![]() |
تآمر آل صباح..وثائق ويكيليكس..
تآمر آل صباح..وثائق ويكيليكس.. فى مذكرات الرحال جمال عبد الناصر ، يقول:" طلبت منا بريطانيا بفتح (5) خمس قنصليات على طول مصر وعرضها ، وبدورنا طالبنا فتح قنصليات لنا كذلك فى بلاد العرب المجزءه حديثا ، سمحت بريطانيا على مضض ببعض ، ورفضت رفضا قاطعا آن نفتح قنصلية فى محمية الكويت"...آنتهى. لا آريد هنا، آن آشك فى حنكة عبد الناصرالسياسية كزعيم قومى ، لكن من الخطآ التغافل وآهمال رفض الطلب ، ولماذا آلآنكليز آمعنوا تركيزهم على هذه المحمية وعزلوها عن العرب.. هذه البؤرة اللعينة (الكويت 19) جلبت للعرب بلاء ، فلم تبل آمة من آلآمم على وجهة الارض قط ، بقدرما آبتلتنا آلآمم وتكالبت علينا بسسب هذه البؤرة اللعينة.. كان على الزعيم الراحل آن يكون قدر المسؤؤلية لكونه قدم نفسه كزعيم للعرب ، آن يخبر العرب علنا ، لماذا آلآنكليز آمعنوا فى التركيز على هذه المحمية دون غيرها وعزلوها عن العرب.. كان على الزعيم الراحل آن يحذر من آن هذه البؤرة سوف تجلب للعرب كوارث جيلا بعد جيل ..وهذا ما حدث فعلا.. فالراحل لم يبد آى آهتمام يذكر بخصوص هذه الكارثة ..التى ندفع اليوم ثمنها بدمائنا وآرواحا ، وشرفنا الذى هتك ، وآعراضنا التى آغتصب .. فهل هذه الكارثة يتحملها جمال عبد الناصر ، وهل عبد الناصر زعيم بقدر المسؤؤلية؟ آل صباح فى ويكيليكس: وتنقل البرقية الاميركية السرية تفاصيل الحديث الذي جرى في هذا اللقاء، حيث أكدت غلاسبي أن أميركا «لن تعذر أبداً تسوية الخلافات بأي طرق غير سلمية»، ناقلة «رسالة صداقة» من الرئيس الاميركي حينها جورج بوش الأب، فيما ردّ صدام على هذه الرسالة بمثلها، لكنه أبدى قلقه من الدعم الاميركي لـ«أنانية» الكويت والإمارات، مشدداً على أن العراق لا يريد الدخول في حرب إلا أنه سيقوم بذلك، إذا تعرض للإهانة العلنية، مهما كان الخيار غير منطقي ومدمّراً. وتفيد البرقية الاميركية بحسب صحيفة السفير والعائدة إلى 25 تموز 1990 التي اعدتها غلاسبي، بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين استدعاها، والتقاها بحضور وزير الخارجية العراقي حينها طارق عزيز، ومدير مكتب صدام، ومدونين، ومترجم عراقي. وأكدت غلاسبي ان صدام «كان مضيافاً وعقلانياً، بل حتى حميماً خلال اللقاء الذي دام ساعتين». وبدأ صدام حديثه بالقول إنه يريد توجيه رسالة إلى بوش، ثم أعاد سرد «تاريخ القرارات العراقية في إعادة العلاقات الدبلوماسية (مع أميركا)، وتأجيلها عند ابتداء الحرب (مع ايران)، كي لا ينظر إلى العراق على أنه ضعيف ومحتاج». وتابع صدام واصفاً «الانتكاسات» التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ عام 1984، «وأبرزها فضيحة ’ايران غايت‘«. كما أكد الرئيس العراقي الراحل، أنه «بعد انتصار الفاو، ازدادت الشكوك العراقية حول النوايا الأميركية، وبأن أميركا لم تكن راضية عن رؤية الحرب تنتهي». وفيما أشارت غلاسبي إلى أن صدام اختار كلماته «بحذر»، قال الأخير إن هناك «بعض الدوائر» في الحكومة الأميركية، بما يشمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية، التي تتصرف بسلبية ازاء العلاقات العراقية - الاميركية. وأضاف صدام «بعض الدوائر (الاميركية) تجمع المعلومات عمن قد يخلف صدام حسين، وتواصل تحذير الجهات الخليجية من العراق، وتعمل على ضمان الا تقدم أية مساعدة للعراق». وشدد صدام على أن العراق يواجه مشاكل مالية جدية، بدين يبلغ 40 مليار دولار أميركي، موضحاً أن «العراق الذي أحدث انتصاره في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب، يحتاج إلى خطة مارشال»، ومستطرداً «لكنكم تريدون أسعاراً منخفضة للنفط»، فيما اعتبرته غلاسبي «اتهاماً» للأميركيين، بحسب الوثيقة. لكن صدام اكد أنه بالرغم من هذه الانتكاسات، «التي أزعجتنا فعلاً، نأمل في أن نتمكن من تطوير علاقة جيدة»، وأضاف «لكن هؤلاء الذي يفرضون انخفاض أسعار النفط، يشنون علينا حرباً اقتصادية، ولا يمكن للعراق أن يقبل تعدّياً كهذا على كرامته وازدهاره». وأوضح صدام ان «رأسي الحربة هما الكويت والإمارات»، مردفاً «بحذر»، أن «العراق لن يهدد الآخرين، لكنه لن يقبل أي تهديد له. نأمل في ألا تسيء الحكومة الأميركية الفهم». وقال الرئيس العراقي الراحل، إن «العراق يقبل بأن لكل دولة الحرية في اختيار اصدقائها، لكن الحكومة الاميركية تعرف أن العراق، لا أميركا، هو من حمى أصدقاء اميركا خلال الحرب (مع ايران)، وفي «التطرق إلى إحدى نقاطه الأساسية» بحسب غلاسبي، قال صدام إن المناورات الأميركية مع الإمارات والكويت، «شجعتهما في سياستهما البخيلة»، مشدداً على أن «حقوق العراق ستسترجع، واحدا تلو الآخر، حتى لو تطلب ذلك شهراً أو أكثر من عام بكثير»، معرباً عن امله في أن «تكون الحكومة الأميركية متناغمة مع كل أطراف هذا الخلاف». وأوضح صدام أنه «يفهم ان الحكومة الاميركية مصممة على تواصل تدفق النفط، والمحافظة على صداقاتها في الخليج»، لكن ما لا يفهمه هو «لماذا يشجع الأميركيون هؤلاء الذين يضرون بالعراق؟»، في إشارة منه إلى المناورات الاميركية في الخليج. وأعرب صدام عن «اعتقاده التام» بأن الحكومة الأميركية تريد السلام، لكنه توجه إلى غلاسبي قائلا «لا تستخدموا الأساليب التي تقولون إنكم لا تحبونها، كليّ الذراع». و«استفاض» صدام بحسب غلاسبي في الحديث عن «عزّة العراقيين» الذين يؤمنون بـ«الحرية أو الموت»، قبل ان يؤكد أن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب. وقال صدام إن العراق «يعلم أن باستطاعة اميركا إرسال الطائرات والصواريخ وإنزال الأذى العميق بالعراق»، لكنه أضاف متمنياً ألا «تدفع اميركا العراق إلى نقطة الإهانة، التي سيتم عندها التغاضي عن المنطق. العراق لا يعتبر أميركا عدوة، وقد حاول أن يبني صداقة»، وتابع قائلا إن «العراقيين يعرفون معنى الحرب ولا يريدون المزيد منها. لا تدفعونا إليها، لا تجعلوها الخيار الوحيد المتبقي للدفاع عن كرامتنا». |
وأكد الرئيس العراقي، الذي أطيح عن السلطة إبان الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، إنه لا يطلب أي دور اميركي في الخلافات العربية - العربية، لأن «الحلول يجب ان تأتي من خلال الدبلوماسية العربية والثنائية». واعتبر أن بوش (الأب) لم يقم بأي خطأ استثنائي ازاء العرب، لكن قراره حول الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كان «مخطئاً، فقد اتخذ تحت الضغط الصهيوني». وبعدما طالب صدام أميركا بأن تنظر إلى حقوق «200 مليون عربي، بالطريقة نفسها التي تنظر فيها إلى حقوق الإسرائيليين»، خلص إلى القول بـ«إننا لن نتضرع إلى أميركا للحصول على صداقتها، لكننا (إذا حصلنا عليها) سنفي من جانبنا بها».
ونقلت غلاسبي عن صدام استرجاعه حادثة كمثل عما قاله، مفادها أنه أبلغ زعيم الأكراد العراقيين عام 1974، بأنه «كان مستعداً لتقديم نصف شطّ العرب إلى ايران، للحصول على ازدهار لكل العراق، فراهن الكردي على أن صدام لن يقوم بذلك، وكان الكردي مخطئا. وحتى اليوم، فإن المشكلة الحقيقية الوحيدة مع ايران هي شطّ العرب، وإذا كان إعطاء نصف الممر المائي هو العائق الوحيد بين الواقع الحالي وازدهار العراق، فيؤكد صدام انه سيتخذ قراراً متماشياً مع ما قاله عام 1974». وسألت غلاسبي صدام «أليس منطقياً أن نكون قلقين عندما يقوم الرئيس العراقي ووزير خارجيته بالقول علنا إن خطوات الكويت تساوي اعتداءً عسكريا؟ ومن ثم نعلم أن وحدات عديدة من الحرس الجمهوري أرسلت إلى الحدود؟ أليس منطقياً أن نسأل بروح الصداقة لا المواجهة: ما هي نواياكم؟». فأجاب صدام بأنه سؤال منطقي وأن «من واجب أميركا القلق على السلام الإقليمي كقوة كبرى»، ثم استطرد: «لكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان عمق معاناتنا؟»، موضحاً أن الوضع المالي وصل إلى درجة من الصعوبة ستضطر عندها الحكومة العراقية إلى قطع المساعدات عن يتامى الشهداء وأراملهم، قبل أن «ينهار المترجم وأحد المدونين مجهشين في البكاء»، بحسب غلاسبي. وروى صدام عند هذه النقطة محاولات تواصله مع دول الخليج، قائلا «صدقيني لقد حاولت أن أقوم بكل ما في استطاعتي: أرسلنا مبعوثين، وكتبنا رسائل، وطلبنا من الملك فهد (السعودي)، تنظيم قمة رباعية (العراق، السعودية، الإمارات والكويت). اقترح فهد قمة لوزراء النفط عوضاً عن ذلك، ووافقنا على اتفاق جدة على رغم أنه كان ادنى من مستوى توقعاتنا بكثير. وبعد يومين أعلن وزير النفط الكويتي أنه سيريد إلغاء الاتفاق خلال شهرين». وأضاف صدام «أما بالنسبة للإمارات، فقد ترجيت الشيخ زايد بأن يتفهم مشاكلنا، عندما ذهبنا إلى الموصل للترفيه بعد قمة بغداد. وقال الشيخ زايد: انتظر حتى أعود إلى ابو ظبي. لكن عند عودته ادلى وزير النفط بتصريحات سيئة للغاية». ثم خرج صدام من اللقاء ليتلقى مكالمة من رئيس الجمهورية المصري حسني مبارك، طلبت منه غلاسبي ان يخبرها بتفاصيلها. وقال صدام إن مبارك نقل له خبر موافقة الكويتيين على التفاوض، وأن «رئيس الوزراء الكويتي سيلتقي في الرياض مع الرجل الثاني في الحكومة العراقية عزت ابراهيم الدوري، ثم سيأتي الكويتيون إلى بغداد قبل الإثنين 30 تموز 1990»، مضيفاً «لقد قلت لمبارك، إن شيئاً لن يحصل (عسكريا) حتى يتم اللقاء، ولن يحصل شيء خلال اللقاء أو بعده إذا أعطانا الكويتيون أملاً على الأقل ويكليكس :لقاء سري بين صدام وسفير الولايات المتحدة |
السؤال مطروح للعرب : هل من السابق لآوانه آن نخبر العرب ونحذرهم من آن هذه البؤرة اللعينة ب(آل صباح) تشكل خطرا جسيما على الآمتيين العربية وآلاسلامية ، وهل سنتحمل المسؤؤلية الكاملة بآبلاغ العرب عن هؤلاء المتآمرين بقدر المسؤؤلية التى تحملها صدام حسين ، وآبلغ كل العرب ، قائلا " آن آل صباح يتآمروا على العرب" .. هل نحن رهن المسؤؤلية؟ |
"في وثيقة سربها موقع ويكيليكس "
في وثيقة سربها موقع ويكيليكس
"ثم تأتي البرقية على ما وصفته بإحدى نقاط صدام الرئيسية في الحوار، وهي الممارسات التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة لتشجيع الكويت والإمارات العربية المتحدة على سياساتهما "غير الكريمة"، وتنقل غلاسبي عن صدام تشديده على أن العراق سيسترجع كافة حقوقه مهما طال الزمن".... http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...GoogleStatID=9 |
مشيخة العملاء
تآمر ال صباح مع التبعية الايرانية الحاكمة فى بغداد على سرقة ثروات العراق وتجويع اهله .. نقول لاهلنا فى العراق اى شخص موالى للآ صباح فهو عدوا ، لايختلف عن الامريكى او الصفوى ، هؤلاء صهاينة العرب الخنثى ال صباح يتآمروا على سرقة ارزاقكم ، فقاتلوهم يقاتلهم الله ، وما النصر الا من عند الله ..وانا لله وانا اليه راجعون. العراق بحال يرثى له وهؤلاء الخنثى مع التبعية الصفوية والمخنثيين الامريكان يقطعونه آربا اين اولاد الملحة ..؟ اين اسود واشبال الرافدين ، اذبحوهم كذبح الخراف ، والله انكم ستكونون بالجنان ، لان من دافع عن ماله وارضه سيرفعه الله درجة وانتم ان شاء الله لمرفوعين.. http://www.almorabit.com/main/ar/alm...231--280-.html |
ليتكم كنتم تراب نعال الكويتيين
الصمت العربي و نخوة الكويتيين
أن تسمع أو تشاهد على الفضائيات اخبار سورية المؤلمة وما يرتكبه نظام بشار من جرائم شيء، وأن تسمعها من افواه الضحايا شيء آخر، هذا ما عاشه وفد النواب الكويتيين الى تركيا الاسبوع الماضي، ففي قرى الحدود السورية التركية مثل «غيووتشي» و«يلداغ» تنتشر 4 مخيمات تضم 15 ألف لاجيء سوري وقد التقينا العشرات منهم وسمعنا من المآسي والقصص ما تنكسر له القلوب. قالوا لنا: انتم أول عرب يدخلون الى مخيماتنا ويسألون عنا، أين باقي العرب وأين الحكومات؟ ألسنا عربا مسلمين؟ لماذا يناصرون النظام علينا؟ هل يجهلون جرائمه وانتهاكاته؟ هل سورية نظام حاكم فحسب أم 25 مليون انسان مسحوقين ومحرومين من ادنى الحقوق الانسانية؟ أين جامعة الخذلان العربية؟ أسئلة لم نكن نملك لها جوابا، بل اسئلة نحن نطرحها على الحكومات منذ اشهر: لماذا هذا الصمت المتحالف مع جرائم النظام؟ وقفتم ضد الباغي القذافي وأيدناكم وشددنا على ايديكم فهل طاغية دمشق اقل بغيا واجراما من طاغية طرابلس؟ والحقيقة ان سفرنا الى تركيا كان كله اسئلة لا تحمل أجوبة، الاتراك سألونا ايضا: أين العرب ولم لا يفعلون شيئا؟ في اسطنبول قال لنا مسؤول ان تركيا ستمضي الى اقصى ما يمكن في مساعدة الشعب السوري سياسيا وانسانيا لكن اردوغان يتعرض لضغوط من المعارضة والصحافة التركية التي تسأل: لماذا تركيا حريصة على سورية اكثر من العرب وما مصلحتنا من التدخل؟ وانه مما يشرف ان تكون الكويت في الطليعة في القيام ببعض الواجب تجاه الاشقاء السوريين، وان ترتفع في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية الهتافات للكويت والدعاء لها بسبب ماقام به الشعب والنواب الكويتيون من وقفة حازمة ضد النظام، وان يتصل ضابط منشق من الجيش السوري بالفضائيات ليخص الكويت بالاشادة أميرا وشعبا لقد دعونا في بياننا بعد الزيارة لتركيا الحكومة الكويتية والحكومات الخليجية خصوصا وكذلك العربية الى اتخاذ موقف عاجل وحاسم ضد نظام دمشق وحربه الارهابية ضد الشعب الاعزل، واننا ندين الصامتين والشياطين الخرس عما يعانيه ابناء سورية الأبية من عدوان على الكرامات والدماء والارزاق من عصابات اطلق لها العنان وزودت بكل ادوات الفتك والتدمير ضد شعب أعزل الا من الكرامة والعزيمة وفوقها قوة الله عز وجل وعونه لعباده المظلومين، وقد تعدت شرور ذلك النظام سورية الى خارجها، ولا تزال المعلومات تتوالى عن شبكات للتجسس والتخريب يبثها ذلك النظام في الكويت والخليج للارهاب والتخويف كما هي عادته القديمة.كما دعونا اهل الفضل والفزعة من اهل الكويت وغيرها وما أكثرهم بحمدالله الى المبادرة الى مد يد العون لاخوانهم اللاجئين والمحتاجين في سورية وخارجها. |
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح أمس ان دولة الكويت قامت بتحويل مبلغ 50 مليون دولار لصالح المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح في كلمة امام الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا المنعقد في اسطنبول ان المبلغ المحول لصالح المجلس الوطني الانتقالي هو جزء من المنحة المالية التي امر بها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وقدرها 180 مليون دولار للشعب الليبي. واضاف الشيخ محمد في كلمته التي القاها نيابة عنه عميد السلك الدبلوماسي في تركيا السفير عبدالله الذويخ ان «دولة الكويت من منطلق ايمانها الراسخ بأحقية مطالب الشعب الليبي وتأكيدا على التزامها بواجباتها تجاه المجتمع الدولي قامت بتحويل مبلغ 50 مليون دولار لصندوق الالية المؤقتة لصالح المجلس الوطني الانتقالي». واوضح ان «دولة الكويت تتابع مايحدث على التراب الليبي بقلق وترقب شديدين املة ان يحقق اجتماع اليوم خطوة للامام باتجاه الاستقرار والامن في ليبيا مرحبة بالتزام المجلس الوطني الانتقالي الليبي بالمبادئ القائمة على محاربة التطرف والارهاب واحترام حقوق الانسان ووحدة الاراضي الليبية وعاصمتها طرابلس والتزامه التعهدات الدولية». |
الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هو صندوق مالي كويتي تأسس في 31 ديسمبر 1961 لتوفير وإدارة المساعدات المالية والتقنية للدول النامية، وقد كان تأسيسه في نفس العام الذي شهد استقلال الكويت في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح وهي مؤسسة مساعدات الأولى من نوعها لكونها منشأة من قبل دولة نامية و كان تأسيس هذه المنشأة هو شكر لله على هذه النعم التي حبا بها الله دولة الكويت حيث نقلها الله من الفقر المدقع إلى الغنى و الرخاء عبر تفضله جل و علا بنعمة النفط عليها .. وقد أتى ذلك كرسالة من الشعب الكويتي تقول "بالرغم من أننا على موجة التغيير إلا أننا لن ننسى أصدقائنا المحتاجين" وفي 31 ديسمبر 1961 تم إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كمؤسسة كويتية وكانت عمليات الصندوق في بداية الأمر مقتصرة على الدول العربية وفقا لقانونها الأساسي لكن في شهر يوليو 1974 امتد نشاط الصندوق ليشمل باقي دول العالم النامية وقد تمت زيادة رأس ماله ليصبح من 200 مليون دينار كويتي إلى 1000 مليون دينار كويتي وفي شهر مارس 1981 تمت مضاعفة رأس المال ليصبح 2000 مليون دينار كويتي [ هدف الصندوق غرض الصندوق هو مساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى في تطوير اقتصادياتها. أنواع أنشطة الصندوق • تقديم القروض والضمانات • تقديم المنح على سبيل المعونة الفنية، وتوفير أنواع المعونة الفنية الأخرى. • الإسهام في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الإنمائي الدولية والإقليمية وغيرها من المؤسسات الإنمائية وتمثيل دولة الكويت فيها. نطاق عمليات الصندوق تركزت عمليات الصندوق بشكل أساسي على قطاعات الزراعة والري والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي ثم أضيفت إليها القطاعات الاجتماعات لتشمل العمليات الأبنية التعليمية والصحية. قال مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في احدث تقاريره ان اجمالي المساعدات التي قدمتها دول الخليج العربي للدول النامية بما فيها الدول العربية الاقل نموا خلال 36 عاما (1970 الى 2006) بلغت قيمتها 121 مليار دولار، تبلغ نسبة مساهمة الكويت منها نحو 15.8% بمقدار 19.1 مليار دولار. |
الكحل في العين الرمدة
تتعدد الأطر الرسمية التي تتدفق من خلالها المساعدات الكويتية إلى البلدان المتلقية وفي مقدمتها الدول العربية، وتتمثل هذه القنوات في:
- مؤسسات رسمية: وتضم وزارة المالية ومعظم الوزارات الأخرى والمؤسسات التابعة لها، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والهيئة العامة للجنوب والخليج العربي (وزارة الخارجية)، وبيت الزكاة، وبيت التمويل الكويتي، والمجموعة الاستثمارية العقارية الكويتية، كما تضم المساهمات في المنظمات والهيئات الدولية. - مؤسسات شعبية: وتضم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية النجاة الخيرية الإسلامية، وصندوق إعانة المرضى، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة ولجنة مسلمي إفريقيا، وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وجمعية إحياء التراث الإسلامي وجمعية الإصلاح الاقتصادي. ويمكن أن نعرض لأهم المشروعات التي ساهمت فيها المساعدات والمنح الكويتية في عدد كبير من الدول. ويمكن في هذا الإطار تمييز ثلاث دوائر أساسية للجهات المتلقية للمساعدات هي الدائرة العربية فالإسلامية فالدولية. 1- الدائرة العربية: تحرص الكويت دائماً على تقديم المساعدات والمنح للدول العربية بهدف مساعدتها في مشروعاتها التنموية، كما تحرص على سداد حصتها في جامعة الدول العربية، وكان آخر مبلغ سددته هو 3.6مليون دولار . ويُذكر أن الكويت كانت قد سددت قبل ذلك مليون دولار كدفعة أولى من حصتها في موازنة الجامعة عام 2000 (والتي تمثل 13% من الموازنة التي تبلغ حصتها 27.6مليون دولار). وكانت الكويت قد تقدمت بمشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي العربي إلى المؤتمر الرابع للقمة العربية (1967)، ولقد لقي هذا المشروع التأييد الكامل، وقد حدد رأسمال الصندوق عند إعلانه بمبلغ 100 مليون دينار كويتي مقسمة على 10000 سهم بقيمة 10آلاف دينار لكل سهم، واكتتبت الكويت بثلاثة آلاف سهم منها. وفي عام 1976؛ كانت الكويت واحدة من بين الدول العربية التي صدقت على اتفاقية إنشاء صندوق النقد العربي برأسمال قدره 250دينار عربي حسابي على أساس أن الدينار العربي الحسابي يعادل ثلاث وحدات من حقوق السحب الخاصة كما يحدد قيمتها صندوق النقد العربي. ويستهدف صندوق النقد العربي تصحيح الاختلالات في موازين مدفوعات الدول الأعضاء في الصندوق، والعمل على استقرار أسعار صرف العملات العربية، وإرساء السياسات وأساليب التعاون النقدي العربي، وإبداء المشورة فيما يتعلق بالسياسات الاستثمارية الخارجية للموارد النقدية للدول الأعضاء وتطوير الأسواق المالية العربية، وتهيئة الظروف لإنشاء عملة عربية موحدة، وتنسيق مواقف الدول الأعضاء في مواجهة المشكلات النقدية العالمية، ولقد ساهمت الكويت ب25 مليون دينار عربي حسابي من إجمالي رأسمال الصندوق. هذا ما يتعلق بالمنظمات والمؤسسات العربية، ولكن المساعدات الكويتية لم تقف عند هذا الحد وإنما امتدت داخل الدول لتساهم في مشروعاتها التنموية ويمكن أن نعرض لبعض نماذج هذه المشروعات والمساعدات الكويتية كالآتي: |
1- المساعدات المقدمة إلى مصر:
تلعب المؤسسات الكويتية دوراً رئيسياً ومؤثراً في هيكل الاستثمارات العربية والأجنبية في مصر، حيث يشارك رأس المال الكويتي في 175 مشروعاً تصل تكلفتها الإجمالية إلى 4مليارات دولار، وتتوزع هذه الاستثمارات بين المجالات الزراعية والصناعية والتحويلية والسياحية وغيرها، بالإضافة إلى المساهمة في العديد من المشروعات مثل استصلاح 400 ألف فدان بسيناء وتوصيل مياه النيل من خلال ترعة الشيخ جابر. وتأتي المشروعات الصناعية في مقدمة المشروعات التي تحظى باهتمام خاص من المستثمرين الكويتيين، وتحتل المشروعات التمويلية التي تتمثل في شركات الاستثمار المساهمة والبيوت المالية المرتبة الثانية من حيث عدد المشروعات، ثم يأتي الاستثمار السياحي والاستثمار في القطاع الزراعي والقطاعات الإنشائية والخدمية، بالإضافة إلى المشروعات المقامة في المناطق الحرة والتي تزايدت في الفترة الأخيرة ولا تقتصر الاستثمارات الكويتية على المجالات الزراعية والصناعية فقط، وإنما خرجت عن إطارها التقليدي لتتناول التعاون في مجال إنتاج البرمجيات وتسويقها داخل العالم العربي وخارجه، وفي هذا الإطار تم إنشاء مشروع مصري-كويتي لنظم المعلومات ليكون جزء من شبكة نظم المعلومات التي تغطي الشرق الأوسط. وكانت مصر والكويت قد وقعتا على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات من أجل تسهيل وتشجيع تواجد الاستثمارات في كلا البلدين، ومن أهم المواد والأحكام التي شملتها الاتفاقية السماح للمستثمر الكويتي باستخراج التصاريح لمزاولة الأنشطة التجارية في مصر، وتسري هذه الاتفاقية لمدة 30عاماً تتجدد تلقائياً لمدد مماثلة لإعطاء نوع من الاستقرار للمستثمر والتخطيط للمدى الطويل، كما تعطي الاتفاقية الحق في تحويل الأموال دون معوقات، وتعد هذه الاتفاقية من الاتفاقيات المهمة للكويت نظراً لحجم الاستثمارات الكويتية في مصر. كما أن هناك اتفاقيات أخرى قيد الدراسة من شأنها زيادة الاستثمارات وتفعيل التعاون التجاري بين البلدين ومنها بروتوكول النقل البري بين البلدين في مجال نقل البضائع والنقل البحري وتدعيم التعاون الملاحي بين موانئ البلدين، وتذليل المعوقات التي تقابل تصدير المنتجات الزراعية والصناعية المصرية عبر الموانئ والطرق البرية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك مشروع اتفاق التعاون التجاري الموقع عليه بالأحرف الأولى مع الكويت في فبراير عام1998 وينتظر التوقيع النهائي عليه، ويهدف هذا الاتفاق إلى إقامة منطقة حرة بين البلدين والتي من شأنها تعزيز الاستثمارات. 2- المساعدات المقدمة إلى لبنان: ترتبط الكويت بعلاقات اقتصادية متميزة مع لبنان وعلى مستويات مختلفة، وقد وقعت الدولتان العديد من الاتفاقيات التي تخدم أهدافهما المشتركة، كما تم، في إطار التعاون المشترك منذ بداية الستينيات، تقديم كثير من المنح والمساعدات إلى لبنان فكانت أول منحة من حكومة الكويت إلى بلدية بيروت بقيمة 5مليون ليرة لتوسيع الطرق الرئيسية في العاصمة ومداخلها، وفي عام 1965 منحت الكويت لبنان 5مليون دينار ( الدينار 3.5 دولار ) لتنفيذ مشاريع تنموية، كما خصصت مبلغ 1.5مليون دينار لإعانة المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، كما بادرت بتقديم 30 مليون ليرة لبنانية للإسهام في مشروع "إغاثة وتوطين المتضررين اللبنانيين" في مايو 1977 وذلك بعد أحداث العنف المسلح في عام1975. كما قدمت منحة قيمتها 6.5 مليون دولار عام 1993 لإعمار منشآت المدينة الرياضية في بيروت وللتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي عانت منها لبنان عام1998 قامت الكويت بتحويل وديعة قيمتها 100مليون دولار إلى مصرف لبنان المركزي، وفي عام 1999 تم تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لإنفاقها على مشاريع في مجالات المياه والطرق تصرف على 3سنوات. كما قدمت في مايو الماضي منحة قيمتها 20 مليون دولار استفاد منها حوالي 600 شخص من أصل 850 شخص يقومون ببناء منازلهم على مراحل في جميع القرى التي تعرضت للدمار خلال الاحتلال الإسرائيلي كما قررت إيداع 100مليون دولار لدى مصرف لينان المركزي لمساعدته في الدفاع عن الليرة اللبنانية وزيادة احتياطياته المستنزفة من العملات الأجنبية، وذلك لإنقاذ الليرة اللبنانية في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية في نهاية عام1998، وبهذا تتضاعف عوائد الكويت لدى مصرف لبنان المركزي لتصل إلى 200 مليون دولار. وفي أواخر شهر يناير الماضي وقعت الكويت اتفاقاً مع لبنان لتنفيذ مشروع الليطاني الذي تموله الكويت بقيمة 300 مليون دولار، من خلال عدة مراحل تتم على 5سنوات بدءاً من 2001 وحتى عام 2005، ولقد تكفل الصندوق الكويتي بتمويل أكثر من مرحلة، ويؤمن هذا المشروع الري لنحو 15 ألف هكتار من الأراضي، كما يؤمن مياه الشرب ل94 قرية في الجنوب اللبناني، وهذا الأمر من شأنه رفع الإنتاجية الزراعية في هذه المناطق وإيجاد فرص عمل جديدة. وبالإضافة إلى هذه المساعدات التي تقدمها الكويت إلى لبنان فإن هناك مساعدات تقدمها الكويت للمقيمين اللبنانيين في الكويت، ويتراوح هذا القرض بين 20ألف دولار (كحد أدنى) و200 ألف دولار أمريكي (كحد أقصى)، وذلك على ألا يتجاوز 65% من القيمة المقدرة للعقار، وألا تتعدى قيمته 3أضعاف الراتب السنوي للعامل، كما يتضمن تقسيط القرض العقاري لمدة تتراوح بين 5-10سنوات، وذلك على ألا يقل الدخل الشهري للمستفيدين عن 600دينار كويتي. ولقد بلغت جملة المنح المقدمة من الحكومة الكويتية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية إلى الدولة اللبنانية منذ عام 1966 حتى عام 2000 حوالي 267مليون دولار. 3- فلسطين: التزمت الكويت بقرار مؤتمر القمة العربية الثاني الذي عقد في الإسكندرية في الفترة (5-11 سبتمبر 1964) الخاص بدعم إنشاء جيش تحرير فلسطين وقررت دعمه بمبلغ مليوني جنيه إسترليني من تكاليف إنشاءه، وعندما انعقد المؤتمر الرابع للقمة العربية في الخرطوم في 29أغسطس عام 1967 التزمت الكويت بدفع مبلغ 55 مليون جنيه إسترليني من بين 135 مليون قررها المؤتمر لدعم الدول المتضررة من العدوان. وتستمر مساعدات الكويت المالية وتبرعها لفلسطين ومنها 25 مليون دولار نفذها المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار من خلال البنك الدولي. كما تبرعت الكويت بمبلغ 150 مليون دولار سيتم صرفها على مشاريع بالضفة الغربية وقطاع غزة، كما أعلن الصندوق الكويتي أن هناك 25 دولار جديدة سيتم تخصيصها للمشروعات التي تولد العمالة ولبعض المدارس وغيرها. ومؤخراً؛ منحت الكويت السلطة الفلسطينية التي تشكو خزانتها من عدم وجود سيولة نقدية مبالغ من المال؛ لمساعدتها على رفع رواتب الموظفين لشهر نوفمبر الماضي، ومما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن مساهمة الكويت في الصندوقين اللذين قررت القمة العربية الأخيرة تشكيلها تصل لنحو 150 مليون دولار من مجموع مخصصاتها (مليار دولار) لمساعدة فلسطين. 4- دول المغرب العربي: تعد الاستثمارات الكويتية في تونس ذات أساس متين، حيث تبلغ قيمتها نحو 45 مليون دينار، وكانت الكويت قد وقعت مذكرة تفاهم مع تونس تشمل شتى مجالات التعاون الثنائي من القطاع الاقتصادي والتجاري والاستثمار وغيرها. كما تعددت المشروعات الكويتية في دولة المغرب وكان آخرها توقيع اتفاقية قرض بقيمة 20 مليون دينار مع المغرب لتمويل ما نسبته 80% من تكاليف مشروع سد "سيدي سعيد"، وبتوقيعه تكون الكويت قد قدمت للمغرب 26 منحة مجموعها نحو 238 مليون دينار، ويهدف المشروع إلى المساهمة في توفير المياه اللازمة لأغراض الزراعية لمساحة تقدر بنحو 72 ألف هكتار في حوض ملوية السفلى والوسطى إلى حماية سدي "محمد الخامس" و"مشروع حمادي" من خطر الفياضانات ومن الأطماء، كما يهدف إلى تلبية الطلب على الكهرباء ومياه الشرب في المناطق القريبة من السد. 5- اليمن: وقعت الحكومتان اليمنية والكويتية اتفاقية لحماية الاستثمارات بين البلدين، ومن شأن هذه الاتفاقية فتح آفاق واسعة لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي في كلا البلدين. 6- السودان: تعد الاستثمارات الكويتية في السودان من أنجح الاستثمارات التي قامت بها المؤسسات الكويتية في العالم، حيث ساهمت بدعم عمليات التنمية الصناعية والبشرية في السودان، وهذا هو ما صرحت به بعض المصادر السودانية. 7- سوريا والأردن: تساهم الكويت في عدد من المشروعات في كل من سوريا والأردن، ففي سوريا تساهم في مشروع توسيع وتحديث الاتصالات الهاتفية والذي يسهم في تلبية الطلب على الخدمات الهاتفية وتطوير وتحسين خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإلى تحقيق توسعات كبيرة بنشر الخدمات الهاتفية في جميع أنحاء البلاد. وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 5340 مليون ليرة (139.6 مليون دينار) منها حوالي 2756 مليون ليرة بالعملات الأجنبية، ويعادل قرض الصندوق الكويتي نحو 26% من إجمالي تكاليف المشروع ويغطي نحو 51.3% من التكلفة بالعملات الأجنبية. ومؤخراً منح الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية نحو 200 مليون دولار لتمويل أضخم مشروع أسمنت بين سوريا وإيران، وذلك لتصل طاقته الإنتاجية إلى مليون طن و 34 ألف طن سنوياً. كما منحت الكويت قروض بلغت 35 مليون دينار من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتمويل جزء من تكلفة سد الوحدة الأردني. 8- موريتانيا: من المشروعات التي ساهمت الكويت بها في موريتانيا مشروع تنمية الصيد البحري التقليدي، وقد قدم الصندوق قروض بمبلغ 4.25 مليون دينار للمساهمة في تمويل العملة الأجنبية لهذا المشروع، ويتكون المشروع من ميناء للصيد التقليدي في العاصمة يسمح برسو قوارب الصيد الصغيرة ويوفر إمكانات تفريغ صيدها، كما يتكون من إنشاء 3مراكز للصيادين التقليديين على الساحل الشمالي للبلاد. |
:New2: سبحان الله الذى آعز... لاحظ : كيف تتطاول العبيد على آسيادها بعد ان عتقها ابناء القردة واحفاد الخنازير..؟ |
لماذا يكرهوننا ؟!!*
لنتفق أولا على السؤال التالي ... وهو "هل يكرهوننا" ؟ وإذا كانت الإجابة "بنعم ..." "فمن هم" ؟ الإجابة : "الشعوب العربية ، بعضها أو غالبيتها.." وهل تكرهنا الشعوب الأوروبية أو الآسيوية أو الأمريكية ؟ الإجابة : "غالبيتها ... لا" إذن السؤال الصحيح هو : "لم تكرهنا غالية الشعوب العربية ولا تكرهنا غالبية الشعوب الأخرى "؟ بصراحة لا إجابة عندي محددة لذلك ... ولكن ...هل هذه الكراهية للكويت وليدة الحرب الأخيرة على العراق ؟ لا أظن ... أستطيع أن أحدد مراحل هذه الكراهية ... المرحلة الأولى ... قبل الإحتلال العراقي للكويت وأثناءه .. قبل الإحتلال العراقي للكويت ... كانت الكويت هي بلاد العرب ... وجنة الباحثين العرب عن أي فرصة عمل ... كنا في الكويت مع إخواننا العرب نسيج واحد ... ولم نشعر بكراهيتهم ... بل على العكس من ذلك ... كان الحب والود هما السائدان ... ولكن عند حدوث أول محنة حقيقية للكويت ... أدار نفس هؤلاء العرب أظهرهم للكويت ... وبدأوا في نشر أحقادهم والجهر بكراهيتهم للكويت ... ما السبب ؟ قد يرجع البعض ذلك للإعلام العراقي الذي كان في أزهى عصوره في تلك الفترة ... وقد يكون الشعور الفطري لحقد الفقير على الثري ...من خلال المستوى المعيشي الذي كان يعيشه المتشرد الكويتي عن غيره حيث كانت السلطة تصرف الرواتب للنازحين الكويتيين ... وقد سمعت من إذاعة البي بي سي العربية اثناء الإحتلال - وكنت في الكويت المحتلة يومها - لقاء مع أحد مسؤولي المنظمة الذي كان يشمت بالكويتيين النازحين عن أرضهم ويسميهم مشردين درجة أولى ... لماذا ؟ لأن حكومتهم صرفت لهم الرواتب وأسكنتهم الفنادق ... والله لا أرى في هذا إلا مفخرة للكويت ولشعبها ... إذن فالشعور بالكراهية للكويت ظهر واضحا للعيان اثناء محنة احتلال الكويت ... وتشرد الكويتيين في أصقاع الأرض ... وظهر ذلك واضحا في الأردن والأراضي المحتلة والسودان واليمن وموريتانيا وكل دول المغرب العربي !!! والغريب في الأمر ... أن جميع الدول العربية أعلاه كانت مستفيدة من المساعدات الإقتصادية الكويتية من خلال الصندوق الكويتي للتنمية العربية ومن خلال الإستثمارات الكويتية في تلك الدول ومن خلال المساعدات الأخرى كبناء المدارس والمستشفيات ... ورغم ذلك وقفت شعوب تلك الدول وحكوماتها موقف الشامت من الكويتيين ... ومن هنا كان الجرح أغور ... والطعنة أشد إيلاما ... فلم "كانوا يكرهوننا"؟ المرحلة الثانية .. بعد تحرير الكويت وجد الكارهون للكويت أكثر من موقف كويتي يبرر لهم كراهيتهم ... فاتهموا الكويت بإخراج الفلسطينيين والعمالة العربية من الكويت ... رغم أن 90% من الفلسطينيين والأردنيين وبقية العرب والأجانب خرجوا أثناء الإجتياح العراقي للكويت بعد أن فقدوا مصدر رزقهم وتوقفت أعمالهم ... خرجوا بمحض إرادتهم ... وحين أرادوا العودة كانت قوانين الإقامة الكويتية في غاية الصعوبة والتعقيد وهو أمر سيادي وداخلي يخص الدولة وخصوصا بعد تجربة الإحتلال المريرة ... ولكن كل الفلسطينين وغيرهم من العرب استلموا كافة مستحقاتهم من الكويت وسحبوا أرصدتهم من بنوكها من خلال توكيلهم لكويتيين قاموا بتلك المهمة ثم اتهموا الكويت بإحضارها للقوات الأجنبية للكويت ... رغم أن القوات الأمريكية تملأ البحار والأجواء والصحاري العربية ولكنهم لا يرون سوى الكويت ... ساعدهم في ذلك ظهور الفضائيات العربية التي دأبت على تعمد التجريح للكويت وإثارة الرأي العام العربي عليها ... لقد قامت الحكومة الكويتية بعقد إتفاقيات أمنية مع الدول الخمس الدئمة العضوية في الأمم المتحدة وهو إجراء رحب به كل مواطن كويتي بعد إندثار إتفاقية الدفاع العربي المشترك التي لم تكن سوى حبر على ورق ... صاحب هذه الإتهامات ... إتهامات أخرى ملفقة للكويت ... كقولهم من خلال الفضائيات العربية بأن الكويت هي السبب في إدامة الحصار على العراق ... وهو إتهام بالطبع لا أساس له من الصحة ... لأن لا الكويت ولا غيرها يستطيع أن يفرض رأيا على أمريكا التي هي اصدرت ذلك القرار وهي التي حافظت عليه حتى ألغته ... المرحلة الثالثة قبل حرب إسقاط النظام العراقي وأثناءها وبعدها إزداد كم الهجوم في الفترة الأخيرة على الكويت بمناسبة تغريد الكويت خارج السرب العربي خلال الحرب الأخيرة ... رغم أن هذا السرب مارس أكثر مما مارسته الكويت ... ولكن بالسر خوفا من ردود فعل الشارع العربي ... فبدأوا باختراع الحكايات وتأليف القصص ...في صحفهم الصفراء وفضائياتهم السوداء ... كقيام الكويتيين بسرقة آثار العراق ... أو إحراق المؤسسات العراقية .. أو أن الكويتيين أرسلوا للعراق أدوية منتهية الصلاحيةوأغذية فاسدة ... أو أن والكويتيين يشاركون في العمليات الحربية مع الأمريكان ... واخيرا أشاعوا أن أفرادا من المخابرات الكويتية "يقدرون بالآلاف" يقومون بتعذيب العراقيين في سجن أبو غريب ...!!! ومن يسمع ذلك يعتقد بأن الكويت دولة عظمى تملك جهاز استخبارات خطير وأن تعدادها يتجاوز العشرة ملايين ... إنهم يبحثون عن مبررات كي يكرهوننا ... أهناك أكثر ظلما من ذلك ؟ لقد تناسى معظم العرب أن عمليات الإغاثة للشعب العراقي كانت تأتي من الكويت اثناء تلك الحرب وإحصائيات الهلال الأحمر الكويتي موجودة ومسجلة بالكامل ... في الوقت الذي كانت فيه تتصايح الفضائيات العربية دون أن تقدم شيئا للشعب العراقي ... وكانت المظاهرات الضخمة تسير في الشوارع العربية ضد الحرب ... وهي في الواقع ضد إسقاط النظام العراقي ... وإلا أين هي بعد ظهور عمليات التعذيب في أبوغريب؟ ألا يظهر لنا توقف تلك المظاهرات بأنها كانت مظاهرات مرتبة ومنظمة من قبل الأحزاب التي كانت تتعاطف مع صدام ؟ لا أتهم الشعوب العربية ... ولكني أتهم الأحزاب التي وقفت وراء تلك المسيرات والمظاهرات ... أعود للسؤال... "لماذا يكرهوننا؟" و الجواب .. لا يقذف بالحصى إلا الشجرة المثمرة . |
وحتى يعرف الملآء ..حقائق غيبها الغرب عن العرب والمسلمين
لاحظ : كيف زمرة من الجبناء هم الاول تضيق الخناق على بلد وشعب دافع عنهم لمدة (8) ، كان الهالك الخمينى يطلق صواريخ مدفعيته على ميناء الشعيبة فى محافظة العراق ال (19) - مشيخة الخنثى وبؤرة الجنس الثالث والبويات حاليا - ، فما ان تسقط القذيفة حتى جعل ابناء العراق نصف بلاد الفرس محترقة ، لاحظ كيف تآمر ويتآمر هؤلاء الجبناء على العراق واهله الان .. آيها العرب هل تعلموا ان _المقبور جابر ال صباح _ له ولد لماذا لم يشغل منصب _ولى العهد _ وشغله اخوه بن السوداء – سعد – لانه كان _ خنثى _ ومن يمارس معه اللواط احد اولاد عمه من عائلة _السالم _ .. نحن هنا بصدد حقيقة تعريف ال صباح وتآمرهم على العرب والمسلمين وحتى يعرف الملآء ..حقائقهم التى غيبها الغرب عن العرب والمسلمين http://www.iwffo.org/index.php?optio...54-04&Itemid=5 http://www.iwffo.org/index.php?optio...54-04&Itemid=5 |
ثانياً :نشأة الكويت وحكامها من آل صباح:
بوابة قصر السيف نشأت الكويت في الطرف الشمالي الغربي للخليج العربي في عام 1613م ، حينما توافدت مجموعات من الأسر والقبائل الي هذه المنطقة قادمة من الجزيرة العربية مدركة أهمية هذا الموقع ومميزاته وصلاحيته لإقامة كيان مستقرتتوافر له كل المقومات التي تضمن له البقاء والازدهار ، وسرعان ما أخذ هذا الكيان شكله السياسي الواضح المتميز. ثم بدت الحاجة ماسة إلى قيام قيادة دائمة مستقرة يرجع إليها أفراد المجتمع في شؤون حياتهم وتتوافر لها الشرعية القانونية لممارسة سلطاتها الشرعية ، وتمثيل هذا المجتمع لدي الجهات الخارجية والمجتمعات المحيطة به ، فعهدوا إلى رجل منهم من آل الصباح توسموا فيه الكفاية والقدرة والصلاح ، وبايعوه بالحكم . وفيما يلي تسلسل حكام الكويت من آل الصباح وفترة حكم كل منهم : 1- الشيخ / صباح بن جابر (صباح الأول) ( المتوفي سنة 1190 هـ الموافق 1776م) 2- الشيخ / عبد الله بن صباح (1190 – 1230 هـ) (1776-1814م) 3- الشيخ / جابر بن عبد الله (1230 – 1276هـ) (1814-1859م) 4- الشيخ / صباح بن جابر بن عبد الله (1276 – 1283 هـ) (1859-1866م) 5- الشيخ / عبد الله بن صباح (1283 – 1310 هـ) (1866-1892م) 6- الشيخ / محمد بن صباح (1310 – 1314 هـ) (1892-1896م) 7- الشيخ / مبارك الصباح (مبارك الكبير) (1314 – 1334 هـ) (1896-1915م) 8- الشيخ / جابر المبارك الصباح (1334 – 1336 هـ) (1915م-1917م) 9- الشيخ / سالم المبارك الصباح (1336 – 1340 هـ) (1917-1921م) 10- الشيخ / أحمد الجابر الصباح (1340 – 1370 هـ) (1921-1950م) 11- الشيخ / عبد الله السالم الصباح (1370 – 1385هـ) (1950-1965م) 12- الشيخ / صباح السالم الصباح (1385 – 1398هـ) (1965-1977م) 13- الشيخ / جابر الاحمد الصباح (1398 هـ) (31/12/1977 حتى الان ) الشيخ صباح بن جابر (صباح الأول) [المتوفي سنة 1190 هـ الموافق 1776م ] اختلف المؤرخون على تاريخ بداية حكم الشيخ صباح بن جابر و لكنهم اتفقوا على اختيار أهل الكويت له ، حين شعروا بالحاجة إلى أن يؤمر عليهم أمير منهم ، يكون مرجعا لهم في حل المشكلات ، والفصل في القضايا والخلافات ، فوافقهم ، وكان يستشير كبار قومه في المهم من الأمور ، وله السمع والطاعة فيما يقضي به من حق ، أو ما يأمر به من أحكام الشريعة الإسلامية. وما يعرف عنه أنه كان أمثل القوم عقلا ، وأحمدهم سيرة ، ويؤيد ذلك اختيار سكان الكويت له ، وإجماعهم على تقديمه عليهم أميرا دون سواه. |
الشيخ عبد الله بن صباح
[ 1190 – 1230 هـ ] [ 1776 - 1814م ] تولى الحكم بعد والده ، مع أنه كان أصغر اخوته سنا ، لما اشتهر به من عقل وذكاء وشجاعة وكرم. إمتدت تجارة الكويت في عهده إلى الهند والملييار واليمن والعراق ، وانتعشت كثيرا نتيجة للكوارث التي حلت بالبصرة والزبير خلال فترة حصارهما واحتلال فارس لهما ( 1775 - 1779م). وقامت في عهده علاقات مباشرة بين الكويت وممثلي شركة الهند الشرقية الإنجليزية في الخليج ، فأصبحت الكويت محطة رئيسية للقوافل الناقلة للبضائع من البصرة إلى حلب بفضل السياسة الحكيمة القائمة على الالتزام بالحياد والعلاقات الطيبة مع الأطراف الأخرى. ومن أهم الأحداث في عهده : - معركة ( الرقة ) حين طمع بنو كعب في الكويت ، وتذرعوا لذلك برفض الشيخ عبدالله خطبة أحدهم لابنته ، وجرت المعركة قرب جزيرة ( فيلكا ) ، بعد أن استنهض الشيخ همم المقاتلين الكويتيين فكان لهم النصر ، وعادوا بكثير من الذخيرة والمدافع التي غنموها ، فنصبوها على الشاطئ تخليدا لانتصارهم. - بناء أول سور في الكويت ، لصد هجمات الأعداء عنها ، وقد امتد هذا السور من حي النصف في الشرق ، إلى حي البدر في القبلة ، وكانت له عدة أبواب ، يسمي كل منها (دروازة). الشيخ جابر بن عبدالله [ 1230 – 1276هـ ] [ 1814 - 1859 م] تولى الإمارة بعد أبيه عبد الله بن صباح ، وكان عاقلا حليما ، حازما كريما ، يضرب بكرمه المثل حتى أن الكويتيين أطلقوا عليه " جابر العيش " والعيش تعني الارز لكثرة ما كان يتصدق به على الفقراء والمساكين ، مع قلة موارده المالية. ومن الأحداث المهمة في عهده : - مساعدة الحكومة العثمانية على استخلاص البصرة والمحمرة من قبيلة بني كعب العراقية ، حين أغارت عليهما واحتلتهما. - رفض الشيخ جابر طلبا لجماعة من الإنجليز جاءوا إلى الكويت وحاولوا إقناعه برفع الراية الإنجليزية أو السماح لهم بالبناء في الكويت ، أو إعطاء تعهد بأنه سيعامل الدولة العثمانية بمثل هذه المعاملة إذا لم يستجب لهم ، وأعلن أن كل أمر يتعلق بالكويت مرهون بمصلحتها وحدها. - استقبلت الكويت في عهده ، ثلاثة من الرحالين الغربيين هم : (بكنجهام) و (ستوكويلر) والكابتن (بلي) المقيم الإنجليزي في الخليج ، وقد لفت نظرهم استقرار الكويت وازدهار تجارتها خلافا لجيرانها ، حيث تغيرت حكومات مجاورة ، وتبدلت أحوال كثيرة تبعا لذلك. الشيخ صباح بن جابر بن عبد الله [ 1276 – 1283 هـ ] [ 1859 - 1866م ] كان بشوشا ، يدير أمور الحكم بروح الأب تجاه أبنائه ، يحتفظ بالسلطة السياسية ، لكن السلطة القضائية كانت في يد القاضي وحده. وفي عهده اتسعت التجارة ، وكثرت أموال الكويت ، وحين أراد أن يضع رسوما جمركية على البضائع الخارجة من الكويت قال له التجار : " لا تجعل على أموالنا ما لم يجعله أبوك ولا جدك من قبل " وتلطف في إقناعهم فلم يقتنعوا ، ولكنهم قالوا : " ستكون أموالنا وقفا على ما تحتاج إليه الكويت " فوافقهم على ذلك. ولقد لفت نظر الكولونيل "بلي" حين زار الكويت ثانية في عام 1865م سعة أفقه ، وإطلاعه على ما يجري خارج الكويت من أمور لها صلة بالأحداث في أوروبا والعالم ، وكان ذلك من خلال صحيفة عربية كانت تصدر في باريس ، وترسل إليه حافلة بالأخبار الأجنبية والمحلية. الشيخ عبد الله بن صباح [ 1283 – 1310 هـ ] [ 1866 - 1892م ] كان هادئ الطبع محبوبا من أهل الكويت لقناعته وتواضعه في معيشته ، شهما كريما يسارع إلى نجدة من يلجأ إليه ، ويستنجد به ، حتى أنه أرسل عشرين سفينة ملأى بالرجال لنجدة شيخ المحمرة (جابر بن مرادو) حين استنجد به اثر نزاع أدي إلى قتال مع قبيلة "النصار" الواقعة تحت إمرته. كما أرسل مرة أخرى جيشا لإرغامهم على تنفيذ وعدهم حين نكثوا عنه ، وكان قد ضمنهم في ذلك لدي شيخ كعب وأمير المحمرة. وتظهر السجلات البريطانية الرسمية أن الكويت كانت تحتفظ بأسطول تجاري وحربي في هذه الحقبة كما كان عليه حالها منذ مائة عام سابقة ، وتدل ضخامة عدد السفن الكويتية التي شاركت بها الكويت في حملة العثمانيين إلى الاحساء عام 1871م ، والبالغ عددها ما بين 300-400 سفينة على مدي ازدهار التجارة الكويتية ، فمثل هذا العدد لا يمكن أن يتوافر لبلد لا تنتفع به. وكانت له جهود مشهودة في التوفيق والصلح بين المتخاصمين ، كما فعل مع حاكم البحرين الشيخ محمد ، وأخيه الشيخ علي الخليفة. الشيخ محمد بن صباح [ 1310 – 1314 هـ ] [ 1892 - 1896 م ] كان حكم الشيخ محمد استمرارا لسياسة أخيه الشيخ عبد الله الذي تولى الإمارة قبله ، وقد نعمت الكويت خلال الثلاثين عاما التي وليا فيها أمور الحكم بالاستقرار الداخلي ، وحسنت العلاقات التي تربطها بجيرانها العرب ، كما أنها بقيت بعيدة عن التحالف البريطاني الذي وقعته إمارات أخرى في منطقة الخليج والجزيرة العربية. الشيخ مبارك الصباح ( مبارك الكبير ) [ 1314 – 1334 هـ ] [ 1896 - 1915 م ] الشيخ / مبارك الكبير هو الذي أرسي قواعد دولة الكويت الحديثة ، فقد استطاع أن يبحر بمهارة وحنكة وسط طوفان المطامع الدولية ، وقد تميز تحركه بالدبلوماسية البارعة ، والنضج السياسي ، والتجربة الغنية بالخبرة في التعامل مع الأحداث واستثمارها لصالح الكويت . وقد كان لاضطلاعه بمسئوليات إخضاع البادية ، وحروبه مع قبائلها ، وقدرته على استمالتهم ، والتعامل الذكي معهم - أثره الواضح في ذلك كله. وقد استطاع أن يحقق توازنا كبيرا في علاقات الكويت الدولية ، ضمن للكويت شخصيتها المتميزة ، وقرارها المستقل فعزز مكانتها ، وحولها من إمارة مستهدفة إلى كيان سياسي فاعل مؤثر استقرت حدوده وأصبح له نشاطه في المجتمع الدولي. ومن أهم الأحداث في عهده : - مساعدته لأشقائه العرب حين تشتد بهم الأزمات ، وتعاونه مع الأمير عبدالرحمن آل سعود وولده عبد العزيز على استعادة دولتهم وتوحيدها غير عابئ بالتحذيرات البريطانية . - صموده ونجاحه في التصدي لأطماع الدول الكبري التي حاولت أن تنال موضعا في أرض الكويت حين تقدمت ألمانيا بتأييد من الدولة العثمانية لشراء منطقة ساحلية مساحتها عشرون ميلا مربعا في الكويت لتكون نهاية محطة سكة حديد بغداد. - مقاومته لضغوط العثمانيين حين ابلغه والي البصرة مضمون إنذارهم بنفيه الاختياري ، ونجاح قدراته الدبلوماسية في مواجهة الموقف، مستغلا تناقض المصالح الدولية في المنطقة. - زيارة اللورد (كيرزون) للكويت عام 1903م وسط احتفالات أدهشت الزائر ، وتحدثت عنها الصحافة الأوربية والتركية والعربية. - اختيار الكويت مقرا للقاء يعقده ( هاردنج) حاكم الهند ، إبان الحرب العالمية الأولى لاختبار نوايا الحكام العرب تجاه بريطانيا ، وحرص مبارك على تأكيد استقلال الكويت في هذه الظروف. - الحفاظ على الكيان السياسي والجغرافي المعترف به من القوي الكبري من خلال اتفاقية 1899م التي أبرزت الكيان المتميز المستقل لدولة الكويت. - تثبيت الحدود الشمالية لإمارة الكويت وإفشال كافة محاولات اقتطاع أي أجزاء منها وبخاصة جزيرتا وربة وبوبيان من خلال اتفاقية 1913م ، هذه الحدود التي كانت أساسا انطلقت منه لجنة ترسيم الحدود التابعة للأمم المتحدة عام 1993م في عملها. لقد منح مبارك الكبير الكويت قلبه وعقله وكيانه ، وأرسي لها حكما مستقرا ومكانة دولية انطلقت منها نهضتها الحديثة. الشيخ جابر المبارك الصباح [ 1334 – 1336 هـ ] [ 1915 - 1917 م ] الشيخ / جابر المبارك الصباح كان حليما متسامحا ، سليم الصدر لا يعرف الحقد إلى قلبه سبيلا ، غرس محبته في قلوب قومه بدماثة خلقه ، ولطف بشاشته ، وان كان القدر لم يمهله طويلا ، حيث لم تمتد فترة حكمه ولكنه ما كاد يمسك بزمام الحكم حتى سعي إلى معاونة المحتاجين. ازدهرت الكويت في عهده بسبب ازدياد التجارة مع الشام حاملة لتلك المناطق مختلف البضائع التي كانوا في أمس الحاجة إليها، وقد كان لذلك أثر سلبي لدي الإنجليز، ولكن نظرا لاحترامهم للشيخ جابر فقد آثروا عدم اتخاذ إجراء ضده، رغم أن هذا يعد كسرا للحصار المضروب من أوروبا على الشام باعتبارها جزءاً من الدولة العثمانية. في عهده عقد بالكويت عام 1917م مؤتمر ضم السير بيرسى كوكس الحاكم العسكري البريطاني في العراق، والملك عبد العزيز آل سعود، والشيخ خزعل خان والشيخ جابر بن مبارك لتوحيد كلمة العرب تحت راية زعيم عربي ضد العثمانيين، ومن أقوال الشيخ جابر التي نالت استحسان الجميع: "نحن مسلمون، وإذا ما أجمع المسلمون على شخص فنحن له من الطائعين." الشيخ سالم المبارك الصباح [ 1336 – 1340 هـ ] [ 1917 - 1921 م ] الشيخ/ سالم المبارك الصباح كان حازماً ، قوياً ، متمسكا بدينه ، منفذا لتعاليمه ، له إلمام ببعض علوم الدين واللغة ، يتجول ليلا في أنحاء المدينة لمراقبة الالتزام بحسن المسلك وسيادة الأمن. كانت باكورة أعماله خفض الرسوم الجمركية إلى 4%، وأسقط الجمارك عن البضائع الخارجة ، فإزدهرت التجارة في عهده ، وحققت ربحا وفيرا لأهل الكويت حيث كان من المؤيدين لإستمرار تدفق البضائع إلى الشام ( حدود الدولة العثمانية ). وقد هددته بريطانيا التي فرضت حصارا على العثمانيين بأنها لن تفي بوعودها بالمحافظة على سلامة الكويت إذا تعرضت لخطر غزو خارجي إن لم يكف عن سياسته المنحازة تجاه الدولة العثمانية . ولعل أمير الكويت الشيخ سالم قد أدرك مغبة ذلك ، وبخاصة مع بداية النزاع مع بعض جيرانه، ذلك النزاع الذي كان من نتائجه موقعة الجهرة بين الكويت ، والإخوان الموالين لابن سعود بقيادة زعيمهم فيصل الدويش (1920م). وفي عهده مدت أسلاك البرق إلى الكويت ، فأصبحت على اتصال بالعالم الخارجي. |
الشيخ أحمد الجابر الصباح
[ 1340 – 1370 هـ ] [ 1921 - 1950 م ] الشيخ / أحمد الجابر الصباح تولى حكم الكويت وعمره خمسة وثلاثون عاما في فترة عصيبة من تاريخ الكويت ، فعالج بحكمة علاقات الجوار مع الآخرين، وسعي إلى تأمين الحدود الكويتية و توثيقها و المحافظة عليها رغم الظروف و المتغيرات السياسية الصعبة في المنطقة. مما يشير إلى أنه أعد إعدادا طيبا لإدارة أمور بلاده قبل أن يتولاها، وقد بدأ عهده بإفساح المجال لتأسيس مجلس ينظر في شؤون البلاد ومصالحها ويكون عونا له في إدارة الأمور والأحكام، وعاهد أعضاء المجلس الاثني عشر أن لا يبت في أمر مهم إلا بتصديق المجلس عليه ، ولم يشأ الله لهذا المشروع أن يعمر طويلا لأسباب متعددة. تأسست في عهده المدرسة الأحمدية ، والمكتبة الأهلية ، والنادي الأدبي ، وغادرت الكويت إلى الخارج أول بعثة لطلب العلم ، وكانت مؤلفة من 7 أشخاص ، كما وافقت الكويت على منح امتياز لشركة بريطانية في الأرض المحايدة بين الكويت ونجد للتنقيب عن النفط ، وشهدت الكويت - بالإضافة إلى ذلك - خلال عهده حدثين هامين: أولهما :تأسيس المجلس التشريعي عام 1938م ، وصدور قانون يحدد صلاحياته ، جاء في مقدمته أن الشعب ممثلا في أعضائه المنتخبين هو مصدر السلطة ، وقد تحول هذا المجلس بعد عام من إنشائه إلى ما يسمي بالمجلس الاستشاري يعين رئيسه وأربعة من أعضائه من الأسرة الحاكمة ، إلى جانب تسعة أعضاء آخرين من أعيان البلد. ثانيهما :اكتشاف النفط بكميات تجارية في شهر فبراير 1938م ، وان كانت الكويت لم تستفد من ذلك إلا في 30/6/1946 نظرا لاندلاع الحرب العالمية الثانية ، فما أن أخذت عائدات النفط تتدفق على البلاد - مع قلتها في البداية - حتى استغل الشيخ أحمد الجابر هذه الثروة في بناء نهضة البلاد التعليمية والصحية والعمرانية ، فأسست مدينة الاحمدي ، وتزايد الاهتمام بتحلية مياه الشرب ، والكهرباء ، وظهرت بشائر الحركة الدستورية التي تابعها من بعد خلفه الميمون الشيخ عبد الله السالم الصباح . الشيخ عبد الله السالم الصباح [ 1370 – 1385هـ ] [ 1950- 1965 م ] الشيخ/ عبدالله السالم الصباح عم الرخاء الاقتصادي الكويت مع تزايد إنتاج النفط ، واتجهت البلاد إلى نهضة عمرانية شاملة ، كان وراء مسيرتها الواعية شخصية الأمير وحبه الخير لوطنه وشعبه ، ومشاركته في الحياة العامة قبل الإمارة ، حيث تولي رئاسة المجلس التشريعي ، ثم رئاسة مجلس الشورى ، كما ترأس الكثير من الجمعيات الأدبية والعلمية وكذلك الإشراف على مالية الكويت ، ومن ثم قاد حركة النهضة قيادة راشدة. وإن كان الشيخ مبارك الصباح قد حافظ على مكانة الدولة السياسية والدولية ، فإن الشيخ عبد الله السالم الصباح قد أرسي دعائمها داخليا بالمؤسسات الدستورية والقانونية التي انطلقت بها إلى آفاق الاستقلال والديمقراطية والنهضة الحديثة. - في عهده انتشر التعليم وزودت المدارس الحديثة بأحدث الأجهزة والمعامل والأدوات المدرسية ، وقدم الغذاء ، والكساء للطلبة ، وأنشئت معاهد المعلمين ، والمعاهد الخاصة للمعوقين. - وتم تأمين العلاج للمواطنين والمقيمين مجانا ، وأنشئت المستوصفات والمراكز الصحية لرعاية الطفولة والأمومة ، ومستشفي الصباح النموذجي لتوفير الرعاية الصحية الكاملة. - كما أنشئت أكبر محطة لتقطير مياه البحر ومحطة كبيرة لتوليد الكهرباء ، وبنيت المساكن لذوي الدخل المحدود ، ونظمت المساعدات المالية للأرامل ، واليتامى والعجزة. - نشطت التجارة في عهده برا وبحرا وجوا ، ونظمت التجارة الداخلية ، وأصبحت منطقة الشعيبة الصناعية قائمة على صناعة تكرير البترول والإفادة من مشتقاته في الصناعات البتروكيماوية كالأسمدة وغيرها. - شهد عام 1961م في عهده استقلال الكويت ، وإلغاء معاهدة الحماية المبرمة مع بريطانيا عام 1899 ، واستبدلت بها معاهدة صداقة وتعاون ، وأصبحت الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ، وعضوا في جامعة الدول العربية ( يوليو 1961م) وأسهمت في جميع مؤتمرات الجامعة منذ ذلك الحين. - كما أسهمت الكويت في التنمية الاجتماعية لشقيقاتها العربيات من خلال صندوق التنمية الكويتي الذي قدم معونات مادية وقروضا ميسرة ليست مشروطة بتوجهات سياسية معينة. - وقامت بإنشاء المدارس في الكثير من إمارات الخليج العربي و اليمن و السودان وزودتها بالمدرسين والكتب اللازمة. - في عهده شكلت أول وزارة في الكويت بعد الاستقلال وإلغاء معاهدة 1899م ، وأجريت انتخابات عامة لاختيار عشرين عضوا يكونون المجلس التأسيسي الذي اضطلع بمهمة وضع الدستور. - أجريت الانتخابات لاختيار أول مجلس أمة بعد الاستقلال في يناير 1963م وتوالت بعد ذلك المجالس النيابية وترسخت المسيرة الديمقراطية في الكويت برعاية الشيخ عبد الله السالم ومؤازرته. - تبادلت الكويت التمثيل الدبلوماسي مع معظم دول العـالم ، وانضـمــت إلـى هـيـئة الأمم المتحدة في 14/5/1963 ، وشاركت في المنظمات الدولية التابعة لها كمنظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) واليونسكو ، والبنك الدولي ، ومنظمة العمل الدولية ، وعملت جاهدة من خلال نشاطها الدولي على نصرة القضايا العربية بعامة ومن بينها القضية الفلسطينية. - صدر برعايته أول دستور كويتي ، وصدق الأمير عليه في 11/11/1962، ويشمل هذا الدستور إلى جانب تحديد شكل الدولة ونظام الحكم بها ، اختصاصات السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية ، ومبادئ اجتماعية وسياسية تتضمن حقوق الأفراد ، والحريات العامة ، والفصل بين السلطات مع تعاونها. لمزيد من المعلومات عن الشيخ / عبد الله السالم الصباح ، إضغط على مؤسس الدولة . الشيخ صباح السالم الصباح [ 1385 – 1398هـ ] [ 1965 - 1977 م ] الشيخ/ صباح السالم الصباح سار على نهج سلفه ، فمضت نهضة البلاد بخطي سريعة في كافة الميادين العلمية والصحية والعمرانية والاقتصادية ، فأنشئ الكثير من المدارس وافتتحت في عهده جامعة الكويت، وأنشئت مجموعة من المستشفيات للرعاية الصحية ، ووضع حجر الأساس لكثير من الصناعات الوطنية ، ونالت مساكن ذوي الدخل المحدود، و الرعاية السكنية للمواطنين عناية خاصة من سموه. وبتوجيهاته وقفت الكويت إلى جانب شقيقاتها العربيات خلال العدوان الإسرائيلي عام 1967م ، وشاركت بجيشها ودماء أبنائها في المعركة. وكان لحضوره مؤتمر قمة الخرطوم أثر كبير في تصفية الأجواء العربية ودعم الدول المتضررة بالعدوان اقتصاديا حتى تزول آثاره ، وساند في المجال السياسي والعالمي القضايا العربية وعلي رأسها قضية فلسطين ، وعمل على وحدة الصف العربي في مواقف كثيرة ، ولا سيما في مواجهة الخطر الصهيوني الذي كان يمثل هجمة استعمارية شرسة على بعض البلاد العربية. الشيخ جابر الاحمد الصباح [ 1398 هـ ] [ 31/12/1977 ] تولى الإمارة في 31/12/1977م ، وقاد البلاد مستثمرا خبرته السابقة بالشؤون المالية ، والتدبير المحكم في استثمارات الكويت داخل البلاد وخارجها ، واتصاله الفاعل والمؤثر الذي خدم القضايا الرئيسية للوطن والأمتين العربية والإسلامية. الشيخ / جابر الأحمد الصباح في ضوء سياسته الرامية إلى وحدة الصف العربي ، ودعم القوي السياسية والاقتصادية بمنطقة الخليج والجزيرة العربية انعقد مؤتمر القمة الأول لدول مجلس التعاون الخليجي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1981م لتحقيق التكامل السياسي والأمني والاقتصادي بين دول المنطقة ، ودعم مواقفها تجاه قضايا الحق والتنمية والسلام ، ولا يزال هذا المؤتمر حتى يومنا هذا يعقد في موعده سنويا في دولة من دول الخليج ، ويمثل الخطوة الواعدة على طريق التكامل العربي ، ووحدته الاقتصادية والسياسية المأمولة وفي عهده عقد مؤتمر القمة الإسلامي بدولة الكويت ، واختير رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال دورة كاملة ( الدورة الخامسة ) أسهم خلالها بإبراز دور المنظمة على المستوى العالمي ، وعمل على ترسيخ الكثير من قانون تنظيمها. كان له دور فعال ومؤثر في حشد القوى العالمية والدولية لنصرة الحق الكويتي ، وإعادة الكويت دولة حرة مستقلة ذات سيادة على أرضها ، حين فاجأ النظام العراقي العالم باحتلال الكويت عام 1990. عمل مــع الأشـــقـاء والأصــدقــاء من دول العــالم على تحرير الكويت وتطهير أرضها من براثــن العـدوان ، الذي اجتمعت على ضرورة القضاء عليه بإرادة المجتمع الدولي وبشكل لم يسبق له نظير في التاريخ المعاصر . وكان لقدرته على استثمار الكفايات والقوي الوطنية خارج الوطن آنذاك ، وإرسال الوفود الشعبية والرسمية إلى دول العالم كافة - الأثر الواضح في شرح قضية الكويت وبيان عدالتها في مواجهة الإعلام العراقي الزائف ، والدعاوي الباطلة. استطاع أن يقود من خلال تنظيم محكم العمل السياسي خارج البلاد ، و المقاومة الكويتية داخلها ، وتوفير الأموال اللازمة لدعم النشاط المكثف والمتصل لكل منهما ، فضلا عن رعاية المواطنين الكويتيين داخل الكويت وخارجها على نحو حفظ لهم كرامتهم ، ووفر لهم متطلبات الحياة ، أعانهم على الصمود وتحمل آلام البعد والفراق عن الأهل والوطن في الخارج ، وقسوة الاحتلال وبشاعة جرائمه في النفس والمال والممتلكات العامة والخاصة في الداخل. وكان لهذه الجهود أثرها في دعم وحدة المواطنين وإكسابهم الصلابة والقوة والصمود ، فاجتمعت كلمة أبناء الكويت خلف قيادتها الشرعية على نحو أذهل العدو والصديق ، وكشف عن معدن الشعب الكويتي وتلاحمه في الشدائد والأزمات ، وظهر ذلك واضحا في أمرين: - رفض الصامدين في الداخل أي مظهر من مظاهر التعاون مع سلطات الاحتلال ، والتضحيات البالغة التي قامت بها المقاومة الكويتية ضد المحتل. - تكاتف القوي الوطنية بفئاتها المختلفة خلف حكومتها الشرعية في مؤتمر جدة ، ومساندتها في نضالها المشروع لتحرير البلاد من المعتدي الآثم. وبعد تحرير الكويت قاد الجهود المكثفة ، لإعادة إعمارها وإزالة آثار العدوان عليها في فترة قياسية لا تقارن بأي حال مع التقديرات العالمية التي وضعتها وتوقعتها المؤسسات المتخصصة العالمية. واستمر جهده بعد تحرير الكويت في حركة دائبة تستهدف الإعمار والبناء وتنشد الأمن والسلام ، و تؤمن بالتعاون الدولي وسيلة لحياة إنسانية كريمة. |
إقتباس:
أمريكأ تكشف وثائق مهمة تؤكد أن مشيخة (الكويت) تسرق 14 مليار دولار من نفط العراق سنويا بمساعدة أميركية ...! كشفت منظمة أميركية كبيرة وثائق مهمة توضح تقاسم أميركي – كويتي لثروات العراق النفطية وبما يفوق 1 مليار دولار سنويا .!؟ منظمة « ADL» عصبة المدافعين الأميركية وهي منظمة ناقدة للسياسة الأميركية في العراق والشرق الأوسط منذ عام 1991 ، قالت: ان أميركا وبمساعدة الكويت الجارة الصغيرة جدا للعراق تقوم بسرقة الأموال العراقية منذ عام 1991 . فقد وفرت واشنطن للكويت كما تبين عصبة المدافعين الأميركية ، منذ عام 1998 وحتى هذا اليوم تقنية استخراج النفط بوسائل معقدة جدا يصعب شرحها وبتقنيات أميركية متطورة لسحب النفط العراقي من على الحدود العراقية الكويتية.! العصبة المذكورة تمتلك وثائق وأدلة كثيرة على هذه السرقات المستمرة لنفط عراقي خالص .... المنظمة فضحت أيضا تواطؤ برلمانيين عراقيين لحصولهم على مبالغ ، وتقول ان الكويت تنفق على هؤلاء لضمان ولائهم لها مليار دولار سنويا تقريبا وهو مبلغ كبير كما يصفه ( جوش دي اس ) ،وهو احد أعضاء هذه المنظمة ، لكنه لا يعد شيئا يذكر أمام المبلغ الأكبر الذي تستحصله الكويت من العراق، فيما يغرق ساسته وحماته في مشاكل كبيرة وصغيرة ...ويأسف جوش الى ما آل إليه أبناء هذه الحضارة العريقة من تخبط وفشل وسيطرة دول صغيرة لم يكن لها وجود يذكر قبل اقل من نصف قرن من الآن .!؟ http://www.almorabit.com/main/ar/alm...4646--14-.html |
عمالة الاصباح لاتحتاج الى ويكيلكس ماعرف منو
هم خونة وفساد وزنا ولواطين هولاء هم ال صباح |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.