"انهيار القوى العظمى .. وظهور قوة المهدي المنتظر " تساؤلات في السياسة الشرعية !
تكتلات ليست متفقة مع بعض .. كلاً منهم ينهش الآخر .. حين تصطدم المصالح وترتطم مع بعضها . قراءة للوضع السابق بايدلوجياته المختلفة تؤكد أن المبادئ التي كانت مرسومة لخط السير والاتجاهات - رغم ما طرحته من شعارات ومسميات - مستمدة من المادة وحدها .. وبها وحدها تحركت الخطى وتفاعلت الخطايا لتوزع العالم الضعيف الى ضحايا .. وأسرى .. ومستعبدين . فكان المعسكر الشرقي بزعامة موسكو وبكين منقسم على نفسه .. متصارع مع ذاته رغم وحدة الشعارات .. لأن العوامل المادية التي حركته انطلقت من مبدأ السيطرة والالتفاف على ما حوله حتى انتهى . والمعسكر الغربي تكونت علاقاته وصداقاته مع واقع ما استجد وتبلور مع أي حدث اتفق مع مصالحه أو تصادم معها .. فكانت الصداقات في قاموس هاتين الكتلتين ليست صداقات دائمة .. بل تغذت بما يمكن أن تُمنح من سيولة من أي دولة دون النظر الى توافق الاتجاهات وتطابق المبادئ .. فالذي حكمهم هو الذئب الذي وجد ضحيته فاستراح اليها .. ووجد الثدي الذي رضع منه حتى ولو كان في استنزافه موت الضحية . المصلحة أو العلاقة المادية وحدها هي التي فرضت مسار التاريخ .. وهي التي قيمت سلوكه ومبادئه وتحركاته .. وهي التي أنهت تواجد الكتلة الشرقية .. وهي التي قد تنهي الكتلة الغربية كما يرى الفيلسوف بول كنيدي الذي يرى أن الهيمنة الغربية آتية على فترة نهاية .. وأن الامبراطورية الأمريكية في بداية الزوال .. وأيده بذلك الكثير من سياسيوا الغرب وبتحليلات مختلفة .. ومن يقرأ الكثير من الاطروحات التاريخية السياسية سيجد أن التاريخ أثبت أن أي مجتمع قوي ينهار إذا فقد أفراده قيمهم الاجتماعية . فهل هنالك كتلة اسلامية بديلة قادمة ستظهر لتحرك مستقبل العالم ؟ أم أنها أمنية تقبع في مخيلة المتفائلين الذين ينتظرون قدوم المهدي المنتظر على صهوة الخيل ليقاتل بدلاً عنهم .. ويعيد لنا مجداً قد رحل ؟ وهل نحن ملزمون شرعاً بانتظار المهدي المنتظر ؟ والركون اليه والقول بأن قدرنا مدون ومكتوب ولا مجال لتغيير الواقع ؟ |
إقتباس:
ماشاء الله أختاه:New5: :New6: إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
وربما على يد قوة اقتصادية كالصين أو الاتحاد الاوروبى وبوادر هذا بدأت تظهر على الاقتصاد الأمريكى والعرب مكتوفوا الأيدى "مع الخيل يا شقرا":New2: إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
موضوع أكثر من رائع تقبّلى مرورى وإضافتى التى تدلّ على فكر مبتدئ فى السياسة :):) |
الأخت الفاضلة اليمامة
سنفصل الموضوع الى قسمين القسم الأول تداعيات مرحلة مابعد انهيار المعسكر الشرقي ، فأنفردت الولايات المتحدة بالقطبية الأحادية في العالم ( العولمة) ومارست ضغوطها في مجلس الأمن لكل دولة لاتنصاع لها ، مما حدا بالدول العربية لحل مشكلاتها الداخلية الا بمباركة البيت الأبيض وأصبح الاستسلام سمة من سمات كل الحكومات العربية ، وذلك جعل الحكومات العربية تواجه شعوبها المعادية للامبريالية الأمريكية ترويضاً وقمعاً يتبع في وقت آخر حان وقت الصلاة |
تابع القسم الأول
الغرب قلق وينظرون للاسلام أنه العدو القادم لهم ، ويرجع ذلك الى المجتمع الاسلامي والثقافة الاسلامية الرافضة للفكر الليبرالي الغربي ، ولذلك قاموا باستغلال الأنظمة العربية لفرض الثقافة الغربية واحلالها بدلاً من الثقافة الاسلامية واتباعها الذين يرون في الاسلام راية ايمان لا تفصل الدين عن السياسة كحال الحضارة الغربية . القسم الثاني هشاشة الفكر الاسلامي الذي ينتظر قدوم المهدي المنتظر ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلما ، ونحن كمسلمين لا نختلف على ظهور المهدي المنتظر لوجود بعض الأحاديث الدالة على ذلك بالرغم من كثرة الضعيف منها ، ولكن ان كان هذا الظهور بمثابة نظرية فأين المنهج المتبع منا ؟ الصحيح أنه لايجب على المسلمين أن ينتظروه لأن ظهوره لا يلغي ولا ينسخ الشرائع المهدي المنتظر كما يقول الشيخ سلمان بن فهد العودة : وأهل السنة يؤمنون برجل من آل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يخرج في آخر الزمان خروجاً طبعياً ،، يولد كما يولد غيره ، ويعيش كما يعيش غيره ، وربما يقع منه الخطأ ، ويحتاج إلى إصلاحٍ مثل غيره من الناس ، ثم يكتب الله على يديه خيراً كثيراً ، وبرًّا ، وصلاحاً للأمة ، وعدلاً ، ويجمع الله به شمل المسلمين .ليس هناك أكثر من هذا ؛ كما هو وارد في الأحاديث .ولم يرد في أيِّ نص من النصوص أننا متعبدون بانتظاره ، أو ترقُبه ، بل لا ينبغي لأي مسلم أن يقبل مثل هذا الادعاء بمجرد الاشتباه ؛ حتى تقوم الأدلة الكافية فإن المدعين كثير ، منذ فجر التاريخ . والمسلم مطالب بالتثبت ، والتحري ، والأناة ، وألا يستعجل الأمور بمجرد الرغبة أو الهوى النفسي . ولا يتوقف على خروج المهدي أي شعيرة شرعية نقول إنها غائبة حتى يأتي الإمام المهدي، فلا صلاة الجمعة ، ولا الجماعة ، ولا الجهاد ، ولا تطبيق الحدود ، ولا الأحكام ، ولا شيء من ذلك مرهون بوجوده ؛ بل المسلمون يعيشون حياتهم ، ويمارسون عباداتهم ، وأعمالهم ، ويجاهدون ، ويصلحون ، ويتعلمون ، ويُعلِّمون ، فإذا وُجد هذا الإنسان الصالح ، وظهرت أدلته القطعية - التي لا لَبْس فيها - اتّبعوه . وعلى هذا درج الصحابة والتابعون لهم بإحسان ، وتتابع على هذا أئمة العلم على تعاقب العصور . ففكرة سيطرة الترقب ، والانتظار ، والمبالغة بهذا أمر |
شكراً أخي محمد اضافة جيدة .. وأتوقع أنك قادر على البحث فيما يخص المهدي المنتظر فلديك معلومات ممتازة في السياسة الشرعية
|
موضوع أكثر من رائع
|
إقتباس:
|
إقتباس:
|
إقتباس:
كان هنالك حوار سمعته في قناة المجد واحصائيات للشيخ صلاح الدين المنجد ومما ذكر منها أن نسبة الشباب في العالم الاسلامي تشكل 60% من اجمالي المجتمع .. وهذا بسبب الزواج المبكر من الشباب والتعدد .. وكن في الغرب يتأخرون في سن الزواج حتى سن الأربعين وبسبب ويكتفون بانجاب طفل أو طفلين بسبب الحياة المادية التي يعيشونها ان وجدت نصها سأضيفه بمشيئة الله |
لا شك هى بشرى من المبشرات ... لو تعرفى اسم البرنامج وتاريخ الحلقة ممكن نحصل على النص بسهولة
وتكونى مشكورة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.