذلك يتطلب مبدأ {الإدارة الذاتية } لإتاحة الفرصة كاملة أمام جميع التلاميذ لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية. وإذا تحققت الأسس السابقة فستتجلى سمات التدريس الفعال في الآتي : - على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام. - تشكيل فريق الجودة والتميز والذي يضم فريق الأداء التعليمي. - نشر ثقافة التميز في التعليم. - تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة. - تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي. - التجديد والتدريب المستمر للمعلمين. - تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية. - إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية. - العمل على تحسين مخرجات التعليم. - إعداد الشخصية القيادية. - إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم. - التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية. - تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم. - توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة. - إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت. - الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً. إن إدارة الجودة الشاملة ليست مفتاح الفرج، إنه مفهوم يتميز عن غيره من المفاهيم ، بأنه غني في ما يولده من أفكار وأساليب وتدابير، ومشكلته تكمن حين الاعتماد عليه كإطار وحيد للعملية التربوية وإدارتها، يجب عدم التسرع في تطبيقه لأن الجودة الشاملة لا تقوم إلا بروح الجماعة والتعاون والعمل على تضافر الجهود وتكاثفها. وهناك محاولات جادة , حيث وضعت وكالة الغوث الدولية مبادرة ومقترح إطار ضمان الجودة والذي يعتبر متطلباً رئيسياً لضمان جودة التعليم المقدم في المؤسسة التربوية, ويقوم إطار ضمان الجودة الذي تعمل دائرة التربية والتعليم على تطويره على الدمج بين نظريتين, النظرية الأولى { المراجعة الذكية } والتي تمثل عملية التعلم من خلال التخطيط والتنفيذ والمراجعة وتتلخص خطواتها بتحديد المهمة وتحديد المعايير, وتنفيذ العمل, والمراجعة في ضوء المعايير والتعلم من خلال المراجعة. أما النظرية الثانية {المساءلة } وهي عبارة عن افساح المجال أمام الأفراد لمعرفة ما يتوقع منهم وعواقب أعمالهم على أنفسهم وعلى الآخرين. وتصب هذه النظرية بشكل مباشر في التوجه نحو المدرسة كبؤرة تطوير, وأهم الخطوات هي توضيح الهدف والمهمة, تحديد التوقعات من الآخرين, تحمل مسؤولية العمل والطلب من الأفراد التعلم من أجل تحقيق التوقعات. ويغطي إطار ضمان الجودة في البيئة المدرسية سبع مجالات: ومنها بالطبع, استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم.ولكن هناك عوائق يجب أن توضع بالحسبان عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارسنا ومن هذه العوائق الظروف القاسية التي نعيشها نتيجة سياسة الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق وقمع وأثر ذلك على نفسية كل من الطالب والمعلم، ازدحام الفصول، المعلمون المتعاقدون، نظام الفترتين والبيئة المدرسية وعدم توفر الإمكانات المادية ، العبء الوظيفي ونصاب المعلم الأسبوعي من الحصص، إهمال الحاجات التعليمية الخاصة للطلبة، عدم توظيف طرائق التعليم والتعلم الناشطة. ومع إدراكنا وفهمنا لهذا الواقع يجب أن لا نيأس ورحلة الميل تبدأ بخطوة. شكرا لك أخي متفائل على هذا الموضوع ونحن بانتظاركلماتك عن موضوع لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا وكذا السر في هذه المفارقة بارك الله فيك |
استراحة لالتقاط الانفاس ...
اسمحوا لي ان ادعوكم لتشاركوني سماع هذا الفيديو ... اذاعة صوت الحجاز ... اضغط هنا للاستماع وهذا الفيديو يتحدث عن الاستغفار ... باسلوب مشوق وجديد ... واعتقد ستجدون له بوجه او باخر ان له علاقة بموضوع الجودة ... وهو قد ذكرني بعبارة اظنها والله اعلم قد وردت في حديث شريف وهي ... من اراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن اراد الاخرة فعليه بالقرآن ... ومن ارادهما معاً فعليه بالقرآن هو فيديو صغير جدا ... واظنه سينال اعجابكم ... --------------------------------- الاخت الكريمة ... فسحة امل شكرا لك اضافاتك القيمة ... وشكرا لك هذا الدعم والتشجيع ........... الذي يحفزني على مواصلة الكتابة في هذا الموضوع ... واعتقد الكلمات التي سوف اضعها عن لماذا تقدموا ...... ستمثل صدمة لنا ... وكنت انوي التراجع عنها بعد ان اعدت قراءتها مرة اخرى ... لكنني في النهاية ... استقر بي التفكير في ان اضعها ( الكلمات المنقولة ) في خيمة صيد الشبكة مع وضع رابط لها هنا في هذا الموضوع ... ولي عودة للرد على مشاركتك واستكمال الموضوع ... تحياتي وتقديري ... ------------------ ملحوظة : كنت قد انتويت ان الغي كلمة اخي او اختي من كلماتي لكنني وجدت ان ذلك يمثل صعوبة بالنسبة لي ... لذا قد تراجعت ... والتراجع هو من مراجعة النفس ... |
موضوع رااااااائع يستحق القراءه
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك |
إقتباس:
وادعوا الله سبحانه وتعالى لك بالتوفيق والنجاح والسداد ... دمت بود وبخير ... ------------------------------- اختي الكريمة ... فسحة امل مشاركتك الاخيرة ... والتي اشكرك عليها مرة اخرى ... اراها تتناول الجودة داخل العملية التعليمية او المؤسسة التعليمية ... ولعلنا نتفق كما جاء في سياق الموضوع ان فكرة الجودة والتي تبنتها اليابان وطبقتها كانت احد اهم اسباب نهضتها وتقدمها ... وحين تطبيق الجودة الشاملة في اي مجال ... ومنها مجال التعليم الذي نتناوله ... وهو مجال غاية في الاهمية ... لان المنتج النهائي له هو العنصر البشري ... وقد رأينا مثال للعنصر البشري في هذا الموضوع يتمثل في ادوارد ديمنج الذي استطاع بمعرفته التي اكتسبها ان يغير من خارطة دولة ... ونأمل ان نرى ما جاء من خلال مشاركتك يتحقق على ارض الواقع ... وكما سبق التأكيد ان اتقان العمل مستمد من الدين الاسلامي ... ولا ننسى اننا امة " اقرأ " ... فهل نقرأ ؟ ... ونطبق . قد حاولت منذ قليل وضع الموضوع الذي المنقول الذي سميته لماذا تقدموا في خيمة صيد الشبكة ... ولم اتمكن لطول الموضوع نوعاً ما حتى انني قمت بتصغير الخط ثلاث مرات ليتم اعتمادة ولكن دون جدوى ... حيث ان اعتماد الموضوع يتطلب عدد معين من الحروف لا يتجاوزها ... وكان من الممكن ان اقوم بتقسيم الموضوع على مشاركتين ولكني حقاً لا اميل لنشره ... ولكنني ساذكر اهم نقاط الموضوع ومنها تستنتجوا الباقي ... وهي : - يوجد في العالم الاسلامي كله 500 جامعة - يوجد في امريكا 5758 جامعة - لا توجد جامعة اسلامية واحدة في افضل 500 جامعة في العالم - توجد 6 جامعات اسرائيلية في افضل 500 جامعة في العالم النقاط السابقة جاءت كحقائق في سياق الموضوع ... حاجة تكسف ... صح ؟ علينا ان نتحرك ... اذا اردنا النهوض ... وليبدأ كل منا بنفسه ... فقد فعلها ادوارد ديمنج ... الذي كان بامكانه ان يكتفي بمرتبه ومنصبه المرموق ويضع فكرته عن الجودة التي تم رفضها في ادراج مكتبه ... لكنه لم يفعل وتحرك ... وقدوتنا رسولنا صلى الله عليه واله وسلم ... فلم يترك خيراً الا ودلنا عليه ولم يترك شراً الا ونهانا عنه ... وبناء هذا الموضوع كله كان من منطلق كلماته ... " ان الله يحب اذا عمل احدكم عملاً ان يتقنه " ... او كما قال صلى الله عليه واله وسلم ... وبناء الكون كله وصلاحه وفلاحه لن يخرج عن قال الله سبحانه وتعالى ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ............................. او بمعنى اخر ... الكتاب والسنة . واكتفي ... تحياتي وتقديري لكم جميعاً ... |
إقتباس:
نعم والله أخي متفائل حاجة تكسف وتخجل واسمحلي أن أقول لك لماذا تقدموا وتأخرنا وهذا السؤال يراودني دائما, لماذا تقدم الآخرون وتأخرنا نحن؟ لقد كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى بإذن الله , ونحن ايضا نستطيع ان نحيي الموتى بإذن الله , كيف ؟ بلى الموتى هي الحقائق المدفونة في قبور أجسادنا , لنمسك بأول خيط , ( الفكرة الواحدة لا تقوم عليها سوى حضارة واحدة) هذا سبب تأخرنا , كثيرا من الاسئلة تحلق فوق رؤوسنا وتسأل هل من مجيب ؟ والجميع في صمت هارب , نقف حائرين احيانا , واحيانا جائرين , فكثيرا من الاسئلة تصول وتجول ونحن بالفكر الشريد , ومن اهم هذه الاسئلة سؤال قد يخجل منه السؤال , وهو لماذا تقدم الاخرون وتأخرنا نحن؟ رغم الجمهور من الفقهاء والعلماء وأطنان من الكتب و بحور من الحبر صرفت لكتابة هذه الكتب؟ الا ان السؤال فارشا نفسه فرش الأزل ,, هل نحن متجاوزين مقابلة الوقائع والاحداث ؟ ام ان هناك مخاوف للخوض فيها ؟ ام اننا لسنا أهل لها ؟ لماذا الغربيون وغيرهم متقدمين ونحن لا تطيقنا أرجلنا للسير الى الأمام؟ أصبحنا اليوم نقيس معيار تؤخرنا بمعيار تقدمهم , بمعنى كلما تقدموا الى الامام , تأخرنا بنفس المقياس الى الخلف , لو راجعنا كل الملفات الموجودة في الخزانة الاسلامية , لرأينا الخجل يحاربنا , السابقون رسمواطريق الازدهار والرقي , واتى اللاحقون وأهملوا تلك الرسوم , مما ادى الى تدمير من سيأتي من بعدهم , على عكس الامم الاخرى , قد يسأل السائل ويقول بان الغربيون ازدهروا من كتب المسلمين , هذا لا ريب فيه , ونحن متفقون على هذا , ولكن لتعلموا بان الغربيون سرقوا تلك الكتب وهم على علم بانها ستمزق او تحرق او سترمى في اي خليج من خلجان الاسلام , وهذا ما حصل , فالغربيون تقدموا بفضل كتب المسلمين , والتي اهملتها الامة الاسلامية وجرت خلف نساء قريش ومطلقات بني اسرائيل , وهذه نتيجة ذلك الجريان , واليوم ما ترى من الفتن والاضطهادات والتشريد والطعن والحروب وغيرها هي سبب تؤخرنا , يقول بيردمار وينكتون ان الاسلام هو ( جنتلمان) ولكن للاسف انه للمسلمين , ايعجبكم هذا الكلام ؟ وهناك كثيرا من الآراء نسجت فينا , فكل المخترعين انجبتهم امهات اوروبا , وتقدمت اوروبا وسحقت العقول الاسلامية وجعلتها تسبح في بحر الشهوات والدمار , انظروا ما فعلت بنا الصهيونية العالمية , النبي الاكرم والأئمة تركوا لنا كنوز من الكتب , وجاءت الأخت أوروبا واستفادت منها , ولو كنا محافظين على تلك الثروة , لرأيت المسلمين اليوم أسياد الدنيا , ولكن استسلموا لسغب الغرب وغضب الصهيونية . فالتأخر ملحوظ جيدا عند المسلمين والتقدم لا يعرف التوقف عند الغربيون , فلنسأل انفسنا ماهو السبب؟ والى اين نحن سائرون؟ ولماذا لا نلتحق بهم ؟ ومن هو السبب ياترى؟ حتما الجواب سيكون هو ابتعادنا عن مدرسة رسول الله وأهل البيت والعظماء في الاسلام وعن مبادئهم , والفتن الهائجة بيننا , فهنيئا لنا هذا التأخر , لنزف أحلى التهاني والتبريكات الى الفتنة التي تعشعش بين المسلمين -- ولكن , هل سنرى الامة الاسلامية ستحطم الاصنام من جديد وتزدهر من جديد تحت لواء لا إله الا الله محمد رسول الله؟ الجواب لدى 56 دولة اسلامية . تحياتي واحترامي وأتمنى أن تتحفنا بموضوع مفيد وهادف مثل النموذج الياباني |
الاخت الكريمة ... فسحة أمل
كنت قد اكتفيت ... ولكن مشاركتك تفتح آفاق اخرى للموضوع ... ورغم سهولة هذا الموضوع حين كتبته ... الا انني كنت اجد صعوبة في تأمل احوالنا مقارنة بما اكتب ... ولا زلت اتذكر حديث كنت سمعته من رئيس انصار السنة السابق ... او رئيس جمعية انصار السنة لا اتذكر تحديدا اللقب ... لكن رحمه الله فقد توفى اثناء اداء فريضة الحج ... حديثه بالقطع لم يكن عن الجودة ... ولكن من خلال تطبيقه تتحقق الجودة ... كان يشرح احد الاحاديث لرسولنا صلى الله عليه واله وسلم ... ولأن الذهن متعب الان ... فساعود لاحقاً ... اشكرك كثيراً ... تحياتي وتقديري ... |
إقتباس:
مراحل المنتج او الخدمة ... بما يؤدي ذلك الى منافسة المنتج او الخدمة في الاسواق بحيث تكتسح ما حولها ... وقلنا ايضاً ان هذا الامر لم يخرج عن قول رسولنا الكريم ما معناه " ان الله يحب اذا عمل احدكم عملاً ان يتقنه " ... والصعوبة التي وجدتها هو انني اثناء الكتابة كنت اتأمل احوالنا فيما يخص الجودة او اتقان العمل ... فتمر امام عيني نماذج سيئة عاصرتها اتذكر منها سقوط بعض العمارات الحديثة اثناء الزلزال الذي ضرب القاهرة والتي دفع ساكنيها مئات الالاف من الجنيهات ... وتطالعنا الصحف بعدها ببناء دور زيادة لم يكن من المفترض بناءه ... ووجود غش في مواد البناء ... وغيره من الاسباب التي تدل على موت الضمير ... وافتقاد الجودة واتقان العمل ... ونموذج اخر اراه يوميا اثناء سيري وهي الاعلانات عن دروس خصوصية ووجود اوصاف للمدرس بالعملاق والنابغة ..... ويدفع اولياء الامور دماء قلبهم ... ويتخرج الالاف ولكن كم منهم مميز في مجاله ... قلة قليلة جدا ... والباقي هم امثال المهندس صاحب العمارة التي كشفها الزلزال ... ---------- نتابع من جهه اخرى قلت ان تذكرت درس علم اكرمني الله سبحانه وتعالى بحضوره لرجل فاضل نحسبه على خير ولا نزكي على الله احداً ... رحمه الله واسكنه فسيح جناته ... في الواقع تشعر بمتعة حين تجلس الى اي عالم في مجاله ... وبصفة خاصة في العلوم الشرعية ... كان الشيخ رحمه الله ... يتناول بالشرح حديث رسولنا صلى الله عليه واله وسلم ما معناه " تنكح المراة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " .... كان شرحه رائع للحديث ... اذكر مما قاله انه تم وضع الدين في نهاية الترتيب رغم اهميته ... لانه يخاطب الانسان ويعلم ما يفكر فيه و ما يسترعي انتباهه ونظره ... ثم جاء في نهاية الحديث وذكر اهم شئ وهو الدين ... وذكر الشيخ فيما ذكر ان الشيطان يبعث سراياه فياتون ويقول كل منهم انا جعلت فلان يزني ويقول الاخر جعلته يسرق فلا يعجبه سوى واحد منهم فقط يقول وانا فرقت بين زوجين ... فيعتبره هو الفائز لانه بخراب البيت المسلم يتداعي المجتمع الاسلامي ويتهاوى ... فالاسرة هي اول لبنات المجتمع المسلم ... ما اوده ايصاله لكم ... حين لا يتحقق بناء بيت مسلم كما امر الله سبحانه وتعالى ... وكما اخبرنا رسولنا الكريم الكريم صلى الله عليه واله وسلم ... فهل نتوقع ان يخرج من بيت منهار متداعي متساقط ... هل نتوقع ان يخرج مهندس قادر على البناء ... مدرس قادر على بناء طالب ناجح ... دكتور ...... البيت المسلم ... نرى الان وسائل تربية بديلة عن الاسرة المسلمة تتمثل في فضائيات عارية ... واصدقاء سوء ... و ..... هذا البيت ليس هو ما يبحث عنه الفائز من سرايا الشيطان لخرابه ... ليس هو البيت المسلم ... او الاسرة المسلمة ... تلك التي تربي ابناءها على كلمة التوحيد ... و ... وكما قلت في البداية الخير ما زال موجود ... ولكننا نطمح ان تتبوأ امتنا الاسلامية مكانتها اللائقة بها ... تمنيت ان اعيش مع شرح الشيخ لحديث رسولنا صلى الله عليه واله وسلم ... فكلامه صلى الله عليه واله وسلم لمن يتأمله ويعيش معه يستخرج منه درر وكنوز ... اللهم ردنا الى دينك رداً جميلاً ... تحياتي ... |
السلام عليكم ورحمة الله أخي متفائل بعد ردك الأخير لم أجد ما يمكن إضافته بالفعل المشكل يكمن فينا نحن في أمتنا وأوطاننا وحكوماتنا المشكل يكمن في انعدام الجودة في عملنا سواء كان معماريا أو تجاريا أو إداريا أو تعليميا أو........ إننا غافلون عن تعاليم ديننا وكلنا نعوم ضد التيار في كوة واحدة ضيقة لاآفاق لها ولا مخرج وكما قلت سابقا في أحد ردودك إذا كان لابد من بد فلنبدأ بأنفسنا أحييك أخي متفائل على هذا الموضوع ودمت في حفظ الله ورعايته بارك الله فيك |
إقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... اسعدني ان اجد لهذا الموضوع هذا الصدى الطيب لديكم ... والذي استحثني ان ابحث على ان ابحث عن اي اضافة يمكن اضافتها ... دفعني لذلك دفعاً احساسي ان هناك من يصغي لما اكتب بل ويتفاعل معه ... فأشكرك كل الشكر لمتابعتك واهتمامك الذي ينم عن ادراكك لمدى اهمية الجودة ... وايضاً لا انسى ان اشكر كل الاخوة الذين ساهموا في هذا الموضوع سواء باضافة معلومة او بكلمة تشجيع للمواصلة ... واجدني بالفعل اشعر بالامتنان لكم جميعاً ... وفي الاخير ... قد رأيت الجودة الشاملة في هذا الشيخ رحمه الله الذي تحدثت عنه سابقاً ... رأيت الجودة من خلال المامه بما يقول ... تساءلت بيني وبين نفسي اثناء سماعي له ... ما تحدثنا به يا شيخنا لا يقدر بمال ... فكيف تعطينا اياه دون مقابل ... وقد تحدثت في مشاركة لي من قبل في غير هذا الموضوع عن سماعي لاخت وهي تعظ اخوات لها وتشرح لهم حديث ... كنت وقتها بين اليقظة والنوم واتاني صوتها وهي بالاعلى حيث مكان مصلى السيدات ... بهرني حديثها وامتلاكها ايضا لموضوعها ... ونماذج اخرى متناثرة في كل المجالات شاهدتها وعايشتها ورأيت ولمست اتقان عمل اصحابها ... الفارق كما قلت في بداية الموضوع ان النموذج الياباني تم تعميمه ... واحب ان اشير الى شئ هام انه برغم تقدمهم ورفاهيتم فاننا نسمع عن حالات انتحار عندهم ... والسبب انهم لا يمتلكون الجانب الروحي او الديني الذي نمتلكه ... رسالة او نصيحة لي ولكم .... ليتق الله كل منا في عمله ... تحياتي ... |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.