حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مقابلة مع محتضر (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76432)

ابن حوران 02-02-2009 12:21 AM

مقابلة مع محتضر
 
مقابلة مع محتضر

ـ لقد طال احتضارك ..
ـ أنتظر رحمة ربي ..
ـ لو قُدِر لك أن تعيش أطول .. ما هو الشيء الذي لم تكمل عمله؟
ـ لا أتذكر ..

ـ حسنا هل أنت راض عن عملك السابق؟
ـ وما هو عملي السابق؟
ـ يبدو أن الحمى تسيطر عليك بعض الشيء .. سأسهل عليك السؤال ..
ـ اختصر .. لو سمحت

ـ هل أعجبك مسكنك الذي كنت تسكن فيه؟

ـ وما الفائدة إن كنت أسكن في قصر أو كهف.. لا يهم رأيي في مسكني.. فلا يختلف مصير فأر الحقل عن مصير فأر المختبر؟

ـ حسنا هل أنت مطمئن على مصير أبنائك ؟

ـ إنني وأنا أصارع الموت، لا أظن أن مصير أبنائي يؤرقني .. فهم أولى بالتفكير بمصيرهم .. ثم كيف لي أن أطمئن عندما أتحول لجثة هامدة؟ وكيف لي أن أعرف إن كان جدي الذي سبقني للموت يشعر الآن باطمئنان أو قلق على مصير أبناءه وأحفاده؟

ـ هناك فرق، طبعا، عندما يكون لك أبناء يشار لهم بالبنان بنجاحهم وحسن سلوكهم وأمانتهم .. وعندما يسأل أحد عنهم يصلون ذكرهم بذكرك .. وقد تصلك بعض الدعوات التي تخفف من موقفك أمام الله ..

ـ صدقني هذا اختراع نحن نخترعه، فمع مرور الوقت سيختصر الأبناء أسماءهم حتى يسقط اسم أحد أجدادهم عندما يقومون بالتعريف بأنفسهم .. ثم إن كان عملنا لا يساوي شيئا أمام رحمة ربي، فكيف يكون لتلك الدعوات أهمية؟


ـ هل تعني أن ليس هناك فرق بين أن نكد من أجل أبنائنا أو لا نبالي بتأمين مصيرهم؟

ـ ليس هكذا .. فالإجابة عند الأموات أو أشباههم تختلف عمن يعيشون حياتهم بكامل حيويتهم .. فلن تستطيع استنباط الحكمة مما أقول إلا إذا كنت تحت تأثير مصارعة الموت ..

هـــند 02-02-2009 12:34 AM

متابعة دائما لمواضيعك الهادفة.
الله يقدرنا على عمل الخير لتلك الوقفة بين يدي الرحمان ويتوفانا على الشهادة.

aboutaha 02-02-2009 01:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 624025)
مقابلة مع محتضر

ـ لقد طال احتضارك ..
ـ أنتظر رحمة ربي ..
ـ لو قُدِر لك أن تعيش أطول .. ما هو الشيء الذي لم تكمل عمله؟
ـ لا أتذكر ..

ـ حسنا هل أنت راض عن عملك السابق؟
ـ وما هو عملي السابق؟
ـ يبدو أن الحمى تسيطر عليك بعض الشيء .. سأسهل عليك السؤال ..
ـ اختصر .. لو سمحت

ـ هل أعجبك مسكنك الذي كنت تسكن فيه؟

ـ وما الفائدة إن كنت أسكن في قصر أو كهف.. لا يهم رأيي في مسكني.. فلا يختلف مصير فأر الحقل عن مصير فأر المختبر؟

ـ حسنا هل أنت مطمئن على مصير أبنائك ؟

ـ إنني وأنا أصارع الموت، لا أظن أن مصير أبنائي يؤرقني .. فهم أولى بالتفكير بمصيرهم .. ثم كيف لي أن أطمئن عندما أتحول لجثة هامدة؟ وكيف لي أن أعرف إن كان جدي الذي سبقني للموت يشعر الآن باطمئنان أو قلق على مصير أبناءه وأحفاده؟

ـ هناك فرق، طبعا، عندما يكون لك أبناء يشار لهم بالبنان بنجاحهم وحسن سلوكهم وأمانتهم .. وعندما يسأل أحد عنهم يصلون ذكرهم بذكرك .. وقد تصلك بعض الدعوات التي تخفف من موقفك أمام الله ..

ـ صدقني هذا اختراع نحن نخترعه، فمع مرور الوقت سيختصر الأبناء أسماءهم حتى يسقط اسم أحد أجدادهم عندما يقومون بالتعريف بأنفسهم .. ثم إن كان عملنا لا يساوي شيئا أمام رحمة ربي، فكيف يكون لتلك الدعوات أهمية؟


ـ هل تعني أن ليس هناك فرق بين أن نكد من أجل أبنائنا أو لا نبالي بتأمين مصيرهم؟

ـ ليس هكذا .. فالإجابة عند الأموات أو أشباههم تختلف عمن يعيشون حياتهم بكامل حيويتهم .. فلن تستطيع استنباط الحكمة مما أقول إلا إذا كنت تحت تأثير مصارعة الموت ..



أخي الكريم

كالعادة ...اسلوب مميز في عرض البضاعة ... وتكتيك جميل ليسهل علينا فهم ما تريد


لكن لفتني امر اردت ان استوضحه منك ان كنت انا فهمته خطأ

إقتباس:


هناك فرق، طبعا، عندما يكون لك أبناء يشار لهم بالبنان بنجاحهم وحسن سلوكهم وأمانتهم .. وعندما يسأل أحد عنهم يصلون ذكرهم بذكرك .. وقد تصلك بعض الدعوات التي تخفف


إقتباس:

صدقني هذا اختراع نحن نخترعه، فمع مرور الوقت سيختصر الأبناء أسماءهم حتى يسقط اسم أحد أجدادهم عندما يقومون بالتعريف بأنفسهم .. ثم إن كان عملنا لا يساوي شيئا أمام رحمة ربي، فكيف يكون لتلك الدعوات أهمية؟

هنا اخي الكريم تصدر ذاكرتي حديث جميعنا لا ينساه (اذا مات احدكم انقطع عمله الا من ثلاث..... الى ان قال ................وولد صالح يدعو له)
فهل هناك اهمية لدعاء الابن لابيه ان كان صالحا ...ام انك تقصد امرا اخر ما تنبهت له فافدنا بارك الله فيك




يبدو واضحا ان الذي يحدث المحتضر يذكره بفضل دعائ الولد الصالح لكن لماذا المحتضر يقول لا نفع له امام رحمة الله .... فرحمة الله واسعة ومع ذلك فالشارع حث على الصدقة التي تنفع الانسان بعد موته وايضا اكد الشارع على ان الولد الصالح ينفع ابوه بدعائه


تحياتي اخي ابن حوارن

ابن حوران 05-02-2009 03:15 PM


الأخت الفاضلة هنودة

أشكر مروركم الكريم

الأخ الفاضل أبو طه

ما تفضلتم به صحيح في حالة اعتماد النص بِحَرفِيته، ولكن الاحتضار في سياق النص، غيره في سياق وقائع الحديث الشريف .. كما أن الدعاء له شروطه أيضا، فلا يقبل الدعاء ممن كان، فالطهر والماضي الشريف واعتماد كل مقومات التوكل على الله من استعدادات كاملة، يكون بعدها التوكل على الله والدعاء لهما ما يجعلهما مقبولان ومثال ذلك (دعاء نوح عليه السلام لابنه وابراهيم عليه السلام لأبيه) حيث لم يقبلهما الله من أنبياء.

وللطرافة، هناك حكاية يرددها سكان الريف عن قاطع طريق، يكون دعاءه اليومي عندما يذهب لقطع الطريق، (اللهم ابعث لي قوما ما بحيلتهم غير الدعاء)، يعني يدعو ربه أن لا يكون من يريد أن يسلبه من الفرسان وحاملي السلاح، بل يقبله إذا كان فقط يتسلح بالدعاء، وفهمكم كفاية.

تقبلا تحياتي و احترامي

عثمان عاصف 05-02-2009 11:17 PM

مقابلة مع محتضر
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 624584)
الأخت الفاضلة هنودة

أشكر مروركم الكريم

الأخ الفاضل أبو طه

ما تفضلتم به صحيح في حالة اعتماد النص بِحَرفِيته، ولكن الاحتضار في سياق النص، غيره في سياق وقائع الحديث الشريف .. كما أن الدعاء له شروطه أيضا، فلا يقبل الدعاء ممن كان، فالطهر والماضي الشريف واعتماد كل مقومات التوكل على الله من استعدادات كاملة، يكون بعدها التوكل على الله والدعاء لهما ما يجعلهما مقبولان ومثال ذلك (دعاء نوح عليه السلام لابنه وابراهيم عليه السلام لأبيه) حيث لم يقبلهما الله من أنبياء.

وللطرافة، هناك حكاية يرددها سكان الريف عن قاطع طريق، يكون دعاءه اليومي عندما يذهب لقطع الطريق، (اللهم ابعث لي قوما ما بحيلتهم غير الدعاء)، يعني يدعو ربه أن لا يكون من يريد أن يسلبه من الفرسان وحاملي السلاح، بل يقبله إذا كان فقط يتسلح بالدعاء، وفهمكم كفاية.

تقبلا تحياتي و احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخى الكريم ابن حوارن

جزاك الله كل خير على جميع موضياعك الجميلة الزى فيها كل معنى الدنيا

مع اجمل الكلمات و كل احساس فى الحياة بارك الله لك وذادك علم وايضآ رد جميل مثل سيدنا نوح حق

الله هو الزى يعلم ولبود من كل انسان ان يعمل العمل الصالح الان وقبل الموت

اللهم ابعث لى قوما ما بحيلتهم غير الدعاء ,,, دعاء جمل بارك الله

اخى للاسف نفسى اكون معك دائما بس للاسف المرض صعب ,, ولك كل الشــــكر والتوفيق من الله

ALMASK 05-02-2009 11:35 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عثمان عاصف (المشاركة 624646)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخى الكريم ابن حوارن

جزاك الله كل خير على جميع موضياعك الجميلة الزى فيها كل معنى الدنيا

مع اجمل الكلمات و كل احساس فى الحياة بارك الله لك وذادك علم وايضآ رد جميل مثل سيدنا نوح حق

الله هو الزى يعلم ولبود من كل انسان ان يعمل العمل الصالح الان وقبل الموت

اللهم ابعث لى قوما ما بحيلتهم غير الدعاء ,,, دعاء جمل بارك الله

اخى للاسف نفسى اكون معك دائما بس للاسف المرض صعب ,, ولك كل الشــــكر والتوفيق من الله

يا الرب
انه هنا
لقد عاد سيدي عثمان دام ظله
يا سيدي لقد كاد يقتلنا الياس من عودتك لولا تاسينا
كل مريديك في الخيمة سيفرحون لعودتك و انا اولهم
اين انت يا سيدي ميمون رضا و سيدي حرازم يطرونس؟
شوفوا بعينكم
قلتلكم انه حي يرزق و ان غيبته الصغرى لن تطول
شايلاه يا سيدي عثمان
شايلاه يا مولى البحور

آمال البرعى 05-02-2009 11:46 PM

الأخ الكريم إبن حوران
خيال خصب ساهم فى صياغة الفكرة بهذا الأسلوب البسيط
بارك الله لك وفيك

أكرم زيادة 05-02-2009 11:50 PM

لكل مقام مقال
 
اقتباس

«فالإجابة عند الأموات أو أشباههم تختلف عمن يعيشون حياتهم بكامل حيويتهم»
إنها حكمة يجب أن توضع بين الأمثال والحكم المأثورة.
وفقكم الله لكل خير

عثمان عاصف 06-02-2009 12:20 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 624025)
مقابلة مع محتضر

ـ لقد طال احتضارك ..
ـ أنتظر رحمة ربي ..
ـ لو قُدِر لك أن تعيش أطول .. ما هو الشيء الذي لم تكمل عمله؟
ـ لا أتذكر ..

ـ حسنا هل أنت راض عن عملك السابق؟
ـ وما هو عملي السابق؟
ـ يبدو أن الحمى تسيطر عليك بعض الشيء .. سأسهل عليك السؤال ..
ـ اختصر .. لو سمحت

ـ هل أعجبك مسكنك الذي كنت تسكن فيه؟

ـ وما الفائدة إن كنت أسكن في قصر أو كهف.. لا يهم رأيي في مسكني.. فلا يختلف مصير فأر الحقل عن مصير فأر المختبر؟

ـ حسنا هل أنت مطمئن على مصير أبنائك ؟

ـ إنني وأنا أصارع الموت، لا أظن أن مصير أبنائي يؤرقني .. فهم أولى بالتفكير بمصيرهم .. ثم كيف لي أن أطمئن عندما أتحول لجثة هامدة؟ وكيف لي أن أعرف إن كان جدي الذي سبقني للموت يشعر الآن باطمئنان أو قلق على مصير أبناءه وأحفاده؟

ـ هناك فرق، طبعا، عندما يكون لك أبناء يشار لهم بالبنان بنجاحهم وحسن سلوكهم وأمانتهم .. وعندما يسأل أحد عنهم يصلون ذكرهم بذكرك .. وقد تصلك بعض الدعوات التي تخفف من موقفك أمام الله ..

ـ صدقني هذا اختراع نحن نخترعه، فمع مرور الوقت سيختصر الأبناء أسماءهم حتى يسقط اسم أحد أجدادهم عندما يقومون بالتعريف بأنفسهم .. ثم إن كان عملنا لا يساوي شيئا أمام رحمة ربي، فكيف يكون لتلك الدعوات أهمية؟


ـ هل تعني أن ليس هناك فرق بين أن نكد من أجل أبنائنا أو لا نبالي بتأمين مصيرهم؟

ـ ليس هكذا .. فالإجابة عند الأموات أو أشباههم تختلف عمن يعيشون حياتهم بكامل حيويتهم .. فلن تستطيع استنباط الحكمة مما أقول إلا إذا كنت تحت تأثير مصارعة الموت ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخ الفاضل ابن حوارن لقد ردات على هذ الموضوع وشكرى لك

بس للاسف وانا اتصفح المنتدة رايت موضوع واسمة الى كل من يشكك فى تشيع حماس لاخ الطاوس
وقبل انتهاء الموضوع استغفر الله رايت ســـب ســـب وقذف لاصحاب رسول الله صلى الله علية و سلم
وايضآ لسيدة عائشة راضى الله عنة وللاسف حال الغضب
كيف فى هذ المنتدة حوار الخيمة العربية واول مرة فى حياتى وفى جميع المواقع لم ارء مثل هذ ســب وقذف

لاصحاب رسول الله و لزوجتة ايضآ السيدة عائشة راضى الله عنة باقذر الكلمات
كيف لو المشرف العام يحب هذ للاسف
سوف اعتبر نفسى لاغى فى هذ المنتدءة اعداء رسول الله واصحابة وزوجات الرسول ايضآ
هذ كفر وانت الان تكتب كلمات جميلة وهذ الموضوع ولم تراء هذ السب والقذف لاصحاب رسول الله ولسيدة عائشة رضى الله عنة باقذر كلمة لا ولا اسمعة فى حياتى لاسف لاسف لكم كل الشكر من الاسلام والمسلمين
وسوف ارفع صوتى لكل مسلم اين الاخ المسك الزى يتكلم عن الاسلام
الم يراء هذ الموضوع للاسف حسبى الله ونعم الوكيل ,,,؟؟؟؟؟

aboutaha 06-02-2009 12:21 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 624584)
الأخت الفاضلة هنودة

أشكر مروركم الكريم

الأخ الفاضل أبو طه

ما تفضلتم به صحيح في حالة اعتماد النص بِحَرفِيته، ولكن الاحتضار في سياق النص، غيره في سياق وقائع الحديث الشريف .. كما أن الدعاء له شروطه أيضا، فلا يقبل الدعاء ممن كان، فالطهر والماضي الشريف واعتماد كل مقومات التوكل على الله من استعدادات كاملة، يكون بعدها التوكل على الله والدعاء لهما ما يجعلهما مقبولان ومثال ذلك (دعاء نوح عليه السلام لابنه وابراهيم عليه السلام لأبيه) حيث لم يقبلهما الله من أنبياء.

وللطرافة، هناك حكاية يرددها سكان الريف عن قاطع طريق، يكون دعاءه اليومي عندما يذهب لقطع الطريق، (اللهم ابعث لي قوما ما بحيلتهم غير الدعاء)، يعني يدعو ربه أن لا يكون من يريد أن يسلبه من الفرسان وحاملي السلاح، بل يقبله إذا كان فقط يتسلح بالدعاء، وفهمكم كفاية.

تقبلا تحياتي و احترامي


جميل سردك اخي لهذه الحكاية التي اول مرة اسمعها


يبقى انه لي تعليق واحد فقط وانا لا اريد ان اجعل الموضوع كمن يناقش نقاش بيزنطي:)

اظن والله اعلم ما جرى مع سيدنا ابراهيم هو من قبيل ان الله لا يغفر ان يشرك به وان الله لا يغفر للكافرين بعد موتهم .... والحديث عن انقطاع عمل الموؤمن الا من ثلاث هو مخصوص بالوالد المسلم الذي ترك ورائه ولدا صالحا يدعو له

عذرا للمداخلات المتكررة على احرفك الذهبية التي احفظها دائما في فولدر خاص


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.