حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نجاد وحل الدولتين ..تغيير مواقف أم انقشاعغيوم ؟! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78474)

فكره وطريقه 03-05-2009 09:37 AM

نجاد وحل الدولتين ..تغيير مواقف أم انقشاعغيوم ؟!
 
نجاد وحل الدولتين ..تغيير مواقف أم انقشاعغيوم ؟!
علاء أبو صالح/عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
بعد حركات استعراضية قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مؤتمر العنصرية الذي عقد في جينيف في العشرين من الشهر الجاري حيث هاجم فيها دولة يهود باعتبارها دولة عنصرية واستقطب فيها مشاعر المسلمين والمستضعفين الذين يرون في يهود دولة مغتصبة لأرض فلسطين، وبعد سنين من تصريحاته الرنانة الداعية إلى إزالة دولة يهود من على الخارطة السياسية، أطلّ علينا الرئيس الإيراني بتصريحات تكشف حقيقة معاداته المزعومة لكيان يهود ومخططات الغرب الاستعماري، ففي لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة أيه بي سي الأمريكية أكدّ أنه لن يمنع الفلسطينيين من الاعتراف بالدولة العبرية في إطار حل اقليمي على اساس "دولتين"، وقال نجاد "مهما كان القرار الذي يتخذونه، لا مشكلة بالنسبة الينا، لن نحول دونه، مهما كان القرار الذي سيتخذونه فاننا سندعمه"، واضاف قائلاً "بالنسبة الينا، المسألة تتعلق بحق للشعب الفلسطيني، ونأمل ان تكون وجهة نظر الدول الأخرى على هذا النحو".

إن هذه التصريحات تكشف الحُجب التي غشّت على أعين الكثيرين فظنوا في هؤلاء الحكام خيراً أو بقية من خير، غير أنه بات واضحاً لكل ذي لُب أن هؤلاء قد كلفوا بأدوار محددة، حددها لهم الكافر المستعمر وهم يقومون بلعبها تضليلاً للأمة واحتواءاً لكل مخلص يمكن أن يفكر في الانعتاق من ربقة القوى الغربية الاستعمارية، فما دول المصالحة والممانعة سوى أحجار نرد تحركها أصابع القاطنين في واشنطن ولندن وباريس، وما خلافاتها الظاهرة وانقسامها في الآراء والمواقف سوى انعكاس لاختلاف القوى الدولية والأقليمية التي تمسك بزمام اللعبة السياسية في المسرح الدولي.

إن حل الدولتين الذي يقره نجاد ويدعو له حكام العرب عبر مبادرتهم المخزية المسماة بالمبادرة العربية مشروع أمريكي في الدرجة الأولى والأخيرة ولم يكن في يوم من الأيام مشروعاً تحررياً او "وطنياً" كما يروج له السياسيون ووسائل الإعلام فهو مخطط أمريكي تواضعت عليه الإدارات الأمريكية منذ خمسينات القرن الفائت لحل قضية الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها، لذا نجد الإدارات الأمريكية المتعاقبة تؤكد رؤيتها لحل الدولتين وتضع المخططات للوصول اليه منذ عهد كيندي الى أوباما بيد أنها عادةً ما تصطدم بعوائق سياسية وصراعات دولية ورفض شعبي يحول بينها وبين تنفيذ أجنداتها فتتلكأ في المضي قدماً في هذه المخططات وما ذلك إلا لإدراكها صعوبة هذه القضية وملابساتها الشائكة وارتباطها بعقائد شعوب المنطقة ارتباطاً محكماً، لذا كان حل الدولتين يراوح مكانه بين تحرك سياسي ضعيف وتغيير للمعالم الجغرافية وفرض للأمر الواقع الذي يمارسه كيان يهود، وعليه كانت المناداة بحل الدولتين والموافقة عليه من قبل حكام المنطقة والأطراف المتنازعة تغريداً في جوقة المستعمر الأمريكي .

إن حلّ الدولتين هو اعتراف صريح بيهودية الأراضي المحتلة عام 48، واعتراف صريح بكيان يهود سواء تلاعب البعض بألفاظ الإعتراف أم أعلنوا بها على رؤوس الأشهاد، وإن هذا الإعتراف هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وتفريط بأرض الإسراء والمعراج وبالأمانة التي علّقت على رقابنا، ولا يغفر هذا الجرم استفتاء أهل فلسطين أو إقرارهم له، ففلسطين أرض إسلامية ومسؤولية تحريرها أمانة في عنق كل مسلم عربياً كان أم أعجمياً.
إن حكام دول الممانعة هؤلاء لو كانوا صادقين في دعواهم لحركوا الجيوش-وهم قادرون على ذلك- فحرروا فلسطين والمسجد الأقصى الذي يئن تحت نير احتلال يهود ولكن هؤلاء الحكام من دول المصالحة والممانعة مردوا على الخيانة والخداع والتضليل، فهل آن للأمة الإسلامية أن تدرك حقيقتهم فتحث الخطى وتغذ السير نحو ازالة عروشهم وظغيانهم والإستبدال بهم خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة لتعيد لنا كرامتنا المسلوبة وهيبتنا الضائعة وبلادنا المحتلة وتدافع عن حياضنا وحرماتنا المنتهكة ؟
__________________

البدوي الشارد 03-05-2009 10:03 AM

أعتقد أن الدولة الفلسطينية وهم محض وأن الأمور تسير في اتجاه قضم معظم أراضي الضفة الغربية وترحيل سكان 48 وبسط السيطرة المصرية والأردنية على ما تبقى.
ويظل الصواب في مقولة عبد الناصر المأثورة التي تحدثنا عن التعامل مع "ما أخذ بالقوة"!

الأميــــــــــر 03-05-2009 11:24 AM

أيها الاخ فكره و طريقه ..
نعم نجاد يسعى إلى حل الدولتين .. لأنه أصبح صعب المنال في ظل هذه التطورات الخطيرة و تعيين الحكومة الاسرائيلية الجديدة المتعصبة التي رفضت أكثر من مرة هذا الحل الذي طالما كانت تدعو اليه الحكومات السابقة ..
وأرى ان حل الدولتين أفضل من لا شيء .


سيدي حرازم يطرونس 03-05-2009 12:51 PM

علاء الذي لا نعرفه ولم نسمع به من قبل، يهاجم نجاد بكل قوة لأنه صرح أنه لن يعترض على خيار الشعب الفلسطيني إذا قبل حل الدولتين، ففي نهاية المطاف، لا يمكن أن تكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين.
لكن ما يثير الاستغراب هو أن الهجوم، كان أولى أن يشن على من طرح حل الدولتين، ومن دعمها بمبادرة رسمية تعلن الاعتراف والتطبيع الكامل في مقابل قيام الدولة الفلسطينية على اراضي الضفة والقطاع.
وليس الذي قال : لن نستطيع الاعتراض إذا قبل الفلسطينيون (جميعا) حل الدولتين.
هل تصورتم لحظة أن إيران، مع افتراض جديتها في التحرير، كانت ستحرك جيوشها لضرب كل الأراضي المحتلة، لمنع الفلسطينيين من الاعتراف بإسرائيل والاستسلام لها والتعايش معها ؟

أحيانا بعض الكتاب، أتصور أنهم، يكتبون بأرجلهم، ويفكرون ببطونهم، حتى لا أقول شيئا آخر.
وكل عملهم يتلخص في ضرب هذا بذاك وتحريض الأمة على بعض أركانها، لتتآكل تدريجيا وتموت.. ويبقى وجه إسرائيل في النهاية.
إسرائيل ذات الجلال.
والموت لإيران وحزب الله وحماس وكل أجنحة المقاومة، ودول الممانعة.
والنصر لإسرائيل.

عبدالرحمن 03-05-2009 01:24 PM

العراق هو النموذج الحي الذي يعطي الصورة الواضحة عن الاعمال الخيرية التي تصل السنة من اخوانهم الشيعة.
اولى اعمالهم الخيرية التامر على بلاد الرافدين لصالح الصلبيين...ان دولة العراق في وقت مضى رغم عيوبها الا انها كانت في المعسكر السني . اليوم هل ساسة العراق استشاروا العرب في اتفه الامور؟.. ابدا والله ... هم يعودون دائما الى مرجعيتهم العليا ايران الفارسية ... النتجة والغاية التي تصبوا اليها ايران هي جعل العراق في المعسكر الفارسي الصفوي الشيعي...شيعت العراق
ومن الحسنات التي لحقت اهل السنة هي القتل و التنكيل اليومي بهم.فهاهم اهلنا يصبحون على اجسام معلقة في الاشجار ورؤوس مقطوعة مرمية بالشوارع ...ومقابر جماعية ...
ا ليوم يتباكون عن فلسطين ... لا ادري ... هل لاجل ضريح لاحد اوليائهم في القدس ...
ام لاجل استرجاع مجد المسلمين الضائع... ان اول الدسائس لتفريق شمل المسلمين الاولين هي من حياكة الشيعة (سلفهم الصالح) ...
يامن يريد العزة من عدوه والله لن تشفع لكم السطور التي تكتبونها في مدح وذكر مناقب هؤلاء القوم ... سيرضون عنكم الا عندما تنضمون الى السبابين لاصاحب رسول الله.. وتحجوا الى اضرحة ائمتهم المعصومين...

transcendant 03-05-2009 01:26 PM

لماذا نتحامل على الموقف الإيراني ؟

هل إيران أقرب إلى فلسطين من العرب و من الفلسطينيين أنفسهم ؟

العرب قرروا أن حل الدولتين هو الأمثل منذ سنين و سنين .. و همهم الآن قبول ست الحسن بطلبهم

المتواضع ..

ليس من حق أي عربي مطالبة الآخرين بحمل عبء قضية هو لا يحمله أساسا .

سيدي حرازم يطرونس 03-05-2009 05:02 PM

ثم لماذا هذا الانتقال التعسفي المقصود من المقابلة بين : إيران / فلسطين
إلى المقابلة بين : شيعة / سنة

أليس هذا هو هدف صاحب النص ؟ وربما، ناقله أيضا، وكذلك، بعض أصحاب الردود هنا ؟
فلا فلسطين تمثل هموم هؤلاء ولا هم يحزنون... إنما، التماهي مرة أخرى مع الخطاب الرسمي، في تأجيج العواصف والحروب العقدية، وصراعات السنة والشيعة، من أجل تمرير سياسات مرفوضة، من تحت الطاولة.

أيها العقل من رآك !

الأميــــــــــر 03-05-2009 05:47 PM

ايران و رغم بعدها الإستراتيجي إلا أنها طالما سعت إلى حل القضية الفلسطينية بدعم حركات المقاومة و التحرر ..

و نراها الآن تنتهج منهج تركيا لتنوب عن رعاة عملية السلام المزعومين بالتحرك على الصعيد السياسي .

و الأخ هنا ,الذي ينظر الى الأمور من زاوية العقيدة , أوجه له سؤالا بسيطا ..

لماذا تُشرك إمريكا و الإتحاد الأوربي كأطراف في عملية السلام بينما تبُعد إيران من حتى إبداء الرأي فيها؟


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.